مجلة السنابل الأدبية

في بلادي العربية في بلادي العربيَّهْ يستغيثُ الحقُّ مذبوحا ًبسيفِ الهمجيَّهْ وأيادي طُغمةٍ من أدعياءِ الوطنيَّهْ والجذورِ اليعربيَّهْ وبأحقادِ قلوبٍ لطَّختها بالسَّوادِ الطائفيَّهْ والفروق ِالمذهبيَّهْ في بلادي العربيَّهْ يستغيثُ العدلُ مشنوقا ًومنهوشا ً بأنيابِ الطُّغاةِ الفاسقينْ حولوا الناس عبيدا تائهينْ في حقول المالكينْ وسعاديناً لتفريجِ همومِ السَّافلينْ في ملاهي وقصورِ الظَّالمينْ حوَّلوهم أدواتاً وحشوداً ، ببَّغاواتٍ غبيَّهْ في حوانيتِ السِّياساتِ الرَّديَّهْ ولتحقيقِ الرِّغابِ النَّرجسيَّهْ مسخوا النَّاسَ هواماً ، حشراتٍ يُدهسونْ بالجزامي العسكريَّهْ ... في بلادي العربيَّهْ يُسحلُ الإنسانُ كالصَّرصورِ في وحلِ التُّرابْ وكسِقطٍ غيرِ مأبوهٍ بهِ يهوي فيُرمى للكلابْ وغِذاءٍ للذئابْ ويقولونَ بأنَّا نحن من نسلِ الرُّعاةِ الأصفياءْ نحن أتباعُ الدِّياناتِ السَّنيَّهْ نحن أحفادُ رعيلِ الأنبياءْ ولنا في العالمِ الآتي مفاتيحُ السَّماءْ ولنا الميراثُ في أحضانِ ابراهيمَ في الفردوسِ بين الأتقياءْ ..... يا لهولِ الكفرِ والتَّجديفِ ما أخزى الرِّياءْ فعيالُ اللهِ تُرمى في مكبَّاتِ النِّفا...

روعة العيد. يا شاعرَ الحسن ِهذي روعة العيدِ فالعيدُ نورٌ على كلِّ المواجيدِ يا صائمٰ الشهرِ في حبٍّ ونافلةٍ فاستنجدٍ الوحي واهتفْ بالأناشيدِ هذا النعيمُ الذي قد كنتَ تنشدهُ حوّّطْ عليهِ بلا هتكِ المواعيدِ فضلُ الإلهِ على العبَّاد مقدمهُ لاتلهِ عنهُ بشيءٌ غيرَ موجودِ محاسنُ الصيفِ في سهلٍ وفي جبلٍ ما أجملُ الصيفَ في حفلِ المواليدِ ليلُ المصيفِ بديعُ السحرِ موطنهُ ونشوةُ الصيفِ حتى في الجلاميدِ ولستَ تبصرُ وجهاُ غيرَ مؤتلقِ فالكلُ بينَ دلالٍ ثم َّتجديدِ فالبدرُ عندَ ليالِ الصيفِ نعشقهُ ولستَ تسمعٌ إلا صوتً غريدٍ تشطير كمال الدين حسين على

شذى السماحة .............. منذُ الخليقةِ والعنادلُ طبعها تشدو وعصفورُ الرياضِ يزقزقُ وأنا الذي، غردتُ في عشقِ المها وشذى السماحةِ في خيالي يعبقُ همساتُ حبكِ يا مُنايَ أثرنني وصقورُ حبِّك. في سماي تُحَلِّقُ يا بَدرُ حبُّكِ قد تملَّكَ خافقي وغذا بشرياني يسيرُ ويخفقُ الشوقُ يعصفُ في الفؤادِ بشِدَّةٍِ ويكادُ من فرطِ الصبابةِ ينطقُ الموتُ من أجلِ الحبيبِ شهادةٌ والنارُ لا تدنو إليهِ وتحرقُ . لكنّني ما رمتُ حُوراً غيرها وبجنةِ الفردوسِ بدرٌ أعشقُ يا مبعثَ الإلهامِ أنتِ حبيبتي وسواكِ من بين النسا لا أرمَقُ صَقرٌ أنا. وَهوايَ أنتِ حبيبتي ما فازَ في عِشقِ البُزاةِ العقعقُ .................. أبومظفرالعموري رمضان الأحمد.

فسدنا كلُّنا حلَمتُ بأنَّنا صرنا طيوراً ..... نغرِّدُ في سماءِ الحبِّ وجدا نلملمُ من هضابِ الأفقِ قشَّاً ..... لنبني عشَّنا في الغيبِ مجدا ونشتلُ في رياضِ الرُّوحِ شعراً ..... فينمو عابقاً فُلاًّ ووردا ونجمعُ حولنا الأنوارَ تُضفي ..... على الأجواءِ إشعاعاً وودَّا ونغزلُ من لحونِ الرُّوح عشقاً ..... نُقيمُ الحبَّ إيماناً وعهدا **** وننزعُ من مشاعرِنا نفاقاً ..... تلبَّسَ روحَنا فغدتْ سوادا تقمَّصَ في عواطفِنا فأمستْ ..... تُباعُ وتُشترى سلعاً وزادا تشيأنتِ النُّفوسُ وجفَّ فيها ..... عصيرُ الرُّوحِ فانقلبتْ جمادا وباتَ الرَّبُّ دولاراً إلهاً ..... وصرنا في جنائنِه سمادا فهيّا ننزع ِالأترابَ عنا ..... حسيسُ الرُّوحِ يُرشِدنا ابتعادا فهذي الأرضُ للشَّيطانِ باتتْ..... وحكمُ الله فيها ان تُبادا يُذكِّرني الزَّمانُ بعهدِ نوحٍ ..... وكيف الشَّرُّ قد سادَ ومادا فسَدْنا كلُّنا والخيرُ أمسى ..... كَنارَ الشَّرِّ يُطربُنا فسادا تلبَّست الفِعالُ فباتَ خيراً ..... قبيحُ الشرِّ يضطَّرمُ اتِّقادا إلهي أصلحِ الدنيا وإلاَّ ..... فدكِّ الأرضَ وانثرْها رمادا لعلَّ الرُّوحَ...

الى متى لأنَّ العيشَ مقياسُ البهيمه سنَقتُله خلاصاً من جحيمه بِحَشوِ البطن لاتزهو حياةٌ وترقى للمقاماتِ العظيمه تَنوءُ الأرضَ ثقلاً من أُناسٍ يُعلّقُ في الرقاب لها تميمه تعالى العقلُ شرعاً فوقَ نَصًّ يُقييدُ حاضراً فَحوى قَديمه أَنقتلُ بالوراثةِ كلَّ حسنٍ وَنُطفئُ للمصابيح الكريمه تضيعُ سماؤنا والأرضُ تُسبى أنطلبُ ميتةً تدعى رحيمه إذا لم نرتقِ الأزمانَ فِكراً فَحالُ نفوسنا تبقى هَشيمه مذاهِبُنا جِنان ُ الأرضِ خلقاً كألوانِ الطبيعةِ مستديمه إذا لم تصنعِ الأقلامُ عدلاً فَكل حروفنا تبقى ذميمه وننتَظرُ الخلاصَ على أ يادٍ برحم الغيب مازالت مُقيمه بقلمي رامز دلول

ولادة قصيدة أصارع في خضم الليل نفسي فأصرعها ...... وأهرب للرقاد يؤرّقني الحنين ورجع روحي يقلّبني ..... على شوك القتاد ويضنيني التسهّد طول ليلي ولا يحنو عليّ سوى وسادي وأسمع في سكون النوم صخبي يناديني ...... لأدنوَ من مرادي ويأخذني المنام إلى حروف مخبّأة .......... بأجفان السواد أسدّد نحوها ..... إشعاع نور وأسحبها ....... إلى ثغر المداد أرتّبها ......... قلائد من جمان لأسكنها ......على صدر العباد أحمّمها .... بفيض من حناني وأرضعها .... عبيرا من ودادي وألبسها ......ثيابا من رياش تحار بحسنها ..... كل البلاد أغنّيها.... أهدهدها ..... فتغفو وترميني على شط السهاد أداعب جفنها الوسنان حينا فألقاها ....... تطالب بازدياد أعطّرها .. بنسغ من عروقي أكحّلها .... بميل من مدادي وقبل الفجر يوقظني لغاها فأهفو نحوها والقلب صادي تمازحني وتلوي فوق زندي وأسمعها ترنّم في فؤادي فأطلقها بعيداحيث تشدو ليحسدها الشوادن والشوادي فايزة معماري من المشتاية تحياتي لكم اصدقائي في كل مكان هكذا غالبا اكتب الشعر ورأسي على الوسادة

منعوكِ عن ذكري .................... إحساسُ بدرٍ نحو حُبّي رائعُ وهوى السماحةِ لا محالةَ. واقِعُ غابتْ فغابَ الوعيُ عنِّي فجأةً فشددتُ رحلي والعيونُ هوامِعُ أسَرَتْ فؤادي في عرينِ غرامِها فغدوتُ نحو المهلكات. أُسَارِعُ أَردَتْ نساءَ الحيِّ حولي نظرةٌ منها إليّ... ولا. تزالُ. . تقارعُ يا أيًُها الزمنُ البغيضُ. متى أرى عينيَّ بَدرٍ والنجومُ طوالِعُ هجرت جميع الفاتنات حشاشتي ما. ان ظهرتِ. فكلهن. َّ رواكع إنّي الجَسورُ ولا أهابُ منيةً لو إنَّ وصلي في جهنَّمَ قابعُ سأسيرُ نحوكِ دونَ أيِّ تَرَدُّدٍ أدري عيونكِ للفؤادِ شوافِعُ إن كانَ في نارِ السعيرِ لقاؤنا سأجوبُ نيرانَ الجحيمِ أقارعُ إن يصنعوا بعضَ القريضِ فإنَّني لي في قريضِ الفاتناتِ مصانعُ إن صومَعوا في العشقِ يوماً واحِداً لي في الغرامِ كنائسٌ وجوامعُ إنّي المظفَّرُ والمنايا تختفي إن هَزَّ سيفي كلهنَّ قوابعُ ما كانَ طبعي في حياتي طامعاً لكنَّني في حبِّ بدرٍ،، طامِعُ مَنَعوكِ عَن ذِكري بِحَرفِكِ حلوتي فأطَعتِهِمْ. والحرفُ منكِ مُطاوِعُ إن أل...

على أنغامِ أغنيةٍ على أنغامِ أغنيةٍ يردِّدُها صدى الوادي وتعزفُها ،على أشجانِ راعيةٍ ، طيورُ الشَّوق ِ ترقصُ فوق أغصانٍ وأورادِ تدندنُها شِفاهُ الفجرِ في رعَشٍ وفي لَهفٍ لزخَّاتٍ من الأنوارِ تغمرُها وتحضنُها بدفءِ العاشق ِ الصَّادي وفي الجنباتِ أزهارٌ تغازلُها فراشاتٌ لها في العِشق ِألوانٌ وأسرارُ . تمصُّ رُضابَ من تهوى وتثمَلُ بين أحضانٍ مولَّهةٍ تهدهدُها فلا خوفٌ من العذَّالِ يُربكُها ولا إثمٌ ولا عارُ . ففي أنحاءِ هذا الروضِ أرهاطٌ من العُشَّاقِ ِيلهونا وفي مرحٍ وتحنانٍ فصولُ العمرِ يُمضونا على همساتِ فطرتِهم لذاذاتِ الهوى المشبوبِ يحيونا وراعيتي تلوكُ اليأسَ في ألمٍ وتمضَغُ جمرَ غصَّتِها لهيبُ الشَّوق ِ بالآهاتِ يحرقُها وشوكُ الصَّدِّ يُدميها وعينُ الناسِ في لؤمٍ ومن حسدٍ تراقبُها فتُرهبُها وتَثنيها فتُرسلُ دمعها الشَّاكي وأنَّاتِ الجوى الباكي لفاطرِها وباريها تمنَّتْ منه أمنيةً بأن تحيا كعصفورٍ تعيشُ الحبَّ منعتِقاً فلا الأصفادُ تأسرُها ولا قلقٌ يعذِّبُها ولا عقدٌ تؤرِّقُها وتُشقيها حكمت نايف خولي من قبلي

موت الأخلاق. أرى الأخلاقَ في كفنِ المماتِ وكلَّ الجيلِ في قبحِ الصفاتِ فلا وجهٌ تراهُ على حياءٍ فقدْ عَشِقَ الهوى عبرَ الحياةِ وقدْ سلكَ السبيلَ إلى حرامِ وروحُ الدينِ في شكلِ الرفاةِ فجيلُ اليوم منغمسٌ بوحلٍ تجاهلٰ كلّٰ أنوارِ الدعاةِ يعيشُ اليومَ في لهوٍ وخمرٍ ومجذوبٍ إلى خصرِ العراةِ وكمْ سكنٰ المقاهي ثمّٰ نادى يطيبُ العيشُ في وسطِ الدهاةِ وصارَ الذنبُ ليسَ لهُ حسابُ بفكرِ الجهلِ في نبتِ العصاةُ وقدْ فعلوا الكبائرَ دونَ حزنٍ وما حَرِصوا على فرضِ الصلاةِ تبلَّدَ في عروقِ الجسمِ حسٌّ تجاهَ الموتِ هزَّامُ الطغاةِ لقدْ بلغَ الشبابُ بلا حدودِ إلى قتلِ المحاسنِ و السماتِ وقدْ هجروا الكتابَ وكلّٰ طيبٍ إلى فخ اللئام منَ العداةِ وقدْ عابوا التآدبَ ثمَّ طهرًا وخيرُ الناسِ منْ أهلِ التقاةِ وكمْ حَرِموا رضاءَ اللهِ عنهمْ ونيلَ الخير ِمنْ طوقِ النجاةِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

غزَّة الجريحة في غَزَّةَ اليومَ الحِجارَةُ تَدْمَعُ ..... والأرضُ تَنْحبُ والسَّماءُ تُولْوِلُ وبيوتُ غَزَّةَ تُسْتَباحُ لمُجرِمٍ ..... يهوى التَّلذُّذَ بالدِّماءِ فَيقْتُلُ وَحْشٌ تُفَجِّرُهُ الغرائِزُ شهْوةً ..... فَيُجَنُّ يَرْعُدُ بالقذائِفِ يُرسِلُ فَتُدمِّرُ الأحياءَ فوقَ رؤوسِهم ..... والأرضُ تحتَ مُهودِهم تَتزلزَلُ حتَّى المدارِسُ والمشافي هُدِّمَتْ ..... دورُ العِبادَةِ بالرَّدى تَتَسرْبَلُ بين الحُطامِ وتحت أنقاضٍ هَوتْ ..... أُسَرٌ تُبادُ وبالحِجارَةِ تُسْحَلُ فَهنا تُشاهِدُ أُمَّ أطفالٍ قَضَوا ..... في حضْنِها أشْلاؤُهم تَتملْمَلُ قِطَعٌ مُمَزَّقَةٌ تَروحُ تَلُمُّها ..... عن مقعَدٍ يبكي ومهْدٍ يُعْوِلُ وهناكَ رأسٌ قد تَدَحْرجَ باسِماً ..... وهنا عيونٌ تَستغيثُ وتأْمُلُ والأمُّ تَخْبُطُ لا تُصدِّقُ ما تَرى ..... وهي الذَّبيحَةُ بالدِّماءِ تُبَلَّلُ جمعتْ شَتيتَ جسومِهم في حرْجِها ..... كفَنٌ حنونٌ للأحبَّةِ منزِلُ وحَنَتْ عليهم تَستَجيرُ بربِّها ... وتَذودُ عنهمْ بالرَّجاءِ تُعَلَّلُ فإذا القذيفَةُ أقبلتْ لتُريحَها ..... حفَرَتْ لهم لحْداً بهم يَتَبجَّلُ أجسادُهم ...

. احد مبارك عليكم الشاعر قلم ووراق اصحابو ورفاقو عليهم تفتحو عيونو وفاقو الشاعر هيك بيقضي حياتو بيرسم شو بفكرو ع وراقو حب الناس من جملةصفاتو العيش بدونهم علقم مذاقو درب المجد شقو بعصاتو شقاء الناس بيعكر مراقو زهدو باين بصومو وصلاتو عمروالظلم والباطل ماطاقو الشعر والادب بغلاوة خواتو مسوكر بالسهر معهم رواقو نبع الشعر شارب من قناتو مافكر بالعمر هجرو وفراقو لأجل الناس بيضحي بذاتو لفعل الخير دوما اشتياقو بيكسب شهرتو بعد مماتو لانو من الصعب مثلو تلاقو بنعيمو بجنتو بعد وفاتو الحواري رح بتسعد بعناقو ٢٠٢٥/٤/٢٧ سليمان ابو لطفي وسوف

بين العقل والقلب بين العقل والقلب محتار الدليل والحرب علقت والنصر شي مستحيل وبيناتهن ......... واقف انا ومحتار لأي كفة ... وكيف ...... بدّي ميل إن ملت صوب القلب ياستار تخمين قلبي يهدّ منّي الحيل ويروح يرميني بشي مهوار وشوف منّو ألف ويل وويل وإن ملت صوب العقل ما بحتار ولا بخاف لو عتّم عليّ الليل عقلي بيخلّي الليل يتحوّل نهار بيجبر نجومو تسهر بيجبر سهيل بيقودني بإيدي بدرب الإنتصار وكل المخاطر والصعب بيشيل لكن انا رايد محبة وإزدهار لهيك لازم بين عقلي وهالقلب وازن ومشّيهن سوا بدربي الطويل تحياتي لكم اصدقائي أينما كنتم

أبحر صوب العمق.. أفتش في حنايا الروح عن ذاتي .. عن طفلة أفتقدتها في رحلتي للنهاية أنا من أنا ؟ بين شك ويقين وقلب ذائب شوق وحنين أُبحر في رحلة بلا بداية ولا نهاية... أهكذا العمر أيامه تمر .. بين غمضة عين وانتفاضتها لا شيء يستحق الحزن الطفلة أين هي...تنزوى في الأعماق بين الضلوع إنما هى نائمة في غفلة ولى زمانها ..وضاع عنوانها يا طفلتي ستشرق من جديد شمسك ويعاود في الروح همسك ونعوووود للقيا والزمن الجميل الذي ولى نعم سنعود.. أمل عطية

وجع الغربة لا لست عن حب التراب بساهِ ياموطن الأحرار فيك أباهي قد كنت فيك بعيد ربي هائماً وعبير اسمك عابق بشفاهي فلو اغتربت فانت في قلبي وفي روحي وفكري ليس عنك بلاه احبو لقدسك في منامي خاشعا لا وسع برّ ..... لا امتداد مياه يسطيع منعي أن أراك وأكتفي في الحلم فيك وفيك ارفع جاهي إن التغرّب عن ترابك موجع لم يبقَ لي كلمٌ سوى أوّاه كلّ الوجوه غريبة عني فمن من ذا يردّ ليَ الزمان الزاهي أبكيك أم أبكي سويعات مضت ضيّعتها بالبعد عن أشباهي تبّا لهذا البعد ما ابقى سوى بعض التأود في النوى والآه يا موطني مهما جمعت محاسنا إلا بحسنك ما رفعت جباهي أقضي ليالي ساجدا متأوها فلعلّ ربي يستجيب لآهي سأعود حتى ضمن أكفاني إلى ذاك الذي قدّست بعد الله تحياتي لكم اصدقائي في كل مكان وخاصة في بلاد الإغتراب فايزة معماري من المشتاية

رحيل الهمام. مٰا عادَ فينا عائلُ وهمامُ والشمسُ في وضحِ النهارِ غمامُ والخوفُ يملكُ عزمَ كلَّ عروبةٍ والرعبُ في صدرِ الرعاةِ سهامُ كيفَ الحياةُ وكلُّ شيءٍ ضائعٍ والنورُ في عينِ المهانِ ظلامُ والكلًّ منْ وجعِ الزمانـ محطمُ والنفسُ في ذاكِ الضبابِ سقامُ والغربُ ينشرُ للشبابِ مشانقًا واللونُ في عينِ الشبابِ تمامُ غرسوا المفاسدٰ في عيونِ صغيرةٍ والشهدُ في عينِ الحكيمِ حمامُ ولقدْ تركَّنا كلّٰ طفلٍ نازفٍ والخوفُ منْ ردعِ العداةِ حرامُ واللهُ يغضبُ من تخاذلِ أمةٍ والنبتُ في تلكِ الحروبِ ركامُ يامنْ ملكتمْ بالنيابةِ أمرنا والحسمُ في أيد الملوكِ يقامُ هبوا جميعَا في صميمِ توحدٍ إنَّ التوحدَ بالحروبِ وئامُ الغربُ يخدعُ بالسياسةِ جهلنا والعرب من سحرٍ الكلامِ نيامُ كمال الدين حسين القاضي

سرُّ الوجود يا عابراً بحرَ الوجود ِ بزورق ٍ ..... مجذافُه ظِلٌّ من الأحلام ِ وتجوزُ بالفكر ِ الكليل ِ عُبابَهُ ..... فتخالُ أنَّكَ ثابتُ الأقدام ِ وتظنُّ أنَّكَ قد بلغتَ مطافَهُ ..... وأنرتَ فيه مجاهلَ الإبهام ِ وملكتَ معرفةَ الحقيقةِ كلِّـها ..... فتُمنطقُ الأضغاثَ كالأحكام ِ وتُصابُ بالهذيانِ يجفوكَ النُّهى ..... وتتيهُ روحُك في دُجى الأوهام ِ *** بَدءُ التَّبصُّرِ والهُدى إدراكُنا ..... سرَّ استحالةِ فهمِنا الإنسانَ هو كائِنٌ جمعَ الوجودَ بذاتِهِ ..... فبعقلِه يتفحَّصُ الأكوانَ بخيالِه الوثَّابِ يمخرُ لُجَّهُ ..... ويَسيحُ فيه يُواكِبُ الأزمانَ ويرى البِدايةَ كالنِّهايةِ طُلسُماً ..... لُغزاً جَفولاً يزدري الشطآنَ يَثوي وراءَ الغيبِ يرقبُ فاتحاً ..... يجلو الضَّبابَ يمزِّقُ الأكفانَ *** سرُّ الوجودِ تغورُ في أمواجِه ..... كلُّ الحقائقِ تأملُ التَّفسيرا لو كان ما يُخفيه نزوةَ صدفةٍ ..... تأبى التعقُّلَ ترفضُ التبريرا تلهو وتعبَثُ في جنونٍ طائشٍ ..... تَلِدُ النِّـظامَ فتُحسنُ التقديرا وتُرتِّبُ الذَّراتِ كون...

طيفٌ زارني خجِلا تكدّسَ البعدُ حتّى خلتُه جبلا وأورقَ الصّمتُ في صدري وما سألا تبدّلَ الطّير أعواماً بمسكنه وما لقلبي بأن يسلو لها بدلا كلّ النّساء إذا ما جئتُ أشعلُها فلن تبانَ إذا ما ذكرُها اشتعلا بيني وبين منالِ القلب أغنيةً على صداها شعورُ الشّاعر احتفلا قلتُ ارحلي وكؤوس الطّرف مترعةٌ على النّدامة حين اخترتِ مُرتحلا قطعتُ من سفر التّاريخ تذكرةً ذكرى تروحُ وذكرى ترجعُ البللا إلى مدارِكِ يا أترابُ مرتجعي عند المرور بطيفٍ زارني خجِلا هي المنالُ وقلبي لا يطيقُ نوىً كيف السّبيلُ ورأسي ضيّعَ السّبلا سبعٌ من السّنوات الرّوح تفقدُها ولستُ أعرف كيف الخافقُ امتثلا بيني وبينك يا سمراءُ أحجيةً فمن سوانا يجيدُ الهجرَ والقبلا تعاقبَ الثّلجُ بعد الثّلجِ وانطفأت كلّ الحروف الّتي كانت لنا جُملا لي في غيابك أصداءٌ مبعثرةٌ وما حصدتُ من النّجوى سوى الفشلا زرعتُ في ورق الأيّام أفئدةً فما وجدتُ إلى أمثالها مثلا أين النّقوشُ الّتي في القلب قد حُفِرَت وأين مَن بحلول الصّيف قد ذبُلا؟ إنّي مكثتُ سنيناً لا أروح لها مهما الجوادُ إلى مسرابها صهلا ظننتُ أنّي بلا عينيكِ م...

أنغامُ هَزار ******** أكتبُ في حُبِّكِ أشعاري ...وحُروفي تفضحُ أسراري فنجانُ القهوةِ ينعشنا وَبِهالكِ أبدأُ مشواري وأحاولُ وصفكِ سيدتي ..وعيونُكِ تًسبرُ أغواري وأداعبُ شَعْرٓاًمنسٓدِلاً ......مثلَ الشّٓلالِ الهدَّارٍ ينعشُني حينَ ألامِسُهُ ....يلفحني مثلَ الإعصارِ ألحاظٌ. .حُورٌ. .ساحرةٌ. ..تترقرقُ تحت الأنظارِ والوجه ُ كبدرٍ يتجلٌَى ...يتحَدًّى كلَّ الأنوارِ والشفة العليا ناشرةٌ. ..عطراً من أحلى الأزهارِ والشفةُ السفلى نازفةً ..خمراً قد عُتٌّقَ بالنَّارِ والثغرُ يبينُ إذاابتسمتْ .........يلمعُ كالسيفِ البتَّارِ والجيدُ الأملسُ يحضنهُ عِقْدٌ كقلاعِ الأسوارِ والصدرِ كأزهارٍ عبثتٔ .... فيها زخَّاتُ الأمطار وبأعلى الصدر زُهيراتٍ شمختْ من همس الأشعار والخصر كَصِلٍّ يتلوَّى يشكو مٍنْ ضيمِ الزِّنَّارِ والساق الأخدل أسفلهُ .....خلخالٌ حلوُ الأحجارِ والطول كرمحٍ مرتجفٍ في كفِّ شجاعٍ مغوارٍ تتلوّى حين أعانقها كغصون تحضن ازهاري تسحرني ..تمحو.. ذاكرتي فتضيعُ سلاسلُ أفكاري تسقيني خمراً من فمِها لا يوجد عند الخمَّارِ تجعلني أتَضَوَّرُ جوعاً كالصائمِ قبلَ الإفطارِ ...

اللقيطة لمحتُها بين الأزقَّةِ التي تدثَّرتْ بغيمةٍ يَغمرُها عتمُ المساءْ لمحتُها تنسلُّ في تَستُّرٍ كمجرمٍ يفرُّ من وجهِ القضاءْ شريدةٌ طريدةٌ لباسُها من خرقٍ تبلَّلتْ بعارِها وبالبلاءْ وبيتُها كوخٌ تهزُّه الرِّياحُ في العَراءْ وزادُها المنشودُ صبرٌ تَحتمي في ظلِّه من الوباءْ شرابُها من عرقِ الضَّنى ومن مُرِّ الشَّقاءْ حافيةُ الأقدامِ تمشي في ذهولٍ وعَناءْ مرعوبةً منهوكةَ القِوى وما فيها ذَماءْ فدربُها شقيَّةٌ ، طويلةٌ بلا انتِهاءْ مفروشةٌ بعوسجِ العيشِ الذَّليلْ بالفقرِ والحرمانِ ،بالأوجاعِ والشَّرِّ النَّزيلْ بنتُ الزِّنى .... مرذولةٌ ملعونةٌ بين الأنامْ تعيشُ في زَنزانةِ الأرزاءِ في حضن السَّقامْ تؤوهُ مثل قطَّةٍ جَرباءَ ما بين الحُطامْ مقطوعة الجذورِ لا أصالةٌ تصونُها ولا انتِماءْ وروحُها من جبلةٍ مَهينةٍ من غير نفخةِ السَّماءْ فأمُّها تحدَّرتْ من الجذورِ الرَّاقيهْ تلفُّها غِلالةٌ من الدَّلالِ والبهاءِ والصُّدورِ الحانيهْ هانئةٌ تميسُ في رخائِها مَرضيَّةٌ وراضيهْ وفارسُ الأحلامِ والحبِّ الكبيرْ يرفلُ زاهياً بهالةٍ من الوقارِ والهَنا وفي عيشٍ قريرْ فيا صنيعَ الأولياءْ يا نافخاً في ...

ثقلت ذنوبي والمشيب سحابة والعمر ولىَّ وانقضى بمرور والنقص في فعل الثواب خسارة رحماك ربي عند كل شرور ياغافر الزلات ثم خطيئة نوًّر فؤادي عند كل غرور إجعل نصيبي بين كل موحد والقلب مشغول بحب غفور دنيا الحياة مرور طيف عابر والزيف فيها واضح بظهور خداعة براقة غرارة مهما تطيب بروعة وقصور ياحسرة العبَّاد ثم عشيقها لو عاش فيها ساهيا لقبور ولقاء يوم للحساب وربه والقلب مرجوف بقول سطور يا من نصحت وكنت عين مسوف أحذر بها كبرٌ وكل فجورِ انظر إلى دنيا الحياة كأنها طللٌ ودار موحش كقبور بقلم كمال الدين القاضي

جـعـلـتُ أصابعي شـمعاً لأرضـيـه بـرغـم الآه في قـلـبـي وكـم فـيـه أدلِّـلــهُ...... وبـي تـعـبٌ وإرهــاقٌ مـن الآلام والأحـزان....أحــمــيــه وإن طـالـتْـه أوجــاعٌ .... أصــبّــره أهــدهــده وأرعــاه......وأرقــيــه وفـي الـخـفَـاق لاأرضى لـه بــدلاً وإن يـحـتاج عيني سوف أعـطـيـه بـعـمـق الـروح سـكـنـاه ومــوئـلـه وإن يـعـطـشْ...بدمع العين أسقيه فـإذْ بعـد الذي قدَّمتُ.....يـهجرني ويـنسى حـبَّـه الماضي ويُـخـفـيـه فيا أسفي على مـاضاع من عـمـري ويـا عـتبي لـعـيـنـي كيـف تـبـكيـه بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

هل ابتعلني الشوق أم أنني في عداد الموتى؟ هل سألت عن دمي كيف سال عشقاً أم أنك بلهفتي لا تبالي أدري إنك لقلبي أكثر شوق وعني تخفى مدامعك أخبرني هل يمر ليلك بسلام دون ملامحي أم أنه يفتقدني ويسرق النظر ليسر خاطرك أعتذر الكلمات ليست على الصراط المتوجه نحوي قد نال مني حبك فأسقطني قتيلا بلا غيث وعدتني ذات يوم يملؤه الحنين إنك لن تغادرني وتحايل الوقت لأجلي هل كان مجرد حلم لاح بالنداء في لحظة طمأنينة أقترب دع عينيك بحضن أشواقي أريد أن أقبلها وازيد من العتب كيف لها أن تمضي ليلها دون عناقي هادئة تداعبني رائحة الليل تأخذني على محمل العشق ك قصيدة ممزوجة بأحرف من ورد تحمل بين طياتها براءة الحب تقف على أعتابي تنتظر يفتح الهوى أشرعته ويجلس قرب النافذة لإخماد الحرائق التي تسيل من قميص الحب ذاك الذي يطل بلا موعد .. ندى خالد.

هون و هونيك واقف بنص الكون وتايه ومقهور وعم التفت حولي هونيك شعلة نور هوني طمع وشرور هونيك في غيمة دفا عم تمطر محبة/ي هون في خنجر جفا عم يطعن بقلبي هونيك في ضحك وحكي هوني بكي هونيك في حلم وامان وحق عالناس متل التلج عم يندف هوني الحلم مقتول والحق عم ينزف هونيك شجرة عيد عم تزهر وتكبر هون في كل يوم هم جديد وكل يوم عم يكتر هونيك في امن ورفاهية وهدأة بال هون في كذب وعداوة وإغتيال هونيك ريحة زهر وعطورات هوني في ريحة دم وكومة صور أموات هونيك رغم البعد شايف ضو هوني في عتم وليل وآااااخ ولعل ولو شو قولكن ؟ بقصقص جناحاتي وببقى هون ؟ او بتركن وبطيييير وبسكن بهالجو ؟ فايزة معماري من المشتاية تحياتي لكم اصدقائي في كل مكان

ياعيد ياعيد اتاخر كم يوم مانا منصلي ونصوم المالم كلا فزعاني مانا عم بتشوف النوم لاتزعل منا ياعيد الهم علينا عم بيزيد شبعنا من الغرب تهديد وكترت علينا الهموم العالم عنا حزناني وبلادي عم بتعاني بجاه الرب الفوقاني تساعد الشعب المظلوم تعبنا ياالله نقذنا ولبينا شو ماعزنا من كتر الهم عجزنا عم بيحوم علينا البوم السوري صابرع الاحزان معروف تاريخو منزمان وحام علينا غراب البان وفوق بلادي عم بيحوم الشاعر جرجس حبيب 2025/4/19

مطرقه وسندان هذا هو الحال في عهدين ياوطني في كل زاوية سجن ومعتقل جوع وذل وهدم اينما اتجهت تحت الركام بعمر الورد قد قتلوا الاهل قد شردوا والدار خاوية اخبرني بالله اين القوم قد رحلوا نصبوا الخيام بأرض لاحياة بها ام بيت شعر من الاوبار قد غزلوا كل الطوائف بالاحقاد خاسرة بالدم صارت عيون الناس تكتحل ضاع الأمان وصار الامن في بلدي كالداء منتشر كالعدوى ينتقل اين الهروب وفوقي الف مطرقة السندان يشكو لما بالحال مافعلوا حملت نعشي على ظهري وقلت لهم مات الضمير واهل الخير قد افلوا ان كان في قتل روحي تزدهر بلدي خذوا حياتي لعل الجرح يندمل مادام عز ولاصفو االحياة غدا لمن تبوؤا كرسيا وما عدلوا

حب لم يكتمل ------------------ كانت تعيش حياة بائسة لا شيء فيها يجعلها سعيدة تحاول إقناع نفسها بالنسيان ، تحلق بأحلامها الخيالية لتنعم بما تتمناه تغمض عينيها لتواكب زورقها الخاص وترفع اشرعة الحبِّ محلقة بفارس أحلامها إلى الأفق البعيد . من هنا بدأت الحكاية . بينما هي تقلّب صفحات الفيس جذبت نظرها إحدى السطور المدوّنة في ذلك العالم الأزرق الافتراضي لأحد الناشرين أعجبها ماقرأت من كلمات رررررائعة ذات دلالة وجدانية راقية وانسياب ،وسلاسة يجذب الإنتباه . تعلق قلبها بما قرأته وكأنه يتحدث عنها تملكها شعور غريب جذبها بقوة تجاهه فما كان منها إلا أن عقبّت على ماقرأته بكلمات صادقة أظهرت فيها احترامها وإعجابها بالمضمون... أحست وكأنه يعايش حياتها بكل تفاصيلها. أعجب بردها وجذبته صراحة الرد المتميز بالذكاء والرقي . هذا أدى إلى نوع من الإلفة والمودة . أصبح كل منهما ينتظر الآخر ليقرأ أو يعقّب عما قرأه فقد ملكت قلبه كما ملك قلبها . ومرت الأيام وكل منهما يتابع الآخر فأجزم أن يصارحها بمشاعره وأحاسيسه الصادقة وكأنها تنتظره ليبادلها المشاعر . كَبُرَ الحب بينهما رغم كل المسافات البعيدة وقعا ...

احد مبارك وقيامة مجيدة عيد القيامة بعيدالقيامة منسأل الرب الكريم يشفي وطنامن جرح نازف اليم يجمع شمل احبابنا بعد الغياب نرجع سوا لنجدد الحب الحميم ماعاد عنا مقدرة نحمل عذاب صار بمصير الناس يتحكم لئيم كتر القهر خلا السفر حلم الشباب صارت حياة الاهل بغيابن جحيم نوصل لهيك حال ماعملنا حساب عيشة قهر لا خل باقي ولا نديم لمين بدك تشتكي مافي جواب فلوا الرجال ومابقي غير الحريم احلامنا نامت بأحضان الضباب يمكن الجاي اصعب وربك عليم بالعيد كنا نرتدي اجمل ثياب عطرالصبايا ينعش القلب السقيم نمشي سوى نعايد على الاصحاب ببهجة وفرح حلقات للدبكي نقيم مراجيح ماضل في عنا ولا العاب والفرح ذكرى صار من ماض قديم انشالله طلبنا من الباري مستجاب يقوم الوطن بقيامةالفادي العظيم ٢٠٢٥/٤/٢٠ سليمان ابو لطفي وسوف

عراني الشّيبُ عراني الشّيبُ والتهبَ الفؤادُ كأنَّ الجمرَ يخفيه الرّمادُ وفاضَ البدرُ من شرق الثّريّا فجاءَ النّورُ وانكفأَ السّوادُ عقودٌ أربعٌ والنّصفُ أيضاً كأنّ العمرَ من نصفٍ يُعادُ فلا فتَرَت عروقُ الصّبِّ منّي ولم ينقص إلى اليوم الوِدادُ كأنّي نخلةٌ ترمي ثماراً بعمرٍ ليس يكسرُهُ العنادُ خيوطُ الشّمس خطّت في قشوري وهل في القشرِ من شيءٍ يُرادُ؟ بنبضي أو بأفكاري سأسمو ودوني من يؤاخيهِ الجمادُ إذا الأترابُ مالوا عن يميني وعن يُسرايَ من في الصّفِّ حادوا سأمضي في دروب الوجد حتّى أفوزَ وليس يسبقُني الجوادُ أصيرُ جداولاً تروي صدوراً أصيرُ الشّمسَ لو للدّفءِ نادوا أذيبُ اليأسَ في صلصالِ بأسي ويمشي النّورُ إثري والعمادُ إذا الغيمات مالت عن ثراكم مع الأمطارِ يأتيني المدادُ فناموا إنّني للصّبحِ أبقى أساهرُ نجمةً فيها المُرادُ وتبتسمُ المعاني رغمَ حزنٍ وينبضُ بالأحاسيس الفؤادُ فادي مصطفى

دعوني أجرع الكاسات دعوني أجرعِ الكاساتِ مُرّاً ..... فمنذ طفولتي عشتُ الوِصابا وُلدتُ وفي عيوني دمعُ جمرٍ ..... ألِفتُ البؤسَ واعتدتُ العذابا وصارَ الحلوُ مرَّاً في شِفاهي ..... وأمستْ بسمتي للقلبِ نابا وباتَ الكونُ أسدالاً ظِلالاً ..... يُكثِّفُ حول أبصاري الحجابا أحاولُ أن أرى سِفرَ الخفايا ..... وأفتحَ قارئاً ذاكَ الكتابا إلهي حكمُكَ القاسي حنانٌ ..... وصفعةُ رحمةٍ تهدي اللُّبابا قضاؤكَ نعمةٌ وسراجُ نورٍ ..... يُنيرُ العمرَ والدَّربَ المُهابا وعدلُكَ يا إلهي سُوطُ حقٍّ ..... يؤدِّبُ جهلنا لنرى الصَّوابا حياةُ المرءِ في الأرضِ اغترابٌ ..... يذرُّ على بصائرِنا التُّرابا ومدرسةٌ تهيِّؤنا لنرقى ..... وننزعَ عن مداركِنا النِّقابا فنكشفُ ما وراءَ الحسِّ كوناً ..... يؤهِّلنا لنكتسبَ الثَّوابا ونصعدَ في ترقِّينا اكتمالاً ..... فحيث الحقُّ يُرشدُنا المآبا حكمت نايف خولي من قبلي

((حواء )) سأقول يا حواء حقاً فاسمعي أشكو الغرام فهل سمعت المدعي أيقنت أن الحب مهزلةٌ بدا فنزعت حبك خاتماً من اصبعي وكلامك المعسول ضاع مذاقه هذا الذي تخفيه لا ماتدعي أغرمت حين تنازعتني مشاعري من دون جهدٍ أو مرامٍ أو سعي ولكم صحوت من الهيام وطالما آيات حسنك دون قصدٍ مرتعي فتزيني وتلوني وتعطري مهما فعلت فصامدٌ في موقعي ما حمرة الشفتين محراب الهوى أو ثوب عريٍّ أو لباس البرقع فزويت عن أصل الغرام وأهله وثويت للخلق الرفيع الألمعي فندمت عن أعوام لهوٍ عابرٍ ما نالني إلا السهاد وأدمعي ودعت أيام الصبابة والغوى وسكبت دمعك في لهيب الأضلع يا قلب عفوك ما قصدت خصومةً إن كنت لا تقوى على هذا ارجعِ #####$$$$$####$$$$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

الليل في بلادي ... منصور الحماطي لانجوم فيه ولا قمرْ غير إنفجارات الصواريخ والطائرات .. تعبث بأرواح البشرْ وحشرجات أطفالٌ مزّق الجوع أكبادهم وأمٌّ في حضنها طفلةٌ تُحتضرْ وأبٌ مُقعدٌ يشكوى الطوى وعلى بطنهِ ربط الحجرْ وجدّةٌ ثكلى دموعها تسحُ كما المطرْ والجد في كوةٍ قد فارق الحياة بعد أن لاك الحصى وأكل الشجرْ فالحرب اللعينة في بلادي لم تبق شيئاً ولم تذرْ أما آن للعالم الحر أن يستفيق ويستمع لأنين المستضعفين من البشرْ أم أن الضمائر ماتت وأصبحت كالصخر أو كالحجرْ . *صنعاء الجمعة ٢٥ فبراير ٢٠٢٢م

همّي وهمّك همّي وهمّك يا اخي لو يحملوه جمال ناخت ركبهن للأرض والحمل فيهن مال حكينا وكتّرنا حكي قلنا اللي ما بينقال كتبنا وبعتنا شي الف مرسال بكينا وغنينا العتابا الأوف والموال رق الصخر حنّت علينا جبال والحال هوّي الحال بيوت صارت عالأرض وتيتموا أطفال وتشردوا ع مفارق الطرقات ضاعوا عيال اللي طواه البحر واللي احترق بالنار غدار والله يازمن غدار واقف مع الأشرار ندرنا شمع للرب صلينا يشفي وطن مجروح يداوي جفن مقروح يارب وين الرب عفوا ياربي كفرت رح اعبد حجر صلّي لشي تمثال لأ لأ يا اختي اسمعي لا تيأسي لا تكفري لا تدمعي مادام عنا شعب ما بيهاب لو كترت الأهوال صامد ع درب الحق ما بيعرف محال يفدي بروحو الأرض والأجيال يكتب بدمو عالسما عالغيم ع شفاف الزمن عالشمس يكتب للنصر موال لا تكفري اختي لا تعبدي تمثال تحياتي للصابرين فايزة معماري من المشتاية

لعنة الإهمال ------- محبوبتِي...يا مُنيَتِي.. وَمَآلي هلْ تعلمينَ بِما فعلتِ بِحالي؟ إنَّ الفؤادَ ببحرِ حُبِّكِ غارِقٌ وهديرُ موجكِ زاخِرٌ برمالي ما ذنبُ قلبي إن عشقتُكِ هائمًا ورميتهِ في لحظكِ القتَّالِ عالجتِهِ بصدودِ من لا تشتهي قرباً ولا مهتمةٌ بوصالِ إنَّ الوِصالَ يُريحُ أفئدةَ الأُلى قد أوهَنَتْهُمْ لَعنَةَ الإهمالِ راياتُ عشقكِ في فؤادي رفرفتْ ونجومُ حُبِّكِ في سماهُ تُلالي وعلمتُ أنَّكِ كالبزاة بعشقها تستمتعينَ بكثرةِ الأهوالِ تتمنَّعينَ عنِ العناقِ تدلُّلَاً والقلبُ يأبى أن يقولَ : تعالي لا تحجبي.حُبِّي فكيفَ سيختفي ضوءُ الغرامِ بفتحةِ الغِربالِ قيعانُ ثغركِ كم ارومُ ولوجَها أروي ظماكِ. فيرتوي صلصالي جودي بوصلكِ كي تفيضَ مناهِلِي وسَحَابُ عشقكِ يستبيحُ جِبالي إنّْ البُزاةَ يخافُها ليثُ الفلا والريمُ تخشى فتكةَ الرِئبالِ فَدَعِي زرازيرَ الحقولِ وَجُبنَها كي تشعري في هَزَّةِ الزلزالِ فُكِّي قيودَكِ كي تطيري عالياً وتمتَّ...

رجاءٌ وعَتمة أصلي الخطيئةَ كَي انالَ المغفره بِجَذوَةِ شوقٍ للخلاصِ مسعّره بروحيَ ادرانُ الخطايا تراكَمت تُصارعُني طاقاتُ شرٍ مدمره اراني كَمن قَصدَ الإلهَ بِخُطوةٍ ليعود عَشراً للوراءِ مُبَاشره احاوِرُ اخطائي بِليلي كَأنني أُناجي عُيوناً بعدَ نوميَ ساهره لأقصُدَ بابَ اللهِ رَغمَ خطيئتي فَلن يوصِدَ الابوابَ ربٌ زائرَه سأفضَحُ جرحيَ للعلاجِ لأنني أريدُ لنفسيَ ان تكونَ مطهره طَبائِعُنا ليست فضائِلَ كُلها ولا كُتلةً فيها المفاسِدُ ذاخره فأعظمُ شرٍ قد يَقودُ لِتَوبةٍ وما خلّف الانسانُ يصنَعُ حاضِرَه بقلمي رامز دلول

هــــــروب ... خبئيـني يـا سمـــاء الأرض من ظلــم البشــر وامنحيــني منــك ظـــلاً مــن شعــــاع الشمـــس أو ضــوء القمــر واتركيــني فــي متــاهــاتي أُسـافــر حيثـمـــا شــاء القــدر فرفيــقي فـي متــاهــاتي جــراحي إن دجــا الليــل وإن جــاء المطـــر يــا سمـــاء الأرض إنـي مـرغـــمٌ قــد كـرهــت العيـــش في ظــل البشــر فـأطلـقـيـــني في مــداك الرحــب أُمضــي العمـــر في طــول السفــر أسكــن المـريـــخ أو حتـّى زحـــل لا تخــافيـنــي ولا تخـشــي وجــودي لــن أُخيــف الشمــس أو أغـــزو القمـــر واتــركينــي في حنـايــاك لأحيـــاء ذرةٍ في الغيـــم أو قطــر المطـــر فـأنـــا- بـالـرغـم منـّي- يـــا سمـــاء الأرض قــد كـرهــت العيـــش في ظــل البشــر . الدكتور منصور الحماطي *من ديواني الأرض قنبلة موقوتة الصادر عام ٢٠١١م الطبعة الأولى والثانية

مخافة الموت مكثنا بينَ هزَّاتٍ وخوفٍ ونخشَ الحربَ منْ لسعِ المماتِ برغمِ الموتِ محتومٌ بأمرٍ منٰ العلياءِ في دنيا الحياةِ إذا عشنا السلامَ وقصفَ حربٍ علينا أنْ نعيشَ على الثباتِ ونمضي في سبيلِ الحقِّ دومًا ونردعُ كلَّ أولادِ الغزاةِ وندعوا اللهَ توفيقًا ونصرًا وحفظَ الحقِّ منْ طمعِ الطغاةِ تركنا الدينَ تركةَ كلّٰ جهلٍ وحقَّ اللهِ في فرضِ الصلاةِ فليسَ هناكٰ بالدنيا نقيَّٰا سوى جزءٍ قليلٍ منْ تقاةِ وطرْنا نحوَ محظورٍ بدينٍ كشربِ الخمرِ في شطّـ العراةِ وزادَ الفسقُ في جيلٍ سفيهٍ على أرضٍ بها كلُّ البغاةِ فلا أدبٌ تراهُ ولا حياءٌ على نبتِ الذكورِ ولا الفتاةِ ومنْ فعلِ الفجورِ حلولُ فقرٍ شديدِ القرصِ في بطنِ العصاةِ فصاب الناس جمرًا من سقامٍ وخوفًا منْ ملاقاةِ العداةِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

** سورية أحلى بستان ... الـ بـدو يعمرها بالحب ... مـو لازم يشــتم ويسـب لازم يحــــب تــرابـــا ... يصونا بالسلم وبالحرب ولازم بمحبة يســامح ... وشفاف يكون وواضـح وكرمالا ينسى مبارح ... ويهتم بأحــوال الشـعب ما بيكفي يحـب هلالا ... ويتـغــــــــزّل بِجـمـــالا بـلادي بيـحـلا مــوّالا ... لما الشرق يعانق غرب ولمّا بتتـوحـد القلـوب ... وبيـوتـا تـودّع الحروب ما بيبقى فيها مغلوب ... ولا يتســكّر فيهــا درب ســورية أحلى بستان ... زنبق وجوري وريحان فيها من كل الألــوان ... بجـمـــالا تـفـنـّن الـرب ربي يرعاها وتــدوم ... وحواليها الأفراح تحوم وما يبقى فيها مظلوم ... وبِـ أياما يهون الصعب

دعاءُ اللقيط ربَّاه يا نبعَ الحنانِ ويا ملاذَ الضَّائعينْ يا مصدرَ النُّورِ البهيِّ وعِلَّةَ الحقِّ المُبينْ أنتَ المنارةُ والهُدى في ظُلمةِ الأزمانِ في صحراءِ ليلِ التَّائهينْ العدلُ أنتَ ومنك تنبثقُ المحبَّةُ فوق قوسِ الحاكمينْ فإليكَ وحدكَ يا إلهي أرفعُ الشَّكوى بوجهِ الظَّالمينْ وبوجهِ من سرقَ الوصايةَ وادَّعى ،من غيرِ حقٍّ ، عصمةَ التَّشريعِ والحكمِ اليقينْ . أنا مجرمٌ حكْمُ القضاءِ يطالُني ويدُ العدالةِ تدَّعي شَرفَ الدِّفاعِ عن الجميعِ وصونَ حقِّ الآخرينْ . أنا من أنا ؟؟؟؟ أنا مجرمٌ سرقَ الرَّغيفَ ليُسكِتَ الجوعَ اللَّعينْ وسلبتُ أسمالاً مهلهلةً لأستُرَ جسميَ العاري المَهينْ ونهبتُ أخشاباً وبعضَ حِجارةٍ لأُقيمَ كوخاً في العَراءْ فالبردُ قاسٍ زَمهريرٌ عاصِفٌ والجوُّ يُنذِرُ بالشِّتاءْ وأنا الطَّريدُ على الدُّروبِ مُشرَّدٌ لا الأمُّ ترعى أو أبٌ أو خافقٌ يحنو ولا عينُ السَّماءْ فالكلُّ يَمقتني ويكرهُ أن يرى وجهَ البلاءْ فأنا البلاءُ ... أنا اللَّقيطُ ... أنا الوَباءْ وقبلتُ حكمَ الآخرينَ رضيتُ بالحجْرِ الذَّليلْ ووقدتُ في قلبي شموعَ تَسامُحٍ وغفرتُ باسمِ الحبِّ والطّهْرِ النَّبيلْ ...

وجه أكبر من النسيان..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــ -#ثم.. قُد من حجر.. قلبي الذي رجمه التجاهل.. أيا ذلك الذي تتوكأ عليه الجروح لتنام.. قل لي.. كيف تتأذى حجارة قلبي.. من لين قلبك؟!.. كيف أقنع المسافة الطويلة بين صمتي القاتل، وسراب عينيك.. أن بعض المشانق.. تضحك مثلنا؟!.. كيف أقنع الخراب الذي تنفقه عبثا.. أني مهمة (خارج نطاق الخدمة)؟!.. -#يليه.. ثم أفرغ غيثي المسافر.. صبرا يبرئ علل الأيام فيك.. فلماذا كافأتني بكل هذه الحرائق.. أنا يا رفيق.. بقايا ورق.. تشعله الذكريات.. ويقتله بعض قلق.. فلم جمعت لي كل هذا الشتات؟!.. كان يكفيني أن تكتفي لأموت.. فلماذا تركت لي خلفك.. كل ذلك المنفى؟!.. -#يليه.. كشوكة في الحلق.. مهما زعموا لك أن الزمان يبلسم الجُرح.. ويطفئ الوجع.. مهما كانت بشارة الضماد.. ستترك جُرحا جديدا.. بذات المكان الذي سقاها ماء الحياة.. هكذا يفعل البعض.. حينما يرحلون دون أن يخبرونا.. أين دسوا تمائم النسيان.. -#ثم.. تتقاسمك الجنائز طويلا.. وتتفاوض عليك الليالي الباردة.. ترى.. أيها يفوز بك سريعا.. لا عليك.. أغمض عينيك وتقدم.. خطوة واحدة للأمام.. تسكب خمرك المسموم.. في كؤوس نبوت...

💔. يا أمةً المليار شعر / إبراهيم محمد عبده داديه اليمن - 2025/4/14 💔🤍 💔 🤍 💔 🤍 💔 🤍 💔 أََخِيْ ضَاقَ المَدَىْ صَبرَاْ وحُزْنِيْ قَدْ غَدَاْ جَمْرَا وَفِي العَيْنَيْنِ بُركَانٌ وَدَمعِي بِالجَوَى أَضْرَىْ أَقُولُ الشِّعرَ فِي حَزَنٍ فَيبكِي كُلَّ مَنْ يَقرَا وأَرصُدُ حَالَ أُمِتِنَا وأَنظُرُ أَرقُبُ الفَجرَا وكُلُّ العُرْبِ صَامِتَةٌ أَنَا مِن صَمتِهِم أَبرَا تَعِيشُ الدَهرَ لا تَدرِي بِأنَّ مَصِيرَهَا مُرَّا بِثَوبِ الجَهلِ خَانِعَةً وَتَصلَى الذُّلَ والقَهْرَا فَذَاكَ المَسجِدُ الأَقصَى يُنَاجِي أمةٌ سَكْرَى ودَمعُ القُدْسِ يَقتُلُنِي فَيُمسِي الرُوحُ مُعتَصِرَا أُشَاهِدُ غَزةً تَفنَى فَتجِري أَدمُعِي تَترَى وَجَيشُ الشَرِ قَد جَمَعُوا ليَصلُوا مَن بِها سَعرَا أ...

شروقي للمنتديات لولا الهوى باللحم لجردو وارميه تاري الهوى بالعظم وشلون اسوي بيه حكمت حبيب القلب بسمة محب تشفيه دين وسياسه شطب ومنشوركم يلغيه محمد بو ثائر كتب بالمنتدى تلاقيه عندو سنابل دهب والقافيه تعنيه صالون حكمه وادب مااجمل معانيه الما فهم لينا عجب نور الشعر يعميه الطائي لجدو انتسب ونعم النسب تلفيه ماخاب عندو طلب دم القلب يعطيه ياوعد اسمك لمع وليلى النقد تحييه وحبلك الياس انقطع وركن الزجل داريه فايزه يانجم وسطع وبحر الزجل ترويه ازدهار صوتا ارتفع بنت الاصل والتيه واخلاص بمودتا للمنتدى تفديه ياحباب انتو الوطن وانتوالامل والفيه زادت علينا المحن ونار الحقد تكويه قتل وعذاب وفتن وسيف البغض يرديه لحافي وغطائي كفن والريح تلعب بيه بالصرح نحنا اهل وبدمنا نفديه المعذره لو حصل اسمو ان كنت ناسيه

من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمِّ يغْتَرِفُ من أينَ أبدأُ والأقلامُ تمنَعني هول المُصابِ على أقلامنا يَقِفُ ماذا أقولُ على أوضاعِ أمَّتنا وباتَ حرفي منَ الأهوالِ يرتَجِفُ هذي حروفي عن الطوفانِ أنْظمها أنا ( الخليلي) كما البركانِ أتَّصِفُ يا قارئ الشِّعرِ هذا الحِرصُ منْ شِيَمي حتى غَدَوْت بذاكَ الحِرصِ ألتَحِفُ ماتَ الضميرُ بأهلِ الأرضِ قاطبةً وطفْلُ غزَّة نحو النارِ ينْجَرِفُ كيف السبيلُ وهذا الهمّ أزعَجَني حتى كأنِّي لكأسِ المُرِّ أرتَشِفُ ماذا أقولُ لمنْ للحقِّ قد خذلوا ما عادَ عنْدي منَ الأشعارِ ما يَصِفُ زادَ البلاءُ وزادَ الحقْدُ وا أسفي والعُرْبُ صُمٌّ فهمْ للعارِ قد أَلِفوا من أينَ أبدأُ والخُذلانُ يعصفنا يا ليتَ قومي مع الأحرارِ قد وَقَفوا يا ربِّ إنِّي لحالِ القُدسِ مُكْتَئِبٌ والدمعُ باتَ منَ الأحداقِ ينْذَرفُ فاقْبل إلهي مع الأعذارِ معذرتي واجعل حسابي بيومِ الحشرِ يخْتَلِفُ عبدالعزيز أبو خليل

ماذا أقول: مـحـتـارة ٌوالـلـه إنِّـي حـــائـــرهْ أمـشي بـدرب لسـت أدري آخــرهْ أَلـِجـنـَّة ٍأمـضـي لـهـا بـتـعــجـِّل ٍ أم في طريق الشوك ِوحدي سائرهْ هـل يـاتـرى وعْـد ُالحبيب ِمُـحَقَّـقٌ أم بـعـضُ أضغاث ٍبنومي عابـرة بـيـن الـيـقـيـن ِوبـيـن شـك ٍأكتوي وعلى اختيار الدرب ِلست بـقادره آه ٍ مـن الـحـبِّ الـّـَذي يــنــتــابـُـنـا في لمـحـة ٍكالبـرق ِتـبـدو ساحره فـتـؤجـِّج القـلـبَ الـوديـعَ بـنـارهـا لـتــَـجـرَّه بـقـساوة ٍ وتــحــاصـره مـاذا أقــول وكيـف أَشـرح حالتي الـلـيـل يـأتي والـنـواظـرُ سـاهـره مـنـذ ابـْتـُلـيـت بـحـبـِّـه لا أرتــجـي إلاَّ اسـتـعـادةَ نـفـسيَ الـمـتـنـاثـره حـتـى يُـعـاودني الـهـدوء مُـجدداً والـقـلـب يـنسى حـزنَه وخسائـره بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

غياب الشمس ------------------- ليتها الآفاق تحكي مابها لنعيدَ الكون في نظم رتيب مابها الأشجار تشكو بعضها وفحيح الجمر يعلو بالنحيب إنها الأقدار تمشي في ثبات و تلوذ الشمس دوما بالمغيب في غياب الحق يعروها شجون ترقب الأوطان في صمت غريب خيم الظلم زمانا في ثرانا وتباهى في اقتناص العندليب لا يبالي في قلوب نازفات فاسد الأخلاق في خوفٍ وريب كل من ذاق المنايا باختصار سوف يحيا بين نار ولهيب لينا الخطيب 14/412025

ردُّ الخير على إشراقة الوجهِ المُعلّى عنِ الإدراكِ لي قلبٌ تدلّى نقاء الفكر يستجدي شعوراً ليروي مَن عنِ الإحسان ولّى دنا من خافقي ودخلتُ نوراً فناءَ العتمُ عن صبحي وضلّا أرومُ الرّشدَ من أشراف قومٍ لأزرعَ في رياض الشّعر فُلّا لَجَمتُ النّفسَ عن أدران عصفٍ غدا في النّاس إجحافاً وذلّا شراعُ مراكب الأخيار يمضي رويداً لم يقل للغَوثِ كلّا دخلتُ الموجَ إيماناً بربٍّ يكون لصادقٍ شمساً وظلّا أجبتُ السّؤلَ ممّن يجتبيني فقلبي عن صَدوقٍ ما تخلّى إذا الآمالُ في خيرٍ ستأتي بصبحٍ كان في عيني تجلّى دموع الغيث تروي لي مرادي وردُّ الخير في الأورادِ حلّا فادي مصطفى

(( رأيتُها)) رأيتُهـــــــا عندَ بابِ الدّارِ واقفـــــــةٌ كأنّهــــــا قمـــــرٌ لا يُشبهُ القمـــــــرا أنسيّةٌ مِنْ بناتِ العُـــــــــرْبِ فــــاتنةٌ يهيمُ في حسنِهـــــا الشّيطانُ لو نظرا مسكيّةُ الخالِ قد اسكنتُها حدقي ذباحّــــــةُ اللحظِ كمْ أودتْ وكمْ أسَرا حيّيتُهـــــا ولهيبُ الشّــوقِ في كــبدي ردّتْ سلامي ومنها الطّرفُ قد سَكرا غازلتُها غزلي في الحبِّ يعجبُهــــا حتّى استلانتْ وقالــتْ عاشقاً خَطِرا وأسبلتْ شعرَهـــــــــا كالليلِ فحمتُهُ خوفَ العيونِ وأخفتْ وجهَها حَــذَرا وألتفَّ ســــــاقٌ على ساقٍ بلا خجلٍ وذابَ ثغرٌ على ثغرٍ بمـــــا اشعرا غبنا عنِ النّاسِ لمْ يشعــــرْ بنا أحــدٌ كالثّلـــــجِ ذُبنا وفـــــاحَ اللثمُ منتشرا .......... شعر ورسم/ غزوان علي

((المتة)) خذوا البيداء والشطَ وما ربي لنا أعطى وما نجنيه من حلٍ وما قد أخفت الشنطه خذوا البستان مخضراً به الزيتون والحنطة وبعثر كل آمالي ومالي كله حتى مباح كل ما ملكت يدي والكلب والقطة خذوا أرضي وما فيها خصوبتها أو القحط ونور الشمس مدمعها وما قد دفؤها غطى خذوا ما تشتهوا لكن دعوا. الجوال والمتة ------------------------------- ملاحظة أنا لا أشرب المتة ومشروبي المفضل الشاي $$$###$$$###$$$## عبدالرحمن القاسم الصطوف

عرف الحبيب مقامه فتدلل صب الحنين بخافقي فأيقظ بضع أعوام قد خلت تركني أصارع الليل وحدي وما أدراك ما الغرام والليل أنيسا يصعب رفقته في غياب من تدلل أمشط الطرقات لعلي أجد طيفه فأهدأ من يوم لقاءنا والحب ك السلسبيل بعروقي يجري ليت المحبين من قبل قد بينوا وحشة الحب وكم هو مرهق نسير وفقا للقلب ومطلبه نستعجل الوقت ولا يمر نستحلف الدقائق أن تبقى ليعيد النبض اتزانه ها هو قلبي لك مستسلم ينقر أعشاش الحب ويهلهل مغلوب على أمره فمن ذالذي بسهم الحب لم يصب أجر اشتياقي ولوعة الحنين فليس للعاشقين من دواء إلا بالداء. ندى خالد

يا خيبة ياخيبة العربان عند كريهةٍ باعوا الدماء وعزة الأمصار كم خالفوا القرآن ثم عزيمة تركوا الشقيق إلى لظى الأشرار كم من رضيع من سلالة يعرب مابين نيران وكل دمار وعيونهم نظرت بكل بلادة نحو النحيب بغير أي مرار عقد اللسان بفيه كل عروبة والجمر يسقط فوق كل مضار فالأرض ضاقت بالنحيب وجثة والكل في حزن منَ الأضرار أهوال كل حرائق وكوارث فالحر باكٍ من ردى الأخطار مارقَّ قلبٌ من كبار حقيبة في سائر الأنحاء والأقطار إلا التقاة وكل صاحب غيرة لما رأى الأشلاء تحت ديار والأرض تصرخ والصغار وشيبة من كل صاعقة وكل غبار ما كان من طبع العروبة إنها تنسى الأحبة في بلى وحصار واليوم صرنا كالغثاء كقيمة من غير أي تميز ووقار ضحكت علينا كل نفس بالدنا من وقفة الخذلان والأسكار بقلم كمال الدين حسين القاضي

مات الضمير بأمتي تاهتْ بنا وتجبَّرتْ أقدارُنا حتى غدونا كالسكارى تائهينْ بين الشِّعابِ وبين أدغالِ الضَّنى بتنا حيارى في الفيافي ضائعينْ وعلى الرمالِ تبعثرتْ أحلامُنا وشبابُنا في اليمِّ غرقى مائتينْ أطفالُنا شردوا بأصقاعِ الدُّنا وعلى الدروبِ تشتَّتوا متسولينْ ونساؤنا بيعتْ بأسواقِ الخنى صرنا متاعاً للذئابِ الفاسقينْ وتقوَّضتْ فتسيَّبتْ آثارُنا وتُراثُنا أمسى دمىً للعابثينْ كلُّ المدائنِ دُمِّرتْ وبيوتُنا قد هُدِّمتْ أضحتْ كهوفَ المجرمينْ ماتَ الضَّميرُ بأمَّتي يا ويلنا صرنا وحوشاً كالضِّباعِ الجائعينْ وتشرذمتْ في الأرضِ كلُّ شعوبنا باتتْ هواماً في رياضِ الهازئينْ ونقولُ إنَّا خيرُ أبناءِ الدُّنا أحفادُ آدمَ والرجالِ الصالحين؟؟؟ رُحماكَ ربّي قد تخبَّلَ عقلُنا وتركتنا ديناً ودنيا مفلسينْ ربّاهُ إنّا سائرون إلى الفنا فالطفْ بشعبكَ يا ملاذَ البائسينْ وانفخْ بنا روحاً تُنيرُ ظلامَنا وتفضُّ عنا كلًّ أتربةِ السنينْ وتُزيحُ كلَّ جهالةٍ عن فهمنا لنصيرَ ناساً للحقيقةِ مبصرينْ حكمت نايف خولي من قبلي

درب الخلاص لانَ الفهمَ يُثقِلُ للحياة يُرى في الموتِ مفتاحَ النجاةِ فَتُكوى من عميقِ الفهمِ روحي ومن ذَاتي اَفِرُّ بلا جهات أتوهُ بِعزلتيْ أحيا حِصاراً فَتبدأُ بالصراعِ تَسَاؤلاتي بِفوضى عالمي عَينُ اغترابي بِفُقدان الجَواهرِ ضِمنَ ذاتي سَاَسعى للتَّحرُرِ من قيودي بِوعيِّ الموت قَتلُ السيئاتِ فَنائي في الاله اراهُ درباً خلاصاً مِن سجونِ الدهرِ آت سَينبَثِقُ الجمالُ بكُلِ نفسٍ اذا ما واكبت دربَ الثبات بقلمي رامز دلول

عاااااااجل مضيت عمري من الزريبه للحطب ضهري انكسر ونحل جسمي من التعب قصه قديمه ياحمير بلادنا حفظتا بقلبي سنين تاعرفت السبب قصوا لساني وقال ممنوع النهيق وحركت ذيلي بالرفض قطعوا الدنب بكل الدول للماشيه عندا امير الا حمير بلادنا مالا وزير كل المطالب تبن وشوية شعير ولا الرفس والعض والحمل انقلب نزلوا ضرب لما تمردنا موالي ومعارض ع العصي اعتدنا صاح كر صغير وقال مابدنا الا نقابه وختم وقدمنا الطلب اخترنا نقيب وصار يفهم بالاصول قال انوجدنا قبل عيسى والرسول شتم ومسبه وقال نحنا من الفلول وعيروني وقال جدك بو لهب

(زائرة) أهلاً وسهلاً بمنْ جاءتْ تواصلني هــــذا اللقـــــاءُ أعادَ النّورَ للحدقِ لمّا يدي لامســتْ كفّيكِ ســـــيّدتي أحسستُ أنَّ يدي تندى مِن العبقِ مِنْ فرطِ حبّي واعجابي أعانقُهـا وأحلمُ الآنَ لـو مرّتْ على عُنقي تمسّكي بيدي يا حلــــــــوتي أبداً وامضي بنا لجنانِ الحبِّ والحبقِ بعضُ السّلامِ يهزُّ القلبَ يُفرحــهُ يغيثُ أرواحـــنا بالدّفءِ والغدقِ ........... شعر ورسم /غزوان علي

حنين مرحى حنينُ فقلبي اليومَ منشرحٌ والرُّوحُ من شوقِها هلَّتْ للقياك ِ كم كنت أحلمُ في يوم ٍ أراكِ به فينتشي القلبُ مغبوطا ً برؤياك ِ علَّلتُ نفسي زمانا ً عشتُ مرتقِبا ً يوما ً تُطلُّ بهِ كالنور ِ عيناك ِ أشعلت ِ في مهجتي النِّيرانَ من زمن ٍ وصارت الرُّوحُ في الأعماق ِ تهواك ِ وكم حلمتُ بفردوس ٍ نهيمُ به بين الخمائِل ِ مسحورا ً بمغناك ِ مثل الحمائم ِ نشدوا الحبَّ منعتقا ً من كلِّ أسر ٍ وطهرُ الرُّوح ِ مبغاك ِ أنت ِ الحنينُ إلى عشق ٍ أذوبُ به عشق ٍ تداعبُهُ بالدفءِ يُمناك ِ أنت الحنانُ وهمسُ الرُّوحِ يحملُني بموجة ِ السِّحر ِينحو بي لدُنياك ِ إليكِ أهفو عفوفا ً والها ً ومِقا ً فالرُّوحُ قد ثمُلتْ والقلبُ غنَّاك ِ شقيقةَ الرُّوح ِ ما أبهى صداقتنا فالنُّبلُ مشربُنا والطُّهرُ منداك ِ حكمت نايف خولي من قبلي

جرحي مابال جرحي بالفؤاد مقيم والقلب نزف والبلاء حميم والغدر باق في أتم سعادة والكيد مابين الكيان صميم ياغزة الأحرار عين مصابر والخطب في ليل الظلام جحيم والصبر عندك كالجبال وقلعة والكل من أهل العروش سقيم والحمل في عين الحكيم بلية والجرم من فعل الطغاة عظيم والله في كل الزمان مراقب والحق ما بين الكتاب سليم كم من أناس بالحياة عقيمة والنبض في ردع العداة عديم هُدِمتْ ديارٌ والنحيب خلائق وشباب زهر والصغير وسيمُ حب الحياة وكل ملك زائل والخوف مابين الصدور سموم باع الكرامة والشهامة والعلا والنذل في ليل الغرام يحوم آفات غرب للجميع مضرة والطبع في كل الأمور رجيم فكر العروبة بالسذاجة قائم والمال في بطن الغروب هضيم خال الصغار بمالهم بلغوا المدى والركب في كل السماء نجوم فتخيلوا حضن الدهاء منارة والنيل في دنيا السباق نعيم باعوا القضية دون أي بسالة والحكم في هذا الفعيل ذميم بقلم كمال الدين حسين القاضي

الى الشاعر الكبير المبدع د. حسين عوفي البابلي ....... يا أيّهــــا الشّاعرُ العمـــــلاقُ معذرةً إنْ جئتُ بالنّزرِ أو قد قصّرتْ جملي يا منْ كتبتَ مِن الأشعار أجملَهــــــا بوركــتَ مِنْ شــــــاعرٍ فذٍّ بلا مثلِ وقفتَ في ســــاحةِ الإبداعِ منتصباً تلقي القصيدَ يواقـــيتاً مِن الجمــــلِ ينسابُ شعرُكَ في الأرواحِ يُرقصُها كأنّمــــــــا سُقيتْ مِنْ خمرةِ الأزلِ ربُّ القصيدِ أتاكَ الوحيُّ محتفــلاً ألقى عليكَ ببرْدِ الشّعـــرِ والرّسلِ بلغتَ بالشّعرِ ما يعيا الرّجــالُ بهِ وسارَ ذكرُكَ سيرَ الرّيحِ في السّبلِ وأنتَ شـاعرُ أهلِ العصرِ منفرداً إذْ فقتَ كلَّ اديبٍ مكــثرٍ جـــــزلِ لو كانَ يختمُ شعرُ النّاسِ في رجلٍ كــنتَ الختامَ الذي يبقى ولمْ يزلِ .......... د. غزوان علي 1/4/ 2025

/ أكفان من غصون الريحان / لا تبكِ يا صغيري.... خذ قلبي وطنا بعيدا عن زيف الأمم دعني أضمك ليسري بعروقي دفء عروبتك من يحمل بيده قلبا يخلو من الوهن أنا أمك أنا الحلم أنا الأمل بين أضلعي لك وطن أخيط جرحك أضمد الوجع خذ بيدي حيث الألم أصرخ فأنا أسمعك إن صُمّت الأذان عن أنينك آه... هل من سامع يمسح عن اوطاننا الأه لن يفيد الطب إن كان الحلم مقتولا إحذر أن تدوس قدمك أشلاءً سبقتنا فاليوم هم وغدا نحن إن مر الصباح أرو قصتي للسماء كان هنا وطن ، كانت هنا أشلاء تيتم الحلم ماتت الضحكات لم يعد هناك صراخ وهذا ما يرغبون بح صوت النداء وهم صم بكم لا يلتفتون لو أملك القرار لهدمت ما يصنعون لحملت فوق الكفوف أسلحتي وفجرت كل العيون صغير لم يلمح النور تفتحت عيناه ع صوت القنابل وسيل الدموع موت الضمير وهدم البيوت يا من في الأرض كيف عنا تغفلون مد يدك صافحني فلم يبقَ منا الكثيرون أنتظرك حين يموت الجسد ويفنى الوجود ستقف راكعاً ولن يشفع لك قلب الصغير. ندى خالد.

سقى الله تهامة بماء المحبة وماء الغمام * * * * * مهداة إلى أهلي وعشيرتي .. سكان تهامة الأنقياء .. الذين يعانون مرارة الحياة .. وشظف العيش .. وحرارة الصيف .. وظلم الأهل والأقربين .. * * * * * تهاميٌّ أنا وإن سكنت الجبال تهامة أرض الجدود ومعدن أصول الرجال * * * تهامة ... من عدن حتى عسير أرض المحبة وأرض السلام * * * مكة تهامة أرض النبي.. والآل والراشدين والفاتحين العظام فيها ترعرع الصحب والتابعون الكرام * * * من مثل اصحاب النبي مشهود لهم بالفراديس .. والعفو يوم الزحام كلّهم كالنجوم من سكن مكة ... أو بطيبة أقام هكذا قال النبي عليه الصلاة. عليه السلام * * * . تهامة ... سقى الله أرضكِ بماء المحبة وماء الغمام البيت فيكِ .. والدين لله فيكِ استقام وقى الله أهلكِ من الحر في الأرض ويوم الزحام طبت وطاب أهلكِ في الفراديس أعلى مقام * * * * * د/منصور الحماطي صنعاء الخميس 2يونيو 2016م

جرح الوطن نص البشر صارت ياابني ملثمي وما عدت ميز من حرامي وادمي ضاعت الطاسي والفقر عم الديار وامسحت دمعي عل مضى بالمحرمي نحنا اهل عشنا تربينا سوا وكنا لجرح الاهل كالبلسم دوا الماضي جرح والحاضر جروحي كوا ماهمهم لو سال دمك او دمي شعوب وقبائل الرب خالقنا وكل الصحف والسور مزقنا اتبعنا شيوخ الفتن وغرقنا وبالدم بصماتن ع شعبي معلمي مين منا اختار دينو ومذهبو ما حلكم حكم الجهاله تلعبو البيئه الولد فيها طعامو ومشربو هيدا قدرنا وع الجباه مدوني الله واكبر عا مين بدي اسألك اليوم اهلي يقتلوا وبكرا هلك بقتل النفس ياشيخ مين الوكلك صرنا عصابه كالوحوش وشرذمي الحريه يابني مو قتل اطفال ولاسبي نسوه ولادموع رجال عالدو نعجه وع الاهل ابطال ودم ي ودمك بالشريعه محرمي

بعض أظافري سقطَت على أضغاثها الأحلامُ وعلى الرّضيعةِ يستشيطُ غُلامُ اللّيلُ أقبلَ في الصّباحِ مُهمِّشاً عينَ الحقيقةِ مثلُهُ الأقلامُ نامت شموعُ الطّيّبينَ فأُسقِطَت حُجُبُ الظّلامِ ، فلا مقامَ يُقامُ قاموا، فقامَ قوامُهم بقمامةٍ ومقامُهم مقدامُهُ الأقدامُ كم كمَّهُم فوق الأكمّةِ أكمهٌ فتكمّموا كي تُكملَ الأكوامُ أكملْ، رعاك اللهُ ما بدأوا بهِ الموتُ أهونُ أن يُذلَّ كِرامُ كبشُ الحظيرةِ قد يقودُ قطيعَهُ للرّعيِ في حقلٍ به الألغامُ فمنِ المُلامُ إذا فقدتَ عشيرةً إن كنتَ تجهل، من تُراهُ يُلامُ لا يحجبُ الغربالُ شمساً أشرقت لكن أراكَ عنِ الشّروقِ تنامُ لن يوقظَ الضّوءُ الحجارةَ إنّما لا تدّعي أنّ الورودَ سهامُ إنّي صنعتُ من المشاعرِ جدولاً يروي جبالاً والهوى استلهامُ لكن بُعيدَ نعيقِ أبناء الطِّلى صارت دماءً والدّموعُ جُسامُ من لي يبدّلُ قلبِ جمجمتي الّذي أضحى حريقاً والشّعورُ ضرامُ قلّمتُ بعض أظافري فتشوّهت حللُ القصيدةِ واستحى الإقدامُ لن تنمحي آثارُ جرحِ كرامةٍ رفَسَت عليها في الحقولِ هَوامُ عيناكِ أوسعُ من خريطةِ موطني يا طفلةً عاثت بها الأزلامُ أشكو العروبةَ...

٠ احد مبارك عليكم يامدلعني بيلبق الك يامدلعني تتدلعي بدلعتك عمر الصبا بترجعي ماعاد اذكر من العمر شو راح برجع ابن عشرين لوانتي معي بترجع ببالي تعمر الافراح وبترجعي فيي الحماس تولعي من غير خمره تسكر الاقداح بيم الزلف هيهات لما تطلعي من حلا صوتك بلبل الصداح من غيرتويهرب وانتي تأبدعي ياما سوى رشفنا كؤوس الراح ايام كنتي بحب صادق تتدعي بالحقل شوفك كلما طل الصباح زرار الورد كرمال عيني تجمعي عند المسا لما العتم يفرد جناح اسرق قبل منك ماكنتي تمانعي ضمك عصدري والفكر يرتاح غني عتابا وشعر حتى تشبعي وداعب برقه شعرك السواح يدوخ الهوى من عطرك الفواح واليوم بندهلك ماعدتي تسمعي ٢٠٢٥/٤/٦ سليمان ابو لطفي وسوف

كآبة النفس النفس بين كآبة ومرارة والقتل بين قبائل العربان في غزةٍ هولٌ يُشَيِّبُ راضعًا منْ كثرةِ الزلزالِ والطيرانِ أرواحُ شعبٍ باللهيبِ نحيبةٌ مابينَ كلِّ دقائقٍ وثوانِ والصمتُ في كلِّ العروبةِ واضحٌ تركوا الفدا ومحمامدَ الشجعانِ منْ موتِ كلِّ شهامةٍ وحماسةٍ والكلُّ بينَ مخافةٍ وهوانِ رُسِمتٌ ملامحُ كلَّ عارٍ فاضحِ في وجهِ نبتٍ خائنٍ وجبانٍ فقد الحياءَ وهامةً ورجولةً واليومَ صارَ بوصمةِ الخذلانِ فالموتُ أفضلُ منْ حياةِ مذلَّةٍ والوصفُ جاءَ معرَّةَ الخسرانِ إنَّ الحقارةَ بينَ خسٍّ سافلٍ والنقصُ فيهِ منازلُ الخصيانٍ يا مارقَ الإيمانِ ثمَّ رسالةٍ يا منْ تبيعُ كتائبَ الأوطانِ أمضت إهاناتُ البلى بسفاهةٍ في ضربِ كلِّ منابرِ البلدانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

الدنيا الدنيا مسكتني بايدا وسقيتن مر نبيدا صرنا نطبل بيعرسا بعد ماكنا سيدا بهل الايام التعباني بلادي مشاكل متعاني ضاعت كل الاماني والناس نفوسا مريضا الله علينا كان يغار قبل ميجي الاستعمار ماخلو ببلادي دار معقول هيك بتريدا نحنا كنا من زمان كنا عيشين بامان الواحد من خيالوفزعان ياالله حيجي تزيدا شو بتقلي ياالله لاها الدنيا شو بقلا كنو مافيك تحلا بيكفينا تهديدا الشاعر جرجس حبيب 2025/4/2

حكمت نايف خولي هي ربةُ الأشعار لا تسألوني من تكون حبيبتي أخشى يطوفُ السحرُ تنغمرُ التِّلال ويفوح عطرُ رحيقِها متماوجاً يعلو السفوحَ ويرتقي قِممَ الجبالْ وإذا تهامست الورودُ باسمِها طافَ الربيع على الربى زهواً وجالْ هيَ ربَّةُ الأشعارِ ملهمةُ الرؤى عشتارُ ترفلُ بالعذوبةِ والجمالْ خشعتْ لها حورُ الجنانِ مهابةً وتربَّعتْ عرشَ الأنوثةِ والدلالْ وتقلَّدتْ شيمَ الخصالِ قلائداً فغدتْ مثالاً للطافةِ والكمالْ هيَ نرجسُ الأزهارِ يعلو شامخاً فوق الزهورِ متوَّجاً بسنا الجلالْ برهافةِ الإحساسِ تسمو رقَّةً فتخالُها روحاً شفيفاً من ظلالْ بحلاوةِ الصوتِ الشجيِّ عذوبةً تشفي جراحَ الروحِ . ترياقاً زلالْ حوريَّةٌ خطفتْ فؤادي والنُّهى فغدوتُ أرسفُ بالسلاسلِ والحبالْ ونعيمُ قلبي أن أظلَّ أسيرها زنزانتي عشقٌ علا قِممَ الخيالْ أأُلامُ صحبي إنْ غدتْ لي ربَّةً ؟ أم أنهُ عشقُ الجنونِ أم الضَّلالْ؟ شاعر النرجس حكمت نايف خولي

دعوه للمحبه أدعو الى الحب ما أحلاهُ من نِعم لِما أرى فيه من سحرٍ ومن حُلُم بالحرفِ أودعتُ كل الحب مُعتَقداً مستبشراً بالذي يشفي من السقم نشرتُ في عالمِ الأطماع قافيتي للعشقِ للفكرِ لا للسيف والنقَمِ عطَّرت حبري لكل العاشقين ولي بنهج فكري بناءٌ غيرُ منهدم نام الكلام وحلَّ الصمت يا أسفي ما لا أريدُ فيا حزني ويا ألمي لاحلَّ عندي ولا بي آيةٌ نزلت سوى المحبة هل يجدي مع النَسًمِ بقلمي رامز دلول