محمّد :للشاعر مصطفى الفرماوي القادري من مصر
(( مُحَمَّدٌ )) دَمْعِي مِنَ القَلْبِ والعَيْنَيْنِ قَدْ سَكَبا شَوْقاً، فَذا قَلَمي فِي الحُبِّ قَدْ كَتَبا مُحَمَّدٌ مَلَأَتْ قَلْبِي مَحَبَّتُهُ فالشِّعرُ سَال كَماءٍ مِنْ فَمِي ذَهَبا ذا الدَّمْعُ والعِشْقَ زِرْياباً جَرَى نَهَراً وذا يَراعِيَ شِعراً مِنْهُ قَدْ سَرَبا يا رَحمَةً أُهْدِيَتْ لِلْعالَمِينَ، ويا نُورَ الهُدَى رَبُّنا الرَّحمٰنُ قَدْ وَهَبا! يا لِلتَّواضِعِ لِلرَّحمٰنِ مِنْ خُلُقٍ! يا قائداً قُدْوَةً قَدْ يَجْمَعُ الحَطَبا! لَقَدْ أَتَمَّ إلٰهُ الكَوْنِ نِعْمَتَهُ بِهِ عَلَيْنا، بِهِ قَدْ أَكْرَمَ العَرَبا ما قالَهُ قَدْ أَتَى تَأْوِيلُهُ وَضَحاً إنّا لَفِي زَمَنٍ يا كَمْ لَهُ عَجَبا! الآنَ شُوهِدَ كَمْ قَدْ قَلَّتِ العُلَما! فَٱحْتُلَّ مِنْبَرُهُ، ما أَكْثَرَ الخُطَبا! والنَّاسُ قَدْ عَبَدُوا الدُّولارَ سَيِّدَهُمْ باعُوا بِهِ دِينَهُمْ والشِّعْرَ والأَدَبا كُنْ زَاهِداً في الدُّنَى، دَعْها لِفارِسِها مَلْعُونَةٌ، إنَّها مِلْكٌ لِمَنْ غَلَبا! ولا يَهُمَّكَ ما قَدْ قيلَ فِيْكَ، ولا تَحْتَدَّ مَهْما غُرابُ البَيْنِ قَدْ نَعَبا فَلْتَعْمَلُنَّ لِيَوْمٍ مُوح...