مجلة السنابل الأدبية

قالت:رويدك _______ طغيانُ شِعرِكِ في الهوى يغريني ويثيرُ غصنَ رجولتي وشجوني وحروفُ شِعرِك قد أَثَرنَ مشاعري فوجدتُ فيك تَعَقُّلِي وَجُنُونِي وَسِهامُ لحظكِ قد فتكنَ بِخافِقي فَأثَرنَ فِيَّ ... تَلَهُّفي ... وَحنيني وفحيحُ هَمسُكِ في العِناقِ لمهلكي ورضابُ ثغركِ باللمى يشفيني وضمورُ خصركِ موقدٌ لفحولتي وشهيقُ صَدرِكِ مصدرٌ لأنيني حتَّى سراديبُ الفؤادِ تراقصت طَرباً إذا ما قلتِ: هل تأويني؟ حَبَلَت سنابلُ شَعرِها مِن حُنطَتي فتمايلَت غَنَجَاً لِكَي تغويني حَتَّى إذا نَضجَت وَحَانَ حَصادها بادَرتُها .... بالمنجلِ .....المَسنونِ فَتَناثرَت حَبَّات قَمحِكِ في دمي وبيادري.....كاللؤلؤِ ...... المكنونِ ٠ وغَزَت مساماتي عطورُك فارتَوَت منها جذورُ... التينِ ... والزيتونِ صَخَبُ الأنوثةِ فيكِ أيقظَ لهفَتي من نومِها المنسيِّ منذ سنين حتَّى رجولتيَ الَّتي عمَّدتِها وَجَدَت لديكِ..تَمَرُّدي .. وَسُكُوني ما بالُ ضَمُّكِ لا.. يُبَدِّدُ ......لهفتي مهما ارتَشفتُكِ لا يَخِفُّ حَنِيني؟؟ قالت : رويدكَ ...إنَّ باِسمي خصلةً تهوى الترَيُّثَ والهدوء يَقِينِي أُنسِيكَ كلَّ العابراتِ ....بِسَطوتي...

قلب مشتت فما لسرور قلبي من نصيب وكيف العيش عن بعد يطيب تشتته الخطوب ولست أقوى على خطب ويملكني النحيب فلي في كل زاوية عزيز أناديه وأين لي المجيب سويد فيها من أبناء كبدي لدى الأتراك بنت أو قريب وفي الأمصار آنا رحت خل شقيق الروح أو أصل حبيب لدى الألمان والنمسا رفاق يفيض لأجلهم دمع سكيب وفي الأوطان ما عدنا نراهم وكان حضورهم في الروح طيب وإن تصعد الى نجم تجد لي شرايين وقربى أو نسيب أحن لبلدة التلين شوقا ويكسو صدرها ثوب قشيب كنهدي غادة في الروض تلهو لفرط جمالها عين تهيب وللجوري لون من جراحي ولي في حسن مظهره نصيب أرى في الشمس إن طلت ظلال وبدر حياتنا طيف غريب لما الأشياء في عيني مالت كأن العدل ظلم لا يغيب تناهى كل ماتهواه نفسي يسافر ما تريد لنا الخطوب فيا ويح المحب إذا اعتراه بليل البعد أطياف تجوب فيلسعه الحنين بسوط نار على أجزائه حسرا يذوب فلا الاشواق للأحباب تخبو ولا المشتاق عن حب يتوب +&+&+&+&+&+&+&+&+&+&+& عبدالرحمن القاسم الصطوف

. صم صميمه صم صميمه عالسكيت وفرام لسانك شدو من كلمه بتعمر بيت لكن كلمه بتهدو ياريت الكلمه ماحكيت حبابك ماكانوا احتدوا شو بتنفع كلمة ياريت راحوا ماعاد يردو تأنى وتبقى الكلمه روز اوعا بسرعه تحكيها موقف محرج ما بتعوز لما بتتأنى عليها تحفر حفره مابيجوز من الممكن توقع فيها بالكلمه الحلوه بتفوز بيقولوا يرحم جدو مابيسوى تحفر جوره تسبب للناس اذيه بيلحق بلغير ضروره هيدا من طبع الحيه مال الدنيا وقصورا مابيغفر هيك خطيه مهما كترت ندورا على الجنه ما بيودوا كفي العمر بفعل الخير عا صوت الباطل لاترد من الناس بتنحب كتير من اهل النخوه بتنعد لا تقسى بحكمك وتجير وللبيودك احفظ ود الك القيمه والتقدير وع حقوقك مابيتعدوا طير وعلي بالافاق اكثر مابتقدر علي تاتبقى كبير وعملاق بالفرحه الدنيا ملي العيشه صعبه مابتنطاق فقر وتعتير وقلي والناس الفيهم اخلاق صاروا قلال بينعدوا من كلمه بتعمر بيت لكن كلمه بتهدو ...

🌹لأجل الضاد🌹 لأجلِ الضّادِ قد أبدعتَ وصفا وحزتَ علومها نحواً وصرفا وكنتَ تَجِدُّ إخلاصاً لعِلْمٍ سهرتَ اللّيلَ ما أغمضتَ طرفا وكم أبحرتَ دونَ العلمِ حبّا لتغرفَ من بحارِ العلمِ غرفا وواجهتَ الصّعابَ بكلّ دربٍ ولم تعرف بها جبناً وخوفا وطلاب ببحرِ العلمِ تاهوا فكنتَ لهم مدى الأيامِ مَرفا نشرتَ العلمَ في ليلٍ بهيمٍ وعلمُكَ وافرٌ كمّاً وكيفا وبحرُكَ زاخرٌ بالموج يعلو وجوهرُه الحقيقةُ ليسَ زيفا منابعُ ضادنا فاضَت صفاءً بعلمكَ صارَ حرفُ الضّادِ أصفى حميتَ الضّادَ من أنيابِ شرٍّ من الأعداءِ قد راموه حتفا فعلمكَ مثلُ إشعاعٍ ونورٍ على الظُّلماتِ بالأنوارِ أضفى يَحارُ الشّعرُ أن يوفيكَ حقّا فقد كنتم لحرفِ الضّادِ أوفى فأخلصْ نيّةً فاللهُ يدري ويعلمُ سرَّ نجوانا وأخفى تحيَّاتي تسابقُ كلَّ حرف بقافيتي وما أوفاه حرفا لكم كلُّ التَّحايا كلَّ حينٍ تحلِّقُ عالياً بسماءِ قرفا بقلمي د.زعل طلب الغزالي

بنت الّذينَ ______ مَنْ أَيْقَظَت !؟فيَّ الحنينَ وَحَرَّضَت جرحي القديمَ لكي يثورَ وينزُفا؟ من ذي ؟ الَّتي سَبَت الفؤادَ بِحُسنِها فَغَدَا بِها ٠.... كَلِفَاً .. وَصَبَّاً مُدنَفَا؟ فَتَوَّقَّدَ الوجدُ الدفينُ بِنَبضِهِ حَتَّى إذا بَلَغَ الهيامَ بِها.. اكتفى وبسحرِها سحَرَت حروفَ قصيدتي وَرأيتُها ...رمزُ المَوَّدةِ.... والوفا مَنْ ذي !؟ الًّتي وُلِدَت قُبيلَ أوانِها حَتى إذا جاء المَخاضُ بها احتفى قالَت: خُدِجتُ فجئتً أطلبُ مُكمِلاً لحضانتي كي لا أجوعَ فأنحَفا قُلتُ :ادخُلي فالقلبُ ركنٌ آمِنٌ تَجِدِي بِهِ سلوى وَمَنَّاً قد صَفَا قالت :أخاف من الظلام بجوفِهِ وأخافُ من شُحِّ المشاعِرِ وَالجَفَا قلتُ: اطمَئِنِّي .. . فالمشاعرُ جَمَّةٌ وشعاعُ حبُّكِ في فؤادي ما انطفا بِنتَ الَّذينَ!؟ لها ..بقلبي ...مَنزِلٌ عالي المقامِ وَبابُهُ .... لن يُدلَفا فأنا المُظَفَّرُ ما ترَكتُ ....طريدتي وَمُبارِزِي .... إلَّا وَجاءَ... ...مُكَتَّفَا ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

مشاع حديقتي نبضي وشمس بصيرتي دلّت على من كانت النّخْبَ الأصيلَ المُثمِلا فطحنتُ إحساسي بقوقعة الرّحى ووجدتُ قمحَ الطّيب منها أقبلا ما أخطأ القلب الهواجس في الهوى فالغيم يتبع ريحهُ حدّ العُلا باب الملاحة عتبةٌ لجبينها لمع الضّياء بحسها كي يهطلا هي للملاحة جعبةٌ لا تنتهي ضاع الضّياع وبعدها لن يسألا هدي الشّعور معرّشٌ في إثرها حتّى إذا كان الرّحيل تغلغلا وعدَ الفؤاد الفكر أن يبقى بلا حبٍّ وحين رأى العيون تنصلّا ترك البنان يراعه متقشّفاً حين التقاها عاد في نسج الحلا جفّت ينابيع الهوى وتصحّرت واستعمرَ الإجهاض فكري واصطلى واشتاقت الأحلام جدل ضفيرةٍ تحت الثّريّا من حكايات الفلا حتّى لمستُ الخيط من عين الضّحى زال الظّلام عن التّرائب وانجلا وغدت طريقي للعلا مفتوحةً من جسر إحساسٍ أضاء المنزلا ضيّعت من قبل الهدى باب الهوى ما كنت اعرف أيّ بابٍ هلّلا ريح المشاعر حرّكت إحساس مَن جعلَ الحدائق مرتعاً أو موئلا فمشت ورائي كلّ أسماعٍ بها بعض الهوى تقتات منّي الأجملا لكنّ نبضي لم يشأ أن ينتمي إلّا لقلبٍ في شعوري أكملا وهيَ الّتي ملكت مشاع حديقتي والقلب صر...

----------------// ماذا أقولُ ؟//-------------- ماذا أقولُ إذا شحذتُ يراعي ؟ ومدادُ حبري من صدى أضلاعي وحروفهُ باتت تقطّرُ بلسماً وأريجهُ في نكهةِ النّعناعِ ياصاحبي إنّ الحياةَ مواقفٌ والبعضُ منها مثلَ سُمِّ أفاعي ومواقفٌ أخرى تكونُ جميلةً بجمالها قد أطربت أسماعي من ( كاملٍ ) صُغتُ القريضَ جميلَهُ وبهِ سأشفي لوعةَ الملتاعِ إن رمتَ تقرأُ شعرنا أهلا بكم واحكم عليه نتيجة الأوضاعِ أنا شاعرٌ متواضعٌ مهما أكن ولكم سأشرحُ دائماً أوجاعي فاقرأ قصيدي ياأخيّ فإنني تلقى الوفاءَ وكلّهُ بطباعي فأنا ( حُسينٌ ) والقريضُ سليقتي وأنا الذي أحكي لكم بيراعي لم أرضَ يوماً أن أكون مداهناً وإلى النّفاقِ فلن أكونَ بساعي خمسونُ عاماً من سنيني قد مضت لم أنسَ أمّي فترةَ الإرضاعِ فاللهُ يهدي من يشاءُ بعفوهِ قرآنهُ في غايةِ الإيقاعِ آياتُ ربّي في الكتابِ جلّيةٌ ...

نزق الجنون قررت ان أصارع ظلي أشهرت بوجهه السيف طعنته فنزف قلبي عفوت عنه حين مقدرة واطلقت له العنان فازداد في تعلقا ياهذا المهووس بالألم والحزن والخمر اذهب قد مالت الشمس للغروب والليل انشب مخالبه يمزق صدري ....... متعب أنا كصقر لم تعد ريح الجنون قادرة أن تحمل جناحيه النهر عكس اتجاه المصب يسير الزهور كفرت العطر حبس دمعه انتظارا لعناق صار حلما ...... تكسرت أقلامي كرهت أصابعي صارت سهاما أين ومتى وكيف سأرميها ؟ ...... مجنون أنا عربيد لا أعرف هدوء الطريق اريده أن يلتف حول عنقي أنشوطة حين أقرر الخلود ...... أشعر ان أصابعي تخنقني وأني كيوسف في البئر اصرخ ..أنادي المعجزات لا أحد يسمع ...... أريد ان أغنيك يكتم الغيم القاتل صوتي أريد ان ألتقيك يقتلني البعد وتغتالني المسافة أريد ان أحبك كما أنت فأبكي !!!!! ...... توفيق عابدين

الإعدام عِشقاً ________ وَتَقولُ لي : إختَر لِنَفسِكَ ميتَةً فالحكمُ أُبرِمَ .. والقرارُ: ..إبادَهْ بِسِهامِ لَحظِي أم بِحُرقةِ لهفتي أم رُمتَ صلباً في صليبِ قلادهْ أم رٌمتَ شنقاً في حريرِ ضفائري او رُمت خنقاً في عطورِ وِسادَهْ أم قد لجأتَ إلى لهيب أُنوثَتِي لتموتَ حرقاً كي تنالَ شهادهْ أم شئتَ صَعقَاً فالصواعقُ في دمي تَكفي ...لِصعقِكَ كامِلَاً وَزيادهْ أم تطلبَ الموتَ الرحيمَ بقبلةٍ تُنسيكَ ضيم الميتة المُعتادهْ أم رمتَ نحراً في حرابِ أظافري لتسيلَ من فَصْدِ الوريدِ مدادَهْ أم رُحتَ تَعبَثُ في لفافةِ نَشوَتِي لتنالَ في الموتِ اللذيذ سعادهْ فاختَر ...حَباكَ اللهُ مِيتةَ عاشِقٍ عَشَقَ الفناءَ لكي يَنالَ مُرادَهْ سأُجَنُّ بَعدَكَ... لا تَخَفْ فَمَصيرُنا كَمصيرِ جبرانٍ........وَمَيِّ زيادَه ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

في اللَّاذقية ------ (سَقى اللهُ عِندَ اللَّاذِقيَّةِ شاطِئاً مَراحاً لأحبابِي تواصَى فأطرَبا) لُبابَ القلوبِ الشَّامِخاتِ تصَبُّباً على فيضِ أحلامي فأهدَى وصَوَّبا إلى تلكُمُ الأجبالُ تغفُو على المَدى تراءَت لِعيني كيفَ تطوِي تشَعُّبا على غارباتِ الرِّيحِ ولهَى كظُومَةً وفي سهلِها الأورادُ نُعمَى ومطلَبا وهاتِيكَ أيامي تغافَى زمانُها فأظعنتِ الأحلامُ سهلَاً وملعَبا ومِن وابلاتِ العِشقِ صَيبٌ بصَبوَتي تناهَت إليهِ الغادِياتُ معَ الصِّبا ولي من سِوارِ العِشقِ نهرٌ من الرُّكَى تزاكَى على الغدرانِ شَهداً فأنجَبا حمَلتُ على الشّطآن مَهدي مُهروِلاً ترافِقُني القِيعانُ والبَحرُ أوجَبا كبِرتُ مع الأيامِ لا شيءَ صَدَّني أنادي فلولَ الزَّيزفون فأطنَبا وذا السِّنديانُ الماردُ الصَّبر عِلَّتي تعالى شَمَوخاً في العلايا فأنشَبا تآخَت رمالُ الشّطِّ بالمَوجِ تحتَفي حبَاها مُوارُ اليمِّ رُشداً مُحَبَّبا تنادي هُلولَ النَّادِياتِ على الرُّبَى وفي القُربِ أجبالٌ تواصَت بمَرحَبا توَالا علَيها الطَّفلُ من كلِّ مَسربٍ شَروقاً غَ...

موشحة غنائية لا تلمني من هواها فاح ريحُ الياسمينْ بين قلبي واختمارٍ في الوتينْ لا تلمني حينما بعتُ الثّريّا واشتريت الأرض في أنظار عينْ كان قلبي يصطلي شوقاً إليها وشفائي من دواءٍ كان فيها فاحتراقي جاء من حزني عليها لا تلمني لو عقدتُ الحاجبينْ حين جاءت قلّبت دقّات قلبي واستباحت زهرةً تشذو بقربي ما أرادت غيرها يمشي بقربي لا تلمني قد أجادت بالكمينْ كان شعري قبلها يرثي حياتي حين عادت للهوى أحيَت رفاتي واستفاق الوجد من مكنون ذاتي صار نهجي في طريق العاشقين قرّبوني من يديها واتركوني سابحاً أرمي المراسي في العيونِ ألثمُ الأزهار في الثّغر الحنونِ كي أداني جنّةً في المشرقينْ حلّلَت نزف المآقي في القصيدِ سارتِ الأشعار طوعاً كالعبيدِ فاستعرتُ المجد لليوم الوليدِ في هواها عدتُ مرفوع الجبينْ بقلمي فادي مصطفى

مجانين الغرام _________ وَمَن قالَ: الجنونُ ذَهَابُ عَقلٍ فما فَهٍمَ الجُنونَ كَمَا فَهِمتُ جنونُ الحبِّ إبداعٌ ووحيٌ وَسهمٌ فيهِ زاويةٌ وَسَمتُ مجانينُ الغرامِ لَهُم ....طقوسٌ فما غَدَرُوا ولا خَانُوا وَلَتُّوا سَمَوا فَوقَ العُقُولِ بألفِ مِيلٍ لذلكَ عن رُعاعِ العشقِ شَتُّوا فَيَسبِقُ صَرخَةَ الإرعَادِ بَرقٌ ويتبعُ شِدَّةِ الإعصارِ حَتُّ وَمَنْ يَعشَقْ أميرةَ بِنتَ دُبلٍ ولم يَمسُسْهُ جِنٌّ فهوَ جُبتُ أهيمُ بِشِعرِها فاهيمُ فيها وَأنَّا كنتُ كانت حيثُ كنتُ لها وجهٌ كوجهِ البدرِ صافٍ أسيلُ الخدِّ وَردِيٌّ وَ صَلْتُ ولحظٌ مثلُ لَحظِ الريمِ يَرمي سهامَ العشقِ ..والرمشان مَوتُ وَثَغرٌ رائعُ الهمساتِ تغفو شفاهٌ فوقَهُ ...... بهما فتنتُ وَصَدرٌ مثلُ كثبان الصحارى صقيلٌ...ناعِمٌ....ما فيهِ....نَبتُ وإن رَحَلَتْ سأتبعُها اِتِّباعاً وإن حَلَّتْ فإنِّي قد حللتُ وإن عَطشَتْ سأرويها ..زُلالاً حلالاً صافياً.. .ما فيهِ سُحتُ وإن نُثِرَتْ فَجُمعَتُها حياتي وإن سبُتَت فكلُّ العمرِ.. سبتُ إذا رمتُ الرزانةَ فهي ثيبٌ وإن رمتُ البكارةَ فهيَ بِنتُ وإن طَمِعَتْ بِمَهرٍ أو مَصَاغٍ لها ما ق...

أحبُّكِ أحبُّكِ أنتِ في يأسي رجائي وفي ظلماتِ أيامي ضيائي أحبُّكِ نرجساً في روضِ عمري يُعطِّرُ مهجتي يمحو عنائي ويُنعشُ في كهوفِ البؤسِ قلباً ترمَّدَ بين نيرانِ الشَّقاءِ فروحي تشتكي من داءِ عشقٍ وأنتِ البلسمُ الشافي لدائي ببعدِكِ قد نزفتُ عصيرَ روحي وكان لُقاكِ يمنحني ارتوائي وصرتُ بغربتي شبحاً سقيماً عديمَ الرُّوحِ من يومِ التَّنائي ولولا الطَّيفُ والآمالُ كانتْ تقضَّتْ مهجتي جفَّتْ دمائي فزادي في النَّوى حلُمٌ وتوقٌ إلى لُقيا تؤمِّلني هنائي فقربُكِ جنَّتي ونعيمُ روحي وفي مرِّ النَّوى ألقى فنائي إليكِ أحنُّ يحدوني التَّداني فأرفعُ للإلهِ نِدا دعائي حكمت نايف خولي

وصيّة _____________________ كم أمعن الوقت في الشّتات واسرف الحال بالأذاة فمن ديار إلى خيام ومن جنان إلى الفلاة شدا بها خافقي سرورا أكرم بفنّ وبالبناة قضيت ردحا بها هنيئا كم أنعم الله بالهبات واليوم يا ليتني أراها حتى يكون بها مماتي نسيت كم صار لي بعيدا ماذا تبقّى من الحياة ولست أدري ترى بيوم لموطني عائد رفاتي ردّوا عظامي لها رجاء وصيّة القلب يا نعاتي ______________________ د.عبدالله دناور ١٤/٦/٢٠٢٢

بأيدينا نعمرها 1-رجائي أنْ أبوحَ بما أشاءُ بوقتٍ كاد يكتئبُ الرجاءُ 2-يعضّ الجوعُ مأكلنا ويمشي على أقدامه هذا،،،الغلاءُ 3-فويلٌ للبلاد إذا،،،،تغاضتْ عن المظلومِ وازداد البلاءُ 4-سيثأرُ للكرامة دون خوفٍ ولا يرضيه إنْ سقط البناءُ 5-لأنّا اليوم يا ربّاهُ ،،صرنا بعصرٍ يُشترى فيه الهواءُ 6-حقوقُ الناس قد سُلبتْ وضاعتْ أنجهلُ ما يدمّرهُ،،،العناءُ 7-نعيشُ الآنَ في وطنٍ جريحٍ كواه الحزنً أضناهُ الرّياءُ 8-تحاصره رياحُ الغدرِ طولاً وعرضاً دونه طال الشفاءُ 9-فطوبى للغيور إذا تفانى لخيرٍ لا يخالطهُ،،،،،الجفاءُ 10-ربيعُ النصرِ في وطني قريبٌ ونحنُ اليوم للوطنِ،،،فداءُ 11-بأيدينا نعمّرها بلادي سنبقى أخوةً مهما،،أساؤوا 12-ونعلي رايةً للحقّ يوماً لأنّ الشعبَ يجمعه،،الوفاءُ (سركيس ليّوس)27/6/2022

سبيل الصبر ======== سكبت الحلمَ في كأس الأماني ففاح الفكر يهديني المعاني عبير المسك في كأسي نديّ سقاني الحبُّ خمراً بالدنان كحبر بات يسري في عروقي وليل الشوق يمضي في كياني ألا يكفيك يادهري تمهل صريع اللب في ليلي أعاني ألا يرضيك ياخلّ اغترابي ونار الهجر مني كم تداني إذا ماالليل ناداني تعالي رماني الشوق في بحر رماني سألت النجم يوما عن عيوني فبات النجم فضاح الأماني سقاني الصبر آهاتي بدني رواني الحُلْم منه كم رواني لينا الخطيب من سجال الأمس ٢٧/٦/٢٠٢٢

ميعاد تحت الثّريّا حريٌّ بالعنادل أن تبوحا بلحنٍ للهوى لا أن تنوحا فقد لقّنتها من بعض وجدي وعلّمتُ البنفسجَ أن يفوحا خمور الكرم أُشهدها فتبدي على حبّاتها وجهاً صبوحا ليبدو من شروق الصّبح لوناً خجولاً بعد أن لثم الجروحا حكاية موعدٍ تحت الثّريّا يفيض اللّيل أنغاماً وروحا كأنّ النّجم من غيمٍ تدلّى فكاد النّور منها أن يلوحا بحين لمستُ خدّيها بشعري أضافت فوق أمجادي صروحا هي البدر المسجّى فوق عيني تلاقي ليلتي عرفاً سموحا هدير الشّعر حلوٌ دون موجٍ وعذباً صار لا يبدي الملوحا بميعادٍ لماها فوق ثغري فقل للشّعر فيها أن يبوحا بقلمي فادي مصطفى

مبادئ الإسلام فواعل الخير ترفعنا إلى قمم في فعلها أمل قد زاد من همم بواعث الشر تأتينا بلا أمل أتباعها سلبت ما كان من نعم ياراجيا وطنا في شعبه قيم إسلامنا وطن قد جاء بالقيم مزاعم الغرب تأتينا على وجل في زعمهم ألم قد زاد من ألم ياطالبا خلقا من فاقد الخلق مبادئ الغرب تأتينا بلا قيم أسلافهم نهبوا من أرضنا نعما من يبتغي قيما من سارق النعم عبدالعزيز أبو خليل

احد مبارك عليكم جميعا روح روح عيش بعيد اريحلك لو فكرت ترجع مابسمحلك لاتقترب خليك عني بعيد بابي انغلق ماعاد يفتحلك لا تقترب خليك عني بعيد جربتك وعهد المضى مابعيد قال المثل عصفورة البل أيد من رف فوق الشجر اربحلك من قبل سايرتك وقلت خطي ربينا سوى عشنا بذات الحي طلعت مثل العم يدق المي وما نويت خاطر كنت اجرحلك غلطة عمر انغشيت حبيتك كشفتك اناني صغير لاقيتك ماعاد امرق من جنب بيتك مر العسل لو كان من نحلك الحب نعمة ربنا للناس لا بالحلى ولا بالغنى بينقاس الحب نبضة قلب مع احساس وعينين شو بالقلب تشرحلك مادام مابتفهم لغة العيون ولا علم عندك بالهوى ولا فنون حل عني روح يامفتون اكثر ماعادلي خلق وضحلك ٢٠٢٢/٦/٢٦ سليمان ابو لطفي وسوف

/// مصطفى الحاج حسين … قصة : ثأر . – (( حدث ما توقعته ، فما إن استلم الإدارة ، ووضعَ مؤخرته على كرسيها ، حتى أرسل بطلبي . شكوكي تقودني إلى الاعتقاد بأنّ المدير ، لم ينتقل إلى الشركة إلاّ من أجلي ، وأؤكد بأنّهُ يعرف أنّي أعمل هنا ، وإلاّ فمن أين علم بوجودي ؟!.. ليستدعيني بهذه السّرعة !. نعم … كنتُ محقاً عندما فكّرتُ بأن أقدّم استقالتي لن أدعه يشمتَ بي ، لن أعطيهِ فرصة للإنتقام ، سأقذفُ استقالتي بوجههِ فورَ دخولي ، وإذا وجدتُ منهُ حركة أو كلمة يمكن أن تسيء إليّ، سأصرخ بوجههِ دونَ خوفٍ : ـ ما زلتَ بنظري .. ذلكَ الطّفل ..ابن ( الزّبال ) ، وإن صرتَ مديراً كبيراً . )) . ولأنّهُ مستاءٌ من مديرهِ الجّديد ، ولأنّهُ لا يكنّ له سوى البغض ، فقد قررَ أن لا يطرقَ الباب ، يرفض أن يقفَ للإستئذان ، أمسكَ القبضة بعنفٍ ، فتحَ بجلافةٍ ، وما إن أبصرَ المدير جالساً خلفَ طاولتهِ ،حتّى حدجهُ بنظرةٍ قاسيةٍ ، ممتلئة بالكرهِ والتّحدي . نهضَ المدير بعجلةٍ ، وابتسامة عذبة ترتسمُ على شفتيهِ ، هاتفاً بصوتٍ كلّهُ صفاء : ـ ( حسين ) !!.. أهلاً وسهلاً .. أهلاً وسهلاً . ...

ولقد أتيتك كي ألملم حيرتي في حضنك الدافي كطفلٍ خائف لكنني لما وصلتُ تفاجأتْ لغتي وأخرس حرفها المتلهف صَمْتُ المكان وهولُ ما شاهدتُه في ناظريك من الحنين الزائف جفتْ مشاعرك التي ولطالما أروتْ فؤادي بالحنان الجارف وتصحرتْ تلك الخمائل بعدما كانت على الصدر الخصيب الوارف آهٍ عليك وألف آهٍ في فمي حُبِسَتْ لتبقى كالعقاب العاطفي بسام اليافعي

هل غاب الإبداع أم تقزّم؟ بقلم.. محمد عزو حرفوش. سلام الله عليكم. تعلّمت منذ الطفولة.. أنّ الإبداع يُولد من رحم المعاناة. صدّقتُ المقولة وآمنت بها. غير أنّي وبمرور الأيّام والسنين.. بتُّ أتساءل.. ما المقصود بالمعاناة؟ هل هي نوع واحد؟ ماهي حدودها المحرّضة على الإبداع؟ هل تختلف مقوّماتها وطرق التعامل معها من شخص لآخر أو من زمن لآخر؟ و..... ثمّ راودتني مقولة أخرى استنتجتها وأطلقتها مؤمناً بها.. ومفادها.. أنّ مناط أي إبداع فكري هو العقل.. والعقل لا يبدع مع معدة فارغة أو متخمة. ثمّ غرقتُ مجدّداً في متاهة التساؤلات. ما هو المعيار الذي يضبط هذه المقولة؟ هل هو معيار عام أم شخصي يختلف من شخص لآخر ومن عمق لآخر ومن مجتمع لآخر؟ إلى جانب تساؤلات أخرى كثيرة.. حول الكماليات والأساسيّات أو الضروريّات. خلاصة القول الذي وصلت إليه.. أنّ مساحة الفكر الإبداعي في العقول قد تحجّمت وربّما تقزّمت؟! وهذا أمر جدُّ خطير على الحاضر والمستقبل.. وكأنّ الموضوع مبرمج ومعدّ له مسبقاً. لنصل إلى مرحلة إغراق تفكيرنا في حاجاتنا الأكثر من ضروريّة.. حتّى بتنا نحسب أنّ تجاوز يومنا بأدنى الهموم والخسائر هو إنجاز نوعي.. وانصرف...

------------------( يامن رحلتَ ) ب الكامل يامن رحلتَ مودّعاً لشبابي وأبيتَ تعرفُ في الحقيقةِ مابي وتركتني مثل اليتيمِ مشرّداً وأنا أعاني فرقةَ الأحبابِ فالبومُ ينعقُ والغرابُ مداهنٌ عند المساءِ ومنذرٌ بخرابِ أمّا البلابلُ إن سمعتَ صُداحها !! تشفي الصدور وهدّأت أعصابي ماغرّدَ الحسّونُ إلّا وانحنى فننٌ رفيعٌ مثلَ عودِ ثقابِ ياصاحبي ليست حياتكُ وردةً مقطوفةٌ من شجرةِ العنّابِ الدّهرُ إمّا أن يكونَ مسالماً أو تعتريكَ محبّةُ الأصحابِ شتّانَ بين مهادنٍ ومنافقٍ وكلاهما في موقعِ الإعرابِ صفوُ الحياةِ إذا تعكّرَ مرّةً !! عنتِ الوجوهُ لواحدٍ وهّابِ ربّ كريمٌ كم يلملمُ شملنا !! في يوم حشرٍ دونما أثوابِ ياخمرةَ الأحبابِ نفحكِ طيّبٌ فمتى أفوزُ بخمرةِ الأحبابِ ومتى فؤادي يستسيغُ شرابها حتّى سأنعمُ دائماً ، بشرابي ماذاقَ مثلي شاعرٌ طعمَ النّوى كم كان قلبي مولعاً بربابِ ...

تَبَّت يداك ............. لا يَمَّحي الظلَّ إن لم يَمَّحِي الجَسَدا أو تُطفَأُالشمسُ عن أنحائِنا أمَدا أويُطلَقُ السهمُ في ظهرِ الهوى بَيَدٍ من طبعها الغدرُأو تستعذبُ العَنَدا إن يَفسُد الزَادَ والأملاحُ ....تَغمُرَه فأغلبُ الظنَّ أنَّ الملحَ قد فَسُدا فأنتِ أنتِ الا تَبَّت يداكِ. أَما مَزَّقتِ قلبي-بِسهمِ الغدرِ- والكبِدا؟ إن كانَ غَرَّكِ هذا الحُسنُ وانتفخت أوداجُ كِبْرِكِ ..قَد أخطأتِ مُعتَقَدَا فالحُسنُ يذهبُ والأخلاقُ باقيةٌ والغدرُ عارٌ يصيبُ الأهلَ والوَلَدا نورُ الجَمالَ ..صروفُ الدهرَ تخفِتُهُ فهل رأيتِ جمالاً دامَ ما نفدا قدخنتِ عهدي.وَماأحنَثتُ في قَسمي تبَّت يداكِ وَما تَبَّت لديَّ يَدا زرعتُ طيباً وإخلاصاً بِتُربِكُمُ وَما حصدتُ سوى الإجحادَ والنكَدا تبغينَ عَبداً؟؟ لحاكِ الله سيِّدتي فلستُ أعبُدُ إلَّا الواحدَ الأحَدا كوني كما شئتِ لكن لم أكُن أبَداً إلَّا المُظفَّر ..حُرَّاً ..شامخاً... أبَدا ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

ليلى أطَلَّت ............... ليلى أطَلَّت. بِليلٍ أَليَلٍ عاتِ كأنَّها البدرُ في كبدِ السماواتِ مَرَّت وقالت: مساء الخيرِ قلتُ لها من انبهاري: صباح الخيرِ مولاتي لمَّا نَظَرْتُ إليها حَاصَرتْ شَفَتِي بنظرةٍ سَحَرَتْ شِعْري وأبياتي شيءٌ مِنَ السِّحْرِ من الحاظها سكبتْ في ناظريَّ فأعيا نطقَ اصواتي أحسستُ في داخلي شيئاً يحاصرني فزادني. نشوةً. حيناً. وآهاتِ والشَّعْرُ. ليلٌ. بهيمٌ في جدائلها يحيطُ. في قَمَرٍ. يرسو. بمرآتي والعينُ مِثلُ عيونِ الريمِ واسعةٌ إنْ أطلقتْ سهمها تاهتْ حِكاياتي في خدِّها أسَلٌ ؛ في ريقها عَسَلٌ في نُطْقِهَا غَزَلٌ حلوُ العبارات ِ حَلَّقْتُ. في عشقها كالصقرِ. مفتخراً فَمَا. مللتُ. وَما. . كَلَّتْ . جَنَاحاتي وَغِصتُ. في بحرِها كالمرتجي دُرَرَاً وصرتُ. أغرِفُ. أحلاماً. جَمِيلاتِ أحْسستُها.. بهجة الدنيا وَزَهْوَتَها فهي السعادةُ وَهَيَ الحاضرُ الآتي فصرتُ أهذي كما المجنونِ في لَهَفٍ أنتِ الغرامُ وفي عينيكِ ملهاتي أسرَفت.أسرَفتِ في سحري معذبتي يامُهرةَ الشامِ يا أمَّ العباءاتِ ...... ليلايَ. ليست كليلى كَاظِمٍ أبَدَاً فَلَم تَخُنِّي..ومَا اسطاعَت...

[ ماءُ الحنين ] لِحُبِّك أرنو فهل من مُبين يُريحُ عيوني ويرعى المُلين أُنادي إليك ولا من مُجيب كأني نظرتُ لهمٍّ دفينْ سأبقى وفيَّا ولحني مُنيرٌ أنا ما هجرتُ ولو بعد حين فخذها ومنِّي وهاتِ رِضاكْ فما كنتُ بُعدا فسلْها السِّنين وسلها طريقي وعن ما تجلَّى تجدْ كلَّ همسٍ عليها رزينْ فوالله إنِّي حفظتُ عُهودي فذاك بصدري وعالي الجبين سأذرِفُ دمعي إذا غبت عنِّي ويعتبُ قلبي ويعلو الرَّنين سلامي إليك أيا أغلى حبيب سأكتبُ شعري بماء الحنين ----- عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب

ياقهوة الصبح ................. يا قهوةَ الصبحِ الجميلِ المُزهِرِ في ريحِ هيلِكِ نشوتي وَتَأَثُري قَد زادَ شوقي لارتشافِكِ عندما جَلَبَتكِ لي ذاتُ القميصِ الأَحمرِ فتمازَجَ الهيلَ اللذيذُ بِعِطرِها كتمازجِ الألوان بابنةِ حيدرِ فَلِحاظِها شُهلٌ تماوجَ لونها حَوَراً ...وحيناً مثلُ مَرجٍ أخضَرُ فَكَأنَّها قَزَحٌ تَقَوَّسَ وانحنى والشمسُ مشرِقَةٌ بِصُبحٍ مُمطِرِ سِلسَالُهَا الذهَبِيُّ نَاسَ بِصَدرِها مِن مفرقِ النهدينِ حتَّى المنحَرِ حَطَت على الفنجانِ راحةَ كفِّها فتزاوجَ الهيلُ البديعُ بعنبَرِ ورَشفتُ فنجاني فزادَ حَلاوةً مِن كَفِّها ..لا من رذاذِ السكَّرِ والوردةُ الحَمراءُ فوقَ شِفاهِها تغفو كَوجهِ الصبحِ صَافٍ مُبهِرِ لِلقَهوةِ السمراءِ طَقسٌ رائعٌ إن كانَ عَبقَرُها يُغازِلُ عَبقَرِي ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

. كنفوش جاي من الغربه الكنفوش رامي هيبه ووجه كشوش ربينا وحارتنا صغيره مغرور بحالو مغشوش بكل صف بيبقى سنتين مابيعرف رايح لوين قلو تلاتي ضرب تنين بتشوفو ملبك مكموش كان يقضي الصيفيه مثل وحوش البريه بتسأل عنو يوميه سارح ميدور عاعشوش رفقاتو الحملوا شهادات واحدهم بالكاد يقتات لابس طقمو وكرافات شو طالع مثل القاشوش لما بينزل عالدبكي بتفكر صاحب شركي دولارو صاير يحكي الريس بيقلو شابوش عالنور العمله بيرش بتنزل مثل كوام القش منظر صاحبنا بيغش لكن تفكيرو فافوش خاين هالدهر وغدار جار وفينا صار الصار القيمه صارت للدولار انشالله بيرجع عشر قروش يابلادي ياارض الجود ايماني بشعبك موجود ناطر عزك بكرا يعود ونبني حد الشمس عروش ارشيف سليمان ابو لطفي وسوق

تسألون .. تسألون الصّدق إنّي كم أعاني من أميرٍ قد سبى كلّ الحسانِ عبثا حاولت أن أنسى هواه فالفؤاد مستهام قد عصاني كيف أنسى من هواه مثل سحرٍ مثل خمرٍ في دماء الشّريان يتلف الشّوق فؤادي فهو يشكو خللا في نبضه والخفقانِ يا رفيف النّور والعطر بقلبي وربيعا من زهور البيلسانِ طيف نور قد هفتْ روحي إليه مثل حلمٍ سكن الرّوح اعتراني لم يغب عن خاطري منذ التقينا ينثر الشّهب بأفقي وكياني حرّكت كفّ الهوى أوتار قلبي فهمت عذب لحونٍ وأماني في هواه أسكبُ الشّوق حروفا كم رويت السّطر من سحر المعاني كم سكبتُ الحبر عطرا من يراعي ونظمت الحرف عقدا من جمانِ بقلمي / رفا الأشعل على الرمل البيت الأوّل كتبته في فقرة في التّشطير .. وأردت أن أكمل فكتبت بقيّة الأبيات على نفس المنوال

🌹حديث الروح🌹 (حديثُ الرّوحِ للأرواحِ يسري فتفهمه القلوبُ بلا عناءِ) أحاديثُ المَساءِ وَما أُحيَلى على قلبي أحاديثَ المساءِ! فَكَم مِن قِصَّةٍ عشناها فيهِ يُجَلجِلُ لحنها عبر الفَضاءِ! وأكسوها لباساً من حريرٍ يفوقُ جمالَ ثوبي أو كسائي أردّدُ صوتكِ الغالي وَأشدو بِسِحرِكِ يا أحاديثَ المَساءِ فوالهفي على أحلامِ عمري أشيِّدها ولكنْ في الهواءِ أشيّدها وأجعلها بصدري تناطحُ بالرّؤى هامَ السّماءِ وَها أَنا غارقٌ في بَحر حُبّي وَلا أَدري أ أحظى باللّقاءِ؟! أَحبّائي بِروحي أفتديكم وَأَدعوكم إِلى نبعِ الصّفاءِ وأوصيكُم بتقوى الله دوماً وأَوصيكُم بِتقديرِ العَطاءِ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

لا تلمني..!! ــــــــــــــ -#أما_بعد.. وحينما تعود في الغد.. لا تلمني، حينما لا أستطيع أن أنتزع من قلبي فكرة أنك من هشم تلك المرايا-التي تعكس صورة وجهك-العالقة في أيسري، لتنثرها أسفل قدمي مختبرا قدرتي على طول الصمت.. على أن أتجرع الموت قليلا وأنا أحصي الفصول.. أجمع المتناقضات.. أقاتل طواحين الوقت.. وأقلب أوراق الذاكرة مسافرا بين الصفحات.. أستحضر وجوها وأحذف وجوها، وكأنما في قدرة المرء أن ينسى ما كان ببساطة شديدة بمجرد أن يقلب الصفحة فقط.. فيشطب تاريخا ويبدِّل آخر.. لا تلمني.. حينما أؤمن بأنك تركتني لأدرس فلسفة الوحدة وكيف أنَّ المرء يقيم على أطلال الحنين صوامع للمناجاة.. بطقوس من دموع ودم.. تلتهمني الأسباب.. وتتناوشني النتائج.. وبينهما دروب ممتدة من سراب قاتل تتسكع بداخلنا.. وكيف زلت بنا الأقدام، فجرفتنا الخطى حيث عواصم الخراب.. لا وطن ولا منفى.. لا تلمني.. حينما تترسخ بداخلي فكرة أنه لا أحد يبقى حينما تحصد المناجل سنابل الأفول.. فكل من تجاوزونا بالأمس ذهبوا بلا عودة وكأنما ما أتوا إلا ليحصدوا الشمس والضياء.. ربما اكتفوا بأن يتركوا لنا رصيدا ذاخرا بالمآسي والأحداث التي تؤسس لحضارة ...

انْتِظَار يمته تجيني وتحن يالما تِحِنْ وَأَنْت تَدْرِي الرُّوح مليانه حِزِنْ وآَنَه مَا بَيْنَ ذيج وهاي أتناطرك مِثْل غِيمَه ابوسط كَوْمَة مِن الْمِزِنْ بِس تَعَال وشوف بخلافك صفيت مِثْل شَجْرَة بِلَا وِرْك بِس الْغِصِنْ بِس تَعَال وشوفني خِلَافَك يَتِيم بِيَوْم عِيد ودمْعِتَه بِطَرْفِ الْجِفِنْ ظَلْمَة صَارَت دنيتي خِلَافَك تُموج هَايِجَة وَمَا رَسَت بيها السِفُنْ عَيْنِي تِهْمِلْ شَوْك تمطرلك حَنِينْ تَنْتَظِر وروحي بهواكم تِنْطِحِنْ فَرَس أِنْتَ وتاه مِنْ أِيْدِي غَفُلْ شلون أَلزْمَكْ وَأِنْتَ مَا عِنْدَك رِسِنْ أَخ مِنْكك أَخْ مِنْ طُولِ السَّفَرْ صدكني لَوْ طَالَ الهَجِرْ آنهْ أجِنْ آهِ مِنْ دِنيَة رِديِّة بهالوكت والعشك ينباع وبالسم ينْحِقِنْ يَعْلُه بيها كُلّ وَضَيع وَيَنْتِصِرْ وينصه بيها كُل شَرِيف ويِنْدِفِنْ عَلِيّ المحمداوي

قال الشاعر الإمارتي مانع سعيد العُتيبة : وحدي مع الليلِ لانجوى ولاأملُ وأنتَ عنّي بعيدٌ كيف أحتملُ ؟ وقلت أنا في نفس السّياق : --------------------------------------------------- *-----------( ترانيم عشق )------------* وحدي مع الليلِ لاخوفٌ ولا وَجلُ ماذا أقولُ وقد ضاقتْ بيَ الحيلُ ؟ من البسيطِ نسجتُ اليومَ قافيتي وقد ثملتُ ولا ينتابُني المللُ فالحبُّ يبدو هلالاً في بدايتهِ !! وبعد حينٍ كمثلِ البدرِ يكتملُ لولا يُقالُ بأنّي عاشقٌ صلفٌ سريتُ ليلاً وبالخطواتِ أنتقلُ أمشي الهوينا ولا أرضى له بدلاً رحماكَ ربّي فقلبي عاشقٌ ثملُ إن قال ( مانعُ ) إنّ الحبَّ أرّقني : نعم بقولهِ ياعشّاقُ أمتثلُ قنديلُ ذكراكَ في الظّلماءِ يشتعلُ ينيرُ دربي ومنهُ يشرقُ الأملُ عواصفُ الشّكِ تذكي من توهّجهِ لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ تفجّرَ الشوقُ من أوتارهِ نغماً يرحّلُ الكونَ لكن ليس يرتحلُ وال...

** جفّ الدمع عشـعـش اليأس وما عـاد فـينـا نــزرع أمـل ونعـيـد مـاضـيـنا وبوجهنا تسـكّرت كل الدروب وتبخّرت مـع الأحلام أمـانـيـنا كان الـفـرح بقـلـوبـنـا مـزروع وكان الحزن لحظات بالأسبوع صار القهر أنواع مو بس نوع وصـار الألـم عـنـوان لـيـالـينـا يا رب حـاجـتنا وجـع وهـمـوم جـفّ الـدمع وتيتمـت الـكـروم حـلّوا يلاقـينـا الفـرح ويــدوم ويرجع زمـان الحـب يـروينـا

(طفلة في عيون الشمس) أمس كنت طفلة في عيون الشمس تنثالين في ذاكرة الأيام ناعمة غريرة تلهو ببيادر العمر رقيقة اللمس تتقافزين فرحانة بالنور كفراشات في عرس تنقشين الأشياء الجميلة حصيفة لماعة لماحة تكفيها الإشارة أوالهمس تثور تدافع عن القيم بفكر يجن جنونها من غير مس تعشق صعود الجبال لاتطيق العيش في الرمس طفلة في عيون الشمس صقلتها التجارب فأمست قدوة ومثالا يحتذى به قلادة وتعويذة لصرف سوء الطالع وذهاب الشر والنحس أ.محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا

كانت هناك .............. كانت هناك وقد بالغتُ في حلُمي مِن شِدَّةِ الشوقِ لا مِن شِدَّةِ النهَم فهوَ السبيلُ لِعشقٍ قد أحاطَ بِنا من هامة الرأسِ حتى أخمص القدمِ جَدائلُ الوَهمِ..ترسو فوقها نُدَفْ من البياضِ الذي يعلوهضابَ فَمِي و رحلةُ العمرِ في غاباتِنا احترَقَت كما احتراقِ فَمِ البركانِ بالحِمَمِ حتِّى اسمها نَسِيَتهُ حينَ رَعشَتِها لما خرجنا من الديجور للحلمِ عواصف الشوق في محرابها سكنت فَجَمَّلَتها غيومُ المُسبِلِ العَرِم كانت هناك . على أعتابِ ذاكِرَتي توحي إليَّ بلحنٍ رائع النغم تقول:يا فاعلاً في جملةٍ رُفِعَتْ بِالضَمِّ مبتَدأً في أولِ الكلَمِ فقلتُ : يا طفلةً من ضلعيَ انبَزَلَت مازالَ ضلعي يعاني شدَّةَ الألمٍ يا كلُّ كُلِّي تعالي واكمِلي أمَلَاً أضحى يُراوِدَني ليلاً فَلَم أنَمِ قبلَ ارتخاءِ زَمانَينا !! ألَستُ أنا كنتُ الربيعَ التي يأتي منَ العَدَمِ؟ نَعشُ الخريفِ سَيأتينا بِزَوبَعةٍ هوجاءَ تجعلنا في غايةِ النَدَمِ وَعدٌ معَ الروحِ محفورٌ بِذاكِرَتي آتٍ إلينا ولو زحفاً بِلا قَدَمِ ريفِيَّةٌ تحت جنحِ الشمسِ قد وُلِدَت سمراءُ مثل رغيف الخبزِ بالأدَمِ هيَ انعكا...

قافيتي انذوى قَلْبِي بصدري بَاكِيًا بَعْدَمَا عَنْه حَبِيبًا قَد رَحَلْ لَا يَزَالُ الْقَلْب يَبْغِي وَصِلَة كَان نَجْمًا فِي سمائي مَا افَلْ صَار جَمْرًا شَوْقَه حِين اِبْتَعَد وَالْهَوَى عنقوده فِيه ذَبَلْ كَان يرعي فِي فُؤَادِي مِثْل ظَبْيٍ كُلَّمَا عانقتُهُ زَيْد الْخَجَلْ كَانَ فِي قَلْبِي اخْتِصَارا كُلِّ شَيِّ فِي اللَّيَالِي مثل نجم لو أَطَلْ فِي النَّوَى شِعْرِي حَزِينٌ حِرْفَة فِي التَّلَاقِي حِرْفَة مِثْلُ الْعَسَلْ سَوْف يَبْقَى أَجْمَل الْأَشْيَاء عندي كَيْف مِنْ قَلْبِي يَزُولُ المُختَزَلْ عَلِيّ المحمداوي

🌹إلا رسول الله🌹 يا رسولَ اللهِ عُذرا إنّ ربّيْ بكَ أسرى من لدنكَ اللهُ هَبْهُ رحمةً وارفعه قَدرا والجمِ اللهُ سفيهاً بكلامِ السّوءِ أجرى قد تمادى بكلامٍ نسألُ الرّحمنَ جبرا وأساؤوا لرسولٍ وأتَوا ما كانَ نُكرا أخرسِ اللهُ لساناً كان ما قاله هَذرا وافضحِ اللهُ خبيثاً لا تَدَع فوقه سِترا يمكرُ الجُهّالُ جَهرا إنّكَ الأفضلُ مكرا ردّ كيدَ الكائدينا أفرغِ اللَّهمَّ صَبرا واغفرِ اللهمَّ وارحم لا تُحمّلنيَ إصرا واقصمِ المأفونَ دوماً لا تزر غيرَه وزرا هو من ينعقُ فينا ينثرُ الأحقادَ نثرا برضاكَ اللهُ ربّيْ ألهمِ الغافلَ ذكرا ألهمِ اللاهيَ قلباً يختم القرآنَ نذرا وأفضْ من بَرَكاتٍ إنَّ بعدَ العُسرِ يُسرا بقلم✍🏻: السفير د.زعل طلب الغزالي

فرحٌ موؤُود... قصَّة قصيرة ليلى عبد الواحد المُرَّاني... من العراق اشتدت حرارة الجو لدرجة لا تطاق، الناس في الشوارع يلهثون وسياط الشمس تطاردهم دون رحمة، حتى السيارات بدت هي الأخرى تلهث، تكاد تنفجر.. المُذيع يعلن على شاشة التلفاز أنها موجة حرّ غير مسبوقة تمرّ بها البلاد، منذ أكثر من ثلاثة عقود... تعلو لعنات السخط على قدرٍ يأبى إلاّ أن يلاحقهم، في مستشفىً للولادة في بغداد، تزاحمت أصوات نساءٍ يشتمنَ اليوم الذي تزوّجنَ فيه، وأخرى تستجدي الرحمة والعون من ربّ العالمين ومن الأولياء الصالحين، امتزج العرق بالدموع، وبمياهٍ ساخنة تنهمر من أفخاذ نساءٍ هربت الدماء من وجوههن... أجساد مُنهكة اتخذت من الممرات سكّة ذهابٍ وإياب، علّ الطلق يتسارع والجنين الذي يأبى أن يغادر دفء رحم أمّه والأمان، يرأف بحالها، وحدها هي تتكوّر على السرير الأبيض كأرنب مذعور، عيناها تنزفان ألماً مكتوماً وخوفاً من المجهول الآتي، وهو متحفِّز قلِق، يجلس أمامها، يستقرئ قادماً مُبهماً يُريده ذكراً؛ فقد أنجبت له ثلاث بنات، ولن تكون الرابعة، وإلاّ... يفتل شاربيه مُحذّراً؛ فيتضاعف خوفها، اشتدّ بها الطلق، أخذت تقضم أظافرها حتى سال...

-----------( تداعيات ) من الكامل التام أنا شاعرٌ في منتهى إحساسي وغدا حديثي سيرَةَ الجلّاسِ تبقى حروفي في الدّجى قيثارةً ممزوجةً في طعمها بالآسِ فلكم أبوحُ بكلّ حرفٍ مائزٍ دوّنتهُ في أسطرِ القرطاسِ ولكم أبوحُ بكلّ حرفٍ مثمرٍ ليكونَ دوماً كالدّواءِ لناسِ لامالَ عندي كي أحلَّ مشاكلي فغداً أكونُ بغايةِ الإفلاسِ وأرى التّخلفَ كم يسودُ بيوتنا وكأننا في عصرنا ( العبّاسي ) أنطيرُ حقّا في الهواءِ هنيهةً ؟؟ وبها نقلّدُ فكرةَ ( الفرناس ) أنّى نظرتَ ففي الحياةِ مواقفٌ والبعضُ منها موجعٌ للرّاسِ والبعضُ منها قد يسرُّ قلوبنا أو راح يثلجُ دائماً أنفاسي ياليتني كنتُ الأميرَ بقصرهِ ويكونُ حولي ثلّةَ الحرّاسِ ماذا أقولُ وفي فؤادي غصّةٌ ؟؟ هذا الزمانُ حقيقةً كم قاسي !! هذا الزمانُ فكم نعاني جورَهُ ؟ وكأننا في عصرهِ ( الجوراسي ) فحياتنا رهنُ العبادةِ والتّقى ونظيفةٌ كحجارةِ الألماسِ سبحانَ ربّي ماحييتُ ع...

يَا حسَافَه يا حَسافه من رحت وَصِرْت عَنْ عَيْنِي بَعيدْ وأنت تَدْرِي آنه أحبَّكْ وغيرَك أِنْتَ مَا أَرِيدْ حبيتك مِثْل ضِحكَتْ طِفْل لَوْ مَرْ عَلَيْهِ العيدْ حبيتك مِثْلْ فَرْحَة يتيمْ لَوْ لِبَسْ ثَوب جدِيدْ مَا جِنِتْ اضنك تبْتعِدْ وَابْقِه مِنْ بَعْدِك وحِيدْ الدَّنيَةْ وَحْشَة بِلَا عيونك مِثْل لَيْل بِلَا كِصيدْ شَردَ أَكْلِكْ يالمشيت بِلَيْل شَرَد أَكِلكْ مَا يِفِيدْ كاغد آنه وَذَاب عُمْرِي بامطار هجرك والرعيد عَلِيّ المحمداوي

🌹الرسم🌹 الرسمُ شعرٌ صامتُ فيهِ المواهبُ قد بدَتْ والشّعرُ رسمٌ ناطقُ فيهِ الحقائقُ قد سرَتْ واللهُ يَعلمُ حالتي كيفَ النّوايا أصبحَتْ حَذَراً عليكَ من الهوى من حادثاتٍ فَرّقتْ إن لم تَجُد لي بالهوى عيني سِواها ما رأتْ بُشرى الهَنا بِحياتنا لَكَ يا حبيبي قد أتَتْ أكرمْ بِحسنِ حبيبةٍ في مَجدِها قد أزهرَتْ وَبِنُورِها الدُنيا غدَت بمحاسنٍ فيها زهتْ وَبِبَهجةٍ ميلادُها فيهِ التّهاني أوضحَتْ وَأَولو الهَنا قَد أرِّقوا والدّنيا فيه تحيَّرَتْ يومٌ كأنّ سماءهُ فوقَ السَّحائبِ أمطرَتْ حُجبَت بهِ شمسُ الضّحى خلفَ الغيومِ تَخبَّأَتْ فالبرقُ يضحكُ شامتاً والغيثُ يبكيها اختفَتْ والرعدُ يهتفُ منشداً والجوُّ فيها قد سكتْ والروضُ يسقيهِ الحيا فتزيَّنَت وتكلّلَتْ فاشربْ عصيراً سائغاً واهنأ فعمرُكَ لم يفُتْ بقلمي: د.زعل طلب الغزالي

شكوى الشآم بحر الرمل إن من تهواه للصد اعتنق يشغل الأفكار والقلب اخترق كاتم الشكوى سيبدي وجهه أو كتمت الحب ينبيه الأرق يكثر الأعداء لو ضعف بدا تسقط الأزهار إن جف الورق أتخم الماضي بآيات الهدى كل علم من ثنا الفكر نبق فكبونا زادنا الخطب علا إن يحك الماس زادته ألق قد رددنا للعدى صولاتهم خيلنا للنصر يمضي لو نفق جل ما نخشاه من أصلابنا عملاء من رحى الدين مرق حالفوا الشذاذ من بين الورى جربوا في ذلنا كل الطرق عربنا من خسة عونا لهم وجزاء الشام ترمى كالخرق أمم القانون أو ما تدعي مزقت ما بيننا شر مزق حيز بالتدليس من أرزاقنا وحبانا منة مما سرق يسقنا الماء بذل دمعة لم نطله إنما بعد الغرق كم منعنا البر من أوطاننا وعلى الأغراب من سهل غدق واستضافونا على أنعامنا غنموا اللحم وما ذقنا المرق إن من نام على حق له قضم الأحلام واستجدى القلق ما احترقنا وحدنا بل أمة عذنهم من شرهم رب الفلق شامنا نفديك من أرواحنا تجري للموت بميدان السبق ملتقى المهدي مع عيسى بها قول حق والذي قال صدق &٥&٥&٥&٥&٥&٥&٥&٥&٥&٥& عبدالرحمن القاسم الصطوف

تحت أنظار الرّغيف أنا تحت أنظار الرّغيف صيامي أنا للجنان يرفّعون مقامي فمكانتي لا أن أعيش بدنيةٍ حكّامها تعتزّ بالأنعامِ ثدي الأمومة لم يعد يروي الظّما هو في غواية فارس الأحلامِ حتّى السّنابل لم تعد محنيّةً والصّيف أقبلَ فارع الأكمامِ اللّيل مزروعٌ بأحلام الورى والصّبح جاء بصفعة الأوهامِ سبقَ الرّعاع رعاتَهم بتكبّرٍ يستوقفون عن الطّغاة محامِ بفتات من سرق الرّغيف تنعّموا والطّيّبون بحقلة الألغامِ الموج يسجد للشّواطئ خادعاً والرّمل ذاب بأبسط الأنسامِ وتمادت الأمواج في عتم الدّجى والصّخر لانَ بقسوة الأيّامِ البحر يغدر مثل من غدروا بنا ظنّ الكثيب بمأمن الأكوامِ يا صاحبي... مازلتَ تلقى ورقةً لتستِّرَ العوراتِ للأيتامِ فالبئر أعمق أن ترى ماءً بهِ والقوت لن يأتي مع الأقلامِ من كان يشرب نخب قهري فاغراً فاه الضّباع فلن يعيش ظلامي مالي وآلام العباد أعيدها بقصيدةٍ تطوي على آلامي الشّعر ينضحُ ما حوى كأسي ولم أعزف بلحنٍ غير من أنغامي أوشكتُ أن أرمي يراعي غاضباً نفذت دواتي في الخريف الدّامي وسراج بؤسي لم يعد في نورهِ وتكسّرت في حربهم أقدامي مازلت...

لحن الليل : يابتلة الورد كم ترويك أوردتي كما السّواقي دماء سيلها غدِق إنِّي ظميء لحبّ أنت منهله لا تتركي الروح كالبركان تحترق وفي قريضي ألحانا سأعزفها من هدأة الليل حتى يبزغ الشفق ترنيمتي بدواجي الليل أنشدها يجتاحني السّهد والأشواق والأرق جعلتها في خفايا القلب مزرعة يزهو بها الفلّ والرّيحان والحبق نديمتي أنت في القرطاس أكتبها لم يكفها دفتر أو حبر أو ورق إليك هذا ولا للغير أذكره عطرا شَذيّا إلى الأنسام يستبق دعي الخلائق لا نأبه لسوأتها من جهلهم ببحور السُّوء قد غرقوا ولن نكون أخِسّاء ومَلسنة تلوك فيها شفاها جلُّها شَدَق فنحن من قمم الأطهار منبعنا والغير من سِللٍ قد ذلَّه الحنق فسيح صدري لمن أحببت أهديَه ومنه يرتق إن يحلو له الرّتَق والله ماقلت في هذا لضائقة حلّت ولكن شغاف الجوف تختنق كفى هراء ؛ أبَعْدَ الشَّيب يقدحنا من يرتدي الغِلَّ للتَّوبيخ يختلق ؟ فكم خسيس يباهي في خساسته وكم دنيء لسيف الغدر يمتشق فلنبق ننهل من أطياب مشربنا وليس منا لكأس الشَّرِّ يلتعق ولَّت سنين الصِّبا والشَّيب يأكلنا لكنْ مشاعرنا تسمو وتأتلق أقراننا من قدور التّيه قد ملأتْ صحافها وبطونٌ أُتْخِمت ملق قرآننا منهل ...

شظايا .. في أي عصر ترى قد ينزل المطر يخضرُّ فيها فلا ضرٌّ و لا ضرر و تستعيد طيور الصبح شدوتها بين الظلال و يسعى بينها الزَّهر مذ كنت طفلا ارى في الأفق سابحةً تمضي و تمضي و لكن دونما أثر تُغري. بنا الأمل المقطوع حابله و يستعير بنا من كشفها الشررُ و السهل يشكو فراق الحصد تُثكله تلك البيادر و القش الذي بذروا فلا جِمال يحيط الحصد سانمها و لا دروب و لا أنس و لا قمر و الحادياتُ مللن الصبر و انقطعت حِبالهن بثغرٍ كاد يحتضر لله أشكو و هذا الصيف يتّمني فيه الشظايا بدرب الحب تنفجر محسن ...

🌹فن التشطير🌹 تشطير أبيات أبي العتاهية ألا ليتَ الشّبابَ يعودُ يوماً ولكنْ إن تولّى لا يؤوبُ فليته يستجيبُ ولو ليومٍ فأخبرَه بما فعلَ المشيبُ بكيتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني كأنّ العينَ دلوٌ أو غَروبُ وسحَّ الدَّمعُ شلّالاً غزيراً فلم يُغنِ البكاءُ ولا النّحيبُ فيا أسفاً أسفتُ على شبابٍ فإنّ القلبَ مبئتسٌ كئيبُ وكيفَ أرومُ أن يَحيا شبابٌ نعاه الرأسُ والشّيبُ الخضيبُ عريتُ من الشّبابِ وكنتُ غضّاً وأنهلُ من حياتي ما يطيبُ غدَت كفّايَ منه اليومَ صفراً كما يَعرى من الورقِ القضيبُ بقلم✍🏻: د. زعل طلب الغزالي

يا بدرُ ........ يا بدرُ كم قَد ساهَرَتكَ ..عيونً ولكم أُثيرَت من رؤاكَ شجونُ عَجَباً .أ للأقمارِ طبعٌ سيِئٌ مُتَغَيِّرٌ..وإذا تغيبُ تَخونُ؟؟ فتراهُ بدراً ثمَّ يخفتُ نورهُ حيناً هلالُ وَتارَةً عرجونُ وَيكونُ في كَبِدِ السماءِ وَعَينُنا ترنو إليهِ وحيثُ كانَ نكونُ صَلِفٌ.يُجيدُ العَزفَ فوقَ جراحنا متناقضٌ....وَكَأنَّهُ........مجنونُ يترقَّبُ العُشَّاقِ طَلَّتَهُ لِكي يَتَفَتَّحُ الريحانُ والدحنونُ وَإذا ادلَهَمَّ الغيمُ يمضي ساخِراً مِنَّا .. فَتَنمو في النفوسِ ظنونُ وكأنَّهُ النوَّارُ يَنفُرُ ريبةً فتجيءُ من ذاكَ النفورُ.. منونُ .................. أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

من نسل الحور ____________ خدّ من ورد السّحر ولي يتلالا أبهى من نجمه تجرحه النّسمه ومواسم تفّاح تقطر من ضوء نعمه نهر زرعت فيه الشمس صباحا من نسل الحور أرى دمه وأرى لحمه وفؤاد ينبض.. تسمعه يهدي من حوله رحمه ويشوش للأزهار بسرّ تبسم.. تحييها إن فاهت شفتاه بكلمه وقلوب تهجر قسوتها فتلين وتقفو سلمه أهديه الأشعار يرتلها فرحا لم أسمع من قبل غناء مثله أو نغمه لكن لا أعرف لا أعرف عن قلبي علمه __________________________ د.عبدالله دناور ١٦/٦/٢٠٢٢

كيف الحال ..... أتسألني على حالي وتدري بأنّ الحال دونك ليس حالي وترجو أن أكون هنا بخيرٍ وأين الخير في نكد الليالي يمر الوقت أبطأ من جمادٍ وأقسى من مقاومة النبال وأُقضي الوقت مضطربا كأني أحاول خلق وجهك بافتعالي وتحترق الليالي دون ذنبٍ على عتبات قلبيَ كالثِمال وأبقى في الشقاء طريح وهمي على الجمر المسعر في اشتعال فسلْ إن شئت هذا البدر عما يشاهد من مآسٍ كالجبال وكم نجما رأى حالي و أمسى على عيني دموعا كالزلال يذوب على عيوني كل شئٍ تلاطف رأفةً بي أو رثي لي وحيدا صرتُ بين الناس مالي سوى همي وحزني وانشغالي أُسائل عنك من ألقى لعلّي ألملم بعض طيفك من خلال وما لك في الوجوه هنا شبيهٌ وما لك ياحبيبة من مثال كأن الله خصك كي تكوني سؤالٌ لا يجاوَب بالسؤال فكيف الحال يا من حِيل بيني وبينك بالمسافات الطِوال أتطمع أن أكون هنا بخيرٍ ...

ألحان الخلود ............... في كل عيدٍ وألحانُ الخلودِ معي تشجي الفؤادَكسحرِالشرقِ في سمَعي حوراءُ قد سَحرَت قلبي السقيم بها واستَبدَلَت نَبَضات القلبِ بِالرَمَع لمياءُ في شفتيها الخمر مضطربٌ كما اضطرابِ حصى العرافِ بالودَعِ في شعرِها العطرُ إن فكَّت ضفيرتها يفوح عطرُ كؤيسِ الوردِ والطلعِ وَجيدُها الغضُّ منقوشٌ بِقافيتي فجاءَ شعري لها من أبدَعِ البُدَع وَمَجَّةُ ( القاتِ) في الخدينِ بارزةٌ توحي بِنَظرتِها السكرى إلى الدلَعِ أهوى لقاها وتهوى فصدَ أوردتي عُذِّبتُ في حبها فاستعذبَتْ وَجعي تُخَزِّنُ القاتَ كي تنسى مواجعها وتَيَّمَتني لكي أُرمى على النطَعِ يومَ افترقنا...وكان الشوقُ ثالثَنا نَبكي .. فغادَرتُها ليلاً بدونِ وَعي لقد فقدتُ بذاكَ الليلِ لؤلؤتي كانت غمامةَ صيفٍ فوقَ مُنتَجَعي .................. أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

🌹الوقت🌹 هذي الدّنى وقتي بها يتعسّرُ وأنا على أطلالها أتحسّرُ وتغيّرَت كلّ الملاعبِ في الصّبا ما كنتُ أحسبُ أنّها تتغيّرُ ونظرتُ في المرآةِ فارتجفَت يدي أبصرتُ فيها أضلعي تتكسّرُ أطرقتُ محزونا كئيبا حائراً ولّيتُ مرعوباً لها أستنكرُ فاستقبلتني بابتسامةِ ثغرها حسناءُ من يدها المحاسنُ تقطرُ قلبَت حياتي واستبدَّت بالهوى ذابَ الفؤادُ وقلبيَ المتحجِّرُ بقلمي د. زعل طلب الغزالي

. مشي معي مشي معي نطلع على التلي منظر حلو العينين بيملي مشي معي تنرجع الايام قولي لشمس العمر لا تفلي مشي معي لنبدد الاوهام كنتي ربيع العمر وبتضلي ننسى الوجع والحزن والالام نركع بمعبد حبنا نصلي نوعي السهر بعيون مابتنام ننسى زمان العوز والقلي عصافير تحكي للصبح انغام تتعانق الوردي مع الفلي نسرح مانخشى لومة اللوام نسعد قبل هل العمر مايولي نرجع زمان المضى والاحلام من عشرة المحبوب لا تملي خلي الشعر يسرح مع الانسام ضلي بقربي بالقلب غلي اوعك عليي تحكمي اعدام لو ما طلعتي معي يا دلي لو حاولوا يرموا عليكي سهام لا تفزعي عليي انا دلي يبقى بقربك فارس ومقدام بزرع بصدر اليبغضك علي انتي الوحي والحب والالهام وحلم شاعر بغرامك هام لا تهجريه الفكر بتشلي من ديواني الثاني مشي معي

{ أنا من قلتُ للأوجاعِ صبرا } أنا من قلتُ للأوجاعِ صبرا دعي قلبي يرى للصمتِ عُذرا فماذا قالت الأيامُ عنِّي أضاعتني ومات الحبُّ غدرا وعهدُ النَّفسِ لن يرعى أنينا ولو عادت إلى الأحزان ذكرى طريقي ما تخلَّت عن وفاءٍ فسلْ عيني أنا ما شلتُ وزرا أرى حُلمي إلى ماضٍ تغنَّى أثارَ الدَّمعَ واقتادَ المُسِرَّا فذي دنيا أماتت كلَّّ زهوٍ فلا تعجبْ إذا لاقيت عُسرا فذاك البدرُ لا يهوى ظلاما تمنَّى ان يرى للنُّورِ بُشرى أُناجي الله إن طالت هُمومي ولم أحملْ لها في الصَّدرِ سِرَّا ==== عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر

لولاك ما فاض نهر الغوى يا روح لولاكِ يا زهرة الدّوح مالي عن محيّاكِ كلّ النساء لو انهالت على طرقي لن يُغرقَ القلبَ يازهراء إلّاكِ أرتال حرفيَ تمشي مثل أغنيةٍ ولحنها ثملٌ والكرمُ عيناكِ يا ثورة الرّوح في أنغام قافيتي لن تسبقَ الخيل أشعاري بنجواكِ حمّلتُ راحلتي بالزّهر متّجهاً إلى رباك لأهديها لمرباكِ وجدتُ ريحكِ قد غطّت على جبلٍ مِنَ الأريج وحملي بعض مثواكِ أرى الصّباح إلى عينيك مشرقهُ وفي الغروب شروقٌ من حناياكِ سريرة اللّيل من أورادك ابتهجت وهدأة الفجر تستجدي مزاياكِ يا قبلة القلب فيك النّبض مُنتظمٌ يروي ويشرح في المضمون فحواكِ يُعلّمُ الفكرَ ماالنّجوى وما فعلت جداول الشّوق حين اشتقتُ رؤياكِ الشّعر يعزف من عينيك مقتبسي ما ثرتُ حرفاً بغزل الحبّ لولاكِ فادي مصطفى

حنيني ...!! ______ حنيني اليكِ يجنُّ عليكِ جنونَ غرامٍ وعشقٍ .. تغلغلْ و أنتِ تلاوينُ قلبِ الحياةِ و أنت كتابٌ .. و سِفْرٌ مُنزّلْ ...!! و هَلْ جفنُكِ الحلوُّ إلا صباحٌ يجولُ بقلبي لذيذاً ، و أكحلْ و همسُكِ مثلُ الحقولِ تماهت بقلبِ النّجومِ ، تروحُ و تسألْ إلى رمشِكِ الحلوِّ تأتي ورودٌ جميلةُ ريحٍ ، و تهواكِ مَنْهلْ و تشربُ منكِ كؤوسَ الغرامِ و تسكرُ حيناً ، و للعشقِ ترحلْ أما فيكِ طيفٌ تراءَى بقلبي كسوسنِ روحٍ بعينيكِ يُذْهَلْ تُرى هل تكونينَ غصناً لغارٍ تمشّى رويداً بقلبي ، و أجهلْ ...؟! حنانيكِ إني كسربِ طيورٍ تروح إليكِ بعشقٍ مُزَملْ تغارين مني ...؟ فإني رموشٌ تماهَتْ بجفنٍ كسيف غزاني ، و بالجفن أُسْبَى و بالرمشِ أُقتَلْ ...!! سهيل أحمد درويش سوريا _جبلة ِ

أنتَ القصيدُ ========= أنتَ القصيدُ وباقي الناس أفكار بوحي بحرفي مع الأقلام تذكار روح الجمان لفي عينيك ألمحه نور بنور على الخدين معطار ياويح قلبي فهل يرضى مخاتلتي أم أنه البحر والأعماق أسرار ياعازفا شجني فالحبّ أرقني الحرف في شغف والفكر بحار الرفق ياوجعا يغتال ذاكرتي الوجد آلمه والليل غدار ياساكناً بدمي أيقظت أحلامي اللحن تنشده بالعزف أوتار والرقص أروعه ثنياً على ركب فالغيد تتقنه والقلب والنار في الدوح نشوته تعلو بلا خبب الشوق أيقظه عود ومزمار ياخلتي ثملا أشدو بقافيتي فالحرف يسكره بالرقص خمار قولوا لمحبرتي رفقا بأروقتي فالبوح يشغلني والحبر مدرار في جنتي الكرمُ أوراقٌ وأعناب النخل ناضجة للنهر أسوار فحوى القريض بذات الكأس أسكبه خمر تعتق بالكفين يندار لينا الخطيب ١٤/٦/٢٠٢٢

اعترافات سيدة مخدوعة ............................... ماذا أقولُ لهُ.... إن جَاءَ مُعتَذِرا عَمَّا جَناهُ بقلبٍ .... باتَ مُستَعِرا هل أَقبَلُ العُذرَ ....والأعذار ُ واهيةٌ وهل هنالكَ عذرٌ للذي غدَرا أم أُصدِرُ العفوَ عَمَّن كانَ يخدَعُني فَهَل يُثابُ عَفُوٌّ ليسَ مُقتَدِرا وكنتُ أزرعُ ورداً في حديقتهِ وكانَ يغرزُ في أنحائيَ الأُبَرَا وكنتُ أسقيهِ شُهداًمن رضابِ فَمِي وينفُثُ السُّمَّ في قلبي لِيَنفَجِرا وَكانَ في السجنِ مهموماً ومُكتِئباً وَمُستكيناً وَمَذموماً وَمُحتَقَرَا حَتَّى إذا حُرِّرَت أَصفَادُ مِعصَمِهِ أحَبَّ غيري وأهدى أرضَها مَطَرا قد غابَ عنِّي شُهوراً دونما سببٍ فلا سمعتُ لَهُ صوتاً ولا خَبَرَا يغري النساءَ بشعرٍ لا شعورَ بهِ فكان شعراً سخيفاً تافهاً قذرا وَقَد تَعَلَّقَ .... في اثوابِ عاهرةٍ فلا حياءَ .. ولا ذوقاً ...ولا خَفَرا وَصارَ يعملَ دَيُّوثَاً لتُطعِمَهُ من ماءِ عِفَّتِها فاستعذَبَ الخَدَرا سالتُ جديَ كي يعطي نصيحتَهُ فقالَ :ويحكِ لا عفواً لمن كَفَرَا لا خيرَ فِي رَجُلٍ قَد بَاعَ عِفَّتَهُ فهَل يَفيدُ زُجاجٌ بَعدَ أن كُسِرَا؟؟ .........................

جزع .. لو كنت تسأل عن حالي و تسألني لقلت أنيَ محتاس على الجمر ارتاد من وجعي في الليل قارعةً ربداء تصفر من غلٍّ و من عهر مقصوصة سفهاً اوراق داليتي مصفرّةٌ كهشيم ناح من قهرِّ أما يميني فيا ليت التي بترت عادت و ما ه‍رستٔ بالهون و القرِّ هذا لهاثي و خلف الصمت يفضحني صدري بخفق علاه الخوض بالسّر و الحشرجات تزيد الدرب غصّتها بين الطّوال من الشوك الذي يُزري الله يا من تراني اليوم في جزعٍ رحماك مرحمة في ساعة العسر محسن ...

🌹مجاراة نزار قباني🌹 (لاتـكـذبـي إنِّي رأيـتـكمـا مـعا) والصّدقَ أرجو دائماً أن أسمعا إلفانِ منسجمانِ في شكليهما وتجمّعا سبحانَ من قد جمّعا إنّي رأيتهما وخانَت عهدَنا مزيونةٌ فارتدَّ قلبي موجعا فاللهُ سوّاها وأحسنَ خَلقَها وبوجهها سكبَ الجمالَ وأبدعا إن كنتُ ألقاها قليلاً نادراً يتلاقيانِ بكلِّ يوم أربعا يا (زينُ) كم قد لمتَني إذ لم أدعْ هذا السّلوكَ المزدرى والمُمتِعا فامنع هواكَ عن السّطوعِ فإنّني بهواكَ محتارٌ سريعاً فامنعا إن لم تكوني قد نَويتِ توبةً قلبي على تركِ الهوى قد أزمعا بقلمي د.زعل طلب الغزالي

مات التّمنّي عندما مات التّمنّي تحت أقدام الزّمنْ ضاعت الأحلام منّي في ثنيّات الكفنْ هل لمستم نبض قلبي بين ألحان الشّجنْ هل سقيتم عشب دربي بعد أن راح الوطنْ كنتُ جنديّاً سلاحي يرتقي فوق المِحنْ حين داهمتم صباحي قبل أن يصحو البدنْ كلّ أشجاري تهاوت فوق أسوار السّننْ واحتمالاتي تساوت مع نهايات الوثنْ من أضاء اللّيل نوراً من لأعدائي دفنْ مع رفاقي كنتُ سورًا والضّحى كان الثّمنْ لا تلمني يا صديقي بعتُ أيّامي لمنْ؟ عدتُ لا ألقى طريقي ليس لي غير العفنْ لا أعاني من جروحي لا ولن أرضى المننْ أفتدي شعبي بروحي وافتدائي في العلنْ حاكموني في ولائي يستغلّون الفِتنْ عيّروني بانتمائي مثل خضراء الدّمنْ أين أرمي ثقل حملي من لأيّامي وَهَنْ؟ أين حقّي أين ظلّي؟ عاتمٌ هذا اللّبنْ بقلمي فادي مصطفى

احد مبارك عليكم جميعا بلادي بلادي سوريا مانخلق مثلا حدا ارض الطهاره بعد الله منعبدا مهد الحضاره سيدة كل الامم كانت شعوب الارض كلا تحسدا ام الحرف عطيت حضاره للدني شعبا حضاري كان فيها معتني السوري لغير الرب راسو ماحني اول حرف للبشر من بلادي انهدا بكل الدني قبلا حضاره ماانوجد اول شعب لربنا الواحد سجد الله يهد الي اعتدا علينا وحسد ويهد كل محتل ع بلادي اعتدا عشنا على خيراتها بدو وحضر بجبالها وبسهول عامد النظر واليوم لما دق ناقوس الخطر شيبا وشبابا مشوا عدروب الفدا رغم الفقر وقفوا شبابا عالحدود وقفوا بوجه العدو وقفات الاسود نذروا حياتن فدا لأرض الجدود واحلام هل محتل نوينا نبددا جاييك بكرا الدور يامحتل النا الارض وبأرضنا منظل رح تندحر من بلادنا منذل نوينا الصفوف نرصها ونوحدا ياسارق اللقمه من ولادي تحالف ابن صهيون في عادي قرب بزوغ الفجر يابلادي بتزول داعش والعدو الاوجدا ٢٠٢٢/٦/١٢ سليمان ابو لطفي وسوف

يا قلب ____ يا قلبُ قُل لي: ما الذي يجري مَعَكْ؟ وَبِأيِّ ذَنبٍ كِدتَ تَلقى مَصرَعَكْ؟ ألِأَجلِ أُنثى لَم تُحرِّك ساكِناً؟ لَمَّا رأتكَ تَبوحُ فيما أوجَعَكْ؟ قد كنتَ صَلباً لا يُزَعزُهُ الهوى قُل لي بِرَبَّكَ: ما الذي قَد زَعزَعَكْ؟ يا قلبُ .. بَعض الحُبِّ ذِلٌّ للفَتى فاحذر حبيباً بالصلافةِ أخضَعَكْ واكتم هواكَ ففي التَّمَنُّعِ رغبَةٌ فتَمَنَّعَت...حتَّى تُحَدِّدَ موقِعَكْ فلَرُبَّما صَبِئت بِأعرافِ .. الهَوى وَلَرُبَّما نَثَرَتْكَ حتَّى تَجمَعَك وَلَرُبَّما... عادَت ... لِماضٍ .. غابِرٍ ولُرٌبَّما...خانَتكَ ...حتى . ...تقمَعَكْ ولرُبَّما . دَفَنَتكَ.. حتَّى ....تختفي ولُرُبَّما ..رَفَعَتكَ ..حتَّى ....تَصفَعَك وَلَرُبَّما ..غازَلتَها.... حتى ارتوَت غَزَلَاً....وَظَنَّتْ ....أنَّ هذا أشبَعَكْ وَلَرُبَّما عشِقَت.... أميراً.....زائِفَاً طَمَعاً بِهِ ..وأراكِ تَعرِفُ...ما مَعَكْ أو أنَّها... فُتِنَتْ ..بِشاهينٍ ....فَهَل تَرضى بِحَسُّونٍِ ؟؟ كَفاكَ تَضَرُّعَك!! فاسرِج جوادَكَ وارتَحِل يا خافقي في مجملِ الأحوالِ..لا...لن تنفعَك ما كانتِ الحسناءُ تَعشَقُ شاعِراٌ يرضى بتعليقٍ ل...

/امرأة من الشرق/ لم تكن الرياح قد استكانت، فعلى الرغم من هروب الشمس إلى غيوم تبدو بأنها ماطرة إلا أن صرير الريح كان يرتفع مع مرور الموج الواحدة تلو الأخرى . ولم تبد الغيوم أية رغبة في البقاء فبدأت بحزم حقائبها للرحيل خشية أن تجرفها الرياح مرغمة . في خضم هذه الضجة السماوية الأرضية أتت خيوط المساء ومن خلفها عكاكيز الليل والظلمة ، بينما اختلست الغيوم ذهاب الريح لتناول عشانها فعادت عن هروبها تاركة العنان لحباتها كي تصافح الأرض والبحر معا . كان يدري ، أو كان يتتظر هروب النور وطغيان العتمة ، ولعلها هي أيضا كانت منتظرة أكثر لكن حياءها يمنعها حتى من الاتصال فتركت الأمر للمطر لعله يأتي به إليها في لحظة ما . منذ قليل فقط انتهت الريح من تناول طعامها فعادت لتفاجئ بحبات المطر وقد سبقتها فما أن إلا أن ثارت ثائرتها على الموج فانصاع خوفا وتحرك توا معلنا قصف عنيف لصخور الشط المدماة بدماء الزائرين صباح ذاك اليوم . طرق الباب بهدوء على الرغم من علو صوت الرباح والموج والرعد ، أما البرق فكان الغائب الحاضر الذي يكاد أن يفسد كل شيء ، فتحت له فانزلق مسرعا إلى الداخل دون أن ينظر إليها ، بعد أن سدت منافذ ...

---------( عبور في سجل الذاكرة )---------- ١- كان في غزّةَ أتراحٌ وأفراحٌ وعلى الأفقِ سحابة كان في الغابةِ لصٌّ بل عصابة وأنا بين الحوانيتِ ملأى بالبضاعة أمتطي الحزنَ حصاناً ساعةً في إثر ساعة ، وتجولتُ وحيدا هرب الضوء وعنّي النجمُ غاب وتوارت نار قومي في الحجاب صرت لاأحلمُ إلّا بالينابيع الغزيرة وبأمطار وسيل وضباب علّها تغزقُ قطعانَ الذّئاب في جبال اللّد في كلّ الهضاب علّ هذا الشّعب يمسي بعد لين في صلابة ................ ٢- في ربا غزّةَ في أرض الجنوب تشرقُ الشّمسُ ولكن لاتغيب يحملُ الأطفالُ دمعا وشموعا وحجارة في دجى الليل الرهيبْ ......... إنها نارٌ لظاها من جحيمْ تمطرُ الأعداء مزنا من سحاب تخرج الأمُّ ثكلى ثم تبكي من مصابٍ يملأ الدنيا عذاب ليتها قي ليلة ظلماء لاقت من يواسيها بتمزيق الثياب خلتها في البحر تمشي تحسبُ الماء سراب رغم هذا ياصديقي نحن لن نخشَ الصّعابْ ........... ------------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد * سورية * حماة محردة ---------- جريجس 11/6/2022

وجه ___________ وجه ويعرفه قلبي على البعد إنّي لأحفظه في البال كالورد قد كان يتحفني من عطره أرجا كنفح جوريّة أربت على الرّند مع الصّباح زها والنور مؤتلق يأتي لروحي بما يبغي من السّعد ما شئت يا قلب صف سيماء رائعة من العيون إلى الوجنات والخدّ إلى الشّعور التي كالسّلك من ذهب إلى فم توته حلو كما الشّهد إلى.....إلى طلعة كالبدر فاتنة ماذا أنا ذاكر ناهيك من قدّ إلى طباع سمت قد كنت أطلبها وما تنال بغير الصبر والجهد قد غاب عنّي َ في طيّات أزمنة أوّاه من زمني....... آه من الفقد أظلّ أسأله...........دوما أعاتبه وهكذا قد مضى في الأخذ والردّ متى يفي بالوعود الذّاهبات سدى بعد النجوم بدا في بعده وعدي _____________________________ د.عبدالله دناور ١٠/٦/٢٠٢٢

في موسم الحصاد يزداد حنيني اليك كسنابل اتعبها جفاف الزمن يامنجلا يحصد أشلائي المتعبة ويرميني لحزن الانتطار أنا تموز ... آه كم تاقت روحي للسماء عجلي في خلاصي وعندما يحين موعد موتي خبئيني .. كسبع سنابل لسنينك العجاف.

🌹مجاراة مسكين الدارمي🌹 قل للمليحةِ في الخمارِ الأسودِ ماذا دهاكِ وما مصيرُ الموعدِ ؟! واعدتني نحيا الهوى عاهدتني وحلفتِ لي باللهِ ربّ محمّدِ وأنا الذي بهواكِ دوماً أنتشي هيهاتَ أنساكِ بيومي أو غدي تتوحّدُ الدّنيا بقلبي والهوى وأعيش حبَّك في هَنَا وتجدُّدِ لك من صميمِ القلبِ كلُّ قصيدةٍ برضى أعيدي قولَها أو ردّدي يا شاعر العشّاق قد أثملتنا شعراً فغنِّ العشقَ دوماً وانشدِ فأنا أذوبُ بسحرها وجمالها لكن أراك شهدتَ ما لم أشهدِ وأذوب في سرِّ الحياة المجتلى وأنا الذي بنعيمها لم أزهدِ فأضئ شموع الحبّ في ليل الدجى كيلا تُقضّيها بليلٍ سرمدِ واهزج كما هزجَ الرّبيعُ على الملا فعلى دروبِ الخير تلقاها يدي بقلمي د. زعل طلب الغزالي

أين أنت .. الفيسُ دونكِ مقفرٌ لوتعلمي ،،،،،،،،،،،كم اشتكي بغيابك الآلاما هذا الفضاء الرحب ضاق بوسعه جدا على صدري وصار ظلاما امشي لوحدي كالغريب يلفه قلق المسير وحظه يتعامى واقلّبُ الصفحات أبحث جاهدا عن عطر حرفكِ عن نداكِ هياما إن جاء مسجٌ طرتُ نحو رنينه شوقا وأعزف بالمنى أنغاما وأخال أني قد وجدتك تنظري فيه اللقاء وقد أقمتِ خياما لكنني أبقى هناك وحالتي يرثى لها أترقب الأوهامَ فمتى سحابكِ يا بثينة تسقني فيضا يعيد لخاطري الإلهامَ عودي تعدْ معكِ الحياة والتقي قلبي السعيد ووجهيَ البساما بسام اليافعي

--------------( صمت القوافي )---------------- أرى التّلفازَ تمثالاً صموتا وكادَ النتُّ ضعفاً أن يموتا فقطعُ الكهرباءِ نذيرُ شؤمٍ ويحتاجُ الصّلاةَ أوِ القنوتا وإني صرتُ أشأمُ من " بسوسٍ " بحربِ الزّيرِ تأكلُ " بسكويتا " لعلّ اللهَ يفرجها علينا !! وبالقرآنِ نتلوا " العنكبوتا " فقرآنُ الإلهِ يكونُ فخراً أرى الآياتِ فيهِ والثّبوتا فما يدريكَ ما ( صمتُ القوافي ) فوحيُ الشّعرِ سلطانٌ كموتا وليس اليومَ عندي من سبيلٍ لأزرعَ ساحتي ورداً نبوتا نعم والله قد نفدت أناتي أرى التّيارَ لم يكفِ البيوتا ولا " الخضخاض*ُ ) يأتينا لنسقي أنبقى هكذا دوماً سُكوتا ؟ ( وقد أسمعتُ لو ناديتُ حيّاً ) ولا أسطيعُ أن أبقى صموتا فليتَ القومَ قد سمعوا ندائي حديثي صار زاداً ثمّ قوتا -------------¯----------- --------- ---------- * المازوت باللغة العربية ---------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد / سورية / ...

.. شروق.. عندَ أناملِكِ تبدأُ وتنتهي الحياة. تشرقُ شمسُكِ فتمنحُ روحي عمراً جديداً وطوقَ نجاة. أهمسُ لوجعي لملمْ آلامَكَ وابتهجْ العمرُ ليس ما مضى العمرُ ما هو آت. على أناملك يعربشُ الياسمين يفيضُ عطراً وينسجُ حكايا للحبّ ليست كأيّ حكايات. على راحتيكِ أسكبُ باكورةَ عشقي وبعضَ شغفي فيرتعشُ نبضي على صهيلِ الآهات. يراقصُ حنيني ما تناثرَ من عطرِكِ في فضاءاتِ المكان على صفحاتِ جسدٍ أهرقَ بوحي ببضعِ لمسات. لأجلِكِ صليّتُ شكراً عمدّتُ روحي غيّرتُ نسكاً خارطةَ العبادات. تربّعي على عرشِ قلبي انسجي لهفتي تاجاً وشراييني سياجاً فما آمنتُ قبلك بجلالِ الحسنِ وجلالةِ الملكات. .. محمد عزو حرفوش..

ارتقاء ياموحيَ الذِّكر هل ترضيكَ بصمتُهُ ضمن النفوسِ ومن علياكَ مسراهُ تبدو المعاني على وجهيهِ مُعضلةً ويشرح الزمن ُ المسكون فحواهُ فلتتقوا فيه فيضُ العقلِ سخّرهُ ترنيمةً من قوافي الله رحماهُ ياغربةَ الخلقِ ربَّاه ويا ألمي فالكل في غيبةٍ عمياءُ رؤياهُ تحولت لغتي حُزناً وقافيتي اعتادت على الجمر تستحلي عطاياهُ تسمو النفوس الى ارضاء خالقنا مهما ابتعدنا ستُعنينا نواياهُ يا باريء الكون أشياءٌ تحيرنا كيفَ السبيل لنعطي الكون معناهُ بقلمي رامز دلول

أغنية للصّباح ____________ وأعشقه ويعشقني الصباح فلي منه غدو أو رواح أنا طير ويطلب من إله العرش دربا سالكا يهدي إلى الأحلام سعيا هادفا يسمو يزيّنه الفلاح وسيمته الجماح ولا تقنط فبعد الليل يبتسم الصباح ألا فانهض لتشرب من كؤوس النور جرعات فخمر النور يا صحبي معتقة صراح على ثقة فكن دوما فمن لالائه يأتي النجاح _______________________ د.عبدالله دناور ٩/٦/٢٠٢٢

الحَــقـيــقــَـة يا قلب ُ ما بك َ كـُل َّ يوم ٍ تشـتكي ظـلم َ السـَّـماء ِ وجَوْر َ أبناء ِ السَّماء ْ وَتـسيرُ في دَرب ِ الظـُّنـون ِ كأنـَّما قد أرهَقت ْ دُنياك َ أحْـكــام ُ الـقـَضـاء ْ تقتات ُ من خُبْز ِ الـفـناء ِ وَتسْـتـقي من َمنهـَل ِالأحْزان ِ من نبع ِالـشـَّقاء ْ وتروح ُ تبحَث ُعن حَقيقـَة ِ ما ترى في الأرض ِوالأجواء ِفي دنيا الفضاءْ فتهيم ُ في بحر ِالشـُّــكوك ِ وَتعْـتـلي ظهرَ الخيال ِ وتمتطي مَتـْنَ البــــلاء ْ فإذا الحَـقـيقـة ُ يا فـؤادي تخْـتـفـي في جَوهَر ِ الأشْياءِ ما خلفَ الـطـِّـلاءْ *** كمْ ترتدي الأشياءُ من أبْـهى الحُلى في ناظـِر ِ المُتخيـِّــل ِ المُــتـَوهـِّــم فيرى اسْودادَ اللـَّيل ِ أبيضَ ناصعا ً ويَتيه ُ دهرا ً في السـَّــراب ِ الهــائم وإذا غروبُ الشـَّـمْس ِعندَه ُمَشْرق ٌ وإذا النـَّجاسة ُ بالطـَّهارة ِ تـحْـتمــي وإذا الخَساسَة ُ بالوَداعـَة ِ ُزيـِّنـت ْ وإذا النـَّـقـاوة ُ في سُــموم ِ الأرقـَــم ِ نشرَ النـِّـفـاق ُعلى القـلوب ِ َغمامة ً فـترى الخـِيانةَ َ فيِ الكلام ِ الـنـَّـاعِم ِ وترى الفضيلة َ بالخشوع ِ وبالتـُّقى أمْست ْ ِرداء َ الفـاسِــ...

فلولُ الأيام ♡♡♡♡ تَذري بنا الأيامُ والعُمرُ انقضَى وتعثَّرَت أحلامُنا في الآتي مِزقُ الحَياةِ تربَّصَت في خُلدِنا الأرضُ راعفةٌ من الَّلذَّاتِ وعَصَرتُ همِّيَ فاستحالَ قساوةً في طِيبِ ذِكرى تستَجيرُ نَجاتي حُطَماً تراكَمتِ الخُطى مَكلومة وردُ الأمانِي ضِيعَ في العَبراتِ حتَّى توارى في الزُّخامِ ثريدُنا وازورَّ كاهِلُنا مِنَ الحَسراتِ هيَ جولةٌ للمَرئ يلعقُ نفسَه مابينَ خاطرةٍ وعَسفِ لغاتِ أقلامُنا الحمقاءُ تندبُ غايةً مِرجانها المَكعِيُّ في الحاراتِ نادَبتُ خاطِرتي أجابَت يافَتى إنَّ الحياةَ مليئةُ الوصَماتِ وجنينُ ناقتِها ترابٌ قاحلٌ يأوي إلى الصَّلصالِ في الكرّاتِ للمَرئ يبقى حسنُ فعلٍ أدهَمٍ والضّيمُ من سَغبِ الشُّرورِ الذَّاتي تلكَ الدَّفاترُ في الحياةِ مليئةً فِيمَ اقترَفنا من نَكيرٍ عاتِي من عسرِ عسرٍ أو بلاهةِ موقفٍ الخَيرُ من عَسفِ الطُّغاةِ شَتاتي واحدَودبَ الغصنُ الطّريُّ وندَّبت فيهِ الشعابُ مَباهجَ الصَّدَقاتِ فتأمّلوا هذا الزَّمانَ وعتِّقوا ألحانَ صادِيَةٍ على الطُّرُقاتِ وذَواكِرُ الأيام ترقُصُ...

** بعض البشر !!! قبل ما تنصح يا فلان ... وعااا غيرك تعمل لقمان ابدا بحاااااالك بالأول ... وكون القدوة بالميدااان لا تتذااااكى وتنصحنا ... وبسكينك تجرحناااااااا وإذا ناااااااوي تفرحنا ... فارقنا وعيف المكاااااان كذاااااب وعم تحاضر ... فينا بصدق المشااااااعر مفضوح وكذبك ظاهر ... للطرشاااان وللعمياااان منك بريئة ااااالأخلاق ... وفيك بيتباهى النفاااق فنان بقطع الأرزاااااق ... وعدلك مابيعرف ميزان مهما تحااول تخدعنا ... وبكلماااااااااتك تصرعنا اعذااااارك ما بتنفعنا ... ولا بيشرفنا العنوااااااان من أمثااالك قرفانين ... ومن أقوالك هرباااانين فكرناااااا انك مسكين ... تاريك بطبعك شيطاااان انت بوااد ونحنا بواد ... منك عم تشكي اااالبلاد عندك قدرة واستعداد ... تساوي أيلول بنيسااان الله يريحناااااااا منك ... ويبعد هالعاااااالم عنك حتى تتأاااااااكد إنك ... خالي الذمة والوجدااان

🌹مجاراة ابن زيدون🌹 حقَّ الورى لا تؤدّي ولّادةٌ بنتُ سعدِ تسبي حقوقَ البرايا ما بينَ غَورٍ ونَجدِ تزهو على كلّ حُسنٍ في شكلها أو بقَدِّ حازت محاسنَ كونٍ ما بين رومٍ وهندِ وثغرها كان يزهو ما بينَ برقٍ ورعدِ قد حيّرتني أراها تُخفي هواها وتُبدي تيهي دلالاً وحبّاً في كبرياءٍ وحمدِ أنا الحبيبُ المضحّي وما تناسيتُ عهدي لا تبخلي يا حياتي قلتُ بمزحٍ وجِدِّ ما صدّقَت عزمتني على دجاجٍ و(مَندي) بقلمي د. زعل طلب الغزالي

يا قلب مهلاً يا قلب قلّي بِكَم بعتَ الّذي نبضا وما سَلَوتَ منَ الدّمع الّذي انتفضا وكم مِنَ الزّفراتِ الآن تُطلقُها والصّدرُ ضاق ولا يلقى له عِوضا ما رافق الصّمت غير الدّمع منفرداً بصحبة اللّيل ما من بارقٍ ومضا فكم شكوتَ لباب اللّيل عتمَتَهُ وأغلق الرّفض أبواب الهوى ومضى كلّ الحروف الّتي أطلقتَها دُفِنَت تحت الرّماد وأبدت فيك مُعترضا ولا لقيتَ بكسرٍ كنتَ تجبرهُ عوناً يمسّدُ أطرافاً لمن مرضا يا قلب مهلاً فهذي حلّةٌ صبغت كلّ الجُناة فلن تهدي الّذي قبضا تقضي المصالح أن يُفتى بما رغبت والجاه في مجلس الأعيان قد فُرضا فمن أراد طريق الحقّ مُعتقلٌ ويلحقُ البؤسُ من أوزارَهم رفضا برغم ضعفيَ أمشي في معاندةٍ حتّى لقيتُ سفيهاً ثار وامتعضا دع عنك يا قلمي أوتار مُعتركٍ أنت الضّعيف وهم يجنون ما عُرضا كلّ الحروب إذا دارت على بلدٍ وقودها الجند لا من يملكُ الغرضا ما كنت أحسدُ مديوناً ومُقترضاً والآن فاز على البلوى من اقترضا نال الشّقيُّ من البستان فاكهةً وأطعم الحارس المحتاج ما انخفضا وراح ينثرُ للظّمآن بعض ندىً كثعلبٍ تُهمَ الأيّام قد دحضا هل نُبرأُ الذّئب من ليلى وجدّتها أم نتهمُ الموت...

تحية الى روح المرحوم اخي المربي والفنان جرجس مخائيل وسوف ابو وسيم في الذكرى السابعه لرحيله اشتاقتلك الاوتار كانت بوابك للضيوف مشرعا صوت الموسيقا كل عابر يسمعا مع رحيلك رحل من عنا الفرح ليالي الفرح غيرك مافيه يرجعا حن الوتر عنك سأل عودك عشرة عمر شو نام ع زنودك كان الوتر مبسوط بوجودك اشتاقتلك الاوتار تاتلعب معا جوا القلب نهدات مخفيه وصيحات وين رحلت ياخيي عند الصبح وبكل مسويه بسمع حجار البيت بتقلك تعا ياصاحب الهمات والكف السخي يابو عزم ماقلت عمرو بيرتخي لمين بدي قول بعدك يا اخي يطفي بقلبي نار هجرك ولعا كنا عليك حمالنا نركي رحت وماظل بدارنا بركي بعادك لرب البسما بشكي كتر البكي نشف بعيني مدمعا يا مالك الاخلاق والذوق السليم كنت الذكي انت المثقف والفهيم رح تعمر الافراح بديار النعيم بصوتك ملايكة المحبه بتجمعا عشنا بسعاده سنين ماضينا خلقنا بنفس البيت وربينا بكرا انشالله بتلتقي فينا وجنة عدن النا بوابا مشرعا ٢٠٢٢/٦/٨ س...

الليل والسّمر : سامرتُ ليلي وأطياف تداعبني من عَتْمة الليل حتى ساعة السَّحَر سألت بدري ؛ أهلْ للغيد من أثر ؟ فأنَّ بدري وقال الغيد من خفري فهم ضيوفي إذاما رمتَ رؤيتهم إرقبْ طلوعي عسى أنبيك بالخبر وإنْ ظننتَ بأنّي سوف أحجرهم فلا تدعني وحيدا واقتفي أثري فقلتُ يابدر يكفيني عذابهم قل لي ويكفي عذابا منك ياقمري مُذ غاب صنوي عذاب الشوق أنهكني كَمَن يذوق زعاف السُّمِّ في خَدَر يغيب عنّي وروحي فيه مَرْقدها وهكذا سَنَّ ربُّ العرش في القَدَر أبكي وأشكو وجمر البعد يحرقني وليتهم سكنوا قربي إلى الحَشَر فالبعد أرهقني والهجر آلمني وما إلى راحة للرّوح مِنْ أثر عزفي وشدوي مع النّايات أغزله أقضي الليالي مع النّايات والوتر محاجري ذرفت من سيل أدمعها وأعيني عُطِبَتْ في مدمع البصر دَمَت جراحي وكيُّ البعد ألهبها والجرح ينزف في الأحشاء والوتر حتى غدوت ضليعا مشبعا وجعا وحلّ بي ألم يودي إلى الثَّبَر رجوت ربِّي بمن أحببت يجمعني سُكناهم القلب مِنْ يومي إلى الدَّثَر شوقي يزيد ومنهم أحتسي ألما لم أقض في البعد من أطيافهم وطري فعِطرهم عَبِق إن أقتفي أثرا يبقى الدّليل لهم إِنْ يختفي بصري في القلب هم سكنوا والروح مرقدهم...

امرأة بدون لسان .................... يا حلوةَ الشفتينِ إنِّي شاعِرٌ رَسَمَ الحروفَ بِِرِقَّةٍ وَتَفاني وَعلى شِفاهِ الوردِ بحتُ قصائدي وَرشفتُ خمرَ أنوثةِ الأحضانِ وَنَسَجتُ من جسدِ النساءِ شراشِفاً وبيارِقاً مِن أَروعِ القُمصانِ وَرَسمتُ خارِطَةَ الطريقِ لِمتعةٍ جسَدِيَّةِ الأشكالِ والألوانِ وَقد ارتقيتُ من الهضابِ سلاسلاً وَأَسَلْتُ آلافاً مِنَ الوديانِ لم أقترِف جُرمَاً بٍحَقِّ عَواطِفي فالقلبُ بِكرٌ بالفراغِ يُعاني و بقيتُ أحلَمُ أن تَرفَّ جَوارِحِي لِحبيبةٍ يهفو لها وِجداني حَتَّى رأيتُكِ ذاتَ يومٍ صدفَةً فملكتِ كلَّ مشاعري وَكَيأني حاولتُ كَتمَانَ المشاعرِ كلِّها وَصبابَتي انتصرَت على كتماني حتَّى حروفي أصبحَت سحريةً وَشَهِيَّةً ... غَجَريَّةَ .. الألحانِ كالخمرةِ الصهباءِ تسري في دَمِي وتَسَرَّبَت في القلبِ والشريانِ فطلبتُ ودَّكِ فامتنعتِ فهالَني ذاكَ الصدودُ وَهالَني هذياني وَضَحكتِ مِنِّي في دلالٍ واضِحٍ فَشللتِ قلبي بُغتةً وَلِساني قد زادَ صمتُكِ عن حدودِ تَحَمُّلي. للصمتِ في لغةِ الغرامِ معانِ فأنا المُظَفَّرُ والأسودُ تَهابَني حَطَّمتِ سيفي واستبحتِ حِصاني ...

رأيتكُ بالمنامِ .................. رأيتك بالمنامِ وَما أُحَيلى رؤى الأحبابِ حَتَّى بِالأماني وذقتُ الخمرَ من شَفَتِيكِ بَهراً فصرتُ مسافراً عِبرَ الزمانِ يُعتِّقُ ثغرُكِ الخمرَ الرضابي فيهطلُ كالرحيق الأقحواني دَنَت شفتاكِ مِن شَفَتَيَّ حتَّى تَداعى الشهدُ طوعاً في لساني هذينا مثل سكرانَينٍ هذواّ وذبنا في حريقِ الإفتنانِ أيا أحلى النساءِ فَدَتكِ روحي فمالي بالحسانِ وبالغواني لها في القلبِ منزلةٌ تسامت وَعَرشٌ قد تربَّعَ في كياني ضمورُ الخصرِ يفتنني فيلوي كما الملهوف يسعى لاحتضاني ملكتِ القلبَ في همسٍ رقيقٍ أتى كالوحيِ من سحرِ اللسانِ وَرَبُّ العرشِ لَم أُفتَن بأُنثى ولم أعشق سواكِ من الحسانِ رحيقكِ عطر مسكٍ مع أريجٍ تمازجَ في عبيرِ الزعفرانِ ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

** نيالو فاعل الخير ..... نحنا بهالدنيا زوااااااااار .. ولا بد نودع شي نهاااار ونيااااااال الـ قادر يترك .. بصمة حلوة بها المشوار نيالو فااااااااااعل الخير .. بيبقى مرتااااااح الضمير هو الرااااااااابح بالأخير .. شو ماجرى وشو ماصار ما يغرك لو عندك ماااال .. وخالي الذمة يا رجاااال العبرة مو حكي وأقوال .. أفعااالك هية المعيااااار بأخلاقك بتضل كبيررر .. مهما عمرك كاااان صغير الشغلة مااا بدها تفكير .. ولا تصفن ولا تحتااااار يمكن عالدنيا جيناااااا .. إجباااااااااري مو بأيدينا بس بإيديناااااااااا فينا .. نملي هالدنيا أزهااااااار

قدري ألا يا ساكناً قدري ألم تتعب من السّفرِ فظلّي ملَّ من جسدي وعيني ملَّها نظري أنا المنفيُّ من وطني إلى بوّابة السّهرِ وأوتاري مُعلّقةٌ بحبل الشّمس والقمرِ فكيف سينتهي لحني وأحرقَ خافقي وتري جعلتُ أصابعي شمعاً ولم أحصل على الشّررِ فكيف سأعصرُ النّجوى من الدّيجور في البصرِ أراكم مثل أشباحٍ تروني سيّءَ الفِكَرِ أنا لا أشتري طرقاً ودربي نافر الحجرِ وخفّ الشّوك منتعلٌ ولن أحتاط بالحذرِ فها أبتاع من دمعي لأُشفى فيه من ضرري إذا البلوى تلاحقني وتفضي الهمَّ في الوطرِ ولا ألقى سوى شعري يواسي كربة الأثرِ ظنوني كلَّها خيرٌ ولم أُحسب على البشرِ بأنّي شاعرٌ فيهم وشعري نام في السّهرِ دواويني غدت ثكلى مكدّسةٌ على الخدرِ وأوراقي مبعثرةٌ سحاباتٌ بلا مطرِ طريقي مثل أحجيةٍ وأشجاري بلا ثمرِ سلكتُ الدَّربَ أصعبهُ ولم أكنز من الدّررِ نجوم اللّيل تعرفني ومن صغري إلى كبري عددتُ نجومها ألفاً وألفاً ضاع في السّحرِ عليها كان لي حلماً ولكن ضاع في الكدرِ فهل أبقى بلا حلمي ويبقى في الأسى قدري بقلمي فادي مصطفى

الفلة الأبقى هذي طيوفك في المكان شواهد وأظلة تحيا بها الآمال لملمت بعض ذواكري فلعلها من ومضة خلابة تنثال كفّن بعينيك الأسى عن خافقي وارحم فدتك الروح والأوصال جمع الزهور لوردتينا سجد والفلة الأبقى لنا تُغتال وحي يسافر في الضلوع ترفقا وحصاد لألاء البحار سجال لم يستبن للشمس ضوء عبورها وعبيرها خضعت له الآجال فتحجبت بالظن تطرق هدأتي وتمنعت بين الضلوع نصالُ مسبية للهم كل وسائدي وعلى حوار الهاميات خيال فهنا الجدار يلوذ في حمم اللقا ليذوب سكرا خمره ينسال أنا كالزجاج فحاذري يا منيتي رجم الزجاج فللأسى أهوال سليمان شحود البحر الكامل

"مزحة عاشق " طَرَقْتُ ٱلبَابَ يَوْمًا كَيْ أَرَاكِ وَأَسْمَعَ مِنْكِ صَوْتًا يَا مَلَاكِيْ طَرَقْتُ وَظَلْتُ مُخْتَبِئًا بِحَالٍ يُطَالِلُ شَمْسَ وَجْهِكِ مُذْ أَتَاكِ فَجَاءَ ٱلصَّوْتُ:( مَنْ..مَنْ) رَدَّ قَلْبِيْ : أَنَا يا نَبْضَتِيْ......أَفْدِيْ نِدَاكِ أَنَا ٱلمَحْبُوبُ بَرَّحَ بِيْ ٱشْتِيَاقِيْ وَلَمْ يَبْرَحْ يُهَيِّجُهُ جَفَاكِ أَطِلِّيْ - يا دَوَائِيَ - ثُمَّ هِلِّيْ فَدَائِيَ فِيْ ٱلمَحَبَّةِ مُقْلَتَاكِ وَلَمَّا أَنْ فَتَحْتِ أَرَحْتِ ِ رُوحِيْ وَرُحْتِ تُرَاقِبِينَ مَنِ ٱبْتَغَاكِ شَعْرْتُ بِأَنَّ أَنْفَاسِيْ نَسِيمٌ يُرَقِّقُهُ ٱلنَّعِيمُ عَلَى رُبَاكِ وَإِحْسَاسِيْ ٱلرَّهِيفُ بَدَا كَطَيْرٍ يُحَلِّقُ فَوْقَ رَأْسِكِ مَا ٱجْتَلَاكِ بِجِسْمٍ فَاتِنٍ كَالثَّلْجِ لَوْنًا إِخَالُكِ مِنْهُ فِيْ نَحْتٍ مُحَاكِيْ وَوَجْهٍ لَوْ بَدَا لِلْكَوْنِ فَجْرًا لَمَا شَرَقَتْ لَهُ شَمْسٌ سِوَاكِ وَكَفٍّ ...

دمعة ليل.. كل يوم بسهر أنا وهالكاس بسمع مواويل ع الربابه/ي كلها وصف لَ مآسي الناس بعالم أوحش من الغابه/ي مافي ضمير ولا إحساس لْ مين بدّي وجّه عتابي لا القلم نافع ولا القرطاس سال الدمع تَ بلّل تيابي ألف خاطر وألف وسواس تهدد حياتنا متل العصابه/ي الصبر مانفع ولا المتراس لصوص تعلمت فن الخطابه/ي المال فاير عندها أكداس وحياة الناس متل خرابه/ي الطحالب صارت النبراس تأمر وتنهي بكل صلابه/ي والفقير بكل يوم بينداس تايه مابين حيتان وديابه/ي يارب معقول الأصيل يجوع والفاجر يعتّق دهب بالخوابي؟! .. محمد عزو حرفوش.

🌹نفحات عكاظية🌹 أيقظت قلبي على نجواك فانهمرت دموع قلبي تباري دمع أجفاني واستنفرت هدبي حبّاً فقلت لها إن لم تُقَرَّحْ فما أقسى وأجفاني فتحت عينيْ على دنيا من الأملِ حتّى أزيلَ بهدي الحبّ أحزاني ورحت أسأل ربّ النّاس نسيانا عسى يَحدّ من الأوجاع نسياني أصبحتُ لا قلبها المكلوم أنساني و لا الجنون ولا القاصي ولا الدّاني ألحَّ بي سَقَمُ حتّى تملّكني و راح يرفو بظهر الغيب أكفاني لا يعرفُ الوصل إلاّ من يجرّبهُ خوف الفراقِ ومن بُعدٍ وهجرانِ فلاسعادةَ في نعمى تخاف لها فقداً وأن تبتلى فيها بحرمانِ أظلّ أشدو من الألحان أعذبها طهر الدّموع مواويلي وألحاني أظلّ أبحث في الآفاق عن أملٍ أقابل النّاسَ إحسانا بإحسانِ لولا جمالكِ ما أنشدتُ قافيتي ولا شدوتُ بأشعاري وأوزاني بقلمي د. زعل طلب الغزالي

https://mohamadkasem9.blogspot.com/2022/06/blog-post_46.html

* رايةُ النَّدى ...* شعر : مصطفى الحاج حسين . تتعثرُ أجنحتي بالغيمِ يتشظَّى الغيمُ إلى دَمعٍ الأفقُ يبكي بداخلي وتشتعلُ الحنايا بالغبارِ قلبٌ .. يتنفسُ مِنهُ المَدَى يتفيَّأُ بنبضِهِ الشُّروقُ ويستجيرُ بِهِ الدَّربُ قمرٌ مُحتَقِنُ الضَّوءُ يمرُّ بهِ يُناديهِ مبحوحَ الدَّمِ يسألُ .. عن وردةٍ تَاهَ في جدائِلِهَا ضاعَ في زحمةِ الشَّذى سَرَقَهُ شَهِيقُ الانبهارِ وَعَاثَتْ بِهِ الظُّنونُ يتلكأُ الهواءُ عن شرفةِ الزَّغبِ وصليلُ الشَّهوةِ عابقٌ يترنحُ بي وَجَعِي يَرتَدُّ دمي على أعقابِهِ ويشفقُ عليٌَ الهلاكُ يَتَمَترَسُ بي السُّقوطُ ويتكمَّشُ بانهزامي الشَّفقُ ياطائرَ الفينيقِ عجِّلْ هذا الرَّمادُ فتنةُ بلادي هذا الدَّمُ نزيفُ دَهشَتِنَا فلا تُذعِنْ لموتٍ ألمَّ بِكَ لا تغادر مرايا الثَّلجِ خُذْ مِنَ المَاءِ شكلَ النُّهوضِ مِنَ الفراشةِ شُهُوقَ الصَّهِيلِ وَمِنَ النَّسمةِ متراسَ الخلودِ مُدٌَ يَدَكَ لرائحةِ النَّهارِ فُكَّ أزرارَ الشَّهوةِ الرَّعناءِ حَطِّمْ أغلالَ الموجِ دَعِ الرِّيحَ تَهِبُ على أوتارِ الصُّمودِ سَامقٌ هذا السُّجودُ حينَ ننحنِي على تربةِ الرُّوحِ لحظةَ يكو...

عَلَى هَذِهِ الْأَرْضَ آْثَار انتباهي بِسرٍ دَعَانِي وَمِنْ حَيْثُ بَاب الْفُضُولِ أَتَانِي وَيَسْرِي بروحي جَمَال الْمَعَانِي بِكَأْسٍ دِهاقٍ لَذِيذٍ سَقَانِي وَفِي كُلِّ صُبْحٍ وَلَيْلٍ أَرَاهُ وَلَمَّا أُغْنِّي يَصِحّ لِسَانِي وَفِي كُلِّ وَادٍ وحقلٍ لقانا يَمُرّ اللِّقَاء كَبَعْضِ الثَّوَانِي عَلَى هَذِهِ الْأَرْضَ تَمْشِي خطانا فنبني قُصُورًا بِتِلْك الْأَمَانِي بِرِيحٍ هَوَانَا يَطِير يُغْنِي جَمَالٌ تَلَاهُ يُذِيب جَنَانِي رَحَلْتَ وَقَلْبِي أَسِير هَوَاكا تَبِعْتُ سَرَابًا فَمَاذَا دهاني عَلِيّ المحمداوي / الْبَحْر الْمُتَقَارِب

/// مصطفى الحاج حسين . قصة : الضَّحك على اللحى … قال لي أحدُ الشعراء الكبار ، ممّن يحتلّون مكانة مرموقة في خارطة الشعر العربي الحديث ، بعد أن شكوتُ له صعوبة النشر ، التي أُعانيها وزملائي الأدباء الشباب : – هذا لأنّكم لا تفهمون قواعد اللعبة !! . قلت بدهشة : – كيف !! .. علّمني .. أرجوك . ابتسم شاعري الموقّر ، وأجاب : – عليكَ أن تكتب دراسات نقديّة ، عن أولئك الذين يتحكمون ، بحكم وظائفهم ، في وسائل الإعلام ،فكلُّ المحررين ورؤسائهم ، في الأصل أدباء ، اكتب عنهم مادحاً ، وستُفتحُ لك أبوابُ النّشر على مصاريعها . وقبل أن أعلّق على كلامه .. تابع يقول : – عندي فكرة، ما رأيك أن تكتب دراسة عن مجموعة ” قطار الماء ” ، التي صدرت مؤخراً ، ألا تعرفُ “ رمضان النايف ” صاحب المجموعة ؟؟ هو رئيس تحرير ” وادي عبقر ” ، وهي تدفع ” بالدولار ” . اقتنعت بالفكرة مكرهاً ، فأنا قاص ما علاقتي بالكتابة النقدية عن شعراء الحداثة !. غادرت مقهى ” الموعد ” ، ودلفتُ إلى المكتبة المجاورة ، ولحسنِ الحظ لم أعان من البحث عن المجموعة كثيراً ، غير أنّي فوجئتُ بارتفاع ثمنها . عندما ...

🌹مجاراة نزار قباني🌹 إنّي عشقتكِ واتّخذتُ قراري ولقد عزفتُ هواكِ في أوتاري إنّي عشقتكِ رغمَ كلّ مشاغلي في الحلّ والتّرحالِ والأسفارِ حتّى بَلابلُنا شَدَت وترنّمَت غنَّت لعشقيْ وارفَ الأشجارِ قد كنتُ أعلمُ أنَّ عشقَكِ قاتلي حتّى غدا يعمي على أبصاري باحَت عيونُكِ بالهوى حتّى هوى قَلبي بلا فُرَص ولا إنذارِ فابقي معي وأعيدي لي قلبي فقد عشقَ الفؤادُ وذاب بالأشعارِ يا من يَرُدُّ إلى الفؤادِ هناءهُ رحلَ الحبيبُ وغابَ عن أنظاري ما قيمةُ الدّنيا إذا غابَ الهوى أغصانها تبقى بلا أزهارِ بقلم✍🏻: السفير الدكتور زعل طلب الغزالي

قصيدتان بواحدة سأبيع رفاتي يا موتُ هلّي أن أبيعَ رُفاتي لمُزاودٍ يأتي إلى الأمواتِ ما كنتُ أصحبُ في حياتي درهماً علّي سأكسبُهم بُعَيدَ وفاتي قوت الصّغار إذا هجرتُ ربيعهم فاللّيل لم يبرح منَ الأوقاتِ والشّمس لم تشرق على حقلي ولم أخرج بأحلامٍ بطول سُباتي عود الشّباب اشتدَّ في هذي الكرى ماذا أقول لصبيتي وبناتي والدّربُ مال ولا أظنُّ سيستوي وسينتهي في آخر الأبياتِ ما كنت في هذي الحياة بوارثٍ غير الدُّيون تضاعفت بحياتي ومُطالبٌ بشموخ رايات البلا... ...د ولن أُلاقي ما يفيد دواتي نهرٌ منَ الأحزان يمشي تحتنا والظّلمُ يجرفُ آخر الأصواتِ فَيَدي مُكبّلةٌ وصوتيَ خافتٌ وجنين صبري لم يلد بثباتي الصّبحُ أحلكُ من ليالٍ عشتها فالشّمس لم تشرق برغم صلاتي أضلاع صدري لم تَسَع نبضاتهُ أحتاج أميالاً منَ الفلواتِ لكنّني في سجن أيّام الأسى قضبان عَوزٍ نارها مشكاتي لو طال يوماً آخراً عمري به فهي الحظوظ تكاتفت لنجاتي ما كنت أبحث عن حياةٍ إنّما ليعيشَ حرّاً من أتى من ذاتي تقضي الأبوّةُ أن أؤمّنَ طفلتي من أجل هذا قد أبيع رفاتي ثمّ ماذا في ظلام المشهدِ اللّيل يسقطُ بعد عتم المشهدِ وحجاب ظلٍّ صار...

ما في الحنايا ____________ الله أعلم بالخفايا وبما تسبّبه الرزايا بمرورها كم ميّت لا تعلمنّ به البرايا حدّث بلا حرج على ما في النّفوس وفي الحنايا أحياؤنا فكمن قضى من دونها كلّ المنايا والصّابرون على الأسى هي عندهم أحلى الهدايا ولسانهم لهج بها زد يا إلهي في العطايا ولها فليس مفرّجا من دونه ربّ البرايا _______________________ د عبدالله دناور ٤/٦/٢٠٢٢

احد مبارك عليكم جميعا مغروره كنتي تمرقي بالحي مرقا دخيلك ليش بطلتي تمري خايف لو مرورك صار سرقا ولا عم تمري بشكل سري انتي بعيون الاهل رزقا ابوكي متابعك عامل تحري جريمه تزرعي بالقلب حرقا عوض مايكون بقلبك مقري عشنا بالطفوله سنين رفقا وكنتي القلب بالملقى تسري ماعندي مقدرة اصبر ع فرقا بوعودك باللقا واجب تبري عهدتك من رفاقي الكل ارقا جايي تعكري صفوي تحري قلبي وهبتك وباصم عورقا امانه شو بضمنا لاتقري قلبك من قلوب الناس انقا غيري على دروبك لاتجري حنوني والقلب مليان شفقا لا تنغري بجمالك لا تغري الله يسامحك معقول اشقا وارشف ع بعادك كاس مري عني لو غيابك طال ببقا بضمن القلب رايد تستقري قلبي تقبلك حسنه وصدقا حمامه من طريقي لا تفري كوني من ملاك الرب اتقا اذا ردتي بهواي تستمري ٢٠٢٢/٦/٥ ابو لطفي وسوف

-( حماة مدينة العاصي ) ب الكامل التام ياقارئاً شعري وتفهمُ بالومى سبحان من خلقَ الأنامَ وعلّما أنا شاعرٌ لأبي الفداءِ محبّتي والفخرُ لي أنّي أكونُ من حما فحماةُ ملهمتي وشعريَ خالدٌ وبها أحلّقُ دائماً نحوَ السّما تبقى حماةُ مدينتي وأحبّها وبحبّها أبقى سعيداً مغرما ياليت أنّي طائرٌ بربوعها بلدي حماةُ ونابتٌ فيها الكما صدحتْ بلابلُ أيكها وقتَ الضّحى لحناً جميلاً للموسيقا سُلّما إنّي كتبتُ قصيدتي مترنّماً هذا قصيدي هل لديكَ مترجما ؟ حتّى يترجمَ أحرفي بلباقةٍ تلك الحروفُ فقد تؤلفُ مُعجما في ( معجمِ البلدانِ ) سرُّ سعادتي وأراكَ ( ياقوتُ العظيمُ ) معلّما وأبو الفداءِ بقبرهِ تحتَ الثّرى إن زرتهُ ألقِ السّلامَ وسلِّما أدِّ التحيّةَ وانصرفْ ياصاحبي في ضفّةِ العاصي الجميلِ وحيثما تبقى حماةُ مدينةً عصريّةً مثل الثّريّا كم أضاءت في السّما يمّم بوجهكَ نحوها عند الضّحى تلقَ المودّةَ كم تكونُ مُكرّما واسمع لصو...