مجلة السنابل الأدبية

((حراً خلقت )) الناس شتى بما تهوى وتعتقد لستَ الوصي إذا ما أختاروا ما عبدوا إني أشرتُ لحقٍ ذاك لي شرفٌ أدعو إلى الله لا يُشرك به أحد هذي الحقيقة خلق الله أخوتنا منذ البداية في الأنساب نتحد تصفو الحياة ورحب الأرض يجمعنا نبني الحضارة كلٌ منا يجتهد قد حُرم الظلم في الأديان قاطبةً أما السلام على الأخلاق يعتمد لكن بعض دعاة الشر من بشرٍ ثاروا الضغائن نار الغيظ تتقد لجم المجانين حق الشعب يصدره لا تسلم الأرض إن لم تفتديها يد لا يصلح القوم ما لم تنه مفسدهم يفنى الجميع إذا حكامهم فسدوا أفشوا العدالة كي ننجو وتجمعنا بعض المحبة والرايات تتحد حراً خلقت كنور الشمس منسجماً لا يختفي الأصل إذ بالطيف ينفرد ((&+&+&+&+&+&+&+&+&)) عبدالرحمن القاسم الصطوف

الشَّاعر منْ بُرْعُمِ الكَونِ من رَحْمِ التَّقاديرِ من غَضْبَةِ الرِّيحِ في قَلبِ الأعاصيرِ يُطِلُّ من كُوَّةِ الأدْهـارِ مُمْتَشِقـاً سَيفاً مِنَ النُّورِ في وَجْهِ الدَّياجيـرِ ورِمْحُهُ القاتِـلُ المَسْمومُ قافيـةٌ يَرْمي بها ثاقِباً صَـدْرَ الأساطيـرِ ومَشْعَلُ الحَقِّ في الظَّلماءِ شَمْعَتُهُ تُبَدِّدُ العَتْمَ في جَـوفِ الدَّهاريـرِ ومن لظى الحَرْفِ من حُمَّى قصائدِهِ تَفتَّتَ الصَّخْرُ تُرْبـاً للأزاهيـرِ ******** ومن ندى الحُبِّ من أنْقى معاصِرِهِ يُخَصِّبُ القَفْرَ والأشْواكَ يرْويها يُزيِّنُ الكَـوْنَ بالأوْرادِ يَقْطُفُهـا من روضَةِ الحُبِّ من أزهى أقاحيها يُسيِّجُ الأرْضَ بالإيمانِ يَحْضُنُها يَذودُ عنها منَ الفجَّارِ يَحْميهـا الحَقُّ شاطِئُهُ والعَدْلُ زورَقُـهُ ودَوْلَةُ الحُبِّ بالتَّحْنانِ يَبْنيهـا وسَيفُهُ القاطِعُ البَتَّارُ صَيحَتُـهُ تَحْبو الوجودَ هُدىً والعِلْمُ يَهْديها ********* يا خاطِفَ النُّورِ من جِلْبابِ خالِقِهِ لِتَنْسُجَ الضَّوْءَ أشْعاراً وألحانـا وديعَةُ الأرْضِ والإنسانِ تَحْمُلُها بينَ الجُّفونِ، فَيُمْسي الشِّعْرُ بُرْكانا يُفَجِّرُ الكَلِـمَ الحَ...

احد مبارك عليكم عتب اذا بيطول عليكم غيابي وسألتوا ليش بطلت الكتابي على السؤال رح رد بصراحا اعذروني لوتقاسيت بجوابي نظمت الشعربحنكه وفصاحا وقصدي متع بشعري حبابي شعر محكي بينفهم برياحا بيوتو مدوزنه بدقه ورتابي بكل ميدان كنت وكل ساحا رش الشعر بذهابي وايابي عملت بيتي للشعار واحا فيها فتحوا زهور الروابي شاركت الناس احزاناوفراحا ولعشاق الادب شرعت بابي كل جوله كنت اضمن فلاحا مال الشعر مابيعرف جيابي عيون الاهل عني مين زاحا مشجع ماشفت قلوا صحابي ياعيب الشوم بعتبرا وقاحا من الي ضيعوا ونكروا تعابي وقد مايضيقوا علي المساحا عندي مقدره وقوة وصلابي وعندي موهبه مسوكر نجاحا وع قد محبتي بيكبر عتابي بلادي ام حضنتني بجناحا لوفي دينها وبلسم جراحا عطيتا من العمر زهرة شبابي ٢٠٢٤/٣/١٧ سليمان ابو لطفي وسوف

البحر بلون عيونك ازرق لكن بحر عيونك أغمق كذاب الصيف ال بعيونك صالي ع البحار جنونك بيتمرجح ع الموج ويغرق البحر بلون عيونك ازرق ع مواج عيونك مستحلي اسرق عمري وسافر رحلة وسهام عيونك تسمحلي ع خيوط رموشك اتعمشق البحر بلون عيونك ازرق نمشات خدودك نفنافة ع السكيت بتكرج حافي تغفى بحضن الوادي الغافي وع شؤاطي العاج بتتزحلق البحر بلون عيونك ازرق لو مرة سيف العدالة خيرني كيف بشنق حالي رح قلن طالع ع بالي بجدايل شعرك اتعلق البحر بلون عيونك أزرق

قصيدي وكَمْ من قصيدٍ كالفراتِ نظمتُهُ فكانَ مدی الايامِ يزهو كما الزهرِ يُشنِّفُ اسماعَ المحبينَ لحنُهُ ويطربُهم دهراً لما فيهِ من سحرِ ِ وانِّي نثرتُ في الهواءِ قصائدي لاروي بها من كان يرنو الى نهري وكمْ أطرَبتْ تلكَ القصائدِ عاشقاً فحنَّ الى القدِّ الهضيمِ او الثغرِ كأن قصيدي في النوادِ قلائداً تنامُ على نحرِ الحبيبِ اوالصدرِ احرِّكُها أنّى يكونَ أحبَّتي فأسمعُهم ماشئتُ من جيِّدِ الشعرِ فأبعثُ فيهم نشوةً من حروفِها وألقي عليهم ما اسْتَطع٘تُ منَ العطرِ

با روده وصياد حامل باروده وطالع على الصيد نسيت يابني طعمة اللحمي بحلم بيوم بتلبسوا الجديد وبتخلصوا من الهم والغمي وين الاضاحي وين يوم العيد وين الفرح والحب واللمي كان العمر اعراس وزغاريد ومافي حدا محتاج ل اللقمي اليوم عم الاه والتنهيد وغابت الضحكات والبسمي بكل عتبه ودار في تنكيد وع شفافنا بتتلعثم الكلمي ربينا بعز وع الصدق ما نحيد باكل لقمتي بعرق من دمي وانسان جاهل بالوطن بيسيد لو فيه شال الاكل من تمي بيسرق لقمتك وثروتو بتزيد مابقي عندو دين او ذمي شفت حجلي واقفي من بعيد وافراخها تخبوا ورا الاكمي حملت الباروده وقمت بالتسديد وخطرت ع بالي بلحظتى امي كنا صغار وعينها ماتميد وتضمنا من الخوف والعتمي ضاعت النخوه الحكي ما بيفيد ذرة شرف مابقي بهل امي

ندوب الجرح أتعرفُ يا خليلي ما مُنايا بنبضٍ لا تفارقهُ المَنايا سكوناً ليس يعرفهُ سكونٌ وليلاً ليس تدخلهُ الرّزايا بذورُ القمح لم تنبت بشعري وخبزُ الحرف ينضجُ بالخفايا دجاجاتٌ تطير بلا جناحٍ ونسرٌ بات يقبع في الزّوايا أينبتُ من بذور الشّوك زهرٌ أمِ الأشواكُ تعطينا الهدايا ستشرقُ شمسهم من غربِ شعري إذا أنِسَت إلى الأُنسِ الحَيَايا موازينُ العدالةِ لا تُبالي بكيلِ الحقّ لو خصَّ العرايا شروطُ النّور لو قدّمتُ نفسي وغيري شرطهُ حسنُ النّوايا ستنسكبُ الجداولُ دون ماءٍ وغيمُ الصّيف يمطرُ بالعطايا لمن نَسَجَت من الأرداف شعراً ومن أبدَت على الملأ الخبايا خذلتُ اليأسَ دون اليأسِ لكن ندوبُ الجرحِ تظهرُ في الحكايا أأعصرُ من صخور القهر زيتاً وقيدُ الكبت تعرفه يدايا قصدتُ الشّمسَ في آذارَ لكن ثلوجُ الأمس ذابت في الخلايا وفاضَ الدّلوُ من مطرِ التّمنّي ولم تأتِ الدّروبُ على هَوَايا فكيف النّصلُ يقطعُ دونَ حدٍّ وسيفي ذابَ من كثرِ البَلايا ألا يا عابرَ الأحزان دوني تمهّل لحظةً واسمع ندايا وَهِب للخافق المحزون خيطاً لعلّي أمتطي دونَ الخَطَايا فلو أمشي على النسمات هوناً جرادُ القحطِ يمشي ...

أماه أمَّاهُ يا فيضَ الحنانِ وجنَّةً وشفاءَ منْ عللٍ وكلَّ عناءِ يارقَّةَ الألفاظ عند لقاءها تنشي نفوساً من لظى الأعياءِ مادونك الأيامُ غيرُ مليحةٍ يَا نورَ صبحٍ ثمَّ خيرَ ضياءِ كمْ كنتِ في مدِّ العطاءِ سخية وبذلتِ مجهودًا لخيرِ بناءِ أماه يا كل النفيس مكانة وطبيب جرح عند هول دهاء أنت الحياة على الدوام ومأمنٍ منْ كلِّ آهاتِ وكلِّ بلاءِ إنيِّ حُرِمتُ منَ البشاشةِ كاملًا برحيلِ أمٍّ بعدُ كلِّ وفاءِ كادَ النهارُ يكون ليلَا مظْلمًا بوفاة نبعٍ فائضٍ بعطاءِ كلُّ الصعابِ تهونُ عندَ لقاءِها فالخيرُ فيْها ثمَّ عينُ هناءِ فاليومَ أحْرَم ْمن نضارةِ وجهها ورقيقِ لفظٍ طيبِ الأهداء ِ لوْكانَ في طولِ البكاءِ منافعٌ لبكيتُ عمرًا في لظى الصحراءِ أعْطتْ عطاءً لا نظيرَ لوزنهِ عَبْرَ السنينِ بغيرِ أي جفاءِ صبَّارةٌ في كلِّ أحوالِ الردى رَسَمَتْ بكلِّ متانةٍ وصفاءِ روحَ السعادةِ عندَ كلِّ متاعبٍ والوجْهُ عينُ منارةٍ وسناءِ مَا قابَ منْها أيِّ نوعِ بخالةٍ فالعونُ منْها فيضُ كلَّ سخاءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

& حرً النّوى & شربت من الأذى العجب العجابا وأتعبني التّعاضدُ منذ غاب جفاني النّوْم في عزّ اللّيالي وما بِي في النّوى إلّا اكتئابا أسائل خافقي في كلّ حين ومن هول الجوى أنعى الخرابا على الجمرات أرتشف اغترابي وحظّي في الوغى أضحى سرابا تساورني الهواجس دون لطفٍ وتسترق السّعادة والشّبابا غريب في بحار القهْر أرسو وهذا قاربي أمسى يبابا أما لك يا خيوط الشًمس صبحا يزيل الموْج عنّي والسّحابا بقلمي : عماد فاضل (س. ح) البلد : الجزائر

& لماذا خلقْت & خُلقْتَ لطاعة الرّحْمن فَارْضَ ولا تعْصِ الأوامر بالتّغابي لك الآياتُ في الآفاق نورا فحلّقْ للْهُدَى منْ أيِّ بابِ ترى العجب العجابا رأْي عيْنٍ ويَأْتيك التّدبّرُ بالصّوابِ فلا ترْكنْ إلى الدّنْيا فحتْما سيقْطفك التّراب منَ التّرابِ تغازل موْجة الأيّام حبّا بأحْلامٍ تسير إلى السّرابِ وتهْدر في نوادي اللّهْو وقْتا مغبّته اللّظى يوْم الحساب فمهْما عشْتَ واتّسعَ الفضاء ومهْما اشْتدّ عودك في الرّحابِ سيدْفعك الزّمان إلى المشيبِ وتخْطفك السّنين منَ الشّبابِ تفائل بالغدِ الأخّاذِ خيْرا ولا تبْنِ الأساس على الضّبابِ وسرْ في زحمة الدّنْيا تقيّا فمفْتاح الرّضا آيُ الكتابِ بقلمي ،: عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

أنت مني ياملاكي بَحرُ عشقي كلُّ ما فيهِ إليكِ وانعكاسُ الشمسِ سِحرأً من لآلي أصغريكِ أنبأَ الموجُ سليهِ زحفُ أشواقي وشيكِ فأنا كونُ تفانٍ وجمالي ما لديكِ ذا بياني أنتِ مني من ضلوعي مجتبيكِ فغدا أمرُ وصالي ومماتي في يديكِ رامز دلووووول

لا تنصحوووووا قبل الفجر عم فيق ع الدخان ابريق دافي وكاسة المتي ببقبش عليها والعقل خرمان ان ما القيتها رح صيح وين انت سعلتي عم تزعج الجيران بتصحا ع صوتي من الصبح بنتي خف النبض واتسطم الشريان وبكفر بقلبي ان كان ما شعلتي قداحتي ما ينقصا الصوان بقدح زنادا وليش ما شعلتي ستون عام معاشرو يا فلان ولولا ضبابو الغيم ما يشتي اوفى صديق بهل عمر ما خان بياخد شي نص نهار من وقتي الجأنا الو من شدة الحرمان عيشة قهر اذلال ومعتي ماني انا ع صحبتو ندمان وبطلوا بترتاح يا ستي بدنا حشيشه وعرق بالادنان تا نعرف البطيخ من القتي بعد ساعه بيفتح الدكان وكتي معي ياحلوتي كتي

لا للمهانة طفلٌ يجوع وأمَّةٌ تتبلَّدُ وأخو العروبة في المروءة أبْلَدُ ضاقََ السبيلُ بطفْلِ غزَّة يا ورى ماتَ الضمير لأجلِ هذا يُجْلَدُ يا أيُّها البؤسُ اللعين إلى متى تبْقى على أوطاننا تتردَّدُ لمْ يبْقَ في هذا الزمانِ سعادةٌ وَمنَ المذلَّةِ عيْشنا ذا أسْودُ وأنا الذي بخيالِ شعْري صورةٌ ورديَّةٌ في طيِّها أَتَجَلَّدُ لكنَّني بحروفِ شعري قلْتها ما للزَّمانِ منَ الرجولةِ أجْردُ أين الحميَّة للديارِ وأهْلها مثْل التي في عنْترٍ تَتَجَسَّدُ أو كالتي في ابنِ الوليدِ فما أتى هذا الزمانُ بمثْلهِ يَتَوَعَّدُ ضاعَ البهاء ُ لأمَّةٍ عَرَبِّيةٍ كانَ الجميعُ لعرشها يَتَودَّدُ حتى الممالكُ تسْتَمدُّ بقاءها في جزْيةٍ تأتي ولا تَتَمرَّدُ كانَ الخليفةُ إذا أشارَ بغضْبةٍ جاءتْ ملوكٌ للخلافةِ تَحْفُدُ ماذا دهانا في زمانٍ قد أتى الكلُ فيه منَ الرجولةِ أبْعَدُ الكلُّ أضحى للمهانةِ راضياً يا ليت عصري كانَ عصراً يُحْمَدُ عبدالعزيز أبو خليل

رمضان طهر يحل على الأنام بصومه غسلَ النفوسَ بتوبةٍ وقيامِ رمضان نور العابدين ونفحةٌ فيه الثواب على مدى الأيامِ الله يمنح للهداة وقاية من كل مكروه وفعل حرام مادام في ليل الظلام تهجدا والقلب مشغول مع القوام نفحاته مسك وطيب روائح والخير فيه لسائر الإسلام في كل ذكر للإله وسجدة وتلاوة القرآن بالأحكام رحمات ربي للجميع بدايةٌ والقلب مغفرة بنور سلامِ والنفس تحيا بين أمنِ سكينةٍ والعتق فيه من اللظى النهامِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

سيبقى قريباً جفاني حبيبي والشباب سويةً ولكن مقيمٌ في الفؤادِ وناظري وإن شطَّ فيه الدارُ في أرضِ غربةٍ ولكنَّهُ يبقى حبيسَ محاجري سيبقى قريباً ما تباعدَ شخصُهُ وأبقى كأوفی من وفي وناطر ورغمَ الذي قد هالني وأصابني أفَدّيه قلبي ان أرادَ وناظري سأحفظُ ذكراه اذا ضيّعَ الهوى ويبقى طويلاً في المحبةِ آسري سأوفي بعهدي ان أخلَّ بعهدهِ ولمْ يبدِ اخلاصاً وليسَ بقادرِ وإنِّي لأوفي في المحبَة عهدَنا وما كنتُ أعصي للهوى من أوامرِ وانّي وفيٌّ للحبيبِ وان قسا وان كانَ لايرضى بذلك خاطري لي عباس كاطع حسون/العراق

. قصه مشربكي قشعتا ليمي جاي وبوجها حكي وعيونها مغرورقه بكمشة بكي مأكد بأن دموعها غنج ودلال بعرف حيلها والقصص المفبركي هل حاملي بعيونها غنج ودلال العندن وفا من جنسهاصفوا قلال مفروض جاوبها اذا سألت سؤال برقه ولطافي وود ولنو بربكي رح اقطع عليها الدرب قلا تعي عدروب كلا وفا خليكي معي حبك حياتي مبتغايي ومطمعي روحي نكمل هاالطريق مشاركي رح سايرا وقلا اعصابك ريحي اكبر خطيه بالمحبه بتنمحي حبك عقلبي نزل كاانو الوحي انشالله علينا تكون ساعه مباركي يارب مافي امر عندك مستحيل منحنا ياربي الصبر والبال الطويل محتار قلبي مارضي عنها بديل انشالله بوئام وحب ننهي المعركي ياهل ترى رح تفرح وتفرد جبين او رح تقلي حل عني انت مين يارب ساعد عبدك المظلوم عين قصة هواها معقدي ومشربكي ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

والدٌ يَحتضِر يا أيُّها الولدُ المُرْخي مدامعهُ انَّ النياحةَ قد تُفضي الى أجَلي لا أرغَبُ النوحَ انَّ النوحَ يُؤلُمُني هذا زمانُكَ انِّي قدْ مَضی زمني.. هذا زمانُكَ قم وابدأْهُ مبتسماً قلْ مرحباً فيكَ ما أحْلاكَ منْ زمنِ انِّي قريباً سأمْشي عن ديارَكُمُ أمْضي بلا شكّ عن داري وعن وطني لاتنسَ تدعو لنا في نيلِ مغفرةٍ في آخرِ الليلِ والاجفانُ في الوسنِ انّ الدعاءَ عظيمٌ حينَ تدعو به لوالدٍ فهوَ عندَ اللّهِ ذو ثمنِ قدْ يغْفِرُ اللهَ ذَنْبَ المرءِ أجْمَعَهُ في دعوةٍ ليسَ منْ اهلٍ ومنْ سكنِ لي عباس كاطع حسون/العراق

مع النّواصي الكرام ♡♡♡♡♡♡♡♡ هبطَت عليَّ بنعمةٍ من برقَعِ ورقاء ذات تجمُّلٍ وتمنّعِ أولمتُها بين الضّلوع وحجَّتي لثمَ الخدودِ تعفَّفت بتجَزُّعِ فلويتُ ذاكرتي بحسنِ طلائها بين السّريرةِ والّلحاءِ المُبدعٍ أرويتها من نضحِ جلبابِ الهوى فجلَت عيوني عن كليلٍ موجعِ وجمعتُ أشلائي بطفٍّ أنحني الخطُّ رسمٌ من دليلٍ مقنعِ نادلتها والزّبرقانُ شكيمتي حتّى تشعشعَ باحتفاءِ المَطلعِ ومن الصّبابةِ أشعلت مندوحتي بين الحياضِ وفي الّلجين المجمعِ زال السّتورُ فغيّبتني بالجوى زار الّلحاظَ وطابَ لحنُ المسمعِ كلّي تصدّع في فناءِ غرامها فعزمتُ طرفي في بهاء المخدعِ حتّى تصابى بالوصالِ نداؤنا والعينُ ناظرةٌ تجودُ ولم تعِ أنّ المسافةَ بيننا لحظيةٌ والقادماتُ من المواضي الرُّكَّعِ أصلابها عهنٌ تسربل في الدّنا ومن الهزيع ترمَّلت بتصدُّعِ جلبابها حنَقٌ تكوَّر واقتفى بعضَ القشورِ مهابةً من صنّع قَعَّ الوصالُ فكدّرتهم زنّمٌ والغارباتُ على التّخومِ النّقّعِ هيهات تلتئمُ الصّراطُ بحِجرهم وإلى المماتِ رهينةٌ بتهطُّع حارت بهم كلّ السّجايا والهوى فتغوّروا في...

أوّلُ الشَّرَكِ ينامُ اللّيلُ مغشيّاً منَ الضّحكِ ونسهرُ في خِضَمِّ الموجِ كالسَّمَكِ وننتظرُ الشِّباكَ لكي تعومَ بنا فنمرقُ مثل ديدانٍ منَ الشَّبكِ بلادٌ تجعلُ الصّحراءَ مرفأها وكلُّ اللّومِ مرميٌّ على الفَلكِ حفاةُ العُرب شدّوا الرّملَ وانتعلوا وأرض الخير لم تبرح عنِ الضَّنَكِ قطار الفجر كان الأمسُ موعدَهُ ولكنَّ القطيعَ ينامُ في السّككِ إذا الأيّام ندفعُ عيشَها دمَنا فهل سنعي ونحن بأوّلِ الشَّرَكِ عروبيّون نهرب من عروبتنا ونسترضي دموع الأمس بالضّحكِ فادي مصطفى

ألجم لسانك ألجم لسانك واتمم الإحكاما وجميل فعلك جاوز الإلهاما واغضض من الطرف اللعوب سهامه عن كل ربات الهوى يتعا مى فاختر من الأخلاق ما ترضى به واجعل لنفسك موضعاً يتسامى هذي النساء جميعها لك أخوةٌ أخرجها مما تشتهي أوهاما إن الرجولة أن تعف وتتقي نحو الرذيلة لا تكن مقداما واترك طريقاً للسفاهة مائلاً واتبع ذرى الأخلاق والإسلاما أكرم جوارك إنهم أهلاً أتوا ومن المروءة أن تكن خداما جد ما استطعت فما بذلت مضاعفاً أنفقت شهراً أجره. أعواما زد من خشوعك واعتكف في ليلهٍ هو موسم بعد الصيام قياما واخفض جناحك لا تكن ذو قسوةٍ بلطيف قولك إنني. صواما رتل من القرآن واسلك نهجه فتباعد الزلات. والآثاما اعمل لنفسك ما تحب بناءه ارفع إلى صرح العلا أعلاما تُعطى كما تعطي ومثلها عشرة من يطلب الجنات لا. ما. ناما &&$$&&$$&&$$&$&$&$&$& عبدالرحمن القاسم الصطوف

عاطرات الزيزفون 🍂🌼 ساكنٌ ولست بساكنْ " كائنٌ ولست بكائنْ لستُ أدري من أكون " بين أهدابِ المساكن هل انا صمتُ الحياة؟ "ام انا صرحُ النجاه قهرُ دنيانا ممات " صامتٌ حدَّ الثبات أين أحلام التمني؟ " أين عمراً ضاع مني في ربيعِ العمر أمشي " مثل غيداءٍ تغني تملأ الراحَ وتمضي "في متاهاتِ التجني لستُ أدري من أكون "بلسماً؟ جرحَ المنون وطنٌ غافي العيون " همرَ أفقٍ بجنون أأنا معنى الشجون؟ "صبرَ أكوانٍ وكون عاطراتِ الزيزفون " قولوا انتم ما ترون؟ لست أخشى من أكلم " جرحكم فيناا تعلم وحشَ غاب ما تفهم " انكم مرٌ وعلقم فاستحى مني اليراع "ومدادُ الحبرِ ضاع تاه ذهني في فراغ " ملني النهشى ضباع يا أسير الماضي إصحا " عافك الكون ودنيا كنت فيها مارداً " قاتلاً لا رادعاً وقتلت الذات فينا " كم تمردت علينا هل ترى عمري تصون " اني أخطأت الظنون صهوتي لا تمتطيها " فأنا الحر أكون بقلمي غادة الشيخ إبراهيم

شهر الفضيلة ولقد ملأتُ من الفضيلةِ كاسي وغدوْتُ أحكي ما بنا للنَّاسِ نعْمَ الحياة فللمعالي درْبها ولكمْ تباهى وصفها جلَّاسي قالوا كتاب الله يعْلي قدْرها فجلسْتُ أتْلو بالضحى والناسِ من كلِّ حرفٍ للقلوبِ شفاؤها هذا سبيلي منْ هوى وسْواسي عاتبْتُ قومي في فتورٍ صابهمْ يا قوم قوموا للعلا بحماسِ شهْرٌ أتانا بالمغانم ِ كلِّها شهْرٌ همى فيْ فضْلهِ إحْساسي لكنَّ غدْراً يسْتلذُّ عذابنا ما زال يمضي في عداءٍ قاسي بالطَّائراتِ وبالقذائفِ جاءنا حتى أبادوا من بلاه أناسي هذا بلاء ٌ لا سبيل لرده فبكيْتُ من فرطِ الأسى إفْلاسي قدَّمْتُ جهْداً من خلال قصائدي مازال يُهْدى للورى قرطاسي عبدالعزيز أبو خليل

أبى القلبُ أبى القلبُ الّا أنْ يكونَ جوارَها ويحملُ ناري في الغرامِ ونارَها ويسهرُ في عدِّ النجومِ ليالياً وانْ كانَ في دارٍ تجاورُ دارَها ثقيلاً يمرُّ الليلُ فيَّ وينقضي فكيف لقلبي ان يخوض نهارَها فلا النارُ ترعانا وتوقِفُ حَرَّها وَتخفضُ عنّا ساعتينِ أُوارَها ولا هيَ في يومٍ منَ الدَهْرِ تتَّقي فتُبْعِدُ عنّا نارَها وسُعارَها لي عباس كاطع حسون/العراق

& إذا شئْت النّجاة & أراك وقدْ خلقْت منَ الترابِ فلا تنْس الحقيقة بالتّغابي تبرّأْ منْ خطى الشّيطان وارْض بما حكم القضاء على الرّقاب تحدّ النّفْس وانْفرْ منْ هواك إلى الرّحْمن واظْفرْ بالثّواب تقرّبْ بالصّلاة إلى رضاه فإدْراك الرّضا عيْن الصّوابِ على درب الهدى حدّد خطاك فللأتقى غدًا حسن المآب وكنْ رجلًا إلى الغفْران يسْعى إذا شئْت النّجاة من العذابِ إلى الأقْدار سلّمْ كلّ أمْرٍ وخذْ معْنى الحياة من الكتابِ ودمّرْ بالمعارف كلّ جهْلٍ ولا تخْفي الحقيقة في السّرابِ تزيّنْ بالتّجلّد دون يإسٍ وعشْ أسداً بعزْمٍ واحْتسابِ إلى حضن الثّرى ستصير يوما ولسْت بخالد فوْق التّراب غدا كلّ النفوس لسوْف تجْزى ويجْزى الصّابرون بلا حسابِ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

إنِّي عصيتكَ يا إلهي إنيّ عصيتك يا إلهي جاهلًا فالعقلُ بينَ مزاردِ الشيطانِ والآن في حزنٍ وعينِ ندامةٍ عنْ كلِّ تقصيرٍ مع الديان دنيا الحياةِ بغيرِ نورٍ لعنةٌ ورصيدُ همٍّ بالغِ الأوزانِِ ماذا نقولُ وقدْ عصينا ربنا عند اللقاءِ بساحةِ الميزانِ والحَرُّ يعصرُ والنفوسُ ذليلةٌ منْ كلِّ هولٍ منْ لظى النيرانِ أن لم تصبنا من إلهي رحمة فالكسب يأتي من بلى الخسرانِ رحماكَ ربِّي أنتَ ربٌّ غافرٌ فأغفرْ لعبدكَ رحمةً بحنانِ يا واسعَ الرحماتِ أنتَ ملاذُنا والعونُ منكَ سبيلٌ كلِّ أمانِ يامنْ مننتَ على العبادِ برحمةٍ وبكلِّ فضلٍ طيبِ الإحسانِ وجعلتَ خيرَ الخيرِ بينَ رسالةٍ والنورُ فيها منْ هدى القرآنِ هلَّتْ علينا بالبشائرِ نفحةٌ منْ عندِ ربٍّ مالك الأكوانِ شهرٌ عظيمٌ بالمنافعِ تقوةٌ للصائمينَ فريضة الرحمنِ فالشهرُ فيهِ وقايةٌ وطهارةٌ منْ كلِّ ذنبٍ جاءَ بالعصيانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

احد مبارك عليكم نصيحه شمسك لو مالت للغرب ما فيك تردا مشرق لا تتوقع يمكن صعب بتشرين الغصن يورق النجمه تتقشع عن قرب جوانح بدك لتحلق والنهر الهادي لا تحب عمول حسابك بيغرق مابتتذكر انت وشب عا اصغر شغله تعلق ولما الشيب براسك دب صرت تسامح وتمرق ختيرت كلاكيشك ضب جهلك وسنينو طلق خيك لو زعجك او سب عيب الحيطان تشلق سامح خيك وصى الرب الباب بوجهو لا تغلق ع الجنه ليهون الدرب بين العالم لاتفرق ولما نار الحقد تهب اوعى الزيت عليها تصب طفي النار ولا تعلق ٢٠٢٤/٣/١٠ سليمان ابو لطفي وسوف

**- نغمة رمضاااان !!!! نفس النـغـمــة والعـنـوان III عم نسمعها كل رمضان عـليـنـا بيطل المســؤول III يحـكــي أشكال وألـوان بِـقـول ضبـطـنـا الأسعار III وانـذرنــا كـل التـجّــــار وراح نتواجـد ليـل نهـار III بكل حارة وحي وميدان وبـدنـا نراقب ونحاسـب III الـ بدّو بالسوق يشاغب نـلبّــي كـل الـمـطــــالـب III حتـى يـرتــــاح الإنسـان هـالـغـنّـيــة حـفــظـنـاها III مـن كتـر مـا ســـمـعـناها عـالـــواقــع ما شــفـناها III لا برمـضـان ولا بشـعبان كل الأســعـااار ارتفـعـت III مــن أول يـوم وولـعــت وكل هالوصفة ما نفعت III لا الجوعان ولا العطشان وعمـرو هالمـوال سنين III بيشــهـد وزيـر التمــوين بدّنــا يخلص هـالـروتين III ويصـيـر بعـلـم النسـيان ويصير التـاجــر رحـيـم III عـليـنا بهالشـهـر الكريـم وحتى الحالة تسـتـقـيم III بـدّا ضـمـيـر ووجـــدان

على خدِّ الغروب على شفتي جبالٌ من جليدِ وأمنيةٌ تريدُ فلا تريدي يزيدُ الثّلجُ من لهب التشظّي وتقتتلُ الحروف على بريدي تقولُ الرّيح ما لم تستطيعي ونبضك من يعسكر في وريدي أجاوبُ دون أسئلةٍ تعدّت حدود الهمس في الطّير الغريدِ وأصرخُ .. في صدى الوديان ردّاً وصوتُك لم يصل سلسالَ قيدي على قلمي فراشاتٌ تهدّت كأنّ النّور في الحبر المجيدِ وعينُك لا ترى في شمس شعري سهاماً لم تخب يوماً بصيدِ ألا يا زهرة الوادي أفيقي وعودي الوعدَ في ميعاد عيدي على خدّ الغروب كتبتُ قولاً لأهدي اللّيلَ للفجر الوليدِ وتمسي كلُّ أحلامي شعوراً فأكسرُ ما تبقّى من جليدي فادي مصطفى

قصاصاتٌ شعرية 181 لكَ الحمدُ ما قبلَ الحروفِ وبعدَها وما فوقَ نجْماتِ السماءِ وتحتَها أُلاقيكَ في حُلْمِ الليالي ويقظتي ولي بَوْصَلاتُ الروحِ تعرفُ سمتَها _ وبعضُ أُناسٍ يُشبهونَ حمامةً تَفِرُّ من الشاري لمِنْ أمسِ باعَها ! _ ما هذهِ الدنيا سِوى حوتٍ وما أنا خارجٌ منها بلا تسبيحِ ربّي فألهمني قوافي الذِّكْرِ أشرعةً ... أَطِرْ فوقَ السما معْ ريحي _ ونحنُ على أعتابِ شهرٍ مُعَظَّّمٍ يبيتُ لنا أهلٌ هناكَ على الطَّوَى فلا فاضَ غيمٌ أو تفتَّحَ سُنبلٌ إذا كانَ طفلٌ ظامئُ الروحِ ما ٱرتوى محمد علي الشعار 25/2/2024 _ ولو قادَ الحمارُ هنا سفيناً على الإسفلتِ يغرقُ يا صديقي ملاكُ العقلِ عصمتُنا جميعاً ومُنجينا من الخطرِ الحقيقي _ غَفِلتُ ولم تغفلْ ونبَّهتَني هُدىً وأيقظتني كالشمسِ أيقظها الفجرُ تخلَّيْتُ عن قولِ ٱرْجِعوني إلى الدنا لأعملَ خيراً فاتني عندَهُ العمْرُ ‌فياقابلَ التوبِ الرحيمُ إلهَنا عبادُكَ عادتْ والثرى للسما عِطْرُ _ وقالَ لها عندَ الزواجِ حبيبتي ستَغْفينَ في كلِّ العوالِمِ حالِمةْ فطوفي على كلِّ البلادِ سِياحةً وعودي إلى ...

**- ما بيكفي تصلّي وتصوم ............. يلّلـي مستني رمـضـان /// شهر الرحمة والغفـران قـبـل مـا تفـكِّـر تصـوم /// عـدِّل كـفّـة هالـمـيزان فـكِّـر تبـيــع بـضـمـيـر /// وساعد أخوك الفـقـيـر مـا عـنـدك عذر وتبرير /// تشبـع وجارك جوعان كون بأخـلاقك أصيل /// وزيِّن هالشهر هالفضيل وقـدّم برهـان ودلـيـل /// عـالتـســامح والإيـمـان رمضـان بطبعو كريـم /// بعـقلك فـكِّــر يا لـئـيــم لاتنسى الطفل اليتيم /// ولا تعمل حالك نسـيان مابيكفي تصلي وتصوم // وعالسفرة تسبح وتعوم في غيرك خبزة محروم /// وما نام بعمـرو شبعان حتـى يكـمـل إحسـانك /// وتـفــاخـر بـإيـمــــانــك تـعــاون أنت وجـيرانك /// عالمـحـبّـة والإحســان وبــــلادك لا تنـسـاهـا /// مـا لك قـيـمــة لـــولاهــا دعـيـــلا الله يـرعـاهـا /// ويعـيد عـليـهـا الآمــــان

سينبت الصبر .. .. سيفرع الصخر بعد الصبر زنبقة ينسي شذاها جراح الفقد و الألم و ينسج التوت بعد التين قصتها تُروى على الدهر انساما لمنتسم لن تحرق النار صوت الحق ما بقيت فيه البسالة الوانا من الهمم و العين باصرة في كنهها قدحٌ يرمي على الشر مهل الجمر و النّقم سيهزم الجمع مهما دار دورته و ينبت النصر أجيالا من الرمم محسن ...

الاقتباس من القرآن الكريم: الرحيل: إذا رحل الحلـيـلُ فلا تـبـالـي فـكـلُّ الـكـائـنـاتِ إلـى زوالِ وهذا الخَلقُ يوماً سوف يفـنى (ويـبقى وجهُ ربِّكِ ذو الجلال) فعيشي واصبري صبراً جميـلاً فـفضلُ الصبـرِ ِأدركَـه الأوالي ونـاجـي ربَّــكِ الـقـيـوم لـيـلاً وصلِّي تصبحين بـخـيـر ِحـالٍ فموتُ الصالحينَ عساهُ خـيراً فقد يـُعفيهِ من هـول السؤالِ فلا تبكي عـلـيـه وسـامـحـيـه فزوجُكِ كان من خير ِالـرجـال وربِّي طـفـلـتـيكِ بلا شـجـونٍ ٍ فهنَّ اليومَ من أغـلى الـغـوالي سيعطيكِ الإلهُ جـمـيـلَ صـبـرٍ ٍ ويـمنحُكِ الرضا حـيـن الـمـآلِ بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

& هذا ندائي & يا أيّها النّاس قدْ ضاقتْ بنا البقعُ هذا ندائي من الأعماق فاسْتمعوا عوائلّ شتّت الإهمالُ لمّتها والجورُ أرْهقها والغدْرُ والطّمعُ كلٌّ إلى نفْسه تسْعى مقاصده في الموبقات من الأهواء يجْترعُ والجائرُ المرُّ مفتونّ بغفلته كالحوت في ظلمات البحْر يبّتلعُ يخْتال كالذّئب في دنْيا ظلالته يُلْقي سهام الرًدى جورا ويزْدرعُ كأنّه زارعّ والنّاسُ مزْرعة يجْني جناها وعيْن اللّه تطّلعُ قدْ عاد كوْكبنا بالقهْر مقبرة في بطنها دُفن الإخْلاصُ والورعُ أيْن القناعة هلْ جفّتْ منابعها؟ وأيْن أعْمدة التّقْوى وما صنعوا يا قلْب صبْرا فإنّ الغيْم منْقشعٌ وساعة اليسْر بالإيمان تتّسعُ سننْتهي أيْنما كنّا إلى أجلٍ والخصْم بالخصْم يوْم النّشْر يجْتمعُ بقلمي : عمار فاضل (س . ح) البلد: الجزائر

الهروب إلى الموت..!! ــــــــــــــــــــــــــــــ -#وفي ملامحك.. ألف مدينة للغربة.. لماذا أرهقت نفسك بكل هذا الرحيل إذن؟!.. كنت أجرب الفرار من زحام وجهك.. وأختبئ خلف جدران الغياب.. حتى لا تفتك بي صورك القديمة.. ويقتلني الاشتياق.. وها أنا عدت.. وقد خانني الرفاق.. وبعثرني الحنين.. خدعني الجميع يا صديقي.. حتى غبار الطريق.. والوعثاء.. وبقايا الخطى.. -#وفي ملامحك كل هذا الحزن.. لماذا أجبرت قلبك المكلوم على اعتناق الوجع؟!.. كنت أراهن الفراق على عناقك لمرة.. وها أنا أعود منهزما، وقد خسرت الرهان.. وقلبي.. وكيف يصبو إلى النصر.. قلب يحارب بلا ذراعين؟!.. -#وما زلت تحفظ-عن ظهر شوق-كل تفاصيل المشنقة.. فكيف لك أن تجازف بروحك مرتين.. كنت أحاول أن أفسد على الموت جولته الأخيرة.. أردت أن أخبر الحبل أن شهداء العشق أحياء يرزقون.. لكن قلبك كان له رأي آخر.. فغير التفاصيل.. وعلم الحبل حيلا أخرى.. فأنى لي أن أراود العقدة لتشفق.. وقد تحللت بعد طول صيام.. انتهى.. (نص موثق).. النص تحت مقصلة النقد.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمي العابث.. كريم خيري العجيمي

يابيي يابيي فضلك مانسيت سميتك عامود البيت عمرك قضيتو حرمان ياماتعبت وياما شقيت عمرك قضيتو حرمان معتر مهموم وتعبان وقلبك لمعبا تحنان وقديش ولادك حبيت عاايدك نحنا ربينا كيف منسى ماضينا غيابك عنا كاوينا وحسره بلقلب خليت طيبك والقلب الصافي خدنا منو اللطافي حنون وحضنك دافي ع الحب ولادك ربيت عمرك عشتو كلو حب ولادك مشيو بنفس الدرب درت الدنيا شرق وغرب اطيب منك مالقيت الشاعر جرجس حبيب 8 3 2024

معنى الصيام للصَّوْمِ بابٌ اسْمه الرَّيَّانُ والدَّاخلونَ جزاؤهمْ إحسانُ صوموا كما أَمَرَ الإله بشرْعهِ للصَّوْمِ في شرعِ الإله مكانُ رَمَضانُ شهْرٌ قد سما بضيائه وإليك منَّي بالقصيدِ بيانُ ليس الصيام عن الطعامِ وإنَّما صوْم الجوارح للدُّنا عنْوانُ صوموا عن الأحقاد وامْحوا بؤسها إذ إنَّها في شرعنا بهتانُ ماذا يفيدُ بهتْكِ ستْرٍ يا ترى أم إنَّها في عصرنا إدمانُ ماذا يفيدُ بقولِ زورٍ عنْدما نأتي لحشْرٍ وزْرنا أطْنانُ ما بال قومٍ في النَّواهي حالهم يا ليت شعري للورى برهانُ جاء الصيام إلى النُّفوس دواؤها صوموا تصحُّوا قالها العدنانُ أثْنى الإله على النَّبيّ وآلهِ ماذا أزيدُ فقالها المنَّانُ عبدالعزيز أبو خليل

عواصف الأمس شبّت به النّار حتّى خلته حطبا قلبي وأشعل في مضمونه الأدبا مازَ الشّعيرُ على الأقلام في بلدي وزاحمَ الجهلُ في الجلّاس من كتبا اضرب يراعك عرض الحائط انتُهِكَت للفكر حرمته والجهل من ضربا زر دار قومٍ إذا فاقت شعائرهم مشاعر النّاس حين استهلكوا الرتبا تجد رؤوساً من الأعلام قد دُفنت وصاحباتٍ لهنّ الصّدرَ والحجبا جناك يابن صروح العلم مقبرةٌ ومن تعذّرَ من علمٍ غدا سببا لا تخبروني بأنّ العلم مفخرةٌ رأيت جهل من استغبوا أتى ذهبا حين استمعتُ رأيتُ الشّعبَ يرفعهم فوق العباد وهم من كسّرَ الخطبا الشّعر أصدقُ إيماناً لمن فهموا والجهل أخطرُ من خمرٍ لمن شربا عفّرت لحية شِعري بالتّراب هوىً إنّ التّراب طهورٌ والشّعور صبا جعلتُ أسكب أنفاسي وأحرقها فوق الدّفاتر كي أستنفذَ العتبا فما ظفرتُ بدفءٍ في محاولتي البرد أشهرَ سيفاً يركبُ العربا القيلُ قال بأنّ القول قلقلةٌ فكم قلقتُ وفي الأقوال من قلبا حال العروبة عينٌ والمصاب قذىً فهل تطيل شروداً والأذى لعبا اللّيل جاء ليخفي عورةً كُشِفَت والفجر جاء ليبدي من بها كذبا رفّ الجناح وما طارت حمامتنا عواصف الأمس لم تترك لنا هربا إذا دفنت حبوب ...

ربيع القوافي _____________ تحوم القوافي بسطري تنام تروم المعاني وحبري فطامُ تراه يفور بغيظ ويهمي وعنق دواتي عليه الملامُ إذا قلت هيّا يجيب بياني كسيلٍ تدلى بكأسي المدام أنا ياعيوني سهرت الليالي اناغي حروفي بمهد تنام تراتيل نور ترانيم عود فيا عزف إني شقي أُلامُ فدمعي سخي وشدوي حزين لشيطان شعري بقلبي غرامُ وجاء بيوم يدغدغ صمتي وصمتي عنيد وحرفي سوام ولومي عليه وبأسي شديد أراه كنحل بصوم يضام تقلقل همسي يريد انطلاقا بحب ينادي عليكم سلام ليوم النساء أدين بقولٍ وآذار يزهو و زهري غلام تنير الشموس دروب الأماني وعيد لديها ربيع يُقامُ صروح تعالت بطين وماءٍ وخير الصروح بناها الوئام فطوبى لأمٍّ لأخت لزوجٍ لطيف تهادى بنا يا سلام لكِ الحبّ أهدي بكل المعاني وكل اعتزازي بأني مدامُ كل عام والمرأة العربية والعالمية بكل خير

حواء تسائلُ ربَّها كانت هناك تنوحُ تلطمُ وجهَها وتدبُّ كالمعتوهِ ما بين الخرابْ كانت ْ تؤوهُ وتشتكي ظلمَ الورى وتئِنُّ من بطشِ الذِئابْ حواءُ تخبطُ في الظلامِ جريحةً وذليلةً لتفُرَّ من عضِّ الوحوشِ وتتَّقي نهشَ الكلابْ كانت تولولُ تستجيرُ بربِّها من عالمِ الأنذالِ في غابِ الرجالْ غابِ التَّوحُّشِ والرذيلةِ والتَّهتُّكِ والفجورْ مرمى العفونةِ والنَّجاسةِ والقُمامةِ والزبالْ وتُساءلُ الأكوانَ والآبادَ والأزلَ العتيقْ ألأَّنَّني أُنثى أرقُّ من النَّسيمِ ...أشفُّ من نورِ الصباحْ قد صيَّروني عبدةً وأسيرةً أمةً ومن نسلِ الرَّقيقْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغدوتُ كبشاً للفِداءِ وصارَ لحميَ للرجولةِ مُستباحْ ؟؟؟؟؟؟؟ ألأنَّني أنثى ورمزٌ للمحبةِ والحنانِ ونبعُ كلِّ وداعةٍ تُمسي العذوبةُ سلعةً وطريدةً للأدنياءِ من الرجالِ الساقطينْ ؟؟؟ رباهُ كيف خلقتني ورميتني في عالمِ الرِّجسِ اللعينْ ؟؟؟ وجعلتني أمَةً تُباعُ وتُشترى بالفلسِ والدينارِ في سوقِ الضِّباعِ الهازئينْ ؟؟؟ فأنا الأنوثةُ واللطافةُ والشفافةُ كيف تقذفني إلى دنيا التَّبذُّلِ والتَّفسُّخِ والعداءْ؟؟؟ من عالمِ الأنوارِ جئتُ إلى متاهاتِ الفجيعةِ والشقاءْ أحق...

قصاصاتٌ شعرية 180 سأسجدُ معْ ذرَّاتِ كونِكَ كلِّها لأبقى وراءَ الموتِ في الغيبِ عابِدا إلهي فلا تحرمْ حبيبَكَ دمعةً يعيشُ بها الدنيا بذكرِكَ حامِدا _ وما أشبَهَ المُستأجِرَ اليومَ مَنزلاً بغ ز ةَ من أرضِ العروبةِ يُطْرَدُ فإيجارُهُ المليونُ أصبحَ ضِعفَهُ وبالليرةِ الشمّاءِ يَصلى ويُجْلَدُ وإنْ كنتَ لا تقوى على الدفعِ جِزْيةً هناكَ ببيتِ اللهِ مأوًى ومَرْقَدُ _ تخيَّرْ لكَ الظهرَ القويَّ مُؤمِّناً إذا مالَ فيكَ العُمْرُ كانَ مُسانِدا فكم عَثْرةٍ للمرءِ لم ينتبهْ لها ولولا يدٌ مُدَّتْ إليهِ تبدَّدا _ مَلأَ * السكَّ بالفواكِهِ واللحمِ ... غنيٌّ وفي الطريقِ يسيرُ جنبَهُ يملأُ الفقيرُ شبيهاً ما ٱحتوتْهُ يداهُ وهْوَ يسيرُ _ وما عُدْتُ ألقى للكلامِ فوائداً وغ ز.. ةُ في المرأى تُبادُ وتُذْبحُ إلهي لكَ الأمرُ الحكيمُ وبعدَهُ لدمعيَ ما فوقَ القصيدةِ مطرحُ _ وٱملأْ إلهي سلَّةَ العمْرِ القصيرِ ... هدًى وحبّاً منكَ بالحسناتِ بالنورِ أعْبرُ ضفَّتينِ من الحياةِ ... كما ٱرتضيتَ لضِفَّةٍ بمَماتي _ وإنْ طوَّقتْ نفسي جيوشُ ظلامٍ فلي ثقةٌ من بعدِها...

& لا تخْشى العثورا & تنشّقْ منْ شدا الإصْباح نورا وقلْ للْدّاجيات كفا غرورا ففي السّاحات أرْواحٌ تموت وأخْرى في الوغى تصْلى ثبورا تطول على ليالينا اللّيالي ويسقينا الضّنى أمْرا عسيرا ونبْقى دون صبْرٍ مسْتساغٍ كمثْل لقيْمةٍ تأبى المرورا هي الدّنْيا بما فيها شقاء فلا تفْشلْ إذا شئت الظّهورا فكمْ منْ صامدٍ طال المعالي وكمْ منْ ظالمٍ ترك القصورا تزوّد بالعزيمة والتّفاني وبالتّقْوى ولا تخْشى العثورا وكنْ تحْت الأسى عبدا شكورا وعشْ رغم البلا عبدا صبورا وسرْ لمناك قدْر المستطاع وكان اللّه بالجاني بصيرا إلهي جدْ علينا بعْد عسْرٍ بفائض رحْمةٍ تشْفي الصدورا وسابحةٍ تُعيد لنا السّلاما وتجعل منْ مآسينا سرورا وجنّبْ قدْسنا شرّ المآسي وجنّبْ قدْسنا العيْش المريرا بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

/ انهض إلى العلياء/ يكفيك صمتٌ خانعٌ والذل وانهض جسوراً في يديك الحل ما عاد يجدي أن تكون هوامشاً يرضيك بعض فتاتهم والظل واسم إلى العلياء وابن مجدها لا يهدم الأوطان إلا الجهل لا يخشى ميْتٌ إذ يقابله الردى يكفينا ما يلهو بنا المحتل يا ويح مليارٍ ونصفٍ مثلهم ما شأنهم إن أكثروا أو قلوا يا أيها العربيُ مالك نائماً حتى الأسرة من رقادك ملوا في يقظة الأحرار ينقشع الدجى المجد يصنعه القنا والنصل لا تشتكي وهناً وقلة حيلةٍ فيك الإرادة قوةٌ تستل واصبر على جرحٍ تجاوز لحده تكسو المنية روحكم والفل #################### عبدالرحمن القاسم الصطوف

طرافة زمن _______________________ ومن يشقى ويعجزه الرغيفُ فماذا للحياة تُرى يضيفُ وكم من راكض من أجل شدق وهذا في الحياة هو المخيفُ إذا ما المرء صار إلى احتياج فهذا العمر والعيش السّخيفُ وإن لم يسندِ الإنسان مال فطول العمر عن حلم كفيفُ سيبقى راكضاً خلف الأماني وبين ضلوعه قلب أسيفُ وينظر من جنى في العمر حلماً سعيدا وهو يخنقه الوكيفُ ٍأرى الأحلام تعشق ذا ثراء وذا الأطمار تغبن أو تحيفُ زمان السّوء هذا هل تراهُ يباعد عالماً وهو الحصيفُ ًفلا تعجبْ إذا ما ساء نهجا ولكن قلْ هو الزمن الطريفُ مضت أزمان قد كانت ربيعا فقل لا مرحبا جاء الخريفُ _________________________ د.عبدالله دناور ٥/٣/٢٠٢٤

((( القصيدة البازية )))) أنا الإمامٌ لأهــــلِ العشقِ ما عشقــــــــوا وغيرَ دينيَ في الأكــــــــوانِ ما اعتنقوا منْ غيرِ شمسيَ لا شمسٌ بأفقهـــــــــمُ منْ غيرِ نوريَ ما الأقمـــــــــــارُ تأتلقُ منْ غيرِ أمري لم يعرفْ لهــــــــم خبرٌ وقبلَ ذكـــــريَ ما هلّــــــــوا ولا بَرِقوا منْ غيرِ كأسي سلافَ الرّوحِ ما شربوا منْ غيرِ خبزيَ ما ســــــدّتْ لهم رمقُ ذي دولتي وعيونُ اللهِ تحرسُهـــــــــــا ( من كلِّ ما ذرَّ نجمٍ أو هوى صَعِق ) وذي جيوشي وراياتي مرفرفــــــــــــةٌ مثلَ الشّواهينِ في الأفــــــلاكِ قد علقوا وذي صحوني بطيبِ الزّادِ مترعـــــــةٌ وفـــــــــــوقَ ما تشتهي عينٌ ومُرتَزقُ عصا الكليمُ بكفّي كنتُ صاحبَهـــــــــا أرمي بها سحــرَ مَن كادوا ومنْ مرقوا دقّتْ طبوليَ في الآفــــــــــــــاقِ قاطبةً فالأرضُ في قبضتي كأنّهــــــــــا طبقُ شوباشُ دارتْ رحى الأكــــوانِ ناطقةً فاحظوا بنيلِ المنى يا من بنا وثقـــــوا هذا زمانيَ وحــــــدي قد خصصتُ بهِ ابشــــــــــــرْ مريدي زماني كلّهُ عب...

قصاصاتٌ شعرية 179 لحُبِّكَ في قلبي عُروقٌ تُسبِّحُ و وِرْدٌ بأنفاسي بذِكْرِكَ يَصْدَحُ تطيرُ ضلوعي في السماءِ لرحمةٍ ودمعي ببحرِ الودِّ يهمي ويَسْبَحُ فزحْزِحْ إلهي عن جهنمَ تائباً تولّاكَ عن بابِ الرَّجا لا يُزَحْزَحُ محمد علي الشعار 31/1/2024 _ وإذا هم بَكَوا لأجلِ كُراتٍ من جلودٍ رقيقةٍ منفوخةْ ونَسُوا ما نَمُرُّ فيهِ بلاءً تلكَ لا شكَّ أُمَّةٌ مشروخةُ ‌_ هذهِ صورةٌ حقيقيَّةٌ عن واقعِ الحربِ في لظى أرضِ غ.. ز ةْ كيفَ حالُ الورى إذنْ كيفَ حالُ الطفلِ ... فيها أعانَكِ اللهُ غ... ز.. ةْ ؟! _ إذا سقَطتْ بالليلِ دمعةُ راهبٍ فقد ضاءَ عندَ اللهِ دمعٌ وفَرْقدُ فطوبى لمن بلَّ الحروفَ بذِكرِهِ فكانَ لهُ بالحرفِ بيتُ ومَعْبدُ _ سأُُغلقُ بابَ مندبِنا لِحينِ لأرفعَ للسما حُرَّاً جبيني سيأتي هُدْهدي بغَدٍ مرايا وبلقيسٌ بعِقدِ الياسمينِ _ أخي مرَّ عامٌ لم تُكحَّلْ بهِ عيني فعُدْ رُدَّ روحاً وٱقضِ لي في الهوى دَيْني لقد كنتَ لي من بَعدِ والِدِنا أباً ولم أدرِ حتى غِبتَ في سَفْرَةِ البَيْنِ _ وأَبقِ حروفي بعدَ موتيَ حيَّةً تُسبِّحْ إلهي باسمِك...

& ارفع لواءك & أراك بيْن الهوى والنّفْس تنْحصرُ مَيْتَ المشاعرِ للإقْدام تفْتقرُ ترى المنِيّة في أقصى مراحلها والصّمْت في العالم المجْنون ينْتشرُ قهْر وقتل وتشريد وتعرية وأدْمع منْ أنين الرّوح تنهمرُ والعزْم في غرْفة الإنعاش منبطح تحْت الرّقابة لا حسّ ولا خبرُ قلْ لي بربّك يا مخزون ذاكرتي ماذا جرى لحماة الحقّ قدْ غبروا أتسْتهين بأمْرٍ أنْت صاحبه وتقْتفي أثرا يبْكي له الحجرُ إنّ الحياة قبيح الفعْلِ لطّخها وَجَرّدَ الأرْضَ منْ ألْوانها البشرُ عاتبْ ضميرك واصْنعْ بالفدا أملا واجْعلْ لواءك في الآفاق يفْتخرُ إنّ الهموم وإنْ طالتْ لزائلة والحقّ صاحبه لا بدّ ينْتصرُ بقلمي عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

كن ولا تكن يبالغُ في الصِّيامِ عن الطَّعامِ ويذْهبُ في المساء إلى القيامِ ويسْعى للصلاةِ بكلِّ حرصٍ ويظْهرُ في خشوعٍ للأنامِ ولكنْ في التعاملِ ذاك مُرٌّ يراوغُ في الحلالِ وفي الحرامِ حَقُودٌ يا إلهي ليس إلَّا ويجْنحُ في بلاه إلى اللئامِ تناقضُ في الحياةِ يكون دوْماً تراه مع الفعالِ وبالكلامِ ألا والله. ما هذا بخيرٍ سقيمُ النَّفسِ معدومُ المقامِ فحاذر أنْ تكون كمثْل هذا وسارع في خطاك إلى الأمامِ ودقِّقْ في الأوامرِ والنَّواهي وحقَّقْ ما يُرادُ من الصيامِ وتابعْ ( للخليل ) قصيد شعرٍ أنا والله بالأشْعار سامي عبدالعزيز أبو خليل

يا عازف الناي يا عازفُ الناي إنِّ النايَ أبكاها ذكَّرتَها بالذي قد كانَ يهواها ذكَّرتها بحبيبٍ لمْ يودِّعها واليومَ جئتَ لِتوري نارَ ذكراها أقصرْ فقد هاجَ ذكراهُ بخاطرِها فاصفرَّ من حزنها منها مُحيّاها ماحالُها وهيَ طولُ الليلِ باكيةً لو كنتَ تحضرَها تُبكيكَ بَلواها ويحَ التي باتَ ثقلُ الهمِّ يوجِعُها والحزنُ بعدَ سرورٍ قدْ تَغَشّاها ينتابها ألمٌ من فرطِ محنتَها فالشوقُ أزری بها والبُعدُ آذاها كانتْ نستْ زمناً فيهِ سعادتُها اذْ كانَ دوماً حبيبُ القلبِ يرعاها لكنَّ دهرَ الأسى ماكانَ يترُكُها وانَّه بعدَ طولِ السعدِ أشقاها لي عباس كاطع الحسون/العراق

أوّاه ياقلبي أوّاه ياقلبي الحزين متى يعودُ إلى صوابِه أفنى غضارةَ عمرهِ وأتى يفتِّشُ عن شبابِه كانَ الجميعُ بأسرِهم يحيى سعيداً في رحابِه ماكانَ يرجو منهمُ تسديدَ شيءٍ من حسابِه ماكانَ يخشى منهمُ الأسرافَ يوماً في عذابِه كلَّت أصابعُهُ على أبوابِهم فأجلُّهم لمْ يدرِ مابِه دقَ البيوتَ جميعها فمتى يدق عليه بابه؟ لي عباس كاطع الحسون/العراق

شوقي إليه البحر الكامل شوقٌ إلى شهْر الصيامِ أتاني والشَّوقُ يعلو مهْجتي وكياني شهرٌ أتانا بعد طول تَشَوُّقٍ للنَّفْسِ فيه صبابةٌ وأماني ولقد تبارى وصفه كمْ شاعرٍ وأنا الذي وصَّفْته ببياني للصَّومِ في شرعِ الإله مكانةٌ مذْكورةٌ في محكم ِ التِّبْيانِ فيه الصيامُ إلى الأنام طهارةٌ تلك المكانة صغْتها ببناني هو للنّفوس كمالها ونقاؤها هو نفْحةٌ فاضتْ من الرحمنِ يعْطي به للصَّائمين جزاءهمْ عفْواً ومغفرةً وخيرَ جنانِ ٌربٌّ كريمٌ في جميل عطائه نعمَ العطاء لواهبٍ منَّانِ شهْرٌ أتى متفرِّداً عنْ غيره باليمْنِ والبركاتِ والإحسانِ يا نفْسُ عيشي في رحابِ صيامه بالذِّكْرِ والطَّاعات ِ والقرآنِ لكنَّ أمْراً قد أتى لديارنا فغدا الجميع من العناء يعاني فُرِضَ الحصار على صغار بلادنا بالحقْدِ والعدْوانِ والطغْيانِ ما عاد للشَّهْر الكريمِ سعادةٌ مثْل التي في سالف الأزمانِ زادت على تلك المآسي حرقتي يا ليت غوْثاً كان بالإمْكانِ عبدالعزيز أبو خليل

بلا حسسسسسسد طول عمري بعشق الحلوين والعشق نفحة حب من ربي سبحان ربي الخالق التكوين ابدع صور واوصاف المحبي بالدم عم تمشي ولشرايين مع كل نبضه ببنبضى قلبي مرت صبيه بعرفا من سنين ماعرفتها والذنب مو ذنبي هيي مو هيي وين شفتا وين بارشيف عمري صور شو مخبي كانت بتشبهني ويخزي العين لا عين تطرقها ولا مسبي شعرا مزعتر مقوسه الرجلين لو حلمت فيها بفيق من رعبي تمشي دلع والعمر بالستين وطوق فضه يزيين الرقبي بنطالها مشقوق ع الوجهين وشعراتها وصلوا الى الركبي انفا صغير ونفخت الخدين ومن النفخ صارت متل لعبي الحاجب وشم وعدسات للعينين وشعرا باروكي وصندلا طبي صاروا قطع الغيار موفورين وورشة صيانه تاعود ماتلبي تاعود اسمع وشوف والايدين ما ترتعش انخبيتها بعبي عيالك ياربي هبل ومجانين وعقلن تلات جوزات بالقربي واللي خلقنا من تراب وطين شرقي ماعاد عرفت من غربي

يا طبيبي ________________ هذا التهاب المفصلِ أصابني بمقتلِ نكّد عمري كلّه وعيشتي بالمجملِ هذا أنا كمقعد صيّرني كالمهملِ يا مفصلي يا مفصلي جعلت سجني منزلي يموت كلّ طائر في قفص إن يدخلِ أخذت كلّ بلسم مجرّب محلّل كم واحد سألته كأنّني لم أسألِ فيا طبيبي الألمعي أريد حلّ المشكلِ طالت أنا شكايتي صارت كما المسلسلِ _____________________ د.عبدالله دناور ٢/٣/٢٠٢٤

بلاد العرب أوطاني========= 1-بلادُ العرب اوطاني----تهزّ الآن وجداني 2-فمن نهب إلى جشعٍ----إلى فقر ،وحرمان 3-ومن فقدان ،،أدويةٍ----تُباعُ بضعف أثمان 4-ومن جوع إلى سأمٍ----إلى سطوٍ وقرصان 5-إلى موت يحاصرنا---بأشكال ،،،وألوان 6-فكيف نظلّ في وطن- يعيش بنصفه الواني 7-غلاءٌ بات ،يقتلنا-----يطال كلّ ،،ميدان 8-فمن غازٍ لمازوتٍ--- إلى بنزين أوكتان 9- ومن لحم إلى بيضٍ---إلى لبن وأجبان 10-إلى جوعٍ يدمّرنا--وجوعُ الناس أبكاني 11-بلاد الخير أوطاني--تزيد اليوم أشجاني 12-فمن نهب لثروتنا---ومن عبثٍ وخذلان 13-فذي أمريكا تسرقنا--كذا ترك وعجمان 14-بلاد العرب أوطاني--شعارٌ دون عنوان 15-فهل يبقى لنا وطن---وليس لحبّه ثاني 16-ويسعى نحو وحدتنا--ويجمعنا بتحنان 17-بلاد العرب أوطاني---بإنجيلٍ وقرآن 18-ونعم العيش في وطن--يضمّ القاصي والداني (سركيس ليّوس)5/3/2024

في القلب جمرُ الشوق في القلبِ جمرُ الشوقِ يكوي يحرقُ والدهرُ يقضي بالنوى ويفرِّقُ وأنا المعذَّبُ مدنفٌ بغرامِها أقضي الثواني حالماً أتحرَّقُ وتظنُّ أني قد سلوتُ بغربتي ذكرى تعششُ في خيالي تعلقُ ذكرى تُقيتُ الروحَ تنعشُ مهجتي فيدبُ فيها الدفءُ تُزهرُ تورقُ من أجلها أحيا وأرجو عودةً علَّ الزمانَ يعودُ بشراً يدفقُ لله درَّكِ تلك أيام الصفا حول الصداقة والوفا نتحلَّقُ والحبُّ يغمرنا بوابلِ خيرِه فقلوبنا بخصاله تتخلَّقُ واليوم صار الحقدُ دين جميعنا والبغضُ مذهبنا به نتمنطقُ وغدا العداءُ فخارنا نزهو به والقتلُ والتنكيلُ باباً يُرزِقُ بئس الزمانُ فقد أحالَ حياتنا بؤساً سحيقاً في الدياجي نغرقُ وغدتْ ليالينا سواداً حالكاً لا كهرباءَ ولا هلالاً يُشرقُ وأتى الحريقُ فقد أضاءَ سماءنا بشموعه وقلوبُنا تتمزقُ غاباتنا أشجارنا زيتوننا وبيوتنا فالكلُّ يهوي يُحرقُ ماذا تبقى من بلادي عامراً والجوعُ والأرزاءُ شرٌّ ماحقُ كانت بلادي جنةً نزهو بها فغدت مشاعاً للصوصِ ليسرقوا خيراتُ أرضي للغريبِ تسربت وأنا المواطنُ بالمصائبِ أُسحقُ وطني أُحبك أنت قدس عبادتي وبغير تربك لا أهيمُ وأعشقُ عتبي على الأحبابِ خانوا إرثه...

قصاصاتٌ شعرية 178 تنويمٌ مغناطيسي وأسهلُ تخديرِ الشعوبِ رياضةٌ حماسٌ من الجمرِ الخضيبِ يُقَطَّرُ وللهدفِ الملعوبِ فرحةُ أُمَّةٍ تُهلِّلُ في ساحاتِهِ وتُكبِّرُ ومنْ يسمعُ الصرْخاتِ تهتِفُ للسما يظنُّ بأنَّ القدسَ كانتْ تُحرَّرُ مجازِرُ ملءَ الأرضِ تملأُ أُفْقَها ولا أحَدٌ يهتمَّ فيها وينظرُ ويلحقُها فنٌّ يُدارُ بكأسِهِ وآلافُ أبياتِ العبادِ تُدمَّرُ ! شققْنا دروبَ النصرِ في كُرَةٍ فقطْ عسى خارجَ الميدانِ يوماً نُسَيْطِرُ _ النفسُ في حالةِ الأحزانِ حاسرةٌ يُرجى لتصريفِهِا بالروحِ أبوابُ أمّا بأفراحِها فالكونُ مُبتهِجٌ والكلُّ في البسمةِ البيضاءِ أحبابُ _ وأجملُ عرضٍ في المسلسلِ سيِّدي صواريخُ من شطِّ اليمانيِّ تُقْلِعُ هنالكُ حفلٌ للأحبةِ عندَما ٍ* طرا.. ئيل من أرضِ القداسةِ تُقْلَعُ _ لقد أوقدتْ nu sعاءُ نارَ يراعِها تُلقِّنُ أعداءً ا دروسَ المُعَلِّمِ لقد جئتِ من شمسِ الكرامةِ نخلةً تباركْتِ يا أرضَ الرجولةِ وٱسلمي _ رومانس نظرتُ لصاروخٍ يَدُكُّ سفينةً فخِلْتُ بأنَّ الشمسَ في البحرِ تغرقُ مناظرُ إبداعٍ يمانيِّةُ الرؤى تُطرِّزُ ورداتِ...

في مجرّتها ( تفعيلة الوافر ) قرنفلةٌ تموج وتزدهي لونا ألا يا خافقي هَونا بها الألوان احلى من غروب الشّمس والقمرِ أيا قمري طريٌّ عودُها الأخضر ذكيُّ المسك والعنبر تروح تجيءُ من فوقي كما طَوقي وشعري عابر الأصقاع منكمشٌ على الدّفتر هوىً أصفر بأوّل نظرةٍ مادت شراييني ونامت في حدود الهمسة الأولى موازيني ثلاثٌ أربعٌ كانوا بها التّوحيد لا أكثر هوىً أحمر أنا أعلم وفي التّلميح أسئلةٌ تزيد بذلك المبسم تزيد اللّيل أسرارا وتعطي للهوى نارً وإيثارا فم سارَ إذا سارا أذوب ولا أتوب وتصطلي ناري وأمطاري غيومٌ تنثر الجوريَّ أسراراً وأوتارا أنا ما عدت أعرف من طريقي غير عينيها أروح أجيء لا أدري بميعاد الوصول إلى أدراج قريتها شروق الشّمس يغربُ في مجرّتها وجرّتها تفور بأطيب الخمرِ على جمري هدير الصّمت كاد الصّدر يطلقه ويطلقني كسهمٍ فوق أحجيةٍ بلا معنى جلستُ أداعبُ الكرسيَّ والدّفتر أريد القول لكن خفت أن أسكَر بعينيها.. ملايينٌ من الأقوال لا تُذكَر وفي شفة الكلام تعثّرَ المنكر بحينٍ .. تأخذ الكرسيَّ في الصّدرِ وحيناً تأخذ الكرسيّ في الأيسر ولا أدري هلِ الأحلى هيَ أم قطعة الحلوى وإن مرّت على الحلوى أصابعه...

مجرد سؤاااااال ليش ولدت ياصاح عم تبكي معقول انك ماسالت حالك كيف عنك غابت الضحكي مافكرت او غاب عن بالك تاه العقل والفكر والحبكي ولاعقلك المرضان اصغالك وهمك لمين من الخلق تشكي لبيك لامك وعمك وخالك جاي ع دنيا وكلنا شركي بالحقد بدنا نهد اوصألك ان كنت متل ألسبع بالعركي فاقدالرحمه وغاب دﻻلك بتعيش بين وحوش وبتحكي شو هالزمان المر خبالك العمر مانو يمكن وبلكي ولا تضل عم تهرب من خيالك نسيت الفرح وااعرس والدبكي وهمك يا ابن الناس اموالك معقول تفهم ويحكمك تركي اربع قرون بياخد غلالك ماعليك لالحمه ولاعلكي غابت قهوتتك انكسرت دلالك وقعنا متل صيصان بالشبكي وانهد فوق الراس عرزالك ساعة فرح وبعدا على الدكي وع القبر مبتعرف منو الشالك انسيت الوفا والعفو والسكي وربك بحب الخلق اوحالك وأخر دوا لا امتي بالكي بولد بضحكي الدمع انسالك

& دع قبّة المعراج & دعْ قبّة المعْراج للأحفاد وابْن الحياة بساعدٍ وزنادِ إنّ الرّجولة بالخصال رجالها ليْس الرّجولة مضغةٌ بسوادِ أهْل اانّزاهة للخلائق رحْمة تسْعى إلى الإسْناد والإسْعادِ زرْع المحبّة تلْك طباعهمْ وإغاثة الأرّواح والأجْساد والظّالمون على العتُوّ تراقصوا عطْشى إلى الإجْرام والإفْساد غضبٌ من الرّحْمن ذاك مصيرهمْ ومصيرهمْ نارٌ بلا إخمادِ يا عابر الأنْهار في سُفُنِ الهوى راقبْ مسارك في المحيط الهادي لا تقْرب الوديان حين سكينةٍ إنّ الخطورة في سكون الوادي خالف هواك إذا دعاك لفتنة واحْذرْ فإنّ اللّه بالمرْصادِ دعواتنا ربّ العباد كفيلها والقدْس قدْسي و البلاد بلادي بقلمي: عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

نامي على كتفِ الهوانِ ان كانَ قلبُكِ لايَهِمُّ بغيرِ قتلي وانتقالي فاليكِ قلبي كيفَ شئتِ فعذبيه ولاتبالي فلطالما عذبتِني وأنا المطيعُ بايِّ حالِ ولطالما سلّمتُ قلبي للبِلى نهبَ الليالي عودي الى ايامَ كنا في النعيم وفي الدلالِ كنّا اذا غابتْ شموسُ الكونِ يوماً لانُبالي أوقاتَ تسقيني هياماً من أباريقِ الجمالِ يانفسُ خلَّكِ في المحالِ وانتِ ايضاً في محالِ ولقد خُذلتِ من الجميعِ وصادروا ذاكَ الجلالِ يانفسُ حظُكِ قدْ غدا ولقد تأذَّنَ بانفصالِ نامي على حَسَكِ الفلاةِ ونوحِه نوحَ ارتحالِ وكُلي من الحشَفِ القديمِ واشربي نخبَ الوبالِ نامي على كتفِ الهوانِ وعانقي قهرَ الليالي فالدارُ أمسى بعدهم من أهلهِ جدبٌ وخالي راحَ الذي ملكَ الفؤاد ولمْ يعدْ قيدَ المنالِ يانفسُ اضناكِ الفراقُ متى نری دربَ الوصالِ ؟ لي عباس كاطع حسون/العراق

عتاب بذلتُ النفسَ فيكَ وماكفاني وذقتُ الويلَ من مرِّ الهوانِ بنفسي أنتَ ياعشقي ونفسي ظمأتُ وغيرُ نهركَ مارواني وما شبتُ وأنتَ إلى جواري كما شابَ الكثيرُ منَ الزمانِ فكيفَ اليومَ تهجرُني وتمضي ولم يُشغَل بغيركمُ جناني غفلتَ كأنما ماكنتَ قربي ولم تسمعْ ندايَ ولم تراني ولم تعلمْ مكابدتي وجَهدي أعاني من صدودكَ ما أعاني حلفتُ بأن أقيلكَ من حياتي فأغراني اليمينُ وما نهاني لي عباس كاطع حسون/العراق

الرحيل ... أيها الرحيل الصداع كم في الفراق من وجع ومن شواطىء تاهت على حرف رفقا بأحلام تبسمت في سم الخداع ورفقا بأنظمة فقدت شراع الطباع بالأمس كانت منازل تبنى ... خلف القناع وخلف فقر القاعة 2_يا ساكنا في مد وفي جزر يا قابعا في سقط المتاع بؤسا لأوقات غدرت بنا وبئس من مات على السعادة في صراع 3_لا حقد يؤجح وجهك اليوم ولا أيام تطحن وئام الاقتناع حبلى هي الأقدار إن زاغت لنا يوما والريح نصف ملاك يعصر حمار فاكتب قصائدك على حرب من المشاعر وارجم غموضك سلفا فأنا على عشق نجمة زاهد ،أخرق وعلى تراب القلب أحرق الشمس شظايا بلا كحل كنت أنظم كفني وأرقص على ليل تجرع قسوة الغضب من أهرق دمعتي على مهلة مزيفة ؟! من عطر عشقي بمسك الجنون من زمن سيظل قلبي بلا معنى يحاججني وتصير أحزاني سجن يفضي إلى سجن بقلم توفيق العرقوبي تونس

احد مبارك عليكم بيسألوني وبيسألوني ليش عم بتعن وعندك ولاد شباب بالغربي بتربايتك ماخاب مره الظن ولادك سند أيامك الصعبي رديت ختيرت كبرت بالسن بحاجة ولادي شوفهم جنبي بغيابهم خايف لسوح وجن حزن واسى بالقلب عم خبي كل يوم لملقى الغوالي بحن مشتاق شوفن يقبروا قلبي ع غيابهم ماطاب شرب البن ولا طاب عيشي العفو ياربي ماعاد يسعدني طرب لا فن ولا كنوز لو صناديق بتعبي ولا حواري من انس او جن ولا قصور فيها ملوك بتربي ولا خمر متعتق بأقدم دن كان بشبابي مأكلي وشربي بدناجروح الوطن تشفى تكن وتغمر قلوب الناس المحبي يتكرم الباري علينا يمن يعودوا الاحبه شوفهم قربي نعيش بوطن بالعطا مامنضن لو طلب منا الروح منلبي ٢٠٢٤/٣/٣ سليمان ابو لطفي وسوف

( يا صاحِبَ الحق ) يا صاحِبَ الحقِّ إنَّ الصِّدقَ يبنيه مهما تعنَّى فعينُ الشَّمسِ تأويه أهلُ النِّفاقِ أعابوا كلَّ ساميةٍ خانوا الوفاءَ ولاموا من يُغنِّيه إيَّاك منهم ولا ترسمْ لهم أملا بئسَ الذين تمنُّوا صرخةَ التِّيه فلتحذرنَّ إذا سارت مراكِبُهم تُفني الضِّياءَ وبدرُ الليلِ تُعميه دعهم بعيدا وكن لله مُحتسِبا كي لا نراكَ على وهمٍ تولَّيه اسألْ وعنهم فهم للذُّلِّ أقنِعةٌ باعوا الكرامةَ بخسا إذ تُربِّيه خُذْ من قصيدي وغذِّ العينَ من قلمي إنِّي أنا من رحيقِ الوردِ أسقيه ما كنتُ يوما على حقدٍ أُزيُنُه حتى ولا قلتُ للأهواء ترويه قلبي تغنَّى عبيرُ الشُّوقِ أحمِلُه بين الحنايا لمن قالوا نُهنِّيه == عبدالرزاق الرواشدة \\ البسيط

يدُ الموت المعطر ... قرأتُ عن العيون وما عرفتُ بأنهما كما قالوا وأكثرْ سوى لما رأيتكِ قلتُ حقا بأنهما يدُ الموت المعطَر وبابٌ للحياةِ متى أرادا دخلتَ إليها من رمشٍ مُبَشَّر وعينٌ تشرب الأيامَ منها هناءا أو تعيش بها مُكدر ..... عيونكِ يا صديقةُ صادرتني وما أبقينَ لي قدرا مُخيَّر عصفنَ بعالمي ما عدتُ أدري أحولي الكونُ أم وحدي تحجَّر شققنَ الصدر فاستخرجن منه شواغله إلى أنْ صار أطهر زرعنَ غرامهنَّ شغافَ قلبي وأمطرنَ الهوى فيه بأفتر وكم كابرتُ منتحلا ثباتي فكنَّ بسحرهنَّ عليه أقدر سُلِبتُ أمامهنَّ قُوايَ حتى رأيتُ بقتلهنَّ العمرَ أوفر وسرتُ وراءهنَّ بغير وعيٍ أُشيِّعُ مجبرا ماضٍ تبخر ..... عيونكِ يا جميلةُ كالأحاجي وقلبي عندها طفلٌ مُحيَّر يحاولُ بالبراءة قولَ شيءٍ يسد به الفضولَ وهنَّ أكبر تفاصيلٌ بغيرِ الصمت مهما يكنْ شيطانُ شِعركَ هنَّ أشعر ووجهكِ مُقْمِرٌ فإذا وضعتِ حجابكِ حوله لَيَصِيرُ أقمر كتابٌ مُحكمٌ لا شيءَ فيه يناقضُ بعضَه أو فيه مُنْكَر كمالٌ للجمالِ . بأيِّ معنىً وقفتَ تعودُ من أقصاه عنتر فَرِفْقا يا مليحُ فقد بلغت...

أنا الفكرة والمعنى أنا الفكرة والمعنى في كلمات فكلما أظلمت روحي مسكت القلم صديقي الأوحد وحاورته فيبدأ بتجميع الحروف يخطها على السطور يغزلها بخيوط الأمل يشدها إلى بعضها فيشكل خلايا نحل وأعشاش عصافير تملي عليّ تغريدات فرح وولادة وحياة ...وأعود إلى قلمي لأكتب نصاً نصاً ليس مجرد كلمات بل همسات من القلب تسافر عبر الزمن وتعبر الأجيال وتلامس القلوب وأعود إلى نصي لأبحث عن معنى ينقذني من برد ينذر به القلم ودفء يسيطر على السطور ولم يبقَ عندي ما أقول إلاّ أن الحياة غريبة فهي عبارة عن محطات نعيشها بفرح وحزن بانتظار وفراق وكل محطة تترك جرحاً داخلنا جرحاً نازفاً من الصعب نسيانه ونبقى نتذكره وفي قلبنا أنيناً وألماً فنترك أيامنا للأقدار تتلاعب بها كما تشاء ...وكلما اسودت الدنيا في وجهي وتلبدت الغيوم في حياتي لجأت إلى الكلام حتى تعب الكلام من الكلام نهيدة الدغل معوّض...

& ماتت مشاعرنا & ماتتْ مشاعرنا في كوْكبِ القهْر وغرْغر.الضّمًُ تحْت النّصْبِ والكسْرِ همّت بنا مُتع الدًنْيا وفتْنتها فالْتفّت السّاق بيْن المدّ والجزرِ النّفْس في جنّة الأوْهام لاهية عيْن الرّدى تقْتفيها وهْي لا تدْري صبّتْ عليْنا سيوف النّهْب صارمة وساقنا العصْر منْ عصْرٍ إلى عصْر حبُّ التّملّكِ والتّضليل فرّقنا والجهْل ألقى بنا في غيْهب البئْر وألأرض مقْبرةٌ سكّانها جسدٌ ماتتٍ شمائله منْ قلّة الشّكْرِ قلْبٌ رماه الهوى في قلْب شقْوته والغلّ قدْ أنْبت الوسْواسُ في الصّدْرِ أيّامنا كوميض البرْق خاطفة تطيرُ بالعمْرِ منْ عمْرٍ إلى عمْرِ الحالُ مضْطربٌ والدّور باكية والنّاس في غفلةٍ عنْ ظلْمة القبْرِ بقلمي: عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

أخبرك سرا أنا لست بخير دونك أشعر وكأنني بلا نبض ، مازالت صورتك أمام عيني. في غيابك اعتدت أن أصنع حديثا خياليا وبريداً وهميا وتفاصيلا لا تُحكى بعين يملؤها الدموع ووجهٍ كالليل أسود حزين. هناك حرائق قديمة وأماكن مهجورة منذ رحيلك من أين أبدأ ؟! وكلما هممت بذكرك انعقد لساني والقول فيك تقصير ذاك الذي بيني وبينك باق لا والذي فطر القلوب على الهوى ما نسيت العهد وما انساني الضنى فقلبي مرهون للأبد وكم سافرإليك ليتني أستطيع تجاوز المسافات والبقاء معك، رائحة الحنين تفوق جبين الورق مازلت أقلب أوراقها وأدمع فلا البعد يرحم ولا الحنين إليك يخمد. تهت في صحراء قلبك وانقضى دربي فأنا بدونك لا أكون ولا أطيق العيش.. ندى خالد.

محض ذاكرة..!! ـــــــــــــــــــــ -#ثم_أي.. وهزمني غيابك.. هزمني جدا.. فما قيمة النص يا سيدتي، حينما يهاجر المعنى.. غريب، إذا هاجرت لغتي.. أخبريني، ماذا يعني المنفى، غيرَ أن يموتَ في صدورنا البكاءُ؟!.. فماذا بوسعِها أنْ تفعلَ الحدائقُ، بعدما تغادرها العصافير؟!.. كيف يسعها حينها، أنْ تصفَها الكلماتُ؟!.. أخبريني.. كيفَ أقاسمُ الغربةَ فزعي؟!.. كيف يمكنني أنْ أعانقَ ظلي المسجى على الجدران؟!.. ولم يعد لي هنا من المعارفِ سواه.. هل من الممكن أنْ يرشحَ لي الخوفُ صفرًا جديدًا، أتسلق على كتفيه لبدايةِ أخرى أكثر حماقةٍ، قبل أن يأخذ بيدي السقوطُ إلى السقوطِ.. كيف يمكنني أن أخذلَهُ حينها لأتكئ، وأنا لاأجيد إلا الركض خلفَ القاعِ.. أتعرفين؟!.. وصرتُ كبلادِ حزنٍ، لا واقع لها إلا في خيالِ مكلومٍ.. يااااا لكلِ هذا الغباء.. على من أُلقي بكل هذا اللوم.. على القطاراتِ بعد انطلاقِ الصافرةِ؟!.. أم على المحطات الغريبة حينما تفتحُ ذراعيها بالإجبار؟!.. لاأدري كيف تبدو ملامحي الآن.. ولم أعد أذكر شيئا عن تقاسيم وجهي.. لكنني أوقن، أن الغربة هنا تسوس قطعان نبضي.. ولأن الحب في قواميس اليتامى، دمعة شوق، ودمعة حرما...

ذكرى __________________ ذكرى من البيادرِ قد أنعشت لي خاطري يا ما أحيلى ليلها وروعة الشكايرِ نغفو على ترابها وقت الهزيع السّاحرِ والنجم فيه راقص مع الهلال السّاهرِ فللتراب نفحة من الأريج العاطرِ يضمّنا لأنّه مصيرنا في الآخرِِ هذا اعتقادي دائما وما أنا بالحائرِ آن الدّنى بسيطة ما بيننا من غادرِ نرضى بما أعطت لنا نهديه للعنابرِ أيامها أحسبها من القليل النادرِ ولم تزل ذكرى لنا من الزمان الغابرِ _____________________ د.عبدالله دناور ٢٨/٢/٢٠٢٤ شكاير جمع شكارة بالعامية الدارجة عندنا وهي كوم سنابل الحنطة أو الشعير وغيرها من الحبوب تجمع في البيادر وتدرس بالنورج _ الحيلان

امنيااااااات بحلم ب طير بعيد يحملني تاعيش لحظه بعز متهني بحلم بيوم الفرح يغمرني وانسى الالم والأه والعني بحلم لابني الغايب بكني تقلي ياعمي وتقترب مني بحلم ب ساعه لو ضحك سني يقولوا ياجدي اضحك وغني ياولادنا الدهر علمني ربي بيعطي ولايمنني ان ضاع الوفى بالحق جادلني وللسان حقدك لا تسلمني خود روحي وبس كلمني وعنك حجار الدار تسألني بأيا بلد صفيت خبرني وبعدك عن العينين يقهرني ولولا القلم ماخل صبرني والورق مل وصار يعذرني يابني وصيتي اقبلا مني بيدك اذا مامت كفني بأبعد مكان بغاب اقبرني بارض قفرا بالفلا اطمرني حلمي بأمه وراسها مرفوع وهيدا حلم ابليس بالجني

دمع الشّموع. ( تفعيلة الكامل ) في حين تنهمر الدّموعُ على موازين القصيدةِ يشتكي في الثّقل خيطي لا أرى إلّا من اقترف الدّموع ولَكَم رجمتُ الحرفَ حتّى ينحني لا ينحني لو لم يكن في الخيط نارٌ لم يسل في خافقي دمع الشّموع جرداء أضحت دنيتي من بعد أن كانت جنان ثقب السّفينة واسعٌ والخمر تفقده الدّنان هل غادر الميناء قبل مراكبي هل سافرت أشجار حقلي قبل ميعاد الربيع لو جاء عصفور المواسم عائداً من أين يبدأ نسج ألحان الصّقيع خيطٌ رفيعٌ يربط الماضي بنا ضاع الجنى سعد السّعود وقد أتى يا ليته حقّاً أتى في خضرة الأحلام حين استنبتا من أين أحصد قمح أحلامي غدا والدّيك صاح على مواقيت الرّدى والسّيل فاض على تخوم بيادري والرّيح هبّت تنثر الأحلام في رمل الصّدى هذا شتاءٌ أم ربيعٌ يا ترى ماذا نرى الدّود ينخر في عرانيس الذّرة زمن الكرى والسّهم يرجع حيثما أطلقته رغم التّوازن في يدي لكنّ للّيل اختباء الشّمس في جيب المدى بعد انكسارات الهدى ضاع الصّدى فلتغسلوا أيديكمُ من لوثة الأعراب أضحى رماداً يا أخي هذا الكتاب من أين أجلب حفنة الذّهب الّتي ترضى بها ويدي تلوّح ألف ميلٍ أو يزيد فكمِ المزيد ما كنت أقطف لوز قافية ا...