المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2024

رجل من عصر الصحابة:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

رجل من عصر الصحابة .بالقلبِ جرْحٌ فكيف الجرْحُ ينْدمل حتى أقول وداعاً أيُّها الأملُ تركْتَ إرْثاً على أكْنافِ مقْدسنا منْ في جهادكَ للأعْباءِ يحْتملُ أنْتَ الذي لديار القدْسِ قائدها أنْتَ الذي لنداء الحقِّ يمْتَثِلُ بالحرفِ أُرثي رثاءُ القلبِ يسْبقني والدَّمْعّ باتَ منَ العينينِ ينْهَمِلُ فاقَ الصُّمودّ خيال العقْلِ يا وطني بالله قل كمْ منَ الأبْناءِ قد قُتِلوا أو كمْ حفيدٍ منَ الأحفادِ قد فُقِدوا أو الحرائر رغْمَ القصْفِ ما رَحَلوا أخْجلْتمونا فباتَ الكلُّ في أرَقٍ يا ليتَ قومي عنَ الأحزانِ ما سُئلوا خابتْ مساعي جيوش الغدرِ أجْمَعها ما ماتَ من عاشَ بالقرآنِ ينْتَقِلُ ما ماتَ منْ في سبيلِ الله موْتته بلْ راحَ جنْب جوار الله يحْتَفِلُ جنَّاتُ عَدْنٍ منَ الرحمنِ يدْخلها جزاءُ صدْقٍ بفضلُ الله يا بَطَلُ عبدالعزيز أبو خليل

أنا والشعر:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. انا والشعر قضيت عمري ياشعر بمعبدك كل مابتعطش ع سبيلي بوردك مني انا تعلمت توفي بالوعود ما تأخرت مره اجيك بموعدك نحنا قصدنا نعلم الناس الوفا نسعد قلب مشتاق اضناه الجفا عالبال بعدا بتخطر ليالي الصفا تمنيت ياعمر الصبا لو جددك لو لا سمح الله ضليت الطريق وتهورت ونزلت بوادي سحيق وين مثلي بدك تلاقي رفيق لوضعت منو ضمن قلبو بيوجدك كل يوم كنا نجتمع عند الصباح نصبح بود وحب ع الناس الملاح وكل ماطير المسا رفرف جناح برفة جناحو ع طريقي بيرشدك ننزل سوى ع العين بالوادي نغني شروقي ندير قرادي ويابو الزلف هيهات عاليادي كان اللقا يسعد فؤادي ويسعدك عاهدتك وعالعهد رح نبقى سوا نطفي بقلب احبابنا نار الجوا منبقى سوا ماهمنا هبوب الهوا صعب يقدر حدا عني يبعدك ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

لما الدني:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

لما الدني ما تعود وسع الكون وتصير نقطة دمع بالفنجان وما نعود نحنا بهالدني من هون ويغفى ع امو ريفك النعسان وينسكن باللون عتم اللون وتشفق علينا نعمة النسيان لملم بقايا عمرك المجنون وطفي زوايا حلمك بكانون خرطش بأيدك خزق العنوان

شموخ:للشاعر رامز دلول من سوريا

شموخ متى نَهجي سرى بالكونِ فِكرا سأُصبحُ في عقولِ الخلقِ سِفرا وأسمو حينَ تقرأُني شموخًاَ يُدَوَّنُ في جبينِ المجدِ سطرا بشمسٍ كلُّ قافيةٍ بناها نسيجي كي تذيبَ الحرفَ خمرا فَمُ الأيامِ سِحرَ الحرفِ يبغي فقَد ملَّ الزمانُ النُطقَ كُفرا أُحلِّقُ أحرفاً نحوَ الثُريا لِأبقى في الفضاءِ الرَّحبِ نسرا بُغاثُ الطيرِ لا ترقى مقامي أُسافرُ في المدى أختالَ فَخرا غيومُ الشعرِ تُمطرُ من سمائي وما عندي مِن الخلَّاقِ فِطرا بقلمي رامز دلول

أنتِ الحنان:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أنتِ الحنان ............... لَمَّا تَمُرُّ على عَينيَّ............عيناكِ يَهتَزُّ وَعيِي وَإحساسي....وإدراكي مشكاةُ حُبٍّ وَنورٍ منهما....سَطعَت على فؤادي الذي ماانفكَّ.....يَهواكِ مهما تَمَرَّدتُ فوق الزهرِ.لَستُ سِوَى رذاذُ طَلٍّ سَعى فَجرَاً ......لِسُقيَاكِ حَظِّي وَحَظُّكِ في اللقيا ...كَأنَّهُما إرجوحةٌ هزهزتها ريحُ ......ذِكراكِ فلتَنفُثي السِحرَ في أعتابِ قافيتي عَلِّي بِحرفِي ....وَبَوحِ الشِعرِ القاكِ خواطرُ الدمعِ من عينيكِ....تَدفَعُني دفعاً لَأبكي لكي ترتاحَ ......عَينَاكِ يا مُنيَةَ الروحِ يا عِشقَاً ......يؤرِّقُني أنَّى حللتِ فإنَّ القلب ..........مَثواكِ أهدَيتِني شَغَفَاً أَثرى ........مُخَيِّلَتي وَنَشوَةُ الروحِ بَعضٌ مِن ......هداياكِ هزي بجذعي بكفٍّ ناعمٍ .......عطِرٍ يَسَّاقطُ الغصن رَطْبَاً .....في خلاياكِ أنتِ الحَنانُ لقلبي ..........والشقاءُ لهُ فما أرَقُّكَ في عيني..........وأقساكِ أفرطتِ في البعدِ عني يا... مُعَذِّبَتي فكيفَ أحظى بطيبِ العيشِ. لولاكِ؟ صبري على البعد أضناني ..وأرقني فكم تساءلتُ ...دوماً: كيف ألقاكِ؟؟ روحي فداؤكِ يا إلهامَ........

نبت الشهامة:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

نبتُ الشهامة نبتُ الشهامةِ لايهابُ صواعقًا عند الخطوبِ وهجمةِ الأعداءِ والبشر يرسم فوق وجهِ مجاهدٍ إن حانَ وقتٌ حافلٌ بلقاءِ ما صابهُ عنتٌ وقلةُ حيلةٍ مغوارحصد في ثرى الهيجاءِ يسقي الحصى بدماءِ كلِّ طوامعٍ منْ كلِّ إنجاسٍ وكلِّ دهاءِ ملكَ القفارَ وكلَّ بحرِ عساكرٍ جرارُ يشغلُ كلَّ حيزِ فضاءِ فاللهُ أثنى عندَ كلِّ مواقفٍ فيها الجهادُ ورفعُ كلّ لواءِ باب الكرامة بالحياة معزةٌ مثلُ الضياءِ بليلةٍ ظلماءِ عيشُ الهوانِ على الأنامِ بليةٌ مابينَ كلِّ طوائفِ الأحياءِ والجوعُ في جوِّ الكرامةِ جنَّةٌ عندَ العزيزِ ونبتِ كلِّ علاءِ يحيا على العجفاءِ دونَ تألمٍ ويفرُّ منْ سعْدٍ بلا حمراءِ ما أصعبُ الأيام دون تحررٍ وضياع أرضٍ منْ ردى الجبناءِ أين العروبةُ والأوطانُ ضائعةٌ والطفلُ يعصرُ منْ لظى الغرباءِ والعربُ في صمتٍ وعينُ تبلدٍ والمجدُ يهْدَمُ عندَ كلِّ مساءِ ما عادَ للأرحامِ إي تواجدٍ بينَ العمومةِ ثمَّ كلِّ إخاءِ ضاعتْ على بحرِ الخلافِ اواصرٌ والكلُّ يمضي حيثُ طيبِ هواءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

الشعورُ يُقال:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

الشّعورُ يُقالُ سأقولُ حتّى تنتهي الأقوالُ حبّاً بشعري فالشّعورُ يُقالُ وأخيطُ من بين الغيوم حكايةً وكأنّ وصلَ العاشِقَينِ نوالُ سأزيحُ عن بيض الوجوه حجابَها إنَّ الصّبابةَ في الوجوه جمالُ حين التقيتكِ يا فراشةَ مبسمي بانَ البياضُ وغرّدَ الموّالُ وتفتّحَ الجوريُّ بين قصائدي وتنازلت عن حملها الأثقالُ أشقيقةُ الرّوح الّتي أثْرَت غدي بشذاك حتّى عادتِ الآمالُ فقرأتُ أصداءَ القبولِ بنظرةٍ شهقت وقالت إنّني المرسالُ بين الغيوم وبين أهداب الثّرى فيحطُّ في هذا الهوى التّرحالُ عند اجتثاث الصّمت من حلْق المنى الصّدرُ أفصحَ والجوابُ مثالُ أتحبُّني أم في المشاعرِ هفوةٌ وتصدّرت أقوالَكَ الأطلالُ إنّي أحبُّكِ والحبيب مسافرٌ وتثورُ في درب الهيام سلالُ أسلفتُ عهداً لا رجوع لشاعرٍ لو قال عشقاً ترتقيه خصالُ أشهدتُ زهرَ الياسمين بلونه صار البياضُ برفقتي يختالُ هل كان باسمي يارفيقةُ موعدٌ حتى أتى ألفُ الغوى يحتالُ مرّي على شفة المشاعر واقطفي شهداً تُحرَّرُ من يدي الأغلالُ ويطيرُ نبضي حاملاً ريش الهوى وحمامتانِ على السّفوح يطالُ ويمشّطُ الشّعرَ المسافرَ في المدى الرّيحُ سكرى والطّريدُ غز...

دع الدنيا:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

دعِ الدُّنيا دعِ الدُّنيا تدورُ على هواها وتأخذُ ما تريدُ بمشتهاها فلمْ يسلمْ من الدنيا رفيعٌ ولمْ يسلمْ وضيعٌ منْ بلاها أ لمْ تسقي جميعَ الناسِ كأساً مصبَّرةً ومنهم كانَ طه فيا طه فَدَيْتُ اليومَ نفسي وليسَ أريدُ من شيءٍ لقاها لأهلِ البيتِ أهلُ الحقِّ دوماً وعدلُ النورِ كشّافو دجاها ولا سيما أبا حسنٍ عليٍ لهُ في الدِّينِ دورٌ لا يُضاها وابناهُ منَ الزهراءِ كانا خيارَ القومِ أمجاداً وجاها لي عباس كاطع حسون /العراق

أعلم الأعلام:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

أعلم الأعلام.. أتُسْعِفُني الحروفُ إذا امتدحتُ بها خيرَ البريةِ منذُ آدمْ أتحملني بما في القلب لمَّا أقفْ بالروضةِ الخضراءِ أبكم وتخبره الحنينَ كأنَّ كلي به لمَّا دنا منه تكلم وتُقْرِؤُه السلامَ بشوق قلبي لِلُقياه كما صلى و سلم فعذرا يا حبيبُ فإنَّ حرفي صناعةُ آدميِّ وأنتَ أكرم بدائيُّ البلاغةِ إنْ تَسامَى إليكَ بروحه فَمُهُ تلعثم تظلُّ وصوفه مهما يُغالي مُنَكَّرَةٌ وإِسْمُكَ أنت أعلم وكم ركبَ البحورَ إليكَ قَبْلِي وَكُلٌ عنكَ مركبُه تحطم كفاك اللهُ في المدحِ اختلاقا يلملمه الخيالُ مِنَ المُسَلَّم وأعطاك الكمالَ فكل وصفٍ بكَ اكتملتْ محاسنُه وأتمم فجئتَ مُبَرَّأ من كل عَيْبٍ جميلُ الخَلْقِ والأخلاقُ أعظم وما عَزَفَ المديحَ سِوى فؤاداً يَشُدُّ به الرِحَالَ إليكَ مُغْرَم صلاةً تُسْعِفُ المُشتاقَ حتى بِكفِّكَ تُسْقِيَ القلبَ المُتَيْم بسام اليافعي

شرار الفعل:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

شرار الفعل يا منْ أتيتَ شرارَ الفعلِ مبتهجًا والأصلُ مرٌّ بجوفِ الحلقِ والكاسِ كثر الذنوب بعين النفس حاجبة نورًا عظيمًا إلى اللوام نبراس لقد جهلت بباب العند منصحة فيها دواءٌ سمينُ القدرِ كالماسِ إني اراك ظلوم النفس منبطحًا تحت الغمام على جهل بلا راس فالحٌر يأبى نقيص الفعل من بشرٍ مهما يكن خاسرا من حالة اليأس إن الحساب شديد الوقع من ألم يوم اللقاء برب الكون والناس هول القيامة والأحوال قاسية والبعض يأتى حزينًا عينُ أفلاسِ منْ خانَ عهدًا عقيمَ الحظِ موضعهُ والكسبُ مرٌّ اليمِ اللسعِ كالفاس أيام عهدٍ بغير الدين كارثة والطعمُ خمطٌ ونارٌ منْ لظى القاسي دنيا الظلامِ على الأقوامِ مرعبةٌ أمضتْ عليهم هبابًا دون انفاسي بقلم كمال الدين حسين القاضي

شام ابو العلاء:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

((شام أبو العلاء)) ألا يا طير أسمعهم لحوحا وأطربهم بما تشدو صدوحا وأخبرهم بلاد الشام ثكلى أبا العلياء في لحدٍ جريحا وأن الأهل والأطيار باتوا عن الأوطان مأواهم أزيحا كما والشعر في عينيه دمعٌ يحاكي القلب تبياناً فصيحا نهار الشام في الديجور غافٍ وشمس الحق ما عادت صبوحا وأن العرب للأعدا رموها بأفعالٍ وأقوالٍ صريحه فيا أسفاً عليك أبا علاءٍ نذرت بعيدهم ديكاً ذبيحا وباعوا العز بالكرسي ذلاً ليهنوا عند أقدام المليحه فيا شام الإباء لكم سلامٌ فديت الكون أشلاءً وروحا منحت العرب والتاريخ مجداً وقد أهدوك هجراً أو نزوحا غدت أفراحها شؤماً وويلاً فغنِّ فربما تكفيها نوحا &&&&&&&&&&&&&&&& عبدالرحمن القاسم الصطوف

الشوق دربي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الشوق دربي يامَن سقاني حميماً من تجافيهِ رُحْماكَ صَبْري فقد جفَّتْ سواقيهِ هوِّنْ عليكَ فقدْ أبرأتَ عِلَّتَنا انْ كانَ فينا سقامٌ أنتَ تُشْفيهِ قدْ مسَّنا منكَ ضرٌ لو علمنَ بهِ لكانَ حقاً على الاقلامِ ترويهِ يامن سقتنا بكأسِ الهمِّ أيديهِ أجْملْ فقلبي كؤوسُ الهمِّ تؤذيهِ هلّا كفاهُ اضطراباً خلفَ أضلُعِهِ يامن صببتُ دموعي بين أيديهِ لَمْ يَبْكِ شوقاً على أيّام حاضرهِ بلْ ذابَ حزناً على أيام ماضيهِ قدْ غاضَ صبري فلا صبرٌ يساعدُني ولستُ اسلو فأنسى ما أعانيهِ قلبي ينوءُ بحملٍ فوقَ طاقتهِ أنظرْ اليهِ فقدْ أعياهُ ما فيهِ يامن رشفتُ دروسَ الحبِّ من فيهِ من لي سواكَ طبيبُ كي يداويهِ يأتي نهاري على قلبي فيوجعُهُ وأحسَبُ الليلَ يشفيهِ فيُدميهِ مازلتُ اؤمنُ أنَّ العشقَ لي قدرٌ والشوقُ دربي ووحدي سوفَ امشيهِ انْ كانَ ذنبي فذنبي لستُ أنكِرُهُ كلٌ يُدانُ بما تجنيهِ أيديهِ يا عاذلي لاتلُمْني فالوصالُ دمٌ يأتي الى العضوِ في صمتٍ فيحييهِ وَليسَ للصَبِّ طبٌّ كي يُعالجهُ غيرَ الوصالِ فانَّ الوصلَ يُشفيهِ انْ كانَ ذنباً فمنْ عينيهِ مَبْعَثُهُ يا ويلَ عينيهِ من ذنبٍ أقاسيهِ يا نشوةً منذُ ...

رائحة الأمكنة:للقاصة الكبيرة ليلى مرّاني من العراق

رائحة الأمكنة /. قصة قصيرة ليلى المرّاني/ من العراق في يومٍ لم نكن نعرف تسلسله في الاسبوع أو الشهر، وفي مكان ضاع في متاهات المسافات البعيدة التي قطعناها سابقاً ونحن نحمل حلماً بات هو الآخر مدفوناً في غياهب ذاكرةٍ معتمة، أنزلونا من الشاحنة التي تكدّسنا فيها، أكثر من ثلاثين شخصاً بين امرأةٍ ورجلٍ وطفل... وشابّة تنوء بحمل بطنها الذي يكاد ينفجر، يسند رأسها على صدره زوج متهالك، من يتأخّر في القفز من ارتفاع مترين عن الارض خوفا، يتلقّى صفعةً على رأسه وركلةً قويّةً على مؤخّرته، يسحبه عملاق يقف أسفل الشاحنة، يساعده عملاق آخر، يلقيه أرضاً؛ فيركض مذعوراً كالجرذ ويصطفّ بطابورٍ من جرذان مذعورين آخرين.. المنطقة صحراويّة، حتى ظننت أننا عدنا إلى دولةٍ عربيّة متصحّرة، وأن المشوار الطويل الذي قطعناه من محطّة موتٍ إلى أخرى نحلم ب ( أرض الأحلام ) قد انتهت، يسأل أحدهم والكلمات تكاد تموت على شفتيه قبل أن ينطقها: - أين نحن، هل تعرفون..؟ - في أرض الله الواسعة.. يجيب آخر بسخرية - ليست أرض الله هذه، أرض الشيطان هي.. الا ترون الشياطين حولنا..! جفّت أفواهنا، ليس فيها قطرة بصاق؛ فابتلعنا ريقنا علقماً بناية و...

الحلوة:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم الحلوه الحلوه الملكتني بطيبا بلبي كل مطاليبا لو طلبت نجمه من فوق النجمة من فوق بجيبا بلطفا برقتها بالذوق اخدت عقلي بتهذيبا لو مهرا من بيض النوق تكرم نحنا محاسيبا بتشوفا ان مرت بالسوق الذوق بلبسا بترتيبا يسلملي قدا الممشوق خايف شي عين تصيبا بحسنا ع يوسف بتفوق الباري اهتم بتركيبا محبوبه من كل مخلوق من صغار الضيعه وشيبا ان قلتلا بحبك محروق بخشى لوما وتأنيبا رح بتقلي دخلك روق ونارك خففلي لهيبا استنى يابو قلب شفوق شهد العسل رح بتدوق بحبا ومش ممكن سيبا ٢٠٢٤/٧/٢٨ سليمان ابو لطفي وسوف

أناجي طيفه:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

**/(((أناجي طيفه)))/** أناجي الطيف ما أن غبتِ عني وتهجرني الوداعةُ والتأني وأغفو في دنا الأحلام شوقاً وأما الروح قد تغشى بجني فأرضٌ والسماء وما تلاها بنار الهجر في نظري كقن ألوم النفسَ إن ذكرتْ سواها ولي شكٌ بها بل ذاك ظني يقول العازلون جُننتَ فيها ولا يدرون ما أصبحتِ مني ولو عَلم العزولُ بنبض قلبي لكفَ اللوم حتماً والتجَّني أرى في بعدها الأزمان طالت لذا فالقلب قد شابت بسني أنحن اثنان أم روحٌ تجلت بكم أنت ولا أدري لأني لأني ما عرفتُ الحب إلا إذا نطقتْ حروف الشعر فني هي الإلهام تبياناً ونظماً لها الأزهار والدنيا تغني ((()))((()))((()))((()))((())) عبدالرحمن القاسم الصطوف

أي ثقلٍ:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أيُّ ثقلٍ أيُّ ثُقلٍ على الفؤادِ أناخا ويحَ قلبي معَ الهمومِ تآخا ليتني كنتُ واعياً اذْ أتتني ماكانَ قلبي لحبِّها قدْ أناخا كمْ جميلٍ بِحسنهِ يتمادى مرَّغت منْهُ جبهةً وسماخا هيَ عطرُ الزمانِ وهْيَ أبوهُ والمسكُ منها على البريةِ فاخا1 واذا من عندها يهبُّ نسيمٌ هبَّ قلبي لعطرِها وتراخى َوان أتت قربَ سورينَ2 تمشي ساختْ الارضُ تحتهُ ثمَّ ساخا قَلَبَتْ عيْشي جهنَّماً وجحيماً بعدَ أنْ كانَ كُلَّ عيشي رُخاخا 1- فاخ/خرجت منه رائحة. 2- جبل في العراق 3- رَخاخ رَخْو."أَرْضٌ رَخاخ"3 رخيّ، واسع."عَيْشٌ رَخاخٌ لي عباس كاطع حسون /العراق

مكامن السخط:للشاعر المتألق فادي مصطفى من سوريا

مكامن السّخط اللّيل يصرخُ في أرضٍ بها العجبُ أين الحجاب وأين الكشف ياعربُ أين الزّمان الّذي طال الرّغاء بهِ الجهر صار وراء الهمس يحتجبُ النّخل مال وسيف العدل مُنكسرٌ فمن أقرّ بهذا الكبتِ يا كتبُ في أوّل النّوم أحلامٌ مؤجّلةٌ لِأنْ نفيقَ على النّور الّذي سلبوا هذي البلاد تعامى النّور عن يدها والله يكرهُ ما تأتونَ والأدبُ تحالف الغَثُّ والغشّاشُ فانتصروا على الجمال الّذي جاءت به النّجُبُ ماذا نقول وأورادُ الهوى سُرِقت وتابعُ الغربِ لم يخجل به النّسبُ تراكُمُ العينُ يا شذّاذُ فاستتروا أليسَ يخجلُ من يجتاحُه الجربُ مكامن السّخط ما جفّت منابعها فأين يذهبُ من يغلي به الغضبُ جعلتُ قوليَ معنيّاً فما قرؤوا ولا استفاق خصيٌّ نسلهُ كَذِبُ فادي مصطفى

المصباح:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

المصباااااح عم احفر جوره بداري لقينا ابريق مصدا ومدفون وعمرو قبل الاغريق راحت افكاري بعيده ومابدي فيق هيدا مصباح السحري اطلب واختار افركت الابريق بكفي طلعولي جان كذبوا عليي وقالولي جان سليمان اشكالن عندي معروفه ورغم الدخان واحد لابسلي جبه وسيف وزنار قالوا اطلب واتمنى وبالجنه عيش وعن افكارك اتخلى ولاتكون كديش الجهل تفشى بهالامه وناس دراويش قلتلن حلوا عني النار ولا العار مصباحك متل المتلك الكل شياطين لاأيمان ولا تقوى ياعلاء الدين الحاكم غريتو الدنيا وصفا بﻻ دين لنجمة داؤد بيركع وفوقا دولار نطرنا ليطل المهدي بان الدجال قتل وفتنه وتدجيل وقهر واذلال من الظلم اللي تحملنا بتنوء جبال نحنا امة ايمان وبالصدق قلال بدي هاجر ع بلاد الكلا كغار

أدمنتم الذل:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أدمنتم الذل ............... إنَّ السكوتَ بِوَجهِ الظُلمِ خُذلانُ وَناكِرُ الحَقِّ لِلمَظلومِ شَيطانُ لَم يَأكُل العشبَ إلَّا مِن تَخاذُلِكُم يا أَيُّها العُرْبُ.... هذا الطِفلُ إنسانُ أَينَ الشهامةُ يا حُكَّامَ أُمَّتِنا؟ وَالجوعُ ماطاقَهُ إنسٌ ولا جانُ لا يعرفُ الجُوعَ من هانت كرامتُهُ فللكرامةِ أثمانٌ... وأَثمانُ لمَّا رأوا قصفَهُمْ ما هزَّهُ أبَداً وإنَّ نَصرَهُمُ المزعومَ بُهتانُ شَنُّوا أَخَسَّ حروبِ العصرِ فاندَحروا. أبطالُ غَزَّةَ.. ما ذلُّوا وما هانوا الجُوعُ ينخرُ في أجوافِهم وَهُمُ مثل الأُسودِ.. فهل بالأُسْدِ إذعانُ؟؟ يا أُمَّةَ الذُلِّ.. هل مِن أُمَّةٍ سَلَفَتْ إلَّاكُمُ... ذُلُّها للذلِّ عنوانُ يا أُمَّةَ الجُبنِ.. هل من أُمَّةٍ جَبُنَتْ؟ قُوَّادهمْ مِثلُنا صُمٌّ وَعميانُ لا يجرَؤونَ على إيصالِ شاحِنَةٍ من الطعَامِ...أبَعدَ الكُفرِ. إيمانُ؟ يا قادةَ العُهرٍ.. هذا الطفلُ مدرَسَةٌ بها من العزِّ أشكالٌ وألوانُ تَعَلَّمُوا مِنهُ أَنَّ الموتَ بالِغُنا وَليسَ يبعِدُهُ خَوفٌ وَخُذلانُ وِعِزَّةُ النَفْسِ في الإنسانِ إن وُجِدَت فليسَ يَكسِرُها جُوعٌ وَحِرمانُ وا...

متمسك بكِ:للشاعر غسان ياقوت العراقي من العراق

(( متمسّكٌ بكِ )) متمسّـــــكٌ بكِ والقرارُ قــراري قد قلتُها عن ســـابقِ الإصــرارِ متعلّــقٌ بكِ ما بقـى في أضلعـي نبضٌ يدقُّ كـنغمــــةِ المزمــــارِ ومعــــذّبٌ حتّى كـــأنّي قشّـــــةٌ مسحوقةٌ في عاصفِ الإعصـارِ متلهّـفٌ لكِ مابقى فـي مهجتي نفسٌ يمورُ بروعـــةِ الأشعـــارِ متشـــــوّقٌ لـكِ حــدَّ أنّـي ذائبٌ في عشقِكِ المجنون ياعشتاري متمـــرّدٌ وعــــلاقتي بكِ ثـورةٌ وتطــرّفٌ كتطـــــــرّفِ الثــوّارِ متســـوّلٌ ردِّي عليّ برحمــــةٍ ينجيكِ ربّي مِنْ عــــذابِ النـارِ وتصدّقي في كلمـــــةٍ وتحنّني إنّي أنا المجروحُ في أغواري جودي ( لوجهِ اللهِ دفعاً للبلا ) إنّ الجفــا مِنْ فــــادحِ الأوزارِ ما همّني لـــو قيلَ عنّي كافــرٌ أنا مَنْ جعلتُكِ روضتي ومزاري فليشهدِ التاريخُ أنّي عــــاشقٌ أهواكِ في شعري وفي أسراري أنا آخرُ الشعراءِ يا سـلطـانتي في عالــــمٍ قـــد ناءَ بالفجّـــارِ أنا مَنْ حفظتُ مقامَ كلّ كريمةٍ منْ أنْ يداسَ بخطوةِ الأشرارِ إنّـي أحبُّكِ دونَ أيِّ تصـــــنّعٍ واليومَ قد سارتْ بها ...

بذل النصيحة:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

بذل النصيحة مازلتُ أدفعُ بالنصيحةِراجيًا نبضَ الضميرِ وصحوةَ الإيمانِ والبعدُ عنْ جهلٍ ودربِ مصائبٍ وحياةِ فسقٍ منْ هوى الشيطانِ والخيرُ في طهرِ الحياةِ وطاعةٍ وكتابِ ربٍّ سيَّدِ الأكوانِ طوبى لمنْ عَرِفَ السبيلَ بتوبةٍ وسبيلَ ربٍّ مانح الغفرانِ طوقُ النجاةِ منَ المقامعِ عودةٌ للهِ دونَ تسوفِ الأذهانِ والجدُّ في أخذِ القرارِ بنيةٍ فيها المرادُ مخافةُ الديانِ أعْزمْ على تركِ الكبائرِ كلها واسْلكْ صراطَ الحقِّ بالإحسانِ إنَّ الحياةَ تمرُ مثلَ سحابةٍ أوْ مثلَ ساعاتٍ منَ الأزمانِ حتَّي إذا فاتَ الأوانُ وموعدٌ حلَّ العذابُ بسائرِ النيرانِ ماكانَ في كثرِ الندامةِ مغنمْ فالبابُ أغلقَ عندَ كلِّ مدانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

لهفة العشاق:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

لهفة العشاقِ ********** مُـتَعَلِّقٌ قلـبي . بـِغادةِ نَينَوى والرُّوحُ تحمِلها على الأعْنَاقِ ويطيرُ .بي عِبرَ الأثيرِ مسافِراً كوميضِ سِحْرٍ في جناحِ بُرَاقِ كفراشةٍ صفراءِ فاقعُ لونها طارتْ وحطَّتْ في نخيلِ عراقي حملتْ اليَّ صبابتي وتلَهُّفِي وعطورَ مَخْدَعِنا مع الأشواقِ وعلى سنابل حُنْطَتِي قد رَفرَفَتْ فتمغنطتْ وسَمَتْ مع الإشراقِ والغصنُ زَمْجرَ راقِصاً متلهِفَّاً والجنحُ غاصَ بطلِّهِ الرقراقِِ رقصتْ عليهِ برقصةٍ غجريةٍ محمومةٍ بجناحها الخَفٌَاقِ حتى إذا بلغَ الغصينُ أَشَدَّهُ وازدانَ بالأزهارِ والأوراقِ أخفتْ جناحيها .وصارتْ لبوَةً حتى تقاومَ عطرَهُ الدَفَّاقُ فتمايلتْ وتمَدَّدتْ وتقلصَتْ وتَحَسَّرتْ في لهفةِ العُشَّاقِ لم أَدْرِ.هلْ قد غاصَ أم غاصتْ بهِ؟ وتخالطَ الإرعادُ بالإبراقِ َ غرستْ مخالِبَها ونابيها معاً فتدفقتٔ بينَ المتونِ سواقي زأرَتْ .وثارتْ .ثم قالت :فاتني ويحي...وويحكَ.قد فَكَكْتَ وِثاقِي أغرقتَني في بحرِ حبكََ يا فتى وهديرُ موجكََ زادَ في إغراقي فاجعلْ شفاهكَ من شفاهيِ تصطلي ناراً....لنبلغَ رعشةَ الإحراقِ واجمع ْ بقايانا وَلَمْلِمْ شَمْلَه...

عفواً إلهي:للشاعرة القديرة لمياء فرعون من سوريا

عفواً إلهي: ذهب الصبا والنفسُ باتت خاويةْ حُـفـرُ السنين على جـبيني بـاديـةْ لم تبقَ من أثَرالشبـابِ مـحـاسنٌ ولَّى الصبا...لم يبق مـنـه الباقية عـفـواً إلـهـي لا أقــول تــذمُّـراً لا أبـتـغـي إلاَّ دوامَ الـعـافــيـــة ماعاد يغريني المديحُ ولا الثـنـا أو نـظـمُ أبـيـاتٍ بـنـفـس القافية لـلَّـه ربِّـي قـد لـجـأتُ بـدعـوتي أنِّي أتـوق إلى الجـنـان العالـيـة يارب فـاقـبـلْ دعـوتي وتـوسُّـلي واصفحْ إلهي عن ذنوبي الماضية حتى إذا حـضرالحـِمـامُ مـهـرولاً أمشي ببشرٍ لست أخشى خاشية بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

غانية:للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

غانية وبحر الطويل ---- أتتنِي على استحياء والخدُّ يانعٌ كزَهرٍ تَجَلَّى في عُروقي ونَمنَما وسيمٌ من الخالِ المُدَلَّى على الُّلمى أذابَ الجَنا شوقاً وأرخى توسُّما خلِيطٌ من الأوهامِ بالوصف دلّني وأذرى رمادَ العين في الشَّوقِ أولَما وطالَ استباقي والصَّبا كلَّ صبوَتي وماسَت بإطرافي فَتهذِي تنعُّما ومن طيبِ أرياشِ الرّبيعِ الّذي سَنى رقمتُ الهَوى غدرانَ خلٍّ تبرّما وما الطّيبُ إلا سكرةً في أديمِها تنفُّ النّدى بالوصفِ حيناً تألُّما تُنادِي نميراً صاخَ في السَّار حفلةً فأرسَى يراعِي في ثناها ورنَّما جميلٌ من الألحانِ والتِّبر أيكهُ تناغَى بحفِّ الحفِّ والرَّطب سلَّما سقاني خوابي العشق علّاً رشفتُها رحيقاً تمَسَّى في حُطامِي وأندَما ربيعاً من الأزهارِ يربُو بذِكرِها قواريرهُ العطرُ المُصفَّى فأضرَما شَغافَ الجَنى والمتَّكِي في فنائِها ومن بهجةِ التّلويعِ أضنا وأكلَما ومازالَ بوحُ الخال يلثمُ خدَّها ومن لذّةِ التَّرحالِ أفتى تأقلُما به الطّيفُ غنَّى وانتشَى متلعثِماً ومن جولةِ الغزلانِ أهدى غنائِما مَطيرٌ من الغيماتِ هلَّت قطيرَها رحيقاً هطولاً سالَ في اللُّبِّ بلسَما أتانِي من الخِ...

رجعت الصيفية:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. رجعت الصيفيه الصيف طلطل ناطر تجيني حب وسعاده وفرح تعطيني عشنا بمحبه وفي لنا حكايات ضلي اذكري وبالبال خليني بالكرم عنا مجزوا العنبات اصفروا كواز التين بالتيني وبحواضنا شي فتحوا الفلات والورد جور ي منظرو زيني وعالعين صاروا يوردوا بنيات يمشوا بدلع وبغنج ع الهيني عصافير تعطي للصبح نغمات تصدح واحلى نغم تهديني فراخ الدواري غادروا الطاقات ياريت مثلن طير لو فيني مواشي الغنم بالسهل عالتلات عنين الربابي بيشبه عنيني وراعي يغني بو الزلف هيهات صوتو الشجي فتح شراييني يالا ارجعي ياحلوة الحلوات بعد وهجر لا تضيعي سنيني بعيون امك يبست الدمعات قلبا احترق ع البعد مسكيني يالا ارجعي تنعمر السهرات نرجع زمان المضى عينيني نسكر سوى وندوخ الكاسات ومن خمر ريقك خمر تسقيني بالقلب حبك مسكنو مامات مهما غبتي وطالت الغيبات بيضل حبك معبدي وديني ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

صراعات عاشق:للشاعر رامز دلول من سوريا

صراعات عاشق صراعُ النفسِ يُفقدني خياري ويخشى خافقي سوءَ اختياري برأسي باتت الأفكارُ حيرى ويُثقلُ كاهلي بعضُ انكساري أعيش ُبعالمي والكلُّ حولي وفوضى الفكرِ تُلهبني بنار متى ليلي سيأتيني بِصُبحٍ يُحقق غايتي يمحو مراري بِروحي باتت الأشواق ناراً وأنَّاتُ النوى لونُ الدمارِ بِرغمِ الآه تَعبُرني حياةٌ بِها أملٌ يُلوِّحُ بانتصار عَرفتُ العشق بالشريانِ يسري فأنت دمي ومن صدري يساري فكوني بثَينتي أبقى جميلا بِدونِ الغيثِ لاتزهو صحاري فأعلامُ الغرامِ قَضوا انتحاراً وَخوفي العشقُ يأتي بانتحاري بقلمي رامز دلول

لا للأنا:للشاعر الملهم بسام اليافعي من اليمن

لا للأنا ... مالي وللحبِّ إنْ كانت نتائجه أنْ يَهْنؤوه و قلبي في مآسيه أنْ يعبُرُوه إلى حيثُ المُنى وأنا مَنْ أرخصَ العمرَ عن نَفْسٍ لأبنيه مَنْ حاربَ الكونَ إيمانا لأجلهمُ حتى استقام وصاروا كل ما فيه تنكَّروا واستحلوا كلَّ حرمته من إجلهم. وأنا إنْ مُتُ أفديه فليبحثوا عن هوىً يروي مطامعهم أما أنا فهوايَ لا أنا😎 فيه بسام اليافعي

صعصَعه:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

صَعصَعَه .......... جَرِّد سِلاحَكَ وافتخِر يا صَعصَعَهْ إنَّ الفِرَزدَقَ سَوفَ يَقتُلُ مِربَعَهٔ وَاخلَع قناعَ الذُلِّ عنكَ لأنها سَقَطَتْ بِغَزَةَ.. كُلُّ هذي الأقنِعَهْ وَتَغربَلَ العَربُ الَّذينَ تَآمروا والكُلُّ أُجبَرَ أن يُحدِّدَ......مَوقِعَهْ والحاكمُ العربِيُّ أَثبَتَ.........أنَّهُ خُنثى ...ولكنْ مِن ذَوات الأربَعهْ أَتُريدُ منهُ بِأن يُحَرِّكَ..... جيشَهُ؟ وأراهُ .....يعجرُ أن يُحرِّكَ إصبَعَه هُوَ خائِنٌ ..هُوَ تافِهٌ ....هُوَ أَخرَقٌ هُوَ تابعٌ ..هو خانعٌ .....هو إمَّعَهْ قد أثبتَ (السِNوارُ) أنَّ عُروشَهُمْ قشٌّ وتهوي إن أتَتْهَا زَوبَعَهْ وَبِأنَّ( إSرائيل) تحمي عرشَهم تَبَّاً لعرشٍ تافِهٍ ما أبشَعَهْ لَقَد اُبتُلينا في عُلوجٍ خُدَّجٍ سَرَقوا الطحينَ وَأورثُونا الجَعجَعَهْ يَتَهافَتونَ على الثَريدِ بلَهفَةٍ وَنِساءُ غَزَّةَ في العراءِ مُجَوَّعَهْ هم احقر الحقراء الا انهم قد حاصرونا من جِهاتٍ أربعه يَتَزَلَّفونَ إلى العَدُوِّ.... بَذِلَّةٍ كُلٌّ يُحاوِلُ أن يزيدَ تَطَبُّعَهْ خَشَبٌ سُيوفُهُمُ بِوَجهِ عَدُوِّنا وَبِوَجهِنا.. صُقِلَتْ تُجيدُ القرقعه وُئِدَت...

تحمَّل الذئب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

تحمُّل الذنب قيلَ لي قدْ قسا عليكَ صديقٌ وقالَ فيكَ منَ الكلامِ السفيهِ قالوا ولمْ يُبقِ منَ الاساءةِ شيئاً وكلُّ سرٍ اودعتَهُ زادَ فيهِ قلتُ كلُّ الذي قالوهُ فيَّ صحيحٌ وكلُّ الذي قدْ قالَهُ أدَّعيهِ فالذنبُ ذنبي لا أذمُّ صديقاً ولا ألومُ على المدى قائليهِ ضاقَ صدري وضُقتُ ذرعاً بسرِّي ذاكَ ذنبي وليسَ من ذائعيه كيفَ بي وقدْ فعلتُ قبيحاً ثم أرجو العقابَ منْ فاعليهِ لي عباس كاطع حسون /العراق

سلمت بلادي :للشاعر الملهم ابراهيم محمد بده دعديه من اليمن

🤍 ♥️ ‏ 🇾🇪 سلِمتِ بِلادِي 🇾🇪 كلمات / ابراهيم محمد عبده داديه- أليمن ‏🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪 سلِمتِ بلادِي من المُعتدين ودُمتِ السعيدةَ رغم اﻷَنين شُموخُك يعلُو رسوخَ الجبالِ وحُبُّك في مُهجتي لا يلِين سيَبقَى لواؤك أَعلى السماءِ عزيزاً يُرفرفُ لا يستكِين سيرحلُ ظلمُ ظلامِ الدُجى ويبزُغُ فجرُ اللقَا والحنَين ويجمعُنا رُغمَ قهرِ العِدَا شمالاً جنوباً صباحٌ مُبين سنَمضِي جميعاً بها أخوةً فإنّّا عرَفنا الهُدى واليَقين وإنَّا اشترَكنا معاً فِي الوُجودِ بأرضٍ وعرضٍ وعرفٍ ودِين عرَفنا معَ الحُبِّ كيفَ الحياةَ فصارَ بها راسخاً في الوَتين لنا رايةُ المجد خفاقةٌ سنَحيا بِها رافعينَ الجَبين ونبقَى على العهدِ لا ننثنِي ونُقسِمُ فيما نقولُ اليَمين سنَسعى الى المجدِ رغم القُيودِ لنحظَى بِنيلِ العُلا فاتِحين ونحمِى حِمى الأرضِ في يقظةٍ كليثٍ يصُولُ لِيحمِي العرِين ونمضِي بعزم...

مات قلبي في الهوى:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

مات قلبي في أالهوى منْ قالَ إنِّي في الغرامِ معذَّبُ ؟ أو أنَّ قلبي في هواها يرْغَبُ ؟ منْ قالَ إنِّي مثْلُ قيْسٍ في الهوى ؟ في حِّبِّ ليلى يسْتكينُ ويطْلُبُ أوَ ما علمْتَ بأنَّ قلبي قدْ سلا هذا الغرامُ فذاكَ نعْمَ المهْرَبُ تَعِبَ الفؤادُ لأمْرِ عشْقٍّ قد هوى فالعشْقُ قيْدٌ للمهالكَ يَسْحَبُ هذا كلامي يا غرير صبابتي (منْ كانَ مثْلي لا يقولُ ويكْذبُ) قد ماتَ قلبي في هواها أقْسمُ ينْأي الفؤآدُ عن الغرامِ ويُضْربُ هذا يَميني في ثلاثٍ قلْته ما كنْتُ يوما في يمينٍ أكْذبُ عبدالعزيز أبو خليل

ألجم هواك:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

/(/((ألجم هواك))/)/ ألجم هوى النفس لا تبقيه متقدا وإن عجزت فلا تُعلم به. أحدا لن يخبو حبك من نيران لوعته مهما تحاول إخماداً يضيع سدى ما أنت إلا كأوراقٍ مبعثرةٍ تحوي الضلال وليس الخير منفردا إن العيون ستفشي السر من نظرٍ أما القلوب ففيها الحب منعقدا تأبى الحقيقة صمتاً لا معاني لها ما بين بغيٍّ مذلٍ أو تزيد هدى واسمُ بروحك والأخلاق تدعمها فكل فعلٍ له في النفس رجع صدى ما غادر الشعر بل أوحانا مقصده فليكتب النبض في تبيان مااجتهدا مهما تكتّم فالأشواق تظهره زاد اضطراباً ورعش الثغر مطردا أطفأتُ كل شموع الحب من خجلٍ حتى بدوتِ فشع الحب واتقدا أين المفر وفي الشريان تجري دماً ليس اختياراً وما أشغلت فيه يدا /(/(/(/(/(/()/)/)/)/)//(/(/)/)/)/ عبدالرحمن القاسم الصطوف

بلبلي:محجي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم بلبلي عملواالعوازل من حسدهم بلبلي وكان القصد والغاية منهاالبهدلي والحب الله حللو بين البشر الماداق طعمو يروح عديارالبلي هل قليل الذوق المابوجهو نظر ياريت لحظه مع ضميرو يختلي والغادر الخوان برفيقو غدر بصدرو نار الحقد عم تغلي غلي عاجز مافيه يوقف بوجه القدر اعلى ماعندو يروح فورا يعتلي بقيان حدك لاتخافي من الخطر من يوم خلقك ربنا الباري الي لا تخافي من الرياح ولا المطر ولا حية الرقطا بملمس مخملي وكل مااسمك بعد اسمي انذكر بيتذكروا العشاق درب الجلجلي ولي العمر كرمال عينك ندر كفي معو درب المحبة حنجلي الا بقربك مابيحلالي السهر والنوم طعمو بغيابك ماحلي جبينك بعتم الليل غطى عالقمر راسك شمخ بالجو من فوقوعلي بالصبر والاخلاص مننال الظفر النصر رح يبقى حليف الي صبر وبالصبر فينا نحل اكبر مشكلي ٢٠٢٤/٧/٢١ سليمان ابو لطفي وسوف

بين بينين:للشاعر الملهم فادي مصطفى من سوريا

بين بينين بينَ بَينَينِ التَقَينَا بين أنفاسي وبَيني بينَ ظِلَّينِ افترشنا صفحةً للعاشَقَينِ هلّلتلي من بعيدِ واستقرَت في الوريدِ لم يَرِد من بعد قيدي ما يُرى في لحظِ عَينِ عمرُ أنفاسِ الهُيامِ في هواها ألف عامِ حينما جاءت مقامي علّلت طولَ السّنينِ غرََبتني عن حضوري واشترتني من سطوري بين آلام الكسورِ أزهرت في لحظتينِ قِبلَتي شاهدتُ فيها حين قبّلتُ يديها أقبَلَت تختالُ تيها يال طول القبلتينِ شاهدٌ ياقلب كنتا ما رآني غير أنتا في سواها ما أمنتا فاشترطتُ الوصلَ ديني بانحناء الحاجبينِ والتقاء السّاكنَينِ يُستَحبُّ الفردُ جمعاً في سلال الياسمينِ فادي مصطفى

ستي وامي:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

سثي وامي قومي يامريم نخبز العجنات طلع الفجر لنشعل التنور شوية تبن وكسري الحطبات بلان قصرينه وكمشة عور رغيف الشلط يشوى على الهجمات ونارك قويه مكتره زعرور بلاطة حجر وبالميزر طحينات وكاره لنلزق خبزنا المخمور اولادنا اعتادوا ع الكماجان حبة السودا وسمسم وبخور رقي معي ولاتكبري القطعات ورغيفنا متل البدر بيدور يشبه صبيه بخدها غمزات محمر مقمر يشبه البلور بجيبتي يابني تلت ورقات بحلابتا المرت عليها دهور كيلو لحم وﻻيسمك الشرحات وقلوا يدقن دق بالساطور اوعى يغشك يكتر الدهنات لقمه هنيه من قبل الفطور راح جدي يحلب النعجات والطنجره حطى على الببور بوجه الحليب بتكتر القشطات يغلى حليبو بس مابيفور جبنه وقريشه واطيب اللبنات والكل منا قانع ومستور يابني جعبتي كلها حكايات ياحرقتي علي مضى هيهات كيف كنا وكيف غاب النور

نثر العطر:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

نثر العطر وكَمْ من قصيدٍ كالفراتِ نظمتُهُ فكانَ مدی الايامِ يزهو كما الزهرِ يُشنِّفُ اسماعَ المحبينَ لحنُهُ ويطربُهم دهراً لما فيهِ من سحرِ ِ وانِّي نثرتُ في الهواءِ قصائدي لأروي بها مَنْ كانَ يرنو الى نهري وكمْ أطرَبتْ تلكَ القصائدُ عاشقاً فحنَّ الى القدِّ الهضيمِ او الثغرِ كأََن قصيدي في النوادِ قلائدٌ تنامُ على نحرِ الحبيبِ اوالصدرِ احرِّكُها أنّى يكون أحبَّتي فأسمعُهم ماشئتُ من جيِّدِ الشعرِ فأبعثُ فيهم نشوةً من حروفِها وألقي عليهم ماسْتَطع٘تُ منَ العطرِ لي عباس كاطع حسون/العراق

زويتينتي:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

زوَيتينتي قالواَ: َزوَيـتيـنـَة ُ الـفـَوَّار ِ مَسْكـَبَة ٌ يُرَفـْرِفُ الـنـُّورُ في َشتـَّى رَوابـيها أجَبْتـُهُمْ :مَنـْبَتٌ لـلـنـُّور ِ ُتـرْبَـتـُهـا وَمَشـْتـَل ُالسِّحْر ِفيِ مَجْرى سَواقيها غط َّ الجَّـمـالُ على آكام ِ َقـرْيـَتِنــا فماجَت ِ الأرْضُ حُسْنا ً في نواحيها أنـْشودَة ُالسِّحْر ِ َتسْري في مَفاتِنِها وَجَدْوَلٌ من أريج ِ الـنـُّور ِ يَرْويــها غاباتـُها حالِمات ٌ َتـنـْـتشي َطـرَبا فوَّارُها ُقـبْـلـَة ٌ في حِضـْن ِ واديــها وَيَنـْشُرُ الز َّهْرُ في أجْوائِها عَبـَقـا ً تحِسُّ أنـَّـكَ في الفرْدَوْس ِ َتـشْبيـهـا في كـُـلِّ ناحِـيَـة ٍ خِـدْرٌ يُـذ َكـِّرُنـا بِـما َتـوارَدَ عـن جَـنـَّـات ِ بــاريــها هِضابُـها كـَنـُهود ِ الغيد ِ كـاعِبَـةً ٌ تزْدان ُ بِالزَّنـْبَق ِ الزَّاهي يُغطـِّيهـا سُفوحُـها حُزَم ٌ من َنرْجِس ٍ أرِج ٍ يَلـْهو الفـَراشُ يَمُصُّ الشـَّهْدَ من فيها تفـَنـَّن َ الـمُـبْدِع ُ الأعْلى بِزينـَتِهـا وَازْداد َ في حُبِّها عِـشْـقـا ً وَتدليها حَتـَّى أتـَتْ آيَـة ً َتخْـتال ُ في دَلـَع ٍ يَفوحُ منها الشـَّذى والطـِّيبُ يُزْكيها زُوَّارُها يَرْشُف...

صمود:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

صمود ما ذلَّ قومٌ والصمودُ سبيلهمْ يا أهْل غزَّة مَنْ عَدَاكم يُدْحَزُ هذا صمودٌ لا سبيلَ بغيره سبْحانَ منْ في نصركمْ هو أقْدَرُ لنْ يعْتريهمْ أيّ ضعْفٍ في الورى أسَمعْتَ يوماً عنْ أسودٍ تُقْهَرُ أسمعْتَ يوماً عنْ جبالٍ هزَّها ريحٌ فمالتْ أو تمالتْ تُهْدرُ إنَّ الملاحمَ في سبيلِ عقيدةٍ فيها الفلاحُ ومنْ أتاها يفْخَرُ حتى الشهادة في سبيل ديارنا أسْمى الأماني والذنْوب لتُغْفَرُ سأظلُّ أكْتُبُ في القصائدِ حيثما يعلو على الأقْصى أذآنٌ يظْهَرُ عبدالعزيز أبو خليل

سفر التكوين 1:بقلم توفيق العرقوبي من تونس

سفر التكوين _1_ ....كل ما أملكه أسئلة كبرى بحجم الجنازة وٱنتظار شتت صمتي وفتح على عتبة الغياب _مسافة صفر_ .....كل ما أملكه ..... مفتاح لبعض الجنون ونهايات لبعض السطور وكل ما في الأمس دفء مداه أشلاء تراقصني ودروب تخبأ في وجهي أنفاس لا أراها وفرح كفيف أبعد من أنفي ..... فتستريح الهواجس على نبض يذكر وجعي مرارا أيتها البسمة القاتلة كم خربت في أرقي من أنثى ؟ وكم قطعت بي في الهوى مسافات فلا تستغربي إن فعل بي الزمان أكثر فأنا أطلق مشاعري قصرا وأكون متسولا لجل النساء بقلم توفيق العرقوبي تونس

مولايصل على الحبيب الاول:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

مولاي صل على الحبيب الأول أدْمنْتُ شعري في الرَّسول الأكْحل فشرعْتُ أنْظمُ في قصيدٍ أجْملِ هام الفؤاد بحب طه بينما نَضَحَتْ حروفي عطْرَ ورْدٍ فُلَّلِ جاء الحبيبُ إلي البريَّةِ كلِّها بلسانِ صدْقٍ في الزمانِ الأوَّلِ نَشَرَ الهدايةَ فوق كلِّ ربوعنا نَصَحَ العبادَ فكانَ خير المُرْسلِ أَذِنَ الإله بأنْ يكونَ محمّداً فوق السماء فنال نعْمَ المنْزلِ خَرَجَ النَّبيُّ لأهْلِ مكَّةَ داعياً ومُبشِّراً في عيْشِ عزٍّ أفْضلِ ومكانةٍ بينَ الخلائقِ ذكْرها وصَدَارةٍ بينَ القبائلِ تعْتلي لكنَّ قوماً في الدَّنيَّةِ حالهمْ رَفَضوا الخضوع فبئسَ عقْلُ الأرْذلِ شاء الإله لأرضِ طيبةَ فوقها يحيا الحبيبّ فجاءَ أمْرٌ منْ علي صلواتُ ربِّي في علاه يقولها منْ قالها ما ذاقَ كأسَ الحنْظلِ صلوا صلاةً للرسولِ و آله مولاي صلِّ على الحبيبِ الأولِ عبدالعزيز أبو خليل فجاء أمْرٌ منْ علي بمعنى أمر من السماء

ايامنا والحاضر:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

ايامنا والحاضر بتتذكروا طق العصي وضرب الحجار كانت حربنا يوم كنا صغار بين القبب مقلاع وحكايات نسهر سوا وننسى المسا شو صار بتكبر وتنسى هيك جدي يقول ولو كان دمك بالحجر مبلول وجيباتنا كلا حصى وكلول وفخاخ مربوطه على الزنار ع المصطبه الجيران سهرانين وختيار يحكي الكل مستمعين قال المحبه الصدق اصل الدين ويقول يابني الجار قبل الدار ان ذليت مالك ابد ذل مالك ان عذيت مالك ابد عز مالك كلل بحب الناس اعمالك واوعاك ترضى بالخذي والعار بكرا يااولادي كلامي اتذكروا بالحب تبقوا متلنا عم تكبروا غير المحبه والصدق لاتشتروا واللي انبنا ع الصدق ماينهار بأخر زمن يابني الوفا بيقل والاخ يصبح ع أخيه يغل وغير الأصيل الحر مابيضل يزرع مابين الشوك ورد وفل حامل بقلبو الخير مابيمل محافظ ع وعدو ولقمتو للكل الفتنه ياابني سيفها لو سل بصدوركم بابني طفوا النار وبهل الدني كليتنا زوار

دلعونا:محكية غنائية للاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

محكيّة غنائيّة.. الدلعونا.. على دلعونا وعلى دلعونا بِاسم الحضارا خربنا الكونا. قعدت قبالي بالشال الأحمر تتلوّى بخصرا تمشي وتتغندر عضعض شفافي وع حالي اتحسر وين كانوا هودي يوم كنا هونا. السمرا بتسحرني بحسنا ودلالا الشقرا بتدبحني لو صرت قبالا رح بشكي همي لله تعالى عَ جنس حوا اللي جننونا. الصبايا صارت بالجيل الطالع كلو صناعي ومن جسما دالع حتى تزينلا بس الأصابع بدك مصاري شي كم مليونا. عَ كتفا شنته فيها أركيلي مشقشق بنطالا في كم توصيلي كل هما الموضا والسهر الليلي وإذا بْ تنصحها بتصير فرعونا. صارت تتباها بِ نوع جوّالا كل لحظة صورة منها لحالا ما هما أهلا لو ماتوا قبالا بتنشر حزنها ع التليفونا. شبيبات الشارع زِماما فالت بنطالا مشقشق يا أما سالت لو شعرا براسن من الهوى مالت بِ يعبي الدنيا جيل ومعجونا. على دلعونا وعلى دلعونا صار بدا سترك يارب الكونا. .. محمد عزو حرفوش.

ياريت لوفيي:محكي للشاعر سليمان عبو لطي وسوف من سوريا

. . ياريت لو فيي ياريت بقدر كون لو فيي اعطي البشر من دون منيه كمل حياتي عاطريق الخير للخير عمري قدمو هديه ياريت لو فيي ياريتني لو كنت مرج زهور أوعى مع الغنمات والناطور ياريتني لو كنت شعلة نور وشمعة فرح بالعتم مضويه ياريت لو فيي ياريتني لو كنت ريشة عود بنغمه شجية فرح المنكود ياريتني مشتل حبق وورود وشجرة ظليلة يقعدوا بفيي ياريت لو فيي ياريت للمحزون كنت الخيي ياريت للعطشان شربة مي ياريت للصحرا بأمن ري أرض اليباس تصير مرويه ياريت لو فيي ياريتني جنينة شجر تفاح اعطي مواسم تسعد الفلاح تمنيت أسبق بلبل الصداح غرد على شبابيك منسيه ياريت لو فيي بيكون بليلة قدر خلقان النادر حياتو لخدمة الانسان بثورة غضب علفقر والحرمان وايتام بالطرقات مرميه ياريت لو فيي من ديواني الاول زعل الحكي سليمان ابو لطفي وسوف

رأي حر:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

////(رأي **حر)//// إن كنت ذا رأيٍ ويغريك العلا أو في ضميرك نخوةً كن عادلا إن الرجولة موقفٌ ليست أجل بل ذروة الإقدام من نطقوا بلا قف دون رأيك في المخاطر شامخاً شرف الحياة إذا صرعت مجندلا لا ترهبن إذا الفواجع أوغلت واذا المعاضد من حياتك قد قلا أنت الحقيقة لا سرابٌ خادعٌ نورٌ يشع وفخره فوق الملا كن كالنسيم جميعنا يحتاجه عطرٌ بها يمضي وعطرٌ مقبلا صدق الكريم ولو أتى بخرافةٍ أما الفقير فلا يصدق في الصلا الناس تأبى أن يسود عزيزها وتسابقوا نحو المنافق بالهلا لا لسنا ندني من تحقق فضله أما الذي أصل البلا قلنا بلى (((())))(((())))(((())))(((()))) عبدالرحمن القاسم الصطوف

مجون انثى:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

مُجون أنثى .................. .. إنَّ الأُنُوثَةَ حِشمَةٌ وَوَقِارُ والشِعرُ دُرٌّ..... والشعورُ مَحَارُ قامَت شُويعِرةٌ بِنَشرِ قَصِيدَةٍ خَجَلَ(الضَلِيلُ) لِغَيِّهَا وَ(نِزارُ) وَتقولُ :قم هَيَّا اعتلينِي جَهرَةً!!! واجعلْ خَلايا العِشقِ فِيَّ تَثَارُ لا الشِعرُ يُطرِبُني وَلا نَغَماتُهُ تُغري ولا لَحنٌ وَلا أوتارُ فَأنا فتاةُ الياسمينِ وعطرُهُ وَعلى خُدودي تُزهِرُ الأزهارُ مَلكَتْ جمالَ الياسمينِ مفاتِني وطِلاءُ تَاجِي عَنبَرٌ.... وَلَمَارُ فِبِداخِلي هَبَّتْ عَواصِفُ نَشوتي وَتَفَجَّرَتْ في جوفِيَ الأنهارُ أُطلُب تَنَلْ ما شِئتَ..فُكَّ ظَفائِري دِرنِي فإنِّي حيثُ دِرتَ أُدَارُ وارشِفْ مِن الشَفَتَينِ شَهدَ تَضَوُّري فِبِغيرِ حُضنِي مالديكَ خَيارُ مااختَرتُ أُسلوبَ العِناقِ وَوَهجَهُ في مُقلتَيَّ، فأنتَ مَن يَختارُ أَشعِلْ لفافةَ نَشوتِي بِعنايةٍ فالخَمرُ عُتِّقَ والكؤوسُ تُدارُ أرعِد وَأبرٍقْ في ثَنايا غَيمَتِي فالرَعدُ.. تأتي بَعدَهُ الأمطَارُ ................... هذا هُوَ العهدُ الجديدُ بعصرنا قَلَّ الحياءُ وَخَفَّت الأسرارُ فالعشقُ أضحى رقصةً غَجَريَّةً بطقوسِه...

غفوة البدر:للشاعرة المتألقة لينا الخطيب من سوريا

غفوة البدر ========= ويدور بالأفلاك والأزمان فالكون بحر واسع الشطآن والموج يصبح حائراّ في مدّه رمل حرون راكد بمكان عرجون نخل قد تعاظم ظله في دوحة النّساك والرهبان للبدر نور قد تخالط طيفه لون شحوب راجف الأجفان دهر تمرد هائجا في عَدوه يرمي الجمار بساحة البستان وبيادر الأيام تحرس جَنيَها خوفا من السّراق والنيران والبدر إن يوما غفا ولبرهة خلف الغيوم كناسك وَسنَان يلوي ذراعا تحت عنق علّه يلقى الأمان بلفة الأحضان لو قال إنّي متعبٌ لعذرنَه بالخسف أم باللف بالدوران لكنه ينوي أفولاً هارباً متذرعاً بالنوم والنسيان كل النجوم حزينةٌ في حيرةٍ من أمر بدرٍ ضاق بالأكوان عاف البلاد وأهلها لكنه قد حصن الأسوار بالأغصان هل ملّ دهرا راصداّ أفعالنا أم لاذ سأما راحة الأبدان لينا الخطيب 17/7/2024

عا الوعد ياكمون:للشاعر رامز دلول من سوريا

عالوعد ياكمون عَلى الوَعدِ يا كمونُ والعمرُ أدبرا مِن الوهمِ في تَحسينِ صَفوٍ تَكدرا لِعيشٍ مُشينٍ فاقدٍ كُل شِرعةٍ مِن العقلِ والبلوى بِخلقٍ تغَيَّرا فَكم أزدري الإيمانَ في أُمةٍ مَضت إلى الغيبِ تشكو حَسرةً وتَجبرا فيا لَهُ من عارٍ متى استَفحلَ الخنا أحالَ ربيعَ العمر ماءً مُبحّرا نُعيبُ سِوانا عِند كلِّ مُصيبةٍ وَنَرضى لِوافي جَمعنا أن يُسيَّرا فأنّى لِفينيقٍ مضى في ثباتهِ إلى حدِّ من قد أيَّدوا ذا التجبرا مَضى الوعدُ يا كمونُ والحالُ متعبٌ فقد فارقَ النورُ الحياةَ مؤخرا بقلمي رامز دلول

الصديق قبل الطريق:للشاعر عبد العزيز ابوخليل من مصر

الصديق قبل الطريق (ماذا تقول بهجرة المخْتارِ) وصديقُ صدْقٍ إذْ هما في الغارِ خَرَجا سويَّاً نحو طيْبة عنْدما جَمَعَتْ قريشُ لجمْعها الغدَّارِ سبحان منْ خَلَقَ الوجود بأسْره لو شاء ما تَرَكَ النَّبيّ لدارِ لكنَّها هي حكْمةٌ والله ( يع لمُ ) ما بها هو خالق الأقْدارِ شاء الإله لأرْضِ طيْبة أنَّها أرضُ الكرامةِ منْبعُ الأنْوارِ خَرَجَ الرسولُ لنشْرِ دينٍ خالدٍ مُتخَفَّياً منْ عصبةِ الكفَّارِ إذ أنَّ درساً يُسْتَفَادُ بعصْرنا ما عادَ فينا صُحْبةُ الأخْيارِ ما عادَ فينا من صديقٍ مخْلصٍ فَيَصُدّ عنَّا لَدْغَةَ الأشْرارِ لكنَّ فينا كمْ سراقة طامعٌ فيما رآه بمنْحةِ الإغْرارِ فينا مساوئُ لا سبيل لحصْرها بدمائنا تجْري كنهْرٍ جاري هذا قصيدي في دروسٍ صغْته ياليتني فيها رفيق الغارِ أمَّا عنَ الأحداثِ يأتي ذكْرها عنْدَ الرُّواةِ ومعْظمُ الأسْفارِ عبدالعزيز أبو خليل

زمان عصيب:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

زمان عصيب زمان عصيب كثير الدهاءْ قليل الأمان نضيب الوفاءْ يموج كبحر بغير سكون يحيط الحياة بجند الغلاء وفقر الشباب شديد رصين تفشى بعهد كطعن الوباء يهل الزمان بوجه غريب كئيب الرسوم بغير نقاء أسود النزال دهاها خنوع بموت اليقين برب السماء وجهل الجهاد بدين عظيم ووعظ الإله بدحر العداء فعز الحياة مرام عزيز على كل شبر بأرض الضياء فكيف ترابي أراه حزينا وجند بلادي بحيز الفضاء ونملكُ خيرَ سلاحٍ وفنْ ولكن بغيرِ عهودِ الولاءْ قلوبٌ طلاها ضلالُ مبينْ وتنسى العقاب بنارِ الفناءْ تعيشُ الحياةَ بلهوٍ مشينٍ وتتركُ حقًا كتابَ الدعاءْ بقلم كمال الدين حسين القاضي

سوى ربي:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

{ سِوى ربي } يُعاتِبُني على قُربي لكي أنسى ندى الحبِّ ألا مهلا ولا تعجلْ أنا ما غبتُ عن سربي فكيفَ البعدُ يأسُرُني ويُخفي لهفةَ الصَّبِ فمن أهوى يُلوِعُني كأنِّي في دُجى الجُبِّ يُمنيني على وهمٍ لأتبَعَ كلَّ ذي صعبِ فكفَ اللومَ يا خلِّي فقد زادت على الكربِ أنا والله مُحتارٌ لماذا لا أرى صحبي دعوتُ الله في فجري يقودُ النُّورُ لي دربي فلا حولٌ أُناجيه سِوى ربي سِوى ربي ==== عبدالرزاق الرواشدة \\ مجزوء الوافر

أنا رمز البطولة:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& أنا رمز البطولة & أنا رمز البطولة وابْن قوْمي على كتفي الأمانة كلّ همّي أنا منْ يولد الإقْدام منّي ويولد منْ صروف الدّهْر عزمي يلازمني التّجلّد والتّفاني ويدْفعني الوفاء لحضْن أمّي فلسْطين الحبيبة نبْض قلْبي ويوْم النّصْر أمْنيتي وحلْمي أبيٌّ لا تهاب الموْت نفْسي ولا أخْطي إذا وجّهْت سهمي أقاوم بالعزيمة كلّ عادٍ وأمنح للْشّهادة كلّ جسْمي أمام القهْر والطّغْيان أخْطو وجرْحي في تراب القدْس يدْمي ستنْصفني يد الرّحْمن يوما ويسْطع منْ دجى اللّيْلات نجْمي وتذْكرني السّنون بكلّ خيْرٍ ويََكْتب للْدّنا التّاريخ إسْمي بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

لأجلكَ: وتبدو بعيني كحـلم ٍ جـمـيـلٍ تراءى أمامي كومضٍ عـبـرْ بـحسنٍ ٍفريـدٍ كـمـثـل مـلاكٍ ووجهٍ بـريءٍ يحاكي القـمـر شـذاكَ يـفـوح بـكلِّ الـزوايـا فيُنعش قـلبي ويـجلي الـبصر فأنـتَ الأمينُ وحصني الحصينُ وأنـت لـروحي كـمـاء الـمـطـرْ بروضكَ أحيا فـيُـزهـر قـلـبـي وتـنـمو الورودُ ويـحيا الشجـر فـدتـكَ العيونُ أيا صنوَ روحي فـأنـتَ الـلآلــي وأنـتَ الــدرر وأنـتَ الـوفـيُّ لـقــلـبٍ هــواكَ إذا حـان مـوتـي وشـاء الـقـدر حـمـاكَ الإلــهُ وزادكَ نُـبــلاً لأجـلِـكَ نـجلي اعتزلتُ الـبشر بقلمي لمياء فرعون سورية- دمشق

من لي سواك:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

من لي سواك من قسْوةِ الغربِ أم منْ غفْلةِ العَرَبِ راحتْ فلسْطينُ قلْب النَّار كالحَطَبِ هذي دياري وكلّ الكونِ يعْرفها أينَ المروءة مالَ الكلّ للهَرَبِ ماتَ الضمير بأهل الأرضِ قاطبةً وأصْبحَ الطفْلُ بينَ القصْفِ واللهَبِ غابَ الجميعُ وكلّ النَّاسِ غافلةٌ كيف السبيلُ لأخْذِ الثأرِ والغَضَبِ رحْماكَ ربِّي لحالٍ أنْتَ تعْلَمُها فالكلُّ أضْحى رهين الهمِّ والتَّعَبِ هذا دعائي لكشْفِ الضُّرِّ يا أَمَلي منْ لي سواكَ على الأهْوالِ والكُرَبِ إنِّي ضعيفٌ وهذا الحالُ أرْهقني فاقْبلْ إلهي بعذْرِ الشاعرِ الأَرِبِ عبدالعزيز أبو خليل

سألتني الأرض:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

سألتني الأرضُ َسألـَتـْني الأرْضُ يَوما ً كيفَ لا ُتطـْري جَمالي َكيفَ َتمْضي ساهيـا ً عَنـِّي وَمَشـْدوه َ الخـَيـــال ِ لـمْ َتعُـدْ ُتـغـْريـك َ مِـنـِّي كـل ُّ لذ َّات ِ الو صال ِ والـــــــغـــوانــــي يَـتـمايَـلـْن َ ِبــغُــْنــج ٍ ودَلال ِ يَـتـهـادَيـنَ عـلى مَـوج ٍ منَ السِّحْـر ِ الـــحَــلا ل ِ شهْوَةُ الــسُّـلطـان ِ غابت ْ مثـْل َ أوهام ِ الظـِّلال ِ وَبَريقُ الـتـِّبْر ِوالمـــاس ِ َخبــا بــين َ الزُّبـــال ِ لمْ يَعُـدْ يُغـْويــك َ َشيءٌ مـن بَـهـائـي وَجَلالــي شـــامِخا ً َتزْهو بِحُسْن ٍ ليس َ مـن جــاه ٍ ومال ِ أيُّها المُخـْتالُ َزهْوا ً كيــفَ َتنـْجـو من عِقالـي ***** فأجَبْتُ الأرْضَ : مَهْلا ً قد َفهِمْت ِ الأمْرَ زورا أنا لا أخـتـال ُ تــيـها ً كـِـبْــر ِيـاءً أو ُغـــرورا عَين ُ ِجــسْمي من ُتراب ٍ َتشْـتَهي ماسا ً وتِبْرا وَتذيقُ النـَّفـْس َلذ َّات ِ الهَوى عِطـْرا ً وَسِحْـرا وَتمَنـِّي الـَقـلـْب َ مُـلـْـك َ الأرْض ِأجْـواءً وَبَرَّا غيرَ أنَّ الرُّوح َ َتثـْوي في الحَشا ُلغزا ًوَسِرَّا هيَ ليسَت ْ من ُتراب ِ الأرْض ِ بَدْءا ً أو مَقرَّا هـي َ تـأتي ...

ثق بربك:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

ثق بربك في غزْوةِ الأحزابِ ظَنُّوا أنَّهمْ قد أُحْكِموا فتبادلوا الحَسَرَاتِ لكنَّ ربّ العرشِ فَرَّجَ كرْبهمْ وتَبَدَّلتْ في لحْظةٍ لنجاةِ هي حكْمةٌ والله يعلمُ سرَّها لا تيأسوا فالنَّصْرُ حتْماً آتِ ساعاتُ صبْرٍ لا سبيل بغيرها فالصَّبرُ مفْتاحٌ لكلَّ ثباتِ قمْ ثمَّ قمْ حتى ترى منْ فتْيةٍ ما لا تروْنَ منَ الكبيرِ العاتي والله ما جاءوا به في عصرنا حارتْ على أوْصافه كلماتي منْ أيّ وصْفٍ يا أشاوسُ أسْتقي ما عادَ يكفي مدْحكمْ أدواتي أنا شاعرٌ نَطَقَ الهوى بقصائدي لكنَّ فيكمْ أسْتَقِلُّ بذاتي عبدالعزيز أبو خليل

مثلما أردت لي:بقلم الدكتور كريم خيري العجيمي من مصر

مثلما أردتَ لي..!! ـــــــــــــــــــــــ -#و.. جئتك مدججا بالأحزان.. ممتلئا بالفقد والغياب.. عائدا من الهزيمة.. من الانكسار.. والبعثرة.. جئتك هاربا من غياهب الشتات.. مكلوما على قلبي الذي انفطر.. ومشاعري التي سُحقت.. ثم بُعثرت لهوا، بلا ثمن.. جئتك بي.. بما بقى مني.. لتجبر كسري وتقيم انكفائي وتشد على يدي.. أنا هنا أنا هنا.. لكنك كسرتني لتجبر نفسك.. ودفعتني في فم الضياع لتحتمي.. وألقيتني إلى شراهة القاع فريسة، لتصعد.. وأنا الأعزل من كل شيء.. حتى من الصراخ اليائس.. من التوسل.. لسان حزني أخرس.. وصوتي مقطوع من بقايا غصة.. تسكن حنجرة الشكوى.. فوزعت صوت لهاثي على حانات العدم.. ليتفرق دمي ويضيع القصاص.. ومن أخبرك أني قد أطالبك؟!.. أتيتك.. تائبا من ضلالات ظني.. من زلات قلبي.. من خيباتي المترامية.. نادما على عمري الذي أنفقته سدى على أبواب موصدة.. ظننتك تفرد ذراعي أنسك وتضمني.. فنفيتني بعيدا واستدرت.. جئتك بوجهي المغبر من تراب خساراتي.. وروحي التائهة من كثرة النوازل.. من كثرة الأسفار.. ومن الرحيل بلا وجهة.. جئتك أبحث عن عنوان لتعبي.. عن قلب لا يتغير.. عن مدن لا تزرع الحداد في حقول وجهي.. عن وطن...

هجر الاحبة:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

هجر الأحبة هجر الأحبة للفؤاد مرارة وسهاد ليل بالغ الأحراق والنفس من طول البعاد كئيبة والجسم مهزوز منَ الأشواق والعقل مابين الظنون فريسة مابين يأس ثم روح تلاق إني لأخشى بالفراق جفاوة والحظ يأتي دون أي وفاق وحياة وصل بين آفات النوى والعمر ولى في دجى الأخفاق وصل الأحبة في عقيدي جنة ونسيم صبح ساعة الأشراق الحب يحسب بالوفاء وعفة والصدق خال من غبار نفاق والعون في أدهى الظروف صعوبة والخير يأتي من ثرى الأعراق أحفظ نصيحة كل عبد صالح تسمو لكل منازل الآفاق بقلم كمال الدين حسين القاضي

كل آن ألتقيها:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

كل آنٍ التقيها تَخْلُقُ من بديع الخلق ما لا يَخْلَقُ حيرتْ عقلي كأنِّي لم أزلْ في الهوى طفلًا وفيه أحمقُ أرتدي الصمتَ لأبدو هادئا والأنا جمرٌ ، ولوني يزرق أحتمي منها بها لما أرى أنني تهتُ وصمتى مُقلِقُ أو خيالي لم يفدني والصدى عاد من أقصى رؤايَ يلعق أرتمي في حضنها مستسلما حين لا يبقى لصمتي منطق ثم نصغي لأحاديث الهوى في فؤادينا ونحن نغرق بسام اليافعي

كلكم زوّار:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& كلّكم زوّار & أفشوا السّلام فكلّكمْ زوّارُ وإلى الفناء ستنْتهي الأعْمارُ حلْمٌ هي الدّنْيا تميل وتسْتوي والصّابرون على البلا أقْمارُ راقبْ خطاك ولا تكنْ عبْد الهوى لا الأرْض جنّات ولا هي نارُ واحْذرْ مطبّات الغرور فإنّها بعْد الرّدى حتْمًا ستفْصلُ دارُ العمْر أنْفاسٌ تلاحق بعْضها فإذا انْقضتْ لاتنْفع الأعْذارُ فاجْعلْ حياتك بالْإله جليّة واصْبرْ على ما خطّت الأقْدارُ فالملْك للْرّحْمن جلّ جلاله نور الوجود الواحد القهّارُ بقلمي : عماد فاضل(س. ح) البلد : الجزائر

ياصيف:محكي للشاعر الرائع سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم ياصيف ياصيف دخلك رد هل راحوا ورد القمر يسطع بهاك الدار مطفي بليل العتم مصباحو بالحي مابتشوف صافر نار شحارير حزنواعاالهجر ناحوا لا اهل بالحارة بقي ولا جار الدوري حزين مهدل جناحوا والبلبل الصداح هج وطار الهجروا وراحواقولك ارتاحوا مافكروا بغيابهم شو صار هشلوا وراحوا بالدني ساحوا لا علم من يمن ولا اخبار هجروا وطن عم تنزف جراحو وتركوا الاهل بالويل والشحار وقدام بيت الضاع مفتاحو بتقشع عجوز وحدها ختيار عامل السبحه سلوتو سلاحو من نار هجر الاهل ياستار شو بداخلن اسرار ماباحوا عليهم ياحسرة قسيت الاقدار وتشرين عصفت هبت رياحو كانون جاي وجايب الامطار بالبال بعدو الصيف وافراحو للخمر يمكن عطشت اقداحو والليل عم يسأل عن الخمار ٢٠٢٤/٧/١٤ سليمان ابو لطفي وسوف

سمراء قومي:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

سَمْراءُ قومي نامَت ْ عُيونُ النـّاَس ِ وَانـْسَدَلَ الظـَّلام ْ والبَدْرُ أشـْرَفَ ناشِرا ً فوقَ التـِّلالْ نورَ المَحَبَّة ِ والسَلامْ وَتثاءَبَ الرَّوضُ المُوَشـَّح ُ بالضـَّباب ْ مُترَنـِّما ً يَشـْدو مَع َ الأغـْصان ِ ألحانا ً عِذاب ْ ومَضى الغـَدير ُ يُغازِل ُ البَدْر َ المُنيرْ تجْري على جَنـَباتِه ِ نسَمات ُ عَطـَّرَها العَبيرْ نسَماتُ َتلعَبُ مع وُرَيقات ِ الورود ْ تلهو مَع َ الأزْهار ِ َتمْرَحُ مع أفانين ِ الشـَّجَرْ تدْعو جُموع َ العاشِقينَ تقولُ قد طابَ السَّمَرْ سَمْراءُ قومي ناوليني العودَ أعْزُفُ للوُرود ْ هاتِ اسْقني من َثغـْرِك ِ الفتـَّان ِ أسْرارَ الوجودْ من شعْرِك ِ المَنـْشور ِ كاللـَّيل ِ الظـَّليل ْ أسْتلهِمُ الألحانَ والشِعْرَ الجَميل ْ فيَتيه ُ قلبي في مَتاهات ِ الغرام ْ وَتفيضُ َنفسي بالمَوَدَّة ِ والوِئام ْ وُأحِسُّ في ذاتي ارْتِعاشات ِ الرَّجاء ْ وَتدُبُّ في روحي الحَياة ْ وَأروحُ كالسَّكران ِ يَبْحَثُ في اللـَّيالي الدَّاجيَه ْ عن شمْعَة ٍ ُتهْديه ِ من أنـْوارِها أوفى الضِياءْ وَتشُعُّ في حِضْن ِ الأسى عَيناك ِ كالنبْراس ِ في وَسَط ِ الدُّجى عَيناك ِ مصْباح...

تتبدل الأقوال:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

تتبدّلُ الأقوالُ أَنِسوا... ولم تأنس بهم آمالُ في الصّيف غيمٌ والهطول خصالُ أبرأتُ ذمّةَ دفتري ومحوتهم درنُ المصالح سيفهُ الجهّالُ بحرٌ أنا والمفسدون جزيرةٌ والموج يعلو والهروب محالُ لا تختبئ خلف الظّلال فإنّه عند الزوال سيطفحُ المكيالُ لو كان في الصّحراء ينبوعٌ فقد تتغيٌرُ الأقوالُ والأحوالُ أو كان في أقوالهم فعلاً فهل عند الصّعود تُبدّلُ الأقوالُ ؟ كنّا تعلّمنا وندرك لاحقاً أنّ السّباقَ إلى المناصب مالُ قالوا بأنّ الأمر شورى بيننا !! من شاورَ الشّعبَ الّذي يُغتالُ ؟ بانت نيوب اللّيث قلنا ربّما متبسّمٌ وحديثهُ معسالُ لكنّما الشّهوات طبعٌ غالبٌ لا شيء يرجى والنّفاق قتالُ فادي مصطفى

الحب في زمن الكورونا:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

الحبُّ في زمن الكُورُونا ............................. سَقَطَ القِناعُ،عن الوُجُوهِ الكالِحَهْ فَالوَهمُ طَاغٍ.. والحقيقةُ جَارِحَهْ أسَرَفتُ فِي غَزَلِ النِساءِ ولم أزَلْ غُرَّاً...... بِفَهمِ الغِيدٓ كَابنِ البارِحَهْ فَخرجتُ مهزوماً بِكلِّ مَعارِكي فالحُبُّ حَربٌ والخسائرُ فادِحَه واندَسَّ حَرفُ الراءِ بَينَ حُرُوفِهِ كُلٌّ يُحَاوِلُ أَن يَئِزُّ جوارِحَهْ إنْ قَلَّ مَالُ المِرءِ قَلَّ بَهاؤهُ بِعُيونِهنَّ كَمَا البُثُورِ الطافِحَه أو شَابَ شَعرُ المِرءِ قِلْنَ لَهُ: مَضى عَهدُ الشبابِ فَقَد نَعتكَ النائحه بَعضُ النساءِ كَما الظِباءِ أَنيقَةٌ والبعضُ تَثغِي كالخِرافِ السارِحَه والبَعضُ مثلُ الأُخطبوطِ بطبعهِ تَمتدُّ أَذرُعُهُ الطوالِ الكاسِحَه والبعضُ مِثلُ البَبَّغَاءِ غٕبِيَّةٌ تَعتادُ تِكَرارَ الحُروفِ الصادِحَهْ والبعضُ بَدرٌ في سماءِ مشاعري وَضَّاءَةٌ... شَفَّافَةٌ.. مُتَسَامِحَهْ تِلكَ الَّتي أَهوى!! وَيهواها غَدِي وهناءُ يومي.. واكتِفاءُ البَارِحَهْ كيفَ السبيل إلى السُلُوِّ حَبيبتي وخيولُ عِشقِكِ في فؤادي رَامِحَهْ واستنفذَتٔ (كُوفِيدُ)، كُلَّ تحمُّلي فلتصبري.. ...

تمرد:بقلم توفيق العرقوبي من تونس

تمرد ... تمرد ،...فالسماء تصوغ عطر التراب عطشى وتنحني لوجه الرب كلما صار الشوق مطرا تمرد،....وٱرسم على كفك حرفا بلون الفراغ لا تجعل من الغربة -عين السنين- ولا للنداء على باب الوداع ثكنت أثلام الخروف صار الخبر بفاء القصد بين التاء والنون تمرد ،...وٱكتب ٱسمك على درب العشق تباعا.... لا تجعل من اللحظات صمتا ولا من غياب الكلمات مساحة للسكون تمرد ما بين الحين والحين...... ......... وكن على طهر الكون شريانا جديدا_ كن فداءا للموت ولو بعد حين أيها الجوع الجحيم صار الحلم قدسي الهوى وصارت رائحة الحياة عذبة بالبيت فجد لنفسك مخرجا يستنزف دمي وما تبقى من روح للشجاعة فجميع الأخطاء في منتهى القصائد وتلك الآفاق في الأرض رؤى من الآلام بقلم توفيق العرقوبي تونس

يارب:للشاعر الملهم عبد الرزاق ابو محمد من الاردن

( ياربُّ ) عظُمَ البلاءُ وعتِّمت أبوابي وغدا العناءُ مُقيِّدا لِمُطابي فإلى متى يبقى الهوانُ مُهيمِنا يُدمي القُلوبَ ويحتفي بِعذابي إنِّي رأيتُ هُمومَه لا تنتهي أناتُها لم تستمعْ لِخِطابي وتولَّدت بين الضُّلوعِ حِرابُها مسمومةَ في حدِّها لِخرابي وكأنَّني ألبستُها ثوبَ الهوى حتى نمت وترعرعت بِرِحابي قولوا لها يا حاملين كِتابَها لا تقربي من دوحةِ العِنابِ كُفِّي التَّملُقَ ما له من سامِعٍ أبكى عُيوني واكتوت أهدابي يا ربُّ إنِّي للهنا مُتشوِقٌ ماذا أقولُ لِكاذِبٍ مُرتابِ ---- عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل

عقاب الحبيب:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

عقاب الحبيب تبالغُ يا إلهي في العقابِ وتُغْلقُ في هواها كلّ بابِ وتُمْعِنُ في أسايا رغمَ إنِّي أصارعُ كلّ حينٍ في اكْتئابي أسائلها عن الأسبابِ تُبْدي غروراً قد تمادى في الجوابِ جنون العشْقِ تعبثُ في فؤآدي فأبْدو مثل قيسٍ في العذابِ وأبْدو إذ كأني في لهيبٍ ويحْرقُ ما تَبَقَّى منْ شبابي أعاتبها فلا تصْغى لقولي فأهْذي منْ بلاها في العتابِ وأكْتبُ في هواها بيت شعرٍ وأحْكي في دروب العشقِ مابي إليكم قد شكوت لهيب شوقي فقولوا كيف أنْجو من عقابي عبدالعزيز أبو خليل

صبحية:محكي للشاعر هلي جبارة من لبنان

صبحية ****** بلون عيونك مثل ما بدي وبلون خمري بعملك وردة بشرب معك ع الصبح قهوتنا ومنشان تحلا كثير سهرتنا بردك صبية بسيهرك حدي بهرب معك ع ارض مهجوره يخمر بحضني نبيذ وتشدي برسم ربيع بزغر الصورة بسقي الشتي من خدك الوردي ولو كان خمرك بالشتي مبلول ولو كان نعس الورد بأيلول وقت اللي بدي بلبسك مريول بكتب غزل ع المسطرة بودي بوعى صبح ع خيال عصفورة بحكي معك ما بسمع الرده وبتنزل الدمعات مقهوره فاق الحلم دمع ع المخدة قالو بقي من العمر هالشفة مفروض كاسو للعظم افي ولو نشفو العسلات عالشفة بعصر ضلوعي شهد وبندي صباح الخير 12/9/23

وجَّهت وجهي:للشاعر القدير عباس كاطع حسون من العراق

وجَّهتُ وجهي وجَّهتُ وجهي للذي فطرَ السما عبداً حنيفاً للممات ومسلِما الله أكبر لا الهَ سوى الذي رفعَ السماءَ عن البسيطة بالسما ثمَّ السلام على الرسولِ محمدٍ صلى الإلهُ على النبيِ وسلَّما والالُ أهلَ البيتِ ليسَ كمثلهِم من فصِّلَ الدينَ الحنيفَ وعلَّما والالُ أهلَ البيتِ ليسَ كمثلهم احد لاحكام الشريعة قوَّما فيهم أبو حسنٍ عليُّ المرتضى للشّرك أصناماً بمكةَ حطَّما هو حامل الفقار تعرفه الوغى بطلٌ يذودُ عن العقيدةِ والحمى وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً من ذادَ عن إسلامِنا وتجشَّما وغداً على الحوضِ الكبيرةِ ساقياً يروي الذي صلّى عليهِ وسلَََّما منْ غيرهُ سمحٌ يفرق شخصه بينَ السماحةِ والسماجةِ دائما من غيرُهُ ساوى الرعيةَ في العطا ساوى الجميع شريفَهم والمعدَما والصحبُ انصارُ الرسالةِ والتُقى ليسَ الذي صحبَ الرسولَ على عمى ومنَ الصحابةِ من فداهُ بنفسهِ ومطبقاً ماجاءَ فيهِ مسلِّما رضيَ الاله عليهمُ ورعاهمُ وسقاهمُ من حوضِ كوثرَ زمزما لي عباس كاطع حسون/العراق

قصيدتي:للشاعرة الألقة فايزة معماري من سوريا

قصيدتي نامت عيوني وقلبي بعدُ لم ينمِ ساهٍ يفتش عن همسٍ بلا كلم همسٍ جميل بهيّ الوجه منشرحٍ مورّد الخد لا يشكو من السقم فيشتريه بألفٍ من هناءته يهدى كحبٍ جديدِ الوقع منسجم عن نغمةٍ حسُنت في أذن سامعها عن أحرف سهرت تعطي ولم تنم يرميها سكرى على صفحات أفئدة تسبي عقولا هفت للشعر والقلم يشري لها زورقا كيما يخوضَ بها بعضَ البحور الفراهيدية النغم آه لقلب يصيغ الشعرَ ملتمسا إرضاء كون وكلُّ الكون في صمم يسقيه نسغَ شرايين وأوردة عاشت لتعطيَ لم تبخلْ بفيض دم تعطي القصائدَ للأصحاب أجمعهم من يرضَ يُشكرْ ومن يخذلْها لم تلم ياشعر طرْ بي إلى اجواء من عرفوا طعمَ الحروف فزفوها إلى القمم بقلم فايزة معماري من المشتاية تحياتي لكم اصدقائي في كل مكان

سُحِب البساط:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

سُحِبَ البساطُ سُحِبَ البساطُ ووزنَ كل سياسةٍ منْ كلِّ قائمةٍ منَ الأركانِ والشملُ بينَ رياحِ كلِّ تشتتٍ مابينَ كلِّ كتائبِ العربانِ ضاعتْ ملامحَ للشهامةِ بعدما قَبِلوا المهانةَ منْ ردى الكهانِ ماعادَ يذْكرُ للعروبةِ وزْنها والأرضُ تصرخُ من يدِ العدوانِ ومدائنُ الأطهارِ عينُ مقابرٍ والرعبُ مزقَ سائرَ الوديانِ والعربُ تسمعُ دونَ أيِّ إجابةٍ للعونِ عندَ ملاحمِ الميدانِ والكلٌّ صارَعلى الشوى متفرجًا وبكاءِ طفلٍٍ جائعٍ ومهانِ فالدمعُ يهطلُ مثلَ سيلٍ غامرٍ أثر اللهيبِ وقلةِ الأعوانِ حزنتْ سماءُ القدسِ ثمَّ نجومها من موقفِ التضلبلِ والخذلانِ صرنا كما أرضٍ بغيرِ خصوبةٍ أوْ رسمِ أطلالٍ بلا حيطانِ ما عادَ في عزمٍ العروبةِ مرتجى والكلُّ بينَ مخادعٍ وجبانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

عش بحمى الرحمن:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

عش بحمى الرحمن لو زاركَ الهمُّ إقْرأْ سورة العَلَقِ وانْظرْ لحالكَ بينَ الوهْمِ والقلقِ النَّفْسُ حيْرى وفي القرآنِ مخْرجها والذِّكْرُ حقَّاً نَقِيذُ النَّاسِ منْ غَرَقِ النَّاسُ ثكْلى وربُّ العرشِ يعْلَمُها والمرءُ يحيا ثقيلَ الهمِّ والأرَقِ فلا حياةَ وجوُّ الخوْفِ يسْكنها ولا حياةَ ودمْعُ العينِ بالحَدَقِ كيف الوصولُ لعيْشٍ كلُّه أَمَلٌ والحالُ أضْحى كعيشٍ داخل النَفَقِ إذا أردْنا حياةً في محاسنها فالجأْ إليه لجوءَ الصُّبْحِ للفَلَقِ واذْكر إلهكَ للأحزانِ يرفعها واجْعلْ شعاركَ بالقرآنِ منْطَلَقي واقرأ كتاب الذي بالكونِ قبْضَتُه من أول الذِّكرِ حتى سورة الفلقِ عبد العزيز أبو خليل

نيوب الغدر:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& نيوب الغدر & برزتْ نيوب الغدْر منْك وقدْ غدتْ روح البراءة في المرابع علْقما أصْبحْت كالدّاء العضال وطالما قدّ كنْت منْ قبْل التغيْر بلْسما أظْهرْت طبْعك عنْدما أذيْتني وقلبْت أيّام السّعادة مأْتما سقط القناعُ وخاب ظنّي بعْدما أحْسنْت ظنّي في وفائك بعْدما ألْجمْ لسانك لا تزدْني لوعةً إنّ الفؤاد منَ السّنين تعلّما أكْرمْتني حين ابْتعدْت مغاضبا ورحمْت قلبا منْ أذاك تألّما ما عاد مثْلك في الحياة يهمّني إنّ الشّموخ على الوصال ترحّما بقامي : عماد فاضل(س. ح) البلد : الجزائر 10.07.2024

يا نفس كفى جموحاً:للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

( يا نفسُ كفى جموحاً ) رسمتُ طيفكِ لا بالحبر والورقِ لكنْ بريشةِ قلبٍ عاشقٍ ونقي أعانق الطيف كالعشّاق أحضنه عسى العناق به أنجو من الأرقِ لم أطوِ جفني على حلمٍ به رغدٌ لكن على طيفك المسكون في الحدقِ ما إنْ هززتُه إلّا وانثنى عبقاً كما هززتُ غصونَ الفلّ والحبقِ رفيق دربي سيبقى ما حييتُ هنا هو المنارة لي إنْ أظلمت طرقي وقلتُ للنفسِ يا نفسي بلا طمعٍ عشتِ الحياة وما فيها من الألقِ أما كفاك جموحاً أنت مذهلةٌ امشي الهوينى وغضّي وامسحي عرقي أتعبتِني ومديدُ العمر أرهقني فخفّفي الوطء إني اليومَ في رهق نامي استريحي أنا أغلقتُ نافذتي على الشذا وبقايا الأمس من عبقي فكلُّ ما ادّخرتْ كفّاي متّكئٌ على الكواكب مرسوماً على الأفقِ ماذا تريدين بعد اليوم من جسدي ما عاد يقوى على الإدلاجِ في الغسقِ قطفتِ من شجر الأيّامِ زهوته...

جرح في أمومتي:قصة قصيرة للقاصة العراقية ليلى المرّاني

جرحٌ في أمومتي../ قصة قصيرة ليلى المرّاني السيّارة مسرعة تبتلع المسافات، وأنا متكوّرة كفأر خائف في زاوية المقعد الخلفي، أسترجع ما مضى، وأترقّب خائفةً ما سيحدث، صوته ما يزال يملأ رأسي.. يؤرقني.. يعذّبني.. يلاحقني ليل نهار.. ليلًا يسرق نومي؛ فأنهار على فراشي باكيةً، هل كنت سأغيّر شيئًا لو استمعت إليه؟ لأوّل مرّة يفتح لي قلبه، جالسًا أمامي في المطبخ وأنا أغسل الصحون، قال فجأةً بتردّد: — لماذا لا تسأليني من هم أصدقائي؟ لم أكلّف نفسي عناء النظر إليه، فقد كان يومي مترعًا بالضجر والتعب، أجبته بسرعة ونفاد صبر: — وهل سأعرفهم لو ذكرتهم لي؟ طأطأ رأسه وخرج مسرعًا.. كلمات قليلة أصبحنا نتداولها عند الضرورة، حتى تواجده في البيت أصبح قليلًا، هو لا يزال في السادسة عشر من عمره، وأنا أمّ أرهقتها سنين الغربة ومسؤولية ابنتين مراهقتين تتخاصمان طوال الوقت، وأب لا وجود له إلاّ مخمورًا يشعل البيت نارًا بالصياح والسباب لأتفه الأسباب، حتى أصبحت هشّةً مثل سحابة صيف، أذرف الدموع بصمت وأندب حظّي! السيارة مسرعةً تلتهم المسافات، وأنا ساهمةً أفكّر كيف سألقاه.. كيف أصبح شكله بعد أن أمضى عدّة شهور في ...

صباح الخير:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. .. صباح الخير .. صباحك من صباح النور اسعد ربي بخير يسعدلي صباحك وجهك بدر فوقو غيم اسود كرامة خاطري زيحي وشاحك الورد جوري على الخدين ورد عطر بتنسم علينا رياحك حبك بحياتي حب اوحد درب الصدق بيحقق فلاحك نورك ظلمة الايام بدد حبي بلسم بيشفي جراحك هواكي حرك الاحساس جدد شبابي من الصغر مشدود ناحك اذا قلبك على حبي تمرد وعن دربي هوى تشرين زاحك وصدر حكمك على قلبي مؤبد القسوة والجفا عملتي سلاحك بيصير الموت عا هجرك مؤكد عن دربي اذا ميل جناحك بدوني صار درب المجد ابعد غيري ماحدا بيضمن نجاحك ربي الحب بين الناس اوجد اذا غلطان مستنظر سماحك بيتك للمحبه عملت معبد صوم وصلا تاأضمن صلاحك اذا بابك بوجهي بيوم اوصد على سابع سما بيوصل صياحك العمر بيصير من المعنى مجرد رح بيزيد عالماضي نواحك يسوع بيغضب عليكي واحمد ورصيدك بالهوى بعدي مجمد غير الندم ما بيبقى بساحك ارشيف سليمان أبو لطفي وسوف

لا نصر:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

لانصر لا نصرَ للأوطانِ في دنيا الهوى والنتُ فاقَ مراحلِ الإدمانِ والدينُ في فكرِ الشبابِ مهمشٌٌ فوقَ الرفوفِ بفعلةِ الشيطانِ وسوادُ قلبٍ جاحدٍ ومكابرٍ منْ كثرةِ الآثامِ والعصيانِ والفُجرُ في أهلِ الحرامِ مصيبةٌ فالكسبُ نارٌ من لظى البركانِ فاللهُ ينسى منْ نساهً بتركهِ مابين ذلٍّ بالغِ الإمعانِ إذْ لمْ يعدْ للحقِ كلَّ مواطنٍ سنذوقُ كلَّ مرارةِ الضيعانِ والغدرُ باتَ يحيكُ كلَّ مكائدٍ والجيلُ دونَ عزائمِ الشجعانِ واللهُ يغضبُ منْ خنوعِ عروبةٍ عندَ الخطوبِ وسرقةِ الأوطانِ ما عادَ في صدرِ العبادِ شهامةٌ في ساعةِ الأهوالِ والطغيانِ وقليل نور من سنى القرآن والبعد خوفا من لظى النيران هجروا المساجدَ والكتابَ وعزةَ والكلُّ يشكو غرائبَ الأزمانِ فالقدرُ في عينِ العداةِ محطمٌ منْ فعلِ تشتيتٍ بكلِّ مكانِ لو عادَ للحقِّ المبي...

ياليل يا عين:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

**- يا ليل يا عين .... بين الماضي والحاضر .. ضيّعـتْ سـنين وبعـدك يـا قلبي ناطـر .. تـرجـع تخمـين ** ** بعـلمـي نسـيتا وتركتا .. وغيّرت الدرب وأيـام العشـق هجرتا .. وودعـت الحب هالحـالة أنت اخـتـرتا .. مـا إلهـــا ذنـب انشالله الحلوة آخرتـا .. تســامح وتلين ** ** يمكن متلك عم تنطر .. تسـمح للظروف ويمكن عابالا يخطر .. تســـمع وتشوف صعبان عليها تصبر .. والماضي تعوف وما فيها حبّا تهجـر .. يــاربــي تـعــيـن ** ** إجباري عـنّا وعنّي .. كان الهـجـــــران وعـيونا طلـبت مني .. عــيـف المكـــان قـلبي وقـلبا متمنـي .. يرجــع زمـــــان نفرح نرقص ونغني .. يـا ليل يـا عـين

رثاء صديقي:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

رثاء صديقي الموت يأخُذُ دونما إنْذارِ سبحان ربي خالق الأعمارِ الموتُ حقٌّ والجميعُ يذوقه لا فرقَ بينَ مُعمِّرٍ وصغارِ لكنَّ شيئاً واحداً في أمْره خال العقولَ بطبْعه الغدَّارِ قلْبُ النَّهارِ يكونُ فيه مُعافياً لكنَّه نحو المنيَّةِ ساري بينَ الصفوفِ تراه جاء مصلِّياً وإذا به نحو المقابر جاري رحْماك ربِّي فالفقيدُ أَخّ لنا أنْتَ الكريمُ مُقدِّرُ الأقدارِ أسكنْه ربِّي في نعيمٍ خالدٍ ومكانةٍ منْ واهبٍ غفَّارِ أبْدلْ إلهي عنْ ديارٍ خالها بديارِ فوْزٍ يا كريم الدَّارِ عبدالعزيز أبو خليل

كلمات محترقة:للشاعر رامز دلول من سوريا

كلمات محترقه رأيتُ النار تأكلُ مُفرداتي فتذروها رماداً في الفلاة وتبعثُ أحرفي ريحَ احتراقٍ ليبدو الشعرَ ملتهبَ الجهاتِ ولي لُغةٌ بها الآهاتِ تترى تواكبُ أسطري من عمقِ ذاتي يُفجَّرُ داخلي غضباً جنوناً أخالُ الحرقَ ميتاً سوف ياتي ربيعي مَنطقٌ ينسابُ شِعراً بِهِ ألقٌ وبالخيراتِ آت وصحراءُ النفوسِ به ستحيا وَحِبري الطهرُ تنزفهُ دواتي يُنافي مبدأي تَجريدُ سيفٍ سِوى سيفِ البلاغةِ للنجاةِ فهذي أحرفي تأتي بِوحيٍ يشابِهُ نَبضهُ وَقعُ الصلاةِ رامز دلول

شكوى الطبيعة:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ بألوان ِ الســـــحر ْ والجدول ُ الرقراق ُ بات َ مـؤرَّ قا ً يغفو على حُـلــُـم ٍ تهدهده ُ الصــور ْ سجدت ْ زهور ُ الحقل ِ ضارعة ً له ترنو إلى الأفق ِ المكحـِّل ِ بالدرر ْ تشدو صلاة َ الحب ِّ هائمة ً بهِ بعروس ِليل العاشقين المُنِتَظَرْ وصحا من النوم ِ الهنيء ِ أميرنا بعد اغتساله ِ في بحور ٍ من عطر ْ وأطل َّ من خلف ِالذ ُّرى متسـنِّما ً خد َّ السـَّما متمهـِّلا ً ساه ِ النَّظرْ غمر َ الوجود َ بســحره ِ وبهائه ِ فصحا الغديرُ وطابَ للشَّجرِ السَّمرْ سـبحت ْ ببحر ِ ضيائه ِ أغصانها والعشْبُ هلَّلَ والعرائشُ والزَّهرْ كل ُّ الطبيعة ِ قد أفاقت ْ تحتسي من خمرة ِ النـُّور ِ المُذابِ المعتَصرْ ***** قرب الغدير ِ جلست ُ متـَّكئا ً على قيثارتي متأمـِّلا ً ســـيل َ الِفـــكر ْ أرنو إلى الأعشاب ِ تضحك ُ حرَّة ً قد أسكرتها نشوةُ الليل ِ النــضر ْ فسألتها متحيرا ً عن ســرِّها فشكت ْ جحودَ الناسِ طغيانَ القدَرْ قالت ْ وقد ملأ َالأسـى أحشاءَها ذقت ُ المرارة َ في النها...

قلب :نص للكاتبة زهرة يبرم من الجزائر

قلب لا يزال صامدا على جذع شجرة ظليلة على ناصية الطريق ذلك القلب الجميل المرسوم بدقة فنان، وبداخله حرفان لاتينيان متعانقان كتوأمين داخل رحم أم رحيمة. كم من الجمال يتدفق من نهر البهاء اللامتناهي لا ينتظر عيونا ثاقبة تغوص في عمق الصورة تنقيبا عن الدلالة والحقيقة المطلقة. لكن ذلك الشكل وتلك الحروف الرابضة بالمكان والمسافرة عبر الزمان تكون بلا معنى إذا مررنا بها مرور الكرام دون أن نخطف نظرة تسارع في القلب نبضه. لا يزال ينبض القلب الذي رسمه العاشق على جذع الشجرة زهرة يبرم

الرسول(ص) للشاعرعباس كاطع حسون من العراق

الرسول محمد (صلى الله عليه واله) أ يامَن جاءَنا بهدى الكتابِ لكَ الفضلُ العميمُ على الرقابِ لقد أحسَنتَ صنعاً في البَرايا وأحرزتَ الكثيرَ من الثوابِ فانَّكَ بينَنا لازلتَ حياً وإن غُيِّبتَ عنّا في الترابِ لقد أثَّرتَ في الأذهانِ حقّاً وقد أحسنتَ في فصلِ الخطابِ جزاكَ اللهُ من عبدٍ مطيعٍ وأعطاكَ الكثيرَ بلا حسابِ ذهبتَ الى الاله قَريرَ عينٍ شهيداً رحتَ في أنقى الثيابِ فنحنُ اليومَ بعدكَ ياحبيبي حضورٌ ليسَ افضلَ من غيابِ لي عباس كاطع حسون/العراق

عشتم:بقلم الاستاذ سليم محمد غضبان من فلسطين

عشتُم! بقلم: سليم محمد غضبان - فلسطين، Salim Mohammad Ghadban أرفعُ كأسَ إكسيرِ المجدِ هاتِفًا: عِشتُم! أمّا أَنتُم، فعيشوا كما يحلو لكم، كُلُوا العِنَبَ الذي لم تقطفوا. عيشوا فرحينَ كالسُّياحِ. تجوّلوا في السّاحاتِ بينَ أسرابِ الحمامِ، مُتجنّبينَ نثرَ القمحِ فوقَ رؤوسكم. أمّا أنا فسأدفعُ الصّخرةَ وحدي.. إن وصلتُ يُكتبُ اسمي في سِفْرِ الخُلودِ. أمّا أنتم فعيشوا كما يحلو لكم امشوا متمهلينَ على الرّصيفِ. عيشوا فُرادى و جماعاتٍ، عاقِروا الماضي، ناسينَ ما هُوَ آت. أمّا أنا فسوفَ أرفعُ كأسَ إكسيرِ المجدِ هاتِفًا: عِشتُم! سليم محمد غضبان 5-2-2018 حقا، ، إن كلماتك تنبض بفخرٍ وعزة لا مثيل لهما. هكذا يتحدث من يختار طريق المجد بيده، غير مكترثٍ بالعقبات والصعاب. فبينما ينشغل الآخرون بمتع الحياة العارضة، ويجوبون الساحات كالسياح غير عابئين بمسؤولياتهم، تقف أنت، وحيدًا، تدفع بالصخرة نحو القمة، تطمح لأن يكتب اسمك في سفر الخلود. إن نداءك "عشتم!" هو صرخة تذكير بأن العيش الحقيقي لا يكون في الاستمتاع السطحي، بل في بذل الجهد وتحدي الذات لتحقيق الأحلام والطموحات. أما البقية، فيعيشون تحت رحمة ...

بدور:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

بُدور ........ إذا قالتْ بُدُورٌ... فاسمعُوهَا سَيأتي، بعدَ هذا القَولِ فِعلُ وإن باحَتْ ببعضَ الشعرِ تُشجي وَيأتي بعدَ هذا البعضِ.. كًُلٌُ وإن غَابَتْ ليومٍ غابَ ظِلِّي فَهَل يَبقى بِدونِ النورِ ظِلُّ وإن غَضِبَتْ فَطَعمُ العيشِ مُرٌّ وإن فَرِحَتْ فَكُلُّ الكَونِ يَحلُو وَإن عادَتْ بُدورٌ بعدَ نأيٍ كَبدرٍ، في دُجى ليلي تَطُلُّ وَإن نظَرَتْ إليَّ يَتوهُ عَقلي فَهل يبقى لدى الوَلهانِ عَقلُ؟ وإن فَكَّتْ ضَفائِرُها تَدَلَّى على كَفَيَّ، مَنثورٌ وَفُلُّ وإن قالت: أحبُّك، زدتُ شوقاً وإذ قالت: مَلَلتُكَ.. يضمحِلُّ وإذ عُمِيَتْ عُيوني ذاتَ يومٍ فقلبي نحو طَيفِكِ يَستَدِلُّ أفيضي الدمعَ إنَّ الدمعَ يُشفي من الآلامِ إذ ما غابَ خِلُّ وَمَهمَا طَالَ بُعدُكِ عَن عُيونِي فَطيفكِ تَحتَ رِمشِي يستَظَلُّ وَلَو عَزَّ اللقا ما ضِقْتُ ذَرعًا فقلبي لا يَكِلُّ ولا يَمِلُّ وَرَبِّي ماعشقتُ سِواكِ أُنثى وَما لِسِواكِ في قلبي مَحَلُّ فَجُودِي بالوِصَالِ كَفَاكِ بُعدَاً فَإنَّ العِشقَ إيثَارٌ..... وَبَذْلُ ...................... أبو مُظفَّر العموري

سلام علينا:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& سلام علينا & سلام عليْنا إذا ما ابْتلينا وثارتْ علينا يد الغاصبينا فكيف تضيق الصّدور وتأسى وربّ الورى قدْ أتانا اليقينا أيا منْ ترى القدْس في النّازلات تحدّ السّبات ولا تزْدرينا وقلْ للْأعادي وللْشّامتينا لنا اللّه عوْنا على الظّالمينا ستمْسون لا شكّ منْ بعْد جورٍ بغضْبة حقٍّ من الخاسرينا وتمْسون في قبْضة الدْهْر يوْما على ما فعلْتمْ بنا نادمينا فنحْن رجال إلى المجْد نمْضي ونحْن رجال رفعْنا الجبينا يُقيِّدُنا بالأمانة عهْدٌ وتسْكنُ روح العزيمة فينا فلا تقربنّ مجال اعْتقادي ولا ترْكضنّ مع الرّاكضينا فما لك في قبْلة العرْب شبْرا وما لك حكْما على الصّابرينا سنمْضي جميعا ويُعْرض يوٍما أمام الملا عملُ العاملينا بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

شو صار لقلوب البشر:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** شو صار لقلوب البشر ... !!؟ شـو صـار لقـلـوب البشر .. حتى الحـقـد فيهـا انتشرْ والبغض عشعش بالنفوس .. والشر عالخـيـر انتصر شـو صــار حتى هـرهـرت .. كل الـقـيّـــم وتغـــيـّرت حتى الـعـــدالـة تعـكّــرت .. ودقينـا ناقـوس الخطـر شو صار لقلوب البشر ....... شـو صـار حتـى تبهدلـت .. أخـلاقـنــــا وتخـلخـلـت وفينـا الشـهـامة تعـطّـلت .. وتشــوّهـتْ كل الصــور عـيـشـــتـنا ذلّ ومهــزلـة .. والنـاس روحــا مهـلهـلة الخيـانة صارت مرجــلة .. والبعـض فـيهـا افتخـَرْ شو صار لقلوب البشر ........ ما عـاد في صدق ووئام .. وما عاد في حب وهيام صارت مشـاعرنا كـلام .. وقـلـوبـنــا متـل الحـجـر النخـوة غابت والضمير .. غـفـيـان نايـم عا حـرير صـار الغني يـذلّ الفقير .. ويـزيـد من ظـلـم القـدر شو صار لقلوب البشر ........ يا ريـت ينصفنا الزمان .. ويعــمّْ بالخـيـر المكــان ويعـود لـبـلادي الأمـان .. ويعـانـق اللحــن الـوتـر ويا ريت ترجع يا وطن .. معـافى وما عندك مِحنْ ونعيش بربوعـك زمن .. جــنّــات عـا مـدّ النـظـرّْ

حلم:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك ورأس سنة هجرية مباركة عليكم حلم مارد بنص الليل وعاني خفت انرعبت تلعثم لساني قال من فضلك ياشاعر قوم بلا معرفه بالأسم سماني شعرت حالي متعب ومحموم قلت من وين البلا جاني شو جاي ليزود علي هموم من بين كل الناس نقاني قال لا لا تخاف يامنظوم فيك رب الشعر وصاني لما عرف بعيشتك مظلوم لعندك بعتني بهدف انساني شاف العدل بين البشرمعدوم قوة وشجاعة وعزم اعطاني قال مابدنا شقاك يدوم مشي ندور ع بلد ثاني قال فينا بالبحور نعوم بالبر بدك سارج حصاني شالني بالجو صار يحوم بلحظة بلاد الرب فرجاني قلت يامارد مافيه لزوم خلص العمر ماعاد حرزاني خلقت بحب الوطن مغروم بمال الدني ماببيع اوطاني بفضل كمل هل عمر محروم ع محبتو لا بساوم ولا بسوم ولا بغادر البيت الي رباني ٢٠٢٤/٧/٧ سليمان ابو لطفي وسوف

عند مرآة الكبر:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

عند مرآة الكبر أيُّ معنىً تبتغيه في الحياه في بلادٍ لا تُؤامِنْ بالقدر لو فرضنا يا صديقي أنَّ في هذه الأرض حظوظٌ لا نَظَر* أيُّ حظٍ يا صديقي بعد ما قد صرفنا العمرَ في كَرٍ و فر كم نبشنا الأرض لكن كلما لاح في الأُفْقِ بصيصٌ أو أثر شمَّرتْ أنفاسُنا حتى إذا قاب قوسين ..تلاشى واندثر ضاقتْ الأسفارُ من ترحالنا والخُطى أوهتْ عناوين السفر واضمحلتْ في هواجير الدروب زهرُنا و الحلمُ في قيظ القِفَر واشمأزتْ حالنا منا وقد إستفقنا عند مِرآة الكِبَر فلتقل لي يا صديقي ما الذي ينبغي من بعد هذا أنْ يَمُر أو إلى أيِّ مدىً حتى نرى أننا في هذه الدنيا بشر أو يَمُرَّ الليلُ من أبوابنا خاليا من أيِّ كربٍ أو كدر أونفيقَ الصبحَ و (الصرفُ)* على حاله والوضع ياقلبي استقر أو يَسُدَّ الكدُ حتى يومه أو يعودَ الصبر يوما بالظفر منذ أنْ كُنّا صغارا هَمُّنا يَكْبُرُ العمر بأدهى أو أمَرّ ماخلتْ أيامُنا أو أُسدِلتْ ليلةٌ من غير ناقوس الخطر حتى بُحَّ الصوتُ من ناقوسه وامتلأنا من تباريح الحذر لا تقل لي يا صديقي لم يَعُدْ بعد هذا فوق أسمانا صور لو نعشْ ...

صحارى الشك:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

صحارى الشَّك لا تقولي فجْـرنا أمسى حُطـمْ سوفَ نبني المَجدَ في ظلِّ العَدمْ صيحَـةُ المستقبلِ المنشـودِ قد أيقظـتْ فينا براكيـنَ الهِمَـمْ ***ـ من صراعِ الحقِّ مع ظلمِ الورى أبْصَرَ الإنسانُ دربَ الواجِـبِ فمضى يَجْـلو ظلامـاً دامـِساً غَلَّـفَ الأرضَ بثوبٍ لاهِـبِ ***ـ غُربةٌ عاشتْ بها روحي فهـلْ يُطْفيءُ القَيظَ لهيـبُ الشَّرَرِ ؟ غُربَةٌ مَجَّـتْ جِراحي زيفَـها فَهَفَـتْ نحو الوجـودِ العَطِرِ ***ـ يولَدُ الإنسانُ في مَهدِ الشَّـقـا يَرْضَعُ الأوجاعَ من نَهدِ الحياةْ يجْرَعُ الأوصابَ من نبعِ الضَّنى ويَعُبُّ البُؤسَ من نَهْرِ المَمـاتْ *** في صحارى الشَّكِ يمشي عارياً يلـفَحُ الإلحـادُ زهْرَ الأمَـلِ يذْبَـحُ اليـأسُ حَنينـاً لاهِبـاً واشْتيـاقـاً لـجِنـانِ الأزَلِ *** جوهَـرُ الرُّوحِ كَيـانٌ من سنىً ألبَسَتْهُ الأرْضُ ثوباً من تُرابْ فتَـرَدَّى في صِـراعٍ دائِـبٍ يعْشَقُ النُّورَ وتثْنيهِ الرِّغـابْ *** فتعالي نبنِ من شوقِ المُـنى هيكَلَ الحُبِّ ضِياءً ورَجـاءْ نتسامـى في صُعـودٍ دائِـمٍ وارتِقاءٍ نحو أقْداسِ السَّمـاءْ حكمت نايف خولي

سيمضي الأسى:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& سيمْضي الأسى & أحيٌّ أنا أمْ أنا جسدٌ تبعْثره الرّيح دون حياةِ يمزّقني في الورى كَبَدٌ ويرْقص بالجورَ فوْق رفاتي كأنّ العيون بها رمدٌ ونخْوة عُرْبٍ غدتْ في سباتِ على كتفي تنْزوي محنّ ويعْجز صوْتي عن الكلماتِ ولكنً قلْبي برغْم الأذى مزيج من الصّبْر والدّعواتِ فلا تحْسبنّ الوفاء انْتهى ولا تحْسبنّ الخمول سماتي أبيٌّ أنا لا أهاب الرّدى فلا تعْجلنّ على محْو ذاتي فلي في السّماء إله يرى ولي في السّما منْ يلمّ شتاتي فمنْ ظنّ أنْي بطيء الخطى وأنّ خطاه تهزُّ ثباتي فقدْ خاب ظنّا وراح سُدى ومات مهانًا على الحسراتِ سنمْضي جميعا إلى حفْرةٍ فلا ترْقبوا الخلْد عنْد المماتِ فكمْ من قرون مضتْ قبْلنا ونرْحلُ كالأمم الغابراتِ فلا أخْطأ الرّمْيَ سهْمُ الرّدى ولا فرّ إنْسٌ من السّكراتِ فيا منْ دخلْت الوغى جائرا تذكّرْ بأنّ انْكسارك آتِ سيسْطع نجْمي ويمْضي الأسى وتشْرق شمْسي من الظّلماتِ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

غادة شامية:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//((( غادة شامية )))// قلبٌ تمرمر في هواك معلق في كل طرفٍ من جمالك ينطق إن ملت عن أنظاره زاد الأسى وضنى الكروب تلفه ويحّدق أنت الحياة ونبضها وسرورها وربيع عشقٍ في وصالك يورق مهما العوازل والوشاة تقّولوا فلحاظ عينك دون قولٍ أصدق أجزلت خيراً للأنام فأقبلوا والمرء من يدنيه حتماً يعشق من كان في الأولى جواداً رائداً لا لن يجارى مثله أو يسبق فرموك جوراً ما يشينك إنما قد كنت فوق ظنون من يتشدق علمتهم جود السماحة والرض وجميل عفوك عن يديْ من يسرق يا غادة العشاق دونك غاية أنت المثال على المدى والأعرق ونسيمك الريان أحلام الهوى والجود من كفيك شهداً يغدق لو غبت عن روحي سيقتلني الأسى وإلى رحابك منزوٍ أتحرَّق أو طال هجرك ما نسيتك لحظةً ذكراك أحلام المنى تترقرق إني رقيقك لا أراه مضاضةً نفسي وهبتك عبدةً لا تعتق ////(((())))////((()))////((()))//// عبدالرحمن القاسم الصطوف

فراغ ضيق:بقلم د كريم خيري العجيمي من مصر

فراغ ضيق..!! ـــــــــــــــــــ -#و.. لأن الليل قاتل بغير دليل.. كان علي أن أقبل بالوحدة حَكَما بيننا.. فليس معي من الرفاق سواها، بعدما هجروا.. هم يا سيدي بزعمهم، قتلوني.. وقد استحلفتهم، بالذي كان من عهد ومن قسم.. فما ارتدعوا وما انزجروا.. أنا يا سيدي.. ذلك الهارب من حطام العمر إلى حتوف الصمت.. وكلاهما موت.. فهل رأيت في الورى قبلي.. من يهرب من موت إلىـــــ موت؟!.. أجمع زاد الذكريات من أحضان الأرائك.. وألملم أردية الحكايا من على وجه القمر، قبل أن يغتاله المحاق.. أدخرها ذخرا.. لكن.. ما من شيء بقي هنا سوى وجه الحقيقة البشع.. (هم أفَّاكون، وأنت أحمق).. والآن،،، تسقط الأقنعة.. فما العيب أن تونع سنابل الملح في أحداقي؟!.. وهم الذين أشاروا إلى عيوني.. وقالوا له: هنا بيتك، فجُد.. ما العيب في هذا الحزن، وقد طال مقامه؟!.. وقد شيدوا له في أيسري قصرا.. وقالوا له: هنا ترابط حتى تلقى إحدى الحسنيين.. النصر أو الشهادة.. أنا، المأساة بكامل أناقتها.. ذلك السيل من الألم الذي يتهاطل دون انتظار قوافل الغيم القادمة من أمس الخيبة.. حيث لامعنى هناك للفصول والمواسم، كل الأيام على قيد الضنى تمضي.. حيث(لا حيث،...

حروف من نور:للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

حروف من نور .................... إذا ذَبُلَتْ وُرودُكَ فاقتلِعها فلا يُحيي،ذُبولَ الوردِ طَلُّ وَخَفضُ الجُنحِ للآباءِ فَخرٌ وَمَن يَخفِضْ جناحَ الذُلِّ يَعلُو ولَا تُخلِصْ لِنَذلٍ خَانَ عَهداً فَإخلاصُ الفتى لِلنَذلِ ، ذُلُّ ولا ترجُ المودَّةَ مِن لَئيمٍ حقودٍ.... لا يَجِلُّ، ولا يُجَلُّ َ ولا تصفو الحياةُ بدون صَحبٍ فإنَّ العيشَ بالأحبابِ يحلو وَإن زَلَّ الصديقُ فلا تَلُمهُ فَمَن مِنَّا نَبِيٌّ لا يَزِلُّ؟؟ وَلا تَغتَبْ صديقاً أو عَدُوَّاً وَلا تَعتبْ فبعضُ اللومِ غِلُّ ولا تشكُ الهمومَ إلى غريبٍ فلا يجلي الهمومَ ولا يَحلُ ولا تأتي الأصالةُ من هجينٍ فَنَسلُ هجائنِ الجيناتِ بَغلُ رفيق السوءِ،مَن يَأمَنْهُ يَندَمْ فدربُ الغدر للأنذال سَهلُ وكن شهماً، على الويلات ثبتاً فإن العَزمَ عندَ الشهمِ أصلُ وَقُل حَقَّاً ولا تخشَ الدواهي فقولُ الحقِّ للباغين نُبْلُ وَصِلْ رَحماً فوصلُ الرحمِ سَعدٌ وَزِد جوداً فإنَّ الجودَ بَذلُ ولا يُطفي لَظى الأشواقِ وَعدٌ ولا يروي ظما العطشانِ بَلُّ يُمِيتُ القلبَِ صَدٌّ بعدَ وَصلٍ ويُحيي القلبَ بعد الصَدِّ.. وَصلُ وَبَعضُ الزادِ في الدنيا حر...

معدون أمك:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

مادونَ أمكَ ما دون أمكَ فالحياةُ جفاءُ والحبًّ منْ كلِّ الأنامِ هباءُ إلَّا التي في قلْبها حبُّ المنى وصفاءُ روحٍ والضميرُ نقاءُ أعْطتْ بغيرِ مقابلٍ ومصالحٍ والعطفُ بحرٌ زاخرٌ ودواءُ مَنَحتْ حياةَ العمرِ دونَ ملالةٍ والليلُ جهدٌ والعناءُ شقاءُ والقلبً شوقٌ واللسانُ دعاءُ كمْ سالَ دمعُ والصغيرُ مكدرٌ والنفسُ حزنٌ والحنينُ بكاءُ بغيابِ أمكَ فالحياةُ عديمةٌ والسعدُ في زمنِ الغيابِ عناءُ قيمُ الأمومةِ لا مثيلَ لقدْرها والفضلً تاجُ والعطاءً سخاءً عذبُ المذاقِ إذا سَمِعتْ حديثها والدفءُ منها والمكانً عراءُ تمضي على جوعٍ وتطعمُ نبتها والبطنُ من غيرِ الطعامِ خواءُ يا سعدُ أمٍّ للوفاءِ حفيظةٌ والعهدُ في كلِّ الظروفِ نقاءُ عَرِفتْ حقوقَ الزوجِ دونَ تمردٍ والبذلُ حبٌّ والحفاظ ُولاءُ صانتْ بكلِّ الودِّ خيرَ علاقةٍ والدينُ نهجٌ فالحياةُ هناءُ بقلم كمال الدين حسين القاضي

بالجهل صرنا:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

بالجهل صرنا. بالجهلِ صرنا عينَ كلَّ سوائمٍ فالعقلُ تحتَ أوامرِ الشيطانِ هذا الرجيمُ يكنُّ كلَّ عداوةٍ للناسِ طرَّا من بني الإنسانِ يغري ضعيفَا باتَ دون حصانةٍ منْ موتِ كلِّ نوابضِ الأديانِ والنفسُ لاهيةٌ بكلِّ غوايةٍ في عالمِ الضيعانِ والخسرانِ رُسِمتْ على وجهِ المضلِ علامةٌ توحي بكلِّ جرائمِ العصيانِ والبعدُ عنْ نورِ الهدايةِ كلها والعيشُ بينَ جوالبِ النيرانِ والفقرُ حوَّطَ حولَ كلِّ منافقِ وزناةِ فحشٍ في مدى الأزمانِ زمنٌ بغيرِ النورِ عينُ ضلالةٍ فالبعضُ بين َمخالبِ البهتانِ رغبوا الظلامَ على الضياءِ معيشةَ والظلمُ نهجً عبر كلِّ أوانِ واللهُ يرصدُ كلَّ ذنبٍ فاحشٍ وخيانةِ التوحيدِ والإيمانِ والله عدًّ لمنْ عصاهْ مواجعًا منْ سائر ِالتعذيبِ والبركانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

المتحذلق:قصة قصيرة للقاصة العراقية المتألقة ليلى المرّاني

المتحذلق.../ قصة قصيرة ليلى المرّاني/ العراق أصبح حضوره من الثوابت التي اعتادها رواد مقهى - الواحة - الذي يقع في نهاية شارع طويل تحفّ به من الجانبين أشجار الكالبتوس والدفلى، يخترق وسط المدينة منعطفاً إلى ساحة ترابية واسعة اتخذها أولاد الحيّ ملعباً لكرة القدم، كان عليه أن يمرّ بهذه الساحة ويسمع تعليقات الصغار وضحكاتهم الصاخبة وهم يشيرون إليه بأصابعهم، يسحب قبّعته السوداء على وجهه ويحثّ الخطى مبتعداً وهو يلعنهم، يدخل المقهى، يبعثر نظراته في أرجائها متفحّصاً، أحدهم يهمس لزميله، " ها قد حضر ذو القبعة السوداء ! " يتّخذ مكانه المعتاد، يضع حقيبته السمسونايت المهترئة على المنضدة، ويشير بإصبعه إلى النادل بحركة مسرحيّة، " شاي وسكّر زيادة.." ، يحتفظ على كتفيه بمعطفه الأسود الطويل الذي يحاكي حقيبته قدماً، يفتل شاربيه الطويلين، ثم يبالغ في إظهار خصلات شعره المتدليّة من قبعته، تجوب نظراته المتفحّصة أرجاء المكان حتى تقع على الشاب النحيف الذي يقبع دوماً في زاوية المقهى سارحاً، وأمامه كتاب ضخم وحزمة أوراق وأقلام ملوّنة، وثمة قطةٍ سوداء ضامرة تتمسّح بقدمه، بازدراءٍ يتساءل، " ما...

شمسي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

شمسي إذا شَدَتِ البلابلُ فوقَ غصنٍ أقولُ هيَ الَّتي تَشْدو لنفسي وإنْ طلعَ النهارُ رأيتُ شمساً على استحياءَ تَمْشي خلفَ شَمْسي وانْْ قمراً بدا في نصفِ لَيلٍ أقولُ اليومَ هذا يومَ عُرْسي وهاهيَ شمسُ هذا الكونِ قُرْبي وقُمْرُ الكونِ في الظلماءِ تمْسي وانْ بُتُّ على أرضٍ وبانتْ كأنّي بُتُّ في أحضانِ رمسِ وانّي انْ جَلَسْتُ على طعامٍ كأنَّ الزادَ كانَ بغيرِ ضِرْسي فلستُ بشاعرٍ ما أن تناءَتْ كأنّي قدْ فقدتُ رهيفَ حسِّي وليسَ يَليقُ في عيْني أنيسٌ ولا يحلو لقلبي غيرَ أُنسي معي تغدو وانْ غابتْ قليلاً وتُمسي في فؤادي حينَ أُمسي لي عباس كاطع الحسون/العراق

تبّاً لكم:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

تَبَّاً لَكُم ......... تَبَّاً لَكُم.. يا أيُّها الحُكَّامُ فَنِساءُ غَزَّةَ في العَراءِ تَنامُ وَنِعالُ أطفالِ الحجارةِ شَرَّفَتْ تيجانكمْ يا أَيُّها الأنعامُ و(أبو عب🔥يدةَ) داسَ كلَّ شيوخكم فليخرسوا إذ ينطقُ القَسَّامُ أفتَوا...بِأن (حَم🗡اسَ) تُزعِجُ جارها وَبأنَّ إزعاجَ ا(لي هودِ)... حرامُ وَبِأنَ قَتلَ المسلمينَ مُحلَّلٌ وبِأنَّ تجويعَ الشعوبِ صيامُ قالوا.. مقاومةُ العَدُوِّ جريمةٌ والذُلُّ أَمنٌ..... والخنوعُ سَلامُ تتهافتونَ على الثريدِ تهافتاً وَبيوتُ غَزَّةَ ما بِهُنَّ طَعامُ مذ قال (بنيامين):وَيحُكُم اِخرسوا لم تَنطقوا وكأنَكُم أَصنامُ سيظلُّ سَيِّدَكُم وأنتُمْ عندهُ مثلُ العبيدِ وَجُلُّكمْ أغنامُ أينَ المروءةُ والشهامةُ والوفا والعزُّ، والإيمانُ والإسلامُ أَ وُلاتُنا؟ مَن ذا الَّذي وَلَّاكُمُ وَمِنَ الكَنيسِتِ تَصدُرُ الأحكامُ تَتَنَمّرونَ، على الشعوبِ بِبَطشكمْ ولدى العدوّٓ جميعكمْ خُدَّامُ (صَ هيونُ) يَختَارُ العُروشَ جَميعَها فَلِذاكَ يَجلِسُ فوقَها أَقزامُ قَسَمَاً إذا انتصرتْ (حَم🗡اسُ) وَشعبِها بِقُصورِكم سَتُنَكَّسُ الأعلامُ!!! .........................

شَعر من الذهب:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

شَعرٌ من الذهب .................... بيني وبينَ التي أهوى...مِنَ العَتَبِ مايجعلُ الرعدَ يشكوصَعقَةَ السحُبِ لمَّا رَأوها أمامي وَهيَ ...... مُدبِرةٌ قالوا : جَفَتْهُ ..وأزُّوا النَّارَ بالحَطَبِ فقلتُ: يا قوم ما خانت ولا غدرَت لكنْ يُخامِرُها ...شيئٌ مِنَ الغَضَبِ لا تظلمُوها فما صدَّت....ولا صلفت ولا تباهت ولا غابت ..ولم تَغِبِ لَمَّا تَدِر ظهرها..إلا......... لتجعلَني أمتِّعُ العينَ في شَعرٍ..... كما الذهبِ سَماحةُ الروحِ بَعضٌ ....مِن طَبائِعها وَعِزَّةُ النفسِ لا تخبو.... مع الكَرَبِ فأغلبُ الضحكِ يُخفي حُزنَ صاحِبِهِ وأغلبُ الرقصَ لا يأتي مِنَ الطرَبِ وأروعَ العطر ريحٌ مِن ....ضفائرِها وأفخَر الخمرِ لَم يُصنَع مِنَ.. العِنَبِ وأجمل القولِ قولٌ لا نبوحُ.... بِهِ وأروعُ الشعرِ لم نَقرأْهُ... بالكتب وَقَد فخرتُ بها......والفخرُ لي ولها كَما افتخارِ شيوخِ البدوِ .. بالنسَبِ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

نداء الأبوّه:للشاعرة القديرة لمياء فرعون من سوريا

نـداء الأبــوَّة: حـبـيـبـي تــعـال قـبـيـل المماتْ وجـودُكَ يـعـطي لقـلـبـي الثباتْ فـإنِّـي أخـاف الـرحـيـلَ وحـيـداً وأخـشى مـجيئَك بـعـد الفـوات فـتـصعد روحي بـعـيداً وأمضي وأنـت مـقــيـمٌ بـأرض الشـتـات تـعـال فـإنـِّي ســئـمـت الـبـعـادَ وعـمـراً يـضـيـع بـكلِّ الـجـهـات وشـوقـاً يـجيش بصدري ينادي ولا مـن مـجيـبٍ إذا المرء مـات بـعـُدتَ وقـلـبـي مـليءٌ بــحـزن ٍ يـجوب بصدري غريب ِالصفات يـجـول بـفـكري فـيمنع نـومـي ويـقـطـع عـنِّي هـنـيء السبـات أجـاهـد نـفـسي لأبـقى بـحــال ٍ يـشيـر بـأنِّي صحـيـح السمـات لـئـلاَّ يصيبك هـجـري بـحـزن ٍ فـأنـتَ لـروحي ك مـاء ٍفـرات بقربك تزهو الحـيـاة وتصـفـو تـعـال بــنـيَّ وقـبـل الـفـــوات بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

البناء الصلب:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

البناء الصلب للمجْدِ رمْزٌ اسْمه ( السِّنْوارُ) هذا الذي في قدْسنا مغْوارُ هذا الذي شَرَحَ القضيَّة للورى فتبدَّلتْ منْ شرْحهٍ أفْكارُ هذا الذي عَرَفَ الجهاد طريقه فَتَحَطَّمتْ في عزْمهِ أسْوارُ الكلُّ يسْألُ عنْ صمودٍ رائعٍ منْ فتْيةٍ حول الحمى قد ساروا عنْ شيْخهمْ منْ أيِّ شيءٍ يا ترى هذا البنا فَعقولنا تحْتارُ هذا البناءُ بناه فوق عقيدةٍ حتى أتى منْ عمْقها أحْرارُ أَسَمِعْتَ عنْ (ياسين) في أمْجاده شيخٌ قعيدٌ كلُّه أسْرارُ فهو الذي زادَ البناء صلابةً وهو الذي جادتْ به الأقْدارُ يا قوم هلْ بعد الدَّنيَّة عيشةٌ؟ أمْ إنَّها في عُرْفنا الأعْذارُ عبدالعزيز أبو خليل

هاي مرمريتا:محكي للشاعر الكبير سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

أحبّك:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أحبّكَ أحبّكَ رغمَ فوات الاوان ورغمَ العذول ورغم الاسى ورغمَ شجون الطريق الطويل ورغمَ قساوة جو قسا أحبّكَ رغمَ غرور الزمان ورغمَ الذي والتي وعسى أحبّكَ في كل وقت يجيء علينا صباح ويمسي مسا أحبّكَ والشمس عند الشروق أحبّكَ والبدر عندَ الغسا أ أنسى غرامك هذا محال وإن كانَ غيري سلا ونسى وماليَ حلم جميل سواك فحظي عليكَ قديماً رسا لي عباس كاطع الحسون/العراق

جسد بلا إنسان:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& جسد بلا إنْسان & أسفي على جسدٍ بلا إنْسانِ وعلى خطًى تسْعى إلى الخسْرانِ فالحيُّ في بيْت تآكل سقْفهُ والميّتون بفاخر البنْيان رأْس النّفاق على الرّؤوس مكلّلٌ والصّادقون ضحيّة النّسْيانِ يا أيّها المأْسور في قلْب الهوى كالطّائر الأعْمى بلا عنّوان أنّبْ ضميرك واستعدْه بحكْمة وارْحمْ أخًا منْ قبْضة الحِرْمان لا شيء أنْقى للْقلوب ونبْضها كمحبّة الإنْسان للْإنْسانِ عشْ للْسّلام إذا أردْت سلامة شتّان بيْن السّخْط والرّضوان فحياتنا يا صاحبي حتّى وإنْ طال الزّمان دقائقّ وثواني بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

أنت الملاك :للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أنتِ الملاك .............. مَن قالَ إنَّكِ كالنساءِ فإنَّهُ ظَلَمَ الجَمالَ وَأخطَأَ التَٕقديرا أنتِ الملاكُ ولا سِواكِ من الوَرى مَلأَ الفؤادَ سعادةً، وَسُرُورا أطلقتِ سهمَ العشقِ نحوي بُغتَةً فَجَعَلتِ مُن نَبضِ الفؤادِ هَديرا وَدَعَوتِ قلبي أن يزيدَ تولُّعاً ودعوتُ خصركِ كي يزيدَ ضُمورا وجعلتُ منكِ منارةً لمشاعري وجعلتِ مني شاعراً نِحريرا وَجَعلتٍني رَجُلاً بِسَبعِ شَواطئ أ سِواكِ.. من جعلَ الرجالَ بُحُورا؟؟ وجعلتِ مِنِّي رغبةً لا تنتهي وأززتِ في قلبِ الحروفِ سَعيرا لملمتُ أشواقي بواحةِ فَقدِنا ونسجتُ منها دمعيَ المنثورا ورَسمتُ خارِطةَ الطريقِ لِوَصلِنا وَفَرَشتُ ذَيَّاكَ الطريقِ زُهورا وَنَفثتِ سحرَكِ في جميعَِ قَصائِدي فأتى قصيداً رائعاً وَمُثيرا وسموتِ خلفَ الغيمِ، حتَّى ترقُبي عطشي... وغيمُكِ لايزالُ مطيرا وجلستِ تسترقينَ سَمعَكِ خِلسةً كي تسمعي صوتَ الشهيقِ زَفيرا فُستانكِ الزهريُّ ظَلَّ مُعَلَّقاً بِأصابِعي ليبددَ الديجورا ويكونُ للبدنِ الشفيفِ عباءةً تُخفي الضمورَ وَتُظهِرُ التكويرا واخترتُ قِرطَ، الياسمينِ بِدِقَّةٍ ونَقَشتُ عِقداً ثائراً ليثورا وجَدَلتُ...

لا تلجأن لغير الله:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& لا تلْجأنّ لغيْر اللّه & لا تيْأسنّ إذا ما انْتابك الضّرُّ أوْضاق منْ وَهَنٍ في نفْسك الصّدْرُ دعْ للْزّمان أمورا أنْت تجْهلها فكلّ خافية مكْشافها الدّهْرُ لا تلْجأنّ لغيْر اللّه منْ وجعٍ أوْ تخْضعنّ إذا ما اسْتصْعب الأمْرُ لكلّ حزْنٍ وإنْ طال المدى أجلٌ وكلّ كسْرٍ له يا صاحبي جبْرُ ديارنا لذوي الميراث باقية والقبْر مرْقدنا إنْ غرْغر العمْرُ كلٌّ إلى حتْفه يمضي الزّمان به وسوْف يجْمعنا بعْد الرّدى الحشْرُ هناك لا سبب يجْدي ولا نسبٌ وليْس ينْفع أصْحاب الخطا عذْرُ حددّ مسارك بالإقْدام مجْتهدا فربّ مجْتهدٍ ميراثه النّصْرُ ولا تلومنّ منْ أقْصاك عنْ طمعٍ فلنْ يلبّي النّدا مَنْ طبْعه الغدْرُ كلّ الشّدائد ربّ العرْش فارجها وكلً ميْسرةٍ مفْتاحها الصّبْرُ يا منْ ترى في تفشّي القهْر مفخرة سيقْهرُ الدّهْرُ منْ يحْلو له القهْرُ بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

تبّاً لعاصٍ:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

تبَّا لعاصٍ تبَّا لعاصٍ للإلهِ ونورهِ ويعيشً بينَ جرائمِ الظلماتِ والفكرُ جاءَ ضريرَ عينٍ تائهٍ حاطتْ بهِ جمعٌ منَ الآفاتِ ما عادَ في لبِّ الخلائقِ واذعٌ يهدي القلوبَ لمغنمِ الآياتِ صفحاتً عمركَ بالشرورِ مليئةٌ وغدًا تراها جمَّةَ الحسراتِ يومَ القيامةِ يوم هولِ بالغٍ ياويلَ منْ أمضى على الزلاتِ فالهمًّ غمٌّ بينَ بعضِ خلائقٍ والحصدُ نارٌ من لظى النكباتِ ياغافلًا والعيشُ بينَ ملذَّةٍ مابينَ كلِّ محرمٍ وبغاةِ طوبى لمنْ صانَ الضميرَ بحكمةٍ واليومَ فاز بسائرِ الطاعاتِ أمَّاالطغاةُ على ذتوبِ بليةٍ والعمرُ يمضي بينَ ريحِ شتاتِ ياويل أمٍّ لمْ تذكَّرْ نبتها بعذابِ ربٍّ مالك السمواتِ خيرُ الأنامِ ذواتِ قلبٍ خاشعٍ في كلِّ حينٍ حانَ للصلواتِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

رفاهية العصر:للشاعر رامز دلول من سوريا

رفاهية العصر يُخالط بُرغلي وَهمُ الدجاجِ بِبودَرةٍ تُسمى ظَرفُ ماج أُملِّحُها بدمعِ العينِ سِراً وأطبخها على نارِ انزعاجي أقلبها بزيتِ الأونا حتى أُنادي للطعامِ على مزاجي تؤمِّنُ لُقمتي تأخيرَموتي وتسري في حشايا كما الزجاج أُراقب غصَّةَ الأولادِ قهراً وأرجو الموتَ حبَّات العلاج على ذا الحالِ باتَ العمر يمضي فأحسبني غريب الدار لاجي فذاتي بِتُّ ألعَنُها امتداداً وألعنُ حاضراً ما فيهِ ناج أأرتقبُ العدالةَ من سماءٍ تُقلِّدُ كلَّ من يطغى بتاج تسكرتِ الدروب بكل وجهٍ فلا وحيٌ سيؤذِنُ بانفراجِ رامز دلووووووول

عبث الحياة:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

عَــبَـث ُ الـحَيا ة في ليلة ٍ خَطف َ الـحَـنين ُ جَوارحي وَتجـاذبَـت ْ روحي أحابـيل ُ الرَّجـاءْ وَتناهَشتـْـني في السُّكون ِ مَشــــاعر ٌ فـهَـفـوت ُ ملهـوفـا ً لأسـرار ِالسَّمـاءْ وَنزَعْت ُ أطـماري وطوقَ عَـباءَتي وعلى جَناح ِ خواطري ُجزتُ الجِواءْ وَطرقـتُ أبـواب َ الحـقيقـَة ِ علــَّنـي أجـِد ُ الدَّواءَ وأرتـَجي مـنه الشـِّفـاءْ عَـبث ُ الحَيـاة ِ وزيـفـُها وسـرا بـُهـا وهم ٌ يُعشـِّـش في خَـفـاياه ُ الشــَّقــاءْ لا خيرَ في الدّ ُنـْيـا ولا مَعْنى لــهــا إن كـانت ِالأحلام ُ مَسْـراها الـفـنـاءْ وإذا الـنـّـَقـائـِصُ والفضائلُ للثــَّرى بئِـْسَ الوجود ُ وبئـْسَ أرباب ُالسَّـماءْ بئـْسَ الثـَّريُّ عـلىِ غـِنــاهُ ومـالــه ِ بئـْسَ القصورُ تصد َّعَـتْ وإلى هَباءْ بئـْسَ القـياصرَة ُ الأُلى قد فـاتـهـم ْ أن يُدركوا سِـرَّ العُـبـور ِ إلى البَـقـاء ْ شادوا القِلاع َ على جَسوم ِ عبيدهمْ وَسقـَوا تراب َالأرض ِمن تلك َالدِّماءْ فإذا القلاع ُ تصدَّ عَـت ْ وتهدَّ مَـت ْ وإذا المَدائـِن ُ والعروشُ إلى خَــواء ْ وإذا اللـَّذائـِذ ُ والرِّغـابُ تبخَّرتْ وتلبَّـدَتْ سُـحُبا ً وسيلا ً من دِ ...

لا تلعبي بالنار:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

لا تلعبي بالنار *********** يا سلوةَ العشاقِ لا تَتَشرعَبِي وَلتَحمدي الرحمانَ حتى تَكسَبِي لا تَحسَبي أو تقنعي يا حلوتي إنِّي مَلاكٌ في غَرامِكِ أو نَبي تَتَغَزَّلينَ بِكلِّ غُرٍّ تافِهٍ مُتَمَلَّقٍ رَخوِ الشكيمةِ أجرَبِ في بُمِّ عودٍ قد نَسَفتِ ربابَتي وَبِزِيرِهِ حَطَّمتِ صهوةَ مركبي وبِلَحنِهِ أعلَنتِ آهاتِ الهوى وأظنُّ أنَّكِ قد شُغِفتِ ب(أرنَبِ) مَثَّلتِ باِسميَ واستَبَحتِ حروفَهِ وَقَصَمتِهِ بِصَليلِ سَيفٍ أجنبي وَفَصَدتِ أورِدَتي فَزادَ نَزيفُها وَحَقَنتِ في الشريانِ سمَّ العقربِ وَخَفَرتِ عَهدَ الحبِّ فيما بيننا وَفَكَكتِ أبوابَ الغرامَ لتَهرُبي واستبدلتْ عيناكِ غيري عاشقاً وَتركتِ ليثاً واحتميتِ بِثعلَبِ لا تَحسَبِي إنِّي عَشَقتكِ حلوتي حتّى تَكُوني لَوحةً في مكتبي أو أن تكوني.(أفروديتَ) بلا يَدٍ أبدَتْ تضاريسَ الجمالِ الخُلَّبي ما صِرتُ صقراً كي أراكِ حَمامةً لِأُمَزِّقَ الريشَ الجميلَ بِِمِخلبي فأنا حسبتُكِ زَهرةً بَرِّيَُةً عِطريَّةً وَرَحيقُها لَم يَنضُبِ وأنا رسمتُكِ غَيمةً صيفيةً مَرَّتْ مصادفةً قببلَ المغربِ وأنا ظننتُكِ وَحيَ كلِّ مَشاعري وَلقد مَحوتُ ...