المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

ثوب كبش يرتدي:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

ثوب كبش يرتدي لا يسقط الميعادُ قبلَ الموعدِ والعتم يجلو عن صباح المشهدِ هل يستطيع الصّابرون تصبّراً حين اشتعال الجمر في بطن اليدِ جثث المشاعر في الدّروب تراكمت لا الحقّ يعلُ... ولا الكرامة سيّدي يصطادُ فرسانُ الجبال ضفادعاً والدّرُّ يكمن تحت نبع الموردِ ما عاد يهوى الباحثون حقيقةً ولسان حال المارقين كمبردِ أينَ الصّدوقُ وأينَ أينَ ملاذهُ والكذب أضحى شامخاً بتجدّدِ لو جئت تمشي في السّواء مكرّماً أنت النشاذُ وهم دعاة المعبدِ وإذا اتّخذتَ من المعارف مقصداً ياسوء حظّكَ في جحيم المقصدِ ذاك الكذوب دخانه ملأ المدى لا شكّ تظهر ناره قبل الغدِ لو لم تكن للذّئبِ نيّةَ قاتلِ ما كان يوماً ثوب كبشٍ يرتدي فاعلم بأنّ الكاذبين سينتهي بهم المطاف إلى الجحيم السّرمدي واعلم بأنّ العين قبل هطولها حبست دموعاً في الغمام الأسودِ تجثو بصدر الصّامتين حكايةٌ ستكون ناراً في حصاد المعتدي اصدق وكن حول الحديقة زهرها فالزّور شوكٌ لا يليق بمنشدِ اصدق وكن خلف الغمامة نجمةً فالغيم يرحل لو أراد المهتدي فادي مصطفى

لو نرجع:محكي للاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

محكيّة.. لو... نرجع.. كنّا صغار أحلامنا بعدا طريّة/ي قلوبنا طاهرة وصادقة مشاعرنا. بسمة الرضا بوجهنا أكبر هديّة/ي رغم الفقر السعادة كانت تغمرنا. مابنعرف الشر كل أفكارنا نقيّة/ي نطير من الفرح لو زاد عام بعمرنا. نلبس تياب المرقعة والمهتريّة/ي من رضا الوالدين زينتنا وعطرنا. كانت عيشتنا كتير حلوة وهنيّة/ي بالمحبّة والتعاون نغْني فقرنا. كبرنا تاري الحياة أكبر مسرحيّة/ي أدوارها مفصّلة/ي عَ قياس فكرنا. تجّار الدم وشويّة وحوش آدميّة/ي عم تحكم العالم وتتحكّم بمصائرنا. كبّرتنا بِ رحمتك يا رب البريّة/ي يا ريت خلّيتنا صغار وما كبرنا. .. محمد عزو حرفوش.

ماعاد في كلام:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** ما عاد في كلام شو بعدك ناطر يااااا قلب .. بسرعة عم تمضي الايام بق البحصة وخلي الحب .. عا دروبك يفرش وينام يمكن عاللي متلك صعب .. ويمكن احلامك اوهاااام ويمكن راح تشعر بالذنب .. ويمكن هالمرة تنلاااااام لا تسألني بحق ااااااالرب .. ما عاااد في عندي كلام خطواتي عافت هالدرب .. وحروفي عااافو الاقلام مين ال قلك بعدي شب .. ولّت أيااااااام الغراااااام انت اللي قرررررت تهب .. وانت اللي بدك الهاااام اعدرني وارحمني ياقلب .. مو ناقص ايامي حرب يااااا غرد خارج هالسرب .. ياااا وحدك عيش بآلام

متعب:بقلم نافع حاج حسين من سوريا

( مُتْعَب ) ضَجِراً أتقلبُ .. مُتعبَا يقتُلني الحنينُ.. للفرات والغَرَبَا ولوجوهٍ رحَلتْ .. من الصحبا ٍ ولمنازلٍ باتَتْ .. خربا يُحزنَني يتيمٌ فَقدَ أمَّاً أو .. أبا في صراعٍ لايعرفُ لهُ .. سبَبا يترنحُ البعضُ على ايقاعِ .. الُغُرَبَا ويلٌ للْباغي .. ماجلَبَا وَلّوا الأدبارَ .. هَربا منهم من سَرَقَ ومنهم من نَهَبَا وتركواالبقيةَ يعانون الأهوالَ .. والنوبا منهم من أطاعَ قسرَاً ومنهم مَنْ .. أبى منهم من ذاقَ العذابَ ومنهم مَنْ .. اغتَرَبَا نافع حاج حسين

أبجديات الثقافة:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أبجديات الثقافة .................... علِّميني .... أَبجَدياتِ الثقافه فَأنا عانيتُ مِن زَيفِ الخُرافَهْ نَقِّبِي في القلبِ عَن آثارِ عِشقٍ دَفَنوهُ تَحتَ أحجارِ الرَصَافَهْ ما فَكَكتُ الحرفَ في أعتابِ صدرٍ أو رَشَفتَ الشهدَ من صدرِ الكِنافَه ما استَطَعتُ الغوصَ في تاريخِ خَصرٍ يَتَلَوّى ...حينَ أَشتاقُ اِرتِجافهْ علِّميني... كيفَ أَجتَرُّ القوافي عَسَلَاً يَجعَلُني أهوى ارتِشافَهْ عَلِّميني ...كيفَ تَهتَّزُّ عُروقي وَأنَا المَخصيُّ في قَصرِ الخَلافَهْ علميني لُغَةَ الأجسادِ ..حتى عندما أحظى بجسمٍ لَن أخافَهْ فَدَعِي سَبَّابَتي الحمقاءَ تَتلو صَبرَ أَيُّوبَ عَلى جِيدِ الزرافه واشرحي لي كيفَ يزدادُ خِراجي مِن أتاواتِ الجِباياتِ المُضافه واعزفي النايَ وغني بحنينٍ لِشغافِ القلبِ كي ينسى جَفافَه واغرسيني في حوافِ الخصرِ سَرواً إذ يجيءُ السيلُ لا نخشى انجرافهْ ثقفِّيني كي يُداوى الجوعُ فينا وَمياهُ النهرِ تَجتاحُ ضِفَافَه جَسَدي هاوٍ وَبِكرٌ ...وَبَريءٌ وَعلى كَفَّيكِ أَعلَنْتُ اِحتِرافَهْ فَغَدَا مّرتَعِشَاً بِالطَلِّ....يَنضو جِلدَهُ المَمهورِ في ختم الخِلافه جِلدِكِ ا...

عفواً...نزار:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

عفواً....نِزار .............. عَفْواً ( نِزَارُ) فللجوابِِ سُؤالُ قَدْ قلتَ قولاً والكلامُ سِجَالُ (كلماتُنا في الحبِّ تقتلُ حبَّنا إنَّ الحروفََ تموتُ حينََ تُقَالُ) وأنا أقولُ وفي مقالي صِحَّةٌ قيلتْ - بما قدْ قلتُه - الأقوالُ كلماتُنا في الحبِّ تُحيي حُبَّنا إنَّ الحروفََ تُثِيْرُ حينَ تُقالُ وحنينُ غالِيَتي يُذيبُ جَوَارِحِي أهوى لِقاها والسنونُ ثِقالُ فَعشقتُها حتَّى تلعثمَ خافقي. شوقي لها للشامخاتِ يَطالُ مَلَكَتْ جَمالَ الياسمين بِحُسنِها وَلِسحرِها تَتَفَكَّكُ الأغلالُ .... أهواكِ ملهمتي وقلبي هادِرٌ ولهيبُ قلبي زادَهُ الإهمالُ لو تعلمينَ مَدَى غرامكِ في دمي لبكيتِ دمعاً . والدُّموعُ هِطَالُ يا موطناً فيهِ حبيبةُ خافِقي هي للنساءُ منارةٌ وجَمَالُ قولي أحِبُّكَ .وافْهَمِينِي جَيِّدَاً إنّ الجمالَ مفاتنٌ ودَلَالُ أحرقْتِ قلبيَ في صدودكِ دائماً لمْ تحملْ الهمَّ الدفينَ. جِبَالُ إنَّ الغرامَ لدى البسيطةِ هاديءٌ لكنَّ حُبَّكِ في الحَشَا زِلْزَالُ كم كانَ قَلبُكِ ق...

الأم:للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

الأم قم للحبيبة وفها التبجيلا قبِّل يديها بكرةً واصيلا فهيَ التي حملتكَ في احشائها كرهاً ولكن لم تراكَ ثقيلا حتى نزلتَ على الثرى من جوفها فتناولتكَ شفاهها تقبيلا كم ارضعتك على المدى مسرورةً؟ أفهل هنالكَ مثلَ ذاكَ جميلا وهيَ التي حملتكَ فوقَ ذراعها في غمرة الحب العميق طويلا قد نمتَ لاتدري بانَ جفونها ذبلت من السهر الطويل ذبولا مامرَ مثلَ الناس نوم هانيء فيها ولا حلمت بذاكَ قليلا حتى نزلتَ على الثرى من حضنها فلعلها ان تستريح قليلا لكنها وضعتكَ في اجفانها فنزلتَ في وسط العيون نزولا لي عباس كاطع حسون/العراق

منكِ المعذرة:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

منكِ المعذره -------- لَفَتَ اِنتِبَاهِي صَدرُ بيتِ شُوَيعِرَهْ نالَتْ بِعُهرِ الشِعرِ لَقبَ الدَكتَرَهْ وَتَهافَتَ الشعراءُ نَحوَ حُروفِها كُلٌّ يُحاوِلُ أنْ يُبَيِّضُ دَفتَرَهْ فالبَعضُ يَمدَحُ شِعرِها مُتَمَلِّقَاً والبعضُ يَنسخُ نَصَّهَا ليُشَطِّرَهْ تَرَكَتْ بُحورَ الشِعرِ رغمَ صَفائِها وَأتَت لِتُبحِرَ في مجُونِ المِحبَرَه ْ أَعطَتْ لِمَن تهوى جَوازاً أحمراً وَخَريطةَ الجَسَدِ المثيرِ لِيَعبُرَهْ وَمَواقِعَ التُفَّاحِ والعِنَّابِ والـ... رُمَّانةَ الوَردِيَّةَ المُتَكَوِّرَه دَفَعَتْ تَكاليفَ العبورِ جميعَها مِن رَشوةِ الشُرطِيِّ حَتَّى التَذكَرَه لِيُذيبَ كُلَّ خَلِيَّةٍ في جِسمِها وَيَذوبُ مِن سِحرِ العيون المُسكِرَهْ تُغريهِ حَتَّى يَستَجيبَ لِغَيِّها وَيُحيلُ عِقدَ الياسَمينِ لِمَبخَرَه وَتَجِسُّ مِعوَجَّ الغَرامِ بِكَفِّها لِيَعودَ مُستَوِياً كَسَطحِ المِسطَرَه حَتَّى إذا بَلَغَ العِناقِ أَشُدَّهُ واستَمطَرَتْ كُلَّ الغيومِ المُمطِرَهْ تَرَكَتْهُ سَكراناً يُكَلِّمُ نَفسَهُ لَم يَصحُ مِمَّا فِيهِ حَتَّى تَحظُرَهْ فَتَبَدُّلُ العُشَّاقِ ضمنَ طُقوسِها وَتَظَلُّ تَجم...

إلهي:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

إلهي الله أكْبرُ في رضاه وسامي ورسولُ ربِّي قدْوتي وإمامي أنا في هدوءِ الليلِ أقْرأُ صفْحتي فكتابُ ربِّي لهْفتي وهيامي فيه الملاذُ وفيه خيرُ شريعةٍ زادَ الورى منْ نعْمةِ الإفْهامِ أنا في كتابِ الله أنْشُدَ راحتي هو عُدَّتي في محْنتي وحُسامي بك أستجير وما لغيركَ أشْتكي أنتَ العليمُ بغصَّتي وسقامي أنْتَ المُجير وأنْتَ عوْن من ارْتجى منْ لي سواكَ أيا رحيمُ أمامي أنا يا إله الكونِ زادتْ حاجتي لعَطيَّةٍ أنْسى بها آلامي فامْننْ عليَّ أيا كريمُ بنعْمةٍ يسْمو بها في العالمين مقامي واكْتبْ إلهي باللوائحِ توبةً ومكانةً تعْلو وحسْنَ ختامِ عبدالعزيز أبو خليل

رفقاً بحالي :للشاعرة القديرة لمياء فرعون من سوريا

رفقاً بحالي: رأيتكِ في المساء كمثـل بـدرٍ وعند الصبح صرتِ كمثل طيرِ يرفرف في سمائي دون خوفٍ يداعبني ليعرفَ بـعـضَ سـرّي فمالَ القلب مخترقاً حدودي ونارُ الحبِّ قد جالتْ بصدري سلبتِ العقل مـنّـي دون اِذنٍ سرقتِ جوارحي أسرعتِ تجري هـويـتكِ طفلتي والقلبُ ساهٍ عن الأوضاع حتماً ليس يدري بعشقكِ قد تـمـلَّـكني جـنـونٌ بحبِّكِ قد كتبتُ جميعَ شعري وآلافُ الـقـوافي سـوف تشدو وتنشئُ في هواكِ نشيدَ عمري فهل تـدريـنَ يـا أمـلي وحـبـّي بـأنـَّكِ قد غـدوتِ ولـيَّ أمـري وإنِّـي بـتُّ مـسـجـونـاً بـعشقٍ ووقـتُ الحكمِ فيَّ الآن يسري فـيـا سـجَّانـتي رفـقـاً بـحالـي هواكِ اليومَ قـرَّبـني لـقـبـري دعـيـني واشـفقي لطفاً بصبٍّ وعدلُ الله لن يـحـرِمـكِ أجري بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

صرخة انثى :للشاعر القدير أكرم عبد الكريم ونوس من سوريا

صَرخَةُ أُنثى مُتَكبِّرٌ مُتَجبِّرٌ يا أَنتَ يا قَلبٌ حَجَرْ. لا لَسْتُ آسَفُ أَنَّني أَمحو بِلا وَجَلٍ مَلايينَ الصُّورْ. مِنْ وَهمِ ذاكِرتي التي جَرَّعتَها أَتْرَعتَها سُمَّ القَهرْ. أَنا مَنْ عَشِقتُكَ بالجَوارحِ والمَسامِعِ والبَصرْ. وَرهَنتُ أَحلامي لَدَيكْ. وَوضَعتُ روحي كالأَسيرةِ في يَدَيكْ. وَغَرِقتُ في بَحرِ الخَيالِ يَشُدُّني شَوقُ المَجانينِ إِليكْ. وَحلُمتُ أَنَّكَ جِئتَني أَلبَستَني ثَوبَ الزَّفافِ حَملتَني. وَسَريتَ بي بينَ النُّجومِ غَمَرتَني. وَبَنيتَ لي قَصراً مِنَ الأَحلامِ يَحضُنهُ القَمرْ. أَوهَمتَنِي وَزَعَمتَ أَنْ أَحبَبتَني. وَأَرقَّ ألفاظِ الهَوى أَسمَعتَني. وَحَلَفتَ أَنِّي لَم أَزلْ وَحدي الَّتي أَسْكَنتَها القَلبَ. وَحدي الَّتي أَعطَيتَها الحُبَّ. وَجَمعتَ مِن أَجلي الكَواكِبَ وَاختَزَلتَ بِيَ البَشَرْ. كَم قُلتَ: أَنِّي واحَةٌ خَضراءُ تَعبَقُ بالرَّياحينِ. كَم قُلتَ أَني زَهرَةٌ شَفَّافَةُ الإِحساسِ أَو ما كُنتَ تَعنيني. وَعَلِمتَ أَنَّ سَريرَتي بِكرٌ وَأَنقى مِن بَياضِ الثَّلجِ عاطِفتي. وَكُلُّ الحُبِّ كُلُّ الحُبِّ يَسكُنُ في شَراييني. وَعِشقي في حنايا ا...

دعوة للعشاء:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//دعوة للعشاء// آلا أدعوك عندي للعشاء كريمٌ أنت إن تسمع ندائي أتيتُ البيت من دربٍ قصيرٍ بقايا النور في جوف السماء علاني صوته جئنا صديقي ورجلي لم تزل ضمن الحذاء فقال الليل ساعاتٌ قصارٌ وكم خلفّتُ أعباءً ورائي فأعلنت النفير وكل فردٍ صغار القوم عوناً للنساء بسطنا الزاد أصنافاً توالت بأكوابٍ وفاكهةٍ وماء فطاف بها كقارعةٍ ورعدٍ سألت الله من شر القضاء فبين مزاحه أو قال جَداً فأين الهبر خيبتم رجائي دراكيلٌ ورأس الكبش يعلو أواني الرز تنشر في الفناء رعاك الله لم ندعُ وحوشاً تعشّ فما دعوتك للغداء فزمجر صائحاً وا. بخل قومٍ فما أُطعمت لا يجزي عنائي فلا الأعذار تهدي البطن لحماً ألا استبدلت زيتوناً بشاء كما تعلم فلن ينجيك مني سأفضحكم وإن قلت حيائي 999995555555599999 عبدالرحمن القاسم الصطوف

اللعنة:قصة قصيرة للقاصة العراقية ليلى المرّاني

اللعنة.. / قصة قصيرة ليلى المرّاني / العراق قبل أيام التقيت بصديقي واثق بعد انقطاع طويل، أخذنا الحديث إلى تلك الأيام التي كنا نجتمع فيها مرّةً في الأسبوع، خمسة أصدقاء لم نفترق إلاّ حين شتّتنا الحروب وما تلاها من ظروف صعبة، فهاجر من هاجر، وانزوى ببيته من لم يعد يجد طعمًا للحياة. — هل تعلم بأن ماهر أصيب بالعمى؟ — ماهر؟ كيف؟ هو لا يزال شابّا. — لا أعلم، ولكنك تعرف بأنه هاجر إلى إحدى الدول الأورپية، أختي تعيش في المدينة التي فيها ماهر، ومنها سمعت بالخبر. وماهر له حكاية أغرب من الخيال، حاولت نسيانها، ولكنها قفزت الآن شاخصةً من دهاليز ذاكرتي بكلّ تفاصيلها، حينها كرهت ماهر وتجنّبته. حكى لنا تلك القصة البشعة ونحن في المقهى الذي نلتقي فيه، كان يحكيها بشيء من الانتشاء والسخرية.. وربما الألم! تحضرني الآن صورته، شابّ طويل القامة، لا يعيبه شيء سوى رمشة سريعة في عينيه بين الفينة والفينة، وقيل بأنه ورثها عن أبيه. ساقوه إلى الحرب بعد تخرّجه من كليّة الهندسة، وكذا آلاف الشباب الآخرين. يتكلّم بسرعة بحيث يبتلع نصف كلماته، ولكنه هذه المرّة أخذ يتحدّث ببطء وهو يوزّع نظراته علينا وقد ازدادت عيناه سرعةً في ...

في حال غزة:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

مشاركتي في سجال في حالِ غزَّة دمْعُ العينِ رقْراقُ فالحالُ أضْحى كمنْ للهمِّ ينْساقُ مصائبُ القومِ تبْدو في شوارعهمُ النَّاسُ صرْعى ونارُ القصْفِ حرَّاقُ متاعبُ القدسِ صبَّتْ في مواجعنا حتى أتانا منَ الأحْزانِ إغْراقُ قولوا لمن في رباطِ القدسِ موْقعهمْ هذا رباطٌ إليه الحرُّ يشْتاقُ أمَّا العبيدُ فنحْو الغرْبِ مقْصَدُهم يا ويْحهمْ في ديار القدس قدْ حاقوا همْ يذْهبونَ إلى أعداءِ مقْدسنا يشْكونْ حرْباْ لمنْ للحرْبِ سوَّاقُ ملاعبُ الغرْبِ حيكتْ في محافلهم، فمجْلسُ الأمْنِ للأشْلاءِ ذوَّاقُ علامَ تسْعى لهذا الفخِّ يا وطني وليسَ فيها بلادِ الغرْبِ أخْلاقُ لكنَّني قد عجبْتُ الآنَ منْ غَزَلٍ دعى إليه مع الأشْعارِ عمْلاق هذي حروفي عنِ الأوْطان ِ أنْظمها والفرقُ بيني وبينَ الكلِّ أذواقُ عبدالعزيز أبو خليل

بغير الجد:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

بِغَيْرِ الجَدِّ بغيرِ الجدٍّتَهْجُرَكَ المعالي ،،،وخسرانِ الحياةِ على التوالي فكنْ حقًا على ولعٍ بعلمٍ ونيلِ السبقِ في رتبِ المثالي ولا تنظرْ إلى فكرٍ عقيمٍ وقولٍ جاءَ منْ سبلِ الضلالِ فبذلُ الجهدٍ مفتاحٌ لخيرٍ وباب العز في حجم الجبالِ صعودكَ للعلاءِ بعونِ ربٍّ إذا ما كنتَ في كنفِ الجلالِ كثيرُ الذكرِ في صبحٍ وليلٍ صدوقُ القولِ في نطقِ المقالِ عليكَ بحفظِ عمرٍ من ضياعٍ بجوِ الهزلِ في دنيا المقاهي فنيلُ العلمِ محتاجٌ لصبرٍ وعزمٍ عنْد أدراكِ الثقالِ وأن كان السبيل بكل صخرٍ وأكوامٍ التلال منَ الرمالِ فلا شأنٌ يطيبُ لأيِّ فردٍ سوى الأفذادِ من أهلِ النضالِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

حل التعب بعيونها الخضرا:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

حل التعب بعيونها الخضرة مرة الدني ودموعها مرة تشرين عرى شعرها المجنون ومر الثلج عا بيتها بكانون لكن اذا بتزورها مرة وقف على الشباك وتمرى بتشوف بيتا بالصلا مسكون بعز الشتي عم يزهر الليمون وبدموع عينا بيحرسك الله

منّي الوفاء:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

[ منِّي الوفاءُ ] دعِ السُّؤالَ حنينُ النَّفسِ مُشتاقُ وانظرْ بِعينِك لا يغويك إشفاقُ يارُبَّ باكيةٍ هامت بمن رحلوا أين الذين لهم في الصَّدرِ أشواقُ إنِّي تعبتُ أنينُ الوجد أرَّقني حُلمُ الليالي مع الأوهامِ ينساقُ ماذا أقولُ إذا نائت مراكِبُهم طالَ الغيابُ وهذا القلبُ توَّاقُ بالله عودوا فقد زادت على ألمي دمعي غزيرٌ وذاك البُعدُ حرَّاقُ لا تسألوني أنا من كنتُ أعرِفُهم في كلِّ يومٍ لهم في الفجرِ إشراقُ صاغوا هنائي وصانوا سرَّ ناشٍدتي منهم عرفتُ بأنَّ الصِّدقَ ترياقُ مني الوفاءُ سلامُ الله أودِعُه مع كلِّ غادٍ له عهدٌ وميثاقُ ---- عبدالرزاق الرواشدة \\ البسيط

يوم التنائي:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

يوم التنائي ذنوبُ العبْدِ تمْحَقُ في الخفاءِ ويكْمَنُ في أساها كلّ داء يضيقُ بها سبيل العيْشِ دوْماً ويحيا منْ أتاها في عناءِ ويجْرعُ منْ كؤوسِ الذُّلِ كأساً يُدَمِّرُ ما تَبَقَّى في الحياءِ هي الأخْطاء في دنْياك َ تبْقىِ بقاءَ العمْرِ في دنْيا الفناءِ فحاذر يا أُخيّي من ذنوبٍ بها الإنْسانُ يحيا في شقاءِ فما الأعْمارُ إلَّا مثْل برْقٍ ونرْحلُ بعدها دار البقاءِ تخيَّلْ أنَّ ذنْبكَ في كتابٍ سيخْرجُ ذاتَ يومٍ للعراءِ ليحْكي في وضوحٍ كلّ شيءٍ تخيَّلْ لو دقائقَ بالنِّداءِ سيهْربُ كمْ خليلٍ كمْ صديقٍ فهذا اليوم فيه الكلّ نائي عبدالعزيز أبو خليل

إلى حبيبي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الى حبيبي لقد ذهبَ الشبابُ وكانَ غضاً وشابَ الرأسُ من فقدِ الشبابِ فليسَ هناكَ من أملٍ بعودٍ وقد كلَّت يدايَ منَ الخضابِ فبعدهُ قدْ فقدتُ حبيبَ قلبي فأسْهَمَ في كثيرٍ من عذابي فهوناً يا حبيبُ العمرِ هوناً فانْ تأتي تخفِّفُ من مصابي رجوتكَ تأتِني فكفاكَ هجراً بلا ذنبٍ جنيتُ فذاكَ بابي فليتُكَ ياشريكَ الروحِ تأتي لتشهدَ حالتي وعظيمَ مابي تعالَ وانْ يسؤْكَ خضابَ رأسي والّا قد يطولُ غداً عتابي هجومُ الشيبِ هدَّ الحيلَ منِّي فلا ترمِ المصابَ على المصابِ أتَعلمُ كم سكبتُ عليكَ دمعاً وكم ندماً قرعتُ عليكَ نابي لي عباس كاطع حسون/العراق

كفوف من ظلام:للشاعر المتألق فادي مصطفى من سوريا

كفوفٌ من ظلام أسهمكِ كان أمضى من سهامي لأسقطَ في تجاويف الهيامِ ؟ أمِ الألحانُ فاضت من شعوري ومات الحدُّ من نصل الحسامِ ؟ تندّى من يراعي ألفُ بيتٍ وعينُ القصدِ لم تشهد مقامي يحزُّ اللّيلُ أوتاري ويمضي فتُقطعُ من بدايات القيامِ أأجثو بين أكوامِ الخطايا وليست من فعالي أو كُلامي أنايَ استنكرت صبري وأرخت ستاراً في وجوه الانتقامِ وقال اللّيلُ أين الصّبحُ منّي وأين الشّمسُ من فرض الظّلامِ تجاعيدٌ تلفلفُ في شعوري فينأى اللّطفُ عن خيط الرّهامِ أنا واللّيل ياليلى تعبنا فلا تَرِدُ الطّيورُ إلى غمامي تدافعت المنايا في دروبي فنال الصّفرُ من نزف الحمامِ كفوفٌ من ظلام الأمس مُدَّت لتحتلَ المقاعدَ في الأمامِ كتابُ الحقِّ مفتوحٌ ولكن كلامٌ في كلامٍ في كلامِ يزورون المقابرَ دون وِردٍ لأنّ الوِردَ من طبع الكرامِ ألا ياريمُ إنّ العشب شوكٌ فكيف الرّكضُ من دون الطّعامِ ألا ياريمُ إنّ الذّئبَ آتٍ لصوتٍ الجوعِ في بطنِ النّيامِ تسابقتِ الخرافُ إلى ولاءٍ لمقصلةٍ أراقت بالفطامٍ فهل للنّار عذرٌ بالتهامي إذا أطفأتها قبل التهامي ألا ليتَ العزاءَ لمن أحبّت شعوري قبل تسريب الغرامِ...

عبر الفداء:للشاعر رامز دلول من سوريا

عَبْرَ الفِداء نَثرتم حَرفَكم تَرجونَ مِنه أماناً غابَ أو عِزَّاً تَوارى أتبغونَ ارتزاقاً مِن كلامٍ وَحدُّ السيفِ دهراً لايُجارى فَباتَ الحرف تمريراً لوقتٍ لِيسري البطشُ فينا إفتقارا فلا يُجدي المُعسَّلُ من كلامٍ إذا مالجورُ كانَ المُستجارا كأنَّ الجُبنَ عشعشَ في قلوبٍ لِيَكتُمَ صوتنا الجلدُ افتِخارا أرادوا أن يُميتوا العِز فينا فيفنى حيثُ راحَ وَحيثُ دارا أنبقى عاكفين على خيالٍ غَدت أمطارهُ وهماً وعارا سَتندَثِرُ الحياةَ بدونِ سيفٍ وَعزمٍ يملأُ الدنيا نَضارا فهذا يجعلُ الآمالَ تحيا وهذي البيضُ تَجترحُ انتصارا فأفحشَ كلُّ ظلمٍ في النواحي أيغدو الليلَ في الجُّلى نهارا بقلمي رامز دلول

لم أزل:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

لَم أزَلٰ ........ بَينَما أهذي بِها أبصَرتُها حينَ مَرَّت بِحَياءٍ وَخَجَلْ وَتَبَدَّت مِثلَ بَدرٍ كامِلٍ في ظلامِ الليل من خلفِ الجَبَلْ كانَ في عينَيَّ ضَعفٌ واضِحٌ مِن بُكائي. وازرِقاقٌ في المُقَلْ قلتُ لُليُمنى: أ هذي غادَتي؟ فَأجابَت: إنَّني أخشى الزَلَل قالت اليسرى جوابي (رُبَّما) لستُ أدري أصواباً أم خَطَل فاستَشاطَ القلبُ غَيظَاً هاتِفاً: فلتَسَلنِي. قلتُ: مَن؟ قالَ: أمَلْ قُلتُ: ما أدراكَ. قالَ: انتابني حِينَ مَرَّت هاجسٌ مِثل الشلل واختلال النبضِ أضحى واضِحَاً بارتيابٍ كُلَّما.... عَلَّا نَزَلْ قُلتُ: أَهلاً بالَّتي لَم أنسَها رَغمَ هَجرٍ قاتِلٍ لا يُحتَمَلْ أَهَل اشتَقتِ للقيانا كما شدَّني الشوقُ لَهُ؟ قالَت: أجَلْ كيفَ أنساكَ وَقَد عَلَّمتَني ذاتَ يَومٍ كُلَّ أَسرارِ القُبَلْ فافتَرِشنِي كي تُواري لهفتي بَلَغَ الشوقُ بِنا حَدَّ الثَمَلْ فانتشينا في عناقٍ عارِمٍ وَانصهَرنا في جحيمٍ من قُبَلِ قلتُ: هَل مازِلتِ سَكرى غادَتي؟ هَمَسَت لي بِدلالٍ: لَم أزَلْ!!! ....................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

أخاك الذي:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

أخاكَ الذي أخاك الذي بينَ الفؤادِ مقيمٌ بخيلٌ على نبتِ الجهادِ عقيمُ صراعٌ على حفظِ البقاءِ بقوةٍ ونارٌ على صدرِ الصبورِ حميمُ وموج ُالردى فوقَ الشبابِ مراجلٌ وسيلٌ بهِ نبتُ الرحيلِ رميمُ رجالٌ لهمْ ذكرى الجهادِ وعزةٍ وخيرُ الورى عندَ النداءِ كريمُ عداةٌ بلا قلبٍ تجوسُ بلادنا وليلٌ على نبتِ الزهورِ اليمٌ إذا حادَ نبتٌ عن سنادِ شقيقهُ فكلُّ الذي فوقَ السهولِ رديمُ نباتٌ عظيمُ القدرِ ماتَ بجرحهِ وجيشٌ لنا فوقَ الرمالِ سقيمُ وما نحنُ إلا مثلُ كهلٍ بضيعةٍ سليبٌ بلا وزنِ المقامِ يحومُ بقلم كمال الدين حسين

رثاء صديق:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

رثاء صديق عَجَباً لموتٍ كنْهه أسْرارُ فأراه فظَّاً كلَّما يختارُ وأراه يأتي كلّ يومٍ جنْبنا فأخالُ أنِّي للوفاةِ أْدارُ لكنَّي وسَطَ الصراعُ بداخلي وحديثُ نفْسي قد بدا ينْهار إذ إنَّه في كلِّ يومٍ عندنا الموتُ يمْضي نحْوه الأخيارُ سبْحانَ ربِّي في شؤون عباده فهو الذي في علْمه الأقدارُ أدْعوكَ ربِّي في محاءِ ذنوبه أنْتَ الكريمُ وإسْمكَ الغفَّارُ جنَّاتُ عدْنٍ يا رحيمُ يروحها ورفيقُ خيرٍ اسْمه المختارُ هذا البشوشُ فو الذي رفع السما منْ وجْهه قد هلَّتِ الأنْوارُ هذي حروفي يا رفيقي صغْتها ودموعُ عيني سيْلُها أنْهارُ حقَّاٍ لقدْ فارقْتنا لكنَّنا ما زال فينا منْكمُ تذْكارُ عبدالعزيز أبو خليل

عتاب الغائب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

عتاب الغائب بذلتُ النفسَ فيكَ وماكفاني وذقتُ الويلَ من مرِّ الهوانِ بنفسي أنتَ ياعشقي ونفسي ظمأتُ وغير نهركَ مارواني جعلتَ الهمَّ لي دوماً حصيراً وَسيْلُ الحزنِ بعدكَ قدْ غطاني أنا المجنونُ فيكَ وأنتَ تدري وكلُّ الناسِ تعلمُ ما دهاني أهيمُ في الفلاةِ ولستُ أدري تغيَّر موقعي أوفي مكاني ورحتَ كأنَّما ماكنتَ تدري بما قدْ حلَّ فيَّ وما أُعاني متى ترنو اليَّ بعينِ عطفٍ وتنقذُ حالتي مما أتاني متى يأتي دواكَ لكي أشافى وكلُّ دواءِ غيرِك ما شفاني شَكوْتُ الى الغرامِ همومَ قلبي فلم يرضَ الغرامُ بما عَلاني وما شبتُ وانتُ الى جواري كما شابَ الكثيرُ من الزمانِ فكيفَ اليومَ تهجرُني وتمضي ولمْ يُشغلْ بغيركمُ جناني ورحتَ كأنَّما ما كنتَ قُربي ولمْ تسمعْ ندايَ ولمْ تراني ولمْ تعلمْ مكابدتي وجَهدي أُُعاني في غيابِكَ ما أُعاني حلفتُ أَنْ أقيلُكَ منْ حياتي فاغْراني اليمينُ ومانهاني لي عباس كاطع حسون/العراق

أخالك الذي:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

أخاكَ الذي أخاك الذي بينَ الفؤادِ مقيمٌ بخيلٌ على نبتِ الجهادِ عقيمُ صراعٌ على حفظِ البقاءِ بقوةٍ ونارٌ على صدرِ الصبورِ حميمُ وموج ُالردى فوقَ الشبابِ مراجلٌ وسيلٌ بهِ نبتُ الرحيلِ رميمُ رجالٌ لهمْ ذكرى الجهادِ وعزةٍ وخيرُ الورى عندَ النداءِ كريمُ عداةٌ بلا قلبٍ تجوسُ بلادنا وليلٌ على نبتِ الزهورِ اليمٌ إذا حادَ نبتٌ عن سنادِ شقيقهُ فكلُّ الذي فوقَ السهولِ رديمُ نباتٌ عظيمُ القدرِ ماتَ بجرحهِ وجيشٌ لنا فوقَ الرمالِ سقيمُ وما نحنُ إلا مثلُ كهلٍ بضيعةٍ سليبٌ بلا وزنِ المقامِ يحومُ بقلم كمال الدين حسين

الصدق:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

/// الصدق/// ويْحي هُجرت وجل الناس أعدائي كأجرب القوم فروا خشية الداء إذ كنت تاجاً على الأخلاق يأمرها كم مجد الله بالقرآن أسمائي لمّا سيدعى أبو بكرٍ ألازمه ما اسطاع يوماً هواة الزيف إقصائي تأبى الشجاعة إلا القرب يجمعنا أما الجبان على أعتابنا نائي يغتالني السوق والتجار تمقتني أهل السياسة ما حطوا بأرجائي أما الحقيقة من أوصافي منبتها أو يشرب الحب والإيمان من مائي يا حسرةً لشبابٍ إذ. يخاصمني في خنجر الكذب مغروزاً بأحشائي إن تقتلوني فلا دينٌ ولا وطنٌ بعدي فنيتم إذا ما تم إفنائي من كان مني فكل الخير حيز له بالحاء يبدأ أو في منتهى الباء 020202020202020202020 عبدالرحمن القاسم الصطوف

حرائق الشوق:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

حرائق الشوق ................ صِرنا كما لم نَكُن .من قبلِ لقيانا حيناً أنا أنتِ.. بل حيناً وَأحيانا يليقُ فينا عظيمُ العشقِ إذ نَبَضتْ رَوائعُ الشعرِ أنغاماً وألحانا مُمَزَّقاً كُنتُ بل قد مسَّني عطشٌ من الفراق فعشتُ العمرَ ظمآنا حَرائقُ الشوقِ أحيتْ كلَّ نائمةٍ فَفَجَّرَتْ بَعدَ طولِ الصمتِ بُركانا يَهتَزُّ جذعُ العناقِ الغضِّ منتفضاً فأزهرَ الغصنُ ليموناً وَرُمَّانا يفيضُ عِرقُ الندى المَنسيِّ من زَمَنٍ كي تنبتَ الأرضُ نسريناً وَريحانا أزرارُ نَصَّكِ قَد فكَّكتُها بيدي وَرُحتُ أنهلُ منها بعضَ ذِكرانا حَرفي وَحَرفُكِ كانا صوتَ لَهفَتِنا لولا المَحَبَّةُ لا كُنَّا ولا كانا أدمنتُ حَرفَكِ إدماناً وَهِمتُ بِهِ لَطالَما كانَ حرفُ العشقِ إدمانا غرقتُ في بحرِ عِشقٍ يحتويكِ فما وصلتُ قاعاً ولا أدركتُ شُطآنا قَدَحتُ صُوَّانَتَيكِ البيضَ في شغَفٍ فأشعلَ القدحُ في جَنبَيكِ نيرانا وَنَشوةٌ علقت في ثَقبِ ذاكِرَتي وَرحتُ أسألُ عن أسبابِ نَشوانا تساقَطَتْ لهفَةُ الأشواقِ عن جسدي فاختَرتُ للنَصِّ بعد اللأيِ عنوانا وَلَذَّةُ الرجفةِ القصوى حظيتُ بها فأصبحَ العامُ.. كُلُّ العامِ....

شاب رأسي:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

( شاب رأسي ) شابَ رأسي وانحنى ظهري أنا ما دعاني باسِمٌ أو لي رنا كم رماني من تمنَّى عاثِري كان لهوا رجَّني حتى دنا يا عُيوني لا تقولي إنَّني كنتُ شوقا للذي قد أوهنا لا وربي لا أُناجي حاقِدا شاء همِّي وابتغى لحنَ الخنا كيف أهوى من تربَّى خادِعا وتخلَّى عن وفاءٍ لمَّنا سرتُ وحدي في طريقٍٍ مُعتمٍ غاب عنِّي واختفى قلبُ الهنا لا تلمني إن تمادت لوعتي وتهامت دمعتي مما عنا === عبدالرزاق الرواشدة \ الرمل

خانتكِ عيناكِ:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

خانتكِ عيناكِ ................ يابَدرُ طيفُكِ راسٍ في...مُخَيِّلَتي رُسُوَّ عطركِ بينَ الجيدِ .....والشفةِ إن قلتُ يابدرُ قلبي ينتشي شغَفَاً كَقولُ يوسفَ .عن رؤياه : (يا أبَتِ) قُدِّي قميصي ولا تُبقي لهُ....... أثَرَاً من بَعدِ عينٍ...وَحِلِّي نِصفَ مُشكِلَتي هل قِستِ عُمقَ جِراحِي أو لهيب دمي مُذغابَ طيفُكِ جَفَّ الشعرُ في شَفَتي ياحيرةَ النبضِ يا صمتَ العناقِ...أما كفاكِ صمتاً ؟؟فإنَّ الصمتَ..مَحرَقَتي هل تذكرينَ لقاءً كان......... يجمعُنا في عتمةِ الليلِ لَمَّا صِغتُ ..مَلحَمَتِي أَثَرتِ فِيَّ غُبارَ الطلعِ .......فانتثرَتْ على رُباكِ وقد أَخمدتِ ......زَوبَعَتِي تَفَتَّحَ الزهرُ في خديكٍ....فانبَجَسَتْ عشرونَ عيناً لِتُطفي... وَيلَ مَعرَكَتِي رُجُولَتي انتَفَضَتْ كالثائرينَ ....على طُغيانِ..سحركِ فاستقدمتِ مِقصَلَتِي خانتكِ عيناكِ يا أُنثى ........تُراوِدُها مَشاعرُ الخوفِ مِن بُعدي ومن صِلَتي إن مُتُّ شوقاً.......فَقُولي : إنَّهُ رَجُلٌ لولا الهيامُ الذي أَشقاهُ .......لَم يمُتِ القلبُ يسألُ:ماذا بعدُ؟؟ .....قلتُ لهُ: الشوقُ كالجمرِ يسري بين... أورِدَتي تَجاوَزَ الخمس...

الشهداء:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الشهداء ونامَ الليلُ في حضنِ السهارى وهم في حبِّ سيّدَهم سُكارى يناجي بعضُهم بعضاً بهمسٍ وهم في شوق سيدهِم حيارى تساقوا الحُبَّ من قلبٍ لقلبٍ وداروا في جوانبهِ ودارا وهاموا فيهِ لايرجونَ شأناً وليسَ سواهُ عندَهمُ مدارا وقدْ تركوا البنينَ وكلَّ مالٍ وعافوا الاهلَ طرَّاً والديارا وقدْ جدّوا المسيرَ الى المعالي وساروا حيثُما أنوى وسارا وقد عَزموا على أن لايعودوا الى الاوطانِ ليلاً او نهارا بهم شوقٌ الى الاخری عظيمٌ وَدون المجدِ لمْ يبنوا جدارا لهم شرفٌ وعزٌ وانتماءٌ لهم في كلِّ ملحمةٍ فخارا بشوقٍ للمنايا قد أتوْها فجاءًتْهُم وما فرّوا فرارا وسالَ السَّيلُ من دمِهم غزيراً على التربانِ منهمراً تَجارى لي عباس كاطع حسون/العراق

العيب:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

العيب العيبُ أنهى كلَّ روحِ طهارةٍ والناسُ تحتَ أوامر ِالشيطانِ والغدرُ حاكَ بكلِّ فجرٍ ضربةٍ ل شريعةِ الأنوارِ والإحسانِ مابينَ أنماطِ الحداثةِ لونها فالنتُ يسلبُ سائرَ الأذهانِ مابينَ صبحٍ ثمَّ ليلٍ كاملٍ والطُعمُ جاءَ بكلِّ نبت ِحسانِ وعراةُ أجسامٍ بعينِ وقاحةٍ والعرضُ جاءَ محاربَ الأديانِ نُزِعَ الحياءُ منَ الشبابِ وعفةٌ واليومَ يمضي في هوى الخسرانِ اين العفافُ منَ الأنامِ وغيرةٌ وشهامةُ الأحرارِ ضدَّ مشانِ الطهر يبني كل جيل عابد لله دوما عبر كل مكان بقلم كمال الدين حسين القاضي

لا تغضب:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

/// لا تغضب/// لا تغضب مهلاً لا تغضب يأتيك الصبر بما ترغب يا من خالفت ضمائره مسلمة أم أنت الأكذب باعوا أقصانا بكرسيٍّ وإيفانكا بلحاهم تلعب فشيوخٌ وملوكٌ حمقى بهدوء وعتابٍ تشجب حكامٌ قد خذلوا الأمة وبنو صهيون لهم أقرب وعراق المعتصم تهاوى باللطم وتطبيرٍ تطرب جهالٌ شذاذٌ سادوا والسلطة في يدهم مكسب وفتاوى السلطة تجلدنا قانوناً شَّرعه المنصب لا تعجب فهناك الأعجب مهلاً يا صاح فلا تغضب بشعار الزيف سنتبعه والصادق كبعيرٍ أجرب ظلمٌ ظلّامٌ وخنوعٌ ورقاب من حقد تصلب يركبنا الباطل من وهنٍ وهوان النفس لنا مركب ذلٌ ونفاقٌ في وطني نستجدي المأكل والمشرب مأجورٌ يفتك بنيامٍ ما اهتزوا وإن حقاً يسلب فأنعم بهدوئك بسلامٍ إن تغضب حتماً لا تُغلب حقاً أخزيت عروبتنا لو كنت من العرب ستغضب %*%*%*%*%*%*%*%*%*%*% عبدالرحمن القاسم الصطوف

ليلى والبدر :للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

ليلى وَالبدر .............. قالوا:هي البدرُ قلتُ: استغفروا وَدَعُوا عنكم ضلالاً فضوءُ البدرِ غَسّاقُ فالبدرُ يأفلُ أحياناً ويتركُنا وَحُسنُ ليلى مدى الأيامِ برَّاقُ والبدرُ يبقى بعيداً بارداً صَلِفاً وعشقُ ليلى ....كما النيران حرَّاقُ وليسَ للبدرِ ......جيدٌ كي أداعِبَهُ وجيدُ ليلى لِلَثمِ الثغرِ ..... تَوَّاقُ وليس للبدرِ شَعرٌ كي ألوذَ بهِ في عتمةِ. الليلِ...والدهماء إرهاقُ وَشَعرُ ليلايَ يحميني وينعشني إن جَنَّ ليلي وما للبابِ مِغلاقُ وليسَ للبدرِ ألحاظٌ....لتعشقَني فيها... حَنانٌ... وَإبهارٌ ... وأشواقُ وليس للبدرٍ صَدْرٌ ... يحتوي . ألَمي يشفي الجراحَ .وجرحُ الهجرِ دَفَّاقُ وليس للبدرِ خَدٌّ.. .ناعِمٌ......عَطِرٌ كَفِّي إلى ملمسِ الخدينِ سَبَّاقُ وليسَ للبدرِ. ثِغْرٌ لاهِبٌ شَبِقٌ إنْ لامَسَتْهُ شفاهي فهوَ رقراقُ هي الجمال الذي لا شيءَ يَشبَهُهُ كأنها... لِسمومِ الشوقِ ..... ترياقُ ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

حملت شوقك:للشاعر عباس كاطع من العراق

حملتُ شوقكَ حملتُ شوقَكَ فوقَ الهمِّ والأرَقِ فما سأمتُ وقدْ ناءَتْ بهِ عُنُقي وهلْ أريدُ سوى أُوفيكَ يا أملي لتزرعَ الوردَ والعنابَ في طرقي لما وجدتُكَ بَدَّ النور ظُلمتَنا وسالَ في رَوضِنا سيلٌ منَ الوَدَقِ لكنّما بعدَ هذا العهدِ ضاعَ بكُمْ حسنُ الصنيعِ فلمْ يحلو ولمْ يَرُقِ ُُجُدْنا عليكَ ولمْ نَبْخَلْ كَعادتِنا على الحبيبِ فلا نحتارُ في الطرقِ وانَّكُم رغمَ هذا الوصلِ لمْ تَضَعوا قدراً لنا رغمَ هذا الجُهدِ والفَرَقِ شوقي طويلاً الی لقياكَ يدفعني هلّا يحرِّكُ فيكَ الشوقُ منْ رَمَقِ هلّا رددتَ علينا بعضَ أيدينا أيامَ نرعاكَ في ضيقٍ ومتَّسَقِ لي عباس كاطع حسون/العراق

الشال لواح:للشاعر النبيل فادي مصطفى من سوريا

الشّالُ لوّاحُ. ( تفكّروا في كل بيت ليصل المعنى ) كفكف فؤادكَ إنّ الشّالَ لوّاحُ سبعون ماتوا ولم تُستوقفِ الرّاحُ أسدل ستار حياءٍ لم يعد معنا عضادةُ البيت نامت والهوى ساحُ حوافرُ الخيل داست في معالفها أين الفوارسُ عن إلجام من ساحوا قابلتُ حين شرودي عن ممانعتي عشرينَ جاريةً والكلّ نوّاحُ المالُ يزرعُ في مجرى الدّموع يداً إنّ الضّمائرَ في الآباء ألواحُ ماعاد للورد أشواكٌ لتحرسه ولا الجياع لها في الدّين مسباحُ الجوع أكفر ممّن عاث في تُرَبٍ وعاقر النّوق يا أصحاب ملّاحُ الحالُ حالَ بإحلالِ الحلالِ هنا حتّى يحلَّ محلَّ الحلَّ نحناحُ درب الصّفاقةَ مأمونٌ جوانبهُ ووازنُ القسط في كفّيه جرّاحُ ضاق الخيالُ فما عاد السّكون هوىً أمّا التّخبّطُ في الأدران مفتاحُ ضوء المنارة لم يهدِ السّفينَ لهُ فما نجا غير من في الموج سبّاحُ كلّ اللّواتي أردنَ العيش في شرفٍ أتاهمُ الموت والأموات ترتاحُ والفاغرات اتاهنَّ الهوى فرحاً إنّ البغاء بهذا العصر أفراحُ والسّائرون بهذا الدّرب ما خسروا بل زادهم بعلوّ الشّأن مدّاحُ والواقفون بوجه الرّيح قد سقطوا بين العجول وسيف القاع ذبّاحُ جعل...

اعتذار:محكي للشاعر الملهم سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم اعتدت منذ سنوات ان انشر كل يوم احد قصيدة جديدة وسأتوقف حاليا عن النشر لظروف خاصة اعتذار حاسس انصاري قلوا يمكن من شعري ملوا عنهم مارح اتخلى لو هني عني تخلو عنهم مارح اتخلى بعشرتهم مري تحلا للحلوه حابب قلا الشاعر صادق بيضلو بظن غيابي مابيطول اهجرناسي مومعقول للغوالي بدي قول انتو للشاعر ظلو رح احظى بفترة راحا واترك لغيري الساحا كنا للكلمة سلاحا وكنا ريشات جناحا الحملوها وفيها علو ١٨ / ٨ /٢٠٢٤ سليمان ابو لطفي وسوف

الشعب مصدر قوة لا تنتهي:للشاعر فالح الكيلاني من العراق

( الشعب مصدر قوة لا ينثني ) . شعر : فالح الكيــــــــــــلاني . . اللهُ انزلَ للانامِ نعيمَهُ في ارضهِ -- حريًة او سُؤددُ . فالخيرُ يرفعُ أ هلهُ ويعزّهمْ والشرُّ يخفضُ جنحهُ او يسهدُ . اني غرستُ النورَ في بَحر الرضا متألقاً بِهُدى العَدالةِ يسْـــعَـدُ . يارمز مجدٍ للنضالِ غرستَهُ فتفاعلتْ أ نداؤهُ والمَقْصَدُ . نَفسي الفِداءُ لأ مّتي فأ حبّها فاذا تكالبتِ العِـــدى أتجلّدُ . تُفديكَ ياوطني العزيزُ نفوسنُا عند اللقــــا آ مالنُا تتجدّدٌّ . ان العقيدةَ مصدرٌ لنضالِنا فيها الرجولةُ - للاباءِ تُمجَّدُ . أطلقْ رحابكَ ما استطعتَ لِترْتوي تبغي الرجاءَ من الالهِ فَتسْجُدُ . يارمزَ مجٍدٍ للجهادِ غرسْتَهُ فتَسامقَتْ أغصــــانُهُ تَتورّدُ . شعبُ العروبةِ مَوطنٌ لوَفائنا بنضالهِأ وجهادهِـــــا نَتوحّدُ . روحي فِداءُ الشعبِ في أرض الوَفا فتأ لّقتْ وبهِ الشـــــهادةُ تُسندُ . ما طالَ ليلٌ او تعكّرَ صَفوُهُ إلاّ انْجَلى وصَبـــــاحُهُ يتُفرْقَــــدُ . وتَعانقتْ كلُّ الامورِ تُزيدُهُ ألَقاً لِتَسْمو في الحيـ...

أفاعي البشر:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

أفاعي البشر وبعضُ الناسِ أمثالُ الأفاعي تبثُ السمَّ في قوتِ الجياعِ وتنكر كلَّ ّمعطاءٍ لفضلِ ،، وتوقفُ كلَّ خيراتِ المساعي لهمُ باعُ الخيانةِ عينُ قتلٍ وسقمُ الفكرِ منْ عيبِ الطباعِ وشرُّ الناسِ بالدنيا لئيمٌ خسيسُ الأصلِ منْ دون القطاعِ حقودُ القلبِ منْ غلٍّ وكرهِ يريدً الكلَّ في وحلِ الضياعِ وسيفً الفقرِ نارٌ منْ حميمٍ وعيشً الناسِ من غيرِ المتاعِ وقدْ فقدَ الوفاءَ ونورَ خيرٍ لهً نابٌ ابلمجازرِ كالسباعِ ويسعدُ إنْ أصابَ الناسَ شرٌ وكلَّ الناسِ مابينَ الصراعِ يطيبُ لهُ نزاعَ الناسِ موتاً وشربَ الناسِ من كأسِ الجراعِِ يريدُ النفسَ في جزعٍ مريبٍ وعقلًا طارَ منْ ألمِ الصداعِ وكلَّ الدارِ في فقرٍ وجوعٍ قليلِ الخيرِ من بخلِ البقاعِ وكلَّ النبتِ في بؤسٍ ويأسٍ عديمِ النفعِ منْ شللِ الزراعِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

ما الحل:للشاعرة المبدعة لمياء فرعون من سوريا

ما الحل: قد أصبح العمر أحلاماً نطاردها تجري ونجري وتـدميـنا ولا نصل أخـتـاه لاتسأليني عن مكابـدتـي وعن زمــانٍ خـلا من جـوِّه الأمـل كم من دروبٍ سلكنا دون فائدةٍ والنفس قد سئمت من حزنها المقل مرت سنونٌ ولا من جاء يسعفنـا آمالنا فُـقـدتْ ضاقت بنا الحـيـل طال الـزمـان ودنـيـانـا تـعـاكسنا ما صـابـهـا كـلـلٌ أو نـالـهـا مـلـل كم جرَّعتنا كؤوسَ اليأس مترعةً حتى نسيمُ الهوى ماعاد يُحتمل كيف الخلاصُ وما في الأفْق من فرجٍ ياعارفين طريقَ الحلِّ ما العمل أحـلامـنـا نـفـدت والـدهـر أتـعـبنا لم يبق حلٌ فقد أزرى بـنـا الفشل بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

رسالة الى رسول الله :للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

رسالة إلى رسول الله يا منْ على خُلُقٍ عظيمٍ جاءنا دَأبُ الخيانةِ قد تفشَّى بيننا ما عاد فينا للمروءةِ موْضعٌ خُلُقِ المرؤةِ في العروبةِ قد خَنا خوْفُ المنيَّةِ باتَ أسْوءُ مظْهرٍ ولقد تعمَّقَ في المذلَّةِ قوْمنا عَجَزَ الكريمُ بدَفْعِ ضُرٍّ قد أتى والعجْزُ أضْحى مثْل ضيفٍ عنْدنا تَرَكوا أخوهمْ دونَ عوْنٍ لو ترى حتَّى تمكَّنَ منْ أرادوا غَزْونا عاشَ اللئيمُ بلا ضميرٍ في الورى والكلُّ يعْلمُ ما يُحاكُ بقدْسنا الكلُّ هرْولَ في ضياعِ قضيَّةٍ الكلُّ فيها آثمٌ حتى أنا هذي حروفي يا مليك شفاعتي فيها ملاذٌ حينَ نأتي ربَّنا صلى عليك الله خيرَ مَُكَلَّفٍ برسالةٍ قدْسيَّةٍ تسْمو بنا عبدالعزيز أبو خليل

جودي بوصلك:للشاعر المتألق فادي مصطفى من سوريا

جودي بوصلك يا طفلةَ الصّيفِ لا تستعجلي المطرا إنّي عطشتُ ولم آبه بمن عبرا كلّ الجرار ترامت حول ساقيتي فلا سواكِ يفيد الشّوق والوطرا شقائقُ الوجه تستجدي ملاطِفةً قلبي ، فرفرفَ صوب الورد مُستعرا ماج الجناح على الجنبين فامتزجت جوارحي بجنون الجيد وانفجرا شعري وشاءَ بأن يمشي وشاوشَها ويشربُ الشّعرُ أشذاها لينتشرا قرأتُ قولَكِ في قلبي فأقرأني قمحاً يقلّبُ في أوراقهِ القمرا هلَّ الهلالُ فهامت في هواه يدي وهلهلَ الهمسُ في الأهواء وانهمرا جودي بوصلكِ يا زهراء وانسكبي حولي لأقطفَ من أغصانك الثّمرا أذّنتُ فيك بأشعاري وما فتئت صلاة حرفي تريدُ الوصلَ والنّظرا كلُّ الحروب الّتي عاصرتُ ما وصلت سديمَ هجركِ حين استقدمَ الخطرا أنا المعلّقُ في عينيك مذ لَمَحَت عينايَ قدَّكِ في آلاف من حضرا وأسرجَ القلبُ في عتم الدّروبِ هدىً لولا مرورك لم أسترجعِ البصرا يا دوحة الورد في صحراء قافلتي ماعدتُ أرغبُ عن أفيائك السّفرا لن ينضبَ الحبّ حتّى ينتهي نفسي أو يسكتَ الشّعرُ حتّى ينتهي الشُّعرا قولي لكلّ شروقٍ إنّني قدرٌ كمثلهِ وأريدُ الصّبحَ والسّهرا تعطّرَ الفجرُ في لقياك يا حلمي فلا أريدُ بلا غيماتكِ ...

عتاب:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

عِتاب.. تعالَ يا قلبُ نتعاتب العتابُ محبّةٌ أو هكذا قالوا لنا منذ تثاءب فجرنا. وأنا أسألك ياقلبي أَلمْ تتعب؟ تدميني في كلّ حنينٍ لروحِ أمي لياسمين وطني لطهرِ الماضي تراودني كما ترغب. لماذا تذكّرني بكلّ شيء؟ بتلك الصور النقيّة وبعض البراءة الشقيّة أَ تراه لم يبقَ منها بقيّة؟ أم صار لغيرنا الملعب؟ يا قلبُ.. كفاكَ.. كفاك كفكفْ دموعَ نبضكَ أغمضْ عيون بصيرتكَ اكتبْ مذكرات مسيرتكَ فأنت كائن أحدب. لا.. لا.. لن أعاتبكَ ولن أعاقبكَ. فقط أخاطبكَ تنحّى جانباً فأنتَ حملٌ وديعٌ وهذا زمانُ الثعلب. .. محمد عزو حرفوش.

الحبيب الغائب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الحبيب الغائب تسائِلُني أَ قلبُك مثلَ قلبي وهلّا قد وجدتَ لهُ خليلا؟ وهلْ يرتاحُ قلبُكَ في نهارٍ وهلْ يرتاحُ في ليلٍ قليلا؟ فقلتُ مذ ولدتُ وجدتُ قلبي كثيرَ الهمِّ مكسوراً عليلا يقضّي يومَه حزناً وهماً ويسهرُ وحدهُ ليلاً طويلا فلي خلٌ فتنتُ بهِ زَماناً أسيءُ لهُ ويخلُفُني جَميلا ولكنْ دارَهُ بَعُدتُ كثيراً فليسَ اليهِ منْ وصلٍ سبيلا وليسَ الى سواهُ يميلُ قلْبي واعجزُ انْ ارَدْتُ لهُ بَديلا فقلبي قدْ تعلَّق في هواهُ فاصبَحَ بعدَهُ دَنِفاً عَليلا لي عباس كاطع حسون/العراق

الى مغترب:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//((إلى مغترب))// أنادي الجيل لا فرداً أحابي فهل خيرٌ سيأتي بالجواب فمن يمضي إلى البلدان تسعى فما مسعاه عينٌ للصواب تركت التل والأطلال ثكلى أتخشى الموت من بعض اضطراب تظن الغرب جناتٍ وأمناً تُمّني النفس نهلاً في الشراب إلى حسناء غانيةٍ بعيداً بها الأحلام تغري بالتصابي جذور الأرض تدعو كل حرٍ يحن الجذر دوماً للتراب فلن تجزيك لو جنات عدنٍ ولا الأمصار من سهل وغاب ولن يغنيك ملء الكون تبراً ولا قصر سيغني عن قباب يساوي السبع في الاقفاص جرواً وضرغامٌ إذا حرٌ بغاب فكن كالطين لو داسته نعلٌ تفتق صبره عزم الشباب فجيعتنا إذا الشذاذ تلهو ونلهو مثلهم في الإغتراب فمن يحمي الطفولة من ضياعٍ ومن يحمي البيوت من الخراب ؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!!؟؟؟!!!!؟؟؟!!!؟؟؟ عبدالرحمن القاسم الصطوف

من منا بلا قلب:بقلم ندى خالد من مصر

من منا بلا قلب يعتلي صهوة الغياب لا مبالي. من منا راقه البعد واستوحشته الليالي لا ذكرى قد تشق خاطري في فلك الليل والذي بعثك بالحب لقلبي رسولا آمين لن أقول أشتقت وأن أفقدني حبك الأنين سأدعو الليل على مأدبة شوق وأدري أنه يرحب بالزائرين سأخبئ بين أضلعي سنوات الحنين حين ذرفت عيناي الدموع منحتني الحياة ملامحك على هيئة سلام ومازلت أسبح في سمائك بغير روحي أستجدي ظلك المفقود ليتك مررت بخاطري غريبا كالبقية لا تعرفني ولا أعرف عنك شيء من أين أئتي بالفصاحة كلها والقول فيما بدا منك تقصير تهجرني وتعلم أن الروح في هواك تسير أعلنت عني الرحيل فلا تقل أن الغياب مصير سأقفل باب الحماقات خلفي وأترك شأن الغرام سوف أؤجل عشقي قليلا وأنام بين السطور فقد أتعبتني فوضى حروفي والحفر فوق الرخام ندى خالد.

كفرا:محكي للشاعر جرجس حبيب من سوريا

كفرا عيدك انتي ياكفرا ملفت انظار جوكي من ابعد سفرا احلا الزوار اهلا وسهلا بزوارك جونامن بعيد يقضو عيدن بجوارك والرب يزيد ضيوفك حلو بديارك بيوم العيد واليلي يلي زارك نوار هاالدار بعيد السيدي بضيعتنا التمو الاحباب فرحت فيكم ديرتنا من بعد غياب فيكم كملت فرحتنا والملقى طاب وتهنينا بعيشتنا وطاب المشوار قصدناكي ياسيدتنا ياام النور منشعل بزيارتنا شمع وبخور منعيد اهلييتنا منقدملن محبتنا والورد زرار الشاعر جرجس حبيب 2024/8/14

ثقيلة نهاراتك:بقلم مصطفى ونوس من سوريا

ثقيلة نهاراتك أيها الصيف ..فارحل. وبانتظار الخريف نعد حقائب الامنيات. على شرفتي .. تمر الفصول وترحل وأنت البعيدة.. مثل الشتاء تعدين لي .. دفتر الامنيات لأرسم من مقلتيك جناحي سنونو وحقل ضباب بعيدٍ بعيد كحلم مؤجل. اعدي لي .. اغنياتي القديمة وحقل زهور في الربيع عساها تعود .. تلك الابتسامات الى عالمي عسانا نعود بلا ذاكرة.

التي قصَّت ضفيرتها:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

التي قصت ضفيرَتُها ......................... قولوا لِتِلكَ الَّتي قَصَّت ضَفيرَتَها حُزناً عليَّ وَلَم ترنو إلى أحَدِ: ناشدتكِ اللهَ أن تَبقي مُقاوِمَةً لَكلِّ طاغٍ ظلومٍ نافثِ العُقَدِ أدمنتُ حبكِ إدماناً وأدمَنِني لَمَّا عشقتكِ عشقاً مُتلِفَاً كَبِدي لٰكِنَّ أهلوكِ قد باعوا ضمائِرَهُم وألبسوكِ لباسَ الضيمِ والكَمَدِ هُم صَوَّروا الحبَّ عاراً ليسَ يَغسِلُهُ سِوى الدماء التي سالت على الوَتَدِ إِن يُطفِئُوا الشمسَ في زيفٍ وفي كذبٍ فَبادِرِيهم بِقولِ الحقِّ والعَنَدِ قَد كَبَّلوكِ بِقيدٍ لا انفكاكَ لَهُ وأسندوهُ بأعرافٍ بلا سَنَدِ حتى شرائِعهم جاءت مُخالِفَةً لِشرعِ رَبُّ العبادِ الواحدِ الصمدِ هم يزعمونَ بأنَّ اللهَ خَوَّلَهُم قهرَ النساءِ ووأدَ القلبِ والجَسدِ قومٌ سُراتهُمُ إن قَرَّروا جهَلوا وكان فخرهُمُ بالمالِ والولدِ وَيلٌ لِعَم...

كي اكون أنا:للشاعر رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا

كي أكون أنا ********* عِشقي لليلى نعيمٌ دائمٌ وَهَنا ليلايَ كو.ني بقلبي كي أكونَ أنا أَلهَمتِ حَرفِي بِشِعرٍ رائعٍ جَزِلٍ وَقد عَلمتُ بِأن الوصلَ فيكِ دَنا مُذ زِرتِ حَرفي وَحَرفي مُغرَمٌ دَنِفٌ وَباتَ حرفي إلى لُقياكِ مُرتَهِنا مناهلُ القلبِ قد جفت منابعها وشعلة العشقِ تُعطي للفؤادِ سَنَا أضحيتُ في الكونِ منفيَّاً بلاوطنٍ فكنتِ أنتِ لقلبي المبتلى وَطَنَا أشكو إليكِ غَراماً لا أطيقُ لهُ حِملاً فإنَّ فؤادي مِنْهُ قد وَهَنَا هذا هو العشقٌ منذُ البدءِ غاليتي يأتي سَريعاً وَما يَنفَكُّ يُلهِمُنا نصونُ عشقاً مَلا احلامَنا. أملاً وليسَ يخذلُ ربي العاشقين بِنَا ما أن أحاولَ طردَ الشوقَ غاليتي إلّا . وشوقكِ في الخَفَّاقِ قد سَكَنا رأيتُ فيكِ فتاةً كنتُ أرسِمُها في مهجةِ الروح يا محبوبتي زَمَنا أطلَقتِ سهمَكِ في قلبي فَمَزٌَقَهُ فَهِمْتِ شوقاً على أعقابهِ....وأنا ليلى هُناكِ وعَن ْ عينَيَّ نائيةٌ وَكَمٔ تَمَنْى فؤادي ان تكون هُنا يا حاديَ العشقِ بَلِّغها لهيبَ هوىً يهوى لقاها لنطفي الشوق والشجنا .هواكِ حَطَّ بأعماقِ ا...

عتب:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. عتب قالوا الغيره للزعل خلقت سبب وعاقد مابتحب بيكون العتب شو ماكتبت عاكيفها بتأولو وبتظن انو موجه والها انكتب عتبي على الاخلاق والقد الحلو وعا عقل راجح مزين بعلم وادب وععيون من نظره بريئه بيخجلوا وبلا سبب دمعن بسرعه بينسكب المشوار معها احترت كيف بكملو وبشوف بنظراتها رقه وغضب ولو جيت مره لجبينا اسألو شو غيرو تابسمتو عني حجب العندو طبع خلقان صعب تبدلو ولو حاولت بتشوف بفعلو العجب مفروض ماامشي بطريق وأولو ظاهر وعر معروف كليتو تعب العندو ضيقة افق اوعى تجادلو اهون الك تعمل من الخشبه دهب ول مابيحفظ ود لا لا تعاملو ولا تظن انو بيوم بيلبي طلب خلص العمر عتمات ليلي ماانجلوا عمري الشقي للخير للحب انوهب لو جربت قلا حلاكي مااجملو بترد عني روح انتي بو لهب لازم كنت قلبي الحنين بدلو راح العمر ضيعان وعلينا انحسب بطلت راضي ناس دغري بيزعلوا بالحب ماعرفوا بزمانن يعدلوا جف الحبر بالمحبره الاجل اقترب من ديواني حواش الغزل سليمان ابو لطفي وسوف

فقد الحبيب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

فقد الحبيب الهمُّ حطَّ على قلبي فأضناهُ وصاحَ للحزنِ مزهوَّا فحيّاهُ قدْ طالَ غمِّي وأشواقي تمزقني على حبيبٍ صدوقٍ قدْ أضَعْناهُ كُنّا قديماً سكارى في مودَّتِهِ بالحبِّ نصحو ونغفو تحتَ يُمناهُ كُنّا نياماً وأيديهِ تُجلِّلُنا لمْ نصحُ الّا ونحنُ قدْ فقَدْناه وَيْلٌ لنا كانَ كلُّ الكونِ مَسْرَحُنا أنّى اتّجَهْنا الى صوبٍ وَجَدْناهُ وَقَدْ سَبَتْنا يدٌ كانتْ تُقَبِّلُنا لعلَّ ذلكَ منْ ذنبٍ جنيناهُ لمْ تَقْضِ دَيْناً لَنا قدْ هدَّ كاهِلُنا كمْ منْ قديمٍ لها دينٌ قَضَيْناهُ وكمْ صديقٍ لنا نفْديهِ أنفسَنا اليومَ صارَ بعَكسِ النهر مجراهُ كنا لنأمل في شخصٍ اخي ثقةٍ خيراً ولكنْ أخا سوءٍ وجدناهُ لي عباس كاطع حسون /العراق

إني حفظتك:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

إني حفظتك إني حفظتكَ في كياني دائما في كل ثانية منَ الأيامِ إني على عهد الوفاء حفيظة والصدق عندي نهج كل سلام آياك تغدربالفؤاد وعشقه بالبعد هجرا أو بعين خصام أنت الذي بين الحشا وجوارحي وشغلت كل تطلعي وغرامي أنت الدواء إذا شقيت تشوقا فأحفظ ودادي ثم كل هيامي ما أنت إلا مثل شهد طيب أو مثل صبح دون أي غمام الحزن في بعد الأحبة جمرة والليل يمضي في لظى الآلام يامن وضعتك تحت رمش نواظري وحفظت حبك بين عمق صمامي بقلم كمال الدين حسين القاضي

ألا تبّاً:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

[ ألا تبَّا ] ألا تبَّا لمن هزُّوا شِراعي وألقوا بي إلى غورٍ وقاعِ سأرحلُ إن تمنوا لي هوانا لِماذا لا أرى للنُّورِ ساعي أما يكفيك يا قلبي عناءٌ أطالَ الليلَ لا يهوى متاعي فدعْ صمتا وقلْ للحقِّ إنِّي أنا صدرٌ إلى الوافين راعي فلن تبقى حياتي في ظلامٍ سألتُ الله أن تفنى النواعي دُعائي في رُكوعي في سُجودي يموتُ الهمُّ إن أخفى مُطاعي فقد سارت إلى العلياءِ دربي أُعاتِبُها إذا رامت وِداعي == عبدالرزاق الرواشدة \\ الوافر

صنوف الناس:للشاعر الملهم عبد العزيز ابو خليل من مصر

صنوف الناس صنوفُ الناسِ في شتَّى البقاعِ سيذْكُرها على عَجَلٍ يراعي منَ الأصْنافِ ما يأتي بصدْقٍ وذاكَ إذا دعى لله داعي تَقِيُّ النَّفسِ في وَرَعٍ تراه بلا حقْدٍ وللخيراتِ ساعي جميلُ القوْلِ للأخلاقِ رمزٌ بشوشُ الوجه منْزوعِ القناعِ على الإيمانِ يحْياها كريماً يفوقُ الغير في حُسْنِ الطباعِ وهذا الصِّنْفّ في الدُّنْيا شحيحٌ فكيفَ العيْشُ في دنْيا الخداعِ وبعْضُ النَّاسِ معْجونٌ بسمٍّ يراوغُ بالسّمومِ كما الأفاعي ويلْدَغُ مسْتلذِّاٍ في أذانا ويفْرَحُ في المصائب والنِّزاعِ ويسْعى بالنَّميمةِ كلّ حينٍ يدمِّرُ في الروابطِ والقلاعِ وللأحْقادِ ينْشرها سريعاً حسوداً يا إلهي دونَ داعِ وذاكَ البعْضُ في الدنيا كثيرٌ أراه وقد تمرَّسَ كالضِّباعِ بذي الأحْوالِ فاعْلمْ يا صديقي فعقْلُ الحُرِّ للأحْوالِ واعي عبدالعزيز أبو خليل

ريحني وغير دربك:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** ريّحني وغيّر دربك ... بعـدك يا قـلـبـي محـيّـر .. ومو ناوي تهدا وتكبر الأيـام الـحـلـوة راحــت .. حـلّك تنســـى وتتغيّـر اخـتـلـفـت كل المعاني .. ومـاتـت فـيـنا الأماني واللّــي كانـت تهــوانـي .. همّـا مـن هـمّي أكـبـر ريّحـنـي وغـيّـر دربـك .. ولا تسـألني عن حبك شـرقـك مضـيّع غربك .. وبــدّك يـانــي أتـذكـر وين الغمـزة والنطــرة .. وين الصفـنة والنظرة مبـارح ما بيشــبه بكرة .. حـاجــة عـليّـي تتكبّر وين الهمسـة والبســمة .. ووين اللمسة والنسمة صرنا نشك بكل كلمة .. ونســأل كيـف بتتفسر عـيــد حســابـك وتأمّل .. كل شي بهالكون تبدّل بخـاف تضيع وتتبهدل .. وتعـتّــرني وتـتـعـتّــر كل شـي حلـو بأوانـو .. هيك بيحكوا اللي كانو تعاني قـلـوبن ويعانوا .. بيـن المـلـح والســــكّر انشالله بتهدا يا هالقلب .. وبيرجـع زمان الحب وتفرح أيـامك ياااا رب .. وتـزهّـر مسـك وعنبر

وهل يخفى القمر:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

وَهل يخفى القمر؟ ..................... في الحُبِّ تَختَلِفُ المعاني والصُوَرْ والحُرُّ عَبدٌ للحبيبِ ..........إذا أمَرْ والعبدُ يَبقى في عيونِ .......حبيبهِ حُرَّاً ولا يرضى بِقانونِ ........البَشَرْ .......... حِنِّي.............فإنَّكِ بالفراغِ مليئَةٌ وكثيرةُ الأشجانِ مِن طولِ ...السهَرْ ولتجلسي ليلاً بِواحةِ..... خافقي رغمَ اختفاءَ الشمسِ في ظلِّ الشجَر ولتكتبي سهواً حروفَ... قصيدةٍ عِشقيَّةٍ ......إن جاعَ يأكُلها القمَرْ!! فيضيءُ أكثرَ بَعدَ كُلِّ.........لُقَيمةٍ ويصيرُ بَدراً كاملاً ......لا يُختَصَرْ وَيغارُ إن لَمَحَ القصيدةَ .....صِدفَةُ تَنسابُ نحوَ الشمسِ ما بعدَ السَحَرْ تدرينَ إنِّي قد فَقدتُ .......توازني وَخطايَ تمشي وحدها.فوق الأُبَرْ وَفَطَمتِ حَرفي من حليبِ غَرامهِ مُذ (قالت الوسطى :نَعم هَذا عُمَرْ)* وَتَغَنَّت الصغرى بِڜَطرٍ آخَرٍ ها (قد عرفناهُ وَهل يخفى القمر؟) ...... في ذاتِ يومٍ قد دلقتِ .....دواتَنا فانسابَ حبركِ في زغابات.. الوَبَرْ ورأيتُ صمتَكِ ......صارخاً مُتَلهِفَّاً يَجتَثُّ نبضَ الشوقِ من قلبِ الضجِرْ مُدَّت يدَي نحو الخزانةِ....فانتشى صد...

من وحي الايام:للشاعر رامز دلول من سوريا

من وحيِّ الأيام صَنعتُ الصمتَ يَكفيني اختراعي وما للنُطقِ في الأيام داع تُغادرُ مُعجمي طوعاً حروفي تُميتُ الحِبرَ في رحمِ اليراع لِجامُ الذُّلِ قَتلُ الروحِ فينا لِنحيا الدهرَ في دربِ الضياعِ نؤَمَّلُ كُلَّ حين بانفراجٍ فيأتي الحلُّ ليَّاً للذراعِ بِغُمدِ البُطلِ يَغفو سَيفُ حقٍّ إذا مااستُل قالوا للخِداعِ أنا فِكرٌ يُحجمني رَغيفٌ يُحاصرني يهددُ باقتلاعي تَثورُ هواجسي لِاُزيلَ صمتي أَخافُ النُطقَ أخشى إندفاعي أبيحُ القولَ لو ألقى لِساناً يُحِقُّ الحقَ في ساحِ الصِّراعِ بقلمي رامز دلول

لذّة العناب:للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

لذّة العنّاب ____________ وتبدلت آفاق لومي للهوى بات الحنين مذوباً أعصابي ما باله يغفو بقلبي تارة متراجف الأطراف و الأهداب والشوق غير طبعه في خافقي ماعاد يغزو أبحري وعبابي هل غيرته في الدروب عواذل أم خاب ظنا عاد للأغراب مذ طال بعدك يا حبيب فإنني أمشي وظلكَ عالق بثيابي كم كنت تسري في وريدي هانئاً كي تقطف اللبلاب من أبوابي وتعاتب النسمات لو قربي دنت وتشير بالعينين كالأحباب وتغار من كرم الدوالي لو جنى أو ذاق ثغري لذة العنّاب وتدندن الألحان في ليل الهوى لتؤلف النغماتِ كالزرياب وتركتني من دون ظلي تائهاً أرجو النجاة بقارب الأصحاب حيرتني غيرتني وجعلتني أخشى الغرام كعاشق مرتاب في القلب ألف عقيدة وكأنها تهدي القلوب لصحبة الألباب لينا الخطيب 9/8/2024

ضيعة وماضي:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم ضيعه وماضي كان الصبح بضياعنا بكير يوعى عصوت ديوك وعصافير راعي الغنم يسبق طلوع الفجر وشلعات معزي معربشه عالشير منجيرة الراعي بنغمها سحر ع عهد ماضي بيحملك بتطير بكرم العنب بتشوف عند العصر رفوف الصبايا بين الحواكير والأرض ريحتها بتنضح عطر وحقول محميه بلا نواطير والعنب طعمو فاق طعم القطر واحلى من طعم القطر بكتير ببستان ستي الي انكتبلا مهر وفوقو تراكي ذهب مع جنزير بقرات جدي ع حفاف النهر بتفكرن عم يعملوا مشاوير صمد الفلاحه الاقدم من الدهر محمل ع جحشو سكتو والنير بالحقل جدي من الفجر للنجر رغيف الخبز زوادتو وفطير بيرجع ع بيتو المسا مثل النسر بيشوف هيصة ودخنة تنانير واليوم اللقمه مغمسة بالقهر مين حاسب هيك فينا يصير كل يوم بيمرق اطول من الشهر العيش الهني للص والشرير عشنا بسعادة وفرح نص العمر شبان عم تدعي وبنات السمر يارب دخلك ينتهي التعتير ٢٠٢٤/٨/١١ سليمان ابو لطفي وسوف

في شغاف القلب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

في شغاف القلب ظننتَ البعدَ يُنسيني هَواكا ويَمنعُني وأعزفُ عنْ لقاكا فان تَمضي ستبقى أنتَ منّي فما شأني وشأنُ البعدِ ذاكا فلا للبعدِ شغلٌ اوسبيلٌ ولا للقربِ ايضاً في هذاكا لأنّا مذ خُلِقنا قدْ حَلَلْنا ببعضَينا امتزاجاً واشتراكا فانِّي إنْ أقمتُ أقمتَ جَنْبي وان سافرتُ لمْ أذهبْ بلاكا ولوْ أني فتحتُ شغافَ قَلْبي فانِّي لا أرى أحداً سواكا ولوْ فَتَّشْتَ في أحشاكَ عنِّي سَتلْقاني مقيماً في حَشاكا لي عباس كاطع حسون/العراق

الوصية:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//(( الوصية ))// لكم من قلب صهيون التحية ومن بعد السلام لكم وصية أنصبكم على الأعراب أمراً ملوكاً أو سلاطيناً علية إمامٌ يقتدى للشرع رسلٌ لتعلوا سادةً فوق البرية لقول الحق أصنامٌ وصمٌ ولو أضحت معاقلكم سبية إذا القرآن مزقناه كفوا وغضوا الطرف من قلب رضية وكعبتكم إذا ما عثنا فيها لزوم الصمت لا ثأر الحمية وإن بالدم خضبنا لحاكم وفوق الرأس نعلاً فارسية ودمرنا كما يحلو ونهوى ونسقي من نريد من المنية لنا أيدٍ تجوس لكم دياراً وفي البلدان آياتٍ خفية فصدام وقذافي قتلنا ومن عادانا آخرهم هنية فلوذوا الصمت إذعاناً وأمناً ثنا الكرسيّ يأتيكم هدية فمن يحفظ وصايا الذل فيكم سنحفظه إذا حفظ الوصية //؟؟//؟؟//؟؟//؟؟//؟؟//؟؟//؟؟// عبدالرحمن القاسم الصطوف

ولي خل:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

ولي خل ولي خلٌّ يراهُ الناسُ بَرَّاً وليسَ منَ الوفاءِ لديهِ شَيّا فكانَ اذا أرادَ الروحَ مني جلبتُ الروحَ في كلتا يَديّا فأجلبُها وذاكَ عليَّ سهلٌ وانْ كانَتْ علی عنقِ الثُريّا فأسْعِدُهُ وَيُفرِحُني رِضاهُ ويَبْقى خلْقُهُ خُلُقاً رَدِيّا لأنِّي لوْ أموتُ وَكانَ جَنبي فَلَنْ يَرنو بِمُقْلَتِهِ الَيّا كَذلِكَ لوْ أموتُ وَكانَ جَنبي ويبكيني الجميعُ يقولُ حَيّا وأذرِفُ أدْمُعي أسَفاً عَليهِ ويَمْسَحُ جِفْنَهُ كَذِباً عَلَيّا ُ (أريدُ حَياتَهُ وَيُريدُ موتي) فَهَلْ مِثْلي هُناكَ فتىً شَقِيّّا؟ لي عباس كاطع حسون/العراق

ياغزة الأحرار:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

يا غَزَّةَ الأحرارِ جٕئتُكِ خاشِعَاً وَعلى ثَراكِ مَآذِنٌ وَقِبابُ أَنَّى اتَجَهتُ فَثَمَّ وَجْهُ عُروبَتِي فصمودُ شعبِكِ لِلوَرى مِحرابُ وأنا الفُراتِيُّ الَّذي قَدْ حُطِّمَتْ بِحروفِهِ الأَصنامُ والأَنصابُ أَنا طارٍقٌ ... أحرَقْتُ كُلَّ مَراكِبي فلَدى الكرامةِ ماهناكَ إيابُ لا تَعتَبي... أبَداً على حُكَّامِنا فَلَدى الحِجارَةِ لا يَفيدُ عِتَابُ لا تَنتَخي إنَّ الرؤوسَ تَصَفَدَتْ يا أُختُ.... إنَّ وُلاتَنا أذنابُ يا أُختُ إنَّ المستحيلَ ثَلاثةٌ الغولُ.... والعنقاءُ.... والأعرابُ يَتَزَلَّفُونَ إلى العدوَّ بِذِلَّةٍ وَكَأنَّهُم في بابِهِ .... حُجَّابُ (نَتِنٌ) يقودُ عصابةً نازِيَّةٍ وَطُغاتُنا حول السياجِ كِلابُ وسيوفُهُم بِوجوهِنا مصقولةٌ وَسيوفُهم في وجههِ أخشابُ هذي سيوفُ الخائنين فكم وكم نُحِرَت بِحَدِّ نِصالِهِنَّ.... رِقابُ؟ فعُروشُهُم عُهرٌ وتاجُهُمُ غِوَىً تَبَّاً لعرشٍ تعتليه.... قِحَابُ لا تَبتَغي أختاهُ نَخوةَ حاكِمٍ لم يبقَ مُعتصمٌ ولا خَطَّابُ تِيجانُهُم تخشى النُهى فَبأرضِنا يُنفَى (نِزارُ) وُيُطرَدُ (النَوَّابُ) يَتَهافَتُونَ عَلى الثريدِ تَفاخُرَاً ...

شامية:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

شامية ****** شاميَّةٌ تُردي الفؤادَ بنظرةٍ والموتُ من نَظَراتِها محتومٌُ وَهْيَ الأميرةُ والقوافي تاجُها أمَّا الوصائفُ كُلُّهُنَّ نُجُومُ من هَمسِها سلبتْ بقايا خافقي وَبِِروضِها كلُّ الطيورِ تحومُ أهوى لقاها مثلُ طفلٍ جائعٍ يرنو لصدرِ الأمِّ وَهْوَ فطيمُ ليلى و(عقد الياسمين) بجيدها يرنو إليها القلبُ وَهْوَ كليمُ بَطَشَتْ بقلبي واستبدَّت .عنوةً والبطشُ طبعٌ في الجدودِ مقيمُ سادِيَّةٌ في العشقِ ترقصُ لذةً إذما رأتني في دمايَ أعومُ٠٠ فَصَدَتْ وريدي ثمَّ راحت تحتسي نَخبَ الملذَّةِ ..والنجيعُ نديمُ أسقَيتُهَا خمرَ الغرامِ لترتوي راحتْ تؤنِّبُ فِعلَتِي وتلومُ قالت وقد بلغَ العناق أشُدَّهُ: لم يُطْفَ من خمرِ الرضابِ .جحيمُ ياأيُّها البدويًُ .كيفَ أثرتَني وجعلتَنِي في مقلتيكَ أهيمُ كيف التقينا ؟والتناقضُ واضحٌ ما بيننا ..والمفرداتُ خُصُومُ فأنا مسالمةٌ.......وطبعكَ باسلٌ وأنا مسامحةٌ ..وأنت خصيم ُ وأنا محافظةٌ وشُعرُكَ ماجِنٌ وأنا مقيدةٌ .. وأنت تَحُومُ ٌ وأنا مُحَجَّبةٌ ؟ وإنَّكَ سافِرٌ وأنا ...

المنديل:للاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

المنديل.. ألقتْ منديلها على وجهي كالحلم.. وأفلتْ. هامَ البصرُ خلفَ طيفِها ازدحم المكانُ بعطرِها تسارعَ النبضُ لسحرِها خذلني النطقُ والحروف تعطّلتْ. شممتُحهُ ملءَ الروح وأكثر مسكٌ تسربلَ وبخورٌ وعنبر أثملني المنديلُ الأحمر. ضممتُهُ أكثر وأكثر وفيه العينان تسمّرتْ. سألتُ القلبَ أين تكون غلبني الشوقُ والظنون كاد يتملكني الجنون أدركتُ حينها نارَ الشوق بيعقوب مافعلتْ. حسناءٌ لا قبلها ولا بعد ينحني لجلالها الوردُ قصيدةٌ بها القلوبُ تشدو يا منديلها أسألك بصماتها على وجنتيك فعلتْ بروحي ما فعلتْ كيف الحال لو وصلتْ؟. .. محمد عزو حرفوش.

نالنا التكسير:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

نالنا التّكسيرُ (تفعيلة الكامل) سألَ العمودُ بأيّ حقٍّ نالهُ التّكسيرُ ركبت على ظهر الجياد حميرُ ربطوا على وتد الأصالةِ غيمةً وأتت كلاب القيّمين تسيرُ فبأيّ وجهٍ يُقبلُ التّعتيرُ لا تأبهوا قولوا لنا من يزرع الزّيتون في عمق البحار من يربطُ النّجمَ المسجّى بالخمار من يجعلُ الحسّونَ كلباً نابحاً أو حلّلَ الرّميَ المُسمّى بالقمار إنّ الهوان على الخصيِّ يسيرُ صبّوا كؤوس الخزي واختمروا بها عرف الإمارة أن تطيحَ بكلبها كلّ الدّروب المارقات إلى السّواقي والمآقي في السّباقِ قد تمرّ بدربها وتكون في جلبابها ماذا بها هذا لعمري هيّنٌ والكأس فيه أميرُ فبأيّ حقٍّ ناله التّخميرُ عزموا على أسر الحمامة مرّةً ثمّ استرقّوا حرّةً وتودّدوا للثّعلب المكّار حتّى يستحلّوا جرّةً فتكسّرت بخزانة الأغرابِ واللّيل في الأبوابِ والشّمس دون حجابِ والقيّمون شخيرُ هذا وقد لا ينتهي التّبذيرُ هل جاء يسعى للكسير نصيرُ كلّا ولا فالعدلُ ولّى والتّراب مصيرُ فبأيّ ذنبٍ نالنا التّكسيرُ فادي مصطفى

نالنا التكسير:للشاعر الالق فعدي مصطفى من سوريا

نالنا التّكسيرُ (تفعيلة الكامل) سألَ العمودُ بأيّ حقٍّ نالهُ التّكسيرُ ركبت على ظهر الجياد حميرُ ربطوا على وتد الأصالةِ غيمةً وأتت كلاب القيّمين تسيرُ فبأيّ وجهٍ يُقبلُ التّعتيرُ لا تأبهوا قولوا لنا من يزرع الزّيتون في عمق البحار من يربطُ النّجمَ المسجّى بالخمار من يجعلُ الحسّونَ كلباً نابحاً أو حلّلَ الرّميَ المُسمّى بالقمار إنّ الهوان على الخصيِّ يسيرُ صبّوا كؤوس الخزي واختمروا بها عرف الإمارة أن تطيحَ بكلبها كلّ الدّروب المارقات إلى السّواقي والمآقي في السّباقِ قد تمرّ بدربها وتكون في جلبابها ماذا بها هذا لعمري هيّنٌ والكأس فيه أميرُ فبأيّ حقٍّ ناله التّخميرُ عزموا على أسر الحمامة مرّةً ثمّ استرقّوا حرّةً وتودّدوا للثّعلب المكّار حتّى يستحلّوا جرّةً فتكسّرت بخزانة الأغرابِ واللّيل في الأبوابِ والشّمس دون حجابِ والقيّمون شخيرُ هذا وقد لا ينتهي التّبذيرُ هل جاء يسعى للكسير نصيرُ كلّا ولا فالعدلُ ولّى والتّراب مصيرُ فبأيّ ذنبٍ نالنا التّكسيرُ فادي مصطفى

شح النظر :محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. شح النظر شح النظر من بعد ماخف السمع غاب الفرح ياحسرتي حل الوجع وعن حالنا مافي حدا مسؤول زاد الطمع والتاجر بطبعو الجشع ليل العتم كل يوم عم بيطول ماء الشرب عن حينا ليش انقطع عن حال اهلي وشعبنا شو بقول دب الرعب ضاع الامل زاد الفزع نيساننا صار اشبه بايلول واحادنا بتشكي لأيام الجمع صارت الليرة بوضع مو مقبول الدولار جانن صايبو نوبة صرع كل يوم طالع ودرب ليرتنا نزول الاسعار بتشبه نار بركان اندلع مافي مراقب يراقب ولا يجول والغلا خلا الناس بحالة هلع هيك صار الوضع مش معقول الله يجازي مين عيشتنا نزع صار القدر من وضعنا مخجول محتل جاثم عالصدر جابو الطمع سرق النفط والقطن والمحصول عادتنا ردع العدو الما بينردع بهمة اشاوس والزند مفتول لما دعا الواجب ولا شخص امتنع انشالله السرقنا من الدني بيزول وشوف الحرامي بالنعش محمول وسم الهري للسرق لقمتنا وبلع ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

النار تأكلني:للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

النار تأكُلُني .............. ماعادَ نبضُ القلبِ تَحتَ السيطرَهْ لمَّا تناءَت عَن عُيونِي مُجْبَرَهْ سُكِبَت خمورُ العشق بين شفاهِها فَتَعَتَّقَتْ فيها فأمسَت مُسكِرَهْ النارُ تأكُلُنِي هشيماً بالنوى وسهامُ عشقكِ في الفؤادِ مُكَسَّرَهْ ووشاحك الوردي حين يلفني سَيحيلني صقراً يطاردُ قُبَّره يهتزُّ غُصنُ العشقِ فيكِ مزمجراً يجتاحُ جوفَكِ لهفةً ليُفَجِّرَهْ فلتخضعي لمشيئتي يا حلوتي لا أعرفُ امرأةً تُقاومُ قَسورَه فمتى امتَلَكتُكِ لا تَخافي سطوَتي سَأُحيلُ جسمك مركباً كي أعبرَه فإذ اٍلتَقيتُكِ لا أبالي عندها إن كنت مقبلةً هنا أو مدبره مافوق خَدَّيكِ.... الورودُ تبعثرت فمن البداهةِ ان تكوني مُبهِرَه يا غادةَ الأغوارِ يا خير النسا أنتِ الفصاحةُ والبقية ثرثرهْ إنِّي وَهَبتُكِ كُلَّ كُلِّي فاهنَئي وأراكِ في أُسسِ الغرامِ مُقَتِّرَهْ يا حُلوةَ الشفتينِ لا تتكبَّري إنَّ الأُنوثةَ لم تَكُن مُتَكَبِّرَه هيَ ليلةٌ من عمرنا سَنعيشُها لا تَجعَلي كُلَّ الأُمورِ مُشَفَّرَهْ مِفتَاحُكِ السِرِّيُّ أعرفُ رَمزَهُ فِلِذاكَ لَم أَسلكْ طريقَ (السَفتَرَهْ) ...................... أبو مظفر العم...

والامس كيف يعود:بقلم الاستاذ كريم خيري العجيمي من مصر

والأمس كيف يعود؟!..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــ -#ثم_أي.. وأنا الذي أتيتك، لا أحمل إلا يقينا واحدا.. فمن أين أمطرتني بكل هذا السيل من الشك؟!.. حين ولجت إلى دهاليز الحكاية.. كنت أحمل في قلبي نهاية واحدة.. لا احتمال لغيرها.. فمن أين جلبتَ لي كل هذه النهايات المميتة؟!.. وأنا لا أدري.. أي درب يتوجب عليَّ أن أسلك الآن لأنجو منك؟!.. حيث لا البداية عادت بلا موت.. ولا نهاية غير الحزن بلغتُ.. جئتك،،، أحمل أميَّتِي على كفي، لا أجيد الاختيار.. فتركت لك قياد قلبي، وسرتُ خلفك.. لتختار لي.. فلماذا وضعتني على قوائم الغرباء؟!.. اخترتكَ وطنا، ونفيتُ الجميع.. فلماذا اخترتَ الجميع ونفيتَني؟!.. اخترتُك أهلا، فلماذا اخترتَ لي الهلاكَ ومضيتَ؟!.. اختزلتُ فيكَ عالمي، حين هجرتُ الجميع وفررتُ إليكَ.. هاربا بروحي من منابع النسيان، ومواطن الألم.. فاختزلتني من عالمِكَ، واستبدلتَ بي الغياب.. أنا يا سيدي امرؤ أحمق.. أنشئ بالليل ألف أمنية، ولا شيء منها يتحقق.. أجعل من قلبي درعا أخوض به معاركَ الأحلام.. وأنا على يقين أني سأعود مهزوما، ككل مرة.. فأصاب أول ما أصاب في عمقي.. أتعرف كيف؟!.. كنت أظن أن السهم يعرف الط...

حب باعت :للشاعر حسام الدين درغام من سوريا

حب باهت... ما كنت يوماً تجيد الحبّ والعشق ما كنت تحسن أن تجتاحني توقا فما سردتَ لليلي في تسهّده عمّا تقول عفاريت الهوى شوقا ولا لأذنيَ شعراً أو كلام غوى يثري ودادي في إلهامه دفقا ماكانت القبلات الوُجمُ في عنقي تغري شعوري لكي تلتفّني طوقا والرّاغبات بحبو الكَفّ في جسدي هامت على شجنٍ أحيا به حقّا فكلّ ما قلت كان البرد يقتله ملىء العيون بلهْفٍٍ ثوبه مُلقا والّلاهثات بما أتعبتَ ميمنةً ماتت بميسر مغلول الأنا سَحقا كأنّ قلبيَ في نبضٍٍ يلاطفني لكنّ حبّك لم يسمو ولم يرقا إعتدت أن أنثر الأسماء مفردةً فوق الوسادة في أحلاميَ الغرقا عطري أنا... قبلتي ...شوقي بلا أَلِفٍٍ يهوى الكلام ويقصي صمتنا عتقا أذوي لأرض هيامٍ وسعها قلقي وحدي أجول ولا من ثانيٍ ألقا أمّا لقولك أنّي لا أزال هنا ردّ الكلام فداع القول لم يبقا حسام درغام

أنال العبر:للشاعر الألق فادي مصطفى من سوريا

أنالُ العِبَر على نبض قلبي يدقُّ الوتر ويعزفُ لحناً يذيبُ الحجر ويطلقُ في حالكات اللّيالي شعاعاً يشابه ضوء القمر أقمتُ على عاثرات الدّروبِ خيامي لأقطعَ دربَ السّفر وقفتُ وخيلي حَرونٌ وأعمى فقاربتُ من غاب فيمن حضر أريدُ استمالةَ قلباً نظيفاً فمرّت بعيني رفوف الصّور أمدُّ كفوفي إلى المارقين فمن يستطيع امتطاء البشر شذا الورد يمضي بريحٍ ويفنى وشوك الحقيقة ناب البطر تودّدَ بعض الذّئاب وقلبي رقيقٌ يصدّقُ زيفَ النّظر ولكنَّ بعد التّصدّق جرحٌ بصدري وروحي عميق الأثر أنا النّور حين استعاروا قميصي تدلّيتُ من هادئات السّهر أنا النّار حين استعرّوا بصمتي بعيني رأيتُ اشتعال المطر سأقطعُ خيط الهدوء وأمضي كسيفٍ يقدُّ عروق الشّجر وأشعلُ تحت التّقهقرِ ناراً ليغلي بصدري هدوء الحذر تغرّبتُ عن قول شعري لقوتٍ فظنّوا بأنّ السّفيه انتصر أنا جبلٌ لا يُدانى شموخي وشعري كموجٍ ببحر الخطر أنا الضّوء في عتم من كان كهلاً يريدُ استحالة ضرب الوتر سأعزف لحني برغم التّعامي عن النّور حين اليراع استعر فمن يدّعي بالعرافة تحتي ومن شاء يرمي علوّي كفر إذا الله أكرمَ عبداً تراه أديباً لطيفاً جليل القدر ...

الصلعة:للشاعرالألق عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//(((الصلعة)))// لي صاحبٌ في رأسه صحراء لا عشب فيها نابتٌ أو ماء يزداد يوماً بعد يومٍ عرضها وصويحبي من وسعها يستاء الشمس تلفحها بنورٍ ساطعٍ فيشع من فوق الضياء ضياء كم أوغلوا في مدحها وتسابقوا وتنوعت في وصفها الأسماء حار الأنام بحسنها وتجادلوا إذ يعتليها القدح والإطراء أما الحسان فقدغمزن تأففاً أضمرن حباً في القلوب خفاء فإذا مدحن فلا يصدق قولهم وإذا قدحن فقصدهن ثناء إن رمت رأياً قاطعا لا ينثني هي تاج عزٍ شامخٌ وذكاء دع عنك حزناً ليس عيباً شكلها أو يعتريك من الظنون حياء لا الشعر فخرٌ أو يعيبك صلعةٌ هذا بعين العارفين سواء فاشمخ بلصعك نحو خصمك راضياً يستسلم العزال والأعداء $$$$$$$$$$$$$$$$$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

حسن الخاتمة:للشاعرة المتألقة لمياء فرعون من سوريا

حسن الخاتمة: العمرُ يمضي والمشاغلُ قـائمـةْ والناسُ في طلب الأماني هائمةْ ينسون أنَّ الموتَ يسكن بينهـم وكذا الحيـاةُ بظنهم هي دائـمـة في كلِّ صــبــحٍ نـبـتـديـه بـنـعـوةٍ أحـبـابُـنـا يـمـضـون دون مقاومـة كم من رجال قد تناسَوا فـرضَهـم وفـتـاتُـنـا حـيـن الصلا مـتـنـاومــة رتـلُ الشباب يـسارعون لـلـهـوهـم فالـلعبُ يُشـغِـلُ والضمائرُ نـائمـة كلٌّ يُـــفــكِّـر في مــطــالــب ذاتــه والنفسُ في بحرِ ِالمصالحِ هائـمة يــا نـاسُ أرضوا ربَّـكـم قـبلَ الــردى فــالـمــوتُ يُـفـزع كلَّ روحٍ حــالـمـة أحــبـابُـنـا يــمــضـونَ دونَ وداعِـــنــا كلُّ امـرئٍ ذُكر اسـمُـه في القـائمة يـا أيـهـا الإنــسـانُ فــكِّـــر واتَّــعِـظْ واطلبْ من الرحمن حُسنَ الخاتمة بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق ‏ ‏ ·

ذات الحجاب:للشاعر الكبير رمضان الاحمد:/ابو مظفر العموري من سوريا

ذات الحجاب ................. عَشِقتُ حَبيبَتي ذاتَ الحِجابِ وَلَم أُفتَنْ بِِهِندٍ والربابِ كليلى التغلِبِيَّةِ حين صانَتْ هَوى البَرَّاقِ مِن غَدرِ الذئابِ وقائلةٌ: أنا بالسترِ أحظى وَتاجُ العِزِّ آتٍ مِن حِجابي وَطيرُ الحُرِّ فوقَ الغيمِ يعلو إذا ما شمَّ عطراً من ثيابي فقلت: صَدَقتِ في قولٍ وَفِعلٍ وَمَا قد قُلتِهِ عَينُ الصوابِ ويغريني الحياءَ بِخَدِّ أُنثى كروضِ الزهرِ في أرضٍ يبابِ وَما أُغريتُ في ضحكِ الغواني وَرُخصِ اللحمِ في سوق القِحابِ وَحُسنُ العُريِ ما لَفَتَ انتباهي وَلٰكنْ حُسنُ ما تحتَ النقابِ وإن رُمتُ الثمالةَ فاثمليني بخمرِ اللحظِ لا خمرِ الرضابِ نزيرُ الماءِ للعطشانِ شهدٌ ولا إمتاعَ في كثرِ الشرابِ فريدُ الدُّرِ في الأسواقِ غالٍ وَطيبِ الزرعِ من طيبِ الترابِ فلا ينمو البذارَ بأرضِ سبخٍ وَلَو يُسقى بِأنهارٍ عِذابِ حِجابُ البنتِ للأخلاقِ بابٌ وما نفعُ الديارِ بدونِ بابِ وَحُسنُ الخُلقِ يُخفِي كلًَ عيبٍ ففي الحالَينِ ...

ياعدرا:للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم مبارك لوادي النصارى تمثال سيدة الشرق ببلدة الحواش ياعدرا بزيت الطهارة الكون ياعدراامسحي محبة ورضا سكان وادينا امنحي قدام تمثالك الطاهر صلوا وهللوا تهني ياعروس بلا عريس وافرحي قدام تمثالك الطاهر صلوا وهللوا وادي النصارى نورو الوجه الحلو الحواش قصدوا رضا مريم يسألوا بشفاعتا اكبر خطيه بتنمحي ياسيدة الشرق الحنونه اتطلعي ونهدات هل الشعب المعتر اسمعي علينا وفينا عند الله تشفعي يهدي شعبنا ينزل عليه الوحي عبدك خليل الكان مرضان وسقيم عجزواالاطبا عن شفا مرضو الاليم كنتي الشفيعه عند بارينا العظيم بشفاعتك قدرتي لصدرو تشرحي يرفع الك تمثال ياعدرا ندر يحمي وطنا يزيل عن ناسو الخطر عم الفرح من بعد ماالحق انتصر ياسيدة هل الشرق شعبك ريحي ٢٠٢٤/٨/٤ سليمان ابو لطفي وسوف

مازال فينا هنية:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

مازال فينا هنية منَ الأقْدارِ تأتينا المَنيَّة ودارُ القدسِ تبكي يا هنيَّةْ وتذْرفُ في دموعٍ من أساها وتسألُ عن مآلات القضيَّة وتسْألُ والجميع بها حيارى عنَ العُرْبانِ مطْموس الهويَّةْ عنَ الجيرانِ ما مدُّوا أيادٍ ولا حتَّى أبانوا حُسْن نيَّةْ عنَ الأهْوالِ في وَطَنٍ أسيرٍ عنَ الأسْبابِ في صمْتِ البريَّةْ عنَ الأمْوالِ عنْ آبارِ نفْطٍ عنَ الأقْزامِ في عيْشِ الدَّنيَّةْ أسائلُ كلّ يومٍ عنْ أناسٍ على الأطْلالِ تحْملُ بنْدقيِّةْ تدافعُ في صمودٍ سوف يبْقى على مَرِّ العصورِ كمخْمليِّةْ أراهمْ فوقَ رأسي في الأعالي قناديلاً ترفْرفُ في الثُّريَّةْ أباركُ يا بلادي كلّ حينٍ فلسْطين التي عاشتْ أبيَّةْ فلسْطينُ التي مازال فيها منَ الأبْطالِ كمْ كمْ كمْ هنيَّةْ عبدالعزيز أبو خليل

عاقبة الحرام:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

عاقبةً الحرامِ أترضى العيشَ في ظلِّ الحرامِ ويومَ العرضِ تمكثُ في الحِمامِ عقابُ اللهِ مقرونٌ بذنبِ وفكرٌ فيهِ منْ فعلِ اللئامِ ومنْ كسبَ الكبائرَ في عنادِ سيلقى كل َّأنواعِ السقامِ على ظهرِ الحياةِ وبعدُ موتٍ وبابُ الخيرِ في وضعِ الحطامِ حقوقُ الناسِ لا تفنى بتاتًا عليكَ الدفعُ في وزنِ التمامِ فقدْ رفعَ المظالمَ نحو ربٍّ وربُّ الكونِ يفصلُ في خصامِ ستشهدُ كلُّ أعضاءِ لجسمٍ بما كسبَ العصاةُ معَ الظلامِ أتيتَ بكلِّ مكروهٍ خسيسٍٍ يهدُّ النفسَ في قدرِ المقامِ وغصتَ اليومَ في فعلِ أثيمٍ وحدُّ الفعلِ نيرانُ النهامِ فيا ويلَ الذي أمضى سنينًا على فعلِ الجرائمِ والعظامِ أتأكلُ لليتامى عينُ حقٍّ وتشعلُ كلَّ نيرانِ الضرامِ وتصعقُ باللهائبٍ كلَّ فيهٍ إذا نطقَ المدافعُ بالكلامِ غدًا تلقى الحسابَ بدارِ قبرٍ شديدَ الفتكِ انكى من سهامِ مكانٌ موحشٌ أمضى غريبًا خلا منْ كل أصواتِ الأنامِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

تبَّت يداك:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

تَبَّت يداكِ ............... ما أروع الحُبِّ لمَّا ينطقُ الغزلُ وأتعسَ الحبِّ لما يكثر الجدلُ فإن رأيتَ بذورَ الغدرِ قد نَبتَت فاسرِج جوادَكَ وارحَل أيُّها الرَّجُلُ فالغدرُ يُعرفُ من سيماء صاحِبِهِ قبل الظهورِ ولو ينأى به الأجلُ فارقتُ من أوجَدَت عُذراً لتخذُلَني وَما دَرَت أنَّ مثلي ليسَ ينخَذِلُ قَد غَرَّها إنَّني في عِشقِها وَلِهٌ وَراقها أنَّني في حُبِّها تَبِلُ أنا أُضَحِّي بِأعصابي، لِأُسعِدَها وَلَم تُضَحِّي بِشَخصٍ، رَبُّهُ (هُبَلُ) وَظَنُّها أنَّني أبكي لفُرقَتِها وإن ترومَ فراقي لستُ أمتَثِلُ أو أن أجنَّ كَقيسٍ في تلَوِّعِهِ أو أن أتوهَ وعقلي مَسَّهُ خَبَلُ قَد خابَ ظَنُّكِ يا مَن كنتِ غاليَتي فما بكيتُ وَما تاهت بيَ السبُلُ وَما سهرتُ بليلي أشتكي ألماً أرعى النجومَ وَدمعي مسبلٌ هَطِلُ تَبَّت يداكِ وَتَبَّت كلِّ خائنةٍ في مَعرَضِ الغدرِ فيها يُضرَبُ المَثَلُ سهامُ غَدركِ حَلَّت نصفَ مُشكِلَتي وَنِصفُها حَلَّهُ النسيانُ والأَمَلُ ...............

فوق بيتي مئذنة:للشاعرة خديجة شحازة ابو ريدة من فلسطين

فوق بيتي مئذنة ......... و وددت فوق البيت أرفع مئذنة ْ أدعو بها كل الجباه المؤمنة حتى تصلِّيَ للشهيد بغيبة يا ليت بيتي مسجد ذو مئذنة ...... أين المبادئ والمروءة يا ترى ؟ أين المنابر في جميع الأمكنة ؟ يا قدس.. نام العرب دون إرادة هي صحوة... من بعد نصر ...ممكنة تركوا دروب النصر خلوها إلى أبطال غزة عبر كل الأزمنة فبلادنا قد مسها مرض سرى في عرقها ..في دينها ...في الأبطنة يا أحمد الياسين ... موت هنيةٍ لم يرثه ...ملك.. رئيس ..سلطنة لا لم يغب شهداؤنا ... بل إنهم يحيون في جنات خلد ٱمنة غابت ضمائرنا بصمت قاهر خضعت لعلج في مبادئ ٱسنة غابت صلاة الغائبين ...فهل بها تنعون أصحاب الصدور الخائنة خديجة

أصدق:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

اصدقْ ارمِ السّلامَ وعانقِ الأطيافا وارسم على طرقِ الجفافِ ضفافا ما كلّ من رسمَ المشاعرَ شاعرٌ أو كلّ من حملَ السّلاحَ أخافا أكرم فؤادَكَ واحترم نبضاً به ما فاز من يرمي به استخفافا اصدقْ ترَ الغيماتِ خيراً كلّها واكذب ترِد نهراً يموت جفافا من يطرقُ الأبواب لو فُتحت له إلّا عميٌّ نورَها قد عافا فاسمع نداء النّور تستهدي له وانظر لعتمٍ تجهلُ الأوصافا واسرج يراع الحبّ قبل محبّةٍ تلقَ المحبّةَ تشعلُ الأكتافا فادي مصطفى

أشباه البقر:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أشباه البقر ************ (حانت الساعةُ وانشقَّ القمر) ببلاءٍ حلَّ فينا وانتشرْ واستبدَّ الظلمُ في أرجائنا واكتوينا بلظى نارِ سَقَرْ عشَّشَ الجهلُ بناواستوطنت عادياتُ الذلِّ أرواحَ البشرْ خيَّم اليأسُ علينا عندما حكمَ البلدان أشباهُ البقر جعلوا مِنّا قطيعاً جائعاً همَّهُ الخبز إذا عَزَّ الثمر ولدى الغربِ كلابٌ مخلصون وعلينا مثلُ ناقوسِ الخطر وحقولُ النفطِ في أيديهُمُ نصفهُ يُرشى؛ ونصفٌ للسهر نصفهُ يرشى ليبقى جالساً فوقَ كرسيٍّ حقيرٍ منكسر شوهوا الإسلامَ واختاروا الغِوى رقصوا عهراً إذا الوالي حضر ضحكَ الغربُ علينا وانبرى يزرعُ الأحقادَ فينا كالأبر زرعَ الفوضى التي قد أُتبِعَتْ بحروبٍ ليس تبقي أو تذر وانشغلنا ببعيرٍ أجرَبٍ وهُمُ حطُّوا على سطحِ القمر أشعلوا الفتنةَ في الدينِ الحنيف طائفاتٌ حملتْ شتّى الصور يا بني قومي كفانا ذلَّةً بالذي حلَّ بنا فلنعتبِر إنَّني السُنِّيُّ أحترمُ الحسين أكرَهُ الشّمرَ اللعينَ المحتقر إنّني الشيعيُّ لا حقدٌ دفين وشع...

سؤال:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

سؤآل بالشعر أسْألُ أين العرْبِ ما ظهروا هل صابهمْ صَمَمٌ أمْ ذالكمْ حَذَرُ أمْ إنَّهمْ في حياة الذُّلِّ مأمَنَهمَ أمْ إنَّهمْ لا بهمْ سمْعٌ ولا بَصَرُ أمْ إنَّهمْ في عصيبِ الدَّهْرِ قد وَقَعوا مصائبُ الدَّهْرِ لا تبقي ولا تذرُ أمْ إنَّني بحروفِ الشعرِ أظْلِمَهمْ أمْ إنَّني كالذي للعقْلِ يفْتَقِرُ أمْ إنَّني قد غدوت الآنَ مكْتئباً حتى بدوْت كمنْ للعرْبِ يحْتَقِرُ ضاقتْ بنا ورياح اليأسِ تعْصفنا خوفٌ أتانا فزاد الهمُّ والخَطَرُ بالله قولوا فأين القوم قد ذهبوا؟ إنِّي هنا لجوابِ السُّؤْلِ أنْتَظِرُ عبدالعزيز أبو خليل

يا مدعي حبي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

يامدّعي حُبّي هلّا انتبهتَ لعلتي وتَوَجُّعي وتأوّهي وتقلّبي في مضجعي يامَن لهُ دَمْعي يَفيضُ مَحَبَّةً هذا جزائي عَنْ تَهاطُلِ أدْمعي؟ أتراكَ تُجبرُني لأ صبحَ تابعاً وأنا المقدمُ عندَكُم لا تابعي إنّي أتوقُ لعزّتي وكرامتي لا أن أكونَ لاجلِ شيءٍ خانعِ يامِن بكاني حينَ شاهدَ أدمعي بدموعِ تمساحٍ دموعَ المُدَّعي لاتبكِني كَذِباً فلستَ تُحبّني فالحبُ يصدقُ عندَ صدقِ الادمعِ إن كنتَ قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ فاعْلَم بأنّكَ لا تجوزَ واسمعِ يامَن شَقَقْتُ عليهِ جَيبي جازِعاً وَحَوتْهُ في حرِّ الصَبابَةِ أذْرُعي لاتسْجِدَنْ كَذِباً على محْرابِنا صلِّ بصدقٍ لاتَ وقتَ تنطعِ يامدّعي حُبّي كفاكَ تَصَنّعاً هلّا مللتَ تصنّعاً يامُدّعي لي عباس كاطع حسون/العراق