المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2024

انا شاعر:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

أنا شاعر جريءٌ وقدْ دارتْ عليَّ الدوائرُ ومهْما إذا دارتْ فإنِّي مُغامرُ أباهي بها نفسي وعزمي لقادرٌ بقولي وأشْعاري وفعلي أفاخرُ نصيبي بأنْ أحيا وحولي مصاعبٌ ونفسي تمنِّيني وإنِّي لقادرُ فعزْمي على درْء الأسى ذو مكانةٍ وإني على همِّي وحزْني لقاهرُ فمثْلي إلى دربِ العلا بات محلِّقاً ومثْلي الذي قالوا شجاعاً يُغامرُ وهذا على ظنِّي وعلْمي مهابةٌ فأخْفي لها حيناً وحيناً أجاهرُ لتسْمو بها روحي وتعْلو مراتبي وأمْضي بها نحو السما أُكابرُ أُمنِّي بها جيلي وكلي مناقبٌ لْيحيا لها جيلاً بشعْري يُناظرُ فأدنو إلى قومي بقلبي صبابةٌ وأحنو على أهلي لأني مناصرُ عبدالعزيز أبو خليل

وبالثورات نبتهج ابتهاجا:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

وبالثوراتِ نبتهجُ ابتهاجا وبالثوراتِ نبتهجُ ابتهاجا عساها أن تدومَ لنا سراجا لعلَّ اللهَ يرحمنا ويعفو لنقطعَ في تقدُّمِنا فجاجا فلا تبقوا لئاماً ياطغاةٌ فما في ظلِّكم نرجو انفراجاً وما في ظلِّكم عدلٌ وقسطٌ فلم يجني لنا الّا اعوجاجا كفى ظلماً أليسَ الظلمُ عيباً فانَ الظلمَ يَتْلوهُ اختلاجا؟ شربتم قبلنا عذباً فراتاً ونشربُ خلفَكُم ماءً أُجاجا؟ جَريْنا خَلفكُم جريًا طويلاً كأنّا في الفلاةِ لكم نعاجا أضعتم خيرةِ الأيّامَ منّا وكانَ الامرُ عندَكمُ مزاجا فلنْ تربو تجارَتُكُم بيومٍ ولنْ نوری بِدَرْبِكمُ سراجا فأنتم في ظلامٍ فاتركونا فقد هاجَ السفينُ بنا وماجا لي عباس كاطع حسون/ العراق

ألقيت اعتذاري:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

ألقيتُ أعذاري ................. قَطَراتُ دَمعِ الحُزنِ في عينيكِ إن تَرمشِي تَسقُطْ على خديكِ أدري بأنِّي خنتُ دُستورَ الهوى وبأنَّني العشقُ الوحيدُ لديكِ لا تَحسَبي أنَّ النساءَ بناظري عَادَلْنَ رِمشَ الجفنِ في عينيكِ قد كنتُ أَفتُكُ بالنساءِ لعلَّني انسى لذيذَ الراحِ من شفتيكِ شوقي إليكِ يفوقُ حَدَّ تَحَمُّلي أوَّاه... كم أهوى الوصول إليكِ شفتاي تحترقان من نارِ الجوى وشفاؤها شهدُ اللمى مِن فِيكِ يا لَهفَ نَفسي مِن صُدودِك وَالنوى لما خَنَقتِ تلهُّفي بيديكِ إنِّي أتَيتُكِ نَادِماً مُستغفِراً وَتَلوتُ آياتَ الهيامِ عليكِ أَلقيتُ أعذاري أمَامَكِ كُلَّها أَسَفَاً... فَهل تلقَى القبولَ لَديكِ؟؟ ...................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.

مبسم:للشاعر الملهم حسن علي المرعي من سوريا

... مَبْـسَـمْ ... واللهِ ما ألِـفَ الربـيـعُ كـمـا أرى وأنـا أُفَـلِّي الصُّـبحَ بالـرمْـشَـيْنِ أُضـمومَـةٌ مـمّـا تـوسَّـمَ بالـرؤى ذاتَ اخـتـمـارٍ في قـوامِ رُديـني صـبَّـتْ عـراقِـيًّا بِـلـهْـجَـةٍ بـابِـلٍ مـا شـاهـدَ الأحـبابَ منْ عـامَينِ فشربْـتُ لا أدري بما وسِعَ الشّـذا مِنْ نُعمـياتِ اثـنيـنِ إثـرى اثنيـنِ مُـتَـنـسِّـمٌ منْ ذكـرياتِ قصـيدةٍ ألـقـيْـتُـهـا بِـمـجـامِـعِ الـنـهـريـنِ يـومَ الـتـقـيْـنـا كُـبـرياتُ عِـناقِـنـا نَـقْـدًا وما تَـحـتَ اللَّـمـى بالـدَّيـنِ وعيـونُـكِ العـسلاءُ تـفـتـحُ خُـلـوةً ما بـيـنَ لا يـدري الحيـاءُ وبـيني فقطفـتُ مَبـسمَـكِ الجمـيلَ بِقُـبلَـةٍ جمَعَـتْ بقـابِ حـرائـقي قوسـينِ وتجمَّـعَـتْ آنَ ابـتسـمْـتِ بـسِـدرَةٍ جُورِيَّـةِ المـعـنى عــلى خَـدَّيـنِ هي غَمـزَةٌ بالـخـدِّ أيُّ مـلائـكٍ رَسَــمْـتْ وأيُّ ثُـريَّـةٍ بـيـديـنِ؟ فـوضَـعـتُ قلبي خالـيًا مِنْ حُـزنِهِ ...

موطني:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

موطني هي الأوطان أزهارٌ وروضٌ نبتم في حدائقها الخزامى سلوا التاريخ عن مجدٍ تليدٍ حظيتم من صحائفه وساما أعزاءٌ ومن أصلٍ كريمٍ حبانا الله فخراً قد تسامى ( فمورك )إن ذكرت بناد قومٍ لهبوا في تحيتها قياما وهل نحن سوى عمٌ وخالٌ سقتنا من مآثرها الشهامه إذا الشيطان قد أغواك يوماً فأكثر من عداوته انتقاما ولا تأبه لنفسٍ. أو عزولٍ وزد في زجرهم نلت السلاما أحباءٌ نرى الرحمن يجزي جنان الخلد في يوم القيامه وكف الوجه عن طمعٍ وشحٍ فإن المال أوساخاً ترامى فبالأخلاق نحو المجد تسمو وللأجيال كنت لهم إماما #@#@#@#@#@#@#@ عبدالرحمن القاسم الصطوف

توحش انثى:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

تَوَحُّش أنثى .................. كُفِّي المَلَامَةَ... واقبَلِي أعذارِي فأنا الذَّي أَسرَفتُ في استِهتَارِي أنا مُذنِبٌ والذَنبُ ليسَ بِهَيِّنٍ لكنْ..........يَخفُّ الذنبُ بالإقرارِ بَدرَاً أراكِ يظلُّ يؤنسُ وحدتي والبَدرُ لَم يَكمُل بلا أطوارِ هاتي عتابك والفُظِيهِ بِمِسمِعي فهوَ الجلاءُ..لِلَومِكِ القهَّارِ لنُعيدَ ما كُنَّا بَدَأناهُ..... مَعَاً فالسيلُ لا يأتي بلا إعصارِ فلتُمطري مزنَ الغرامِ بقَلعَتِي ولتَزرعي الأزهارَ في أسواري أنا لم أخُنْكِ ولن اخونَ حبيبتي فلتهدأي يا غادةَ الأغوارِ ما كنتُ أسعى للفراقِ وإنَّمَا قَد صادَرَ الغَيُّ اللذيذُ قَراري وَتَوَحُّشُ الأُنثى يزيدُ تَلَهفِي فَتَوَحَشي كَي أهتدي لِمَساري وَتَبادلُ النَظَرَاتِ يُغرينا معاً حَتَّى نُجيدَ تَبادلَ الأدوارٕ وَإذا تَناثَرَت الشظايا بيننا فلتبدأي بِإعادةِ... الإعمارِ وإذا فشلتِ لمرَّةٍ لا تَيأسي ولتُؤمِني... بِثَقافةَ التِكرارِ في بَحرِ عَينَيكِ اِختَرَعتُ قَصِيدَتِي وَنَسَفتُ كُلَّ مَبادِئ الإبحَارِ وَبِصبحِ وَجهِكِ قد حَظيتُ بِليلتي وَبِليلِ شَعرِكِ قد أضعتُ نَهاري ..................... أبو م...

شاعر الجمال:للشاعر م نواف عبد العزيز من سوريا

شاعر الجمال أنا شاعرٌ عشق الجمالَ فأنشدَهْ جمع القصيدَ له وضَمَّ وعَدَّدَهْ غنّاه في حِلَقِ الغرامِ وصاغَه شعراً فهيّج بالقوافي الأفئِدَةْ فغدت قلوبُ العاشقين كأنها مِن تحتِها نارٌ تأَجَّجُ موقَدَةْ ضمَّتْ حبيباتٍ سَكَنَّ شِغافَها وبَنَتْ عليهنَّ القصورَ المؤْصَدَةْ فتوسَّدتْ حلقاتِها إذْ أُحْكِمَتْ عَمَدُ الضّلوعِ الحانياتِ مُمَدَّدَة والغانياتُ بحسنهِنَّ قَصَدْنني يرجون قافيةً تكون مُخَلَّدَةْ فقبستُ منهنَّ المعاني جَزْلةً صارت بها الأشعارُ ثَمَّ مُجَوَّدَةْ وتجمّلتٍ هذي الحروفُ وأصبحتٍ منهنَّ مثلَ خدودِهِنَّ مُوَرَّدَةْ م. نواف عبد العزيز أبو عبادة ٨/١٠/٢٠٢١

ايام الوصال:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& أيّام الوصال & مضى زمنٌ منْ دون أيّ رسائلي ولا زلْتُ رغْم البيْن أهفو لشاغلِي فلا أطفأ الأشواقَ طول مسافةٍ ولا بدّل الإحْساسَ نقْص التّواصلِ هو التوْأم المنقوش تحْت أضالعي بفيْض من التحْنان دون مقابل نسيم الهوى في النّفْس بالودّ نابضٌ وفي الرّوح نبْعٌ بالتّخاطر واصلي حرارة أشْواقي تصوّرُ لهْفتي وتبْدي عيوني ما أُكِنّ بداخلي فلا اللّيْل أحْيا مقْلتيَّ بغفْوةٍ ولا الصّبْحُ أنْساني جميل الخصائل على نغْمة العهْد القديم وسيرتي ألمْلم أشْتاتي وأرْقبُ قاتلي فلسْتُ لأيّام الوصال بناكرٍ ولا القلْب عنْ ذكْرى الحبيب بغافل بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

طحين:للشاعر المبدع د عماد أسعد من سوريا

طحين _____ الدَّارُ داري شكَوتُ المَينَ و الوَطنَا سَهلَاً وروضَاً وأجبالَاً ولَم تَفِنا سأوقِدُ الطَّرفَ شعشاعاً على وهَنٍ يكابدُ الآه والحسراتَ والإحَنا تلكَ الرَّواسي أناحَت طيرَنا رهِلاً بين الرِّياحاتِ مكلوماً ومُرتَهَنا عزَبتُ عُمري أزادٌ في ترائبهِ بعد الأعاجيبِ من بلوى تدكُّ جَنا شعائِرُ الطَّيرِ في الأفنانِ عالقةٌ تلكَ البلاهةُ تحصيبٌ لمن يقَنا في الرَّوحِ جيئةُ عسَّالِ نلوذُ به وفي البيادرِ مِدراةٌ فكُن فطِنا أنخِّلُ الرِّيحَ والأنواءَ أسرُدُها فوقَ الغرابيلِ يعلو الشَّوكُ منظرَنا ياسكرةَ الوجد هِلِّي في مراتِعِنا الحِجرُ دامٍ وفي الفلواتِ مصرَعُنا وفي التَّلافيفِ إفتاءٌ بمسغَبةٍ الكلُّ يمضي إلى الرَّمضاءِ يركُلُنا تسابقَ الرَّكبُ والأشلاءُ هاطلةٌ فمَن تناجى قفاهُ أوكفَ البدَنا دبَّ الجرادُ فلا اليخضورُ ينفعُنا الفومُ من بلَهِ الزِّيوانِ ينكرُنا من البلاء خواءٌ عاصِفٌ ثمِلٌ دكَّ الحواضرَ والأصقاعَ والحُصُنا ترهَّلَ التِّبرُ والصّلصالُ جَفَّ ...

يسعد مساكن:محكي للشاعرة المتألقة فايزة معماري من سوريا

يسعد مساكن كلما شمس الغياب وقفت تودع هالسهول وهالهضاب يسعد مساك سورية أرض الوفا أرض الحضارة ال بعدها بعز الشباب شاب الزمان وبعد منها ما اكتفى بيغرف حلا وبيرش عا كل الصحاب طمعوا الأعادي وجربوا يمحوا الصفا بالدم بالإجرام بدموع العذاب وحياة عينك جيش حالف عالغفا ما دام عا هالأرض عم تسرح ذئاب رح ضل صليلك واندرلك شموع حتى رايات النصر تعلا عالسحاب

خير جليس:للشاعر رامز دلول من سوريا

خيرُ جليس سئمتُ الدهرَ من مكرِ الصحابِ وملتُ الى الجواهرِ بالكتابِ برأسي يَنثرُ الأفكارَ طوعاً فيُنبِتُني بِغيثٍ من سحابِ أُسائِلُهُ المودَّةَ كثلَّ حينٍ فَتُقرِئُني صحائفُهُ جوابي إذا مالحرفُ تاهَ على لساني يُسامرني بألفاظٍ عِذابِ فَتَعبُرني بشرياني وتسري كصمتِ الماءِ سعياً في شِعابي وَيهدي الدربَ ما أخطأتُ دربي وَيحملُني إلى شُمِّ الهضابِ أنيسي جَنتي ونُوى حياتي وَيُبصِرني اليقينَ على ارتيابي وذا كوني حروفٌ من إلهٍ بنورِ الحرفِ نَفتحُ ألفَ بابِ رامز دلول

إلى نفسي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الى/نفسي الا مَنْ يشتريكِ مِنَ الذنوبِ ويمسحُ عارضيكِ مِنَ العيوبِ فقد أسرفتِ في ظلمٍ كثيرٍ متى انْ كنتِ نادمةً تؤوبي أتى الامرُ الذي لا بدَّ منهُ اراهُ في الشروقِ وفي الغروبِ أتى الانذارُ منتفضاً ولاحتْ أماراتٌ مِنَ الخطبِ العجيبِ أتى الامرُ الذي تخشينَ مِنْهُ كفاكِ تسكُّعاً بينَ الدروبِ أتى الانذارُ نحوكِ مِنْ بعيدٍ وبعدَ غَدٍ سيأتي مِنْ قريبِ لقدْ تابَ الذينَ عتوْا وعاثوا فساداً في الحمى فمتى تتوبي ذنوبكِ قد ملأتِ الارضَ مِنْها فكفِّي عَنْ مزاولةِ الذنوبِ لي عباس كاطع حسون /العراق

صلاح العبد:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

صلاح العبد سلاحُ العبدِ في فعلِ الصلاحِ وعزمً النفسِ منْ أجلِ الفلاحِ ومنْ يرضَ الحرامَ لهُ معينًا فتحملهُ الذنوبُ إلى الرياحِ إذا بَذَلَ المُجِدُ عظيمُ جهدٍ فذاكَ الجهدُ منْ خيرِ الكفاحِ ومنْ سَهِرَ الليالي في كتابٍ ينالُ الفوزَ منْ بعدِ النجاحِ وخيرً الناسِ في زمنٍ عصيبٍ كثيرُ الصبرِ منْ نبعِ السماحِ ومنْ عاشَ الحياةَ بكلِّ ودٍّ كزهر الوردِ في مهدِ الصباحِ تَجَنبَ كلَّ مكروهٍ وسوءٍ وعاشَ العمر في دربِ المباحِ فكمْ ذكرَ الإلهَ بكلِّ وقتٍ إذا ماكانَ في أرضِ البطاحِ أرى خيرَ الديارِ ديارُ علمٍ بها نهجُ الإلهِ بلا مزاحِ على نورِ الهدايةِ كلُّ فردٍ سليمُ القلبِ منْ غيرِ الوقاحِ بقلم كمال الدين حسين القاضي بقلم كمال الدين حسين القاضي

خذ بالسبب:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& خذْ بالسّبب & أنْظر إليَّ ولا تنْظرْ إلى نسبي إنْ كنْت في النّاس ذا رأْيٍ وذا أدبِ فعزّة النّفْس في أقْصى مراحلها أغْلى على النّفْسِ منْ جاهٍ ومنْ رتبِ إنّي وإنْ كنْتُ في ضيقٍ وفي وصبٍ فرحْمة اللّه لا تخْلو من العجبِ وكلّ بابٍ وإنْ سُدّتْ مغالقه مفْتاحه الفصْل بيْن الجدّ واللّعبِ طعْم الحياة كطعْم الموْت يجرعه منْ خانه في الحياة الأخذ بالسّببِ أهْل العزائم كالأقْمار في أفقٍ تُلْقي السّكينة في لطْفٍ وفي أدبِ والرّائعون بطيب الرّوح أعْمدة والمرْء بالطُّهْرِ لا بالمال والذّهب أراك في عالم الأوْهام منْتشيا والحسُّ منْقلبٌ رأْسا على عقبِ يا منْ تغرّك دنْيا لا بقاء لها دعْ رغْبة النّفْس للْجهّال واقْتربِ واجْعلْ حياتك بالأذكار شارقة وارْفعْ يديْك لربّ العرْش بالطّلبِ كنْ شعْلة في اللّيالي يسْتضاء بها ولا تكنْ في لسان النّار كالحطبِ بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البل : الجزائر

رسالة إلى حائن:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

رسالة إلى خائن ...................... قالت له: آمنتَ بالحسنِ الرخيصِ الأدغَمِ وكفرتَ بالعشقِ العفيفِ المُحشَمِ وغفلتَ عن شكواي حينَ تركتَني أبكي بعادَك واشتدادَ تأزُّمِي وتركتَ أسواري المنيعةَ كلَّها وبثوبِ متعتِها تلوذُ وتحتمي؟ قادَتكَ نحوَ سريرِها فصرختَ: يا رَبَّاهُ ماهذا الجمال المَوسِمي فلعقتَ كلَّ خليةٍ قد أينَعَت في جلدِها المتوَهِّجِ المُتَوَشِّمِ وَتركتَني للذارياتِ تَذَرنَني والحاملاتُ الوقر فيها ترتمي وقطعتَ حبلَ الوصلِ فيما بيننا وَتركتَني في حِيرتي وتوهُّمي كم كانَ قلبي في هواكَ مولَّعاً وغيومُ حبكَ هاطلاتٌ في دَمِي عَطشَى انَّا والماءُ فيكَ وبيننا صحراء شوقٍ من سرابٍ موهِمِ ماذنبُ قلبي إن أحبَّكَ هكذا فقلَبتَ أفراحَ الوِصالِ لِمأتَمِ؟ إرحَل بِلا أسَفٍ عليكَ ولا تَعُد فمذاقُ حُبَّكَ مثلُ طعم العلقمِ ماعادَ قولُكَ يَستَفِزُّ مشاعري (فالقمحُ ينبتُ مَرَّةً في المَوسِمِ) .................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.

عاشقة من مطر :بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

عاشقة من مطر.. جاءتني عاشقةٌ من مطر. طيفُها مبللٌ بليلٍ حالكُ الضياءِ يعلنُ للبوحِ بدءَ السهر. أشعلتْ من لماها قناديلَ الروح أرختْ سدولها الحالكات ستائرَ حريرٍ تغري النظر. راحت مقلتاها العميقتان تسكبُ حروفاً من لجين تنسجُ قصيدةً من حنين غنّاها لهيبُ الخدِّ المستعر عزفها الرمشُ على الوتر. لحناً شقيّاً.. شهيّاً أثملَ شوقي على عتباتِ عطرِها فتاهَ النبضُ الوليد وحكم القدر. .. محمد عزو حرفوش.

ما قيمة الكتّاب:للشاعر الملهم كمال الدين حسين القاضي من مصر

ما قيمة الكتَّاب ما قيمةُ الكتَّأبِ دونَ حماسةٍ والذود حقّا عن ثرى الأوطانِ فالشعرُ منْ غيرِ البسالةِ عادمٌ كنقيصٍ ملحٍ عندَ كلِّ لسانِ يخشى الجزاءَ وقيدَ كل تكبَّلٍ منْ كلِّ أمرٍ في يدِ الطغيانِ حتَّى تراختْ بالظنونِ أناملٌ وغدا اليراعُ بحائطِ الكتمانِ اصرخْ بصوتِ الحقِّ دونَ مخافةٍ فوقَ الجبالِ وسائرِ الوديانِ في كلِّ وجهٍ ظالمٍ متمردِ سلبَ الكرامةَ منْ بني العربانِ اشرعْ يراعكَ عندَ كلِّ تجبرٍ ضدَّ العتاةِ وفاقدِ الإحسانِ فالصمتُ موتٌ ثم شرُّ بليةٍ وضياعُ حقٍّ كاملٍ الأركانِ ما كانَ شعْركَ للغرامِ مقررًا في أيِّ مرحلةٍ منَ الأزمانِ فالشعرُ ينطقُ عنْ حياةِ مواطنٍ في كلِّ أحوالٍ وكل مكانِ ما كانتِ الأقلامُ حبرا كاذبًا أوعينَ مجلوبٍ على الأذعانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

فرط الهوى:للشاعرالملهم م نواف عبد العزيز من سوريا

فرط الهوى لـقـد سُــقـيـتُ بـلا دَنٍّ و لا كـاسِ حُـبـًّا تـمـلَّـكَ بـي نَـبْـضـي و إحـسـاسـي كـأنَّــه نـالـنـي مِــنْ فَــرْطِ عــاطـفـتـي مَـسٌّ مــن الـجِـنِّ مـشْــفــوعٌ بِــوَسْــواسِ و أنَّـني حـيـنـمـا أمـشـي بـغـيـرِ هُـدىً أمـشـي و أضــرِبُ أخْـمـاســا بـأسْــداسِ أحــدِّثُ الـنـفـسَ فـي نَـجْــوى عــلانِــيـــةً كـأنّــنــي فـــي حــديــثــي بـيـن جُـلاّسـي و أنَّ مَـحْـبـوبـتي فـي الـقـومِ حـاضـرةٌ و مــا تُــرَوِّعُــنــي نــفــســي بِــإيــجــاسِ يـخـالُـنـي الـنّـاسُ مـجـنـونـاً و أحْـسَـبُـنـي مِـنْ شِـدَّةِ الـوَجْـدِ أمـشـي دونـمـا راسـي فـصــار ديْــدنُـهــم فــي كــل شـــاردةٍ عــضـــًّا عَــلَــيَّ بــأنــيــابٍ و أضْــراسِ و صـار يـنـعَـتُـنـي مَـنْ لـيـس يـعـرِفُـنـي بــخِــفَّــةِ الــعــقــلِ مُــنْــقــادًا بــإسْــلاسِ و لـيـس بـي خِـفَّـةٌ فـي الـعـقـلِ أو هَــوَسٌ لـكـنَّـه الــعــشــقُ لا يــحْــلــو بِــلا بــا...

المحبة:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم المحبه المحبه الله عاطيك نعمه بلا جهد وتكتيك المحبه وحي والهام مابتعرف ايمت بيجيك بتعيش بدنيا الاحلام لمابتحظى بقلب فريك بالواقع مش بالاوهام قرب يمي بيناديك بتسهر ع حلمك بتنام بتشكر الله لقيت شريك خلي عيونك لقدام لا تطلع هيك وهيك افضل ماترجع تنلام وتشمت عزالك فيك لو عندك صدق وأقدام المحبة خمرا بتسقيك بتمر بسرعه الايام بتسعد قلبك بتهنيك بتتنشق عطر الانسام الحضن الدافي بيلفيك بتسمع موسيقا وانفام بتشرح صدرك بتهنيك بسوريا وببلاد الشام اسعد عاشق منسميك بتضلك مرفوع الهام نافش ريشك مثل الديك ٢٠٢/٥/٢٦ سليمان ابو لطفي وسوف

الحب والفقر:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

الحب والفقر جَيْبُكَ الأَوْلى ومِنْ ثم النِساء ما استقام الحبُ إلا للكبارْ فاملأِ الجَيْبَ وفَكّرْ بعده بالهوى فالحُبِّ في الفقر انتحار لا تقلْ لِي إنَّهُ الحبُّ فما في حياة الفقر للحبِّ انتصار فالهوى يا صاحبي آفاقة رَحْبَةٌ .والفقر في الدنيا صَغَار والكلامُ الحلو لا يغني الهوى إن تكنٔ عن حلمه الأيدي قِصَار وادِّعاءُ الحبِّ لا يكفي إذا لم تكنْ فيه لمن تهوى الإطار بسام اليافعي

الرداء الاحمر:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

الرداءالأحمر .................... قُل للمليحةِ بالرداء ......الأحمرِ: كيفَ استَمَلتِ هوى سليلِ البُحتَري؟؟ بمرابعِ الأوراسِ مسقطُ..... رأسِها وبسحرِ نظرتها يزيدُ .........تَأَثُّري ماذا فعلتِ بِشاعرٍ .........مُتَمَكِّنٍ؟؟ ليقولَ : ما هذا الجمالُ.... البَربَري سَلَبَت فؤادي في بَريقِ ......عيونِها والقامةِ الفَرعاءِ مثل ......السَمهَري والصدر يشمخ في قميصكِ ..عالياً وا لخَصرُ يرقصُ من رذاذ ....العنبرِ والشعر شمسٌ في الصباح .تسَرَّبَت خِيطَانُها مثلِ الحريرِ........ الأصفَرِ جَسَدٌ من النيران ضمن .......جنانِهِ والجيدُ جيدُ الريمِ حلوُ .....المِنحَرِ لَدِنٌ لذيذُ اللثمِ حينَ ..........عناقِه يَزهو بِعِقدٍ مِن عَقيقٍ......... أحمرِ والوجنتان كما الزهورِ .......تَوَرَّدَت والخال يغفو فوق صفحَةِ .......مَرمَرِ والخَصرُ يختَصِرُ الفصولَ ...جميعَها ثلجٌ وجمرٌ فوقَ روضٍ .........مُزهِرِ والساقُ أخدَلُ خانِقٌ .........خلخالِهِ والزندُ أدرَمُ تحت شالٍ .........مبهرِ والعين بحرُُ والرمُوشُ ......شواطئٌ والثغر يغفو فوق جوفٍ .......مجمر وكفوفُها الملساءٍ ما ..........أحلاهُما مِن قِ...

منهجي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

منهجي سأخفضُ رحمةً منّي جناحي وأسمو فوقَ مابي من جراحِ وأطلقُ ضحكَتي من غيرِ حقدٍ وأبدي كلَّ شوقي وانشراحي وإنْ خابَت ظُنوني في صديقي فليسَ يخيبُ ظنّي في النجاحِ أغادرُ وهنَهُ وأقولُ يصحو وإن لمْ يبدُ من أهلِ الرجاحِ أسامحُه على ما كانَ منهُ فما يسمو سوى أهلُ السماحِ لعل اللهَ يصلحهُ ويعفو ويدفعُ ما به نحوَ الصلاحِ فان اللهَ يقبلُ توبَ عبدٍ ويهدي من يشاءُ إلى الفلاحِ وإن هوَ قد تجبَّرَ أو تمادى وخانَ مودتي وعتا بساحي سأقطعُ وصلَهُ ما دمتُ حياً واقضي ماتبقّی في البطاحِ لي عباس كاطع الحسون/العراق

وراء الغيب:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

وراء َ الغيب يا رفـيـقـي فـي مـتـاهـات ِ الـدُّ نى بـيــن َ أكوام ِ الأماني والـرِّغـاب ْ جـمـعـتـْـنـا صحوة ُ النـَّفس ِ الـَّــتي ثـمُـلت ْ من فض ِّ أختام ِ الحِجاب ْ كم َتـخاطرنا ونـاجَـيـنـا الــدجـى وَتـبـاد لـنـا ُســؤالا ً وجــــواب ْ ما ارتضينا الجَّهل َ ديـنا ً أو هــوىً أو مــلاذا ً فـَطـرقـْنـا كـــلَّ باب ْ وَقضَـمنا الـشـَّـوك َ مُــرَّا ً مُـدميــا ً وَتمزَّ قـْـنـا ِصراعــا وَعـــذاب ْ فلهيف ُ الغوص ِ أدمــى عُــمــرنا وِشباك ُ الصَّــيد ِ عادت ْ باليباب ْ وَجنى الـعـمـر ِ ِرمال ٌ وحــصـى ً وُندوب ٌ أورثـت ْ قلبي الِوصاب ْ في َصـقيع ِ القـبر ِ يـومـا ً نـلـتـقــي من جَنى الشـَّهد َومن صاد َالهَباب ْ بضع ُ أعوام ٍ َسـتـمضي بـعـدهــا ُ كـلـُّـنـا للأرض ِ نــأوي للتـُّـراب ْ مـا وراء َ الـغيـب ِسِــرٌّ كــامــن ٌ ليــس َ مَكشــوفا ً بعلم ٍ أو كِـتــاب ْ كـل ُّ من رام َ دلــيـلا ً قــاطِـعـــــا ً أو يقـيـنـا ً عاد َ مذعورا ً وخــاب ْ سهـوة ٌ توحي إلينا من رؤى ما ُيعيد ُ الـرُّوح َ للفهم ِ الصَّواب ْ لو َتجـلـَّى السِــرُّ يـوما ً لـلــورى أو أزحـنـا عـن خـفـاياه ُ النـِّــق...

لغزة:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

لغزة في القلوب منازل ولأهل غزّة في القلوب منازلُ وحروف شعري بالقصيد خمائلُ هذي حروفي في رباطٍ صغْتها وكأنَّ حرفي في الجهاد يُغازلُ أنا شاعرٌ عَرِفَ البحور جميعها ولأجْلِ غزَّة بالقريضِ أنازلُ فديارِ غزَّة لا تلين لغاصبٍ مهما عِداها بالوعيدِ يحاولُ هذا صمودٌ لا سبيلَ بغيره فبأيّ شيءٍ غيره سنواصلُ؟ النَّصْرُ وعدٌ قول ربِّي قاله لا تيأسوا فاليأسُ سهْمٌ قاتلُ واليأس يهْدمُ في النفوس بناءها ولكلِّ بابٍ للمذلَّةِ حاملُ هذا شعورٌ قد تزايدَ في الورى كيف السبيلُ ودمْعُ غزَّة هاطلُ في كلّ يوم ٍ والأشاوس عنْدنا تحْمي القلاع وفوق هذا حاصلُ يا أهل غزَّة ليس فيكم ضعْفنا أنْتمْ أسودٌ ما عَداكمْ باطلُ عبدالعزيز أبو خليل

ما من مطر:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

ما من مطر. ( تفعيلة الكامل) في حينما سقطَ الهوانُ على مواسم قريتي وتحالف الشّيطان والغربان والفئران ما هطل المطر . فتبخّر الشّبّان في غيم السّفر والكأس يضرب كأس من قتل البشر المارقون تراقصوا في غيّهم يا خجلة النّغم المعلّق بالوتر يا خجلة الميزان والصّلبان والرّهبان والقضبان والقرآن من هول الخبر ذاب الحجر عصفورة الأحلام صارت قصّةً مطويّةً لا صوت منها في مسامعنا صدر دُفِنَ الحياءُ وأغرِقَت سفنُ الرّجاءٔ هربَ الوفاءُ وعُطّلَت سيَرُ الولاءْ للّه طبعاً لا لأشباه البشر ياقطعة الجبل المعلّق في السّماءْ ياقريتي يانسمةً نامت على كتف الهواءْ ياغصّتي يالعبة الأطفال في فيء المنى يا قمحةً طُحِنَت على نغم الجنى يانبض هذا القلب يا ضوء السّنا يا أوّل الأنوار في عيني أنا يانجمةً كانت على همس السّهر نورٌ يضيءُ كأنّه أملٌ أتى لكن متى فهناك مصلحةٌ لذئبٍ في الظّلامْ وهناك مأدبةٌ على فرض السّلامْ وهناك صار الصّمت مرآة الكلامْ وهناك لكن.. ليس من أحدٍ هنا كُفَّ البصر هل كنت تعرف قريتي لوما أطاحت بالموازين الكَرى ويدي مخبّأةٌ بأجفان الثّرى ماذا جرى دعني ألملمُ موسم الرّيحان والزّيتون والبلّوط من خل...

قَتَل اللئيم:للشاعر المتألق كمال الدين حسين القاضي من مصر

قَتَلَ اللئيمُ. قَتَل اللئيمُ بما يحيكُ تبسمًا وصفاءَ نفسٍٍ ساعةَ الأشراقِ عندَ الذي عَرِفَ الصلاحَ وحكمةً ورزانةَ مابينَ كلِّ رفاقِ َلزِمَ الخداعَ على سبيلِ مهارةٍ وبلوغَ فنٍّ بالغِ الآفاقِ مَزَجَ الحلال مع الحرام كمنهج باعَ الهدايةَ في دجي ألأخفاق مَا عَادَ يملكُ بالحياةِ سجيةَ إلا العيوبَ وقلةَ الأخلاقِ خدعَ الكرامَ وأهلَ كلَّ حميدةٍ والغدْرُ يرتعُ بينَ كلِّ نفاقِ رَغِبَ الضياعَ بدربِ كلِّ قذارةٍ خَسِرَ الفضائلَ في هوى وشقاقِ ولقدَ تعلَّمَ فنَّ كل تحايلٍ وتلاعبٍ بالفكرِ والأوراقِ فقدَ الشهامةَ عبرَ كلِّ مواقفٍ والغلُّ مشتعلٌ بلا أشفاقِ زرعَ الوشاةَ بكلِّ حيزِ قبيلةٍ كالنارِ غيظٌ في مدى الأحراقِ لبس الضلالَ بغيرِ أيِّ تراجعٍ عنْ أيِّ فعلٍ باطلٍ مفساقِ بالشرِّ يسعدً ...

أفئدة بلا وتر :للشاعر القدير عماد فاضل من الجزائر

& أفئدة بلا وترِ & كمْ حنّ قلْبي لأهْل الجود والبصرِ في منْحنى زمنٍ قَدْ قُدَّ منْ دُبُرِ أحْواله شغبٌ سودٌ صحائفه يغزو البسيطة في قهرٍ وفي كدرِ إنّ القلوب غرور النّفْس قيّدها حتّى غدتْ خزفا في طينة البشرِ كالأرْض في ثوْبها المحروق قاحلة تصلى الرمادة بيْن العقْم والحجرِ النّبْتُ في ظمإ والجوّ معْتكرٌ والنًهْر للْبيدِ يشْكو قلّة المطرِ روح السّعادة للْإصْباح شائقة واللّيْل منْكسرٌ يشْتاق للْقمرِ تحْت الرّزايا أنين الرّوح مشْتعل كأنّنا منْ صروف الدّهْر في سقرِ هذا سرابٌ تحدّى النّاس ملْتهبا وتلْك أفٰئدةٌ أمْستْ بلا وترِ يا صاحب الألم المدْفون في زمني ثقْ في الإله وخلّ الأمْر للْقدرِ أوْجاعنا في بقاع الأرض كامنة ومنْ على وجْهِها منّا بلا ضررِ سعادة المرْء ليْستْ في مكاسبه إنّ السّعادة في الآيات والسّورِ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

وهج المحبة:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

وهَــج ُ المَحَــبـَّة سَــأحـيا ما تـبقــَّى من زمــانـي على َوهَج ِ المــحبــَّـة ِ والتـَّـفاني سـأغـْمُـرُ كـُل َّ أركـان ِالـوجــود ِ بــدفْءِ مشاعـري ولظى حَــناني أعانــق ُ كـُـل َّ مَـخـلـوق ٍ بــــود ٍّ ونشـْـوة ِ حالم ٍ بــُرؤَى الأمـــاني أرى في كـُل ِّ حَـي ٍّ وجْـه َ رب ٍّ توارى خلف َ أســـوار ِ المعــاني وأوحى لـلـَّبـيـب ِ دروب َ َفـهْــم ليسبـُـر َ غور َ أســـرار ِ الـزَّمـان ليـَنـفـُـذ َ عَبـْـر َ أوصــال ٍ لصلـد ٍ تـراكـم َ مُـبـدعا ً ُصــور َ المكانِ مجــرَّات ٌ وأفــلاك ٌ سَـــكــارى على وقـع ِ الملاحنِ ِ والأغـاني يتيه ُ العَـقـل ُ مَـفـتـــونـا ً بـــكون ٍ تَـمطـَّى طاويا ً حُـجُـب َ الـزَّ مان ِ وما المحسوس ُ والمَـنـْـظور ُ إلا َّ كـأنة ِ عـابـر ٍ بَــحْــر َالــَمغـاني عوالم ُ ليسَ يُــدركـُهـا خـــيــال ٌ مَـراتـِـع ُ لـلتـَّـأمـُّل ِ في الـجـِنان شقـي ٌّ من تـقـوقـع َ في ِحـجـاب ٍ وأفـتـن َ روحَـه ُ ألـــق ُ الـمَــكان ِ شقـي ٌّ من يَرى الـد ُّنـيـا فــنــاءً ومـا في الـكـَون ِ فـانـية ٌ وفـانـي أنـا فـي الـكـون ِ كـون ٌ لا يُـدانى وروح ٌ خـالـد ٌ عَـبْـــرَ...

وهم هي الدنيا:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& وهم هي الدّنْيا & يا فتْنة في الدّهْر أعْيت كاهلي وأتتْ عليَّ من الهموم بوابلِ أرْستْ مخالبها بكلّ شراسةٍ ورمتْ إلى النّسْيان حسْن تعامُلي وهْمٌ هي الدّنْيا كمثْل سحابةٍ مرّتْ مرور البرْق فوْق سواحلي تسْقيك من واد السّرابِ قساوةً وتجود إنْ ضحكتْ بدون مقابلِ أيْن الوعود وأيْن أيّام الهنا أيْن الصّفاء وسهْم غدْرك قاتلي قدْ مات قلْبي بَعْد نوْبات الأسى وتآكلتْ نار الغرام بداخلي ما عاد لي في الوصْل أيّة رغبةٍ قدْ مات إحْساسي و جفّ تواصلي بيْني وبيْنكِ في القصاص عدالة لا تنْحني فيها الحقوق لباطلِ بشرٌ أنا ثوْب النّزاهة شامتي واللّه أعْلم والورى بشمائلي إنٍ كنْتُ ذا عيْبٍ فلسْتُ منزّها أوْ كنْتُ خطّاءً فلسْتُ بكاملِ يا نفْس عودي من سراب صبابة واسْتقْبلي الأمل المقيم بساحلي سيري على درْب القلى وتدلّلي واسْتأْصلي شغف الهوى وتطاولي فاليأْس في الضّرّاء لسْتُ أطيقه والصْبْر في الضّرّاء خيْر وسائلي طلّقْتُ تيه النّفْس يوْم ولادتي وزرعْت في دار الفناء تجاهلي يا أيّها المدْفون في بحْر الهوى خذْ بالوصايا إنْ أتتْك رسائلي بقلمي : عماد فاضل (س. ح) البلد : الجزائر

قلبي الذي بالهوى:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

قلبي الذي في الهوى وقلبي الذي في الهوى أدمنكْ كطيفٍ جميلٍ فما أجْملكْ وأنْتَ الذي قد أتى للورى رسولاً كريماً فما أرفعكْ فيا منْ أتيْتَ البرايا بخيرٍ وكنْتَ الحبيب الذي قد مَلَكْ وكنت النَّبي ّ الذي قد علا بنَصِّ الكتاب الذي أرسلكْ فأنْتَ النَّبي الذي قد هدى بقولٍ عظيمٍ إلى من ْ سلكْ دعائي إلى الله في كلِّ حينٍ جوارٌ كريمٌ أتاني معك وجنَّات ُ ربِّي أُعِدَّت ْ لنا أراها بعيني وحولي مَلَكْ سلامٌ على من ْ أتانا بنورٍ فبادَ الظلام الذي قد هلكْ فكانَ الضياء الذي في الدنا وكانَ المعالي التي في الفلكْ حبيبٌ جميلٌ بكل ِّ المعاني فقلبي الذي في الهوى أدمنكْ عبدالعزيز أبو خليل

وهج المحبة:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

وهَــج ُ المَحَــبـَّة سَــأحـيا ما تـبقــَّى من زمــانـي على َوهَج ِ المــحبــَّـة ِ والتـَّـفاني سـأغـْمُـرُ كـُل َّ أركـان ِالـوجــود ِ بــدفْءِ مشاعـري ولظى حَــناني أعانــق ُ كـُـل َّ مَـخـلـوق ٍ بــــود ٍّ ونشـْـوة ِ حالم ٍ بــُرؤَى الأمـــاني أرى في كـُل ِّ حَـي ٍّ وجْـه َ رب ٍّ توارى خلف َ أســـوار ِ المعــاني وأوحى لـلـَّبـيـب ِ دروب َ َفـهْــم ليسبـُـر َ غور َ أســـرار ِ الـزَّمـان ليـَنـفـُـذ َ عَبـْـر َ أوصــال ٍ لصلـد ٍ تـراكـم َ مُـبـدعا ً ُصــور َ المكانِ مجــرَّات ٌ وأفــلاك ٌ سَـــكــارى على وقـع ِ الملاحنِ ِ والأغـاني يتيه ُ العَـقـل ُ مَـفـتـــونـا ً بـــكون ٍ تَـمطـَّى طاويا ً حُـجُـب َ الـزَّ مان ِ وما المحسوس ُ والمَـنـْـظور ُ إلا َّ كـأنة ِ عـابـر ٍ بَــحْــر َالــَمغـاني عوالم ُ ليسَ يُــدركـُهـا خـــيــال ٌ مَـراتـِـع ُ لـلتـَّـأمـُّل ِ في الـجـِنان شقـي ٌّ من تـقـوقـع َ في ِحـجـاب ٍ وأفـتـن َ روحَـه ُ ألـــق ُ الـمَــكان ِ شقـي ٌّ من يَرى الـد ُّنـيـا فــنــاءً ومـا في الـكـَون ِ فـانـية ٌ وفـانـي أنـا فـي الـكـون ِ كـون ٌ لا يُـدانى وروح ٌ خـالـد ٌ عَـبْـــرَ...

أنعي الصداقة:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

/(( أنعي. الصداقة ))/ وما أنعيه في زمن الجحود صديقاً قربه أغنى وجودي صداقته كما الإخلاص ولت فهل تبنى المحبة من جديد وما ألفيته في الماضي خلاً دما خديه جاءت من وريدي وكنا اثنين في الآمال نمضي إلى العلياء في نهجٍ فريد نعيم الود يجمعنا كظلٍ مع الأيام في حلمٍ مديد فمال بيَّ الزمان فزاد بعداً فلي عذري وما عذر البعيد ولو أن الفراق جزاء عيبٍ لقلنا للصداقة لا. تعودي حفِظتَ العهد حي الدهر زاهٍ وخنت العهد في أيام سود قريض الشعر يجمعنا بليلٍ فنهجو كل سفسافٍ عنيد فيا ويح الذي أنساك وصلي وجافى رسولكم قصداً بريدي فعيني كم همت كالأم ثكلى على الأحباب في الظرف الشديد حزيناً فالصداقة تزدريكم وأما الهجوَّ قال أمن مزيد سيبقى الصدق للإنسان روضاً تخطى عطره كل. الحدود $*$*$$*$*$*$*$*$$*$*$*$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

يا أخي:للشاعر حكمت نايف خولي من سوريا

يــا أخــي يا أخي في كـُلِّ أصْقـاع ِ الـوجود ِ في الـبِـِلاد ِ الأمِّ أو عَـبْـرَ الحُـدود ِ في المَراعي بـيـنَ ذرَّات ِ الـنـَّدى في ظلام ِ الـغـاب ِ ما بيـنَ الفـُهود ِ في الصَّحارى بينَ كـُثبان ِالثـَّرى في قصور ِ العِزِّ في العَيش ِالرَّغيد ِ قـد حَـبـانـا الله ُ روحـا ً واحِـــدا ً وَسَقــانـا من شـَـذى َنـبْـع ِ الخـُـلود ِ فاغـْـتسَلـْنـا في بُحَـيـرات ِ السَّنا وَأتـَيـنـا الكـَون َ سَـيـلا ً من وُعـود ِ لِـَنـشيـد َ الأرْضَ جَـنـَّـات ٍ عـلى راسِـيـات ِ الـعَـدْل ِ والحَـقِّ الأكـيـد ِ نـنـْـشـُرُ الـحُـبَّ شِغـافـا ً واقـيـا ً من حِراب ِالبُغـْضِ ِ وَالشـَّرِّ الحَقود ِ من ُلحون ِ النـُّورِ نـبْـني هَيكـَلاً نـعْـبُـدُ الله عـلى الـحِسِّ الـرَّشـيـد ِ خالـِقُ الأكـْوان ِ روح ٌ مُطـْـلـَقٌ غـيـرُ مَحْـدود ٍ بِـكـَوْن ٍ أو وُجـود ِ غـيـرُ مـأسـور ٍ بِمَـفـْهـوم ٍ ولا يَـتـَـدَنـَّى مـن مَـعـان ٍ فـي َنـشـيـد ِ *** في كهوف ِ الجَّهْل ِعشـْنا أدْهُرا ً نعْشـَقُ الظـُّلم َ وَنسْتهْوي الحَــرام ْ نـتـَغـنـَّى بـِبُـطـولات ِ الــقـَـنــا وَبِــأمْـجـاد ِ أنـاشـيـد ِ الـحُســــام ْ ...

الحلوة:محكي غنائي للشاعر جرجس حبيب من سوريا

الحلوة هل الحلوة بنت العشرين قالتلي انتا من وين وقلي كن ايا ضيعا خبرني يانور العين انا لاترميني بالحيري اساكي بنت صغيري شوفيلك واحد غيري عمري اكتر من سبعين هي برمت الدنيا لالقيتك دليني وينو بيتك مابعرف كيف حبيتك ارسمتك بخيالي من سنين انا روحي عني عوفيني تعبان وعايف ديني بخاف عيونك ترميني ويقولو علينا مجانين هي قلبي حبك وختارك لاتحرق قلبي بنارك ولاتشمت فينا جارك ونحناحبايب محسوبين انت فارس احلامي ومنبع حبي والهامي وبقعد عندك خدامي المحبيه مالها دين الشاعر جرجس حبيب 2024.5.21

زكزكي:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. زكزكي شفت الحلوة ع سطوحا هزتني من اعماقي جوز جدايل مشلوحا ع شكلن صعب تلاقي مثل حبال المرجوحا إلها زادت اشواقي بترفع ايدا وبتلوحا يسلم حبا شو راقي صوتا واطي مبحوحا عليها صعبان فراقي سحرتني بخفة روحا عليها حسدوني رفاقي قلبا بوابو مفتوحا رح قدم كل وراقي حقا تعيش ببحبوحا وخاطرها واجب واقي ما بدي زيد جروحا هيي دائي وترياقي قالت لي مافي روحا كرمال عيونا باقي ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

إلى حبيبي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الى حبيبي لقد ذهبَ الشبابُ وكانَ غضاً وشابَ الرأسُ من فقدِ الشبابِ فليسَ هناكَ من أملٍ بعودٍ وقد كلَّت يدايَ منَ الخضابِ فبعدهُ قدْ فقدتُ حبيبَ قلبي فأسْهَمَ في كثيرٍ من عذابي فهوناً يا حبيبَ العمرِ هوناً فانْ تأتي تخفِّفُ من مصابي رجوتكَ تأتِني فكفاكَ هجراً بلا ذنبٍ جنيتُ وذاكَ بابي فليتُكَ ياشريكَ الروحِ تأتي لتشهدَ حالتي وعظيمَ مابي تعالَ وانْ يسؤْكَ خضابَ رأسي والّا قد يطولُ غداً عتابي هجومُ الشيبِ هدَّ الحيلَ منِّي فلا ترمِ المصابَ على المصابِ أتَعلمُ كم سكبتُ عليكَ دمعاً وكم ندماً قرعتُ عليكَ نابي لي عباس كاطع حسون/العراق

مجون حرفك:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

مجون حرفك .................. بِمَجونِ حرفِكِ نِلتِ لَقبَ الدكتَرَه وَفَتَكتِ في صوتِ الخطيبِ وَمِنبَرَه وَمَلَكتِ تاجَ الياسمينِ وَعطرَهُ فأثَرتِ كُلَّ خليِّةٍ مُتَحَجِّرَه وَفَصاحةُ الخنساء زالَ بَريقُها وَرثاءُ صَخرٍ في حضوركِ ثرثره أبدعتِ في نسجِ القريضِ وَبوحهِ وغلَبتِ أشعارَ الضليلِ وَعنتَرَه وَوَصَفتِ مَعرَكَةَ العِناقِ بٕدِقَّةٍ في ليلةٍ.. مَحمومةٍ.. مُستنفِرَه وَتَهافَتَ الشعراءِ نحوكِ بُغتَةً كُلٌّ يُحاوِلُ أن يُعَطِّرَ دَفتَرَه هذا يُطَرِّزُ ما كتبتِ بلهفةٍ وهذاكَ يبني في سبيلكِ قنطره والبعضُ علَّقَ تحتها بِتَزَلُّفٍ: (هذي القصيدة يا فتاتي مُبهِرَه) والبعضُ لم يقرأ وأصبحَ ناثِرَاً حولَ القصيدةِ ملصقاتٍ مُزهِرَه وَشُويعرٌ جَعَلَ النفاقَ مَطيَّةً لِيَظلَّ كَالمأسورِ تحتَ السيطرَه لكن!! وللتاريخِ!!.. في شِعرِ الغِوى أحرَزتِ نَصراً في زمانِ الهَستَرَه!!!!! فلتحذري الصَلَفَ اللعينَ لِأنَّها (لا تنحني إلَّا الغُصونُ المُثمِرَه) ....................... ابو مظفر العموري رمضان الاحمد.

موت بطيئ:للشاعر رامز دلول من سوريا

موت بطيئ بِقُريكَ قد يكونُ العيشُ حلواً فأهلُ الأرضِ قد باتوا يتامى سألتُكَ والمدى قد ضَجَّ مني لهذا العمرَ أن تهبَ السلاما يميتُ الظلمُ منا كلَّ نفسٍ وكم تهوى الخفافيشُ الظلاما فإني مُتعبٌ موتٌ بطيئٌ وحتى اليومَ لم يَصلِ الرغامى ألا ليتَ الأمانَ يعودُ طوعاً لنبقى في الدنى وقتاً كراما وبعدَ القحطِ نحيا في رخاءِ إلى أن تَبلغَ الروح الحِمامَ رامز داول

بين أحضان النسيم:للشاعر الألق فادي مصطفى من سوريا

بين أحضان النّسيم جاءت إلى الرّوض المحنّى بالزّهور أسرابُ نبضٍ من ملايينِ الطّيور وفراشةٌ صفراء تجتاحُ الرّؤى تُبدي غروراً فوقَ أكتافِ الحضور والعاشقُ المولودُ من نسلِ الهوى يرجو فتاةَ الغيثِ مرآة الشّعور حبلى بكلّ الأمنياتِ قصائدي ومياسمُ الأحلامِ أكمامُ السّرور شفةُ الصّباحِ تكلّمت بأشعّةٍ والدّفءُ يلثمُ خدَّ هاتيك الصّخور عصفورُ صدري فرَّ من قفصِ الكرى أين الرّبيعُ وأينَ سكّانُ القبور من بين أحضانِ النّسيمِ تورّقت قُبلٌ وحطّت في نهاياتِ السّطور وتعرّشَ المنثورُ تحتَ عباءةٍ يشذي على طيّاتِها طيبَ العطور لا بأسَ لو مدَّ الحبيسُ جناحَهُ ليذوقَ طعمَ الرّيحِ من بعدِ الفتور كلّ الفراشاتِ الّتي مرّت هنا حطّت على غصنِ المشاعرِ في العبور لا تقطعي حبلَ الودادِ لغيمةٍ لن تلمسَ الإحساسَ ربّاتُ الخدور وارمي على قلبي السّلامَ تيمّناً بحمامةٍ بيضاءَ تهدلُ للبذور هل تسمعينَ الصّوتَ من وادي النّدى لا يسمعُ الإحساسَ إلّا من يثور ثوري على صورِ التّحضّرِ واعلمي أنّ المواعظَ لم تكن إلّا قشور القلبُ أعلمُ بالخصالِ ولونَها والكرمُ أكرمُ من منادمةِ الخمور فلتسقني من ماءِ وصلِك قربةً لأعيشَ ...

يادهر عطّر:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

يا دَهْرُ عَطـِّر ْ يا دَهْـرُ عَـطـِّر ْ بـالـوَفـا داري واسْـق ِ رَحيق َ الأنـْس ِ أزْهاري وانـْشُر ْ على الأغصان ِ ُأغنِيَة ً تـهـفـو لها في الفـَجْـر ِ أطــياري واعْصُرْ ِبكأس ِ النـُّور مَوهِبَة ً سـالـت ْ على أشــواك ِ أقـــداريِ وادْع ُ الفـَراش َوجُندُبَ الهُضُب ِ لـوَلـيـمَة ٍ مـن َشـهْـد ِ أشعــاري فالغاب ُ حـولـي يَنتشي طرَبا ً أفـيـاؤُهُ انـشَــرَحَــت ْ لأ َخْباري عـادَ الألـيـف ُ إلى مـــلاعِـبِه ِ فـتـَنـاغـَمَت ْ جَـذ ْلى بأوتـــاري والوِحْـشة ُ الخرْساءُ قد عَزَفت ْ لحْــنا ً يُـدَغـدِغ ُ عـودَ أغــواري تـلك َ المَغاوِرُ فـي مَخـابـِئِـهـا كــم ْ عـايَشـَت ْ أهْــوالَ أفكاري كـم ْ ُتهْت ُ في أجوائِها زمَنـا ً أجْــلو مَـجاهـيــلي وأسْــــراري وأعُبُّ من صَمْت ِالدُّجى صُوَراً صَبَغـَتْ بـِسِحْر ِ الرُّوح ِ آثــاريِ في وحْشـَة ِ الغابات ِ مُلـْهـِمَة توحي الرُّؤَى زادا ً لأ َشـْـعـاري ويَفيضُ من َنـهْد السَّما ألـَــق ٌ يَنســاب ُ أنوارا ً علــى َغــاريِ فأســيح ُ في قِلـْع ِ الخَيال ِ إلى ما َقـبْـل َتكويني وأقداري وأذوب ُفي حِضْن ِالضِّياءِ هَوىً وَتشـَوُّقــا ً مـن ب...

شيطان:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

شيطااااان ان كفرتني اليوم مارح كفرك تبث الحقد بالله مين ال سخرك رهطك واعوانك مواقد للجحيم وبغضك وافكارك مع اللي استأجرك الفتنه اشد من القتل وربي لعن من ايقظا وحرك ب نيرانا الضغن قتل النفس ياشيخنا مالو ثمن الا سقر ورب الخلائق انذرك حلك ياصاح تفيق من جهلك دمرت ارضك شعبك واهلك بالطائفه والكره مين متلك اعمى القلب ويالسم ينفث منخرك بثمن بخس الناس ايات اشتروا بالكذب والتدجيل ع الخلق افتروا باطنو شيطان وانسي مظهرو لاتتبعوا من النار بدي حذرك الرب واحد للبشر لو تعبدو وخيك شو كانت ملتو لاتجحدوا للعرش والرحمن صلوا واسجدوا وخليك ناصع متل ورقه بدفترك دينك بقلبك واتجه صوب العلم تحيا بكرامه بالمعارك والسلم وعمر ديارك بالاخاء وبالحلم ولا تتبع الجاهل ب لحظه يدمرك ان كان بدك للمعالي ترتقي بشق تمره النار وجهك اتق ضعاف النفوس الجاهلي عم تنتقي ديني المحبه وصرت كاره منظرك للطائفي والغل عامل منبرك لو كنت صاحب فيس لازم احظرك ربنا ما انشاف بالعقل اندرك بيوم القيامه تكون بأسفل درك

كثرة الكروب:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

كثرة الكروب بِكُثْرِ الذنبِ نمكثُ في كروبٍ إذا زدْنا إلى حَصْدِ الذنوبِ ومنْ يحْيا الحياةَ بغيرِ ذكرٍ يلاقِ الذلَّ منْ نارِ الخطوبِ وباتَ العقلُ في همٍّ وحزنٍ وعمق النفسِ في وضعٍ كئيبِ عقابُ اللهِ يأتي في ثوانٍ إلى أهلِ الجهالةِ والغصوبِ أتنسى يا جحودُ عطاء ربٍّ وما أعطاكَ منْ سهلِ الخصيبِ فلا نصراً تراه ولا مقامًا إذا قلَّ الخشوعُ إلى المنيبِ مقامُ الأهلِ في قاعٍ بعيدٍ بما كسبوا على أيدِ الغريبِ شرارُ الفعلِ في وطني مباحٌ بأمرِ الغربِ في شتى الضروبِ ولوْ كنَّا نعيشُ على صراطٍ لسدنا كلَّ أوطانِ الغروبِ عنادُ الناسِ في جهلِ وكبرِ هزمّنا عندَ ويلا تِ الحروبِ مجمل مشاركتي بقلم كمال الدين حسين القاضي

خيبتني:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& خيّبْتني & قتلْتني وقتلْت الشّعْر في شفتي يا منْ وهبْتك يوْما بعْض أسْراري هانت عليك ليال الأنْس منْ زمنٍ وهان منْ بَعْدِ عمْرٍ فيْض أنْهاري خيّبْت ظنْي وخنْت العهْد في عجلٍ واخْترْت درْب التّنائي رغْم إصْراري خيّبْتني وزرعْت الشّكّ في خلدي حتّى تخطّى لذيذ النّوْم أسْواري كلّ الجوارح في البأْساء صارخة والرّوح تائهة في جوْف إعْصارِ في كلّ زاوية طيْفٌ يراقبني كأنّه حارسي في أسْقف الدّارِ يسْعى إلى تلفي في كلّ ثانيةٍ والعيْن ساهرةٌ والجسْم في النّارِ الدّمْع في مقلي والدّار حالكةٌ واللّيْل معْتكفٌ منْ دون أقْمارِ والقلْبُ في بحْره المسْجور محْترق يرْسو بأخْيلةٍ في حضْن أقْداري ينْتابني صخبٌ منْ كلّ ناحيةٍ كأنّه جرسٌ أوْ صوْتُ إنْذارِ يا راحة البال عودي اليوْم باسمة وحرّري خافقي منْ قيْدِ أفْكاري بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

الطفولة المعذبة:للشاعرة الألقة لمياء فرعون من سوريا

الطفولة المعذبة: طفلٌ صغيرٌ بعدُ لـم يـكـبَـرْ غصنٌ طـريٌ عودُه أخضر ألــمَ ٌعـلى وجـَنَـاتـه يـغـفـو والهمُّ فـوق الوجه قـد أسفر الـبـؤس ُفي عينيه يـرسـمـه حـزنٌ على قسماتـه يـظهـر قـد كان في عزٍّ ٍيـعـيش بــه واليوم َعـزُّ الأمس قـد أدبـر قـاسـى مـن الآلام أبـشعَـهـا لاذنـبَ حـتـى ذنـبـُـه يُـغـفـر في البيت لا أمٌ فـتـحـضـنُـه أو والـدٌ مـن أسـرهِ يـظـهرْ إن جـاع لاأحـدٌ سـيـطعـمُــه ذلاً وفــقــراً نــال بــل أكـثـر هـل مِن رحيمٍ ٍسوف يرحمـه ويـعـيـلُـه عـمـلٌ بــه يـُؤجَـر أســـفـي لمـا يـلقـاه مـن ألــمٍ ٍ كـم هـمُّـه مـن عــمـره أكـبـر مــاذا أقــول لأمــة ٍنـســيــتْ أطفالها في الحرب كم تـخسر عـيـشٌ كـريــمٌ هُـمْ أحـقُّ بـــه يـاحسرتي كانـوا بـــه أجــدر بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

سهام العين:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

سهام العين أترمي اللحظ أم ترمي السهاما فتزرع في الحشا صِرفاً غراما سهام العين في الشريان تمضي وسهم النبل أزهار الخزامى فلا تدري أكان القرب أولى أم الأنواء كان بها السلامه فقل للقلب هل يرجوها وصلاً ألا يخشاها إن دقت عظامه عيونٌ سحرها تكويه شوقاً تؤجج في مفاصله الضراما فلا أقوى على بعدٍ وهجرٍ ولا وصلاً تكون به النداما فإني مخيّرٌ ما بين حبٍ وإني مسيّرٌ هجراً ترامى آ كل الغيد تفتك فينا حباً آيا حوراء هل منكم علاما لماذا تشغلي بالوعد قلبي علام الخلف من وعدٍ علام دعيني يا ابنة الأشواق أنجو فلا وصلاً جنيت ولا خصاما +&+&+&+&+&+&+&+&+&+& عبدالرحمن القاسم الصطوف

الجميلة:محكي للشاعر محمد عزو حرفوش من سوريا

الجميلة. حلوة وكل مين شافا كتب الأشعار سحرت عقلي بأوصافا والقلب احتار عطر الشال لْ عَ كتافا بيشبه آذار سال الشهد من شفافا وقالتلي اسكار قطفت الزهر من حفافا خدتن تذكار. يا حلوي هدّي شويّه/ي جنّنتي الكل رح جبلك أحلى هديه/ي ياسمين وفل بحياتك حنّي عليي حدّك رح ضل صوتك أجمل غنيّه/ي ودلعك بيشل فكّي الزر بحنيّه/ي ت الكنز يطل يمسح برد الشتويه/ي ويشعّل نار. .. محمد عزو حرفوش.

سيبقى قريباً :للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

سيبقى قريباً جفاني حبيبي والشباب سويةً ولكن مقيمٌ في الفؤاد وخاطري وإن شطَّ فيه الدارُ في أرضِ غربةٍ ولكنَّهُ يبقى حبيسَ محاجري سيبقى قريباً ما تباعدَ شخصُهُ وأبقى كأوفى من وفي وناطر ورغمَ الذي قد هالني وأصابني أفَدّيه قلبي ان أرادَ وناظري سأحفظُ ذكراه اذا ضيّعَ الهوى ويبقى طويلاً في المحبةِ آسري سأوفي بعهدي ان أخلَّ بعهدهِ ولمْ يبدِ اخلاصاً وليسَ بقادرِ وإنِّي لأوفي في المحبَة عهدَنا وما كنتُ أعصي للهوى من أوامرِ وانّي وفيٌّ للحبيبِ وان قسا وان كانَ لايرضى بذلك خاطري لي عباس كاطع حسون/العراق

ضلالة:ق ق ج بقلم امل محمد عطية من مصر

ضلالة (قصة قصيرة جدا..ق.ق.ج) تجاوزت الغيم، تدافعت أسراب الطيور ،حلقت تبغي الفرار ، تلاحقت الطيارات، لم تنجح الأبنية في الصمود ، تخالطت دماء الشهداء، أعلن إعلامهم نجحنا في درء الإرهاب. أمل محمد عطية

شهر أيار:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم شهر ايار بوعى الصبح بكير بالعادي بسرح مابين التل والوادي بعشق رواق الجو بأيار ورقه وقلم زادي وزوادي هونيك عجناب الدرب ازهار فاح العطر للنحل بينادي سنابل قمح بيجمعوها غمار صبايا ع درب العين ورادي وفيروز عم تنده على جلنار تقلا تعي نسم هوا بلادي ضاع شادي قولكم وين صار مشي معي ندور على شادي والجو صاير ملعب الاطيار وع الارض فيه كتير صيادي راح البرد ومواسم الأمطار رف السنونو بالسما بادي شدو البلابل يانغم قيثار فوق الغصن عم يلعبوا دادي ونغمات راعي دوخ المزمار يابو الزلف هيهات ع اليادي ومحاورة شبين مع ختيار شوية زجل وشوي قرادي منظر جميل بيبهر الانظار عند المسا بيروق بزيادي اجمل شهور السنة يانوار عشنا الفرح بجوك الهادي ٢٠٢٤/٥/١٩ سليمان ابو لطفي وسوف

قالت القدس:للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

قالتِ القدسُ والوافِر ♡♡♡♡♡ أنا الحُلُمُ المُضَرَّجُ بالثُّكَالى وفي السَّاحاتِ أضرَمَنِي اشتِعالا تَنُوحُ بِعُصمَتِي العَنقاءُ تِترَى ومِن سقَرِ الوِبالِ قضَت وِبالا ويحمِلُ رايَتِي المَجدُ المُعنَّى ومن صَخبِ العَوِيلِ قَفا السُّؤالا وكَم مِن حانِقٍ أزكَى ضِراماً ويندُبُ حائِراً وذَرا المَقالا تسلَّقتُ الرَّوابِيَ من سُقامي وأشعلتُ الكرامةَ والنِّضالا ومِقلاعِي الحَنُونُ يدُكُّ حُصناً ويهتِفُ صَارِخاً أقنَى الجَمالا وصَوتِي أدهَمٌ يعلو الشَّظايا يُرتِّلُ في المَدى فَصلاً توَالا من القَهرِ العميمِ لنا سِجَالٌ بَقِيعُ الأرضِ رتَّلُهُ امتثالا لِمَن أخذَ العُهودَ يذودُ صوناً لِأقصَانا وقدسُنا والتِّلالا فلسطينُ السَّليبةُ لا تُحابي بني صهيونَ أشعلتِ النِّذالا وهذا الحقُ يسطعُ في العلالي على الرَّاحاتِ سهلاً والجِبالا لِنطوِي حِقبةَ الإذلالِ عَهداً فلا ضَيرٌ يضيرُ ولا ا...

أضغاث أحلام:للقاصة المميزة ليلى المرّاني من العراق

أضغاث أحلام../ قصة قصيرة جداً ليلى المراني / العراق عشقته فارساً دغدغ أحلامها النائمة.. وعشقها وجهاً يزخر ببراعم الجلّنار، وفِي بحر عينيها غرق.. استغاث بهدبها طوق نجاة؛ بخلتْ.. حمل كتاب شعره، طرّزه بخفقات قلبه إهداءً، وعند بابها وقف.. زحفت تفتح له باباً أغلقته منذ سنين .. بحثت عيناه عن إشراقة وجهها ؛ ليس سوى عينين دامعتين، متضرٌعتين تعتذران.. بصمت حزين، وضع كتاب أشعاره عند ركبتيها الداميتين .. ورحل..

سمراء:للشاعر رامز دلول من سوريا

سمرااااء رمتُ الجنى من ثغرها سمراء بعد بلوغها أومت اليَّ بنظرةٍ أدركتُ كنه مرادها غافلتُها في قُبلةٍ رداً على اعجابها أبغي وصالاً ما بغت وتكرمت من جودها حوريةٌ عُلويَةٌ ليلاً يضيء سناؤها نزلت عليَّ كنعمةٍ كالنفس عزَّ زوالها وتملكت احساسنا وتمتعت في ملكها رامز دلول

غريب أنا:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& غريب أنا & غريب أنا والشّوْق في البعْد قاتلي وصبْري على الأحْباب فاق تحمّلي تراودني الأوْهام منْ كلّ جانب وتقتلني الآهات دون تمهّل على نغْمة الوسْواس أرشف لوْعتي وأبْتلع الويْلات تحْت توسّلي أصابر نفْسي واللّيالي تميتني وقسْوة أيّامي تحنّ لمقْتلي هي الرّوح في المشْفى تنْدب حظّها وتسْكب دمْعات الفراق المطوّلِ ألا تحْتويني يا حبور بضمّةٍ تزيل اكْتئابي عنْ جنون تخيّلي فهذا صراخي قدْ أمات سكينتي وهذي دموعي في الفراش المبلّلِ بقلمي: عماد فاضل (س . ح) البلد: الجزائر

جفاني حبيبي:للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

جفاني حبيبي جَفاني حَبيبي بعدَ أنْ أيقظَ الهوى واطلقَ نارَ الشوقِ من لحظهِ غَدرا يقولُ عليكَ اللهَ انْ كنتَ مُخْلصاً فلا تفشِ للواشينَ من بعدِنا سرّا فقلتُ يمينَ اللهِ انِّي لصادقٌ وليس من الانصاف أن اخرق سترا ولكنَّ دمعَ العينِ بعدَ فراقِكم سيحدثُ لوتدرونَ من بعدِكُم أمرا لأنَّ دموعَ العينِ تجري لوجدِنا عليكم فهلْ ترجونَ من بعدِها عُذرا وانَّ دموعَ العينِ تَجري لوَحدِها فلا تَنتَظِر منِّي اذا قرَّرتْ امرا سلام عليكم اينما حلَّ رحلُكم وأيُّ بلادٍ تسكنونَ تكنْ مُصرا وفاحَ لكم في ايِّ مُصرٍ وطأتمُ من الطيبِ والريحانِ في جوِّها عِطْرا لي عباس كاطع حسون/العراق

عن الحب لا تسأل:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

.... عن الحب لا تسألْ . فإن كنت سائلا عليه فخيرٌ أنْ تموتَ من الوله فما كل ما فيه بحرفٍ نقولُه ولا كلُ ما فيه يُقالُ . لتسألهْ ففيه من الأسرار ما لا يبوحها ولا الخوض فيها مستساغٌ لتنقله فجربْ نعيمَ الحبِّ إنْ كنتَ جاهلا وعايشْ جنونَ العاشقين لتعقله وَذُقْ مُرَّهُ في الهجر داري حنينه وأشواقه. ما بين نارٍ وأسئلة وداوي شقاء العُمْرِ في نصف (ضَمَّةٍ) وفي نصفها الثاني الأماني المفضلة وَسافرْ وراء المُمْكِناتِ ( بِقُبْلةٍ) ترى مستحيلاتِ الحياة مُذَلَّلة وكلّ عداءٍ في الحقيقة خُدعةٌ وكل القضايا الشائكات مُحلحلة وكل الحدود العالقات أمامنا زرعنا بأيدينا وقلنا مُنَزَّلَة وكلَّ الحروب الطاحنات وراءها عمالةُ حُكَّامٍ وأيدٍ مُطبِّلِة وأنَّ النظامَ العالميَّ مطيةٌ لِتَسْلِيعِ إنسانٍ وتدجينِ أخيلة فعالجْ لأجل المُرهَقِينَ (بِرَشْفَةٍ) سياسةَ هذا العالمِ المتخلخة وَصُغْهُ لكلِّ الناس( أُمَّاً )وشمسه لكل العيون الحالمات مكحلة فبالحب تزكو كل نفسٍ وتكتسي ربيعا به الدنيا وتزدان منزلة وفيه حياة الكون والكون دونه خرابا كبيت العنكبوت ، بلا صِلة هو الجنة الفردوس مهما ...

وجع عتيق:للشاعر الملهم حسن علي المرعي من سوريا

. . . وجَـعٌ عَـتـيقْ . . . خُـدودُكِ ؟ لا أُبـالِـغُ إِنْ تَـفِـيـقي نَـدِيُّ شَــقـيـقَـةٍ غَـيْـرِ الشَّـقـيـقِ بِـهـا مِـنْـهُ احـمِـرارٌ لـيـسَ إلّا تَـدَرَّجَ فـاتِـحًا حـتَّى الـرَّقـيـقِ تَـجَمَّـرَ ليـسَ مِنْ عَـطَـشٍ قَديمٍ ولا مِنْ وهْـجِ عـاشِـقَةِ الشُّـروقِ ولا مِـنْ ظُـلْـمِ عـابِـثَـةِ الأيـادي ولا مِنْ لَـثْـمِ ذِي وَجَـعٍ أنـيـقِ ولـكِـنْ مِـنْ بَـلاغَـةِ كُـلِّ هـذا وأشـــيـاءٌ تُـنَـمِّـلُ إنْ تَـذُوقِـي جُـمِـعْـنَ صبـاحَ أيـلُـولٍ نَـطُـوقٍ بِـقُـبْـلَـةِ ذيْ لُـبـانـاتٍ خَـلُـوقِ يُـقَـدِّسُ كُـلَّ أحـمَـرَ مُـستَـفـيـقٍ ...

إني لأرسم:للشاعر الملهم كمال الدين حسين القاضي من مصر

إني لأرسمُ. إنّي لأرسمُ بالأشواقِ قافيتي فالحبً موجٌ سنيدُ البحرِ في غرقي كمْ منْ ليالٍ وسهدُ العينِ في ألمٍ والدمعُ فيضٌ شديدُ الدفقِ في حدقي عشتُ الحياةَ بغيرِ العطفِ يا كبدي ما اكثرالهمَّ بينَ الليلِ في ورقي كأن ليلي مع الأفكارِ ملهبةٌ تاهتْ خيوطٌ منَ الألبابِ في نفقٍ كمْ كنتُ أحيا على الأوجاعِ منتظرَا عطفَ الهوى أملَاَ في بارقِ الأفقِ ماعدتُ أملكُُ بالعصيانِ واجهتي فلا أرى منْ سبيلٍ في مدى الطرقٍ والقلبُ بينَ جراحِ الليلِ منكسرٌ والنفسُُ عبرَ مرورِ الوقتِ في حنقِ كمْ عاشَ بينَ نعيمٍ الوصلِ نافلةً منْ كلِّ حبٍّ وماءٍ الودِّ منْ غدقٍ كالبحرِ بينَ صفاتِ المدِّ أو جزرِ عبرَ الزمانِ بناء. غيرَ متسقِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

متمرده:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

متمرده ......... قد أخبرَوني إنَّها متمرِّدَه وبِحرفِها وَشعورِها متفرِّدَه تهوى العلا وجمالها قد هزَّني وكأنَّها بين النساءِ زُمٌرُّدَه وأنا الفُراتيُّ الَّذي ما راقَ لي إلَّا حروفٌ باللظى متوَقِّدَه شَيطَانُ شعري كم أتاني صاغِراً لِأبوحَ شعراً رائعاً كي أرفُدَه يا منبعَ الإلهامِ حَرفُكِ مُلهِمٌ بل أنتِ (عبقرةٌ) تُثيرُ الأفئِدَه فالشعرُ مرآةُ القلوبِ فإن جَفَت يجفو وإن يصفو تَكُن متورِّدَه وأنا ببحرِ الشِّعرِ أمهرُ سَابِحٍ وَخطورةُ الإغراقِ لي مُستَبعَدَه فلنا على نهرِ الفراتِ أوابِدٌ تحكي حكاياتِ الحروبِ المٌجهِدَه تتجمَّعُ الأديان حول ضفافهِ كلٌّ يحاولُ أن يُجَمَّلَ معبده وعلى غصونِ نخيله وجريده جُمِعَت أحاديثُ الرسول المسنده من منبجَ الزوراءِ جاء مهرولاً ليعلَّمَ الأجيالَ معنى البَغدَدَه وَفصاحةُ(الخنساءِ) فيها لم تَزَل رمزَ الوفاءِ لكلِّ أُنثى سَيَّدَه وقصورُ (هارونَ الرشيدِ) تَبَرمَكَت أَوَلَم تَزل (عَبَّاسَةٌ) مُتَنَهِدَه؟ مازالَ شعرُ ( أبي نَوَاسِ) مُعَلَّقاً في عقدِ (خالصةٍ) يُثيرُ الأكسَدَه والعَصرُ في الجسرِ المُعَلَّقِ ساحِرٌ يعطي لديرِ الزورِ سِحرَ الأفئِده ...

أتعرف من أنا:بقلم منى الغجري من سوريا

،،،أتعرف من أنا،،، أتعرف أنّني كلّ المنى؟! وأني الخير في عزِّ الهنا أنا الحبُّ في داخل الفؤاد والنَّسمة العليلة من الهواء أتعرف من أنا! أتعلم أني أجوب كل مراحل الزّمان والنبع الصَّافي من جوى الفؤاد أعشق الجمال وأروي منه الدُنا أسمو أعلو لا أنحني جميلة الطّلة كالسَّنا أحمل الطُّفولة في رحم قلبي أنشر الحنان والدَّفء بالجِنان أمسح عن الوجنتين وجع الوجع لتضحك الروح بعد البكاء يهاجر قلبي مع كل ألم. أغمر بالحبَّ عُمر الطُّفولة وأضحى للأمومة عزّ الرضى أتعرف من أنا ؟! أنا الجريحة أضمد قلب المكسور أُداوي الجرح من كلِّ غصة وغصة أغني لحن الوفاء والعهود على قيثارة النور أبني جدران الحبِّ رغم الشجن كرم تدلى كالجدائل فاتنة العقود أتعرف من أنا؟! أنا الوطن الذي لا يغيب أنا الأمُّ أمّ الجمال والصِّبا. ،،،،بقلم منى غجري،،،،

في رحاب الله :للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

في رحاب الله. في رحابِ اللهِ نورُ الفؤادِ جلبَ العزَّ لنا من رشادِ كلُّ مَا بينَ النهى نبضُ فكرٍ و صلاحُ النفسِِ منْ خيرِ زادِ عندَ ربَّي جنَّةٍ منْ نعيمٍ كمْ يراها عابدٌ في معادِ كلُّ عاصٍ غافلٍ عنْ صلاةٍ بينَ ويلٍ قاتلٍ أو شدادِ كنْ على دينِ الهدى في خشوعٍ كنْ محبًَّا للتقى والجهادِ أيَّها القلبُ الذي في ضلالٍ عدْ إلى ربٍّ الورى والعبادِ أذْكرالحقَّ الذي في علاءٍ خيرَ عونٍ عندَ شحِّ المدادِ كنْ مطيعًا خاضعًا في يقينٍ دونَ كبرٍ كالذي في عنادِ مالك كل الورى دون شرك كم يلبي حاجةً كالنجادِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

أشعاري:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

أشعاري كلُّ القصائدِ في الإسلام أكْتبها فيها المكارمُ لا حبْراً على ورقِ فيها الفضائلُ والأخلاقُ أنْشرها حتى تبدَّدَ فى مدْلولها قَلَقي هذي صفاتٌ وبالأشعار أذْكرها كأنََّ شعري به الأخلاق كالفَلَقِ ماذا تقولُ عن الأهوالِ يا قلمي والدَّمْع منْ حرِّها قد زادَ بالحَدَقِ ماذا تقولُ لأهلِ الأرضِ قاطبة ً وأهْلِ غزَّة بين القصْفِ والغَرَقِ كلُّ الملاحمِ في التَّاريخِ أقْرأها حتى تهاطلَ في أحْداثها عَرَقي والله لو كانَ بالأشْعارِ نُصْرتها ما كانَ يبْخَلُ في إنْصافها ورقي هذي حروفي إلى الإخْوانِ أُرْسلها أنا الخليلي من القرآنِ مُنْطَلَقي عبدالعزيز أبو خليل

من حكايات العرب:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

من حكايات العرب تعرّى الصّمتُ من خوفِ البرايا ليفتحَ بابَ أصداءِ الخبايا فيصرخُ من تكمّمَ من جَحودٍ أموتُ ولا أُذَلُّ على البقايا نقيعُ الحنظلِ البرّيِّ خبزٌ ودفّةُ مركبٍ قصدُ المنايا تخونُ الشّمسُ موعدَها صباحاً ولا عادَ الخطيُّ عنِ الخطايا رأيتُ الجمعَ يمشي في طريقٍ ظننتُ الشّعبَ ثاروا للضّحايا رفعتُ الرّأسَ أمشي في خطاهم يطيبُ الموتُ في نصرِ القضايا فلسطينُ الأبيّةُ ثارَ شعبي ليدفعَ عن أهاليكِ الأسايا سمعتُ بآخرِ المشوارِ صوتاً يغنّي للشّبابِ وللصّبايا وطبلٌ ثمّ رقصٌ ثمّ بغيٌ وتهليلٌ لأجسادِ البغايا رجعتُ بحسرةِ المكسورِ قلباً ألوذُ بكسرتي بين الزّوايا عروبيّون في مرضٍ عضالٍ ولن يُشفى المريضُ من النّوايا نذرتُ الشِّعرَ صمتاً إن يصحّوا فأبشر طال عمرك يا هوايا عدوّي صارَ يدخلُ كلَّ فكرٍ ويفرضُ مايريدُ من الحكايا وحكّامُ العروبةِ لا تبالي على الشّبّاكِ قد وضعوا المرايا فما شهدوا مِنَ الآلامِ شيئاً موائدُهم تُعَمّرُ بالمزايا سياطُ اللّيلِ تهمي فوقَ ظهرٍ يحاولُ أن يضيءَ على الشّظايا فينكفئُ الجوابُ على سؤالٍ يُثارُ على مزاولةِ البلايا فيبقى الصّمتُ في بلدي ملاذاً يموتُ ...

مشوار:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

مشوار بكرة ن رمانا هالعمر عجاز وما بقي من عمرنا عازة وما عاد يلبق لون ع البرواز محتار شو بيختار بروازي وصفا علينا يشفق القزاز مكسور لوح قزاز عكازي لو يعرفو شو حامل العكاز تاكي ع كتفو من شظايا قزاز كانو اشتروا من اليوم عكازة 12/5/2024 علي جبارة

همسات: للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

همسات ----------------- همس الجمال لخدها فتفتقت أوراق عمر في ربيع ترتع بتمايل البتلات في أغصانها غصّ الكلام ملعثما يتمنّع وبلهفة العشاق أمسك نبضه خوفا عليه من هوى يتوجع حار الغرام بحسنها ودلالها والقلب بات مراهقا يتلوع مغناجة في مشيها مثل القطا والوجد بالضلعين جمر مولع هامستها فتلفتت وبخفة راح النسيم بثوبها يتوزع قالت وقد عبث الغرام بقلبها الروح تهفو والحنين يروّع هل لي بقلبك ياحبيبُ مكانة هذا الوتين بطبعه لايقنعُ من رقية العشاق كنا نشتفي ونتمتم الآيات سراً نخشعُ ويفوح عطر الخد إن لامستَهُ والعين إن داريتها لاتدمعُ اربط حبال الودّ واحكم عقدها إنّي جهرتُ الحبّ هلاّ تسمعُ لينا الخطيب 16/5/2024

شيخ الشباب:محكي غنائي للشاعر محمد عزو حرفوش من سوريا

محكي غنائي.. شيخ الشباب.. عيّروني بكبر العمر بلكي عنها بتخلّا. وأنا لمّا بشم العطر بيصغر عمري وبتحلّا. مافيني قاوم هالسحر وأمنع عيني تتملّا. كلّهن سمر وبيض وشقر يخزي العين وما شالله. شعراتن آية من السحر سهام عيونن يا دلّا. صيد قلوب بليّا عذر حتى الأعصاب تشلّا. قبل اللوم وقبل الزجر هيدي حوّا شو حلّا. من الجنّة نزلنا بلأمر وصعب علينا نوصلّا. رح مضيها كتابة شعر والأعمار بأيد الله. .. محمد عزو حرفوش.

عيش كالوفاة:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

عَيْشٌ كالوفاةِ إذا مَلَكَ اللئامُ زمامَ قوْمٍ وزادَ البغْيُ في عصْرِ الحفاةِ وضاقَ على الكريمِِ رغيدُ عيْشٍ وراحَ الحرُّ في أسْرِ الطُّغاةِ وعَمَّ الظُّلْم ُ ما بين البرايا وباتَ الحقُّ مسْلوب العُصَاةِ وصار َ الفقْر ُ مصْحوباً بذلٍّ وقوتُ النَّاسِ أضْحى كالفُتَاتِ فهل عيْش ٌ كهذا فيه نفْعٌ وهل بالذُّل ِّ نفْعٌ للحياةِ هل الإسْلام يرضى ذاك حالاً حياةُ الذُّلِ تبْقى كالوفاةِ وإنَّ الله في القرآن ِ يدعو بعيْش ٍ فيه نحْيا. كالأباةِ وفي هَدي الرسولِ سبيل نهْجٍ إلى العلياء يدعو في ثباتِ عبدالعزيز أبو خليل

العودة لدمشق:للشاعر الكبير عادل ناصيف من سوريا

جمالُ الشعرِ إنْ جُنَّ استحالتْ إلى لَوْزٍ قوافيهِ وتينِ يموتُ الشعرُ يا فيحاءُ إنْ لَمْ يكُنْ ورْداً وسيفاً في يميني أداعبُهُ نديماً في اغترابي أبادلُهُ الكؤوسَ فيحتسيني وأحياناً أصبُّ عليه برْداً وحيناً أصطليه ويصطليني فتنمو دوحةُ العشّاقِ فيهِ وإلّا كانَ مِنْ رمْلٍ وطينِ لحى اللهُ الحروبَ وصانعيها وكلَّ مُغامِرٍ عاتٍ خؤونِ أنا يا شامُ أستجديكِ صفْحاً دعيني في جنوني واغمريني فكلُّ قصائدي خشَبٌ إذا لَمْ تُلامسْها أصابعُ قاسيونِ ولمْ تشرَبْ دمَ الشهداءِ خمراً ولمْ تمسَحْ ببلسمِها جبيني ولمْ يسبَحْ بها بردى ويغفو على نَغَمٍ بها حلْوِ الرنينِ فجُنّي يا قصيدةُ واستبيحي شراييني وغلّي مِنْ وَتيني وروحي استغفري جُثَثَ الضحايا ...

بدر الدجى:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

بدر الدجى .............. وبقلبي..عشقُها ينمو ويكبرْ ولها حُسنٌ بهِ الألباب تسحرُ تَيَّمتني في هواها مذ أطلَّت وتبدَّت في جمالٍ ليس يقهرْ حسنها فاقَ خيالي ويقيني وتمادى في شراييني وأكثر شَعرُها كالشمسِ إن بثت شعاعاً كانبلاج الفجر ورديّّ بأصفر شفتاها.. مثل عنَّابٍ تدلّى من خلال الثغر والشهد تحدَّر وخدودّ مثل تفاح بلادي رائع الطعمة ممزوجٍ بسكَّر ولها جيدّ كجيدِ الريمِ يغري شردت عن ربربٍ من دون منحر وعيون سلبت عقلي وقلبي إذ رنت نحوي كما هاروت تسحر مثل بدرٍ قد تجلى في غرورٍ ملكتني طائعاً والصدرُ مرمر كرياضٍ فيهِ قد بُزَّت هضابٌ كلما داعبته يزهو ويزهر وعيون العشق تبدو مثل طيفٍْ من خلالِ الموجِ والعشاقُ تسهر هي بدرٌ في سمائي قد تسامت كيف ألقاها وجنحي قد تكسَّر إبحثي ما شئتِ في كلِّ الزوايا لن ترَي عشقاً كما عشقِ المظفَّر حادِيَ الإلحادِ والكفرِ الخرافي إن رأى عينيكِ قال (اللهُ أكبَر) أقبلي نحوي فإن الشوقَ نارّ كي يفيضَ العشقُ كافوراً وعنبر اعذريني إن فقدت العقل ...

سراج الزهر :للشاعرة الألقة لينا الخطيب من سوريا

سراج الزهر ----------------- أينع الزهر وماجا أيقظ المرج احتجاجا فوق غصن قد تراءى زاد زهوَا وابتهاجا وبطون الغيم حبلى دائما تمشي اعوجاجا فوق سطح البحر تبكي خطوها بات ارتجاجا في مخاض تتلوى تزفر الآه انزعاجا أرسل الموج صفيرا حرك الغيم فماجا وتهامتْ قطراتٌ طعمها كان أجَاجا هل تزيد الماء ملحاً مزنة تنوي اندماجا زائف خمر المآقي أسكر البحر فهاجا دمعة تلهو بموجٍ ترتجي الفجر انبلاجا وأنين الروح يبقى حانقاً يبغي علاجا لو عذرنا الزهر يوماً لوهبناه سراجا لينا الخطيب 10/5/2024

كان ياما كان:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

.........كان ياما كان............ كانت حياتي بالورود مزنرا جنة حلا زاد بحلاها اخضرا فيها الصبايا عم بيمشوا كزدرا ومروج خضرا بالزهور معطرا نسمات كلما تهب لا حولا ولا وبيوتنا بالضيع ساحر منظرا بعد الشباب العمر صفا مسخرا القصة مابدها كنفشة ولا بهورا وعيت طيور الحب عنا مأخرا لقيت حياتي بالهموم مسورا تجنا علينا الدهر بالحكم افترا بلش دولاب العمر يمشي لورا ياريت لو عمر الشباب بينشرا لبيع بيتي وبيع صيغات المرا والختيرة الدقت بوابي مبكرا ماهمها شوا صار فينا وشو جرا راح العمر جف الحبر بالمحبرا والقلم يلي انكسر ما عاد انبرا والذاكرة النسيان مني استأجرا ماعاد فكري للقوافي يحصرا ياريت لو بيكون عندي مقدرا رجع ليالي العمر خضرا مزهرا وخلي البلابل فوق عالي منبرا تصدح وطيرالحجل يكرج غندرا وخلي العتم بالليل شمس منورا ورد العتابا عا بوابي بسهرا منك ياربي جايي اطلب مغفرا نقي النفوس من الضغاين طهرا عبدك انا مجبور أمن بالقدر وأمن نهاية كل شخص الختيرا من ديواني زعل الحكي سليمان أبو لطفي وسوف

هي الدنيا:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

هي الدنيا عجيبٌ أمْرها الدُّنْيا عجيبُ فلا عيشٌ لنا فيها يطيبُ إذا ما أقْبلتْ زادتْ غروراً وفي إدبارها شيءٌ رهيبُ بحالات ٍ هي الدُّنيا تماماً على حالاتها حار اللبيبُ هي الأهْواءُ والأدواءُ فيها لها نسْعى كما يسعى الحبيبُ بها حرصٌ فلا جاءتْ إلينا ولا دامتْ لنا ذاك العجيبُ عبدالعزيز أبو خليل

بين العشق والالم:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

بين العشق والألم يغادرُ العشقُ من إعيائِنا القلما ويسكنُ الصّخرةَ الصّمّاءَ والعدما ونظرةُ الشّوقِ صارت في العيونِ قذىً وهمسةُ الحبّ صدقاً نادتِ الألما حينَ امتشقتُ يراعي كي أثيرَ هوىً تعرّشَ القهرُ في الأوراقِ وابتسما أحاولُ الغوصَ في الأيّامِ منتظراً رسائلَ القلبِ حينَ اخترتُهُ حرما توقّفَ النّبضُ حتّى كادَ يقتلُني لولا رجعتُ لأبدي الحزنَ والنّدما مالي أكفكفُ دمعاتي وأمنعُها دعِ الدّموعَ تروّي ما غدا صنما دعِ الورودَ لمن للعشقِ يقطفُها ولملمِ الخبزَ لو صادفتَ من كرُما أضحى الشعورُ شعيراً لا مياهَ به والصّدقُ يكذبُ حتّى يستعيضَ دما وشاعرُ العشقِ ضاعَ النبضُ من يدهِ فحبّةُ القمحِ صارت للثّرى حلما مؤونةُ الليلِ شمعٌ لا ضياءَ به والرّيحُ تطفئُ إلّا من لها خدما تنازلَ الصّقرُ عن طيرٍ يعاندُه ليأكل الفأر والصرصار والوخما وما تبقّى من الآمالِ بارقةً صفرُ الوجوه تقدّ الفكرَ والهممَا تتابعَ الموتُ حتّى لم يعد حدثاً وبائعُ السّيفِ صارَ الآن محترما أموتُ ألفاً ودمعُ الطفلِ يكسرُني وزارعُ الشّوكِ في دربِ الورى علما أصابعُ الأين ملّت من إشارتِنا ويفزع البوح من إبداء من ظلما سدّد ي...

الحنين الى الوطن:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

/(( الحنين الى الوطن))/ كم عيل صبري والمنى أهواء وتغيرت في بُعدك الأشياء يجري هواك بمهجتي وجوارحي في لوحة الأقدار كنت قضاء أسقي من الشريان ذكرى مولدي فنمت بقلبي شجرةٌ خضراء يا شامنا الغراء حبك قاتلي وليعشقوا أهل الهوى ما شاؤوا قدرٌ ولو خُيرت لاخترت الثرى أنت الدواء وأنت أنت الداء ويحز في كبدي وقد طال النوى هل عودةٌ تُرجى ويصفو الماء يا غصةٌ في القلب لوعة هائمٍ أحلام وصلك صدها الإقصاء أ و كل ما فيك تبدل طبعه لا الأرض أرض والسماء سماء إن يبتغوا نيل السعادة والمنى تركوا السراب ونحو نبعك جاؤوا من حط في أرض الحبيبة رحله سيدوم حياً لم يطله فناء ما لم أعد حياً فروحي تشتهي للجسم لحداً والتراب غطاء أنت الخلود وما النعيم سوى اللقا لَ الشام عندي والجنان سواء ////////++++++///////++++////// عبدالرحمن القاسم الصطوف

عنادي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

عنادي تسائِلُني أ قلبُكَ مثلَ قلبي وهلّا قد وجدتَ له خليلا؟ وهلْ يرتاحُ قلبُكَ في نهارٍ وهلْ يرتاحُ في ليلٍ قَليلا؟ فقلتُ مذْ نَشَأتُ وجدتُ قَلبي كثيرَ الهمِّ مكسوراً عَليلا فَيَقْضي صُبحَه حُزناً وهماً ويسْهَرُ وَحْدَهُ لَيْلاً طَويلا فَقَلْبي لنْ يميلَ الى سِواهُم ولن يجدَ الفؤادُ لهُم عديلا وقَدْ وُضِعَتْ عَوائقُ في طريقي ولكنِّي عَمِلْتُ المُسْتَحيلا وانْ هدَموا الصوامعَ فوقَ رأسي سأبني منْ حِجارَتِها بَديلا وان قَلَعوا مِنَ البستانِ زَهْري سأزْرَعُ غَيْرَهُ زهراً جَميلا لي عباس كاطع حسون/العراق

عتاب الحبيب:للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

عتاب الحبيب: أعْميتُ عيني في سبيلِ هواكِ يا منيتي ما حيلتي لأراكِ عشرونَ عاماً بانتظارِ اشارةٍ منكِ وما مَطَرَتْ عليَّ سماكِ عشرونَ عاماً بانتظاركِ صابرٌ فمتى تطأ درب الوفا قدماكِ أبعدتِني منْ بعدِ ما أدنيتِني لمْ تَجْبري كَسْري بعطرِ جِناكِ ألقيتِني نهبَ الهمومِ وعرضةً للشامتينَ وليسَ لي الّاكِ ألدمعُ أسْكُبُهُ لأجلكِ أنهراً فمتى تجود بدمعةٍ عيناكِ أرمي شِباكي كلَّ يومٍ نحْوَكُم وتعودُ صفرَ الكفِّ منكِ شِباكي كمْ ليلةٍ أرخى الخلي جفونَهُ بالنومِ الا جفنََ منْ يَهْواكِ كمْ ليلةٍ نمتُم بملءِ جفونكُم وجفوننا سَهَرَتْ على ذكراكِ كم ليلة رفضت عيوني نومها واستعذبت طعمَ الكرى عيناكِ لي عباس كاطع الحسون/العراق

دار العلم والعلماء:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

دار العلم والعلماء ياأيُّها الجمعُ الكريمُ تحيةً منٌ كلِّ خيرٍ في هدى المختارِ صرحٌ تألقَ بالكوادرِ قمةً حتى الوصولَ لمركزِ الأبهارِ نلنا الوسامَ على الدوامِ جدارةً بالجهدِ والتنظيمِ والأبحارِ دارٌ تفرَّدَ عبرَ كلِّ ريادةٍ بالسبقِ فوقَ مراتبِ الأقطارِ سيظلُ هذا الصرحُ يذكرُ كادرًا أعطى بعينِ الحبِّ كلَّ ثمارِ قَهَرَ الظلامَ بكلِّ علمٍ نافعٍ زانَ العقولَ بمبعثِ الأقمارِ اليومَ جئنا في أتمِ مودةٍ حتَّى نُكَرَّمَ هالةَ الأنوارِ ورجالَ علْمٍ رمزُ كل تميزٍ بذلوا العطاءَ بخيرةِالأفكارِ فالعلمُ فيضُ زاخرٌ متدفقٌ يروي نباتًا طيبَ الأزهارِ إنَّ المعلمَ للوجودِ منارةٌ كَشَحَ الظلامَ بعلمهِ المدرارِ يا أحمدُالمقدامُ دونَ تملقٍ كمْ كنتَ عمرَا في سنى الأطهار ِ ورزانةً ومقامَ كلِّ حميدةٍ منْ غيرِ إيِّ تلوثٍ وغبارِِ ماكنتَ يومًا في ركابِ منافقٍ أو مائلٍ للكبرِ والأظهارِ ولقدْ عُجِنتَ بماءِ كلِّ كرامةٍ كالشمسِ أنتَ صباحُ كلًّ نهارِ ولقدْ مُنحتَ من الإلهِ مهابةَ وسلاسةً مابينَ كلِّ حوارِ كم ْكنتَ ...

بطُلَ التيمم:للشاعر الملهم فادي مصطفى من سوريا

بَطُلَ التَّيَمُّمُ بطُلَ التّيَمُّمُ حينَ جاءَ الماءُ فاملأ كؤوسَكَ جاءَكَ النُّدماءُ والزمْ هدوءَكَ ياخفيفُ ألا ترى أنّ الكلامَ يزينُهُ الشُّعراءُ الشّمسُ في كبدِ السّماءِ إذا بدت النّورُ في كنفِ الضّحى أشلاءُ ورمُ العروبةِ لا شِفاءَ يطولُهُ قالوا بأنَّ الكيَّ فيهِ دواءُ أوجزْ حروفَكَ واستعنْ بهديّةٍ من قالَ هذا للمشاعرِ داءُ ما خلتُ نفسي أنتمي لعباءةٍ بخيوطِها يتعمّدُ الفقراءُ سأكونُ خيطاً في عمامةِ ناسكٍ فيه الكرامةُ عصمةٌ وبقاءُ ما غرّني فيضٌ ولو غرقوا به يكفي النّدى فيه الضّياءُ نقاءُ والسّابحاتُ مِنَ النّجومِ بفكرتي عرفت بأنّي للخيالِ فضاءُ سأنيرُ عتمَ القادمينَ بشمعةٍ من صنعِ أقلامي ولا أستاءُ في كلِّ كرمٍ قد نثرتُ قصيدةً يحلو بها خمرُ الهوى ويُضاءُ وتري تقطّعَ حينَ عزفِ صبابتي لكنَّ شرياني لهُ الأمداءُ من ذا سيوقفُ شاعراً قطفَ الهوى من قمّةٍ يرتادها النّبلاءُ في اللّيلِ شمسي لا يغيبُ ضياؤها وإلى الظّهيرةِ نجمةٌ غرّاءُ انظر إلى كنفِ السّماءِ ألا ترى أنّ السّحابَ يسيرُ فيه هواءُ من ذا يحرّكُ للرّياحِ عواصفاً ؟ طبعاً أنا ... شعري هو الأنواءُ فلتأخذوا من عطر شعري ...

لا تطمعن:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

لا تَطْمعنَّ لاتطمعنَّ بغير الحق في أ حدٍ إنَّ المطامعَ بالإكراهِ نيرانُ تفنى المغانمُ والآثامُ باقيةٌ والحشرُ عندَ لقاءِ اللهِ أحزانُ زهوُالحرام بعينِ اللصِ منقصةٌ والكسبُ عندَ كتابِ الحقِّ خسرانُ أعملْ ليومٍ شديدِ الهولِ موقفهُ والحَرُّ فيه على الطغيان بركانُ مالٌ حرامٌ على المحتالِ كارثةٌ فالمال يذهب والإحسانُ نقصانُ منْ ضلَّ شخصًَا بعينِ القصدَ مظلمةً هذا السبيلُ معَ الأنصافِ بهتانُ إن الدهاة على الأقوام محرقةٌ والغلُّ بينَ صدورِالحقدِ أطنانُ حب لذاتٍ مع التدليس داهية إن التطَّفل بالأجرامِ بطلانُ اعصمْ ضميركَ بالإيمانِ منفعةً فالشرُّ عندَ كريمِ الأصلِ شيطانُ الناس عند حكيم القول أوعيةٌ والشهم بين رجال الخير عنوان بقلم كمال الدين حسين القاضي

محاكمة زوجية:للشاعرة الملهمة لمياء فرعون من سوريا

محاكمةٌ زوجية: لمَّـا الأمـورُ تفاقـمـتْ وتأزَّمـتْ جاءت إليه لـتـطـلـبَ الغـفـرانـا قالتْ ودمـعُ العينِ يحـفـر أنهراً ماكنت أبغي البعدَ والـهـجـرانـا لـكنَّ قـلـبـَك قـد غـدا مـتـذبـذبـاً فخشيتُ مـنه الغـدرَ والـنسيـانـا ولقد سألتُ العقلَ نصحاً قال لي لاتـأمـنـي الـغــدَّارَ والــخـوَّانــا أحببتَ غيري والهوى مـتـلألـئٌ فـوق الـجـبـيـنِ ويُـعـلِـمُ الخلانـا إن كنتُ مـخطئةً فحسِّي صـادقٌ والقلبُ يرفض أن يـعيشَ مُـهـانا كم من وقائعَ كنتَ فـيـها ضالعـاً لا لست أنسى الإفـكَ والنكـرانـا كم من لـيالٍ كنتَ فـيـهـا واجـمـاً وأنـا أداري الـوجـدَ والحـرمـانـا ولكم سألـتـُكَ والدموعُ بـأعـيـني إن كان حـبّـيَ لا يـزالُ مـُصـانـا فسكتَّ لم تـأبـهْ لكسر مشاعـري أسفي عليكَ فـكـيـف هـان هـوانا قل لي بربِّكَ هـل لحـدسي صحةٌ إن كان لا....سـأقـبـِّلُ الأجـفـانـا وأطوف حـامـدةً لزيف وساوسي ويـكـون حـبُّـكَ لـلـوفـا عــنـوانـا بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

أمسى الحبيب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أمسى الحبيب أمسى الحبيبُ يناجيني وأسمعُهُ وفوقَ خديهِ تَجْري منْهُ أدْمُعُهُ قَدْ جاءَني طارقاً ليلاً يؤانسني ما كانَ عنِّي ظَلامُ الّليلِ يَمْنَعُهُ كالبرقُ مرَّ عَلينا ليلُنا عجِلاً والشوقُ يُولعُني فيهِ ويولُِعهُ فقلتُ في فرحةٍ كانتْ تُغالبُني ويَهرُبُ الحزمُ منّي ثمَّ أمْنَعُهُ ياراكِب الليلِ قد أسعدتَ ليلتَنا والفجرُ اقبلَ فارجعْ حانَ مطلعُهُ فها هوَ الليلُ فامضي تحتَ ظلمتُهُ وغالبِ الفجرَ لاتسبقكَ طلعتُهُ قالَ اعذروني فانَّ القلبَ منقبضٌ والرّوحُ يَخْرُجُ من٘ جوفي وأرْجِعُهُ وقلتُ للنفسِ ماخوفي على عدَمي خوفي الحوادثُ يوماَ فيَّ تفْجَعُهُ وكانَ دهري أبى الّا معاقَبَتي أفرِّقُ الهمَّ عنْ قلبي ويَجمَعُهُ وصاحبٌ قالَ لي أبْغي محبَّتَكم فقلت أهلاً إليكَ الحبُّ أجمَعُهُ ماكنتُ أوجس خوفا كَيْ أعاكسُهُ لأنَّه في شغافِ القلبِ موقِعُهُ لكنَّهُ منْ فؤادي حينَ أوْثَقَهُ قدْ كانَ يَزْجُرُهُ عمداً فيوجِعُهُ فبتُّ ألعَقُ جُرحي نادِماً أسِفاً يبيد ثوبَ اصطباري ثمَ أرْقَعُهُ ماكُنْتُ احسبُ اهلَ الحبِّ يخْذُلُني بلْ كلَّ سهمٍ بقلبي خلتُ يوجِعُهُ قلبي إلا مَ ليال السهدِ توجِعُهُ مو...

عيد القيامة:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك وقيامة مجيدة عيد القيامة يامية اهلا ومرحبا ياعيد مابعاتبك والعتب شو بيفيد انشالله بجاه القام بعد الصلب ترجع بلادي تنهض من جديد تعود المودي والوفا والحب يرجع لحضن الوطن كل بعيد نمشي سوا نسلك بذات الدرب نبني الوطن ونحط ايد بأيد نصفي النوايا من الحقد والقلب منحظى بعطف الرب بالتأكيد عنا الثقة بكل بنت وشب عن درب عز الوطن مامنحيد تاالرعب بقلوب الاعادي ندب قوموا نعمر شو انهدم ونشيد ورثنا الابا من امنا والاب بالصبر فينا ننال شو منريد بالحب فينا نحل كلشي صعب والخير من رب السما بيزيد يعم السلم والامن لا للحرب ننهي الظلم والقهر والتنكيد كاس المحبة بوقتها منصب وبصوت عالي منطلب من الرب علينا وعليكم هل عياد يعيد ٢٠٢٤/٥/٥ سليمان ابو لطفي وسوف

عندك الهي:محكي للشاعر رامز دلول من سوريا

خضوع محكي عندك الهي حل موضوعي عم انهض وبيشدني رجوعي بعتم الدهر خايف ل نبض. القلب يأثر. عليي يكسر ضلوعي بعطي امل ليبان عزمي صلب بنسمة هوا عم تنطفي شموعي برجع بصلي بداخلي للرب وأشلاء روحي بتشهد ركوعي بدعي كأني مع الهي بحرب بصلي وامامي بالصلا دموعي ارحم عبيدك بالزمان الصعب لبي الندا طاغي علينا الكرب لمين غيرك بعلن خضوعي

أمواج الحنين:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

أمواج الحنين ................. وعلى ضِفافِ العِشقِ كنتُ أراكِ بِعيونِ مشتاقٍ إلى.رؤياكِ وتَمُرُّ أمواجُ الحنينِ بخاطري مجذافها نبضي وعطر شذاكِ يعلو ويهبطُ في خِضَمِّ مشاعري بينِ الخيالِ وواقعٍ مُتباكِي يا أيُّها البدرُ المنيرُ بداخلي كم كانَ ليلي مُوحِشاً... لولاكِ أخشى الوقوعَ ببحرِ هجركِ حلوتي وحدودُ وصلي لن تطالَ يداكِ عَلِِّي وعلّكِ نستريح من النوى ويُزيل شوقي للوصالِ لقاكِ أََسعَرتِ في قَلبِي جَحيمَ غَرامِنا حتَّى كواني في الهوى وكواكِ إنَّ الترُدَّدَ في الغرامِ يَغيظُنِي وَيَزيدُ إرباكاً إلى إرباكي عودي.. دَعينا نُطفِ آهات الجوى فلظايَ يُطفي في العِناقِ لظاكِ فَوَحَقِ مَن خَلَقَ الجمالَ وسِحرَهُ لَم أَهوَ من بين النساءِ سواكِ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

وحدي أتيتك:للشاعر الملهم عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

/(( وحدي أتيتك ))/ وحدي أتيتك تائباً منصاعا وجميل عفوك راجياً طمّاعا إني سقيمٌ كم عبثت بدينتي وإليك ربي أشتكي الأوجاعا ضاع الشباب بغفلةٍ متسارعاً يا حسرتي يا ليته ما ضاعا دنيا غَرورٌ والنفوس دنيئةٌ فإذا نهلتَ فخذ بها من طاعه أين الملوك وأين ما قد أسرفوا زال الذي في تخمةٍ أو. جاعا يا أيها الإنسان عمرك ومضةٌ عاماً فشهراً ينقضي أو ساعه واهجر من اللذات ما غنم الورى فاز الذي لا يشتري بل. باعا لا المال والأولاد منهم يرتجا يا ليتهم عند الإله شفاعه تأتي وحيداً والصحائف سجلت ما غادرت كُلاً ولا الأرباعا &*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&&*& عبدالرحمن القاسم الصطوف

نعمة الايمان:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

نعمةُ الإيمان بين الصُّخورِ على التِّلالِ لمحتُها ..... وشممتُ عطرَ أريجِها فعشِقتُها غمزتْ بعينٍ كالرَّجاءِ لمُدنَفٍ ..... ومضٌ أطلَّ على الدُّجى فتبِعتُها وسرحتُ في الغاباتِ أنصتُ هائِماً ..... للوشوشاتِ تُثيرُها همساتُها وسَريتُ في عتمِ الدُّروبِ مفتِّشاً ..... بين الكهوفِ وكم طواني صمتُها وبحثتُ عنها في السُّفوحِ وفي الذُّرى ..... بين الشِّعابِ تهزُّني آياتُها وسألتُ عنها كلَّ حيٍّ نابضٍ ..... قد أذهلتْهُ بنجوِها نغماتُها ***** وقصدتُ أحياءَ المدينةِ علَّني ..... ألقى سناها في نعيمِ قصورِها بين الحِسانِ الغانياتِ توهَّمت ..... نفسي تراها أو تفوزُ بسرِّها بين المباهجِ والحلى وفتونِها ..... في الطَّيباتِ هنيئها وخمورِها فإذا التَّنعُّمُ واللَّذائذُ أولدَتْ ..... ندماً وحزناً فاكتويتُ بنارِها وعكفتُ أحفرُ في زوايا أضلعي ..... بين الثَّنايا في سحيقِ قرارِها أتفحَّصُ النَّبضاتِ في دفقاتِها ..... أتلمَّسُ الخلجاتِ في أغوارِها فشعرتُ في الأعماقِ لومةَ عاتِبٍ ..... يومي بنظرةِ كاشِفٍ عن سِتْرِها هي في سلامِ الرُّوحِ تَصدحُ حرَّةً ..... بين الجبالِ ترُفُّ مع أطيارِها هي في صفاءِ القلبِ ينعم...

قسمات عاشق وطن:للشاعر حسام الدين درغام من سوريا

قسمات عاشق ووطن لا تقلقي إن ثار بيّ خطابي فسيكتفي بوحي ببعض عتابي أحبو على شطريّ بين مشاعرٍ سكرى تلاطم غفلتي بصوابي سرق الهوان حروف حبّي كلّها محت السًطور جرائم الإرهاب وتقطّعت لغتي برفقة موطني بخيانةٍ الأنصار و الأعراب حوصرتُ في عوزٕ يلازم حالتي حكماً يعلًق عنوةً في بابي وتقاسمت وجهي علائم متعبٕ حمل البلاد بخوذةٕ وجعاب من أخمصي المطويّ مثل تطلًعي من حفنةٍ من زمرة السلًاب وقضت وداعة بسمتي أن ترتقي بتهافت الثًارات والطلًاب من يشتري منًي بقايا حالمٍ رضع المهانة أو يجير غُرابي هل أشربُ الصبر المقدس خمرةً وأطوف حول نوازلي بشرابي أحرقت نفسي كي أصير حكايةً تحكى فيبدع نائحٌ برباب حتّى صبايا الحيّ صرن روايةً لمّا ارتمين بجثّةِ بثياب والكحلة السًمراء سال أنينها فوق الخدود بلعنة الأغراب والضًحكة الولهى لرؤية عاشقِ دوًنتها في دفتر الغيًاب أرجوحةٌ ثكلى ودمع يتيمةٍ وضفائرٌ قد شذًبت بعقاب ومفارقٌ حضنت ضمائم نرجسٍ نزلت بصحبة نجمةٍ وشهاب وقصائدٌ وحفاوةٌ للموت في ترحيب أهل الصّدر والأعتاب إنسلّ في حزن الصًغار خيالهم فتعثًر الرشًاش بالألعاب وتقاسم الشّطّار صدر غريمهم ف...

كبرتي شوي:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

كبرتي شوي..... شو علي لو هالشعر شاب زدتي حلا ..... وكثير شو لابقة الشيبة من خدك ال مثل القمر ع الباب صار الحلا مثل الشتي مزراب وبتنقط الهيبة وكل ما مرق تشرين مرة وغاب بيرجع ربيعك موسم العناب وما اصعب الغيبة سرساب قلبي بالعشق كذاب كل ما كبر بقول انو تاب وبتطلعي مثل الوشم ب حجاب بغص قلبي ويبلع التوبة 4/4/2024 علي جبارة

الكفاح واجب:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

الكفاح واجب الله يأمر بالكفاح ورفعةٍ وبناءِ صرحٍ شامخ البنيانِ وزراعةٍ تكفي البلادَ حوائجَا منْ كلِّ حبٍّ في ثرى الوديانِ والجدُّ في ركبِ العلومِ وفنها حتىَّ نواكبَ سائرَ البلدانِ بالعلمِ نبني مجدَ كلَّ حضارةٍ ونحوزُ كلَّ مراتبِ الإحسانِ فالفضلُ يرجعُ للخبيرِ وعاملٍ نعم َالعمالةً في مدى الأزمانِ إنَّ العمالةَ للبلادِ روائدٌ وسلاحُ نصرٍ في رحى الميدانِ وعلى الجميعِ بأنْ يقولَ تحيةً للعاملينِ بمصنعِ ومكانِِ لولا العمالةَ ما عرفنا نهضةً في كلِّ فرعٍ خادم الأوطانِ .إني أقدمُ خيرَ كلَّ تحيةٍ للعاملينَ بسائرِ البلدانِ فالجندُ هم عمالنا روح الفدى في شركةٍ ومصانعِ الطيرانِ ومزارعِ وحديقةِ ومدارسٍٍ وسفينةِ ترسو على الشطآنِ مجمل مشاركتي بقلم كمال الدين حسين القاضي

كلام الخيال:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

كلام الخيال إذا ما النفسُ طابتْ للخيالِ أطيرُ معَ الطيورِ إلى الجبالِ وأنحتُ بالأظافرِ كلَّ قصرٍ بديعِ السحرِ منْ حسنِ الجمالِ كما إني زرعتُ الجو وردا فليس له نظيرٌ في الكمالِ ومن ترب الرمال أصيغُ ماسَا عظيم القدر منْ غير الجدالِ وفي الغاباتِ تهرب كل أسدِ إذا خرجَ الزفيرُ منَ الحبالِ ومن رغب الأمان وكل سلم أتى طوعًا على نهج الوصالِ اسافر عبر أجنحةٍ لريحٍ إلى أرض الفوارس والنزال فصوتي مثل رعد عند حرب يبث الخوف في رب القتال ومن جمر العيون تهب نارا على كل الجحافل والبغالِ وعزمي ما له حد ووقت مع الأنذال أولاد الضلال كماتي كالصخور أشد صلبا على الأوغاد في كل السجالِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

دعاء اللقيط:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

دعاءُ اللقيط ربَّاه يا نبعَ الحنانِ ويا ملاذَ الضَّائعينْ يا مصدرَ النُّورِ البهيِّ وعِلَّةَ الحقِّ المُبينْ أنتَ المنارةُ والهُدى في ظُلمةِ الأزمانِ في صحراءِ ليلِ التَّائهينْ العدلُ أنتَ ومنك تنبثقُ المحبَّةُ فوق قوسِ الحاكمينْ فإليكَ وحدكَ يا إلهي أرفعُ الشَّكوى بوجهِ الظَّالمينْ وبوجهِ من سرقَ الوصايةَ وادَّعى ،من غيرِ حقٍّ ، عصمةَ التَّشريعِ والحكمِ اليقينْ . أنا مجرمٌ حكْمُ القضاءِ يطالُني ويدُ العدالةِ تدَّعي شَرفَ الدِّفاعِ عن الجميعِ وصونَ حقِّ الآخرينْ . أنا من أنا ؟؟؟؟ أنا مجرمٌ سرقَ الرَّغيفَ ليُسكِتَ الجوعَ اللَّعينْ وسلبتُ أسمالاً مهلهلةً لأستُرَ جسميَ العاري المَهينْ ونهبتُ أخشاباً وبعضَ حِجارةٍ لأُقيمَ كوخاً في العَراءْ فالبردُ قاسٍ زَمهريرٌ عاصِفٌ والجوُّ يُنذِرُ بالشِّتاءْ وأنا الطَّريدُ على الدُّروبِ مُشرَّدٌ لا الأمُّ ترعى أو أبٌ أو خافقٌ يحنو ولا عينُ السَّماءْ فالكلُّ يَمقتني ويكرهُ أن يرى وجهَ البلاءْ فأنا البلاءُ ... أنا اللَّقيطُ ... أنا الوَباءْ وقبلتُ حكمَ الآخرينَ رضيتُ بالحجْرِ الذَّليلْ ووقدتُ في قلبي شموعَ تَسامُحٍ وغفرتُ باسمِ الحبِّ والطّهْرِ النَّبيلْ ...

الأحكام مقضيّة:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

الأحكام مقضيّة وكان في آخر الأحلام حوريّه غفت على كتفي والعين مرميّه ونسمةٌ سبقت ميعاد أمنيتي تعطّلَ الحِلْمُ واستبقت على النّيّه يناغمُ الصّدّ أصداءً لأغنيتي فأرفع الصّوت كي لا أدفع الدّيّه فيبدأ الفجر من غربي وأعرفه أنا المحطّمُ والآهات مخفيّه فهل سأترك في مرمايَ بارقةً ليذهب الأمل المخبوء في الطّيّه تعذّرَ المشيُ بين الرّاكعين إذا رفعتَ رأسك والقامات ملويّه فسرتُ وحدي شريداً لا ألوك هوىً ولا أطيق طريقاً للعبوديّه جاهرت بالرّفض والأنصال مشرعةٌ توافقَ الدّرب مع بنت القصيبيّه (١) زرعتم الشوك والأقدام عاريةٌ فأركب الرّيح والأحكام مقضيّه حملتُ طفلة أحلامي وطرتُ بها أنا العقاب وأوتاري ربيعيّه جعلتُ بعد حدود الغيم مزرعتي حتّى اصطنعتم بأنّ الرّيح شرقيّه هذي يداي إذا شئتم فلا تقفوا بيضاء تعرف أنّ الحرب منسيّه فادي مصطفى (١) القصيبيّه : قرية من قرى ريف الشيخ بدر الغربي من محافظة طرطوس الساحلية في الجمهورية العربية السورية

غبت كتير:بقلم الاستاذ محمود احمد علي من سوريا

غبت كتير وطول غيابك وعاغيبتك صارت عيون الورد عم تدمع ومن حرقة غيابك ماعادت عصافير عم تزقزق ع شباكي ولا الشمس عم تطلع وغاب القمر وابيضت عيوني عا كتر السهر وماعدت عم اقشع.

عتبان:محكية غنائية بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

محكيّة غنائيّة. عتبان. كانت الشيبه هيبة تزيّن الدار صارت تخريف وعيبه والطيبه عار العيشة صارت غريبه بكل الأطوار كل يوم ضربه رهيبه تحت الزنّار بهل الأوقات العصيبه تاهت الأفكار مصيبه بتجر مصيبه حبلا جرّار. اسمع مني تجربتي أوعا تحتار مهما عليت مرتبتي بنبقى زوّار ياعيوني كتير سهرتِ بلا السمّار وياحروفي ياما كتبتِ أحلى الأشعار الظاهر إنك ختيرتِ وتاهت الأفكار شايب زْمانك شبتِ هيك الأقدار جفّ الحبر بمحبرتي خلصت الأخبار. .. محمد عزو حرفوش.

قرارات عشوائية:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** قرارات عشوائية متمني يصدر قرااااااار .. مفيد وكافي وواااافي مافي لغز ولا أسرااااار .. ونفهم إنو إسعاااااافي ولا نسمع بعدو أعذااار .. والحجة في أو ما في ملينا من الاستهتاااااار .. وملت منا المشاااااافي و ما بين الجنة الناااار .. ضاع الوقت الإضااافي القصة موخطبة وشعار .. ولا قصيدة وقواااافي ولا تهديد ولا إنذااااار .. بدنا البلسم الشاااااافي بدنا همة باختصاااااار .. تبدل حالي وأوصااافي تخلصنا من هالتجّااار .. وفيها حس بإنصااافي وتحاسب كل الاشراار .. وتنصف الشعب الحافي وتتروى باخد القرااار .. تداوي العلة وتعاااااافي وتدعم ليرتنا بأفكااار .. تزلزل أركاااااان الدولار ويرتاح البال المحتار .. ويصحى الضمير الغافي

حر ومخادع:للشاعر كمال الدين حسين القاضي:من مصر

حر ومخادع. مَا نَالَ حظَّا ف الحياةِ مخادعَا خَدَعَ الورى وغدًا يفيضُ مَدَامِعا سيظل في وحل الخديعة آسنًا إني أراه لكل شر صانعا والحُرُّ ينحتُ كلَّ صخرٍ صابرًا حتى يقيمَ حدائقَا ومزارعا شق البحار بكل عزم صارم واليوم صار مجاهدًا ومدافعا بالصبرِ طوَّع كلَّ صخرِ صامدٍ كم كان للكسل المنعس رادعا حَصَدَ التكرمَ ثُمَّ كلَّ سجيةِ من بعد ما أمضى ذكيَا بارعا هذا الذي جعل الحياة كريمةً والنور أمضى بالمناطق ساطعا جُمِعتْ به كل السجايا ميزةً بالفوزِ جاءَ مكاسبًا ومنافعا وغز القلوبَ بكلِّ روحِ مودةٍ بالوعظِ ينْقذُ أسرةً ومرابعا يقتاتُ صبرًا عندَ حَرِّ مواجعِ والنفسُ تلْبَسُ حكمةً وموانعا حُرُّ على دربِ الأصالةِ قائمٌ مَا كانَ يومًا للمخادعِ تابعا والصدرُ في انكى الظروفِ كواحةٍ في كلِّ سبقٍ كانَ فكرَأ واسعَا بقلم كمال الدين حسين القاضي

عتب فتاة:للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

عتب فتاة يارائعُ الوصفِ زادتْ فيكَ مأساتي ارحمْ بحالي فأنتَ اليومَ مشكاتي انتَ الذي شمَّتَ الاهلينَ قاطبةً فينا وشمَّتَ أصحابي وجاراتي القلب عندَكَ مأسورٌ فوا عجبي هل تُرجعُ القلبَ أنّاتي وآهاتي يارائعَ الوصفِ ما أحلاكَ ياقمري انّي نظمتُكَ في أحْلى قِلاداتي ياسارقَ النومَ من عينيَّ ياحُلمي ياباعثَ الحبَّ في دربي وفي ذاتي ياسارقَ الروحَ ياحَلّي ومشكلتي ماذا ستُبدي لنا الايامُ في الآتي أنتَ القريبُ لروحي منذ نشأتِنا لكن بعيدٌ على داري وحاراتي ماخلتُ قبلَكَ أنَّ العشقَ يأسرُني حتّى وجدتُك يا أحلى حِكاياتي أنا المقيمُ على نارِ الهوى فمتى أرى بعينيَّ بعدَ النارِ جنّاتي لي عباس كاطع الحسون/العراق