مجلة السنابل الأدبية

اضحى مبارك على الجميع عيد الاضحى ما بعرف شو بدي قول منك يااضحى مخجول شو كنا نضحي بهل عيد خواريف ندبح وعجول كنا الاضحى نستنا بأكل اللحمة نتهنا والدبكة تحبك عنا رقص وبسط ودق طبول كنا ننطر يوم العيد نفرح نلبس توب جديد غناني وبهجة وزغاريد وكل واحد فاتح منزول كيف انقلبت فينا الحال عيشتنا فقر. واذلال صاروا المعهم مال قلال مو عايش غير المسؤول الله يساعدنا ويعين تعتر هالشعب المسكين لا سمنة عنا ولا طحين ولا قدرنا نساوي معمول يا الله شو هالضيقا تعبنا ما عاد نطيقا غدا وعشا وترويقا مرة حمص مرة فول حالتنا صارت صعبي مثل العايش بالغربي ترأف فينا يا ربي ما حلا هل ازمة تزول ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

( رحلة حُلُم) أمشي على الماء مشياً يشبه الغرَقا أشقُّ في البحر إذ أجتازه طُرُقا حتى وصلتُ إلى أحضان يابسةٍ جعلتُ منها إلى التحليق منطلقا وطرتُ في الجوِّ والأنفاسُ صاعدةٌ وكلَّما صعدتْ أصبحتُ مختنقا خارتْ عزائمُ جسمي تحت وطأتِه فخرَّ في قعر جُبٍّ كيفما اتفقا فلم أجد في ظلام الجبِّ نافذةً للنور بل لم أجِد في قعره نفقا إذا بدَلوٍ تدلَّى من سناً ومُنىً جلستُ فيه وفي قلبي كثيرُ تُقى فحلَّقَ الدَّلوُ نحو النور يطلبه وكاد يبلغ في تحليقه الأفقا وكنتُ بالنور مذهولاً ومُغتَبِطاً وكنتُ كالنور وهَّاجاً ومؤتلقا ولم أكن في صعودي منهكاً أبداً ولم أكن من صعودي في الفضا قلِقا والدلو يمضي ويرقى في السماء إلى أنْ حلَّ في غيمةٍ في سحرها علِقا وجدتُني فوق ظهر الغيم مضطجعاً فنِمتُ مسترسلاً لم أعرفِ الأرقا في النوم شاهدتُ ناراً لم أخفْ أبداً لامس...

/شكوى وأمل/ كره الطغاة صباحنا البسّاما وتنافسوا كي يقلبوه ظلاما واستحضروا كل الطرائق عندهم متخيّرين ...... أشدها إيلاما واستنفروا .... كل يريد قتالنا واستقدموا العملاء والأزلاما أنّى التفتّ وجدت أذنابا لهم باعوا الكرامة واشتروا أوهاما صبّوا لنا من فيض أخلاق لهم كأس المنيّة مترعا إجراما لم يتركوا زرعا ولا ضرعا ولا بيتا لنا .... إلا استحال ركاما لم يكتفوا بل مدوا أيديهم إلى لون الجمال فحولوه سقاما حرقوا الزهور وكلّ غصن اخضر بل كل من عشق الجمال وهاما كم شاقهم أن ينظروا نيرانهم راحت تجوب جبالنا استجماما تبّت أياديهم ......فإنّا أمّة لا ترتضي ذلا ولا استسلاما وليعلموا لو أكثروا من غيظهم لن نفقد الآمال ..... والأحلاما سنردّ كيد فعالهم لنحورهم لعقولهم .... لصدورهم أسقاما وليبشروا ... أنّا كسبنا صلابة وازددنا في عشق التراب هياما وهناك في الأفق البعيد بدا لنا فينيقنا ..... نفض الرماد وقاما ألف تحية وسلام أصدقائي حماكم الله

عذرا ولكن !!!؟ بدك تعذرني ياااا عيد .. وعن دربي هالمرة تحيد من يوم الفرحة غابت .. غاااابت معها الزغااااريد كنت علينااااا لما تطل .. افراااااااااحك تغمر الكل وكنااا فيك نلم الشمل .. وهلق صاار الشمل بعيد كل وااحد صار بديرة .. الأهااااااالي وكل الجيرة صااارت الهموم كبيرة .. كل ساعة في هم جديد يا ربي تروق الأحوال .. وبيهدى ويرتاح البااااال وبين العم وبين الخال .. ترجع تحلا الموااااعيد للفرحة متلك مشـتاق .. للأهـل وكل الــرفـااااق الكلمة بتشهد والأوراق .. ودموعي وكتر التنهيد انشالله بيتحقق الحلم .. وبتزول الغـصـة والهم والبسـمة بترجـع للتم .. وفرحـة أيــامــك بتزيد

ضفائر الغيم قرأتُ كفّكِ مشدوهاً بما قُرِأَ غاب الوجوفُ وهبَّ الفكرُ وانطفأَ طارت فراشاتُك الصّفراء عن كتفي وعاندَ اليأسَ إيمانٌ بيَ اختبأَ كلّ الخطوط الّتي شاهدُتها بيدٍ بيضاء دلّت على من ينبضُ النّبأَ قلبان نحن وما كنّا بتفرقةٍ دون القراءة في الحظِّ الّذي برئَ عاندتُ أصلك في فرعٍ أُطيّبُهُ حتّى ولجتُ طريقاً بالهوى امتلأ جوريّة الورد والأغصان شائكةٌ ليَ الورود بغصنٍ خاب ملتجأ قولوا لمن جعل الإيمان في جهةٍ وكفّرَ النّاس أنّ اللّه عنه نأى مغابة النّاس يا ابن النّاس منقصةٌ هل يعرف الدّارَ من للدّار ما وطأ قلبي ابن أصلٍ فلا تُخشى مرافقتي رأسي على مائل الجدران ما اتّكأ كلّ الورود الّتي صارت بمزرعتي لم يعرف اللّون في أغصانها ظمأ ضفائر الغيم طارت عن مخيّلتي وجدول الخير من أسرابها بدأ إلجم خيولك عن مضمار قافيتي فكلّ من حاول الإيذاء بي خسئ اللّه أودع في قلبي محبّتهُ من مثل قلبي بكفّ الغيم قد قرأ بقلمي فادي مصطفى

لغةُ الغياب ♡♡♡♡ ناحَت تلطِّخُ عفرَتي وهَليلُها دمعٌ سكوبٌ في دياجيرِ الغروب قالت بصوتٍ أبلجَ التّحنانَ يكرعُ في تلابيبِ القلوب وحكَت حكايةَ عاشقٍ أعيتهُ شقراءٌ لَعوب فرفدتُها بالعشقِ لا لا استكينُ ولا أتوب أتغيبُ عني تقتفي مزرابَ دامعةٍ خَطوب الخاوياتُ تغمِّدُ العنوانَ رهواً بالنُّدوب حتّى تخومُ القافيات تمدُّ طيفاً في الدُّروب ياعازلي إياكَ تنأى في احتضار لا طَروب مثل الغريبِ تركتني والحلمُ ضاع فهل يؤوب أنّى تحاصرني لماكَ فهل عزبتَ صدى الطُّيوب الطّيباتُ ترهّلت مندوحتي تقفو الغيوب فلِما تبرَّحت الّلغاتُ من وصفٍ تأرجحَ في القلوب وصفٌ علام البوحُ فيه ألا فقل لي كيف تنآك الهدوب من ذا تشلّع بالصّفاتِ محاربٌ يأبى الهروب فإليكَ أندهُ ردَّ لي من غاب سيّان الخَطوب وصَداك يصدحُ في الرّبا ريّاكَ لحنٌ من طَروب في العاليات ترندحَ العشاقُ وانداحَ الغَلوب عذبُ المُحيّا هاجري كيف اللّقاءُ فقلتَ إيايَ تأوب هيهاتَ أرفلُ بالخُطى وخطاي ترقبُ ذا الكَذوب الوافداتُ تشعشَعت فبدا السّناءُ بلا عيوب من عندها قامَ استقامَ من الرّفاة بلا ذنوب دعني ...

** يا عيد نسينا دروبك !!! لا تجي ولا تدق البااااب ما عندي رد وجوااااب ياااا عيد نسينا دروبك وكتيرة عنا الأسباااااب الهموم كبيرة صااااارت والفرحة فينا مااااااتت ودمعات العين احتارت عاللي سافر واللي مات حزن وغم وفقر وجوع والجعبة ملياااانة دموع واللي مقهور وموجوع واللي تعود عالعذاااااب ياعيد ال كانوا اخوان كل واحد صااااار بمكان يا متذكر أو نسيااااان أو هرهر و شعرو شاب احتارت فينا المصايب وعملت فينا العجاااايب والحاضر متل الغايب واللي صابر قلبو داااااب انشالله بالواحد وعشرين يكونو جيابك مليااااانين وبأبهى وأحلى فساتين تدق ونفتحلك البااااااب وتكون البسمة عاااالتم وما عناااااا حزن ولا هم وشمل اااااااالأحبة يلتم ونفرح بوجود الاحباااب

غيبة ....... سمومكَ في العجافِ بغير جدوى فَدَسُّ السمَّ ....تلزمه السّمانُ إلى ربي أفوض أمر نفسي كما قد دنتَنا حتما تدان أنا بيت السريرة دون غل و عهدي بالوفا دوما مصانُ ولم أكشف عُيوب الناس يوما فخاب الظن ..بل ضاع الرهان فقالوا ..ثم قالوا...... ثم قالوا وفائي ظلّ..... يشهده الزمانُ. يكللني الوقار ....بكل أرض و رأسي في شموخ لا يهان ُ قد اختلفت وجوه الناس حتى تشيطن بعضها إنس وجان ُ خديجة شحادة

هذا الشّعور __________________________ ما للغزالة لم تنظر لحالتنا الشّوق أهلكنا والصدّ أدمانا لم يخفقِ القلب يوما خفقة عبثا بحبكم كان نبض القلب إدمانا فما أحيلى المنى والشمل مؤتلف نهوى الهنا والهنا في الحبّ يهوانا لم النّفور أيا غيثا وأمطرنا لطالما خافقي من قبله عانى ما كان هطله إلا للحياة مدى وكم ندى نوره في الصبح أحيانا هذي القلوب عطايا الله من أزل يا سحر ما ربّنا في العمر أهدانا تظلّ تشدو فلا تهدا قصائدها حتى غدت أبدا للحبّ عنوانا لا تعذلوني على هذا الشّعور فكم هذا الشّعور على الأحزان قوّانا هذا الشّعور النبيل اليوم نفقده فلو صدقنا به للنّجم أعلانا ربّي اللطيف وفي الأضلاع أودعه على المحبة قد في البدء سوّانا ___________________________ د.عبدالله دناور ٢٤/٦/٢٠٢٣

( ألا فاعلمْ ) ألا فاعلمْ بأنَّ الغيَّ ذُلُّ فلا تعجبْ إذا غابَ المُهِلُّ كريمُ النَّفسِ بالأخلاقِ يسمو بِه غنُّوا فذا للصِّدقِ خِلُّ إذا هبَّت ونادت في هواها يُناجي الصَّبرَ إنِّي لا أملُّ دُعائي كم تمنَّى في هناءٍ له أملٌ يُردِّدُه المُجلُّ رُؤى عيني إلى الأنوارِ ترنو إلى السَّامين ألحاني تُهلُّ فلا والله لن أرضى عناءً أطالَ الصَّمتَ للأوهامِ ظلُّ عرفتُ الحقَ وارتحلت ظُنوني فلن أخشى ولو زارَ المُضلُّ سأرعى كلَّ من يهوى صلاحا أُرافِقُه فما في الصَّدرِ غِلُّ فما تاهت عُيوني عن وفاءٍ خُطى دربي لها في النُّورِ وصلُ ----- عبدالرزاق الرواشدة \\ الوافر

تطريز عاشق الورد /دارِ الشموع/ ============= عبثُ الزمان تعافه الاقدار والعمر كأس والهنا أدوار الكل يرنو للحنان بطبعه بالقلب نبض يعتريه دوار شاء الإله محبة بقلوبنا تسمو بنفس والهوى أقدار قلب تمرد خائبا في ظنه ظلم الحبيب لغادر بحار ارم الشغاف بطعنة كي يستوي جرح بجرح والنزيف أُوار لام العذول فراقنا لما رأى سدَّ المحبة في السما ينهار ورعٌ تبدى في العيون بصمته والدمع فيض تائه مدرار رام الرضى إذ قال تباً للغوى فالظن إثم والوفا إقرار دارِ الشموع لكي تزيد ضياءها للروح جنح خافق طيار لينا الخطيب ٢٦/٦/٢٠٢٣

يم الفستان الكحلي يم الفستان الكحلي تكوني حدي مستحلي يوميه بدق بوابك مافي حدا يفتحلي يوميه بدقدق ع الباب دوبتيني وراسي شاب مستنا ترديلي جواب حتى نكمل هاالرحلي عليي لاتزيدي اللومات كترو بصدري النهدات انتي كلتي من العسلات وانا عقصتني النحلي كلتي العسلات لاحالك فرحتي وريحتي بالك الطميعه من امثالك قلبي مابتفرحلي خليتي قلبي مجروح والجرح بقلبي مفتوح بدي بأرض الدنيا سوح وابعد عنك اريحلي الشاعر جرجس حبيب

احد مبارك عليكم مارح رد ايدك ع ايدي لاتمد لا تحاكيني مارح رد مانك للسيف وللضيف ولا بتلبي بوقت الجد لانك للسيف وللضيف ولانك للسهر وللكيف ياعيب الشوم وياحيف من بين اصحابي تنعد مابيلزملي هيك شريك نافش حالو مثل الديك كل مابقلو تصرف هيك بتشوفو معصب محتد بحاول بسطلو القصا برجع وبقلبي غصا بقلو فادينا وصا الضربك درلو ثاني خد شو في بفكرو مابيقول مهموم وبالو مشغول عن حكيو ماهو مسؤل ان وعد الجمعه طل الحد شو قصدو قلبي يحتل وبدو حبو قد الكل افضلو عن ربي يحل ماعندو اخلاص وود يفل ويتركني بحالي بدي شيلو من بالي جبيني رح يبقى عالي يروح نجوم الظهر يعد ٢٠٢٣/٦/٢٥ سليمان ابو لطفي وسوف

فسدنا كلُّنا حلَمتُ بأنَّنا صرنا طيوراً ..... نغرِّدُ في سماءِ الحبِّ وجدا نلملمُ من هضابِ الأفقِ قشَّاً ..... لنبني عشَّنا في الغيبِ مجدا ونشتلُ في رياضِ الرُّوحِ شعراً ..... فينمو عابقاً فُلاًّ ووردا ونجمعُ حولنا الأنوارَ تُضفي ..... على الأجواءِ إشعاعاً وودَّا ونغزلُ من لحونِ الرُّوح عشقاً ..... نُقيمُ الحبَّ إيماناً وعهدا **** وننزعُ من مشاعرِنا نفاقاً ..... تلبَّسَ روحَنا فغدتْ سوادا تقمَّصَ في عواطفِنا فأمستْ ..... تُباعُ وتُشترى سلعاً وزادا تشيئنتِ النُّفوسُ وجفَّ فيها ..... عصيرُ الرُّوحِ فانقلبتْ جمادا وباتَ الرَّبُّ دولاراً إلهاً ..... وصرنا في جنائنِه سمادا فهيّا ننزع ِالأترابَ عنا ..... حسيسُ الرُّوحِ يُرشِدنا ابتعادا فهذي الأرضُ للشَّيطانِ باتتْ..... وحكمُ الله فيها ان تُبادا يُذكِّرني الزَّمانُ بعهدِ نوحٍ ..... وكيف الشَّرُّ قد سادَ ومادا فسَدْنا كلُّنا والخيرُ أمسى ..... كَنارَ الشَّرِّ يُطربُنا فسادا تلبَّست الفِعالُ فباتَ خيراً ..... قبيحُ الشرِّ يضطَّرمُ اتِّقادا إلهي أصلحِ الدنيا وإلاَّ ..... فدكِّ الأرضَ وانثرْها رمادا لعلَّ الرُّوحَ تطهرُ من جديدٍ ..... فتخلقُ من ن...

وجهه _______________________ في وجهه نضارة النعيم كم موسم في وهجه الوسيم يقول خافقي إذا رآه شعري أنا من خيره العميم فإن يعضّه الأسى بليل بنبضه يا له من رحيم إذا رنا له بذات حزن أحسبه يكون في السليم لو غاب عن عينيّ بعض وقت ففي الدّنى يعيش كالسقيم أو أفلت شمسه عن فؤادي جعلت من خياله نديمي لكلّ هذا هبته نصيبي بذي الحياة رمته قسيمي لعلّه وليته عساه بشوقه يظلّ بالعليم _________________________ د.عبدالله دناور ٢٥/٦/٢٠٢٣

يا قلب ____ يا قلبُ قُل لي: ما الذي يجري مَعَكْ؟ وَبِأيِّ ذَنبٍ كِدتَ تَلقى ......مَصرَعَكْ؟ أ لِأَجلِ أُنثى لَم تُحرِّك .........ساكِناً؟ لَمَّا رأتكَ تَبوحُ فيما ..........أوجَعَكْ؟ قد كنتَ صَلباً لا يُزَعزُهُ .........الهوى قُل لي بِرَبَّكَ: ما الذي قَد... زَعزَعَكْ؟ يا قلبُ ........بَعض الحُبِّ ذِلٌّ للفَتى فاحذر حبيباً بالصلافةِ ......أخضَعَكْ واكتم هواكَ ففي التَّمَنُّعِ........ رغبَةٌ فتَمَنَّعَت...........حتَّى تُحَدِّدَ موقِعَكْ فلَرُبَّما صَبِئت بِأعرافِ ......... الهَوى وَلَرُبَّما نَثَرَتْكَ حتَّى ...........تَجمَعَك وَلَرُبَّما... عادَت ... لِماضٍ ...... غابِرٍ ولُرٌبَّما.....خانَتكَ ...حتى . ...تقمَعَكْ ولرُبَّما . دَفَنَتكَ.. حتَّى .......تختفي ولُرُبَّما ..رَفَعَتكَ ..حتَّى ......تَصفَعَك وَلَرُبَّما ..غازَلتَها......... حتى ارتوَت غَزَلَاً....وَظَنَّتْ ........أنَّ هذا أشبَعَكْ وَلَرُبَّما عشِقَت.............زَعيمَ قبيلةٍ طَمَعاً بِهَِيبَتِهِ وَتَعرِفُ..........ما مَعَكْ أو أنَّها... فُتِنَتْ ..بِجِرناسٍ ......فَهَل تَرضى بِحَسُّونٍِ ؟؟ ..كَفاكَ تَضَرُّعَك!!...

الهموم تلاطمت القلب لو ذاق الهوى يخفيهِ والعين تفضح ما أفكّرُ فيهِ جاهدتُ في كتم الغرام معلّلاً أنّ الجهاد بإمّه وأبيهِ النّاس تخجل في المحبّةِ إنّما الكرهُ في وجه الورى تبديهِ الطّعن في وجه الرّجال مراجلٌ والغدر ضعفٌ لو رجعت إليهِ إقرأ حكايات العروبة كلّها قصصٌ من الظّمأ الّذي ترويهِ وانظر لمن سلك الطّريق أمامنا الذّئب أسرع لو أخذت عليهِ ياجارة الوادي الّذي نفح الهوى حُرّمتِ عن هذا الهوى وأخيهِ من قال أنّ الوأد ولّى وانتهى عاد الظّلام ونحن من يحييهِ شبه الدّويلات الّتي نشأت هنا كلٌّ يرى أنّ الصّلاح بِفِيهِ زمن الجواري والملوك وبطشها زمن الرّعيّة والرّعاة بتيهِ ياسائلاً عن قوت طفلك إنّهُ بيَدِ الرّعاة بغيِّها تحميهِ اسرج يراعك وامتشق نصل الهوى وانسب إليهم أوجعَ التّشبيهِ لا يسمع الذّئب البكاء بخصمه مع أنّنا عهد السّلام نريهِ كلّ الأكاذيب الّتي أدلوا بها أُخِذَت من الإشهار بالتّشويهِ أحببتُ طفلة خافقي حتّى بكت من فرط حبّي خفتُ أن أنهيهِ أين التّخفّي والملوك تجبّرت والخبز يعرف مخبئي ويَعيهِ والعاريات من الهموم تلاطمت كالموج في بحر الأسى يعميهِ إنّي مَدَدتُ إلى الغريق أص...

كان ياما كان--محكيه-- الماشي على دروب الفجر مرهون حتى يعبِّد بالدرب دمو يودِّع زمان الصمت صمت القهر ويسعى لغايه تملكت حلمو ويسوق زحف الغيم عز الضهر ويمطر على ذئاب الغدر سمو يرجِّع لوجه الشام كل السحر ويدحر كلاب من المدى التموا الإيمان بيحطم سلاح العصر المؤمن قتاد الدرب ماهمو دقوا حوافر خيلكم بالصخر وعا كل جبهات الدني عموا لو ضيعت مره دروب النصر فتش عليها يابطل بتكون بفوهة المدفع فارقت رحمو رامز دلول

بكاء وكبرياء..!! ــــــــــــــــــــ -#أما_بعد.. فإذا حدث.. والتقينا صدفة.. فألقِ السلام على ملامحي التي ذبلت.. على رمادي المقدس.. على طفولة طيني.. حين كسرت حصار الشرنقة.. على وجعي المغطى بمعاطف النسيان.. -#وإذا التقينا صدفة.. فلا تُغْرِ الليل بي.. فما بقى هنا من هلع.. بالكاد يكفي الحزن لليلة واحدة.. والليل يا صديقي.. جائع أبدا.. -#وإذا التقينا صدفة.. لا تَغِر عليَّ صدر الأرائك.. فما كان الذنب ذنبي.. حينما تُركت وحيدة مشردة.. تبحث عن بقايا عناق.. لم يكن أنا يا صديقي.. من قدمها وجبة سائغة.. لمناجل الحنين.. بائسة مثلي.. لم تكن تعلم أن الحنين.. كافر لا يرحم.. -#وإذا التقينا صدفة.. فلا تعد الخطى على الرمال.. لا تحص النجوم في السماء.. فهناك خطوة تاهت حين فراق.. ونجمة ماتت.. ذات وداع.. ستفشل كل محاولات العد يا صديقي.. وتغدو النتائج كاذبة.. -#وإذا التقينا صدفة.. فلا توهم الطرقات أننا مررنا هنا قبلا.. فالتاريخ لم يحمل بين طياته حضارة وعودنا.. لم يسجل معركة واحدة للبقاء.. لم يسطر أدنى محاولة للتمسك.. يمكنك فقط أن تطلب منها.. أن تحذر كل من يمر.. ألا يتمسك بقوة.. فغدا.. ستتخلى تلك الأيدي.. ...

عن أي عيد الناس عم تحكي وأولادنا من الجوع عم تشكي صارت حياتي كلها ذل وجحيم بالف ليره صارت العلكي متل بوذا عن اللحم صايم الفكر صاحي والقلب نايم الله يجير من القادم ماضل غير خازوق بالتركي قالوا الصبر نعمه مع الايمان والصبر مو عالجوع والحرمان الصاري انكسر وتبهدل الربان وصار الحجر عا حالنا بيبكي ارفعنا الايادي بالصلا والصوم ليفك اسر البائس المحروم ذل وقهر والحق عا لمظلوم تاه القطار وضاعت السكي حفوا الشوارب وعفروا حتى اللحى حامل بايد كتاب وبيدو مسبحى بالعيد يدعو للملك ول ماستحى حاجي كذب يكفي دعاء وفزلكي ماني انا ايوب لا اصبر ولا غور عيسى اليوم عم اسبر صاير بكلمة دين عم اكفر القصه قديمه وضاعت الحبكي ربك كريم يغير الاحوال يعود الغرح والحب للاجيال وان كان ضلينا ع هل منوال متل السمك مسجون بالشبكي لارب دعواتي عم بيسمع ولا سارق من المال رح يشبع من دمنا كاسات عم برقع وكاس الوطن يحلى مع الكلكي

حج البيت حَضَرَ الحجيجُ لكعْبةِ الرحمنِ بلباسِ طهْرٍ ناصع الألوانٍ من كل فجٍ قد تزايد جمْعهمْ وتوافدوا في موعدٍ وزمانِ وتجمّعوا حوْلَ المقام بلهفةٍ وتضرّرعوا لله في الميدانِ طاف الجميع بسبعةٍ معدودةٍ محْسوبةُ الأشواطِ والأركانِ وتهيّأوا للسعْي بعدَ طوافهمْ بين الصفا والمرْوةَ الخلْانِ سبْعٌ من الأشواط يبْدأ سعْيهمْ مذكورة في نصّها القرآنِ ولماءِ زمْزمَ يسْتحبّ شرابها هي سنّة لنبيّنا العدنانِ هذي منى يأتي المبيت بأرضها فيها المقام ورجْمةُ الشيطانِ عرفات يبقى في قلوب حجيجنا رأس المناسك رمزها ببيان رمْي الجمارِ وقدْ أتى متسلسلا بعْدَ الوقوفِ بخيرةِ الأركان ذَهَبَ الجميع ليقْذفوا بجمارهمْ شيْطانُ خزْيٍ رمْيهُ ببنانِ ذبْح الفدا من خير هدْي محمدٍ قوْلُ الإله بمحْكمِ التبيانِ رَجَعَ الحجيجُ إلى طوافِ إفاضةٍ في يوم عيدٍ في حمى الرحمن ولمنْ أرادْ تعجلا في حجهِ إنّ المبيت بأرْضها يومانِ عبدالعزيز أبو خليل

أيُّها الحيتان يا أيُّها الحيتانُ أبناءُ الظـَّلام ِ المُتـْرَفونْ الأقوياءُ الحاكِمونَ النـَّافذونْ يا من على ِقيَم ِ الثـَّرى َتتسَلـَّطونْ وَعلى عُروش ِ الظلـْم ِ والطـُّغيان ِ والعِهْر ِ الذ َّميمْ ........ َتترَبَّعونْ عَشيَتْ عُيونـُكـُمُ أصابَكـُمُ العمى لا ُتبْصِرونْ الواضِعونَ الطـَّوْقَ في أعْناقِكـُمْ أنتمْ عَبيدُ الأرض ِ أبناءُ الثـَّرى أحْفادُ سُلـْطانِ ِ الظـَّلام ْ لا َتهْتدونْ والنـُّورُ يَسْطـَعُ باهِرا ً كلَّ العُيونْ حَتـَّى الحِجارة َ والحَصى َتبكي تئِنُّ وَتنـْدُبُ الكونَ الحَزينْ كونٌ يُخرِّبُه ُ الطـُّغاة ُ السَّافِلونَ المُجْرِمونْ نشروا الدَّمارَ وَأوقدوا نارَ الجُنونْ وَعلى مَوائد ِ عِهْرِهِمْ مَلؤوا أباريقَ الشـَّراب ِ دَما ًيَسيلُ منَ الجياع المُتـْعَبينْ وَمنَ العُراة ِ الكادحينَ البائسينْ من كـُلِّ أطفال ِ الشـُّعوب ِ الشـَّارِدينَ على الدُّروب ِ الضـَّائعينْ من كـُلِّ جُنـْديٍّ يَنـُزُّ دَما ً وَيُعْوِلُ صارِخا ً في ساحَة ِ المَوْت ِ اللـَّعينْ وَعلى مَجامِر ِ َشهْوَة ٍ سَوْداءَ من حِقـْد ٍ دَفينْ يَتـَلـَذ َّذون على شِوا أجْسادِنا وَلحوم ِأطـْفال ٍ لنا أ...

(سحر القصيدة ) طيفٌ من السِّحر في ليل القصيد سرى كأنه قمرٌ أو يشبه القمرا وامتدَّ حتى غزا الظلماءَ يكشفها فأشرق الليلُ مزهوَّاً بمن عبرا تناثرت كلماتٌ عبر أخيلةٍ فشكَّلت عندما سحرٌ طغى صورا أوقدتُ عاطفتي جمراً لقافيتي ورحتُ من وحيها أستلهمُ الفِكرا فأثمرتْ أنجماً وضَّاءةً سحرتْ وأبهرتْ كلَّ من في وجهها نظرا لمَّا سرى السحرُ في أرجاء عاطفتي تفجَّرتْ من فتيلٍ أحدَثَ الشررا وامتدَّ حتى غزا كلِّي وشتَّتني كأنني لم أكن أستشعر الخطرا شيءٌ من السحر لا أدري له سبباً وكيف في البال من وحيٍ أتى خطرا *************** قصيدتي غيمةٌ في الجوِّ سابحةٌ تحوَّلتْ عندما برقٌ أتى مطرا روَّت قلوباً بماءٍ من سناً وسمتْ بها فأزهر نَيسانٌ إذ انهمرا وأينعتْ حين جاء الصيف يلهبها فأصبحتْ في زُهوٍّ تطرح الثمرا قصيدتي بنتُ أحلامي وعاطفتي تجتاحني مثل فعلٍ يشبه ...

. (زيارة البيت العتيق ) كلمات / ابراهيم محمد عبده داديه مكة المكرمه -1416 ه -----------؛----------- الحمدُ(لله) ذِي الِإفْضَالِ والْكَرَمِ حَمداً كَثيراً عَلى الآلاءِ وَالنِّعَمِ أَفَاضَ في الخلقِ تَكرِيماً برحمتهِ وزادَ جُوداً عَلينا زورَةَ (الحَرَمِ) نَأتي مُلَبِينَ والأَنواءُ تُثقِلُنا والحُزنُ من كثرةِ الآَهاتِ واﻷلم نَطُوفُ (بِالبيتِ)سبعاًً خاشِعينَ بِها ندعوهُ في خِيفةٍ نرجُوهُ في نَدَمِ نشكُو إليهِ بِوَجْدٍ ضُعفَ حيلتِنا ومالَنا غيرَ عفوٍ منهُ فِي كَرَمِ وفِي (المَقامِ) تُصَلِّي الرُّوحُ خَاشِعةً لِيرفعَ الضِّيقَ يومَ البَعثِ والظُلَمِ مِن (بئرِزمزَم) أسقَينا جَوانِحَنا بنيَّةٍ أنْ يُعافِينا مِن السَّقم ثُمَّ انطلَقنا مساراً (للصَّفا) زُمراً فِي كُلِّ شَوطٍ الى(المَروَى) على همم سَبعاً سَعينا نُناجِي (الله) تَغمُرُنا أحلَى التَّسَابيحِ في طُهر بكلِّ فَِم زُرنا (المدينةَ) واﻷَشواقُ تَحمِلُنا ...

حدائقُ السَّماء أغنّي على طولِ دربي ومن عادةِ الرّاحلين الغناءْ أغنّي قصيداً .. حزيناً يسيلُ دموعاً بدجلةْ ويمشي غديراً بصنعاءَ أرض الإباءْ وبالشّامِ من بردى من علا قاسيون وقطفةِ قبلةْ تذابُ لبيروتَ سلَّةَ توتْ وتملأُ عمّانَ من غدقِ ذاكَ التواددِ سلَّةْ وأحدو لنوقي بدمعٍ غزيرِ السَّواقي يغازلُ في النجف الأشرفِ استمالاتِ نخلةْ ويرجعُ صوتي صدى في جنينْ فيقتلهُ الحزن في طعنِ سكّين يبكي .. يسيلُ دماً جارياً في جنين سامر دويك

لا دخانٌ دون نار ذات ماضٍ كنت أشتاق البلَلْ من عيون الشّعر أو دمع المُقَلْ فَدَخَلتُ الرّوضَ أجني ما بهِ من جمانٍ في مساحات الأمَلْ كم رجوتُ الغيم أن يهمي على بذر حرفي في بدايات الجُمَلْ فاكتسبتُ الرّيح من أصل الهوى واخترعتُ الشّعر من غيثٍ هطَلْ راح نبضي يجمع النّجمات عن دامعات العين والرّمش اكتَحَلْ وتوالى السّؤل يأتي كلّما شاء فكري أن يُحابي من وصَلْ ما قصدتُ الغِيدَ إلّا جاءني ما أُناجي أو كما نبضي سأَلْ ما سألتُ الغيث إلّا عادني من غيوم اليوم آيات الأمَلْ شاعرٌ يروي شعوراً حولهُ وبنات الحسن تُنبيه القُبَلْ لا دخانٌ دون نارٍ ياهوى ما كتبتُ الشّعر من غير الغزَلْ بقلمي فادي مصطفى

لبيك ربي لبيك ربي قلْتها بمدادي لبيك ربي شوْقها بفؤآدي صوت الحجيج بذكرها طاف الدنا وتردّدتْ أصْداؤها ببلادي من كلِ فجٍ قد توافدَ جمعهمْ فتهلْلتْ جنباتُ ذاك الوادي وتعطّرتْ نسماتُ بيتٍ عندما وَفدََ الحجيجُ بكثْرةِ الأعدادِ ُياكعْبة من حولها طاف الورى وبحجرها وقف الجميع ينادي إجعل إلهي حجْتي مبرورةً أنا ها هنا للعفو جئت أنادي أنا في رحاب الله عشت ملبيا وبحج بيت الله نلْتُ مرادي عبد العزيز أبو خليل

.. حلمٌ عتيق.. هناك في آخر حقل قبل نهر الغياب ينبوعُ البوحِ تفجّر. ابتلّتْ حروفي بوجع القصيدة فبكى يراعي سطرين من مسك وعنبر. على هامش الحنين نزفتْ الأبجديّةُ عطراً وحماماً وأغنيةَ شوقٍ لا تنام وأنامل مرمر. منذ خمسين قمراً أناديكِ أتوسّلُ عتباتِ السماء في بحر عينيكِ لأغفوَ ملء الروحِ على سفح خدّكِ عمرين وأكثر. أراودُ الحلم عن نبضه يثملُني الكرزُ بخوابي خمرٍ ترسمُ فجراً عتيقاً وتفاحاً أحمر. .. محمد عزو حرفوش.

. الربيع فيكي ياضيعه فرحتي بتزيد مروجك خضر وزهور ملياني صوت البلابل زقزقة وتغريد مواسم فرح والجو نيساني باتوا الدواري بطاقة القرميد راح البرد ونسيت احزاني صبايا شباب وحب ومواعيد مثلن طيور الروض فرحاني غناني رقص افراح وزغاريد بنيسان كل الناس سهراني صبايا عم تحضر تياب العيد سهرات هرج ومرج وغناني يرجع ربيع العمر بالتأكيد ناطر رجوعو سارج حصاني عمر الشباب المضى بدي عيد اكتب شعر للحب وجداني كل ما اجا نيسان بالتحديد بهمة وعزيمة اجا لاقاني ينسى الوجع والاه والتنهيد تحنن علي الرب عافاني يا موت لا تقرب اذا بتريد روح عني بعيد وانساني ياريت اقدر بلش من جديد مثل الربيع الرجع من ثاني درب العمر ما بينفعو التعبيد يمكن شهر نيسان اغواني ما عاد كثر الكنفشة بيفيد بيض شعري وتختخو سناني ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

أ تَظُنُّ ؟ .......... أتَظنُّ......إنَّي قَد أَطِيقُ فراقَها لا والَّذي حَفَظَ الكِتَابَ ...وأنَزَلَهْ فالليلُ يجري مُسرِعاً .بِِوجُودِِهَا لَكِنَّهٌ في بُعدِها .........ما أطوَلَهْ أوحَتَ بسحر العشق من نظراتها والقلبُ واهٍ ....ما استطاعَ تَحُمَّلَهْ وَتَدَثَرَت بِشغافِ قلبي... فاشتكى وَتَعَسُّفُ الأشواقِ يُوهنُ. ...كلكَلَهْ قلبي تَعَلَّقَ بالبُدورِ...... وسحرها لا يرتضي هَشُّ الغرامِ .....وأرذَلَهْ فارَت تنانيرُ الهيامِ .......بِخافِقِي والقلبُ يخشى بُعدها أن ..يخذلهْ يشكو لأهل العشق ضيمَ صدودها ليخفِّفَ الشوقَ الذي قد .....أثقلَهْ قالَ العواذلُ مذ رأوني ......هائِماً جُنَّ المُظَفَّرُ؟ يا تُرى ....مَن أَثمَلَهْ؟ أهديتُها قلبي ......وكلَّ جوارحي لكنَّها حَرَمَتهُ مِمَّا ...........حُقَّ لَه والقلبُ لم ينبض هَوًى إلّا .....لَها فيجيءُ لَحناٌ رائعاٌ ......ما أجمَلَه يَسعى لها فتَصُدّهُ ..........وَكأنَّها تَتَعَمَّدُ الهجران حَتَّى .......تَقتُلَه وأظَلُّ أهذي باسمِها ........بِتَلَهُّفٍ في الصمتِ.في الهمساتِ.في شِعرِ الولَه كُلُّ القلوبِ تَأبَطَتْ ........أزهارَها لَكِنّ...

القناع والحقيقة أسقط قناعك قبل أن تبدأ أنا في انتظاري قد أملّ وقد أثور أسقط بقايا نزوةٍ تمتصها بفمٍ مريض فأنا أراك نحرت في كفّيكَ أعماق الشعور أسقط قناعك قد بدا للناظرين كما بدا وجه الغرور هلّا ركبتَ إلى الحياة مراكباً تطأ القشور إنزع غبار الحقد عن ليل الصدور واكتب على الوجه العريض أنا تائه في عالمٍ قد ملّه حتى الصغير إشرب بصيص الضوء من صوت الهدير ....................... أوقف نزيف الكذب قد جرح الثغور الجرح ينزف في ألم والجفن يعلوه الأرق أغسل جروح الثغر في عبق الوضوح وادفن متاريس الورق في مخزن الأيام أحرق خطوط الوهم وارفع ساعداً يبني المصير ....................... أغرق نفيس الحبر في بحر الألم واستجمع الأيام نحوك والمصير أنزع رداءكَ ذلك البالي عن النفس الطموح واقذف به ناراً تأجّجُ داخل القلب الجريح أنا في انتظاري أجعل الليل صباح فارفع يديكَ ألى الخدود واعبر بنا ليل الجنوح أرفع ستار الخوف عن نفسي الحرون وانسف أخاديد الوهن وانشد تراتيل السماء أسمعْ بها جمع الفضاء فأنا بحبكَ يا وطن سأزيل أدران العفونة وأخط أقداري...سعاده نصراً سأكتب لحني الموعود يا وطن الاراده د عبد الحميد ديوان

فراق --- قلبي سعى نحوَ الحبيبِ ونادى وأتى ليطلبَ مَن هواه وِدادا فكواهُ في جمرِ البعادِ وَما درى إنَّ الفراقَ يُفَتِّتُ الأكبادا يا دمعتي السوداءَ مِنُ حِممِ النوى أسدلتِ ما فوقَ الخدودِ سوادا هَدَّأْتِ لي نارَ الغرامِ وجمرَهُ وأتاكِ مِن نبعِ الفراقِ مدادا دمعي يسيلُ مَعَ الصباحِ بحرقةٍ إن جاءَ ليلي لا أطيقُ رقادا ما عدتُ أرقبُ دربَها وقدومَها فالـعـينُ أضـحـت بـالـبكاءِ رمــادا فـكأنَّ حادي البينَ حَطَّ رِحالَهُ بينَ الضلوعِ وَجَهّْزَ الألحادا ما عُدتُ أعرِفُ كيفَ أقضي ليلتي فنواكَ أهدى للعيونِ سُهَادا ----------- أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

أسأل جراحكَ هل يفيدُ حديـثــها حتى قــتلتَ وهل يموتُ قـتــيلها ... أسأل وهل ضرَّ السؤالُ بســـــائلٍ كلا وهـــل تفني البلادُ حـــدودها ... قتلى على شـــط العراقِ وردُهـم وأجملُ شيئٍ في المروج ورودها ... تبكي الشـــــآمَ وللشــــآمِ قصيدةً ظـــــــمأنُها عـــطشٌ لها ومريدُها ... مهلاً لهذي الارضِ وهي سلــــيبةٌ مملـــــوكها يفنى بهـــا ومـلــيكُها ... تبــاً لهـذي النـــارِ توقــــدُ مــــرةً حكراً لهذي النارِ نحــــنُ وقودها ... والــــروحُ تذهـــبُ لا فناءَ لـثائرٍ فالثأرُ يــــــولدُ والـــبلادُ وليدُها ... نبكي عـــلى أنقاضــنا ونـــردها حتى نعيدَ بنـــــاءها ونُشيـــدها ... ختمُ القصائدِ لا يــــــصحُ لشاعرٍ حتى تحركَ في النفوسِ نفوسها #النشيد_الدمشقي_٢ #يتبع_تكملة_القصيدة #محمد_بهجت_مالك

رباطٌ خفّي../. قصة قصيرة ليلى المرّاني / العراق اكتظّ بيتنا على سعته بنساءٍ يتلفّعن بعباءاتهن السوداء، ورجال اتخذوا من حديقة البيت مكاناً للدردشة وتدخين السجائر والانتظار، سياط حرّ تمّوز تلهب ظهورهم ورؤوسهم؛ فيتعرّقون، يهرعون إلى الحنفية في احدى زوايا الحديقة، يضعون رؤوسهم تحتها، ووالدي على سريره لا يزال فاقداً وعيه بعد أن انقطع عن الطعام والشراب، النساء حوله بين مشفقةٍ وأخرى ملّت الانتظار، صاح فجأةً بصوت متهدّج ضعيف، وقد فتح عينيه على سعتهما،" ابعدوا عني، لا أريد الذهاب معكم.. "، ناظراً برعب إلى أعلى الحائط المقابل لسريره، يردِّد أسماء من رحلوا من أقاربه قديماً وحديثاً، مشيراً لهم بإصبعه المرتعش. علمنا أن النهاية اقتربت؛ فقد سبق وأن سمعناه يردِّد مراراً بنوع من الفخر والاعتزاز أن الرجال في عائلته استورثوا صفةً مميّزة؛ يظهر لهم موتاهم قبل الرحيل ليصطحبوا - المرشّح - معهم كي يتغلّب على خوفه من الزائر المرعب..! وكعادة عوائلنا في الجنوب، يأتي الأقارب من كل صوب، وحتى من المدن البعيدة، يعقدون جلساتهم حول - المرشّح - المسجّى. همساً تبدأ أحاديثهم، ثم يعلو الهمس؛ فيصبح ضجيجاً، تدور ...

كعبة الأحلام _________________________ يباهي عطرها كلّ الأريجِ إذا في الصّبح فاح على الحجيجِ ألا يا كعبة الأحلام طوفي بروحي كم لروحي من أجيجِ هنا في البعد أقبع لي بكاء فواحرّاه من هذا النّشيجِ لقد وصلوا لبيت الله شعثا فليت القلب في ذاك النّسيجِ يلبّون الإله بكلّ ركن فطوبى للحجيج وللضجيجِ ولي حلم تراه يزور يوما وليداً لا يكون كما الخديجِ مع الزّوار ها إنّي ألبّي ألا فاقبل إلهي لي عجيجي ____________________________ د.عبدالله دناور ٢٠/٦/٢٠٢٣

حكمة اليوم _________________________ لِمْ يا تر ى كلّما واجهتُه هربا تهوى الحقيقة أن نرتادها طلبا لا عين في وجهه كيما يواجهني هذا الجبان معي قد قلّل الأدبا لمّا أحسّ بأنّي قد أكاشفه عنّي تولّى كما الثعبان وانسربا فقد بذلت له يوما مساعدتي فازورّ عنّي عليّ اليوم وانقلبا لا تودع الخير إلا عند صاحبه فكم مددتَ يداً والدّعم قد ذهبا خلاصة القول لا تعرض مساندة لأيّ وغد هنا فالبرّ ما وجبا هذي نصيحة قلبي الصبح يرسلها بعض الكلام يساوي وزنه الذهبا __________________________ د.عبدالله دناور ١٨/٦/٢٠٢٣

نداء الشوق يسافر وجدي مع المرتجى ويبقى حنيني لروضٍ عَطِر يخضّب ليلي سعير النوى وينثر قلبي نزيف الشرر ويرسو خيالي مع المشتهى من الحلم أو من لطيف الفِكَر وأصرخ في عالمي ساخطاً بأنّ الحياة بها ما يَسُر أحاور في موقفي ذاهلاً طيوف الأماني ونبل السمر وأحلم أن رفيفَ المنى يزين بوجدٍ سماء النّظر وأرجو ليومي جميل الرؤى لأحظى بروضٍ شهيّ الصور سموتُ بوجدٍ إلى منيةٍ تحاكي الضياء وتجني الثمر وارجو الزمان لما أشتهي فإنّ الحياة ضياها نَضِر سمير الفؤاد ونبض الرجا إليكَ تتوق أماني العمر ففيكَ استفاقت أماني الهوى ومنكَ أروم زمان النذر أتوق إلى نظرةٍ من رضى تعيد لروحي نعيم الدهر وأسمو إلى زاهيات السنا لأنّ الحياة نداها الطّـهُر د عبد الحميد ديوان

احد مبارك عليكم جميعا دورك خلص مابتخجل ولك ذوق ع حالك دورك خلص غنيت موالك واليوم عمرك جاوز السبعين شيل النسا والخمر من بالك ربي خلق بها الدني مجانين لكن انا ماشفت ع شكالك بعدا عيونك بتضرب ميادين كل ماقشعت حلواي بقبالك من قبل ماتنطق كلامك زين وخلي يمينك يشبه شمالك نسجت الشعر غنيت للحلوين وكان الحلم بيداعب خيالك الشعار قلنا بالهوى مساكين معذور كان العتب مايطالك شعرك حلو خلا قلوب تلين ولعب القدر والحظ غنالك دورك خلص نسم هوا تشارين بعد الرحيل بيذكروا افعالك مابتنفعك شهره ولا ملايين ولا ذهب لو بتحمل جمالك ولا واسطة حكام وسلاطين ولا ناس عاشو العمر بدلالك عوف الطرب والغنا والتلحين صوم وصلا بيلزم لأمثالك للرب صلي قدم قرابين بالاخره مابظن بيشفع فيك عند ربك غير اعمالك ٢٠٢٣/٦/١٨ سليمان ابو لطفي وسوف

أهواك بلا أمل وأنظر إليك من نوافذ رغبتي ترفو مشرعة ويهبّ الشوق يثقل ندائي الكئيب والهوى ثغر تصفرّ على شفافه قُبل تصيح تبطىء عجلات الزمن من بين شقوق الجوى يختزل من عمري السنين تدّق نواقيس النوى رعشات ألم تصبغ شعري بالمشيب ياليتك تدركني والشوق يعاندني تتقد مضائق لهفتي والحنين إليك يؤرق مضجعي متأبطة حبّا يجدف بأمواج الأنين يلغي مسافات الفرح يطفئ ذاكرتي أبقى مجهولة مع نفسي أنزوي بأمنيات تسأل والسؤال غريب عد إليّ من حيث لا أدري يا ظمئي المعرش فوق صدري إعط يدي وصل اليقين وابسط لروحي جناح الحبّ لنلملم ما تحطم من حروف العشق ولا تتركني في الغربة السوداء #فراشةالشعرالعربي##جاهدة

على هامش المأساة دعني أشدُّ على الأمعاء بالحجرِ وأُعلن الحالة القصوى من الحذر كما أرى صارت الأرواحُ هائمةً تروجُ سكرى بذاتِ الداء من طفر نظرتُ للخلقِ أَبكيها لِما وصلت وتنحني هامُها من شدة الضرر وما أبثُّ من الآلام ظاهرةً على فؤادي فتبدو حالة الكدر لِمن نقول كفانا ما نُكابده وتُطبق الدمعة الحرّى على البصر فبادروا وانصروا خلقاً إذا طُلمت لكلِّ معطاء خيرٍ غاية الشُكُرِ رامز دلوووووووووووووووول

ليالي السهد قلبي إلا مَ ليالي السهد توجعه موكل فيه انسان يلوعه قد كنت امسكه خوفا لاحفظه منه ويملكه حتى يضيعه أخفيه عنه لخوفي ان يفاجئه في غفلة بثياب الزهد يخدعه والزهد يخدع اهل الخير ان وثقوا في كل من يدعي والغش مكرعه اعتادت الناس ان ترعى مصالحها فالكذب والزهد بعض الناس تجمعه وصاحب قال لي ابغي محبتكم فقلت اهلا إليك الحب اجمعه ماكنت اوجس من خوف لارفضه لانه في شغاف القلب موقعه لكنه من فؤادي حين اوثقه في الهجر كان يساقيه فيؤلمه فبت العق جرحي نادما اسفا يبيد ثوب اصطباري ثم ارقعه ماكنت احسب اهل الحب يخذلني بل كل سهم بقلبي خلت يوجعه لي عباس كاطع الحسون العراق..

تعالوا ______________________ تعالوا نزرع الآفاق حبّا نعبّد بالوجيب السّمح دربا تعالوا إنّ قلبي بانتظار عسى نغري بهذا النبض صحبا تعالوا إنّ هذا الحبّ يشفي لكلّ الخلق أسقاما وقلبا تعالوا أجّ هذا الكون نارا لقد ملأته بالأحقاد رعبا وامسى العمر خوفا وارتقابا إلى أن صار هذا العيش صعبا تعالوا نسعد الدنيا ليوم كفى يا ناس أرزاء وخطبا لقد طال العذاب بكلّ قلب عسى يرتاح للمهموم جنبا لقد آن الأوان لكلّ نفس لتنهب هذه الأفراح نهبا فإنّ الوقت لا يعطي سرورا إذا لم تغصب الأيام غصبا _________________________ د.عبدالله دناور ١٧/٦/٢٠٢٣

كذبنا حين صدّقنا ( تفعيلة الوافر) سلامٌ من رفاة الموت ياعربُ سلامٌ من ضياءٍ راح يحتجبُ مواعيد الغراميّات قد جاءت وما كذبت مواعيد الحكومات الّتي نامت ولا صدقت سألعب كلَّ أشواط المباراة الّتي فُرِضَت فريقان التقينا في بلاد العُربِ واقتربت نهائيّات لعبتنا ومرمانا بلا شبكٍ فلا أهداف نحصيها وندركها ولا أكتاف تبقيها معاركها تعادلنا... ومازلنا نعاهدهم كما شاؤوا ونحن الآن أشلاءُ لهم في اللّغوِ بستانٌ ونكمل ضمنه اللّعبا وجمهورٌ لنا في أرضنا وثبا ولا تعبا كذبنا حين صدّقنا بأنّ الصّدق لعبتهم ألسنا ممّن استفتى على إحياء مجلسكم؟ تريدون البقاء لشوطنا الثاني نعم فالصّمت عنواني سنبقى في سذاجتنا ونعرف أنّنا الحمقى فمن يبقى ألم تشرق شموس النّصر من شرقي ؟ وبيدرنا تناثر في هوى الحرقِ لهم في اللّعبة الحكما ونحن نواجه العدما ومع أنّا بأعدادٍ إذا أحصيت لا تُحصى وما عرف الورى نقصا ولكن هم من استولوا وعادت للهوى دولُ وشاطئنا يبيع الرّمل للبحرِ وساقيتي تماهت في هوى النّهرِ وصورة موسمي الماضي على الجدران ذكراها معلّقةٌ ومقلقةٌ من الآتِ نعيش بظلّ أمواتِ نموت بكلّ أوقاتِ ولا نُدفن جريمتنا إذا للنّوح عانيناه...

واصل مسيرك واصل مسيرك للعلا بثبات وارفع شعار الجد للغايات أسرع خطاك ولا تكن في غفلة أعمارنا معدودة الخطوات صوب سهامك نحو شيء نافع هذا المسير سما على العثرات لا تيأسوا كل الدروب طويلة هذي الدروب سبيل كل نجاة مهما علا يأس العباد لبرهة فمسيرنا. للحق حتما آت ساعد سبيل العلم في أشكاله بالعلم نعلو كل أمر عاتي يمضي على درب الفضيلة أمرنا فعل الفضيلة قد بدا بصفاتي رتب حياتك لا تكن مترهلا واسلك سبيل الرشد في الأزمات كن في سبيل العلم دوما مخلصا بالعلم نعلو دونما عقبات عبدالعزيز أبو خليل

(((حكام العرب))) كفكف دموعك وانسى الحكم والعربا هلا حظينا سوى الرايات. والخطبا ضاعت بلادٌ وأمجادٌ وما سألوا من يحرسِ الغصبَ لا يعنيه إن ذهبا ذُلوا فذلوا شعوباً تحت. إمرتهم لا يفخرُ المرؤ. إن في ذله انتصبا إلام هذا أما في العرب من رجلٍ يحيي المروءةَ والتاريخَ والنسبا خطبٌ يعشعش في أركان مقعدهم لا يشعرون إذا ما تحتهم سُلبا في كل يومٍ يزيد الوهنُ أذرعهم ألقوا الحديد وباتت سيفهم خشبا هذي المصائب تأتينا بلا سببٍ لا ليس كربٌ خلا من فعلهم سببا كنا المنارةَ فوق الأرض ساطعةً هم أطفؤوها ونور الحق قدحجبا من أي ثديٍٓ رضعتم لا أبا لكمُ وأي سخطٍ على بلداننا جُلبا من أي عرقٍ أتيتم كي يكون لكم فوق البرية حقاً ربكم كتبا لا بارك اللهُ من لا أصل يسعفه ويرتضي السير خلف النِد أو ذنبا قسمٌ إلى الشرق مطواعاً لأمرتهم أما البقية نحو الغرب مغتربا كأنما الأرض أو ما فيها من بشرٍ ملكُ اليمين وإرثُ الجدِ قد كُسبا مال الشعوب آلا يكفيها من سقمٍ هلا اكتفيتم بما حزتم وما نُهبا لا خير فيكم ويكفي صبرنا حقباً آن الأوان لغسلِ الذلَ والجربا &&&&&&&&&&&&...

شال من السريع _____________________ غزلت أشعاري له شالا حتى النّدى من خيطه سالا طرّزته فصار من حسنه كما الربيع في الربى جالا قصائدا ما قلتها للهوى وإنّما قلبي الذي قالا نسجتها له وهل عاشق يريد من أشعاره مالا هدية ومن فؤادي له فهل ترون الوشي كم لالا فكم روى لصحبه سحرها وكم شدا بها وكم غالى ______________________ د.عبدالله دناور. ٥/٦/٢٠٢٣

... حَمامَةُ الضُّحَى ... وعلى شَريطِ الكَهرَباءِ حَمامةٌ بيضاءُ تَرنُو حَيْثُ عَينيْ تَنظرُ فأطلْتُ تَسبيحيْ لِكاتبِ جِيدِها كـمْ كانَ في إبـرائـها يَتَدَبَّـرُ فَـمـلائـكٌ بِنـقـائِـها مَشـغـولـةٌ ومَـلائـكٌ في صَـدرِهـا تَـتكَـوّرُ ومَلائكٌ صَفَّتْ منَ الرِّيشِ الّذيْ حَوّاؤها تُنضـي و آدمُ يَستُـرُ فنظـرتُ نظْـرةَ شاعِـرٍ لِعيـونِـها فَعـرَفْـتُ نِيَّتَـها و ماذا تَضْمُـرُ فَكسْرتُ عينَـاً لا تُحَلِّلُ وصلَـها وعُيـونُـها ما كَسَّـرَتْ لا تَـجْـبُـرُ يا شاعِريْ قالتْ وخانَ جَناحُها أنَـفَـاً بـهِا مِنْ لاهِـبٍ يتَصَبَّـرُ إنَّ الملائـكـةَ الّذيـنَ تَـكَلَّفـوا في كلِّ ماكانتْ عُيونَـكَ تُبْهِـرُ بَرَؤوا الجَّمالَ وهَنْدسُونيْ إنَّما مـاكانَ فـيهـمْ ...

شبحُ الظلامِ. ريح الظلامِ إلى الأوطانِ قدْ قَرِبا والشرُّ منْ عدمِ الفرسانِ قدْ نَهَبَا إذْ لمْ تعدْ قافلةُ الإرشادِ تجمعنا فالمجدُ بينَ ضبابِ الليلِ قد نَحِبا والأهلُ بينَ خلافِ الفكرِ في صممِ والغدرُ يحيا سرورَا كمْ غدَا طَرَبَا أينَ العروبةُ والأحقادُضاربةٌ والنورُ عندَ غيابِ الودِّ قدْ هَرَبَا حتَّى يموتَ رباطَ الدمِ منْ عربٍ والكلُّ يحيا حياةَ ترتدي غَضَبَا كيدُ الطغاةِ على الإسلامِ ساعيةٌ في جمْعِ كلِّ عداةٍ تحْملُ الحَطَبا والأرضُ تبكِ على أمجادِ أزمنةٍ للعربِ كانتْ سراجًا قد علا الشهبا ما كانَ بينَ جعابِ الغربِ منفعةَ وما دنا من هنا إلٍّا وقدْ سَلبا أرضًا بغيرِ حقوقِ الأرثِ يَنْزعها كمْ ذاقَ منهُ نباتَ الأرضِ مارَهَبا شدّوا العزائمَ كالأوتادِ شامخةٍ مهما دنا حاملُ الآهاتِ والنصبا ضدَّ المفرقِ بالتغريرِ وحدتنا أرفضْ لئيماً يريدُ اليومَ ما طَلَبا الحرُّ يرفضً بالإيمانِ مهزلةً والنفسُ تأبى يدَ الألماسِ والذهبا رغمَ الحياةُ بطولِ الدهرِ يابسةٌ منْ أجلِ عزٍّ يعيدُ المجدَ والحَسَبا بقلم كمال الدين حسين ا...

(وطني أنتِ ) أهواكِ بكلِّ الحدودِ (براً وبحراً وجواَ) وكلِّ الجهاتِ أنتِ وطني وسكني وموئلي مهما نأيتِ وسافرتِ تشدني روحي إليكِ تعاندُ خطوي الدروبُ وأعودُ أدراجي قَصَصاً أقبلُ ثراكِ واستافُ هواكِ عبير َ الحياةِ ياقنديلَ روحي في الحالكاتِ فظلي على المدى كوكباً وشمسَ النهاراتِ دثريني وبالدفءِ سربليني جاءَ الشتاءُ وريحُ الشمالِ تعصفُ بأوصالي هاتِ يداكِ أنقذيني من اﻷ نواءِ وبردِ الكوانينِ أترعي دنانَ الودادِ يانبيذَ روحي وسلسبيلَ مائي يافرحي وعرسُ َ المسراتِ أ ..محمد.. أحمد ..دناور.. سوريا ..حماة ..حلفايا

عودي إلَي ******** تقولُ: أَيُرضيكَ ما حلَّ بي؟ ودمعي تناثرَ من مقلتَي؟ فقلتُ: فداكِ شغافُ الفؤاد تعالي فإنَّ الجوابَ لدَي إذا أحًرقُتكِ طقوس الشفاه فإنَّ ظلالَ شفاهيَ فَي وخمر الرضاب إذا ما عطشتِ سيروي زهورَ شفاهكِ ري أُذيقكِ طعمَ العناقِ العنيدِ وألوي غصونَ زهوركِ لَي وألمسُ شعراً كلمس الحريرِ إذا ما تناثرَ في راحَتَي أبدِّدُ عنكِ ليالي الصقيعِ وأكوي نزيفُ جراحكِ كَي أشتِّتُ عنكِ الظلامَ الشديدِ وأحنو عليكِ بومضةِ ضَي لقد حان وقتُ قطاف الثمارٍ وجعلُ الذي ماتَ في الهجرِ حي وأنكِ لستِ ككلِّ النساءِ ولستِ تُقاسينَ أنتِ بِشَي فطعمُ عناقكِ طعمَ الشواءِ فهل يتساوى شواءً ..بِنَي وسوفَ أبوحُ لكلِّ الوجود بأنِّكِ أغلى النساء لَدَي وإني وضعتكِ خلفَ الضلوعِ وإني رسمتكِ في مُقلَتَي وإني نقشتكِ تحتَ الشغافِ وإنِّي طويتُ فؤاديَ طَي وهبتكِ قلباً شديد الهيامِ وأهديكِ ما كان بينَ يدَي لأجلكِ أكتبُ شعرَ الغرامِ فجدِّي المهلهلُ يدعى عدي كمثلِ السموءلِ أوفي العهود ومثل الفرزدق شعري عَتِي ومثل نزارٍ بوصفِ النساء وحرفي رصينٌ كما البحتري وأحمي حماكِ كعنترَ عبسٍ وأنحرُ مهري كحاتمِ طَي ...

* عنفوان.. * أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. عبرَ عنقِكِ سأنفذُ إلى السّماءِ فأستولي على الجنةِ وأُُدخِلُ إليها كلَّ العشاقِ سأغفرُ لهم ذنوبَ القُبُلاتِ واللقاءتِ السّريّةِ والمغامراتِ الجنونيّةِ والعلاقاتِ المدمِّرةِ سأجعلُ الإمارةَ بيدِ الشّعراءِ ليغدِقوا على الأنوثةِ قصائدَهم المستوحاةَ من سجودِ النّهودِ الحالماتِ بألسنةِ النّارِ وأفواهِ الجمرِ وشفاهِ السَّعيرِ وأسنانِ الآهةِ العمياءِ وأنينِ الغيمِ وحَمحَمةِ النّدى ومجونِ الجنونِ وبراكينِ الانتظارِ اللعينِ * مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

قول زور ______________________ ما في الحياة وداعة وسرور إنّ الحياة تلاعب وغرور هل نمت يوما ليلها بسلامة وهل الرقاد مع الخطوب قرير يوم لنا ولها علينا كرّة كرة ودوما بالأنام تدور لو عشت فيها مرّة بسعادة سينغّص القلب الهنيّ كدور وإذا سألت مرفّها عن حاله فجوابه : ها إنني المقهور من قال إنّ حياتنا لمريحة فهي العذاب وذاك قول زور ________________________ د.عبدالله دناور ٢/٦/٢٠٢٣

احد مبارك عليكم جميعا معقول معقول هيك الكبر بيسوي لا حيل عندي بقي ولا قوي كنت بالميدان صول وجول مثل النسر سيطر على جوي واليوم جاي غر عم بيقول عني بيسأل هاد مين هوي مستغرب السؤال مو معقول انهد حيلي وما بقي مروي مهضوم حق الشاعر ومأكول خايف علينا يفرضوا خوي شعري بفن ومعرفه مجدول من غير موسيقا خصور بيلوي نشرت الشعر بجبالنا وسهول شعري قمر بالعتم بيضوي ماالشعر متل الخمر يا مخبول كل ما عتق للفكر بيروي خليت فكري تايه ومشغول معقول شعري واقع بهوي العندو فكر ببلادنا مهمول بالغرب صوت الشعر بيدوي عن حالنا ما في حدا مسؤول يمنع ضواري الشارده تعوي بيكفي شقا ياعمر لا لاتطول باب الفرج بوجهنا مقفول من هيك عيشه شي بيهوي ٢٠٢٣/٦/٤ سليمان ابو لطفي وسوف

بلوز الزهري ياأم بلوز الزهري بنظره كسرتيلي ضهري كل مابشوفك لابسته بطق وبفقع من قهري غيرك ماعندي غالي وحبك شاغلي بالي ومسهرني الليالي لازم نتلاقا دغري طول غيابك جنني واخد عقلاتي مني لحظه لو غبتي عني اللحظه أطول من شهري خطرت عابالي فكره نتلاقا ونعمل سكره دخلك لاقيني بكرا بجيكي راكب ع مهري بدك لالدغري والحق عذبتيني وراسي طق قلبك لاحن ولارق قاسي أقسى من دهري الشاعر جرجس حبيب

عربية .. عربية و الماء ماء فرات و النجم يشهد عُذرة الزهرات ازرى بها السيل الغضوب بوسنة فرمى النخيل بطفرة الزلات لكنها رغم التخبط و الضنى تبقى سنام العز في الساحات هي بذرة و الله شاء نباتها و غدا ستعلو فوق كل بغاة و تعود للوجه الجميل مراتع تحيي الفرات بموجة الموجات من شطها البصري حتى موصل جمر القدور يطوف بالتمرات و على الثغور المثكلات محارس يرصدن فجرا واعد البسمات فغدا ستحلو في النسائم قطرة شرقية النفحات و الهبّات و غدا سيلهو بالشواطئ دجلة و يراود النخلات بالقبلات محسن ..

أيَّتها الأرض أيَّتها الأرضُ الجاحدةُ المقهورةُ ألستِ أنت زهرةَ الكونِ اللآمتناهي ؟ ألستِ دمعةَ الألوهةِ الحنونةِ التي ذرفتْها عينُ الإلهِ فسوَّتها وزيَّنتها بأجملِ ما يحلمُ به الخيال ؟ ألستِ أنشودةَ الوجودِ التي عزفتها أنامِلُهُ على أوتارِ الأزلية ؟ صاغَكِ عروسةً عذراءَ طاهرةً وألبسكِ أبهى الحِللِ وزفَّكِ لسيدِ الخلائق ِ، عروسةً عذراءَ طاهرةً ، لأنبلِ وأجملِ عريس ماذا أصابكِ أيتها العروسُ فانقلبَ جمالُكِ قبحاً وطهارتُكِ دناسةً ووفاؤكِ خيانةً وعهراً ؟؟؟ وأنتَ أيها العريسُ ماذا دهاكَ ؟ يا خليفةَ الله وسيدَ خلائقِهِ ماذا حلَّ بك ؟ أين أمسى نبلُكَ وشهامتُكَ وغيرتُكَ على عروسِك الطاهرة ؟ كيف ارتضيتَ أن تدنِّسَ وتُذبِلَ زهرةَ الكونِ وهي في أحضانِكَ وعهدتِكَ ؟ هل انفصمَ بينكما عقدُ الزواجِ المقدس فانقلبَ الحبُّ كرهاً والمودةُ انتقاماً ؟ عروسٌ تكيدُ لعريسِها على خيانتِهِ وغدرِهِ وبخبثٍ وضغينةٍ تُسمِّمُ حياتَهُ وتُفسِدُ أجواءَهُ تحلمُ بالحريَّةِ والخلاصِ من زوجِها الخائنِ الداعرِ ، لعلَّها تعودُ عذراءَ طاهرةً مثلما كانت قبل زفافِها وعريسٌ أصابَ قلبَه المللُ والفتورُ والغثيانُ والنفورُ من عروسِ...

دفتر القتلى مازلتُ أحضرُ دفترَ القَتلى معي كي تشهدَ الأشلاءُ أنّي مُدّعي كلُّ الدّواوين الٌتي سالت هنا ما أثبتت أنّي بشعرٍ ألمعي فاسم الرّجولة لا يروق لسمعهم وتحزّبي للخير لا.. لم ينفعِ أصبو لمن رام العدالة في العُلا ومنِ استشفّ الحقّ من هذا السّعي لم ألق غير الشّرخ يكبر بيننا نحن الشّعور وهم بحكم الموقعِ ذيل العروبة أعوجٌ ككلابها والمال يُعلي الزّيفَ من قبل الوعي رَأَدَ الضّحى من بيت شعرٍ قلته شَنَفَ الولاة إلى بساطة موضعي فجبين أمّة يعربٍ كالنّور إن كتبت عليه أنوثةٌ بتخلّعِ يا جفوة الأيّام مالي والحجى وكأنّني حجلٌ يفرُّ لمصرعِ الصّاعدات الرّاقصات الكاتبا.. ..تُ النّاجحات بخلعةٍ من برقعِ أيني أنا من سؤل ذاك المرتخي من قصر ثوب النّاعقات كضفدعِ يا أيّها الشّعر المغيّب عنوةً من أين جئت ونلت منّي أضلعي صرتَ الزّفير إذا تنفّستُ الهوى ونفثتَ ناراً من خدوش تصدّعي من فرط إغفالٍ لإثر مدامعي الجمر يمشي باحتذاء المدمعِ وكأنّني من بيت مال المسلمي.. ..نَ سرقتها والعوز يطرق مسمعي هل تنفق الأيّام من نور الضّحى حين الطّلوع وتستعين بمرضعِ سيجفّ صدر المرضعات وترتقي شمسي العلا من نفس ذا...

أنت الذي ________________________ من أيّ نبع للجمال أتيتنا وجريت في دمنا هوى وسقيتنا أهلا وسهلا أين كنت مخبأ لو من زمان كنت قد وافيتنا لمّا ظهرت كنجمة في ليلنا يا فتنتي فعنِ السّوى ألهيتنا داريتُ قلبكَ لا يبرّحه الأسى يا حلو لو في مرّة داريتنا أرجوك لا يوما تفاجيء خافقي بوداعكم فيقول قد أدميتنا كنت الأمان لعمرنا من ناره برحيلكم يا حبّ كم أشقيتنا ها أنت في كلّ الجهات مغرّب ومشرّق وعن البعاد نهيتنا أفلا تحنّ على الحزين بطلعة أنت الذي بالشوق قد أنهيتنا أسفا على هذا الفؤاد ونبضه بالبعد والإبعاد قد جازيتنا كن للفؤاد صباح حبّ مشرق أنت الذي وجه السّرور أريتنا __________________________ د.عبدالله دناور ٢/٦/٢٠٢٣

شِبرٌ مِنَ العِشق ................... مِن مُهجَةِ الليلِ في صَحوي وفي حُلُمي نَزَّت حرووفَ الهوى أنفاسُها .بِدَمِي شَوقِي إلَيها تَحَدَّى كُلَّ مَن عَشِقُوا كَما اشتياقِ رِمالِ البيدِ...... للدِيَمِ شِبرٌ مِنَ العشقِ كَافٍ..... أنْ يُزَلزِلَها مِن قِمَّةِ الرأسِ ...حَتَّى أسفَلِ القَدَمِ أدَّتْ شعائرَ حُبٍّ وهيَ .........باكيةٌ مِنْ شِدَّةِ الشوقِ لا من ...شِدَّةِ الألَمِ تَطوفُ سَبعاً وَسَبعاً حولَ...أورِدَتِي تَعلو وتهبِطُ ........بينَ القاعِ والعَلَمِ قَميصُها الأبيضُ الشفَّافُ ...يجعلُني أثورُ شوقاً كما البركانِ .....بِالحِممِ يَسَّاقطُ الغُصنُ رَطْباً ثُمَّ تَهمُسُ لي: (فَلتَلْتَقِفْهُ إلتِقافَ الجائِعِ...... النَّهِمِ) أَطفَأْتُ كُلَّ جُموحٍ في .........تَمَنُّعِها جِهاتِها السِتُّ أضحَت في مَجالِ فَمِي تعدو الذئابُ على أرقام .......هاتفها لكنَّها قطُّ لا تعدو على........... رَقَمِي ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

يااااارب مالي أراك تميل للإمتاع افما رايت الناس تحت القاع كلّ اللسان عن التكلّم فانبرت تحكي ويحكي أدمعي ويراعي ذلّ وتشريد وفقر مدقع غرق الجميع بزحمة الأوجاع حال يشيب لها الوليد وينحني شجر الصنوبر بل وينعي الناعي يارب هبنا .... من لدنك سعادة وهب الغنيّ ... حلاوة الإشباع بقلمي فايزة معماري

أَجتَرُّ طيفَكِ ................ رَوضِي بِدونِكِ يافَتاتِيَ........بِيّدُ وقريض شِعري في هَواكِ فَريدُ والشهدُ. مُرٌّ..........والفواكهُ فَجَّةٌ والقَمحُ تِبنٌ...........والطعامُ قديدُ والمَدْحُ قَدْحٌ... .... والرثاءُ شماتةٌ والحُبُّ بُغْضٌ......والعطورُ. أسِيدُ لَكنْ ..بقربكِ.....كلُّ شيءٍ......رائعٍ والعيشُ في السبعٍ العجافِ .. رَغِيدُ فالعامُ.شَهرٌ...........والشهورُ دقائقٌ واليومُ - في حالِ النوائبِ-عيدُ والشوكُ وردٌ........والصحارى جَنَّةٌ والصعبُ سَهلٌ....... والمُضِرُّ مُفِيدُ والعُهرُ.. طُهرٌ ...والخصام مَوَدةٌ والخوفُ. أمنٌ. والشقيُّ سعيدُ وإذا حروفي في هوانا..... غَرَّدَتْ سُحِرَتْ.-بِهاتيكِ....الحروفِ-الغِيْدُ حَرفي وحَرفُكِ بالغرامِ...... تَعَانقا إنَّ الحُروفَ.عِِنَاقُها........... تَغريدُ لكِ في الغياب مودَّةٌ .......لا تنتهي والشوق في جوفِ الفؤادِ .....يَزيدً جودي بوصلك كي تفيضَ حشاشتي عشقاً ويحتضنُ الوريدَ......... وريدُ مِن وحيِ عينيكِ اِبتَدعتُ ..قصائدي فَنَمَتْ على تلكَ الخدودِ........ ورودُ وقصيدتي تُهدى إليكِ.........وزهرةْ حمراءُ ضمنَ عبيرِها .....

اليوم تحيا. اليومَ تحيا في لذاذةِ نشوةٍ وغدا تعيشُ مرارةً وعذابا والقبرُ محكومُ المساحةِ ضيقٌ يحتاجُ منكَ فصاحةً وجوابا والنفسُ مابينَ المخافةِ نكبةٌ ماعًدْتَ تملكُ للصوابِ متابا مرَّتْ حياتكَ عندَ نحبِ منيةٍ والموتُ حلَّ مرارةً وصعابا والنفسُ تحملُ كلَّ وزرٍ ضالعِ ما كانَ إلَّا مجملًا وكتابا وحصدْتَ منْ كلِّ الذنوبِ كبائرًا منْ هوْلها صارَ الشموخُ ترابا أنسيْتَ آنكَ للحياةِ مفارقَا والذلُّ يأتي للعصاةِ عقابا طَرَحَ العصاةُ نباتَ مرٍّعلقمٍ يروي شبابًا خسةً وعطابا ورثَ الجناةُ من الفواحشِ مدقعاً و الكرهً يطلبُ للمطيعِ خرابا دنيا الحياةُ إلى العبادِ تفحصٌ منْ فازَ فيها كمْ يذوقُ رضابا وقليلُ حظٍّ بالشقاوةِ ضائعٌ يلقى الهوانَ مشددًا وغضابا والبعضُ في بحرِ السفاهةِ غارقًٌ جهلَ القيامةَ جملةً وحسابا والموتُ يأتي والجهولُ مقصرٌ والنحبُ يقطفُ زهرةً وشبابا يسعى لفعلِ جريمةٍ ومصيبةٍ ما كانَ يسمعُ للدعاةِ خطابا بقلم كمال الدين حسين القاضي