مجلة السنابل الأدبية

 البحر الوافر حب الشآم إذا وقـف الفـؤاد ألا انـقـلـونـي لأرض الشام في عجل احملوني خذوني كي أمـوت على ربـاهـا بماء الطُّهر من بردى اغسـلونـي وخـلُّـوا تـربها كـفـناً لجـسـمي و مـن ذراتــها ذرُّوا عــيـونــي و نـادوا للـصّـلاة بــكــل حــيٍّ الى الـمــيـدان هـيـّا أوصلونـي وفي الشّاغور مـرٌوا واستريحـوا وفي الـقـابـون عـطفاً كـفـنوني بمرجة شـامـنـا سيروا بـنـعشي تعانق جـثـتـي بـعـد الـمـنــون وخـلـوا الآي تتـلى في (زملكا) ولاتنسـوا رفـاقـي عــمِّــدوني وسـيـروا فـي دروب الشام كلاً ففـيـهـا ألـف ذكرى مـن فنوني و بـعــد زيـارة الأمــوي هـيــا ألى قـبـري بـأعـلـى قاسيونـي دعو الأخـيـار مـن أبنـاء قـومـي الى لـحـدي بـرفــق ينـزلـونـي دعـونـي أنتشـي بتـراب، قبـري مـع الـعـلم الأبـي ألا ادفنـونـي أراهـنـكـم بـعـيـد الدفـن حتـماً مـن الأكـفـان ينبـت ياسـمـينـي سمير احمد تشتوش

 صاحب الأقدار ياصاحب الأقدار هبني عناية لترى عظيم محبتي وولائي دعني أتمم رحلتي ممزوجة بأطايب من حسنك الوضاء واللحن من قلبي يعانق غاية وأصيغها شعرا على الأرجاء وليبق من فيض المحبة عشقنا فوهبتها روحي  ونبض بقائي شكرا لمن نال المرام أحبتي يخشى الاله نوابغ العلماء

 * عرائشُ النّدى ...*                         شعر : مصطفى الحاج حسين . ستغفو الجَنازةُ على ظهرِ حنيني وأنا أحاولُ إرسالَ موتي لمسقطِ  قصيدتي وتشاركُ أحرفي في تشييعِ غربتي وتقيمُ العزاءَ لدروبي سيموتُ السّؤالُ على شفتيَّ دمعتي .. الطّاعنةِ بالاشتياق وتتهاوى رغبتي في المسيرِ تنحدرُ منّي ما أحملُ من مسافاتٍ فوقَ آهةِ عمري الغائرةِ في اضمحلالِ الذّاكرةِ يا موتَ الدّهشةِ على أغصانِ جنوني كنتُ أحبُّ أصابعَ احتراقي وأكتبُ بحبرِ احتضاري قصائدَ الأدغالِ السّامقةِ وكانتِ السّماءُ تتأرجحُ في ركامِ لهاثي أنا من أضاعَ المدى من شقوقِ قبرِهِ وأحرقَ بحرَ صوتِهِ وأفلتُّ من حضنِ أشرعتي أثقالَ صمتي سأبني لجثّتي عرائشَ النّدى وأتركُ في الأرضِ أحصنةَ دفاتري ليقرأني الماءُ *.                        مصطفى الحاج حسين .                                   إسطنبول

 رحيلُ  السِّنديان ------ في حجرتي الصَّماء.. ..بعضُ ذِكراها   الغُواءُ.... صخرةٌ عَجماءُ عجَّت بالهدوءِ تراقبُ الأشلاءِ  زارتِ الحارات في الأرضِ  العتيقة ------  فلتهِمِّي بالعناقِ ذاكَ وجدي   ملّهُ طولُ انتظارٍ   وانحنى بُعدُ  الحضور نادَى أين أنت  من زواريبِ المتاهة  ----  ذا صَبا فيها تورّقَ  واحتَوى تلك المقاماتِ وشيدَّ في  المنابرِ كلَّ تعبيرِ  الخمورِ وكم توارى  راحلاً في برهةٍ  فيها تخومُ الحالماتِ مرماها القصيدة ----  أنت... صفصافِي ومهبطَ هجرَتي ولكَم رشَشتُ بيارقاً  حباً مداهُ من حَصى  في قاع نهرك سارحاً  ورميتُ ساريتي  شراعي في العراءِ من غيهبٍ مَلوي في دلتا وجودك عند شطآن الهوى  والبحرُ عينيكِ وفي نهري تلجلَجَ صوتك الفضّي يقضمُ صوتَ صاحبةِ الجلالِ السُّندسيّة ---- لمّا تبدَّدَ قاعُها   وهوى بخلجاني تكسّر في المَصِيدة ---- وكما امتهنتُ لياقة العشَّاقِ  ألتهِمُ الصّدى  وحضوركِ الورديِّ  أغنيتي أقبِّلُ  هجعةَ المهموم......

 (الرحيل) ذات غرامٍ كان كأسنا  ملءُ الهوى والشغف مترعٌ برضاب  القرب شهدُ اللحظات والليالي ذات عشق نسمرُ حتى أنفاس الفجر وفوح العبير والقمر يعانق نجمته عاشقان في عالم المجرة ذات بينٍ أزف الرحيل بكت أشجار النخيل أمسى الحلو علقماً كل مافي الكون يذرف الدموع ومناديل الرحيل مبللةٌ تمقت الغياب وقد كانت رافلة ً بالحب والحضور وعبير الزهور كانها لم تعرف للقرب شعور لقد أجهض الرحيل أحلام العاشقين أ. محمد أحمد دناور سوريه حماة حلفايا

 مـاعـاد يسعـدنـي الرحيقّ فالحـزن فـي قلبي عمـيقْ أرض الـعــروبـة أجـدبــت والشعب في بلدي غـريـق وطـنـي تنـاهـبـه  الأســى والـنـار تكــوى  بـالحريق تشـكـو وتـنــدب حــظـهــا مـن غـدر من كانوا رقيـقْ مـن قـيـــصـــرٍ ورفــاقـــه سدوا على الناس الطريق تـجـارنــا بــاعـــوا الــوفـا ولهم عـلـى البـلـوى نهيـق قــد بـالــغـوا فـي غـيِّـهـم لم يتـركـوا حتى الـبـريق دار الـكــرامـــة أُنْـهِــكــت لم يجدها اليوم الشـقـيق تـقـتـات مـن ألـم الـجـوى مــاعـانـها حـتى الصـديق فـلـيـخــســؤوا فشـآمــنـا ستهب من وسط الحريق وتــقـــول إنــي هـاهـنـــا فالمجد في أرضي لصيق نـــحــن الحـمــاة لتـربـها مـن أجـلـهـا لــدمٍ نــريـق سـنـحـج فـي سـاحـاتـهـا كالحــجِّ للبـيـت الـعـتيـق. أمَّــا أنــا يــاحــســـرنـًـي قدتهت في وسط الطريق فالـشام نــور بـصــائـــري ولـسـهلـهـا دومـا عشـيـق إنِّــي الـســقـيـم بـحـبــها هي أوكسجيني في الشهيق سمير احمد تشتوش

 البحر البسيط .. في ذكرى الارض ..  فلسطين  في ذكرِ أرضكِ سال  الدمع  و انسكبا يا مهجة  القلب هل  أغناكِ   ما   كُتبا  مجروحةَ  العينِ   من  للعين   يكلؤها من  غاصبٍ   سرقت   أحقادُه    الهدبا لكنّكِ   النبض    في   الأحفاد    نأملهُ جمراً  يبدد    طولَ  الليل    و  السغبا كي  يبسُمَ   الزهر  في  بيارةٍ    مُنعت ينعَ  القطاف   و  تغدو   للربى  الطربا لا   محفل   الشجب     يأتينا    بنافلة حتى و لا الندب يغني الروح ما التهبا بالنار   نبقى   على    اضواء   مشرقةٍ و البدر  يحرس   نور  الحب  و  القببا صبراً  فلسطين   هذا   الوعد  مُكتتبٌ في   الذكر    يبرق  ...

 ركام إنسان.. على مفترق العمر أوقفتُ محرّك أنفاسي أطفأتُ الكلمات الهادرة  ضاع نجمي في زحام العتمة. في رائحة الفجر المغادر أزهر وجعي الغائر. نسج على جدران القلب ضفائر. سخر من جذوري الراسخة وألقى أوراقي على وسادة الخريف. بحثت عنّي فما وجدته أخبرتني الأرصفة الباردة أنّي مدوّن في لحن الوداع أسبح على الأوتار الثائرة يلفظني الصولجان  في آذان الوقاحة المنتصرة   في رحم الفضيحة الدائم الولادة كل مطلع قهر. يمسخني جرحاً.. أو ربما وشماً على المرايا الملطخة بالذباب والنميمة أرقد في أحضان الأكاذيب المقيمة. أرى الأحلام الثكلى اليتيمة. أعبُّ من ثدي الفجيعة حتّى الحشرجة لأتقبّل التعازي المشرّدة فقد متُّ واقفاً. وحده أنين البيلسان  يمزّق صمت المكان يرثي ركام إنسان. .. محمد عزو حرفوش.

 من أول نظرة.... البسيط ما كان طرفٌ وربي حين أطلقه بل كان سهمٌ أصاب القلب واسترقا منه الحياة وأدمى مهجتي ولعا واستأسر الفكر والوجدان والحدقا وقيد الكون من حولي وافقدني  كل القوى وتحدى الناس والطرقا  ولف حول رموش العين مذهَلة ً كل المشاعر تسعى حولها شَبَقا لم يبقى عندي خيارٌ غير أسئلةٍ تآكل الحرف فيها حينما احترقا  تكوي ضلوعي تريد البوح ما وجدتْ بُدْاً إليه كأن الخاطر انصعقا   كأنما الصمت جاثٍ في حناجرها  والوجد يحرق في أحشائها الخفقا فصرتُ في الناس لا حيا لأخبرهم  حالي ولا ميتا من همه انعتقا  لكنني بين موت الحال منتظرٌ ممن رماني حياتي مثلما سرقا  يكفي فؤادي رحيقاً منه ينعشني  وضمةٌ تجمع الاجزاء والأفق  وقبلةٌ تستعيد الروح من نفقٍ   أقسى من العيش فيه الموت لو شفقا  فهل ترق لحالي أم يطيب لها  عيشي بموتي كسيرا خائفا قلقا ممزقا بين قلبٍ عاشقٍ كلفٍ ووعد حبٍ تداعى صدفة.  علقا بسام اليافعي

 ألأمر لله ... ماذا أُحدث  ماذا  ينزف  القلمُ ماذا أقول و هذا  القلب  يأتزمُ زهو الشباب مضى و الشيب صرّفه ثلجاً يذوب  كعمري  و المدى  قتمُ من غابر الأمس أضواءٌ تُعللني أن الضياء بشيرٌ باسمٌ قدِمُ فيه المحطات ألوانٌ مزركشةٌ قطار سكّتها يعدو  و  يبتسمُ تحفّه غُصُنٌ من جانبيه إذا هبَّ النسيم و فاحت بالشذا القمم في شرق بيدرنا  وادٍ يهيم  به  ماءٌ  ترقرق  من  ألطافه  ألنُّسُم لا زلت اسمعه  شدواً تحن له طير الصباح فيندى شطه الحَلِمُ ما أجملَ الحُلُمَ المغروس ذاكرتي سلوى   أراه  لقلبي  ليت يستقم في غربة الروح اوجاعٌ تسامرني في العتم في الضوء من كل الذي زعموا و  النفس  تنأى  كأن  القحط عجّفها او  جال  في غورها  أو صابها الوهم تدور عينيَ  كالمغشيِّ طارقةً و الدربُ مبهمةٌ  و الشوك يعتزم أدمى بيَ القدمَ  المغدور خطوته عند المفارق  لا  رشدٌ  و  لا همم ماذا اقول و ماذا ينزف القلم  تاهت مشاربنا و استفحل العَدِمُ م...

 من مشاركتي ببوح الصورة/مجزوء الرمل/ فك قيدي _________ فك قيدي وانتشلني                 من قيود اتعبتني زارني جنح فراشٍ               بوميض قد غوتني لاترفرف يا فراشي              فجراحي كم سقتني طعم ذل الروح لما                     بحنينٍ أشعلتني أعصر البوح بكأس                    لعيون أغرقتني  أنثر العطر بروضي             في كؤوس قد روتني راعني عطر تمادى                 بدموع أحرقتني  هاهو القيد ذليل                   قد ينادي انقذتني  فك قيدي واحتويني                   وعد حرّ اعتقتني لاتهادن يافراشي                  فجراحي أسعفتني       ...

 شَــدا  يَـراعـــي -------------------            البحر الوافر بِروحي ظَبيَةٌ بين المَراعي                         سَرَتْ أَنفاسُها ، فَشَدا يَراعي يُغَرِّدُ بالمَطالِعِ والقَوافي                          وَيَسكُبُ لَوعَة القَلبِ المُراعِ أَجل يَدري بَما يَجتاحُ فِكري                           لِـكُـلِّ مـكـامِـنِ الإِبــداعِ  واعِ بَدَتْ تَندى بها وَجَناتُ حُسنٍ                           تُـزيِّـنُـهــا رَقيـقــاتُ الـطِّبــاعِ لَقد جَرحَتْ نَواظِرُها فُؤادي                         وَيأْتيـهـا كَمـا المخمـورِ سـاعِ تَملَّكني هَواها فَزُدتُ عِشقاً                         وَ...

 .. محكي.. .. شيخ الشباب.. عيروني بكبر العمر  بلكي عنها بتخلّا. وأنا لمّا بشم العطر بيصغر عمري وبتحلّا. مافيني قاوم هالسحر وأمنع عيني تتملّا. كلّهن سمر وبيض وشقر  يخزي العين وما شالله. شعراتا آية من السحر سهام عيونا يا دلّا. صيد قلوب من دون عذر  حتى الأعصاب تشلّا. قبل اللوم وقبل الزجر  هيدي حوّا شو حلّا. من الجنّة نزلنا بلأمر  وع الأرض ما بنوصلّا. رح مضيها كتابة شعر والأعمار بأيد الله.  .. محمد عزو حرفوش..

 ترجماتُ الفِضَّة  نحنُ هنا في الترابِ مِلءَ شُجونْ  ما أثمرَ الكرْمُ واهِباً زيتونْ   سلِ النخيلَ الذي نُعانِقُه  والزيزفونَ الذي بنا مسكونْ   لا طِبَّ يشفي الجراحَ من وجعٍ إلاّ ترابٌ مع الدما معجونْ  ما بينَ قلبي ودمعتي وتَرٌ  على قصيدي مُبرَّرٌ موزونْ يمّمْتُ وجهيْ إليكِ أغسِلُه بالوردِ والبدرِ والهوى مجنونْ  الضلعُ في جمْرةٍ يُقلِّبُها  ما ماتَ مَن عاشَ باللظى مفتونْ  العشقُ ما فاجأ الرؤى ملَكاً  ويوسُفِيّاتُ ما روى سكين  ما ضاعتِ العيْنُ فيكِ بَوْصلةً غداً معاً نلتقي الثرى الميمونْ ففي فلسطينَ شمسُ سنبلةٍ  أنا لها بالرحى هوىً مطحونْ  خلَّقني اللهُ من هوىً لهوىً  من حمَإٍ في ترابِها مسنونْ إنٔ مِتُّ يوماً وضاعَ لي أثرٌ  فتِّشْ تجدْني بحرفِها مدفونْ  زهتْ قنادبلُ زهرِها ألقاً وفتَّحتْ للسنا ندى النسرين  تحكي العصافيرُ شعرَها وفمي وألفُ بَيّارةٍ بجنْبِ التينْ  صدَّقْتُ ما قد هذى بهِ ولهاً  الشاعرانِ الخُزامُ والينْسُونْ  وسَّدْتُ بعضَ الحجارِ خاطرتي وللكرى حلْمُ نجمة...

 ملهمتي .......... بِبحرِ الحبِّ أعلَنتُ احترافي وَجِئتُ اليوم أُدلي باعترافي رأيتُ الشعرَ إلهاماً ووحياَ بيومِ الشعرِ تحتفلُ القوافي حروفي أينَعتْ في بوحِ شعري وَباحَتْ بالمودةِ والتصافي سموُّ الفكرِ في شعري وحرفي  يوازي شِعرَ (معروفِ الرصافي) وَداءُ العشقِ في قلبي تمادى  وَغيري صابهُ داءُ النكافِ بلاني اللهُ في عشقِ العذارى  وكم عانيتُ من طولِ التجافي عشقتُ سماحةَ الأخلاقِ فيها  ونبلَ الطبعِ من طبعِ العفافِ حَصانٌ تُبعِدُ الفحشاء عنها كَبُعدِ العُهرِ عَن صحنِ الطوافِ لها في القلبِ منزلةٌ تسامتْ وفازَت بالقوادمِ والخوافي وأحلمُ في لقاها في نهاري  وطول الليلِ والوقتِ الإضافي وأعلَمْ . أنَّ لقيانا مُحالٌ كما العنقاء والطيرِ الخرافي بِصَدِّكِ...إنَّني ما ضقتُ ذرعاً صَبورٌ مثلُ أحجارِ الأثافي فما أقسى الغرامِ بدونِ وصلٍ وهل تُشفَى الجراحُ بدونِ شافي؟ ......... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

 طل الربيع طل الربيع    وفتّح   النوار والأرض لبست توبها الأخضر هب  النسيم وداعب الأشجار وفاح المسك والطيب والعنبر رقصت غصون وغردت  أطيار وطاف الحلا  بالكون  وتمختر والنحل   راح  يبوّس  الأزهار ويرشف رحيق شفافها ويسكر والأرض    ودّت  للسما  أشعار رد  السما     بحبك  أنا  وأكتر والشمس شقّت ظلمة الأسحار وقعدت  تسرّح  شعرها الأشقر عرس  الطبيعة    عالحلو  آدار والكون     كل  الكون  مستنفر لا  تأخروني    بنظم  هالأشعار مش  ناوية    عالعرس   اتأخر صباحكم ربيعي أصدقائي

 .   (  آهَاتٌ مِنَ الوَطَن  )  شعر/    ابْراهِيم مُحمَّد عَبدهْ دَادَيهْ     ----------؛----------- الجَهلُ يَفتُكُ بالبَشَرْ                وبِه الظَلاُم قَدْ انتَشَرْ  وأَرَى الزَّماَنَ يَسِيرُ بِي               نحْوَ المَهالِكِ والخَطرْ  ضَعُفَت قُوايَ مَع السِّنينِ                وصَحَّتِي ضَاعَت هَدَرْ ماعُدْتُ ألْقَى بَينَ مَنْ             أَهْوى سِوى لَونِ الكَدَرْ  ما عَادَ فِي قَلبِي الحَنينُ                  الَى المَسَّرَةِ والسَّمرْ  الحُزنُ أَفْقَدَني شُعُورُ               الأنسِ فِي ضَوءِ القَمَرْ  والرُّوحُ ضَاقَ بِها فَضَاءُ               الكَونِ مِن ظُلمِ البَشَرْ  (وَطَنِي) أَراهُ مُضَرَّجاً           ...

 ...حبيسة القوافي...  عرجاء هي كلماتي، لاتُحسن المشي على قدمِ حنين واحدة .. تحبو ناحية ذكرياتك متوكئة على قلبي، وخطاي أنين على جمر الغياب.  أحتضن وشاح غيابك كلّ غروب ،وبقميص الوهم ألتحف..وشمسي قد هرمت حنينا.. كلّ ليلة أتوسّد شجوني، فتفيض الذكريات منها عبقا يلتهم أطراف الليل ..أمرّ بينها بروح متصحرة .. أفتش عنك في واحات أوردتي ،وأبحث عن بقاياك في أرجائي.  ... بت حبيسة قوافيك لا أنطق إلا حروف اسمك ،ولا أتهجّى إلا شوقي إليك تأتأة، ويطول سجني في دواوين وجهك الحبيب ،وعلى قضبان ابتسامتك أتسلق الزمن فتدور الثواني على ذمّة الوقت منهكة ... فقدت مذ غبت عن عيني بوصلتي ...  أنام إذا ما الحزن مسّني، وأغفو وأصحو والألم جاثٍ على أيامي جثو الصخور، والدّمع يكوي المحاجر ... وقلبي واقف عند بابك مثخنا، وبه من الصّبر الجميل ندوب ... كيف أخفي جرح صوتي، وكيف أرتضي  حنجرة غير حنجرتي ،تغرد فيها يمامةُ لقائك ...   أظل أُطعم النوارس بعض روحي علّها تحمل إليّ خبرا عنك ،وأحيك من صبري رسائلا ..كلماتي فيها خضراء كياسمينة غضة الأكمام ،وأغزل من دمعي قصائدا بعد أن ابيضت عيناي واغتا...

 فتن ثائرة... كيف أجاري فتنك الثائرة وكل لاعبي ادراكي متوجسون من إنذاراتها ويتخوفون المبادرة مع بداية الصافرة كيف أجاري أطيافك القادرة وعمومها مطلب وحيد فما لك بمجامعة شذرات نتائجها في ميدانك عاقرة   ياصاحبة الألفة الساحرة ابعدي لصوص عينيك عن متاعي ودروب سفري وعن قوافلي ... فما زلت أغدو بتجارتها وماكنت في ريعها...أرغب المقامرة تنتابك رغبة بلعبة مغامرة اوراقها ضعيفة وممالكها خاسرة ونتائجها على طاولتي ومرابحها ضامرة أبعديني عن مشاريعك الصغيرة وسجالاتك المعاصرة ودعيني اعزف من بعيد بعضا من ألحاني السامرة حسام درغام

 إرحم فؤادي  نادي لمن في العرش يسمعكِ.........العمرُ بالأحزانِ  مخضوب ياواسع الرحمة لم أعد بقادر.............علی مافي الألواح مكتوب تراني كمن أطاحت به شهبٌ........فبات علی  أمرهِ  مغلوب إليكَ بروحٍ .....أنتَ عالمٌ بحالها.........فاقتْ عذاباتها نبي الله  يعقوب عادت مناجاتي بالدمعِ تؤلمني...،.....علی ما راح من أهلٍ  ومحبوب وشاحُ أيامي سوادٌ سرمدي.........من العطرِ والألوانِ  مسلوب عدتُ بلا حولَ ولا قوةَ كحطبٍ.،......،...يتلوی فوقَ النارِ  مصلوب كم من أماني أجهضتْ في مهدها..........وما بيني  وبينها  محجوب أما واللهُ لو علمَ الأحبةَ لمَ بكيتُ...،،،،،والعمر مثل  الشمع يذوب مكتوبٌ عليَّ الشقاء لمْ أرَ فرحاً.......يزورني  والأتراح سحوب لم تشرق الشمس في  ربوعي.........وفي منامي  خيالها لا يجوب تُركْنا نعاني لوعةَ الأشواقِ.........علی أحبة كالجنانِ والماءُ  العذوب قضينا العمر بالآهات بعد رحيلهم.....،،،،كالنارِ في  الهشيمِ والقلوب علي المحمداوي /العراق

 . . . قُبْلَةُ شَاعِر . . .      لـنْ  أكـتُبَ  شِـعراً  غَزَلـيَّاً هذا  اليومَ ... مُكتفياً   بالنَّـظَرِ  إلى عَيْنَـيْكِ صَـباحاً  ..  ومـساءً .. يَنْـشرِحُ البـحرُ  الأبـيضُ  في صَـدريْ .. وينّطلِقُ  لِسـانيْ بالفـيْروزْ  لـنْ أقرأَ شِـعري المنـثورَ  على أحَـدٍ مادامـتْ عيـناكِ  تَـتَكَلَّمُ بالفُـصحى... ..وتُقَـلِّدُ شِـعرَ الماغُـوط  لنْ  أشـربَ  مِنْ  رُوحِ  العِـنبِ  الزَّيْـنِيْ  بـعدَ اليـومِ .. مادامَتْ في  أجملِ  ما رسَـمَ اللهُ   شِفاهاً قُـبْلَةُ  شَـاعِر ْ... يتَـهجّى كـيفَ يُقَـطِّعُ أحـرُفَ ثَـغْرِكِ حَـرفاً  حَـرفا  ويُلَـملِمُ كُلَّ كَلامِ الغَـزَلِ الشَّفَـهـيِّ .. عنِ  الشَّـفَةِ الأشْـهى .. ..ويَنْـسُفُـها وجَـعيْ  نَسْـفا    الشَّاعِرُ حسن علي المرعي

 .            (شجون في الغربه   ) شعر/ ابراهيم محمد عبده داديه - اليمن   -------------؛--------- طير المحبة غنى فوق اوطاني                 فاضرم الشوق في أعماق وجداني  لماذكرت (ابي) زاد السنا ألقا                  وأشرق النور في قلبي وإيماني    تحلو الحياه به ان صرت مستمعا                 واتبع القول في أهلي وإخواني  فكم  تعلمت منه الصبر ان نزلت                   بِنَا المنايا وكم بالعزم أحياني    كم أنقذ الحب نفسي بعد ما سقطت               صريعة اليأس من نيران أحزاني  سألته ودموع العين نازلة                  متى حبيبة قلبي سوف تلقاني حبيبة القلب ارض" عشت اعشقها                 منذ الشباب ...

 قالت: رُبَّما!!! .............. من رامَ عِشقَكِ حالِمَاً فطموحُهُ فاقَ النجومَ.ومَن يطالُ الأنجُما؟ إن قلتُ انِّي عاشقٌ لجمالِها في أفضلِ الحالاتِ قالت :(رُبَّما) لا والذي خلقَ البسيطةَ لن أرى  غيرَ (الثريَّا) في عيوني أرثَما ولترحميني في وصالكِ فُلَّتِي واللهُ قد خلقَ القلوبَ لِتَرحَمَا وأنا الذي كُلُّ الحسانِ عَشَقْنَنِي أضحى فؤادي في ودادكِ مغرما شطبتْ جميعَ الفاتناتِ ببوحِها وغدوتُ من فرطِ الصبابةِ أيْهَمَا حاولتُ كتمانَ الغرامِ بخافقي  لكن حُبُّكِ رافضٌ أن يكتما لم أصغِ للحسادِ يوماً حلوتي  يحتاج قولهمُ لديَّ مترجِما إن كنتِ عنقاءً أكنْ خِلَّاً وَفَى او كنتِ شاهيناً لكنتُ الهيثما أفدي دموعكِ بالدماءِ حبيبتي  وجَوادُ عشقي جامحٌ لن يلجما إنِّي لأرضى منكِ لو بهنيهةٍ في الوصلِ قد باتَ الفؤادُ متيَّما ألهمتِني الشعرَ الجميلَ حبيبتي  ورَفعتِني ما فوقَ نجماتِ السما يا حلوتي هلَّا اكتفيت من النوى  إني ببعدكِ يا حياتي مُرغَمَا ......... أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد البحر الكامل

 بلا هوية____الكامل سِرنا وتِهنا في مدآه وضعنا وعلى رضوخ هوآنه حُمِّلنا  قرآنه ما عاد يتلونا ولا  صلوآته تنهى الفواحش عنا  لا وقت للأمل الطويل به ولا  عرض حوى الآجال كي نتسنى آه وآهات وتخنق بعضها  غصص تساومنا ونحسن ظنا ايامنا الصفراء تعصر حزنها خمرا وتسقي العاطشين المنَّا   هي تمتمات ما روت احلامنا  تكسي الوجوم وتخنق المتبنى هي أحلك الأزمات يخلقها الذي فقد البريق وألجم المتغنى  للحزن في اليمن السعيد روائح خضراء دون هوية تتجنى وطن تأبط شره وشرورنا  ومضى على الدرب الذي نتمنى منير القدسي العتواني

 البحر البسيط .. مطلع فجر ... في كل مطلع فجرٍ شمسُ تغمرني دفأ نديّاً  على هدي الرضى  يصلُ  و الشّهبُ ترسل  إرهاصا فيحملني عند الصباح   كأني  و المنى  حُللُُ عيناي تسدلُ  جفني  ربما  بَصَرتْ تلك   الديار  سنا  إن   الهوى  ثَمَلُ لا زال في الورد بعضٌ من نسائمها طيفٌ يطوف و ما  أعياهُ ما فعلوا لن تطفئَ  النارُ فكرا  حاس  مرتحلا إن  الخيالَ   ربيعٌ  و  الدُّنى   أملُ صباحكم الخير و النور و البركات  محسن ...

 البحر الخفيف والحُبُّ وهمي ----- سَائِلِ القلبَ هل أضَاعَ الرَّفِيقَا واسألِ الوَجدَ هل أباحَ الرَّحِيقَا واسأَلِ العُمرَ أنَّنِي فِي اشتِياقِي كَيفَ أعدُو إلى حَبِيبِي رَشِيقَا أم تَرَى الشَّمسَ فِي النَّهارِ اشتِهارَا غَرَّدَ الصُّبحُ فِي فَنائِي طَلِيقَا أم تَرَى الصُّبحَ ناهِضَاً في وقارٍ بَعدَما أينَعَ السَّناءُ البَرِيقَا واسألِ الوَجدَ كَم سَلَتهُ البَرايا عِندَما هَدَّ فِي الضُّلُوعِ الوَشِيقَا واستَطَالَ العَذَابُ فَي كُلِّ جِرحٍ مِن جُروحِي وأضرَمَ الحِبُّ رِيقَا واسألِ المَاءَ والغَمَامَ اشتِياقَا للرَّوابِي وقَد تَندَّت عَقِيقَا والمَسافَاتُ ضَاعَ فَيها المُعَافَا بَعدَ خِلٍّ أضَلَّ فِينَا الطَّرِيقا كم خَبَت فِي القُلوبِ بُعضُ السَّجايا واكتَوَى في الجَنَانِ شَوقِي رَقِيقا في اللَّيالِي يَسُّحُّ حُزنِي هَلُولاً كم تَمَسَّاهُ بُعضُ ضِلعِي شَفِيقا أشهَدَتنِي قلوبُ بعضِ الَّلواتِي قَد حُرِمنَ الهَنا ضَلَلنَ الحَقِيقا مُذ عَزَمنَ الهَوى أضَعنَ الأمانِي أو أضَعنَ الحَبَيبَ حِبَّاً عَتِيقَا حُبُّنا قَد مَضَى بِنَارٍ تلظَّى في لَهِيبٍ أرَاهُ فِينا عَشِيقَا إنَّنِي أنتَمِي لِ...

 * معراج الحنين ...*                         شعر : مصطفى الحاج حسين . صمتي في مهبِّ الكلامِ وصوتي تسكنُهُ الرِّيحُ وأراني أحتطبُ يباسَ أمنياتي وأوزِّعُ فاكهةَ لغتي على عماءِ الماءِ ليبصرَني ظلّي ويجرَّ آهتي لأعالي الطريقِ تتأجَّجُ رمالُ الدّمعِ في سماءِ وحشتي  وتنكرُني جدرانُ رحيلي أبحثُ عن كسرةِ أرضٍ لأحطَّ عليها أثقالَ روحي تداهمُني أوجاعُ حروفي تأكلُ ما تبقى ليَ من فضاءٍ والموتُ يتسلَّقُ عزيمتي كلُّ الجِهاتِ تُفضي إلى نحيبي وجثَّتي تعدو في حقولِ الخوفِ الهواءُ يتصبَّبُ عرقاً وينصبُ لي شباكَهُ الرّقطاءَ لأعلقَ في براثنِ الهاويةِ ويقتحمني العراءُ الأسودُ يمتطيني الهلاكُ المتوثِّبُ إلى شواطئِ قامتي المتهالكةِ جرحي يسكنُهُ المدى اللائبُ الجِبالُ تتظلّلُ بدهشتي والليلُ يتعلَّقُ بركابِ انهياري فإلى أينَ تتّجهُ مساراتُ شتاتي ؟!  تعبتُ من دروبٍ تطرقُ بابي وكلّما سلَّمتُها خطايَ تآمرت على حلمي وغدرتني *.                          مصطفى الحاج حسين .   ...

 -------- بكى النحب تعبت في دربها حتي قضيت به وغار من قصّتي في حبّها التعب ياليتني عقدها المدلي علي عنقٍ حتي اذوق لما قد ذاقه الذهب الشوك يعطي اريجاً مااذا لمست واذا رأى حسنها قد يضحك الغضب الشهد في ثغرها يحوي على عسلٍ واللحن في صوتها ياليته القصب غالبتها في الهوي قد نالني غلبٌ الا لها في الهوى لا يلبق الغلب لاينفع المصل من في قلبه هدبٌ ولا له تنفع الخيطان والقطب البحر البسيط

 نبع الحنان هجرتي الدني وهمومها سكنتي التراب بعدي ب رحم الكون اضناني العزاب ب جوار ربي تنعمي دارو الامان وداري اسى وحروب غطاها الخراب دار البقا لاسيف فيها ولاطعان ب كوني شبت بكير ضيعت الشباب ياراحله من القلب ودعتي المكان اهات نارو تزيد ع طول الغياب بنده ترابك بلمحو غفيان ولتراب مهما ندهت صامت ع الجواب تهني ب جوار الرب يا نبع الحنان ال كانت رحلتك بالدني مشوار وزادي رضاكي وبالرضا نلت الثواب

 (((((( أمي)))))))) ...محكية... وقف القلم ب إيدي ... محتار كيف يوصف معانيكي وتاهت منّي حروف الضاد ..........كيف تكتب بالغزل فيكي وهربت الكلمات من فكري .......تا عود أعرف كيف وافيكي أنتِ يا رمز العطى والجود ...........أيَّ لغة بالحب توفيكي ............ أنتِ الحنان والدفى كلّو ......... ياريت نعرف كيف نرضيكي أنتِ اللي ما حدى بياخد محلّو ........ وما في أيادي متل أياديكي أنتِ دوماً للولد متل ظلّو .......... مهما كبر رح يبقى يناديكي أنتِ يا ماما اللي ربّنا جَلّو .... بأسمى المعاني..راقت معانيكي أنتِ الأيادي البيض خَلّو ............العالم صغير قدّام عينيكي وعلى مدى الزمان ما مَلّو ...........يعطو محبّي وبكل ما فيكي وإذا الخلاّن من حضرتي قَلّو ... بتبقي الخل الوفي..الله يخليكي بحور الكون عَ بابك انشَلّو .............قدّام وَفرة نبعة سواقيكي واقف أنا والدمعات بيهلّو ...... لمّا عرفت معنى دموع خديكي ست الحبايب إذا أحبابنا فَلّو ..... وجنّة الرضوان مطرح أراضيكي .................. .....لكل أم على قيد الحياة... ولروح أمي وكل أم فارقت... ....موسى معروف..... ///٢٠٢١/٣/٢١///

 أمي فتّحت عيوني عالنور لقيتا قدّام عيوني ندرت لي شمع وبخور وفرشت لي دربي منتور ومن إيديها عملت سور  يصدّوا عني ويحموني فتّحت عيوني عالنور  لقيتا قدّم عيوني سحبت من عمرا خيطان وحاكت لي فيهن قمصان وشال وقبوع وفستان  قدّيش كانوا  يدفّوني فتّحت عيوني عالنور  لقيتا قدام عيوني الله يرحمك يا أمي  ويطول عمر الأمهات الأحياء

 ريحانة قلبي       من سجال الأمس ____________ في قلبي شغف يلهو ويختصر              بالله ياشغفاً  رفقاً بمن حضروا ريحانة بدمي آثار قُبلتها             والهم من وجعي تمحي وتعتصر في بوحها نغم روح بقافيتي                   تمسي بربوتها الأنداء والعطر في خلوتي وَجِلاً ألهو بمعطفها              أشتمُّ في خجل أنسام من سهروا أماه ياقمراً زانت لنا الدنيا                  والنور إن تمضِ يهوِ ويحتضر في همسها عبق آياته فيض                  رُقيَا بها العجب بالحب تقتصر رحماك من قدر رباه كم أخشى                        يوما أفارقها  والروح تستعر ياجنتي انتظري أحلامنا هامت                        أنوار رحمتنا في حضنها ا...

 .... // ملاك بهيئة إنســـــان // ..... تَســـــعَى بِجِدٍّ وَلَا تَســـتَاءُ إن هَمَلُوا        لَا تَشتَكِي النَّقصَ إن أولَادُهَا اكتَمَلُوا تُخفِي لِأعــلَالِهَا دَومَـــــاً وَتَبتَسِـــــمُ        والسُّقمُ فِي جِسـمِهَا  مَا عَادَ يُحتَمَلُ تِلكَ المَلَاكُ لِثَوبِ الإنسِ قَد لَبِسَـــت        لَا فَـــــرقَ بَينَهُمَا حَقَّــاً إذَا عَدَلُـــــوا تَرعَـى لِمَنزِلِهَـــــا بِالحُـــبٍِ تَعمُـــــرُهُ        تُولِي اهتمامَاً وَعَنهَا الكُلُّ يَنشَـــــغِلُ تَجلِي وَتَطبُخُ وَالأَعَمَـــــالُ تُرهِقُـــهَا        تَصحُو مِنَ النَّومِ إِن أَولَادُهَا سَـعَلَوا مَاهَمَّهَا أَرَقٌ فِـي جِســـــمِهَا أَبَـــــدَاً        بَـــــل هَمَّهَـــــا أَرَقُ الأَولَادِ وَالعِــلَلُ تَدعو بِصِـدقٍ مِن الأَعمَاقِ أَن يَرثُوا       عِلمَاً وَفَضلَاً لِكَي بِالمَجدِ يَتَّصِــــلُوا لِلزَّوجِ تَرعَى وَلَو يَقسُـــــو وَيَظلُمُهَا       تُطرِي...

 # انثرْ جراحك#ْ قِف ْلنْ تَسِيرَ إليَّ الآنَ مُنفَرِدَا حتّى تَفِيءَ بِنُورٍ خَالِصٍ وهُدَى انثرْ جِرَاحكَ بَعْثرهَا عَلى ألَمِي واضمُم ْجَناحَكَ حـُبًّا واطْونِي عَدَدَا عَرِّج ْإذَا شِئْتَ يَوماً فِي سَما خَلَدِي واسْكُبْ شُجُوني وأَفْرَاحِي عَليكَ نَدَى خُذ ْمِن ْجِرَاحِي وأتْراحِي وخاتِمَتي مَا شِئتَ منْها وسَافِرْ  فِي السَّما أمَدَا لمْ يَبق َمنّيْ سِوَى نَبضٍ بِأَوْرِدتِي مَا ضاعَ عُمري ولكنْ ذَابَ فِيك َسُدَى أَفنيتَ عُمْرِي ومَا أبْقيتُ مِنْ جَلَدِي ياويح َعُمْري إذَا فَاحَ الهَوى وَشَدَا لن ْيَرْحمَ الصَّبّ َفي هَذا الدُّجَى ألَمٌ مَادامَ فيهِ حَنين ٌفي الحَشَا رَعَدَا. بقلمي أ/عبدالله حمود السامعي 2021/3/20

 قصاصات شعرية  ٧٧ غَرِقَ الليلُ في الحواري القديمةْ  وأضاعَ النديمُ فيهِ نديمَهْ  نسيَ *الدومريُّ أنْ يوقدَ القِنْ .. ديلَ والنجمَ بالضلوعِ الكليمةْ فسرى الصمتُ عارياً من سناهُ  وارتدى الشعرُ قافياتٍ أليمَهْ    -- لاشيءَ يؤلمُ ذا الفتى في العمْرِ أك ثرَ من مكانٍ ينتمي خطأً إليهْ  ما كانَ منهُ ولن يكونَ ولو هنا كَ أتى السرابُ بدمعِه يسعى إليهْ  -- با ربُّ ملّكني الصباحَ تفاؤلا  والليلَ والسهدَ الطويلَ تأمُّلا  سأضيفُ لليلِ المسافرِ نجمةً  وأعودُ من قطْر الزهورِ مُكلّلا  -- ومللْتُ من قذفِ الكراتِ إلى الجدارِ ... أردُّها طولَ المدى وتردُّني  ما كانَ ينصدِعُ الجدارُ ولا الكراتُ ... تنفّستْ لأريحَها وتُريحَني   -- إنَّ أغلى سائلٍ دمعُ الهوى  عُشْرُهُ ماءٌ وباقيهِ مشاعرْ فاحذرِ الخوضَ بقلبٍ أببضٍ  لاعباً من دُوْنِ وَعْيٍ وتُغامرْ  -- وماليَ أهلٌ في الهوى غيرُ فارسِ  وما أنا للخيلِ المُطهّمِ بالنّاسي     إذا خفقتْ بالروحِ قافيةُ اللظى  فأنتم بشطرَيها فؤادي وإحساسي  -- ت...

 تمشي الهوينا ... ما لي ارى السحرَ قد  أرخى ستائره لمّا     تبدّت  بذاكَ   الحسنِ  و الألقِ ألحاظُها     كخدودِ    الوردِ    يغزلها دلٌّ    تفتّقَ    من    أنسامِ    مُعتبقِ بانتْ     بقدٍّ    كأنَّ      النورَ    زيَّنها لوناً من السندسِ المخضوبٌ بالشفق من قال  أن  الحواري   سودُ  أعيُنِها  تمتازُ عن عينِ من دانتْ لمَى الغسقِ  بل  إنها   الأعينُ   الخضراء  صبغتُها أعيتْ   قلوباً  بداءِ  الشَّوقِ  و الرّهقٌ يا  طيب   مشيتها   غصناً  تميل  به كل   الطيور   بشدوٍ    فاقعِ   الشَّوَقِ و   المرجُ   يحملُها     أنداءَ   مشرقةٍ تمشي الهوينا على خطو السنا  النمق محسن ....

 سجون حرٌ أنا يا وقتُ أم مسجونُ؟  وهل استفاق الطائشُ المجنونُ؟!    وأعيش في رحم الحياة مسائلاً هذا الظلام متي متي سأكونُ؟  ومتى تكون ولادتي وبدايتي  يا وقت قلي أيُّنا المفتونُ؟ من في الضجيج مقيدا بظلامه أم من حوته رعاية وسكونُ؟  أمضي بروحي في مدارك تائه وفمي عليه كلامه مرهونُ  أنا نور حرف. هائم بأريجه  ورفيف حس نبضه محزونُ ومسافر بالكاف نحو حقيقة  أمضي بها  فترفقي  يا نونُ  ما بين ميلاد الحروف ونطقها  هَمَسَ الضياءُ وازهَرَ المكنونُ ... فوق السحاب تعيش فكرة شاعر  وهواه تحت جراحه مدفونُ للحب أحجية وسلطة ساحر ولِكُلٌ أمنيةٍ يدٌ  وعيونُ  منير القدسي العتواني 19/3/2021

 .            (   أُمَّي   )    شِعر /      إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ ------------؛---------- شَوقِي إليكِ بِنَارِ البُعدِ يلتهبُ       ومُهجَتي من فُراقي اليَوم تنتحبُ  إليكِ أُمَّي أَزُفُّ الشِعر أُغنيةً          لَها القوافِي الى رِؤياكِ تنجذبُ أمَّاهُ فيكِ لِساني اليومَ مُبتهجٌ       والقلبُ بالشُكرِ والعِرفانِ يختطبُ ياراحةَ النَّفسِ فيكِ الرَّوحُ ساكِنةٌ            وكلُّ حُبٍّ الى عينيكِ ينتسبُ حنينُ قلبي الى لُقياكِ يَسبقُني       شوقاً اليكِ ورُوحي منكِ تكتَسبُ لولاكِ ما كنتُ في الدُّنيا ولا وُجِدَت         فِيَّ الحياةُ فأَنتِ الأَصلُ والسَّببُ إليكِ أَبعثُ قلبِي كَي يُحدِّثكِ            فِداكِ عُمري ومَالي كلَّه أَهَبُ حمَلتِني فِي الحَشا تِسعاً مُكابدةً                ماقلتِ  آهٍ بحمل...

 ....  مِنِّيْ لِرَبِّيْ  .... مَتَى https://mohamadkasem9.blogspot.com/2021/03/blog-post_97.html?m=1 ما شاءَ  يَسْتَدنِيكِ  قلبيْ                                                فَما  خَبّأْتِ مِنْ سَلْواكِ   خَبِّيْ  فِراشُكِ  بالفؤادِ  على سَريرٍ                                               نوابضُ  شَوقِهِ  ضَربٌ  بِضَربِ  أليسَ بِمُهجتيْ  سِعَةٌ  لِلَيْلَى                                                بِها  كَرَزٌ  على  النَّهدِ  الأصَبِّ  وأعرِفُ  مُونَتِيْ  فيما  تَدَلّى        ...

 .        (   وَالدِيَّ الحَبِيبَينْ  )    شعر/     إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيهْ    برمنجهام  -ديسمبر -١٩٩٧م ------------؛-------- رأيتُ البَدرَ فِي هَامِ الثُّرَيا              فَذَكَرَنِي بِأغْلى  مَن لَدَيَّا وفِيهِ رأيتُ حُسناً قد تَجلَّى        مِنَ الحُسنِ الَّذي فِي وَالدَيَّا يُشِعُّ بِنورهِ بينَ البَرايا         ويُعطِي الكَونَ نُوراً نَرجَسِيَّا فأرسَلتِ العُيون الشَّوقَ شِعراً              تُناجِي البَدر تَسألهُ مَلِيَّا أيَا بَدرَ البُدورِ بَعثتَ شَوقِي               وألهَبتَ الفؤادَ ومُقلتَيَّا فلاَ أَنتَ الغريبُ لِتحتَويِني              ولاَ أَنا عِندَهُم أَحيا نجِيَّا فيخْجلُ ضاحِكاً ويَشيحُ عنِّي            ويصمتُ وهْوَ يَرقُبُنِي مَليَّا  ويضحَكُ قَائلاً ضاعَفتَ حُسنِي ...

 زهرة العمر.        مجزوء الرجز ــــــــــــــــ يَسْلَمُ لـي هذا الغوى روحي بسـحـره روى ـ ...................... مـا كـدتُ منه أنتشي جرّعني كـأس الجوى ـ ...................... والبعد يـؤلـم الحشـا وكـم بـلـذعـه كـوى ـ ...................... وكـم عـوّذت خـافقي من الذي يدعى النّوى ـ ....................... وكـم مشـيـت نـحـوه لـو خطوة يـوما طوى ـ ....................... أنـوي بـأن أســعـده لـو مـرّة حـبـّي نـوى ـ ....................... هـذا شـفـاء مـهـجتي أيـن الدوا.. أيـن الدوا ـ ....................... طـوبـى لقلـبـي طيبهُ وكـم ســجـيّـة حـوى ـ ....................... أحــبّـهـم.. أحــبّـهـم ولسـت أرضى بالسّوا ـ ....................... قـلـبـي أنـا أودعـتـه مـن يسـكـنون بالّلوى ـ ....................... مَنْ طيفهم دوما كـمـا طـيـر إلـى قلبي أوى ـ ....................... عـمري مضى ببعدهم كـزهـرة فــقــد ذوى ـ ....................... ضـاعـت ثـمـار حـبـّنـا من بعد أن كان استوى ـ ........................ هـيّـا تـعـالـوا بـكـرة عمر الطريق مـا التوى ـ .................

 ((فصل الشوق والأمل  ))         أمس حدثني (الساروت) عن غيمات قادمات بالرهام وديمة حبلى بالودق وكيف سيقطع رحلة الندى من رؤوس الراسيات إلى السهول العطشى في( ماراثون) الخصب والنماء ووشوشني ورشقني بالفيض والماء النمير وعن شبابة الراعي والنعاج وجوقة الطيور ومواويل الفلاحين وبيادر الغلال وأكداس الأغمار ودبكة العاشقين وعرس الصبايا والضفاف المارعة بالري والعشب البديع هيا يارفاقي هللوا للخصب وأعياد الربيع   وباقات الزهور  وستبدأ رحلة العطاء  فطوبى لبيارق السعادة وعشق المحبين أ...محمد احمد دناور سوريا حماة حلفايا (الساروت نهر موسمي يغذي نهر العاصي والمياة الجوفية في حماة)

 ليلة ميلاد بنطر ليلة ميلادك لضوي شموع عبي كل القناني بعطر الموضوع لا في شارة لاحاجز لافي ممنوع الإ كحلة عينيك ودفتر الحساب بأول صفحة مكتوبة كل العناوين الزنبق والورد الجوري والياسمين نسمة هوى مبحوح بصوتا الحنين النيران بتاكل فيها وصلت العناب الليلة رح وجه دعوة لكل السمار لنجوم السما العالي وصفوة القمار وخلي الليلة للصبح تفوح بالغار وتبقى الوان المحبة همس وعتاب همسة روح وملهوفة تغرق وتعوم بنار الشوق العم تحرق بين الكلوم وكلمة عتب من الظالم لو للمظلوم بين الشمة والضمة تلغي الأسباب ناصيف شرباجي /سوريا

 أشواق بثينه ********* الشوقُ  يجرحُ    والدماءُ    تراقُ والبعدُ     سمٌّ      واللقا     ترياقُ شاءتْ يدُ  الأقدارِ    أن  تنأى  بنا  فتوَرَّمَت   من   دمعِنا    الأحداقُ وشقيتُ من   ألمِ   الفراقِ   ونارِهِ فَعلِمْتُ   أنَّ  الهجرَ   ليسَ  يُطَاقُ أدعو  إلَهَ  العرشِ   يَجمَعُ   شملَنا ويجيءُ من   بعدِ   الفراقِ   عِناقُ قاسيتُ ما قاسيتُ من جمرِ النوى  فدريتُ  كيفَ   تُؤَجَّجُ    الأشواقُ بانَتْ فَبَانَ   البينِ   بينَ  نواظري كبيانِ    صبحٍ   زانَهُ      الإشراقُ ثارت   براكينُ  الغرامِ    بخافقي فعلمتُ  كيفَ   يُزَلزَلَ     الخَفَّاقُ يا بثنُ  أنتِ  سعادتي  وشقاوتي  وال...

 لو كنتُ         البسيط ــــــــــــ لـو كـنـتُ مثلك يـا طـيـر السما غَرِدا لَمَا خشـيتُ على الـقـلب الأسى أبـدا ـ ......................................... تقضينَ عـمـركِ فـي لـحـنٍ وفي أملٍ وكـم فـؤادي لـه طـول الـزّمـان شدا ـ ......................................... وكم رقصتُ لوعد فـي الصّـباح سـمـا فـيـا لــحــلـم لـنـا كــم مـرّة وعـدا ـ ......................................... وتـفـرح الـروح إن أنـواره سـطـعـتْ كالشّمس في وهجها عند المساء عـدا ـ .......................................... مـا إن تـلـوح تـبـاشـيـر الـمـنى أملاً لـكنـهـا كـفـتـيل الشّـمـع إن خـمـدا ـ .......................................... هــا إنّـنـا فـي زمــانٍ كـلّ رغـبـتـنـا مـن الضـّنـى نـرتـجـي ألا نـراهُ غـدا ـ ......................................... تـرى بــه الـمـتـخـمـيـن الآكـليـن لنا والسّـارقـيـن ومَـنْ لـلـمـال قـد عبدا ـ ......................................... يؤذي الـعـبـاد وكــم قـد جرّ جائـحـة على الأنـاسي أراه الـيـوم قـد مـردا ـ ................................

 لو كنتُ         البسيط ــــــــــــ لـو كـنـتُ مثلك يـا طـيـر السما غَرِدا لَمَا خشـيتُ على الـقـلب الأسى أبـدا ـ ......................................... تقضينَ عـمـركِ فـي لـحـنٍ وفي أملٍ وكـم فـؤادي لـه طـول الـزّمـان شدا ـ ......................................... وكم رقصتُ لوعد فـي الصّـباح سـمـا فـيـا لــحــلـم لـنـا كــم مـرّة وعـدا ـ ......................................... وتـفـرح الـروح إن أنـواره سـطـعـتْ كالشّمس في وهجها عند المساء عـدا ـ .......................................... مـا إن تـلـوح تـبـاشـيـر الـمـنى أملاً لـكنـهـا كـفـتـيل الشّـمـع إن خـمـدا ـ .......................................... هــا إنّـنـا فـي زمــانٍ كـلّ رغـبـتـنـا مـن الضـّنـى نـرتـجـي ألا نـراهُ غـدا ـ ......................................... تـرى بــه الـمـتـخـمـيـن الآكـليـن لنا والسّـارقـيـن ومَـنْ لـلـمـال قـد عبدا ـ ......................................... يؤذي الـعـبـاد وكــم قـد جرّ جائـحـة على الأنـاسي أراه الـيـوم قـد مـردا ـ ................................

 متناثرٌ حبقُ الهوى  العابقاتُ من الربيعِ شواعرُ والنحلُ في شفةِ البنفسجِ زائرُ  للنغمةِ الخضراءِ لونُ نسيمِها ويُطلُّ من مرآةِ نهرِكِ ناظرُ  غيَّرتِ أنماطَ القوافي في الرؤى  وبدا على إيقاعِ حرفي عاطِرُ    أنا نفسُ من زرعَ الكلامَ سنابلاً لكنني بعدَ اليراعةِ خاطرُ   أضحتْ لكلِّ قصيدةٍ تفعيلةٌ من فجرِها حتى المساءِ تَقاطَرُ  لي مَعنَيانِ تخفَّيا عندَ الغروبِ ... سنىً واِسمٌ في صباحِكِ نافرُ       ويحطُّ حرفٌ بالزهورِ فراشةً  ولهى وحرفٌ بالزهورِ يُسافِرُ  أدركتُ طيفَكِ هارِباً من نجمةٍ فأضاءَ في كفِّّ الأصابعِ عاشرُ  أنزلتِ سيفيِّ الرموشِ ونجمةً  كتفاً فسارَ إلى الجنودِ  الآمرُ  لمعَتْ بقيدِي نظرةُ البدرِ المُضي ءِ فنامَ في حُضنِ الأسيرِ الآسِرُ ! أنتِ الرذاذُ بوردةٍ عطستْ شذاً  فابتلَّ فجرٌ بالأضالعِ زاخرُ  لحّنتُها في قُرطِ خافقةِ الهوى  مُتناثِرٌ مُتناثرٌ مُتناثِرُ . محمد علي الشعار  ١١-٣-٢٠٢١

 شُجُون والوافِر ------ يُخاصِمُني الدَّلالُ ولَستُ أدرِي أمِن هَذا الخِصَامِ نَسِيتُ وِدِّي ومِن وجَعِي الشَّريدِ عَشِقتُ هَمِّي يُلاطِمُنِي  ويَسرَحُ  فِيه  وَجدِي ويَلحَفَنِي    الثَّناء ُ  بِلا   ثَناءِ ويَطرِدُنِي  ويَغفُو  فِيه  ردِّي وألحَنُ مِن خُدودِ الشِّعرِ نَصَّاً يُساهِرُنِي  الَّليالِي  ضَيمُ كَدِّي وأطرَبُ من شُجُونِي في عُرُوقِي ويكلِمُنِي السُّهادُ  وفِيه  وَعدِي ألاطِفُ ذا الحُروفَ على رَواقٍ ويُتعِبُني  الهُراءُ يُكِلُّ  جُهدِي وأنهَلُ مِن  قَواريرِ  القَوافَي  قلائدَ في العَراءِ تَكُلُّ عَهدِي أرَحِّلُ في عُروقِ الشِّعرِ مَوجَاً فَلا يَقوَى الشِّراع ُعلى التَّصَدِّي ومُذ طَرقَ العِتابُ على ضُلوعِي يُساكِنُنِي   ويكوِي   فِيَّ   خَدِّي أرومُ مِنَ  الهَوى  صَبَباً  عَتِيقاً يُرَحِّلُنِي  إلى  جَلبابِ    جَدِّي سَأهوَى مِن نَمِيرِ العِشقِ  عَلاً يُُخَالِجُنِي   ويلهُو  فيه  وِرد...

 ---------------------( ابتهالات )--البحر الكامل حبُّ الإلهِ ونفحُ دينِ محمّدِ                  يتجاذبانِ بيقظتي وتسهّدي فتهيمُ نفسي من تسابيحِ الهدى                ومن الصّلاةِ على النبيّ محمّدِ مالي سوى ربّي يغيثُ من الأسى                   وإلى سواهُ فلستُ أرفعُ لليدِ أمّارتي بالسّوءِ داهمةُ الخطا                      خالفتها بعبادتي وتشهّدي حتى أنالَ من الإلهِ رضاءهُ                 وأنالُ جنّاتِ الخلودِ السرمدي في ( الحمد ) و ( والرحمن ) آياتُ التّقى                وحروفها كالشّهدِ أو كالعسجدِ ( والذارياتُ ) قرأتُها بتمعّنٍ !!                       سبّحتُ فيها للإلهِ الأوحدِ ( مالي إليكَ وسيلةً إلّا الرجا )              أنت الذي...

 ( تمادى وانبرى ) ياربُّ إنَّا رأينا المُنكَرا صبَّ العناءَ رنينُه حلَّ العُرى ما عاد فينا طاقةٌ في ردِّه أو حيلةٌ تمحو لنا ما كُدِّرا هذا الوباءُ تناثرت أشواكُه صاغَ الهمومَ هديرُه لن يُقهرا في كلِ بيتٍ صائحٌ مُتولوِلٌ نومي تعنَّى ما نظرتُ مُيسَّرا شمسُ الضِّياء كئيبةٌ وخيوطُها في عاتِمٍ مُتغطرِسٍ قد أنذرا يا خالقي إنَّا شكونا عاتيا ومُعاديا ألقى السِّقام وعثَّرا كلُّ العيونِ ترمَّدت من ريحه وتلوَّعت إن زارها من ضجَّرا رُحماك ربِّي أنت من ندعو له لا تجعلِ الأحلامَ أشباحا تُرى كم في الهواجِسِ نبرةٍ ذبَّاحةٍ إنِّي رايتُ دُموعَها مما جرى إنَّ الحبيبَ وفي التُّرابِ مُدثَّرٌ من هولِ نزَّاعٍ تمادى وانبرى --- عبدالرزاق ابو محمد

 ارمِ السهام _________-- ماكان دمعي في الوداع سخيا                      بل كان وجدي للقاء شقيّا راهنت روحي والهوى في غفلة                    صار الرهان بساحتي ملهيّا زاد البعاد بغربتي وظنوني                    وبدوحتي بات الأمان قصيّا ماكان ذنبي بالفراق وهجره                      بل كان وعدي دائما منسيّا امضِ ورتل للوفا نغماته                     مانفع ودي والخصام جليّا ارم السهام بكل نصل جارح                         ماعاد شوقي للقاء رضيّا                            لينا الخطيب   ١٣/٣/٢٠٢١ البحر الكامل

 صحراء الجهاله ياربنا النار  في الاحشاء تلتهب واي فجر بليل طال نرتقب كل الدروب غدت صحرا مسالكها والكون ميزانه بالعدل مطرب ارجو الخلاص لحال الناس ارقبها في ظلمة الكون حق منها يستلب داري الاعاجم قد اضحت معالمها رعبا كأنا عن التاريخ نغترب اولادنا  العرب عانوا من جهالتها موتا وامسى وصال الاهل يجتنب خرق السفينة من يدري مآربها صحرا الجهالة فيها السر يحتجب

 عفواً....نِزار .................  عَفْواً  ( نِزَارُ)    فللجوابِِ  سؤالُ قَدْ  قلتََ  قولا"  والكلامُ  سِجَالُ (كلماتُنا  في  الحبِّ  تقتلُ  حبَّنا  إنَّ الحروفََ تموتُ  حينََ  تُقَالُ) وأنا  أقولُ  وفي  مقالي   صِحَّةٌ  قيلتْ  - بما قدْ قلتُه -   الأقوالُ كلماتُنا  في الحبِّ  تُحيي  حُبَّنا  إنَّ  الحروفََ   تُثِيْرُ    حينَ تُقالُ وحنينُ ساحرتي يُذيبُ جوارحي  أهوى   لِقاها    والسنونُ   ثِقالُ وعشقتها  حتَّى  تلعثمَ  خافقي.  شوقي   لها   للشامخاتِ  يَطالُ أهواكِ   ملهمتي   وقلبي هادِرٌ ولهيبُ   قلبي    زادَهُ   الإهمالُ لو تعلمينَ مَدَى غرامكِ في دمي  لبكيتِ   دمعاً . والدُّموعُ هِطَالُ  يا  موطناً  فيهِ  حبيبةُ  خافِقي  هي   للن...

 ------------( نفائس التّحف )------------ كلُّ شيءٍ باتَ عندي                    تحفةً والأصلُ هندي وُضعتْ فوق رفوفٍ                          وسوارٌ لفّ زندي ياترى ماذا دهاكم ؟                        ودهى أمّي وجدّي هل حسدتّم ماجنينا ؟                  أم وقفتم مثل ضدّي ؟ ياحسوداً قد تبدّى                        يظهرُ الآنَ التّحدي ثمّ يرنو من بعيدٍ                       عاشقا طولي وقدّي إنما الأيامُ تبدو                              مثلَ آلاتٍ بحدّ   تقطعُ الأوصالُ حقّاً                             و...

 آهات مهجورة..... البسيط مذْ فارقتني ليالي الحب أوحشني  هول المكان وأدمى مهجتي الهجْر  أمشي لأبحث عن ذكراك في وله ٍ في كل زاويةٍ كانتْ لنا صور فما وجدتك فيها غير مرتحلٍ عنها وأجدب في آهاتها الأثر  لم يبقَ إلا غبار البؤس يعزفه   لحنا كئيبا  على أطلالها الضجر  ولوحةٌ من بقايا صورةٍ صدأتْ  فيها ملامح حبٍ  كاد يندثر  متى تعود إليها كي نجددها  ياقرة العين موتي بعدكم قدر بسام اليافعي

 غانيةٌ وبحرِالكامل -----  وكَنَستُ  في سُنَنِ   البهاء مُصابِياً بالرَّغم من   خَنَسِي   بِطيبِ المَنهلِ فغدوتُ في الولهِ  الرّهيفِ مُرشَّداً  ألهو      بِغُدرانِ      السّناء المُبهِلِ أترقَّبُ     الأطيافَ    في سكراتِها والطّيفُ يهرُبُ  في الوشيقِ المُوهِلِ يأتيه        رِفدٌ     بالغمامِ     مهروِلاً  مثل السَّحابِ   وفي الهليلِ المُنزَلٍ فرجوتُ أن   أجلُو بصَحوي سكرتي وبسكرَتي   صَحوِي وحُسنِ المَعقِلِ بانَت  لِعيني        بالسُّتور    كليلةً وتعفَّفَت    عن  مَسِ طرفِي المُسدَلِ وغزالتي   بين     الصَّريمِ تجمهَرت تعدُو   وتنهلُ     من هديلِ المَوئِلِ تلك    التي     فيهاالبَصائِرُ أينعَت واخضرَّ   غُصني والخصِيبِ المُندِلِ ولواحظِي    ...

 الشِعرُ مِرآة -------------------            البحر البسيط الشِعرُ يَسمو بِما يزكو بهِ الكَلِمُ                         وَنَزدَريـهِ إذا هـانتْ بهِ الشِّيَـمُ وَإِنَّهُ في ضَميرِ الحَرفِ أُغنيَةٌ                        وَفي حَناجِر أَربابِ الهَوى نَغَـمُ يَغزو القُلوبَ بِسِحرٍ لو يبوحُ بهِ                 هاروتُ لارتَعدَتْ في رِمسِها الرِّمَمُ حَتَّى الدَّواثِرُ يُبديها وَيبعَثُها                       والدَّرساتُ يُزَكِّي وَهجَها القِدَمُ فَيَنطُقُ الشِعرُ تاريخاً وَفَلسَفةً                       وَيَستدِرُّ  ثِداءَ الحِـكمَـةِ الصَّنَمُ والشِعرُ مِرآةُ نَفسٍ وَجهُها أَلِقٌ                     أَو شاحِبٌ مُقفِرٌ قَدْ هَدَّهُ السَّقم...

 صباحك سكر ______________ صباح المسك والعنبر                  فقهوتنا بلا سكرْ فعدنا اليوم نشربها               بطعم الهيل والمرمرْ وكدنا اليوم نلقاكم                     بألحان لها نسكرْ بأوراق لنا طفرت               بأرض الدار كم تسحرْ وأغصان لها رقصت               دروب الحيِّ والورورْ وقنديل بلا زيت                 يشع النور بل أكثرْ فردتُ اليوم أن أصحو                    بروح ماؤها الكوثرْ اردد لحن أغنية                    تقول صباحكم سكرْ                 لينا الخطيب       مجزوء الوافر

 قصيدة بعنوان(عهد الطفولة والصبا) وهي من البحر الطويل سقى الله أيَّام الطفولة والصِبا                   لها القلبُ يهفو كلَّما هبَّتِ الصَبا هي الفترةُ الغرَّاءُ في العمر بعدها                   يضيعُ إذا راحتْ ويمسي مغيَّبا هي الأمل المنشود بعد انقضائها                   ليصبحَ ذِكرُ الأمسِ شيئاً محبَّبا هي الحُلُمُ الباقي لنا في حياتنا               إذا صار شعر الرأسِ والوجهِ أشيبا نعيشُ على الذكرى ونرجو رجوعها                وهل يرجع المشلول طفلاً إذاحبا نظرتُ إلى المرآةِ علِّي أرى فتىً                من الأمس يأتي ثمَّ يمضي ليلعبا وعلِّي أرى شبلاً فتيَّاً ويافعاً                        وسيماً لطيفاً باسماً ومهذَّبا وعلِّي أرى شخصاً مضى في شبابه         ...

 . . .  بِـماذا  تَلْـعبُ ؟  . . .  ما كانَ  مَنْ أحبَبْتَ  مِمَّنْ  يَهرُبُ                                          يا قَلْبُ  لا يَنسى ..حبيبُكَ  طَيِّبُ  هو فَوقَ ما كَرَمُ الصَّبابَةِ سامِحٌ                                            وهواكَ  لا يَرضا  وعَينُكَ  تَنهَبُ  فَاقْنعْ  بِما  أولاكَ  مِنْ كَلِمِ الهوى                                             وعُيونُكَ الجَّوعى  كثيراً  تَطلُبُ  ما دامَ يغْـترِفُ السُّلافةَ بِاللَّـمى                                    ...

 الوشاح الأزرق ************ قُُلْ لِلثُرَيٌَا في  الوِشاحِ     الأزرَقِ مِنْ نارِ هَجْرِكِ  قدْ تَوَهَّجَ  مِفْرًقي هَلْ سَرَّك   الألُمُ   الَّذي    يَنتابُني  أم ْ هَلْ سُرِرْتِ  بدمعيَ المترقرقِ فتكاتُ لَحْظِكِ   كالرِّماحِ  يَنِشْنَنِي وَيَرُوقُها     لَونُ  الدَّمِ     المُتَدَفِّقِ    ولَذِيذُ هَمْسِكِ  سَاحِرٌ  في مَسْمَعِي  وَلِغَيرِ  حُبِّك  خَافِقِي  لَمْ    يَخْفِقِ. وَبِلَيْلِ    شَعْرِكِ    مَرْتَعٌ      لِأَنامِلي سَترينَ   فيها   ٍ،  لَهفَتي    وَتَعَلُّقي وَبِخَدِّكِ    الوَضَّاءُ        نُورٌ    مُبْهِرٌ لَنْ يُكْشَفَ الدَّيجورَُ  إنْ لَمْ  تُشرِقِي وَبِثِغَرِك  ِ الوَرديّ    مِسكٌ       نافِذٌ مٌتَوَرِّدُ    الشفَتَينِ    حلو...

 إلى قلب أمي _______________ عشقت الحب من صغري                     ويغريني رضا أمي فقرب القلب ضمتني                   وأحيتني من العدم بحبل السر تطعمني                رحيق الزهر في الكرم عشقت اللمس من يدها               على شعري وفي سقمي ترانيم     ترددها                  على الأسماع كالنسم فكم تشدو لنا لحنا                  تحار اليوم في الضم تلاقيني ببسمتها                    عيون تشتهي رسمي أياروحا بها أبدو                  صغير القلب بالحجم فبت اليوم أرمقها                      أزيد الروح بالنعم ورائحة كما الجنة               ...

 (( قرب ووصال))   إحساس  يهزني رموز   وإشارات تبرق  في  كياني  ترى  من  الباب  يلقاني؟ من غيرك  يعرف  جزري  وخلجاني ورغم  جبال  الموج  أتاني قطع الشعاب  ومخر  العباب  وبالود  والوداد  ناداني وجئت  تسابق  الريح  ومثلت  شاخصا  أمامي  في  بضع ثواني إنه الحب  يفيض  بالتحنان وجرار  العشق  مترعة فهاك  إكسير  الوصال  واشرب  ماشئت  من كؤوس  ودنان هي ا لدنيا  عبور  لمستقر فاملء  أيامك  بالخيرات  والإحسان وكذا      الساعات    والثواني أ..محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا 10/3/2021

 قصاصات شعرية ٧٦  لفهمِكَ حيطانٌ وأنتَ خطيرُ  وعقلُكَ مثقوبَ الضبانِ يسيرُ  وجوهرُك المكنونُ أرصِدةُ النهى   أرسطو وأفلاطونُ دونَك عيرُ !!  إذا ضاعَ مِفتاحُ التفقُّهِ بالدجى  يظلُّ ببابٍ لا نراهُ يُنيرُ . -- غُضَّ من صوتِك . ينمو الزهرُ من  مطرِ الهمساتِ لا من سوطِ رعدِ  -- هيَ الصحراءُ بنتُ الشمسِ أصلاً تألّقَ في ملامحِها السناء تغرَّبَ أهلُنا بالوجدِ حيناً  وحينَ تظلّلوا بالنخلِ جاؤوا   فوافاهم سرابُ العينِ نوراً  ليلمعَ في دموعِ النارِ ماءُ -- إذا كان نصفٌ في الهوى لكَ فارِغاً حذاريَ تستجْديهِ من أيِّ عابرِ  إذا لم يُطابقْ خيطُكَ  الثوبَ نفسَه  وما كانَ منهُ بانَ عيبُ المُغايرِ  -- إذا أوهاكَ من قَدَمٍ لرأسِ  فذاكَ الحُبُّ في زمنِ التأسي كواني الحبُّ في فحمِ الليالي  وصارَ النجمُ يستهدي  بنفسي  -- جِوارَ القلبِ للأضلاعِ حرفُ  وعندِيَ من معينِ الروحِ نزْفُ  صببْتُ الودَّ فوقَ الحرفِ شِعراً  وصِرْتُ بكأسيَ الصافي أشِفُّ   -- سأسقي شوقيَ الناريَ دمْعا...