مجلة السنابل الأدبية

 يازارع الطيب : ( البسيط ) يازارع الطيب لا تقسو على نفر فالطيب من نعم الباري على البشر  واحذر وإِيَّاك إدْمانا على خُلُق لا يترك الطيب يعلو الشّر للحَشَر كم من حيارى روتْ للأرض أدمعها والدّمع يهطل شبه الغيث والمطر مكلومة القلب مندسّا بها وجل خوفا من الجوع والإذلال والعَثَر لا تترك الضّرَّ للإذلال يدفعهم ودع عفافك يغنيهم عن القذر إن ضاقت الناس من سوء ومن ضرر لِتدعُ ربّك ينجيهم من الضّرر فالله وحده يكفي الخلق من نعم يقضي حوائجهم .. ماسُنَّ في القدر وانده إلهك لا تدنوك فاحشة وارفع دعاءك عند الهمس والجَهَر فاقنع برزقك لا تخفيه عن بشر ممّا ينالك من وهّاب مقتدر إن تزرع الورد في البستان أعطره يجري رحيقه في البلعوم كالوَجَر إنْ يدن منك سليل السّوء ملتمسا يشتم ريحك عطرا من شذا الزَّهَر مَنْ يزرع الورد يُذكي للدُّنى عبقا وزارع الشّوك قد يسعى إلى الحُفَر فكن جليّا أمام الناس ممتشقا لأبيض الخير لا تبقيه في خَدَر كم مِنْ كريم ومعطاء وذو شيم يجثو لها كلُّ أفَّاق ومعتمر إيّاك تدنو من الفُجّار مرتجيا طيب اللِّقاء ولو كانوا على سفر إنّ الذي في خفايا النَّفْس مستتر وليس مافي الخفايا بان للنّظر ...

 كلشي ضاع كلشي ضاع واختفه  بلمح البصر ونباع حته الحلم  فوك الكمر مر بساع  جن الملح  ما غزر ولا الصاع وسط البحر  سفن الهوى بلايه اشراع  متكلي بيمن قصرت  وتتركني بلايه وداع  يا عطر دنياي اشبدلك  ويا شمع روحي الماع يا خبر طش ابكل محل  وبين الطوايف ذاع تعطش أشربك ريتي   لو نشف ماي الكاع  جذاب كلمن سمعك  حبي إلك خداع وك إنت نبضات الكلب  وبس إلك صله وطاع تاليه انباع برخص  وغدرك إلي وك شاع  روح وآنه الله لي وحوبة دموعي اتعثرك أرباع علي المحمداوي

 حلم ّّّ...... مِن شِدَّةِ الوَجدِ باحَ القلبُ بالدًّررِ فصرتُ صَبَّاً أقاسي قسوةَ القَدَرِ شوقي عجيبٌ لبَدرٍ حين أذكرُها يجنُّ ليلي بلا نومٍ ولا سَهَرِ لا يهدأُ الليلٌ إلَّا أن يراودني حلمٌ غريبٌ كطيفِ الشمس بالسحَرِ تأتي كما الصبحِ والانفاسُ عاطرةً كي تمتطي صهوةَ الأشوقِ والسَّمَرِ جاءَت علىٰ عجلٍ كالشمسِ إن طلعت خيوطُها غزلَتْ في أروعِ الصوَرِ تَندَسُّ قربي بلا خَوف ولا وجلٍ إحسُّ في دفئِها الممزوجِ بالخَفَرِ تلفَّني. بِحنانٍ لا مثيلَ لَهُ كما احتضانِ أديمَ الصيفِ للمطَرِ يمتدُّ جِزئِي على كُلِّي فينعِشني فيشعلُ الجمرَ في جَنبَيَّ كالشررِ يفوحُ منها عبيرٌ لا وجودَ لَهُ إلَّا بِجَوفِ مهاةٍ نافِذٍ عَطِرِ أسيلةُ الخَدِّ إن فَكَّت ظَفيرَتَها أحسستُ إن أدبرَت خوداً من الغجرِ تزدادُ قرباً إذا تزدادُ لَهفَتُها كالريمِ إنْ شرَدَت عَن رَبرَبٍ حَذِرِ فَضَّلتُ نومي على صحوي بساعتها فمتعةِ اللمسِ تعلو متعةَ النظرٍ تشكو إليَّ لهيبَ الشوقِ من زَمَنٍ مثلَ اليمامةِ إن ناحَت من الوَتَرِ وحرقةَ الدمعِ قد أدمَت محاجرها وتشتكي ثقلَ ليلٍ دامسٍ خَطِِرِ وتلفظُ الآهَ من أعماقِ حسرتها كأنَّها الويلُ لا ...

 ذهول…/ ق ق ج ليلى المرّاني  أطفأت شمعتها الستين وسط تصفيق أبنائها وأحفادها، صوت دافىء من خلفها همس،" مبارك حبيبتي "، تلفّتت تبحث عنه، تحجّرت دمعتها عند باب العجزة والمسنّين...

 من المطرِ والتراب يسافرُ من بحرٍ لبحرٍ وما رسا  وفي كلِّ موجٍ أزرقِ اللونِ جُنِّسا  ويرقبُ أبراجَ الخيالِ بطرْفِه  عسى يُدركُ النارَ التي فوقَها عسى  وفتّشَ عن سرِّ الرمادِ على النوى  وصارَ  لأضلاعِ الدخانِ مُهندسا  يمرُّ على ذكراهُ شوقُ قوافلي  وأستافُ من طينِ الُأبوَّةِ نرجِسا أبي دربَ من يهوى الحياةَ كرامةً  ويرفلُ في ثوبِ النعيمِ مُقَدَّسا  *صلاحُ ويا فجرَ السعادةِ كلّما  محا ليليَ الآمالَ فيَّ وعَسعسا  سأكتبُ فوقَ الغيمِ حُبَّّكَ يا أبي  لتَخْضَلَّ كُثبانُ الصحارى وتأنسا وَرِثْتُكَ ظلاً وارِثاً عن نخيلِه  وحلْماً حريريَّ القصيدةِ مَلْمسا  ولولا تجلّيكَ المنارَ و وجْهَهُ  تلبَّسني ليلٌ طويلٌ مُنكَّسا  تفرّدَ روضٌ بالترابِ مُباركٌ  فضاءَ بنجْماتِ السماواتِ وٱكتسى  تُرفْرفُ أعلاهُ ملائِكةُ السما  أقامتْ عليهِ بالجوانِحِ مَحْرسا ولو علمَ التُرْبُ الضميمُ من الفتى  لطارَ بأسرابِ الدموعِ من الأسى  كسرْتُ كؤوسي في سرابِكَ وَمضةً  ولم أرَ يوماً في غيابِكَ مُشْمِسا  ...

 برود ما بالكَ ترمقني بفتور.... في أيِّ فصول ِالعامِ ندور...  العالمُ كهفٌ مهجور....  والكوكبُ أصبحَ يسبحُ بينَ سطور...  وكأنكَ غبتَ سنيناَ وقروناً ودهور.....  وكأنَّ الأرضَ غدت مزرعةً للأحزانِ  ولا تصلحُ إلا لقبور.....  وكأنكَ بدرٌ منكسفٌ  قد غابَ شهوراً وشهور..  البردُ تغلغلَ في الأعماق.....  والليلُ يخيمُ في الأسواق.... والصبحُ يموتُ على الشرفاتِ ويوحي للمحزونِ بهجرٍ  أو  بفراق.....  ما بالكَ صرتَ كتمثالٍ  منحوتِ من زمنِ الرومان...  ما بالك لا تبدي أبداً إلا الإطراق.....  مسمومٌ أنتَ ولا أدري  أينَ الترياق......  وغدوت َ تعاملُني ببرود...  وتشيحُ بوجهكَ عن عيني  و تزيدُ صدود....  أهملتَ حقولَ الوردِ فمن يهديني أزهاراً وورود....  وجعلتَ سمائيَ حافلة ً ببروق ٍ وغيومٍ  ورعود....  وبنيتَ سدوداً تحجبنا  ورفعتَ حدود....  وصموتكَ غطى عاطفتي  بصفيحٍ و صديدٍ وجليد......  ما بالكَ تحلمُ أن تصبحَ أضحيةَ العيد..  أو تُحمَلَ نحوَ القبرِ  كسيّدِ عصرٍ...

 ---------------/// فخرٌ وعزّة /// ---- قصيدة : ماذا أقول إذا حمّالةَ الحطبِ            قد أسقطتني على كفّيْ أبي لهبِ ؟ ورحتُ أدركُ ماينتابني قلقاً !!                 والنارُ تأكلُ أحشائي بلا سببِ فعلاً فهذا تعدٍّ لاحدودَ لهُ !!               ولايجوزُ لشخصٍ طيّبَ النّسبِ فمن تعدّى علينا دونما سببٍ           ذاقَ الوبالَ فلسنا نحنُ من خشبِ ومن تعدّى علينا قد نعاتبهُ !!          إنّ العتابَ فكم يُشفي من التّعبِ ؟ وليتَ يدركُ ماضينا ، وحاضرنا              وليتَ يقرأُ ماقلناهُ في ، الكتبِ نحنُ الأباةُ فلا ضيمٌ يروقُ لنا !!        والأصلُ يأتي من الساداتِ والنّجبِ لاتحسبوا مزحنا ضحكاً يروقُ لكم  !!           فنحنُ نصبحُ كالآسادِ في الغضبِ نهوى الشجاعةَ طول العمرِ نعشقها             نعمَ التفاخرُ بالأجداد ، والنسبِ إنّ الم...

 وين الأمل  **زجل**  هالقلب نار وروح ملياني تعب من زمن فيه الخلق بتشوف العجب تقل الحمل والناس صارت ع الحصير مازوت ما عندا ولا قرمة حطب ************************* مل السمع من وين كنا وكيف صار وفكري بجناحو حلّق لأبعد مسار يافرحة التجار من ضيق الحصار من عرق جهد الناس عم تجني دهب ************************* من بعد ما فكري عبَر كونو الوسيع تاه مني ومن ضياعو رح بضيع ناطر  بظني شي خبر يوصل سريع وبركان روحي نار ولّعها الغضب ************************* وين الأمل يشرق بعيني من جديد بلكي بذاتي في ألو شوية رصيد يطل الفرح ب خبر من عندو اكيد يمحي المصيبي ربنا ويمحي السبب        رامز دلول

 ....  غَـزالُ سِـيناءْ ....  يا غَزالاً  في  رُبا  سِينا  يُغَنّيْ                                            كُنْتُ  أعنيِكَ  بِصوتيْ  فاسْتمِعنِي  لا  تَلُمْها  خَمْرَةً  تُدنِيكَ  مِنّها                                        بَعضُ  أهلِ  العِشْقِ بالأحلامِ  تُدنِيْ صُدفةٌ  أو  رُبَّما  يَخضَرُّ  حَظِّيْ                                          مِثْلَ  مُخْضَرٍّ  على  عَيْنَيكَ مَحنِيْ  لو  تَلفَّتَ  يَمينَ  الطُّورِ  جِيداً                             ...

 معبدُ الفكرِ ____________ في معبد الفكر المشعّ نهار                   كم ناء جهل بالمدى هدّارُ في ساحنا خيل البلاغة نعتلي                    و ننادم الأقمار  حين تدارُ كأس القصيدة كم يروق لشاعر                   بالبوح  يسمو  والنبيذ يغار تبدو الحروف كنجمة وضاءةٍ                    دعجاء تعدو والعيون تحار  من نسمة يمسي الفصيح بروضة                         غَنّاء يشدو بالربيع كنار من نبع حرف كم يزيد تولهي                        عودٌ  تعيده للصَبا أوتار هيهات يهجع والأنين بصمته                     صماء تغدو بالومى إعصار أما الجهول بدوحة لكأنه                   ...

 رحيل نحو الأمل/ زيد الطهراوي إن الصداقات قد باتت مولية و القلب أمسى يتيماً فارغا قلقا الشعر لم يكترث بالصحب إذ رحلوا و مطلق الهمس في الأعماق ما خفقا إلى رحيلٍ كأن اللحد منتظر  نهاية ليضم الحلم و الحبقا طر ما تشاء و حلق فوق نافذة كالطفل أسعد دنيانا بما نطقا و قد تقارن إخواناً بلا سمر و قد تسامر من في ظلمه انطلقا قد تنتقي قمراً يمشي بلا ترف أو قد تشاهد من أحبابك النزقا و أنت في الأرض تمشي دون ما ثقة فتبغض الناس و الأشجار و الطرقا لا تمش وحدك في الدنيا و كن حذراً من الرفيق الذي كالصارم امتشقا لا تركنَنَّ إلى الإنسان محتفلاً و صاحب الليل و الأفكار و الأرقا لو كان في الناس خير ما رأيت بهم من ينفق الوقت بالأوزار محترقا و كيف ينقذك الباكي على خور و هو الذي عانق الأهوال و الغرقا أقبل على الله يا مسكين مبتهجا بأن قلبك من أثقاله انعتقا

 همسة حبّ.../ قصة قصيرة ليلى المراني      لم يكن هلعي هذه المرّة، وأنا معلّقة بين السماء والأرض، مُغمِضةً عينيّ وواضعةً سماعاتٍ في أذنيّ كيلا أسمع، إنَّما المطبّات الهوائية العنيفة التي جعلت من  هذا الهيكل الحديدي الضخم، طائرةً ورقية تعبث بها الريح كادت تقتلعني من مكاني، وجعلتني أتشبّث بمقعدي بيد، وبكتف المرأة الجالسة بجانبي باليد الأخرى...تبعثرت نظراتي مستنفَرة تلتقط انفعالات الآخرين، معظمهم نيام، إلاّ  طفلاً يبكي وأمّاً تهدهده.. تسمّرت عيناي على الرجل الذي يجلس على المقعد في الجهة الثانية الموازية.. أكاد أعرفه، لست متأكدة.. نسيت خوفي وركّزت على جانب وجهه الذي بالكاد أتبيّنه.. تقاذفني الخوف ورغبة جامحة أن أرى وجهه كاملاً، مغتنمةً الفرصة حين هدأت المطبات الهوائية، قمت وأنا أترنّح، قصدت دورة  المياه، ولم أكن بحاجة لها.. إنه هو، نعم هو ذلك الحبيب الذي قال لي يوماً ونحن نحتمي تحت مظلة، والسماء تكتسي غيوماً كثيفة: "  تشرق الشمس حين تبتسمين... " ضحكتُ.. فأمطرتْ بغزارة!.. وركضنا كأرنبين يلهوان تحت زخات المطر.. امرأة في منتصف العمر تجلس إلى جانبه، خمّنت ...

 حاجي دلع وحاجي غناج حاجي دلع وحاجي  غناج   عليي  لاتشوفي      حالك لسكنتي    ببروج     العاج بسهم   عيوني  رح  طالك أنتي     بدمي        ماشيه وابعد      عنك        مافيي دخلك     لاتقسي     عليي ولاتشيليني    من      بالك ريتو      يسلملي      قلبك وميت     فيكي    وبحبك مارح    مييل  عن    دربك ورح    ابقا   متل    خيالك حواسي الخمسي رح تنهار لو   غبتي    عني شي نهار وبدي  ياكي   مهما     صار حتى    لو    عنتر     خالك

 دعوة للتعايش... لا تقل إنّا ولدنا غرباءْ              وعلينا العيش فيها  فرقاءْ  بل علينا أن نقاومْ بعضنا              بالتعالي أو ببغضٍ وازدراءْ لا تقل أنت كريمٌ والذي            يختلفْ عنك عديم الكبرياءْ  كلنا جئنا إلى الأرض لأمٍ               وأبونا واحدٌ دون انتقاءْ  لا أنا جئتُ كما شئتُ ولا              أنتَ . لأخترنا جميعا ما نشاء فلماذا تخلق الفرق وتلغي             بيننا يا ابن أبي صوت الإخاءْ  ولماذا تدعي الفضل وترجو             منّي أن أرضى لنفسي الإنحناءْ أو ليس الكون ملكاً للذي              قال أنتمْ يا عبادي الخلفاءْ أتُراه خصني بالقول وحدي             واصطفاني للحيا كالأنبياءْ أمْ دعانا كلنا إذْ قال إنّا           ...

 سهام العين أترمي اللحظ أم ترمي السهاما فتزرع في الحشا صرفا غراما سهام العين في الشريان تمضي وسهم النبل أزهار الخزامى فلا تدري أكان القرب أولى أم الأنواء كان بها السلامه فقل للقلب هل يرجوها وصلا ألا يخشاها إن دقت عظامه عيون سحرها تكويه شوقا تؤجج في مفاصله الضراما فلا أقوى على بعد وهجر ولا وصلا تكون به الندامه فإني مخير ما بين حب وإني مسير هجرا ترامى آ كل الغيد تفتك فينا حبا آيا حوراء هل منكم علامه لماذا تشغلي بالوعد قلبي  علام الخلف من وعد علام دعيني يا ابنة الأشواق أنجو فلا وصلا جنيت ولا خصاما +&+&+&+&+&+&+&+&+&+& عبدالرحمن القاسم الصطوف

 لبيت الله                     وافر _______________________ ُلبيت  الله   يأخذنا    الطّموح ُفهيّا    أيّها    القلب   الجموح حلمتَ بما   تشاء  من الأماني ُإلام  إلام    تغريك    الصّروح ورغم   البعد  أسوده   مضيء ُونجمته    بليل    كم     تلوح ينادي   دائما     هيّا      تعالوا  ُفهل   للصخر   أنفاس   وروح تشمّ   عبيره   الأرواح   صرفا ُمدى  الأيام    زهرته     تفوح إذا  يوماً   أردتَ   شفاء    داء ُهناك   هناك   تندمل   الجروح ولو    كُتبت    زيارته     لعاص ُهناك    هناك    للمولى    يبوح فكم  عانيتُ  ...

 احد مبارك على الجميع             وين رايحه وين   رايحه  ياسارقه  قلبي وين رايحه ماظل في محبي وين رايحه والعمر عم يرحل شو فيه سلوى ومن بالغربي           وين رايحه لوين  بدك   ترحلي   محتار لمين  ارضك  تاركي  والدار بكرا   بيفتح   وردنا    بأذار بترحل ليالي العتم والكربي           وين رايحه لوين   بدك    ترحلي   قولي صرلك سني بالسفر مشغولي عشنا  سوى واليوم  معقولي ماعاد  شوفك  قاعدي  قربي            وين رايحه وين رايحه  مابريدك تروحي يابلسمي  يامداويه  جروحي ياطيور اشكي بعدها ونوحي وخلي  دموع العين منسكبي             وين رايحه بكرا    اذا    بتطول   فرقتنا رح   يشمتوا  بنيات   حارتنا وشو  بقول   لشبان  ضيعتنا ...

 صابيةُ العقودِ... تهبُّ صابيةُ العقودِ  الخمسةِ نسائمَ حبٍّ قدْ ضِقتُ بها ذَرعًا هَرِمَ الفؤادُ  أصابتْهُ لوعةٌ وقدْ وَهـَنَ العظمُ مني واشتعلَ الرأسُ شيبًا مالي أنا والهوى والعمرُ إنتهى بينَ جهلِ الأيامِ ولَهوِها أبصرتُ الصوابَ بعدَ صبوةٍ صيّرها بياضًا الشعرُ غطّى أجفنًا مغسولةً بالعطرِ  والصفاءُ الوافدُ من العناءِ يُزينُها برغبةٍ  شوقٌ ينادي إلى العفةِ  بئسَ عشقٌ بلغني على كِبرِ تصابى الرّوحِ أفقدَها صوابَها تمذر في كلِّ إتجاهٍ  عنوةَ شذرِ الوصالِ بينَ الجوارحِ ملفَى عاشقٍ لاعجَ الحنينَ     في خلوةٍ.    فراشة الشعر العربي    د. جاهدة مشيك Jahida Nazir Mcheik

 */// انبلاج ..*                  شعر : مصطفى الحاج حسين . القصيدة تبيع جسدَها لفطنةِ المثقفِ رأيتُ أحرفَها العاريةَ تختالُ على الأسطرِ معانيها مكشوفةٌ لكلِّ متعمقٍ جسورٍ عيونُها تلمعُ بوجهِ المتصفحِ المتأنِّي عنقُها يثيرُ القارئَ النهِمَ  تمنحُ شفتيها للمجتهدِ الشَّغُوفِ وبسمتُها تُذيبُ قلبَ مَن يتلقفُ أسرارَها ويصعدُ درجَ فتنتِها  تنامُ مع مَنْ يرتشفُ دلالاتِها برفقٍ وتكشفُ عن وهَجِ رفعتِها أمامَ نبضِ مَنْ يعشقُها هي تسلمُ نفسَها لمَنْ يساهرُها أكثرَ تُعطي مفاتيحَها للّذي يغامرُ مِن أجلِ أن يحضنَها سامقةَ الأنوثةِ .. عاليةَ المشارفِ محصنةً بالبهاءِ .. مسورةً بالنّورِ في صدرِها ترقدُ العاصفةُ من حليبِ نهدَيها يتدفقُ البركانُ تخلعُ ثيابَها لمَنْ يدفعُ مهرَها بسخاءٍ والمهرُ هو الفهمُ والذَّكاءُ .                       مصطفى الحاج حسين .                              إسطنبول

 تحت شجرة الأشواق  تحت شجرة الأشواقِ جلستُ منهكَ الروحِ والقلب  أغصانُ الحنينِ تتدلى فوق رأسي  تلوِّحُ لي بثمارِ اللقاء  كان حلماً بائساً مغلفاً برداءٍ من الضباب ...  ضبابٌ رماديٌّ يبعثُ الحزنَ في الروحِ  ويُثيرُ الأوجاعَ في القلب  طال انتظاري لحلمِ اللقاء  أراه يفرُّ هارباً مختفياً وراءَ الآفاقِ البعيدة  روحي تئنُّ جريحةً ثكلى  شبحٌ أسودٌ حقودٌ  يطاردني أتصارعُ معه يكادُ يصرعُني  يشدُّ بقبضتي يديه على عنقي  أكادُ أختنقُ... ما زالتْ عيناي ترقبانِ  بلهفةٍ حلمي الحبيب .  ها هو يتوارى يكادُ يذوبُ يتلاشى  أوَّاهُ يا حلمي الغالي تقضَّى العمرُ  وأنا اتمناك وأنتظرك ...  ها هي شمسُ الحياةِ تكادُ تغطسُ  في أمواجِ محيطِ العدم ...   روحي تكابدُ النزعَ الأخيرَ  قوى غاشمة شريرة تشدُّني  تحاولُ أن تغمرني وتطويني  بمياهٍ الفناءِ القاتمة  أصرخُ أستغيثُ أستجيرُ بقوى الأملِ والرجاء  أكافحُ أريدُ أن أطفوَ عساني  أرى حلمي من جديد...  أقنعُ به حلماً غصناً ولو بلا ث...

 دنان الذكريات ____________ أنصفيني ياحروفي              وازرعيني في فَلاتي انثري الآهات شعرا              من  جيوب الذكريات كلُّ حرف فيه فكرٌ                كم يزيد المكرماتِ يرسم الآه ببوح                ترتقي بالحبّ ذاتي ربَّ شوقٍ هام صبحاً                في ربوع الأمنيات يا عيون القلب قولي                 هو  طيف في سراة سحرُ عينٍ باتَ يخبو                   فوق خدٍّ في سباتِ أهيف القدِّ  جميلٌ                    في عيونٍ  ناعساتٍ يسحر اللبَّ ويمضي                        كالريام الشارداتِ يوقظ  النبض بلحنٍ                     ...

 إختزالْ .. يسقط الدربُ..  ويبقى الإرتحالْ.. إختزالْ.. تفرد الغربة جُنحَ الصُّبحِ مغبرّاً.. وتنفيه ليالْ .. ويمرُّ الوعدُ صياداً .. ويُرديه غزالْ.. أيها الغائب من تابوت أحشائي تعالْ.. فلقد بعتُ غواياتي .. وعتّقتُ انتظاري بالمحال.. أين تمضي؟ مالً عُنْقُ الريح من وهج السؤال.. قال لي العرّاف.. لا تبحث ولاتَقْفُ الخيال.. لك يومان .. وما من ثالث في الأفق.. قال.. أول الأيام يرميكَ على قارعة الحزن الجمال.. ثم يفنيك جحيم الشوق.. في فخ اشتعال.. اختزال.. يسرق العمر الثواني ثم يبكينا..احتيال.. اختزال.. يسقط الدربُ ويبقى الإرتحال.. ابوريبال/محمد الزين بورصة  27.11.2021

 **- شم ولا تدوق .......... صارت النزلة عالسوق .. عـنـوانــا شــمّ ولا تـدوق أسـعار بترفـع الضغـط .. وبتخـلي قـلبـك مـحـروق بـتـزيـد هـمـوم الفـقـيـر .. وعقـلو من راسو بيطير عـا بيتو بيرجـع بكـيـر .. صدرو مطبق ومخـنـوق على اللـيـرة بيتحـســر .. وإنجـــازاتــــا بيـتـذكّــر  وصـايـر بفيـق معـكّـر .. كل ساعة بينطر  خازوق  الله يسـاعـد ربّ البيت .. عالســمنة وتـنكـة الزيت عايش عاكلمة يـاريت .. مسـتني الأحـوال تــروق عـم يتمـنّى مـن الـقـلّة .. يحصل عا خبزة وبصلة صـايـر يحـلـم بالفجلة .. ويتمنى البيض المسلوق ويتـرحّـم عالـبـطاطا .. وعـا أيـام الــفـــــــراطـة وعـا حـيـاة البساطة .. ويبكي عا حلمو المسروق يارب تلـطّـف فـيـنـا .. ومـن هالـحـالــة نجـيّـنــا ارحمنا وفرجها علينا .. راح تنشف فينا العروق

 --------- قريتي الكرامه---- انّ الكرامة في قلبي محاسنها أعطت شموخاً الى العلياء والشمم أنسام صفصافها في وهدها عبقت ساقت عبيراً الى النجمات والعلم أحجارها ضحكت في معبرٍ عطرٍ ينبوعها الحبر للقرطاس والقلم تلقى الضيوف على بابٍ بلا غلق على الهواء جرى سيلٌ من البسم رجل المحال الى احبابها كسرت وصار معسالها موجاً على اللثم في ضيعتي نبتت أزهار غانيّةٍ فاحت رياحاً على مدٍّ من الأمم انّ الطيوب اذا أحبابها عرفت حارت أتهدي لها أمّا الى النسم سليمان علي

 الرحلة اﻷخيرة  ....... هي آخر رحلة نحو الشمس  وآخر ريح تحمل رسالة حب   مسروقة كلماتها  بلا عطر صنع في قوارير الشرق  بلا توقيع متيم  بلا وردة جفت بين اوراق الدفتر  زهري الأوراق ......... ياهذه الديمة الحامل غيث الجمال والنور  لاترحلي سريعا عن وطني  انزلي بعضك  فوق أجساد العراة  لينبت عشب يستر عوراتنا  وعلى شفاه تشققت  يقتلها الظما  لأجل تلك المغتصبة  أذهبي عنها خدوش الليل واكتبي فوق صخرة الموت  هنا يتوالد فجر الياسمين ......... أيها الراحل عني  تعال نتعانق للمرة الأخيرة  سيقتلني بعدك  ويضنيك الحنين  ستكتب هناك فوق البرد  دفء شمسنا  وأنا سأروي لسنابل القمح  حكاية الرغبف  والبخور المنذور للطهر  آه منك  آه لك وعليك  ياتراب الشوق  والحب  آه أيها القلب  كم يعذبك حب الشرق  وكل الأماني  في عبير ابتسامة أعشقها  ...... توفيق عابدين  26 /11/2021

 تساؤلات.. متى الأيّام تبتسمُ فلا حزنٌ  ولا  ألمُ ولا ظلمٌ  يلاحقُنا  منَ الأحلام ينتقمُ يعودُ العدلُ ثانيةً فلا حمقٌ ولا ندمُ يسودُ السّلمُ في بلدٍ بهِ الأكوانُ تنتظمُ متاعُ الدنيا زائلةٌ إذا يوماً جرى القلمُ تبصّر يا بني بشرٍ فأنت الماردُ العدمُ زمانٌ   كلّه  عِبَرٌ فهل يا نحن نغتنمُ. سؤالٌ كم به عتبٌ فهلْ يُشفى به السقمُ؟ سألتُ الناسَ قاطبةً إذا عاثوا فهل غنموا؟ وأهلُ العلمِ أينَ همُ منَ الأهوالِ أمْ سئموا؟ .. محمد عزو حرفوش.

 شجرة الأمل أوراقنا سقطت عن شجرة الأملِ  ماالنّسغُ فيها سوى من دمعةِ المقلِ  كلّ العواصفِ مرَّت في مفاصلها  والدّود ينخرُ رغم الضّعفِ والعللِ  غصنٌ تدلّى ولم يدرك نهايتهُ  أضحى سماداً لمن في العزِّ لم يزلِ  من قطرةٍ سقطت عن جفن حارسها  تروي ثراها بدمعٍ ثمَّ بالبللِ  ومن دمٍ شَربت لكنّها نكرت  أنّ المداويَ فلّاحٌ بلا كللِ  السّنديانُ أصيلٌ من منابعهِ  ولم يقف أبداً في رتبةِ الفشلِ  مَن غيًّرَ الأصلَ في أشجار غابتنا  صار اليباس دليل البؤس والخللِ  هذي ثرانا تُرى من زال معدنها  هل يُنتسى الفضل من أصلٍ بلا خجلِ الغيم يعزف ألحاناً على مطرٍ  والأرض تفرح في رقصٍ على البللِ  والآن تلبس أشجاري معاطفهم  وترفض الخير من إشراقةِ السّبُلِ  كلّ الحقول تردّت غير آبهةٍ  حتّى العصافير للأطفال لم تَملِ  من كان يحسبُ أنّ الجذر يخذلنا  فالجذعُ مال ليعطي الخير للدّولِ  والجوع يحفرُ أنفاقاً بظلّكمُ  فهل يجوز بأن نُكوى إلى الأزلِ  إن كنتَ تملكُ أشجاراً بلا أملِ  فلتقطعِ الشَّجر...

 لا لوم ولا عتب _______________ يكاد القلب ينفطر                    فلا لوم ولاعتبُ فذاك العشق أضنته                تباريح هي العجبُ بنار الشوق تكويه              ويحرق دمعه السكبُ كتبت اليوم في عجل             خيوط الشمس تلتهبُ فليلي لم يعد ليلي               نهاري  كاد يضطربُ فيا وجعاً بأوصالي              لديكَ النبض يُستلبُ ويا روحاً تناجيني             ببوح الهمس تنجذبُ تناغي  نجمة سكرى            تواري طيفها السحبُ سلمتَ اليوم ياقلبي               فمنك الحبُ والعجبُ أيا زوار أحلامي                أيرضيكم هو السببُ       لينا الخطيب

 محكية غنائية.. ست الحلوات.. تسلملي ست الحلوات يلّي   بتتغاوى   بحالا بغار عليا من النسمات لو  مرّتْ  جنب  خيالا. يا تسلملي  لمّا  تطل  عَ خدا ياسمين وفل قمر مضوي بس تهل بيخجل يستنّى قبالا.  شعرا أغزر من شلال أسود من ليل الأدغال  ألف  قصيدة  وموّال مَ بتكفي توصف شالا. حور  عيونا  ماشالله  بِ نظرة القلوب تشلّا واللي  بيقدر  يوصلّا بيغفى عَ  سفح  تلالا. سال الشهد من شفافا  سحرتني  بِ  أوصافا  القمر   أول   مَ  شافا صار  يغنّي  عَ  اللا لا. خصرا مزيّن تيابا بدو  أوف  وعتابا  متل قوس الربابا  عَ  يمينا  وشمالا.  لالا    يا عمي    لالا تكرج  كرج   الغزالا غاروا منها هالنجمات  وحسدوها عَ جمالا.  .. محمد عزو حرفوش..

 ---------------------( تشاؤم )-------------------- لاشيئَ يبدو في الحياةِ جميلا !!                من مثلُ يوسُفَ يُحسنُ التأويلا ؟ إنّ التّعاسةَ قد تلازمُ بيتنا                    واليومُ فيها كم يكونُ طويلا !! ماحيلتي سُدّتْ منافذُ فرحتي ؟                       أنّى مشيتُ فلن أضلَّ سبيلا فحياتنا كم صعبةٌ ، وتغيّرتْ !!                والمالُ أضحى في اليدينِ ، قليلا دولاركم ، يبقى أساسُ مشاكلي                      لازيتَ عندي أشعلُ ، القنديلا  فمتى يغادرُ أرضنا ، دولاركم ؟؟                 ومتى سيُغسلُ في الدّيارِ غسيلا حتى نعيشَ حياتنا ، بتنعّمٍ                       والكلّ منّا قد يرومُ ، وصولا فاسمع لشعري ياأخيّ فإنني        ...

 ثغرك الريّان تيهي وأنت الحسن بالميدان ومنارتي في ظلمة الأكوان تتنهدين العطر في ليل الهوى همساً يجسد نفحة الريحان وتهيم فيّ الروح أحلم بالمنى كي انتشي من ثغرك الريان ما طيب خمرك كلما استعذبته سالت منابعه كما الغدران سأغوص في بحر الجمال وأصطفي كل اللاليءمنه والمرجان فالروح لولا العشق شيء جامد فهو الحياة وصحوة الانسان سيظل رسمك في الفؤاد محبةً ليظل قلبي دائم الخفقان   بقلمي رامز دلول

 قصاصاتٌ شعرية ١٠٣ لا تلُمْ للنهرِ مجرىً إن يكنْ  نبعُه بالأصلِ نبْعاً آسِناً   --  اِحفظوا السِّرَ أماناً يا ورى    واستظِلّوا دائماً في  جانبِهْ  يُحسدُ الأصلعُ أحياناً على   شَعرةٍ واحدةٍ في حاجبِهْ  -- نحنُ الرجالَ إذا عشقنا مرأةً   بالحقِّ أغلقنا الفؤادَ إلى الأبدْ  نجمانِ نحنُ معاً وليلٌ واحدٌ ولنا بهِ قمرُ الحياةِ وما ولدْ  -- إذا استعصى عليكَ الأمرُ يوماً  فحمِّلْهُ وفتِّشْ عن بديلِ   ولا تحرمْ عيونَك من صبا حٍ  ولا زهرٍ ولا نَفَسٍ بَلِيْلِ   -- ولا تدعِ الكلابَ وراكَ تعدو  توقّفْ بالقوافلِ يا صديقي   ترجَّلْ لَقِّنِ المسعورَ درْساً  وتابعْ بعدُ سيرَكَ يا بالطريقِ . -- تركتْ طيورُك غصْنَها في وَحدةٍ  تعرى وتبكي بالندى  الأوراقُ كتبتْ ظلالُ الوجدِ حزنَ الخافقينِ .. ولم يهنْ عندَ النسيمِ فراقُ  -- قلبتُ قُبّةَ قُمصاني التي ٱهترأتْ  وعُدتُ ألَبَسُها في قِمَّةِ الأنَقِ  لكنّني واقعاً لمْ أستطعْ أبداً  قلْبَ المفاهيمِ في رأسي ومُعت...

 .           لا تسألوني لا تسألوني  ليش  بدي   روح بحب الوطن  لاتزاودوا  عليي حب الوطن ساكن حناياالروح بعمري  بحياتي  بكل  ما فيي عشنا بحلم  ياما بنيننا صروح طار   الحلم     ع  بلاد   تانيه ببلاد  غربه  هل حلم  مشلوح بعد    الاهل     ماظل    حنيه ببكي عحالي والدمع  مجروح بلادي   الحنونه   كتير   غاليه ياريت   لو  بقدر  بسري   بوح واحكي الحقيقه   بكل  عفويه مافي  امل   بالأفق  عم بيلوح دروب  السما   اسودت  بعيني صوت العداله مختنق  مبحوح مافي  حدا    بيقول  يا خطيه بشرع الله الظلم مش مسموح صاروا   يسموا   الظلم   حريه ياريت  لو  ترجع  سفينة  نوح تلاقي   الارض   بالمي  مرويه وقلو   لنوح ...

 ---------------(( نداءُ القدس ))--------------- وأرى القدسَ تنادي                           ذي فلسطينُ بلادي أين أهلي ؟ أين قومي ؟                           هل همُ قيدَ الرّقادِ ؟ إنني ماكنت يوماً                              تحت نير للأعادي وسأبقى رغم حزني                              أرتدي لون السّوادِ إنني القدسُ سأبقى                              غيرها لا ، لاتنادي لاننادي" أورشليما "                       سوف أبقى في عنادي وأصولي ، عربيّة                                من ثمودٍ ثمّ عادِ أين سيفٌ...

 /// دمي ..                     شعر : مصطفى الحاج حسين . يتوجَّعُ دمي  يتصلَّبُ فضاؤُهُ  تحترقُ نوافذُهُ  وتتيبَّسُ دروبُهُ يُطلُّ منهُ الرَّمادُ  وينبثقُ الدَّمعُ منْ حناياهُ  سماؤُهُ مقفلةُ الأدراجِ  غيومُهُ مقيَّدةُ الأجنحةِ  جبالُهُ شاهقةُ الأنينِ  بحارُهُ منتوفةُ الأمواجِ  والمراكبُ على شطآنِهِ خرساءَ  تعضَّهُ نواجذُ الحنينِ  تشربُهُ المسافاتُ  يخنقُهُ الصَّدى  وتعصبُ عيناهُ اللهفةُ  طِوالَ عُمُرِهِ كانَ يضُجُّ بالانتظارِ  كانَ يزرعُ ينابيعَ الأفقِ  ينظِّفُ حلمَهُ منْ شوائبِ السَّرابِ يرتِّلُ نبضُهُ العطشانَ  دمي مدادُ الأرقِ  فيه تتفتَّحُ الهواجسُ  تختبِئُ الوساوسُ  تنتحرُ النَّوارسُ  تقيمُ الدَّسائسَ  وينتشرُ الاختناقُ  على كلِّ شبرٍ من نزيفهِ وعلى جبالِ انهزامِهِ  وأسطرِ خرابِه .                         مصطفى الحاج حسين .       ...

 مذاق الحروف _________________ أتذكر ما كان اسمها ياقلب كيف لا أذكره على إيقاعه رقصت فرحا لأول مرة  من أروع ما تنتجه الحدائق تسافر من أجله النحلات وتحلّق الفراشات أطيب أنفاس المراعي تحمله النسمات إلى أقصى الأبعاد فإذا مررت بالرياض والسفوح والوديان  تستنشق نسيمها الصباحي لتدبّ فيك الحياة إنت تدور حوله دوران  نحلة حول زهرة فإذا تذكرت أوّل قصيدة قلتها في الروابي ذلك الصباح البديع تذكره جيدا عينه يطيل العمر باؤه يبعد الأحزان ياؤه  يعطي الأشواق مدى راؤه تطعمك السعادة وكله على بعضه حلو المذاق في اللسان  أيها القلب أتظنني لا أذكره وكيف أنسى أحلى  الحروف في الأبجدية لكنني أريد أن  اتلذذ  بنطق حروفه على مسامع  الحقول والأشجار والضفاف لعل الربيع يأتي باكرا وتغار الزهور وتنبض أنت عشقا فأكتب قصيدة جديدة ___________________________ د.عبدالله دناور     ٢٣/١١/٢٠٢١

 وإذا العيون السود قيدي أحكمت من بين سم القيد أطلق اسهمي حسناء قد أسر القوافي سحرها سر الجمال إلى سناها ينتمي رتلت أسمك في سكون مخاوفي بدر يطوف على مشارف مبسمي  والليل أقبل في ركابك غازيا يغزو نهاري في زوايا مرسمي وإذا توارت في العيون مدائني تشكو سمائي من جحودك أنجمي أقسمت أن ابري قيودي كلها حتى اريق على شفاهك بلسمي ورويت زهرك من ربيعي كلما  نامت دموعك في عيوني تحتمي فلربما تأتي النوارس شاطئي ويعود حبي في أوائل موسمي طببت جرحي بالبعاد لعلني أحمي فؤادي من وصال مؤلم وسكبت همي في حشايا مؤنسي ونسيت أن رضاك أضحى ملهمي وسلي عيونك عن مواجع عاشق يأبى غرورك أن يفوز بمغنم لهفي على قلب أسير قيوده مذ كان للحب ارتواء من دمي                                                   حجاج الليثي

 تشتاق روحي  تشتاق روحي للحبيبِ لترتوي عيناي من غنجِ العيونِ وسحرِها نعسُ الرموشِ أحالني متوجِّداً أقضي حياتي ناسكاً في قدسِها فنذرتُ روحي والفؤادَ ومهجتي وأحلتُهم عرشاً لها ولحبِّها وفرشتُ آهاتي بساطَ تدلُّهٍ حتى تُسرَّ مليكتي في مشيِها ووضعتُ فوق الهامِ زهرةَ نرجسٍ تاجاً ورمزَ تعبُّدٍ لغرامِها وصنعتُ من أنقى الضياءِ قلادةً  يزهو الجمالُ بها , لزينةِ نحرِها  هيَ آيةٌ في حسنِها وعذوبةٌ  تسبي الفؤادَ بدلِّها ودلالِها  عصفورةٌ صادتْ عقاباً مارداً  فهوى صريعاً خاشعاً لجمالِها  هو شاعرٌ شمخَ القصيدُ بشعرهِ  فهداهُ إسواراً لزندِ جلالِها  حكمت نايف خولي

 كما تريدينَ.. هذا اليومُ.. ليسَ لنا.. غدٌ وبعدُ غدٍ يرمي لنا ..  شَرَكَا.. *** كم يكذبُ الوعدُ  ..  فَرَّ الوعدُ .. من يدِنا.. وقلتِ: ِ بل أنتَ فرّ الوعدُ .. من يدِكا *** وهل على هذه الدنيا .. نقول غداً.. ونحن طوعُ الردى .. إن طال..  أوفتكا .. *** هل تَحسَبين  صَفا الأيّامِ.. في يدِنا.. أو أننا .. لِنسيجِ العُمرِ من..  حَبَكا.. *** أمِ التقاديرُ .. تجري في مشيئتنا.. فلا نخافُ على أعمارِنا .. فَلَكا .. *** هذي ثلاثون..  طارّتْ..  من أصابعِنا تسرّبت مثل صيدٍ  خادعِ..   الشّبكا.. *** وما تمنى الهوى .. مانالَ أيسرَهُ  فحين أَفضَى إلينا..  خافَ..  وارتبكا.. ***   زَكا الهوى..  إذْ تلاقَينا وكان عَفَا  أما وقد طالَ عهدُ الفقدِ..  كيف زَكا.. *** عَهِدتُه .. في زوايا القلب..  كان غَفا.. وماتبرّمَ من نِسيانِه وشَكا *** لكنّهُ اليومَ..  لما حان موعدُنا .. هَفَا اليكِ.. ِ ولمّا..  أن .. رآكِ  .. بكا.. ابوريبال/محمد الزين   23.11.2021 بورصة

 (أحلام وردية)                     نامي بين راحتي                استغرقي في الكرى              واقطفي الأحلام الوردية                فمنذ عهود نوارس قلبي               فرشت لك الجوانح             وسادة تعج بالطيوف السواحر                أحملك بين كفي         كي أنفض عن يدي تعب السنين             ولتشطاط لواعج الحنين                قلبي ينبض        ويعزف سمفونية القرب               احبتي قولوا للشمس مهلا              لاتلسعي شهرزاد عمري              بعقرب الحر       سأجعل من أصابعي ...

 احتسي ظنوني  أشرب قهوتي وأنا كظم  وأحتسي بعض ظنوني ويبكي القلم على أعتاب هوس الطيف الذي يمازحني وينشر ظل الحروف على قصيدتي نغم ثملت وفصول الإنتظار تسابقني وفوق أغصان العمر الأحلام تتحطم من ذا الذي يروي ظمأ في حدائقي  والورد يشتاق لانبلاج الصبح ويحلم الصمت يغازل المساء بدموع كالمطر وتعلو ترانيم العشق فتلاطف النجم  آه من غربة عينيك وما أصابني  ومرايا هوانا بجدار الخداع تتهشم فأتوه وأسرح قليلا لعلني  أنسى ما أصابني منك واتعلم  يا نسمة ريح تعبث بأوراق أشجاري كيف تقرأين كف جمري فأستسلم  سأقتات من نسياني بعض جماله  ومن آهات صمتي ما يحتاجه الكلم  أعاتب فيك قصائدي وفنجان قهوتي  وأرتب ضجيجا يرافقني وبالجرم يتهم علي المحمداوي

 قالت:وداعاً!!! .................. شَحَّ العبيرُ فَعَزّ الوَصلُ والغَزَلُ حينَ أختَفَت فَجأةً عن ناظري أمَلُ رأيتُها..ليتَ عيني قبلها عُمِيَت  كي لا تراها ونارُ العشقِ تشتعِلُ فيها الجمالُ تَحَدَّى كلَّ فاتنةٍ قد هامَ فيها سُراةُ القومِ والخَوَلُ رأيتُها فَسَرَت في القلبِ عاصِفةٌ كأنَّما حَطَّ في أطرافيَ الشللُ عشقتُها عشقَ مجنونٍ وعنترةٍ فكم بكيتُ.وكم تاهتْ بيَ السبُلُ حوراءُ إن نَظَرَتْ من لحظِها سلبتْ أعتى العقول وأفنى فكرَها الخَبَلُ  في وَجهِها خَفَرٌ في عينِها حَوَرٌ في نطقِها دُرَرٌ في ريقِها عَسَلُ في خَصرِها هَيَفٌ في صدرِها تُحَفٌ في طبعِها رَهَفٌ في ساقِها خَدَلُ هيفاءُ قد ملكَتَ عرشَ الجمالِ كما بلقيسَ والعرشُ فوقَ الماءِ ينتقِلُ لكنَّ عرشكِ باقٍ في مُخَيِّلتي وَمارِدُ الجنَّ نحوَ العرشِ لا يَصِلُ ثارت براكينُ شوقٍ ضمنَ أورِدَتي والنارُ في القلبِ ما تنفكُّ تأتَكِلُ يوماً على بَرَدى ما زلتُ أذكُرهُ كانَ الوداعُ الذي تُدمى لهُ المُقَلُ قالتْ:وَداعاً.فسالَ الدمعُ مندفعا ً فَكادَ قلبي منَ الأضلاعِ يَنبزِلْ كَلَبوةِ الغابِ تَزْهو في عَرينَتِها  وشِبلُها آمِنٌ ...

 .        (   وطَنِي الحَبِيْبْ  )ُ     شِعْر /  ابْراهِيم مُحمَّد عَبدهْ دَادَيهْ- اليمن         ------------؛---------- شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي                      أَهْواهُ  لَيلِي كُلهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ خَواطِري         والعِشْقُ مِن خَلفِ الحَيَا مُتَوارِي   فإذا أَتى الشّْوْقُ الشَّديدُ يَهُزُّنِي               كَانَتْ حُرُوفُ مَشاعِري اَثْمارِي       أَتْلُو ُ الحَنينَ علَى حُروفِ قَصائِدي                  وبِها أُواصِل مُتعَباً أَسْفارِي (عَدنُ) الحَبِيبةُ نَبْضُها في خَافِقِي        والقَلبُ فِي (صَنعَاء) مَعْ أفكاري (يمنُ ) العروبةِ والحضارةِ والهُدَى               غَنَّت لَها الدُّنيا عَلى أَوْتارِي بَلدِي ا...

 محكيّة غنائيّة.  ذكريات الضيعة.. محلا سهرات الضيعة ومحلا النسمات فيها سحر الطبيعة و عطر الوردات  نصحا بنشاط وهمّه من الصبحيات  نركض تنشوف البيضة بقن الجيجات.  نفطر من خير الضيعة ع طبق القش لقمة و عيشه هنيه ما فيها غش  نحمد الله ع النعمة ينور  الوش نسعى كلمن ع شغلو بالأرضيات.  فيها تعلمنا اللمّة وصدق الإحساس  واللي الله  بيحبو  بتحبو الناس  نبوّس ديات الوالد نحطا ع الراس يرحم أيام الضيعة واللي فيها مات. صرنا بزمن القرش و زمن التقليد ضاعت أيام البركة و فرحة العيد كل ما بذكر الضيعة يزيد التنهيد  بتنعشلي قلبي وروحي هالذكريات.  .. محمد عزو حرفوش..

 .           ياخالقي ياخالقي انت خلقت الناس دليتهم على دروب المحبي لامحبه  ضل  ولا احساس طل  علينا  وشوف  ياربي الناس صار بقلبهم وسواس وصار الحقد بالقلب متخبي والنعم عنا صارت بتنداس  وعم الشتم عنا  والمسبي ناس طفروا اعلنوا الافلاس وفي ناس بالاكياس متعبي بحقولنا ياربنا  عم  اليباس والارض محلت مابقى تلبي لا صلا بتنفعنا  ولا  قداس علينا  يارحمة ربنا   صبي

 كتبتُ وكنتَ تكمنُ في سطوري  وإسمك فيِ الحروفِ وميضُ نورِ سكبتَ على وريدي منكَ دنيا فأزهرتِ القصيدةُ بالعطورِ فبعضٌ من كلامكَ صار سُقيا وكان البعضُ أمناً للصدورِ وما لسواكُ في دنياي هَدْيٌ يشير لها قفي أو  بالمسيرِ سَريتُ فكان لي ظلاً وأمناً وإن أدلجْ فكالبدرِ المنيرِ  وما سَقَمي وحبُّكَ لي شفاءْ ومافقري ونصرُكَ للفقيرِ   ظهرتَ وقد طما خطبٌ عظيم وصار الناس منه على شفير  فأبدلتَ الضلالة دربَ رُشد وأنقذتَ العباد من  الثبور  فلا والله مالعُلاك ندٌ وليس لجودِ كفكَ من نظيرِ عليك صلاةُ  ذي الرحَمات تُتلى وتُهدى في العشيّ وفي السحورِ ابوريبال/ محمد الزين

 "يا ليال الوصل جودي "    _ ___ __ ____ __ ___  يا ليال الوصل جودي بالهوى      واجعلي العمر بهيجا مثل عيد°. لا تخوني عهد حب ساميا         أو تلومي بعتاب ، وجحود°. قد مرحنا مع طيور في الوما      وحلمنا أن نغني من جديد° حبنا كالورد في أكمامه      يبهج الدنيا ويشدو بالنشيد° أسعديني كل يوم وأرشفي عبقا من وجدنا ، شهد الورود° قد تركت القلب في حيرته وأخذت الصبر من وهج بعيد°  كم بعدنا والأماني غادرت  جفت الأحداق من هجر شديد° قسوة الأيام زادت ألمي        ورمتني بسهام في الوريد° أدمعي تقطر حزنا وأسى تهت في سرداب وهم كشريد مركب الأوهام حاطت ضفتي تلتقيني عند شطآن الوعود° غربتي زادت شجوني والنوى     صرت فيها هائما مثل الطريد يا ليال أزهرت في روضنا       وهدتنا جوهر العشق الفريد°.        *******   ******  ***** شعر :_ أسمهان الرفاعي

 في عهدة الموج         لم يبق عنديَ ما يجري اليه دمي                   عند التلاقي ولا ماكان يضطرم     لم يبق عندي حديث العاشقين ولا                           سَهْراتنا بدم الأفلاك تلتئم            عهد الورود على خديّ ملحدةٍ                  كعهد ذئب إلى الأغنام أن سلموا  في بسمة الثغر  نبتٌ ظُنّ  مسكنه                  صلح الهداية في صدر له ذِمَم قد أو غلت واعتلت بالمجحفات رضى                     أن تستخف بأحلامي وتقتسم    ظلال رسمي  حتى ذاب هيكلها               في قدرة الموج صخر راح ينهزم      يعاند الجرحُ بيدا ريّ رملتها            جهلاً تظن...

 # إِلامَ الهَــجــرُ           ------------- أَشعَلَ الشَّوقُ بِأَحشائي ضِراما وَسـرى بالـرُّوحِ أَبقـاهــا حُطامـا              أَتُراهُ .. يَرتَوي الظَّمآنُ مِن شَدو السَّواقي أم تُرى .. يطفِئُ نيرانَ الجَوى فَيضُ المَآقي        أَو ..       عناقُ الطَّيـفِ في جَفـنِ الهُـجـوعِ وَبراكينٌ مِنَ الأَشواكِ ما بينَ الضُّلوعِ كُلَّما حاولتُ أَنساكَ حبيبي ..                            كُنتُ أَزدادُ هُياما أَينَ أَحلامُ صِبانا ..                      والأَماني ؟ أَينَ ضاعتْ بينَ أَنيابِ النَّوى ..                      تِلكَ  الأَغاني ؟ كلُّ شئٍ صارَ وهماً وَسرابا  وانقضى العمرُ ذهاباً وَإِيابا وَسُهاداً .. وَبُعاداً ..              وَاشْتياقا وَدُموعاً .. وَولوعاً .. ...

 أملي أنتِ!!! .............. بِفُؤادي..عشقُها ينمو ويكبرْ ولها حسنٌ بهِ الألبابُ تُسحَرُ تَيَّمتني في هَواهَا مذ أطلَّت  وتبدَّت في جمالٍ ليس يقهرْ حسنها فاقَ خيالي ويقيني  وتمادى في شراييني وأكثر شَعرُها كالشمسِ إن بثَّت شعاعاً كانبلاجِ الفجرِ ورديّّ بأصفر شفتاها.. مثلُ عنَّابٍ تدلّى  من خلالِ الثغرِ. والشهد تحدَّر  وخدودّ مثلُ تفاحِ بلادي رائع الطعمةِ ممزوجٍ بسكَّر ولها جيدّ كجيدِ الريمِ يغري  شردت عن ربربٍ من دون منحر وعيونٌ سَلَبَت عقلي وقلبي  إذ رَنَت نحوي كما هاروت تسحر  مثل بدرٍ قد تجلى في غرورٍ ملكتني طائعاً والصدرُ مرمر فيهِ خالٌ زادَ في الصدرِ جمالاً مثلُ لونَ المسكِ أو نقطةِ عنبَر كرياضٍ فيهِ قد بُزَّت هضابٌ كلما داعبته يزهو ويزهر وعيون العشق تبدو مثل طيفٍْ من خلالِ الموجِ والعشاقُ تسهر هي بدرٌ في سمائي قد تسامت كيف ألقاها وجنحي قد تكسَّر إبحثي ما شئتِ في كلِّ الزوايا لن ترَي عشقاً كما عشقِ المظفَّر مُدمِنُ الإلحادِ والكفرِ الخرافي إن رأى عينيكِ قال (اللهُ أكبَر) إعذريني إن فقدتُ العقلَ يوماً إنني في الحبِّ مجنونٌ وأكثر في شغافِ القلبِ ...

 جراح الياسمين  تمادى الظّلم واشتعل الثّقابُ  وعاثت في ليالينا الذّئابُ  جنود الحقّ صاروا دون أجرٍ وبان الحقد وانكشف النقابُ علامَ القهر يمشي دون قيدٍ ألسنا ضمن تشريعٍ يُهابُ  أكان الغيم مبعوثًا لناسٍ وبعض النّاس تأكلها اليبابُ أعدنا في الزّمان إلى عقودٍ خلت والآن يأتينا الحسابُ بيوت الخير ماعادت لخيرٍ وأهل الخير يُعجزهم جوابُ رجال الحقّ في قيدٍ وأقسى وباب الموت يفتحه السَّحابُ كتبتُ إلى المعالي ألفَ بيتٍ كأنَّ الصّوت من شعبي سرابُ لماذا الخير يكثر في نواحٍ وفي بعض النّواحي لا يثابُ لماذا ينتهي ليل البوادي  وليلي ليس يدنوه الغيابُ فتاريخ العروبة في بكاءٍ وتاريخ العبادة لا يُعابُ يقولون اختباراً ليس إلّا  كأنّ الدّين عندهمُ عقابُ  وبين الله والشعب استبدُّوا  ومنهم ليس يقترب العذابُ غدا لون الخريطة من وشاحٍ كليلٍ حالكٍ لا يُستطابُ  فمن سرق السّنابل من حصادي  وقد حرست بيادرنا الحرابُ جراح الياسمين غدت بلونٍ كجرحٍ منه تبتلُّ الثّيابُ صهيل حروبهم يدوي بأذني  وطفل الحرب يعروه اضطرابُ يقولون انتصرت على البغايا  ولكنّ البغايا اليو...

 ألم البعد : ( الكامل ) ليلي يطول وفي عيوني عَبْرة  لن تستكين ، فليس لي إلّاه لا شمس تبزغ والفؤاد معتّم أو نجم يبرق في السَّمَا بعلاه أنهار دمعي كم تسيل بمدمعي وتفيض من ألمي على مجراه قلبي جريح والطبيب معذّبي ليت الطبيب مداويٌ جرحاه بعد الحبيب عن الدّيار مصيبة لم أدر مَنْ ذا بالجفا أغواه أخفيته بين الفؤاد وأضلُعي كيف الفؤاد إذا نأى ينساه ؟ فالجسم يقبع في حشاه سميره يبقى ليوم الحَشْر في مثواه أين المغيث لكي أنال وصاله  أم أكتفي ألما لدى ذكراه ؟ ظلّ الفؤاد يئنّ مِن أوجاعه كيف الذي فارقته أسلاه ؟ إنّ الذي فارقت يحرق مهجتي قَطَع الوتين من الحشا بجفاه هل تخمد النار التي في خافقي ويجفّ دمعي إن سَحَتْه يداه ؟ ياويح قلبي في بعاد متيمي أيشعُّ صبح ليس فيه أراه ؟ ما عدت أحتمل العذاب فإنّني ماغبتُ عنه أسوح كي ألقاه في الليل أحلم في قريب رجوعه والصبح أنْده غثني ياربّاه كيف الذي أهواه ينزع شوقه وأنا مشوق أرتجي لقياه ؟ فالليل أقضيه ويغشى ناظري بدر الدُّجَى في أعيني أرعاه ربّاه كن عوني ويسِّرْ حيلتي كي ألتقيه وأستكين معاه جَرَح الفؤاد بهجره وغيابه ويفيض حزني من نوى منآه طِيب اللّقاء يكون...

 السعيدة.... القصيدة تشتمل على ذكر جميع المحافظات اليمنية . مررتُ على مدائنها شريدا                يطاردني الأسى من كل جانبْ  وتنكرني الشوارع حين أمشي                      وتقدح في هويتنا الثعالبْ   وتبحث في دمي عن أي شيءٍ                   يكاد يكون مذموم العواقبْ  ولا تدري بأنّ القلب فيها               هواها النبض والروح المصاحبْ متى كنتُ الغريب وفي عيوني                    هي الدنيا وغايات المطالبْ  على أحجارها نقشي « تَعْـــــزّي»                  وحبي فوق تربتها سحائبْ وحمير في دمي يغلي إتقادا                  ويجري بين أوردتي بما  « إبْ » وبلقيس العظيمة في جبيني                 ...

 ترانيم الجمال أسر ت وجودي فاهتديت ُ الى الهوى أشدو ترانيم الكمال سعيدا واجتحت أغوار الجمال مُسبحاً رباً  يقرّب ما أراه بعيدا فكأنما حُلمٌ يفيض بسحره فاذا الغواني للدلال سجودا وهناك حيث الوصل ينعم بالسنا أبداً فما وضع الخيال حدودا فزهت حواسي الغافيات فجاءني صحوَ الحواس على الحروف نشيدا      ----بقلمي رامز دلول----

 للذي صدقَ  هل يُعرفُ العشق إلّا بالّذي عشقَ  أم يخلصُ الحبُّ إلّا للّذي صدقَ  هل تشتكي العينُ دمعاً لا يكون بها  أم يغدرُ النّبضَ قلبٌ في الهوى خفقَ  إنّ ابتسامتها حبرٌ على جسدي  يلوّنُ القلبَ والأوصالَ والحدقَ  كالنّجم يرسمُ في الظّلماء لوحتَهُ  هي الّتي رسمت في ضيقتي الأفقَ  فكاد يغرق في بحر الغياب غدي  والجورُ نجميَ في الدّيجور قد سرقَ  حتّى أتتني وكانت في الهوى علناً  والنّور جاء ومن أنسامها برقَ العتمُ نورٌ وأذن الصّمِّ تسمعني  والميت قام وصوت البكم قد نطقَ  مَن غيرُها جعل التّرياق في كبدي  من بعد سمٍّ نياط القلب لي حرقَ  كالغيمِ تمطر أزهاراً على كتبي  والشّعر سهمٌ ومن أفنانها انطلقَ للعالمية أشعاري وذائقتي  تروي العطاش وتثري اللّيل والغسقَ  في اللّيل أجمع من أشلاء عاصفتي  لأقطفَ الصّبح من ألوان من مرقَ  ويكتبُ الغدُّ ما شاق الهيام بهِ  لينثرَ الزّهر والمنثور والحبقَ  كلُّ اللّواتي قطفنَ الزّهر عن كتبي  ذقنَ الصَّبابةَ من شعرٍ لها رتقَ  هي الوحيدة في أن...

 ** يا غوالي مشتاقين  ... بالغربة إلنااااااااا خلان  .. أصحاب وأهل واخوان  عم نشتقلن كل  ساعة  .. بكل زماااان وكل مكان  غيااااابن بالقلب غصة  .. وكل غصة إلهااااا قصة  صرنااا نستنى الفرصة .. ونتحااايل على النسيان  أبناء واخواااات وخي  .. وصديق الحارة والحي  و كل قريب وأم و بي  .. والحبايب والجيرااااان  يا غوااااالي مشتاقين  .. اضناااااانا كتير الحنين تعبناااا من عد السنين  .. ومعنا تعبت الحيطااان    العيشة صارت ذكريات  .. وانتظاااار وامنيااااات  يااااااربي كيف الحياة  .. وضيعنا شط الأماااااان  ضحكتنااااااا بلا طعمة  .. وخطوتنا بلاااااااا همة  غرقاااااااانين بهالعتمة  .. العايش  والميت  سيان الله يفرجهاااااا ويعين  .. كل مهموم وكل  مسكين ولا يبقى وااحد حزين  .. ولا يبقى واااحد مرضان  وانشالله  السعادة تعم  .. وشمل الحبااااايب يلتم وبعد الانتظااااار نضم  .. وتفرح بالملقى الاحضان

 الأنثى ........ أتعلمون من الأنثى ? أحبتنا وهل سواها بهذا الكونِ يغنينا فهيَ ابتسامةُ حزنٍ خالطَت فرحاٌ ودمعةٌ رقصت حتى تواسينا وذروة الحس والإحساس إن سكنت وصرخةُ الحقِّ إن خابت أمانينا وطفلةٌ غضةٌ نهوى شقاوَتَها وغايةُ النضجِ إن زَلَّت خطاوينا  مجنونةٌ في دروبِ العشقِ هائمةٌ تعطي الكثيرَ إذا شَحَّت أعاطينا  وهي القويةُ إن خارَت مبادئنا وهيَ الضعيفةُ حينَ الضعفُ يشفينا وهي الحنون إذا تقسو القلوب بنا وهي المنونُ التي تُفني أعادينا جرحٌ دفينٌ ولا تَنفَكُّ تكتمُهُ وهي العزيمة لمَّا تعرف اللينا وَهيَ الجريئةُ في وجهِ الأُلى ظلموا وهي الخجولةُ في وجهِ المحبينا وهيَ الصبورةُ في قحطٍ وفي عَوَزٍ وهيَ العنيدةِ إن زادت مآسينا وَهيَ الغيورةُ في دُلٍّ وفي غَنَجٍ وتسهرُ الليلَ كي تحلو ليالينا وهي النقاءُ الذي ترقى الييوتُ بهِ وهي الرجاءُ إذا خاب الرجا فينا يا ربُّ دُمهُنًّ ذُخراً كي يَدُمنَ لَنا ويرحَمُ اللهَ عبداً قالَ: آمينا ---------- ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 حبِّي الوحيد هيَ وحدها حبِّي الوحيدُ على المدى منذ الدُّهورِ عرفتها وعشقتها فكتبتُ في أحناءِ وجداني اسمَها وحفرتُ في أغوارِ روحي رسمَها وأقمتُها في مهجتي أيقونةً طيَّ الشِّغافِ ضممتُها خبَّأتها حتى غدتْ ذاتي كياني كلَّه وتلبَّستني فاحتوتني ذاتُها فزرعتها بين الجوارحِ نرجساً بصلاتُه خلَدتْ وأينعَ زهرُها فمهدتُ روحي مشتلاً لأزاهرٍ نثرتْ عليها من رحيقِ عطورِها فتعطَّرتْ أجواءُ مملكةِ الهوى  ووقعتُ مخموراً بسحرِ جمالِها  باتتْ هيَ الأنثى فريدةَ حسنِها  وتفيَّأتْ كلُّ الإناثِ بظلِّها  أضحى الجمالُ بقدسها متعبداً  يجثو على أقدامِها متأوِّها  غمرتْ وجودي رقَّةً وعذوبةً  ما عدتُ ألمحُ في الوجودِ مثيلَها  ملكتْ كياني خافقي ومشاعري هيَ كلُّ ما لي في الدُّنا . عمري لها  باتتْ حياتي كلُّها رهناً لها  فقفلتُ قلبي قانعاً بغرامِها  عاهدتُها عاهدتُ ربِّي والهوى  أنْ لا أحبَّ ولن أكونَ لغيرها  أمستْ طقوسُ الحبِّ فيما بيننا  أمواجُ نورٍ والدُّعاءُ وِصالُها    عذراً حياتي لا تلومي عاشقاً  أمسى أسيراً في هواكِ مولَّه...

 وأدُ الإبتسامة ................. قولوا لمن وأدَ ابتسامةِ حُرَّةٍ تعطي الوجودَ مَودةً وحنانا شُلَّت يمينُكَ فالنساءُ شقائقٌ لقلوبنا والحافظاتُ قفانا والملهماتُ الواهباتُ سرائراً لنفوسنا والمُطفِئاتُ لَظانا والمنعشاتِ الروحَ عندً شقائها والزارعاتُ الخيرَ فوقَ رُبانا والمنشآتُ الجيلَ في أوطاننا يحمي البلادَ ويحسنُ البنيانا والعارفاتِ بما نريدُ وَنَشتهي والجاعلاتُ حياتِنا رضوانا إن لم تَكُن كَفُؤاً لَهُنَّ فلا تَكُن مٌتَجَهِّماً كي تكتمَ النقصانا ما ذَنبُها إن كنتَ رَخواٌ تافِهاً متعَفِّناً وَمُعَقَّداً وَجَبانا أو تجعل العقدَ الوثيقَ وسيلةً كي تستَبِدَّ فَلن تنالَ مَكانا سُحقاٌ لكلِّ مُخَنَّثٍ مُستِرجِلٍ يسعى لِيجعلَ عَيشَهُنَّ هوانا إنَّ الرجولةَ أن تموتَ لأجلِها لا أن تبثَّ بنفسها الإذعانا ....................... ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد

 قصاصاتٌ شعرية ١٠٢  لماذا لا تُناجي النجمَ ليلى  أليسَ لها بأرضِ اللهِ ليلُ ؟!  أليسَ لها بأفْقِ الغيمِ نزفٌ  ومجرىً في روابيهِ وسَيْلُ  أليسَ لطيرِها المفروشِ ريحاً   لغُصْنٍ باسمِ الأوراقِ مَيْلُ ؟! سأُلبِسُ سُنْبُكاً حرفي وقلبي ليصهلَ في قوافي الشعرِ خيْلُ  تطولُ أصابعي في الشمسِ ظلاً  وأُمنيتي وراءَ الفقدِ نَيْلُ  وأُفلِتُ من ضلوعِ النايِ آهاً ليرعى في ضِفافِ الروحِ أيْلُ  حصدْتُ سنابلي بالمرجِ صُفراً هوىً واخْضرَّ بالكفّينِ كيْلُ  أنا طيرٌ وقافيتي جناحٌ وباقي الدهرِ في عينيَّ ذيلُ .  - إنْ يظهرِ الأعورُ الدَّجالُ كيفَ لنا  نميزُهُ وسْطَ هذا الكمِّ من دَجَلِ ؟!  يا ربِّ ما شِئتُ يوماً أنْ أراهُ أتى  ولا يراني وعجّلْ لي غداً أجلي  أضحى الحياءُ بقايا أُمّةٍ دُثِرتْ      ولم تَعُدْ ذَرّةٌ بالناسِ من خجلِ  والدينُ ژيُّ فلكْلورٍ وأغنيةٍ تدحرجتْ بالصدى من قِمَّةِ الجبلِ  والعُرْيُ أصبحَ مِرآةً لعابرِها تكسّرتْ شَرفاً في ناظرِ الجمَلِ  وكم تعرّى خريفٌ لا ربيعَ لهُ  م...

 حديثُ الصَّباح وبحرِ البسيط ♡♡♡♡♡♡♡ أهَدهِدُ  النَّهدَ   أرنو     في رَوابيهِ مَلاعبَ  العِشقِ    والأورادُ تُكلِيهِ ويرقصُ الوجدُ مجليٌّ على هدُبي يداعبُ     الشّفقَ الوسنانَ يُهديهِ إلى المُحيَّا      فيغدو مِثلَ غانيةٍ فتُبهرُ الطَّرفَ    من إزهارِ دانيهٍ عشقتُ    همَّكِ  لا أهوى سواه ولا  يدومُ إلاَّه      في الأحشاءِ أسجِيهِ يا نهفةَ القلبِ  ليسَ الشّوقُ يحمِلُني إلا إليكِ         ومن تدنُو   مآقِيهِ إلى العَناقيدِ      يلهُو في سريرتِها فيُثمِلُ الوردَ      من أطيابِ راضِيهِ فراودَتني     تواشِيحُ الصِّبا وحكَت  شَجواً هلِيلاً     تصَابا في مَرامِيهِ أفَقتُ من حُلُمٍي و السُّهدُ يرفِلُني إلى لَماكِ    فحارَت   من دواعِيه أتطلبُ القُربَ في أرطابِ دانِيةٍ أم تشتَكي الأينَ من بعدٍ يدانيهِ حمَلتُ كلَّ زغاريدِ الجَوى وجَلاً يناغمُ  ...

 بنتُ الجفن تولّدَ من قصيدِ الشعرِ جيلُ  وبانَ لمجدِه الماضي سليلُ  ويحكي الوردُ للنحلِ الحكايا وعندي من شُجونِ الوجدِ نيلُ  وبنتُ الجفنِ عندَ الحرفِ تبقى  على الخدينِ قافيةً تسيلُ  تمتّعْ كلَّ آونةٍ كطيرٍ  تَوقّدَ في جوانحِه الهديلُ  وعِشْ حبَّ الحياةِ كبيتِ شعرٍ  تنزّهَ في حدائقِه *الخليلُ فلي في كلِّ ناظرةٍ سماءٌ وكلِّ هوىً جناحٌ يستميلُ تعالى فوقَ أوديتي يراعٌ ونايٌ أخضرُ الرؤيا جميلُ  ورِقَّةُ نبضةِ الإحساسِ تحيا  ويحيا الروحُ والصبُّ القتيلُ  أُعمِّدُ كلَّ أقلامي بروحي  ويرشحُ من سما الشمسِ الأصيلُ  ويكفي الحبَّ أن يأتي جُنوناً ويرقى في بواترهِ الصليلُ  ضياعُكَ في فيافي الحبِّ حبٌّ وكلُّ خُطىً بلا قدمٍ سبيلُ  وهذا النهرُ مأوىً لغيومي   وأرهقني إلى البحرِ الوصولُ   وكم للبحرِ إغراءٌ لنجمٍ ! براهُ الليلُ والحلْمُ الجليلُ هوى من رأسِه المثقوبِ نورا  على موجٍ وليسَ لهُ مَقيلُ  وما لمَعَتْ زُنودي من سِوارٍ   ولكنْ فقديَ الفاني مُنيلُ  ولولا أنّني بالحبِّ أشقى لقا...

 .        شو القصه لاتسألني   شو   القصه قلبي    ملدوع    ببصه قبل   مانكفي  المشوار قطعتلي  الدرب   بنصا قبل   مانكفي  المشوار ونشم      الزهر    بأذار جافتني سألتا  شو صار قالت     هيي    ماخصا دمعات  عيونا    سخيه قالت     ماخصا   هييه نشف       نبع    الحنيه والله     بالحب   موصا الله    موصينا     بالحب عيب  نخالف  امر  الرب يامين   يرجعني    شب ومن  قلبي  يزيل الغصا مهما   ليل   البعد  يطول هل  غصا  مفروض تزول ظلم العاشق مش مقبول سرقت  قلبي  هل  اللصا زعلت  عليها  رايح   جن والعالم     بيقولوا     كن مستنظرها    ترق    تحن ومن  ...

 هذي الحقيقة  ما زال جرحي في الخريطة ينزفُ قعد الطبيب ولا شعوراً ينصفُ وجعي تعنّت لم يشأ أن ينجلي   إنّ الحكيمة من جراحي أجحفُ غرقت سفينتنا ولم يغرق بها  إلّا الشريف ومن نجا يتشرَّفُ  ندم الحماة على دماءٍ أنتجت  ذهباً لمن في حقِّهم يتصرَّفُ تعبت يميني والجزاء بكسرها  فهناك من قولَ الحقيقة يقصفُ هذي العروبة لم تغيِّر نهجها  الشّعب يتعب.. والحكومة تصرفُ القول قرآنٌ وخير ملافظٍ والفعل عنه مغايرٌ ومحرَّفُ والريح عن أسوارهم ممنوعةٌ أمّا النسائم في ثرانا تنسفُ إلّا منِ اتَّبع الضّلالة وانتهى  في أمر من جعل الرَّزيلة تخلفُ فتميَّز الغربان عن أطيارنا  حتّى الزّناة على الشّريف تكلّفوا  القوت يهرب والعباد تسابقت  والبعض يضحك والمواجعُ تعزفُ النَّاس تأكل بعضها من جوعها  والذِّئب يقسم أنَّه متصوِّفُ الدَّمع يحفر جدولاً بهطوله ويزيد فيه العمقَ قلبٌ يرجفُ أسدلتُ كلَّ ستائر الألم الَّتي كتبت عليها مقلتي ما تعرفُ وقرأتها بمسامعٍ لم تعترف يوماً بأنَّ الطَّير عاد يرفرفُ ستكون أجنحة السَّلام بيارقاً للحقِّ تدعو إن بقى من يعطفُ ويثور برك...

 حقيبَةُ النِّسيانِ ... اِجمَعي ذكرياتي وٱنثُريها في شوارعِ الأشواقِ  مزّقي أوراقِي وعناوينِ قصائِدي وٱكتُبيها على أوراقِ وجذوعِ النخلِ من الـــمساءِ حتى الغَسقِ وسبّحي اللهَ الذي خــــلقَ جــمالُكِ نورٌ والنورُ لا يُهدَى لِمارقٍ فلاَ تُعذِّبي به فؤادي المُـعلّقِ سبيلُ العُشاقِ واحدٌ لا يَقــبلُ التّفريـــقَ فارَ التنورُ وجُمعت حقائبُ النّسيـــــانِ وٱرتمَت في بحــرٍ عميقٍ ستبدو لكِ أنّ الأيامَ من الماضي السحيقِ مجردُ نزوةٍ تمضي وستشتـــــــــاقين للــعناقِ  الموتُ في أحضانِ الماضي تيهٌ وٱنكسارٌ والحاضرُ طريقٌ إلى حديقةِ النسيانِ  الحياةُ في وجَعِ الفِراقِ موتٌ وٱنحـــدارٌ دَعي الجحودَ  وٱبحـــثي عن أجـودِ التّرياقِ جمعُ حقائبِ النسيانِ والسفـــــرِ في الآفاقِ سباقٌ في زمنِ الـــــــتّيهِ والــــغَرَقِ في بـــحرِ النّدمِ  والضياعِ ... بقلم : فريد المصباحي/المغرب

 لبيك رسول الله   أنا ما كنت لولاكا             فكيف إذاً سأنساك وهبني تهتُ عن نفسي      فهل أنسى مزاياك وحقك لم تزل حيا          وفي قلبي سجاياك ولم تبرح تؤانسني        وصفوي من عطاياك أحبك رغم تقصيري       و رغم العجز أهواك وأطلب أن توافيَني           فتحييني وأحياك وتبقى في شراييني       وفي الوجدان ألقاك فلا عاش الذي بالحيف      والإسفاف جافاك وتبا للذي بالحقد              والإجحاف عاداك أما وصيتنا فيه               و بالنكران جازاك وأنت الشهد في طعم     ورب العرش حلاك وأنت السمح في خلق      ورب الناس زكاك ولست مدافعا عنك             لأن الله يرعاك ولا يرضى بأن تشقى           بدنياك وأخراك فلا والله لن نرضى    ...

 ابن قلبي  ....................... و مضيتَ في الظلام توقد الشموع لأبصر نفسي الغاربة و كأنك بصيص نور منذ الأزل أقتفي أثره أُفتش بين أشيائي المبعثرة في أدراج القلب المنهكة علّ الوميض يسترد الروح ويهبني منك قبسًا علّ الدنيا تتم دورة الفصول و تهبني في الشتاء صيفًا أكمل دربك إليّ إني هنا لازلت أنتظر أمد للحياة كفًّا يرنو إليك و أتبع خطاك بشغف العشاق بسطوة الوجد و همس الشقيق للشقيق يا بن قلبي  و أول الأيتام و آخر الكلمات أنصت إليّ نطق الهوى قبل أن أنطق و اعتلى عرشك حين بلغت قلبك تملكت حُلُمًا لا أرجو منه يقظة خذ بيدي أزح صدأ الأيام أنا طفلة تواقة للمسير أمسكت كفك و خططت بأدمع النجوم اسمك فانقش على زرقة اللازورد اسمي و صلِ الليل بالنهار أطلق لي العنان أسقط عليّ كسفًا من همهمات و امتطِ صهوتي لنسابق السراب و نمضي . ___________ شام الدمشقي

 ولو نطق الزمان -----------، مباركةٌ أماني مَنْ يرود......عنان المجد،عن لغتي يذودُ مباركة أنامل من يخطُّ...... على هام الزمان ما  يريدُ هو الناصيف من يمناه أهدى...إلينا الدرَّ من نبع يجود هو المعطاء في أدب يوازي.... جهوداً لا يضاهيها جهود هو الإنسان مصداق بشعر.......ودودٌ في تعامله  ودودُ ولو نطق الزمان لقال عنه....... عظيمٌ سوف يذكره الخلود سأذكر شعر من جاب الفيافي...ودار الكون عن هدف يريد لأنت اليوم يا ناصيف بحرٌ....... يجود الحر من بحرٍ يجودُ ومن نبع المحبة قد نهلتَ .......فلا بأسٌ عليك أو  وعيدُ منحت الشعر أطياباً ومسكاً....وأنغاماً يرددها الوليد عن الفصحى تذود وأنت شهمٌ....فلا يثنيك عن هدف مُكيدُ قطار الشعر ماض لم يخفْه.....نقيقٌ أو نعيقٌ أو حديدُ أرى الشعراء قد لاكوا المعاني....فلا مغزىً جنوه أو جديد إذا ما الشعر لم يحدث دوياً....... يهزّ الكون ، ترتجف الرعود فأولى أن تجافيه النفوس....... ويرمى بالنفايات  العديدُ ستدركنا المصائبُ ليس سراً.....بما تأتيه من بؤسٍ وعودُ ينام المرء مهموماً ليصحو......نهاراً قد تصافحه  القيود ومجداف الوعود حين يجري ....تباع...