مجلة السنابل الأدبية

كادَ المتيَّمُ ان يقول خذوني ................................. شَفَتاكِ من نارِ الفراقِ .......تَقيني وَبِعطرِ جِيدكِ رَاحَتِي ....وَسُكُونِي الشعرُ منهلهُ الشعورُ ........فهَمسةٌ من ثغرِ مَن أهوى يثيرُ.... شجوني لم يَروِني نهرُ الفراتِ ........وَرَشفةٌ من خَمرِ فيكِ رذاذُها.........يرويني وعلى شفاهكِ سوف ينتحرُ..الغوى ويزيد فيك تلهفي.......... وحنيني ما كنتُ أحتَرِفُ الجُنونَ .....وَمَسِّهِ إلَّا لأنَّكِ تعشقينَ ..............جنوني في الحبِّ تجتمِعُ الشرائعُ....... كُلُّها وَيٌحِلُّ دينُكِ ما يُحَلِّلُ ..........ديني فَزُليخةٌ زوجُ العزيزِ ........وَغادَتي بنتُ العزيزِ .........وحُسنُها يغويني فلتغلقي الابواب حتى .......نرتوي عشقاً ومن شهد اللمى..... تسقيني قدّي قميصي حيث شئت حبيبتي فتمزُّقُ القمصانِ لا.......... يعنيني أنا لستُ يوسفَ كي أرى برهان من جعلَ العناقَ محرّماً.........فصليني شِعرِي بدونكِ لن يكونَ ......مُؤَثِّرَاً وَلَذيذُ هَمسِكِ لن يكونَ......بِدُونِي ما بحتُ باسمكِ في القصيدِ..وإنَّما (كادَ المُتَيَّمُ أن يَقولَ :......خُذُونِي) .................... أبو م...

* مقهى الشرق ..* قصة : مصطفى الحاج حسين. نعم ..أعترف بأنِّي جبان ، وأخاف وصاحب قلب ضعيف .. فليضحك منُّي من يشاء ، وليسخر ، بل ليتهكم عليّ ما طاب له ، ولا يرافقني أو يصطحبني معه إن أراد ، أو لا يمشي معي أبداً . كنَّا وأصدقائي ، نجتمع ونجلس في مقهى ( الشرق ) الكائن بالقرب من عبَّارة الماليَّة ( بناية العداس ) وكان حبّنا للأدب وللكتابة وللقراءة هو الذي يربطنا ويجمع بيننا فنحن من أدباء الجيل الجديد ، كلّنا يمارس الكتابة ، ودائماً نأتي إلى هذا المقهى حاملين بأيدينا الحقائب والكتب والجرائد والمجلّات ، فيقرأ أحدنا للآخر ، كتاباتنا الجديدة ، فنتناقش وننتقد ونحلّل ، وكانت الصراحة ترافق أحاديثنا ، فنحن متّفقون ألّا نجامل وألّا نذهب للمديح المجاني ، لأنّنا نعتبر من الأدباء الشباب ، نعمل بجدِّيّة ، على تطوير مواهبنا ، لذلك لجأنا إلى الصّراحة والصّدق وإلى عدم المجاملة ، حتّى نتطوّر وتكبر تجربتنا ، ويصير لكلّ واحد منّا ، اسمه وحضوره وتجربته،في الساحة الأدبيّة المحليّة والعربيّة ، وربّما العالميّة أيضاً ، في المستقبل العاجل والقريب . كنت أحسد صديقي ( زاهر ) أحد أفراد شلّتنا...

رباعية ( ذات لقاء ) كلّمتني في مآقيها الدّموعْ واستحت منها المعاني والشّموعْ واستفاق الغيم من لمعٍ بها هطل الإحساسُ منها والخشوعْ يعتريني عند صيفي ظلُّها رغم أنّي في الهوى أحتلُّها هيَ طفلي أم فؤادي طفلُها يملك الأنفاسَ في الوصل الرّجوعْ حاورتني باشتهاءٍ وانتهى غضبي من بعد هذا المنتهى غيرها نبضي وصالاً ما اشتهى حين فاض الشّوق من بين الضّلوعْ لست أدري عند تجفاف الثّرى كيف كنت النّورَ في عيني أرى باع قبلي القحطُ ناساً واشترى وأنا للرّعد لا أبدي الخضوعْ لي فؤادٌ مثل حبّات المطر يرتوي من نبضه صلب الحجر حين ذاق الهجرَ كالنّار انصهر في أحاسيسٍ تنافي أيّ نوعْ هلَّ مزنُ العين منها عندما شاهدت فوق الشّفاه المبسما قالتِ الدّمعات ليست مثلما كنت أبكي حينما كان الوقوعْ وقع شمس الصّبح في حبّ النّدى وقع إحساسٍ ذراعيك ارتدى حينها قلبي إلى الوجد اهتدى كنتَ أنتَ الرّوح للعيش القنوعْ قلت لا تستعجلي إنّي هنا بعد حينٍ لن تلاقي من دنا فحياتي لم تعد ملكي أنا لي بلادٌ تجعل الآتي دموعْ بقلمي فادي مصطفى

احد مبارك عليكم الى مغترب يامهاجر سنين الهجر لا تعد لا نسيتك ولا قدرت تنساني بيظل ابن الاصل عندو ود حبو بصدق بيكون وجداني بيبقى بضميرو للوطن منشد بفكرو الوفا الاخلاص بقاني ياصاحبي انت الوفي والند شعورك معي هل يوم هناني هون اصلك هون بيت الجد وجدك قبل مامات وصاني قلي حفيدي الروح فيه يرد لو جنب قبري مر احياني وصاك ايد العون النا تمد بالوطن ساعد ناس غلباني تقاسى الدهر سلط عليهم حد بوحوش من غير حس انساني نزلوا خراب وعبث فينا وهد تركوا الحمى والدار خرباني كنا بايام الجمع والحد نشوف البشر بالوطن فرحاني يعيشوا سوى اخوي يد بيد يملوا الدني زغاريد وغناني شو صار هيك بحالنا شو جد الدولاب دار ومشي خليفاني باب الفرج رح ينفتح لابد سوء حال الاهل بكاني دخلك يارب الكون النا رد العيش بامان ورضى رباني ٢٠٢٣/٤/٣٠ سليمان ابو لطفي وسوف

** بحكم العادة عم تسألني وما بتعرف ... مين المقصود لما بكلمااااااتي اوصف ... حبي المنشود ** ** قلتلا لا تحتاااااااااري ... ما في جواااااب وبحبي بيعرف جاري ... وكل الأصحاااب بالمحبة أسرااااااااري ... ما إلها بواااااب الغاية زين اشعااااري ... وإلغي الحدوود ** ** ** كلماتي بحكم العادة ... بتهوى الإبحااار وبس تتغزل معتادة ... الحلوة تختاااار و حتى تحلا بزيادة ... ويحلا المشوااار بتذكر مي زياااااادة ... وحبا الموعوود ** ** ** ما اقتنعت بجوااابك ... يا بو حياااااان وعم تغريني اسبابك ... أسأل كمااااان ليش مسكر بواااابك ... قلبك ولهااااان حقو يفرح شباااابك ... وعلينا تجود

أنا والهوى لا لا تلمني في الهوى يا عاذلي إن الهوى أمر علي محتم فالزهر لا ينمو إذا لم يسقه ماء الحياة وأنت في ذا أعلم الحب ينبوع وقلبي زهرة إن جف ماء النبع لا لا تسلم أنا عاشق سحر الربيع وعطره وبطيب أنفاس الصبا أنا مغرم إني على دين الهوى أحيا له والقلب فيه مولّه ومتيم أهوى الشتاء بصمته وجنونه وغيومه السوداء حين تزاحم والليل تزدحم النجوم جحافلا والبدر فيها آمر متزعم أهوى الطبيعة سهلها وجبالها ألهو بأحضان المروج وأحلم وجداولا تنساب كالحلم الذي يغفو بأهداب الشباب وينعم أما الطفولة لا تسلني كم لها عندي هوى إذ ثغرها يتبسم تمشي إلى المجهول لا تدري أهل بالدرب وجه كالح متجهم ويل لمن يغتال بسمة ثغرها هو فاسق هو ملحد هو مجرم صباحكم مندى بأمطار ربيعية وأزهار عطرية أصدقائي

أنـا مَلا َّح حَـنـيـن ٌ لافح ٌ يَجتاح ُ روحـي وآهـات ٌ تـنـوءُ بـها الجِّــبـالْ وبُركان ٌ تـفـجـَّرَ في كيانــي غداة حَلـلـْـتُ في كفن ِالزَّوالْ ـــ فمِنْ خلجات ِ نور ٍ قد بَرانـي إلهي قبل َ أن ْ صاغ َ الـوجود ْ ومِنْ خفقات ِ روحِهِ قد حَباني حَـيـاة ً نسْجُـها َوهَج ُ الخلــود ْ ـــ ومن يُنـْبوع ِ َرحْمَـتِهِ سقـاني فأينـَعَت ِ الـمَـحَـبَّة ُ والــحـنان ْ وأنبـَتَ في تـلافــيـف ِ كـَياني حَـنـينا ً للـنـُّزوح ِ إلى الجنـان ْ ـــ أنا في الأرض ِمَلا َّح ٌ شِراعي نسيجُـهُ من حُبـَيـبات ِ الضِّياء ْ نزيـل ٌ في ِوشاح ٍ من سَراب ٍ خُـيـوُطـهُ من َتهـاويل ِ الـفـنـاءْ طويت ُ العُمْرَ أمْـخُـرُ في بحار ٍ تجَـذ َّرَ في َموانِـئِـهـا الشـَّـقـاء ْ عـلـى شطـآنِـهـا أمْـواج ُ يَـــأس ٍ وفـي آفـاقِــهـا انحَسرَ الـرَّجـاء ْ أعاصير ٌ من َ البغْضاء ِ جازت ْ رِحاب َالأرض ِوانتـَشرَ العَداءْ وأمْسى الكـُلُّ مَـذبـوحا ً بسـيـف ٍ تطـايـرَ من حَـوافــيـه ِ الــبَـلاء ْ وبَات َ الـنـَّـاس ُ خَمْـرتـُهمُ دماءٌ تسيلُ مِـنَ الطـَّهـارَة ِ والـبَـراء ْ وُقربان ُ الجَّـميـع ِ جُـسومُ بَعْض ٍ ضباعٌ مَز َّ ق...

.. وداع.. أشيحي بعطرِكِ عنّي قدْ أدمنتُ الشقاء. ونالتْ أنيابُ الشيب منّي وملّتْ القصائدُ الغناء. لا تُنالُ مطالبٌ بالتمنّي أمستْ أمانينا هباء. بات الشحُّ هو العنوان والليل غيّبَ العطاء. ربيعٌ قد لملمَ حقائبه أضحتْ أغانينا رثاء. قلوبٌ قد جفّ غيثها شاءت أم الزمانُ شاء؟ .. محمد عزو حرفوش..

يا مطر بعثت الضجيج بوادينا و اندحر القمر النور احتجب غاب السكون و السكينة و اثرت العجب عاد الشتاء و انقلب النهار اَي منقلب رحماك رحماك يا ظلام أعد النهار و ابعد عنا الغضب الكآبةبلغت أقصى ذروتها كل جميل تعثر و اضطرب فاطمة كمال الدين

حوار مع أبي تمَّام ........................ ما أَوهَنَ السَّيْفَ! إِنْ يستفحل الكَذِبُ وَأَصدقَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يَكذب...العرَبُ وأشجعُ الشعرَ إذ ما قالَهُ ........رَجُلٌ مِنَ الغِلاظِ يُسمَّى جَدُّهُ.......... رَجَبُ يبوحُ شِعراً بلا خوفٍ ولا ......وَجَلٍ عافَ البلاطَ لِمَن في فِكرِهِ ....نَصَبِ وَقِمَّةُ الذلِّ أن تختالَ ...........أُمَّتُنا في نَصرِ ( معتصمٍ) والقدسُ تنتحِبُ تسعونَ ألفاً لعمُّورِيَّةَ......... اندفعوا من أجلِ دمعةِ أُنثى مَسَّها .....كَرَبُ واليومُ في نصفِ مليارٍ وما انتفضوا لدمعةِ القدسِ والحكامُ ما ...غضبوا خمسٌ وسبعونَ عاماً والنساءُ ...هنا يصرُخنَ : (وآعرباهُ) القدسُ تُغتصَبُ تبت أياديهمُ تَبَّاً .............وأرجُلِهُم لم يغنِ عنهُمُ ما ابتزوا وما ....نهبوا ماذا أقولُ وَشِعري ليس... يُسعِفُني في أُمَّةٍ حَطَّ في أكتافِها ......جَرَبُ حّكَّامُنا فقدوا الإحساسَ مِن... زَمَنٍ إن يفسد الرأسُ ماذا ينفعُ ....الذنبُ ما أقبحَ النصرَ!! إن كانَ المُرادُ ...بِهِ قتلَ الشعوبِ وما في القتلِ ما يجبُ سيوفهم صُقِلت في نَحرِنا ......عَلَناٌ وَسيفُهُم في نِزالِ ا...

الدموع... الدموع ليست قطرات ماء تتساقط من العيون بل هي كلمات صامتة تخرج من القلب ولكن من الصعب أن نجد شخصاً يقرأ ويفهم هذه الكلمات التي نوقد لها من سراج الأمل حكاية خيوطها زهرة تنسدل من ٱفاق أحلامنا فالدموع هي كلمات محفورة في القلب لم يستطع اللّسان نطقها ولم يستطع القلب تحملها فهي أنفاس مُحرقة لا تُقاوم وجمرات شوق وحنين لن تهدأ ...وهناك دموع للعيون ودموع للقلوب فدموع القلب عبارة عن دموع صامتة لا يفهمها غير الله وهناك بكاء العين وبكاء القلب الذي هو أشد إيلاماً فكثيراً ما يبكي القلب والعين تبقى صامتة ...والعيون لم تُخلق للنظر فقط فهناك عيون عاشقة تائهة وحائرة بلا هدف ...ورغم الحزن تمر الحياة بين حلم وأمنية عيون تحلم وقلوب تتمنى ونحن لن نكبر في الحياة دون أن نتألم وقلبي هذا المعذب التائه والنابض دائماٌ بالألم نسيت أنه غير صالح لهذه الحياة وعيوني أيضاً أصبحت غير صالحة للنظر لقد أصبحت شاردة وحائرة نحو المجهول تنظر ولا ترى تنظر ولا تميز الحزن يبكيها والفرح يبكيها عيوني أنا أصبحت مدمنة على البكاء... نهيدة الدغل معوّض

أنا شاعر أحلق في سماء المجد وحدي ولكن مثل طير مستجد لأجمع من حقول الحرف شعري وأبني بيت شعري المستبد أنادي يا فحول النظم هيا تعالوا للسباق بكل جد ورأسي للأعالي في شموخ أجاري في بهاء في تحدي بديع الله يعلو في سماء طيور قد أراها عند مجدي جمال الشعر يأتي من حروفي وأبذل في حروفي كل جهدي كتاب الله يرفع من مقامي أنا بالله أعلو أي حد وأبدو في عكاظ الشعر أسمى بأشعاري سأحيا كل عهد عبدالعزيز أبو خليل

تبكي الغيوم ............... تبكي الغيوم ليَضحَكَ.... البستانُ والبحرُ تحضنُ موجَهُ..... الشطآنُ والعود يحرقُ كي يفوحَ...بخورهُ وَكَأنَّ في وهجِ البخورِ ......دُخانُ والجُرحُ يُكوى كي يزولَ....نَزيفُهُ والقَتلُ في حالِ القِصاصِ....أمانُ واللبُّ أصلٌ والقُشورُ .....ضرورةٌ وَبِلا لُحاءٍ تَهزَلُ............الأغصانُ والشمعُ يَفنَى كي ينيرَ.......بيوتَنا والعُنفُ في بعضِ الأُمورِ .....حَنَانُ والثلجُ يحتَضِنُ الجِبالَ......بَيَاضُهُ والسيلُ ........ترسمُ دربَهُ الوِديانُ إنَّ العيونَ بليغةٌ ..........وَفَصيحةٌ رغمَ السكونِ .........وَما لهنَّ لِسانُ تعمى عيونُ البعضِ وهيَ... سليمةٌ وَتَرى القلوبُ وَما لَها ..........عَينانُ ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

سحابة عشق رضيتُ بدهري أن أموتَ من الهوى بِداءٍ فينهي بعدَ ملحمةٍ عُمرا فهل تُطلقينَ السهم نحوي لعلّني أموتُ بليلٍ ثم تحينني فجرا أشرتُ لها والقلبُ يؤمنُ بالقضا تعالي فليسَ الجودُ مُقترفاً نُكرا فلمّا أتتني واستفاقَ بها الرضا شربنا دنانَ العشقِ مُترعةً خمرا رشفتُ شِفاهاً واحتويتُ جمالَها غفونا معاً ليلاً صحونا معاً فجرا هَمستُ- وقالت ما أتينا بزلةٍ سوى أنّ هذا الحبَّ صيّرنا جمرا فكنّا يباساً أنعشتهُ سحابةٌ فصارَ عظيمَ الوصل مزدهياً زهرا رامز دلووووووووول

//طبع الحسان// حين اقتربت أشم عطر جديلها فتباعدت بتململ وحنان أدركت عفواً إذ أذتها زفرةٌ فارقتها متشبثاً بدخاني تبدي الحسان تمنعاً وتدللاً إن قلن لا فاعلم بها نعمان قالت هلم لما أتيت لأجله واقطف من الأزهار والرمان ما كنت أنوي أن أكون مفارقاً وفؤادها لا يبتغي خذلاني ذرَفت دموعاً كي تواري قصدها فظننتُ أني في هواها الجاني طيفٌ من الأوهام راود خاطري بعض الحقائق والنسا ضدان فصمتُ مدهوشاً أعاتب حيرتي هل أمضي عنها أو أقف بمكاني يا ويح من جهل الحسان وطبعها يخلطن بين السوء والإحسان ولهن في صد الحبيب تجذرٌ ولوصله ألف من الأفنان إياك أن تخطو فدربك شائكٌ رصدت طلاسمه بحبرٍ قان من يقطف الأزهار لا يخشى الندى أو يجعل الأشواك في الحسبان &*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*& عبدالرحمن القاسم الصطوف

قصة قصيرة تلاشي ........ تراءى له الماضي غمامة شاحبة, وخطر له وجهها غيمة بيضاء, لوحة سريالية لا يملك لها تفسيراً, بعد أن امتزجت ألوانها. ليس بمقدوره تذكر البداية, ولا كيف كانت النهاية, ولم يكن باستطاعته تحديد شيئاً, وكل ما يتذكره أن برقاً ساطعا لمصابيح هاجمته وأغشت بصره, وبركة دماء لامعة تحت ضوء القمر أفزعته, ثم هالة معتمة أطبقت على عالمه. سألتَهُ ما بك؟ فرد بغمغمات مبهمة, وعيناه مشدوهتان, تحدقان في الفراغ, وكأنه ينظر إلى أشباح, وهو يشير إلى مصابيح سيارة قادمة, وحين كررت سؤالي أدار لي ظهره وهرب, كأن تلك السيارة التي أشار إليها تلاحقه. قبل ما يقارب العامين, وفي مساء ربيعي, كان على موعد للقاء امرأة, لم يرها, ولم يسمع صوتها, إلّا عبر الهاتف. خرج قبل الموعد بربع ساعة, كعادته يافعاً تنطق قسماته قوة وصدقاً, مهندماً, هادئاً, مصفف الشعر, حليق الذقن, وقد أضفى شعرة الفاحم لبشرة بادية الصحة, بياضاً ناصعاً. يعبق بعطر ثابر على استعماله لسنين. كانت جبهته تلتمع بمشاعر فرح صادق, بعد أن أمضى الليل بمشاعر متضاربة, بين أن يصدق تلك المرأة التي دعته للقاء, وبين أن ينسى الموضوع برمته. لكن ما تمتعت به ت...

رحلتِ عنِّي ............... ما كنتُ أُعلِنُ حُبِّي كي يزيدَ لَظًى ولا أُطَرِّزُ أشعاري ..........لِأُغويكِ وَأترُكُ الجمرَ في جنبيكِ.. مستعراً وَجذوةُ الشوقِ تكويني ...وتكويكِ وأرقبُ النبضَ عن بعدٍ.....فيلهمني شِعراً يُزلزِلُ وجداني ......ويبكيكِ وَعِطرُ أنفاسكِ السحريِّ....يُنعِشُني وهمسةٌ تَسلبُ الألبابَ.....مِن فِيكِ جعلتِ منيَ قيساً مُدنفاً.........ولِهاَ قد جُنَّ عِشقاً..وما خابَ الرجا فيكِ حززتِ قلبيَ في سِكِّينِ.......فُرقَتِنا فَما قُتِلتُ ..وَلم أحيا ...... لِأُحميكِ ألوكُ إسمَكِ في أضراسِ ....قافيَتي لكِنَّني .....عن أَعيُنِ الحُسَّادِ أُخفيكِ مازِلتُ أرسِمُ نَهراً من......مواجِعِنا أمواجُهُ انتَحَرَت في رملِ... واديكِ أدرتِ وجهكِ لَمَّا.....شمسيَ انطَفأت للظِلِّ عَلَّ صقيعُ الظِلِّ ........يُطفيكِ رحَلتِ عَنِّيَ لا موتاً ........ولا سَفَراً فَرِحتُ في أحزَنِ الأشعارِ.....أرثيكِ .................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

. (( لِماذَا )) شعر / ابراهيم محمد عبده داديه 2023/4/26 - اليمن ~~~~~~~~~~~~~~~ لماذا أراكِ بوجهٍ حزِين وطيفُكِ أضرمَ فيَّ الحَنين !؟ خيالُكِ أشعلَ فيَّ الهوَى وصارَ يُلازِمُني من سِنين ! وروحُكِ زادَت بِهذا الوجودِ جمالاً فتَمسحُ دمعِي السَخِين وحُسنُكِ يا مُهجتي جنةٌ يَحِفُّ بها الزهرُ والياسمِين فصرتِ ملاكَ الحياةِ التي تُرَفرِفُ حولِي ولا تَستكِين وتصدحُ كالطيرِ في روعةٍ لُحُونَ المُحِبينَ والعاشِقين فؤادُك يعزفُ لحنَ الهوَى جميلاً فقُولي .. لماذا الأنِين !؟

يا إلهي .. هذه الأحلام ضاعت و انتهت في عشَيّاتِ الجراحِ المثقلة و استبد الحزن و انزاحت له كل نجمات الليالي الجائلة ريحها المقدود من جمر اللظى حرّقَ الأعراق حتى السائلة لم يدع لي نور شمع أو هدى بل رماني في ظنوني العائلة و استباح الصمت مني و الحكي قطّع الأوصال قطع القاتلة حرتُ في شأني و حارت دربه أي درب قد يؤدي المقصلة علّني ارتاح من وهم المنى و تذوب الروح مثل السائلة أين حرفي اين اشعار السنا أين افراحي و روحي الخاضلة أتراها قد خبت أنوارها مثل ليلٍ ليَّلته الخاتلة ام تراها مثل عصرٍ بائس أصفرُ الوجه عديم النافلة يا الهي أنني في وحدتي مترع الألام .. هل من عاجلة محسن ..

يشرفني من وحي السنابل أن أبدأ منشوري الأول في يوم الحصاد تطريز ✍️ : سليم بابللي ي/ يأتي الزمانُ بخيرِ مما تزرعُ فَلَكَ الخيارُ بما تجودُ و تمنعُ و/ ويلٌ لمن كفَّ الجميلَ بِكفِّهِ و مضى بِهِ ليحيكَ ما لا يصنعُ م/ من لم يوفَّق لاختيارِ بذورَهُ حسراته بحصاده لا تنفع ا/ الزرع أولى أن يكون بحينه جودُ الحصادِ بجودِ كفٍّ تَزرعُ ل/ لا يستوي زرعٌ يكدُّ ذراعه بحصادِ زرعٍ لا يُكَدُّ و يُقطَعُ ح/ حينَ القطافِ تفوز كفٌ خُضِّبَت و لواؤها نحو الأعالي يُرفعُ ص/ صيدُ الغلالِ يطيبُ حينَ قِطافِها و الزرع ضِعفاً للمزارعِ يرجِعُ ا/ آلت بيادرُ رِفعَةً من حَبَّةٍ زُرِعَت بِنورٍ للجميعِ مُشَرَّعُ د/ دامَ الحصادُ و دامَ رونقُ أهلِهِ ما دامَ غرسٌ بالمحاسِنِ يوضَعُ سليم عبدالله بابللي

ليش ماجيتيني ع العيد وحتى ماعايدتيني عذرك مارح بيفيد نسيتي لما وعدتيني ليش ماجيتي لاعنا كنا نحنا منتمنا ناطر انا ومستنا قولي ليش ماجيتيني مستنا وحدي وناطر مابسو كسر الخاطر قولي موجايه ياشاطر وقولي كنك عفتيني محتاره وبامري احترت مامعي فيزا ولاكرت جنيت ومجنوني صرت اني عوفك مافيني انت بقلبي ومو غريب وحياتك رح جي تهريب والعيشي معك بتطيب من فضلك فرصه عطيني

،،،اشتقت إليك،،،،، فرُحتُ أبحثُ عنكِ بينَ حطامِ الذاكرةِ ومكامنِ الحروفِ وأنا أصغي لصمتي والقبراتُ تئنُ من صقيعِ الشتاءِ ومن العاصفةِ التي تحطمت فيها أحلامُ النوارسِ قبلَ أن تقررَ الرحيلِ وتتبعُها السنونو,, لما لم تلملمُ أوجاعها اسرابُ الحمامِ وتحمي فراخَ الطيرِ قبلَ وصولِ الريحِ وقبلَ هطولِ المطرِ فللمطرِ وقتٌ وللعواصفُ مواسمٌ,, اشتقتُ إليكِ فانتفضي زنوداً وسيوفًا ومعاولاً فمواسمُ الياسمينِ تعشقُ نزفُ السماءِ فكوني الأرضَ وكوني قمحُ الفقراءَ كي تزهري لوزاً وعشقاً واشتهاء,, اشتقتُ إليكِ زهرة نارنج وشتلة زعتر بري وعشقاً يستريحُ على ضفافِ الشتاتِ مستسلمٌ للأملِ,, كم مرةً زرتكِ خلسةً فتهربُ الفراشاتُ نحو نافذةِ الغروبِ لتتركنا وحدنا على أنينِ الجرحِ نكابدُ أوجاعَ اللجوءِ وهزائمَ الجيوشِ والأحلامُ المسجونةِ في تلافيفِ العقلِ وسراديبُ اللاوعي,, كم مرةً التقينا فتشرقُ الشمسُ قبلَ استيقاظ البراعمِ وقبل موسم الحصاد خوفاً من الريحِ,, أحكُ حرفي بحرفي علهُ يصبحُ قصيدةٌ أو خاطرةُ مقدسيةً أو ربما يصبحُ شجرةٌ تستظلين بظلها في صحراء ِالكلماتِ,, ...

( بعد الوداع ) شكوتِ لي ونحنُ في الشكوى .. اثنانِ تركتِني لحظٍ عاثِرٍ كمْ بالمهالِكِ .. رَماني ولِزمانٍ موجِعٍ يُقلبني مِنْ كفٍّ .. لِكفِّهِ الثاني يُضحكني حيناً .. ثُمَّ ينساني أصارعُ الليلَ إذا النومُ .. جفاني أرسمُ أمساً موجعاً٠٠ على حيطانِ أرحلُ مِنْ شواطئِ قهرٍ .. لِخلجانِ قالوا رحلتْ فتحسستُ أوردتي .. وشرياني إذْ اختلَّ نبضي .. وارتعشَ جناني أنا الميت الحي قدمايَ لمْ تعُدْ .. تُسعفاني أتعثَّرُ تائِهاً بينَ قسوةِ .. الزمانِ ووحشة .. المكانِ نافع حاج حسين

شهداؤنا : ذرفت عيوني في المحاجر دمعها جريان دمعي أنهر وسيول حتى العيون تسمّرتْ من حزنها إنّي لفقدكم أسٍ وذهول روت الجنادل في الفلاة دماؤكم واعشوشبت أنجادها وسهول تُحنى لكم كلّ الرّؤوس مهابة لم يَبْدُ منكم خائن وخذول إن حان وقت طعانكم ونزالكم أفراسكم بين الألوف تصول لم تأبهوا ‘ لم تيأسوا ‘ لم تقنطوا وبكم لتحقيق النّجاح فضول أكرمتم الرّوض الخصيب وأهله لم تحسبوا الأعمار كيف تزول بل تقفزون إلى الأمام لعلّ إن دقّت لحرب في الرّبوع طبول لم تثنكم عنها محاذير الوغى والّليل خيّم والظّلام سدول وتعانقت أعلامكم فوق الذّرى بل لفّت الأسياف وهي صقول ولقد دفعتم من عبير دمائكم والكلّ منكم للعطاء عجول ودفعتم الأثمان بل لم تبخسوا وجزاؤكم عند القدير شمول فارقتكم يافلذتي ومفاصلي وبكم شَموخٌ .. والخسيس ذلول طُهرا رويتم أرضكم وترابكم والعشب تحت نعالكم مجبول وجهي على فقدانكم متجهّم رمشي عليكم طارف وبلول فبكم سأسمو فوق أطباق العلا وكأنّني في الفرقدين حلول فالله يزرعكم بدوح جنانه وردا وفلّا والنبات خضول كلّ التّحايا لن تفي لعطائكم ومع التّحايا ذكركم مشمول نحني الرّؤوس لكم ومع تيجانها علّ انحناء الرّأس فيه قبول ...

. حب الشايب حاكتني وحدي من بعيد حزرك مني شو بتريد بدها بأشعاري وفني اوصف حسنا بالتحديد قلتلها شويه تأني حتى اقدر وصفك جيد لون عيونك شو هني وخدودك لون القرميد منك صوره مستني يظهر حسنك بالتأكيد بساعتها يمكن اني اكتب وبأوصافك شيد يمكن خليكي تجني للملقى تعطي مواعيد تطيري تنطي وتغني مثل الطفل بيوم العيد وتقولي قرب مني فتحت بقلبي باب جديد خايف تسرقني العني والاه وكثر التنهيد وبراسي تدور الوني وفكر عمر الماضي عيد انسى وأتجاهل سني وقديش بوجهي تجاعيد بحياتك حلي عني من الحب معقد تعقيد عيشي عمرك وتهني مافي داعي للتصعيد روحي عيشي بالجني حب الشايب ما بيفيد ارشيف سليمان أبو لطفي وسوف

((( امطرتك والعيد الشعر . . . مجدليات ))) الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي مجدلية ( 1) فديتك ...... إني ركضت على الاشواك آسرتي يحفو بي العشق لا ظل ولا ماء فما ضعفت ولا خارت مجالدتي تحفني همم للقصد شعواء حتى وقفت على اطراف روضتكم تبدو علي من الاسفار وعثاء وقفت والزهر من حولي يهدهدني بين الخمائل احلام واهواء سمعت بالدوح اصواتا لها نغم عذب شجي له في النفس اصداء هذا الهوى نعمة والرب مانحها ونعمة الحب لا تعلوه نعماء صاحت فديتك لا تلهو بعاطفتي فالقلب صاد وهذا الصدق إغراء ******************** مجدلية ( 2 ) تمرد..... صبروا على البطش الشديد لعلهم يجدون للعيش السعيد سبيلا حتى اذا نخر الاذى بعظامهم كالأسد هبوا كالحسام صقيلا زاد العنا فتعثرت اوضاعهم لا السعد طاب ولا الظلال ظليلا هرعوا الى الساحات لا يحدو بهم الا الخلاص جماعة ورعيلا متوحدين ولا تخاصم بينهم واستعصموا القرآن والانجيلا هي نخوة عربية سلمية رفعت على درب الهدى قنديلا قرضت على درب الوفاق قلادة عصماء تتلى بكرة واصيلا ******************** مجدلية ( 3 ) تقاطع روح..... ان النفوس اذا تعارف جندها هامت بطيبة موطن الاهواء وعدت بغيث كنت ا...

مشاركتي في التطريز لكلمة يوم الحصاد يطيبُ الكسبُ منْ بعدِ العناءِ ونيلُ الخيرِ منْ حفظِ الوفاءِ وما حصدُ المراتبِ عبرَ نومٍ وشربُ الخمرِ في جوِّ العراءِ مقامُ الناسِ يعلو عندَ جهدٍ وبذلُ النفس في بردِ الشتاءِ أرى الخيراتِ تأتي بعد صبرٍ وصدقُ الناسِ قولاً في لقاءِ لعلَّ الجيلَ يعرفُ خيرَ حصدٍ فخيرُ الحصدِ جناتِ العلاءِ حرامٌ أنْ تموتَ بدون زادٍ يقيك الزادُ من نارِ البلاءِ صفاتُ العزِّ في جلدٍ وصبرٍ إذا ما رمتَ في ردعِ الدهاءِ أرادَ اللهُ حصداً من جهادٍ وعزَّأ بينَ أوقاتِ الضياءِ دوامُ البحثِ يرفعُ كلَّ نبتٍ إلى أعلى المناصبِ والثناءِ .. ........... ويومَ الحصدِ اسعادُ ونورُ ونيل الكسب من رب السماء ترى الفلاح في أبهى سرور إذا ما نال من طيب الغذاء وكل الجهد قد اثرى بيوتاً بخير النفع موفور العطاء بقلم كمال الدين حسين القاضي

شقائقُ الوَجد ♡♡♡♡♡ شُدِّي إليَّ رَحِيلاً بل فَتِيهِ صِباً وطَبطِبي الوَجدَ إيناسَاً ومُنقَلَبا مَنَحتُكِ الأمنَ والإلهامَ والسَّبَبا حتّى تساجَرَ شِعري في الهَوى حَبَبا فالتأخُذي من غَدي وَرداً وأشرِعَةً تُعانِقُ الشَّاطئَ المَهجورَ والكُتُبا عَهداً إليكِ ألا وصَلاً بأفئِدَةٍ بعدَ الرُّجوعِ عنِ التَّرحالِ إن خَبَبا وسَقسِقي مَعبدَ العُشَّاقِ واشتَعِلي لا تَجذَعي مِن هَشيمِ القلبِ لو غَضِبا من وصلةٍ رندَحَت حَرفي ومِقصَلَتي بينَ الأتونِ على القِيعانِ مُنتحَبا شرَعتُ أعدو إلى مَحياكِ يَطلِبُني طَفُّ الحَفيفِ من الإزهارِ فاحتَرَبا أيقونةُ العِشقِ في خَمري أعتِّقُها في مُهجةِ النَّفسِ إعصَاراً علَا شُهُبا حَطَّبتُ وقَتِي وأشلَائِي لِمَوقِدَةٍ فالتُشعِليها بَناناً في البَيانِ نَبا حتّى اصطلائي بِنارِ النُّورِ من قَبَسٍ القَسُّ مِنهُ سَقى الأوتارَ والخُلُبا شَرائِعُ الخَلقِ حارَت كيفَ وصلَتُنا وأيقَنَ الكلُّ ماءً أوكَفَ الرُّكَبا فأينعَ الشَّوقُ تَحناناً على وَتَرٍ ياسكرةَ الوَجد...

عَلِّي أُغَيِّرُ مَوقِفِي ..................... بين المرايا و السؤال ......تَعَلَّقَت فِتَنُ النساءِ على سلاسلِ...أحرُفِي وَمِنَ اليمينِ إلى اليسارِ تَمَرجحَتْ بِغِوايةٍ ........عَلِّي أُغَيِّرُ مَوقِفِي!! لكنَّ قلبي لن يميلَ........ لِغيرِ مَن سَكَنتْ تَجاويفَ البُطينِ....الأجوَفِ والشمسُ تقرضُ خاطِري....بِلهيبِها وسعيرِها ........وَسناؤها لا ينطفي وَروايتي نُسِجت بِأبهى........ حلَّةٍ والحزنُ من فرطِ السعادةِ...يختَفي هيَ كاليمامة والفضاءُ........ مجالها برصاصتي سقطت فزادَ .....تَخَوُّفِي فنفثتُ وجداً ...في نجيعِ جراحِها حتى أفاقتْ من حريقِ ........تَلَهُّفِي وَعلى ذراعيها نزفتُ .......مواجعي فانسابَ مسكاً مثل طعمِ....القرقفِ جَعَلَتْ دياجيري صباحاً.....مشمِساً مِن بسمةٍ خرجَت بِدونِ .......تَكَلُّفًِ فاستفحلَ العشقِ الرهيبِ.. بِداخِلي حَتَّى تَمَكَّنَ مِن عظامِ .......الحُرقُفِ أُنثى من الماضي السحيق تَجَسَّدت في صورةِ العنقاءِ .....والخِلِّ الوَفي ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

خسارات لا تكف..!! ــــــــــــــــــــــــــ -#أما_بعد.. ولأنني أروق الحزن جدا.. استمرأ المكوث وأطال.. كان يسكت القلم عنوة.. ليدع الكلام لثورة الأعماق.. كان رحيما.. لدرجة أنه يدع الحنين المصلوب بين ضلوعي، وتلك الذكريات التي تتسكع في زواياي البعيدة تناجيك.. يدق أجراس الصد كلما طعن الشوق خاصرتي.. يعلن البكاء قيامة كبرى على كل عذر قد ألتمسه بالجوار.. وما قيمة دنيا الاعتذارات وأنا أحيا برزخ النسيان بلا ميقات.. لا أدري أأنا الذي اجترأت على عرين الصبر تهورا؟!.. أم هي الحماقة وقد دفعتني إلى شرك الحِلْم، فادعيت أني له أهلٌ؟!.. و..كذبا أصابر بلا جدوى.. -#يليه.. ولأني يا صديقي أجيد اقتطاف أشواك الصمت.. كنت أقدم لساني قربانا إلى حضرة الوخز بلا خوف.. وأهدي كبدي للنصال المسمومة بلا اكتراث.. من ألف أرق وأنا أرسم الشكاية على جبين الصفحات غير عابئ.. على الأرصفة.. على ذرات الغبار.. وفي تلويحات المودعين.. تغدو بطانا بالأمنيات.. لتعود خماصا وقد أبطل التجاهل المقيت صلاة حنجرتي.. وأحبط أجر كل دعاء.. يا لسفاهة الحُلمِ.. وخلف كل جفن أُغمض جذع وجع.. وفزع وهلع.. و..و.. ومكايد شتى.. لا أدري...ألي صنعت؟!.. ومن...

يا من.. مجتثّ __________________ يا من بعينيّ تأوي قد صرت أمني وصفوي لا تلعبنّ بقلبي نار انتظارك تكوي أللامبالاة منها هذا الفؤاد سيذوي هواك سرّ هواني فما الذي أنت تنوي إذا غدرت بقلبي من العيون ستهوي ذقت الشّتات..على شيء بعده لست ألوي _____________________ د.عبدالله دناور ٢٤/٤/٢٠٢٣ ملاحظة: البيت الأخير مدوّر

. (. مساؤك عنبَر . ) شعر/ ابراهيم محمد عبده داديه اليمن -: 2023/4/24 ~~~~~~~~~~~~~~~~ مساؤك طيبٌ وعِطرٌ وعنبَر ومِسكٌ به الوردُ والفلُّ أزهَر ظهَرتِ كبدرٍ يُضيءُ المَساءَ جمالاً فَحولِي الظلامُ تبَّخر وحسنُكِ نورٌ علاَ في السماءِ فصَارَ به الليلُ صبحاً تبختَر وجودُكِ يا مُهجتي في الوُجودِ يُرفرفُ حَولِي ضِياءً ويظهَر فانتِ ملاكٌ أتى في الحياةِ ليغدُوا بكِ العُمر أنقى وأطهَر تُداوي جراحَ فُؤادي الحزينِ وأنتِ الدواءُ لِروحِي وأكثَر بِبلسمِ رُوحِكِ يغدوا الأَنِين لذيذَ المذاقِ شهياً فأسكَر وقلبُكِ من طيباتِ الوُجودِ حوَى مَكرُماتٍ وخيرٍ فأثمَر وروحُكِ فيها معانِي الجمالِ خيالٌ كحلمٍ جميلٍ مُصوَّر رسمتِ السعادةَ رغم العناءِ وعُمري بِروحِكِ شهدٌ وسُكَّر سكنتِ فؤادي خلفَ الظلُوعِ وانْ كان بُعدُكِ لي قد تقَدَّر ورغم اشتياقي أدارِي الحنينَ وأكتمُ في القلبِ عشقاً تسعَّر تغِيبينَ مِثل هلالِ السَّماء ...

تطريز يوم الحصاد ينال الفوز في يوم الحصاد ويبدو في مقام العز غادي ويأتي في ركاب الحق حتى يحوز الفخر من بين العباد ملاذ العبد في صوم وتقوى يزيد القدر في يوم التناد أمني النفس في فوز إلهي لتصبح نبع خير في تمادي لفضل الله يسعى كل عبد وباب الله يفتح للمنادي حياة العبد تعلو كل خير إذا بالخير يأتي كل واد صلاح الحال يعلو كل أمر إذا ما قد بدا للرشد باد أفادي من رياح اليأس نفسي لعلي أن أرى بالخير زادي دعاء الله يأتي عن يقين بأن الله يغفر. للعباد عبدالعزيز أبو خليل

مالم نعدْ. ما لمْ نَعُدْلكتابِ ربٍّ قادرِ فالكلُّ يرْقُبً لحظةَ الأهوالِ وعقابَ خسفٍ ثمَّ كلَّ مصيبةٍ منْ كثرةِ الآثامِ بعدُ ضلالِ والجهلُ حوَّطَ كلَّ ماءِ نفيسةٍ والجهلُ يهدمُ عينَ كلِّ جبالِ والذلُّ باتَ على النفوسِ لهائباً واللهُ ينزعً هيبةَ الأجيالِ تركوا الحقيقةَ في سبيلِ تفاهةٍ وسرابِ كلِّ مخادعٍ محتالِ والناسُ تنكرُ كلَّ فضلٍ ظاهرٍ منْ خالقِ السمواتِ والآجالِ غَفِلتْ عقولُ الناسِ كلَّ نهايةٍ وحسابِ ربٍّ في مدى الأعمالِ كمْ يسحبونَ إلى حِمَامِ مذيبةٍ والقيدُ يكوي من لظى الأغلالِ يا ويلْنا منْ غضبةٍ وشقاوةٍ منْ عنْدِ ربٍّ حاكمِ الأحوالِ ما صابَ قومٍ أيِّ ذلِّ معيشةٍ إلآ بذنبٍ منْ يداِلمختالِ آياتهُ عبرَ الزمانِ عديدةٌ فاقت تلالاً ثمَّ كلَّ رمالِ فالفقرُ والإعصار منْ آياتهِ والنقصُ عند مشحةِ الأموالِ ذاكَ البلاءٌ من ْالعظيمِ مقدرُ وجزاءُ فعلٍ من هوى المضلالِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

سنُجمعُ للحساب ليومٍ تشخص الأبصار فيه سنُجمع في حسابٍ أرتجيه فلا كذبٌ ولا قهرٌ ولا من نفاق الخس نفسٌ تزدريه ولا غشٌ وطعنٌ من خؤونٍ ولا صوتٌ سيلعن صارخيه ولا عهرٌ ولا ذلٌّ ولا حقُّ جار.ٍبالإساءة تعتديه ولا مالٌ ولا جاهٌ عزيزٌ ولا قصرٌ بدنيا تبتنيه وقصرك إن تعمر من دماءٍ ومن سحتٍ سيلعن ساكنيه وكم قالوا حياتك في غرورٍ ولم يسمعْ فؤادك ناصحيه تزهدْ في كهوفٍ مظلماتٍ ودعْ مال الخسيس لعابديه ودعْ قتال أرواح البرايا وربكَ لا يسامح مشركيه ليظلمَ ما استطاع ظلومُ نفسٍ ويسرق بالدنى ما تحتويه ليومٍ تشخصُ الأبصارُ فيه سنجمع في حسابٍ أرتجيه سامر دويك

ابتهالات الحب .................... بيني وبينَ المَرأةِ .........المرآةِ عتَبٌ وَلومٌ ...مِنْ صَقيعِ سُبَاتي وَسؤالُ شوقٍ عن عيونٍ كُحِّلَت أهدابُها في أثمَدِ ........العَبَراتِ عُجِنَت بِكحلٍ في بقايا....مِروَدٍ مُخشوشبٍ مِن قِلَّةِ ....اللمَساتِ حَتَّى غُبارَ الطلْعَ أضحى... يائِسَاً يحتارٍ بينَ الضمِّ ........والقُبُلاتِ فتكوَّرَ الدمع المثير .........تَكُوُّرَاَ حتَّى تَدَحرجَ في رُبى.....الوجناتِ بينَ المعاني الباكياتِ....... تَزَمَّلَت روحي ولاذت في لظى..... كلماتي بِلهيبِ حَرفِكِ قد حُرِقتُ ...ولهفتي زادت .........وزادَ الجمر في آهاتي فضممتُها ضَمَّ الرؤومِ .......لِطِفلِهَا وتراقصت من رِقَّةِ ........الهَمسَاتِ قَبَّلتُها بين الشفاهِ ............ بِلَهفةٍ فتنهدَّت ....بِسُلافَةِ .......القُبُلاتِ فرششتُ ملحاً في جراحِ ....عناقنا من لذةِ الألمِ المُقيمِ.......... بِذَاتِي وطبعتُ حولَ الجيدِ ألفَ ....علامةٍ والنحرُ أصبحَ مرقَداً.......... لِرُفاتي والصدرُ أضحى لاهِثاً ........مُتَمَرِّداً أرخى ظلالَ الشوقِ في ....الحُلُماتِ فتركتُ نفسي في رحابكِ.. تنتشي وجعلتُ منكِ ح...

جداريّة مكتوبة ____________ إلى أين تمضي بهذا المساء المطيرْ بأقدامك الحافيه وذئب الشتاء وطين وشوك دروبك ينهش فيها ألست تراها غدت داميه وكلّ العيون تعامت عن الدمع نزف الأصابع فوق حصى الطرقات لبطنك صوت جهيرْ لماذا النّفوس تضاحك من منظر البؤس هذا تراها به راضيه أما علمت أنّ قلبك ينقصه الأمن والدفء والعافيه وأنّك تطلب كسرة خبز لهذا العشاء تحنّ عليك بها الحاويه _______________________ د.عبدالله دناور ١١/٢/٢٠٢٣

عازفة الوجد ========== لله أرنو بوجه الحبّ أبتسم ليلي طويل وذاك الصبح يعتصم غابت أمانٍ وبات العمر يسرقنا صبر جميل بنا الآلام تضطرم خذني إليك دع الأيام ترقبنا يوم بيوم كموج البحر يلتطم الملح يكوي جروح القلب يشفيها والنُدبُ تبقى كوشم اليد يرتسم أعدو كغيم وهذا الظّلُ يتبعني غيث المحبة في الأجواء مُحتدم كيف الولوج الى دنياك ياسكني علَّ الرجاء لذاك الوعد يَحترم روحي فداك وفي عينيك ملحمتي خُطّتْ كعشق له الأشعار تنتظم هذي شجوني بهذا العود أعزفها لحناً شقيّاً وباقي الرتم يستقم عزف نديّ صدى الأنغام يحمله رفقا بروحي دعِ الأوهام تنصرم صبي كؤوسا وزيدي في نقاوتها ثغر الكروم بوجه الدن يبتسم لينا الخطيب 24/4/2023

ملّني جلَدي قام اليراعُ فخافت ظلَّه الكتبُ والحبر تعبث في ألوانه الرّتبُ ونجمة اللّيل غابت قبل موعدها فسارق الفجر بعد الفجر يضطربُ هوّن عليكَ فمن للّيل يحرسه إلّا الغراب ومجنونٌ ومكتئبُ جديلة النّور قُصَّت من منابتها فمن تجرّأ قول الحقّ يا عربُ من ألف عامٍ وذيل الذّئب مختبئٌ تحت العباءة حتّى راحت الحجبُ جميع من قرأ التّاريخ يعرفهم لكنّما الشّاة خانت ثقلها الرّكبُ زرفت شعريَ في الآلام محتسباً أنّ المواجع تُبدي صوت من ضُربوا نظرتُ خلفي فلم أشهد بهم أحداً الخوف كبّل أقداماً لمن يثبُ لا تُغلق الباب لو في الباب مقتدرٌ سيفتح الدّارَ أولادٌ بها لعبوا فمن توجّع ممّن خان عروتنا غير الّذي سمع الآهات يا نوَبُ إنّ الكفيف شروق الشّمس يجهله يصحو صباحاً كمن للنّور يرتقبُ الشّوك أسهبَ في تجريح أرجلنا ولا انتعلنا من الأخفاف ما يجبُ الرّيح نعرف أنّ الغرب مصدرها مع ذلك النّفَسُ الغربيّ ينتصبُ إلى الجحيم دروبٌ من تجاهلنا عن الجهالة في أقوال من خطبوا نلازم الصّمت لو ثارت قريحتنا ونركب الموج لو يشدو بنا الطّربُ تجثو على صخب الأيّام قافيتي وينتفي الحلم المسكون يا أدبُ تمشي الحروف بدمعي مثل ق...

غريبٌ أنت يا عيدُ هواك أسىً وتنكيدُ وأنت بغربة الغُربا تباريحٌ وتنهيد فلا أهلٌ نعايدهم ولا صحبٌ أجاويد وأخوانٌ أباعيدٌ… أباعيدٌ… أباعيد أتيتَ بيوم أحزانٍ عليك الهمّ معقود أتيت كدمعةٍ حرّى ودمع الحرّ مشهود أجئت بيوم آلامٍ تضلّلك المواعيد فما في الدار من أحدٍ حبيب القلب مفقود طرقنا الباب نطلبهم صدى الطرقات مردود على آثارهم نبكي وظهري اليوم مهدود وطرق الباب أوجعنا وبحُّ الآه مجهود ودون أحبتي بيدٌ طوت كثبانها بيد فلا ترجعْ إلينا في فراق الأهل يا عيد طرقنا الباب ما فتحوا فباب الوصل موصود نشدتُ القرب قربهم وكم ضاعت أناشيد ديار الأهل تسكنها ثعابينٌ وعربيد قلوب الناس من قهرٍ ومن حقدٍ جلاميد وحتّى كرمهم مسمومةٌ فيه العناقيد وقد شاهدتها منخورةٌ -فيها العواميد وعاقبة الشرور ردى وكفُّ الشرّ مردود فيا ربّي تعالت لاسمك العالي محاميد تبارك باسمك اللهمّ تسبيحٌ وتمجيد عساه يعود عيدٌ في زهور النور موعود ويرجع في الأراجيح الصباحُ ويزهر العود وفي ضحكات أطفالي يفيض بنهره الجود وظلُّ امانك اللهمّ فوق الشّام ممدود سامر دويك

* شو جاية تعمل عنا؟؟ .. محتار بأمرك يااااا عـيد .. شو جـااااااية تعـمـل عنّا لا تشغل بااااالي وتزيد .. قـدوووومـك بدّو يقهـرنا نسينا كل الموااااااعـيد .. وضاع ااماضي بحاضرنا وصار الشايب والوليد .. لحظة فرررررررح يستنى عن دربي ياريت تحيد .. ما في دااااااااعي تذكّرنا صعبة بهالظرف العنيد .. نرجع متل مااااااااااا كنّا وصعبة أشرحلك وعيد .. كيف اااااااااالزمن غيّرنا كل ساعة في هم جديد .. بيخنقنااااااااااا وبكركبنا اعـذرنا مو طالع بالإيد .. أفراااااااااااحك اكبر منّا ما فيناااا ننسى التنهيد .. وما عااااااااد فينا نتمنى الغوااااالي راحوا لبعيد .. وحزن الأغلى قااااااااتلنا وبلادي جوع وتشريد .. ومآسي بتحااااااااااصرنا علوة ترحمنا يااااا عيد .. وتنساااااااانا وتضلّ بعيد حتى باسمك ( السعيد) .. تهنّي النااااااس وتتهنى ** كل عام وانتم بخير .......

طارق الليل امسى الحبيب يناجيني واسمعه وفوق خديه تجري منه ادمعه قد جاءني طارقا ليلا يؤانسني ما كان عني ظلام الليل يمنعه كالبرق مر علينا ليلنا عجلا وكان يولعني شوقا واولعه فقلت في رعشة كانت تغالبني ويهرب الحزم مني ثم امنعه ياراكب الليل قد اسعدت ليلتنا والفجر اقبل لا يفضحك مطلعه فها هو الليل فارجع تحت ظلمته وغالب الفجر لاتسبقك طلته قال اعذروني فان القلب منقبض والروح يخرج من جوفي وارجعه وقلت للنفس ماخوفي على عدمي خوف الحوادث يوما فيَّ تفجعه وكان دهري ابى الا معاندتي افرّق الهم عن قلبي ويجمعه لي عباس كاطع الحسون/العراق

مُهَاب...والعيد _________ يا عيدُ عُدْتَ ودمعتي تَنْسَابُُ لَمَّا أطلَّ بدمعتيهِ ( مُهَابُ) ليقولَ لي: أبتاهُ هلْ لي موطنٌ؟؟ أو مسكنٌ ؟ أو دفترّ وكتابُ؟؟ أبتاهُ هل لي لعبةٌ .ألهو بها؟؟ فجميعُ أصحابي لهمْ ألعابُ أبتي . لماذا كلُّ شَهْرٍ راحلٌ ويُشَدُّ..,دومأً للرحيلِ رِكَابُ أبتاه ما معنى اللجوء، فإنهم قالوا :بأنكَ لاجيءٌ جَوّابُ أبتاه إن طعامنا من بُرغلٍ وطعامهم .صاجِيَّةٓ وكَبَابُ ما قصةُ العيدِ السعيد فيا ترى هل زال عن بلداننا الإرهابُ لم استطع .رَدّاً .وسالتْ دمعتي فبكى وفي تلك الدموع عِتَابُ يا عيد لي خلف الحدود أحبةً ، نسيوا السرور فغيَّبُوهُ. وغابوا لم يشتروا الثوبَ الجديدَ بِعِيدهِمْ لم يبقَ في تلك الديارِ ثياب هذي نتيجةُ ثورةٍ ملعونَةٍ تهوي الرؤوسُ.... وتُرفَعُ الأذنابُ نحن الأضاحي واللجوءُ مصيرنا شعبٌ يموتُ وثائرٌ قصَّابُ قتلوا الطفولةَ واستباحوا طهرها وكأنها في عُرفهِمْ أسلابُ ما أرخصَ الإنسان في بلداننا شارٍ يخونُ ...وبائعٌ نَصَّابُ يا عيدُ عُدْ مِنْ حيثُ جئتََ فربما ينسى معاناةَ الحياةِ..(.مُهابُ) .._______________ رمضان الأحمد أبو مظفر العموري.

رمضان عنّا يرحلُ يذوي ضياه ويذبلُ ترك الشذا بقلوبنا لو أنّه يتمهَّلُ رمضان صفحة مصحفٍ عند الصباح ترتَّلُ سبحات طهرٍ هاطلٍ وملائكٌ تتنزّلُ والروحُ تسبح في السنا كمتيّمٍ تتغزّلُ بالحبِّ يأتينا غلالةَ زاهراتٍ .. يرفلُ قدعشتُ فيه منعّماً بعطاه نهرٌ يُبذلُ كيف احتمالي للنوى إنَّ النوى لا يُحملُ أترى ترى عيني هلال سنائه وتُكحَّلُ؟! ربّي أعده مباركاً بهباته يتفضّلُ إنَّ الزمان بطيبه وبنوره يتجمَّل سامر دويك

عهدي ... أوفيت عهدي للحبيب و إنني ما خنت يوما صبوة الأنظار و لكم تحمًلت المذمة دونه و حملت وزر العاشق المحتار لا زلت ارسم وجهه في غفوتي بدراً ينير خواطر الأسرار أما الحنين فأنه في خافقي صمتا يحاكي لهبة الأجمار و تفيض عيني بالشواق لنظرة من وجهه المخضوب بالأزهار في أصغريَّ شقاوة الطفل الذي لا زال يحلم في نعيم دثار او ضمّة تروي الظميّ بدفئها او بسمة من خلف طهر خمار أبدا سأبقى حافظا عهدي الذي كنتُ اتخذت قراره كسوار محسن

. خلص العمر خلص العمر رح كمل الباقي اتذكر وسجل على وراقي مثل الحلم كيف مرت الايام لعهد المضى بتزيد اشواقي بسرعه علينا مرت الايام احلام عم تركض ورا احلام اخوي اهل و بفرد غرفه ننام قوم الصبح صبح على رفاقي منوعى الصبح كل يوم عبكير غير العمل مو شاغل التفكير عصافير مره تغط مره تطير وصيحات ديك وجاج بيقاقي مثل الاهل جيراننا بالحي منحس كل رفيق النا خي منشعر بكل كبير مثل البي عندو محبي وعطف منلاقي رعيان تسرح بالغنم عمروج ومروج خضرا بالورود تموج نساوين خصورا مزنرا بحروج يغنوا العتابا وزلف وفراقي رفوف الصبايا شو بينحبوا من العين لما جرار بيعبوا وفلاح متوكل على ربو يسقي الحقل من مية الساقي ايام حلوي وبعدها بالبال بالبال مهما عشت مابتنشال واليوم البيسأل عن الاحوال بسخر وبتضحك على من قال العيشه هنيه والشعب راقي اسوء مامر بيوم عافياقي من ديواني حواش العزل سليمان ابو لطفي وسوف

ياعين جودي بالدموع وأسكبِ لرحيلِ شهر طيب الأرزاقِ ملأ الحياةَ بكلِّ نورٍ مشرقِ والناسُ في جمعٍ وعينُ تلاقِ شهرٌ يعزُّ علي الأمينِ وطائعٍ ويهونُ عندَ مكذِّبٍ أفَّاق شهرُ المكارمِ والفضائلِ كلها الجودُ يأتي كاملَ الأغداقِ الليلُ يبكِ على الأنيسِ بحرقةٍ عندَ الرحيلِ وشدةِ الأشواقِ عين النهارِ حزينةٌ وكئيبةٌ لفراقِ شهرٍ فيهِ كلُّ خلاقِ والفرحُ غابَ عنَ العيونِ ومهجةٍ بغروبِ شمسٍ بعدِ غيبِ رفاقِ بقلم كمال الدين حسين علي القاضي

لا هزل بالحب ثق بالذي أنشاك واسجد واقتربْ جانب ديار الهزل إذ كانت سبب ليقيك شراً من أيادي مدلسٍ ترجو التعارف إنما الطبع غلب تجري بك الأيام نحو صداقةٍ تتآلف الأرواح والشوق إلتهب الفيس بيتٌ جامعٌ أعضاءه من كان في بغداد أضحى من حلب تنقاد لا تدري لحبٍ جارفٍ تلك الحقيقة ما تملكها العجب وتلوم نفساً إذ سلكت طريقها أو كنت لا ترجو وحققت الأرب واذا اعترتك مصاعبٌ أو ذلةٌ ماذا يفيدك بعدها كل الغضب حاذر من الأخطاء قبل وقوعها ما كل براق ٍحقيقته الذهب يأتيك في النعماء من يُدعى أخٌ لكنه في الضيق ولى أو هرب من يدعي بين النساء صداقةٌ هذا افتراءٌ إنٓ من قال كذب مهما حرصت فللقلوب شعورها لا نار إلا أن يكون بها لهب فإذا أردت مع الصلاح سلامةً ينجيك عقلٌ أو تحلى بالأدب وانأى بنفسك غانماً مترفعاً عن لمزة العزال أو سوء العتب +؟+؟+؟+؟+؟+؟+؟+؟+؟+؟+؟؟؟ عبدالرحمن القاسم الصطوف

ختام الشهر قد زاد اشتياقي ودمع العين فاق على السواقي تراني في وداع الشهر أبكي بكاء قد تعالى في احتراقي أمني النفس في عود حميد كأني والأماني في عناق أبادر في سؤال النفس عني وعمري قد تمادى بالسباق فهل تبقى سنون العمر حتى يعود الشهر هل بالعمر باق ؟ إلهي قد ينال الشوق مني لهيب الشوق يمضي في احتراقي ليال الشهر فيها ذكرياتي قيام الليل لا تسلاه ساقي أناجي في دعاء الفجر ربي جميل الصبر يأتي للفراق عبدالعزيز أبو خليل

رغبة المَيتِ إنّي رغبتُ ولكن رغبةُ الميتِ أن أستقرَّ كلون اللّيلِ في بيتي جميع من عرف الزّيتون يعرفني أنّي عصرتُ ولم أحصل على الزّيتِ كسرتُ صخرة صمت الحرف معترفاً أنّ الأنوثة تستولي بتبييتِ فما اعتكفتُ ولكن سرتُ معتدلاً فوق المواقد محروقاً بتوقيتي هذا الزّمان تعرّى من محاسنه تجاوبَ الجاهُ مع ملعونة الصّيتِ ما صدّقَ الطّيرُ أنّ السّهمَ يقتله يستخدم الذّيلَ في غشٍّ وتشتيتِ ويدركُ الشّعرُ أنّ القصدَ يخذله يجابهُ اليأسَ في نفيٍ وتثبيتِ جريدةُ النّور لا عيناً تشاهدها وصفحة العيب تلقى ألف تربيتِ سقوط من سكَبَ الإحساسَ منكسراً علوُّ من عبرت في زيف تصويتِ أناشدُ العدلَ من أعلى معاقله لينطقَ الحقّ لكن قبل تفتيتِ فجاوبَ الرّفضُ في همسٍ ومغمغةٍ لا يخرجُ الصّوتُ من إيماءة الميتِ بقلمي فادي مصطفى

رحلة بحث../ قصة قصيرة ليلى المرّاني هاجسٌ غريب دفعها أن تفتّش عنه بعد عقودٍ من النسيان. هي تزوّجت وأنجبت، وهو سافر ولم تعد تسمع عنه شيئاً بعد أن رفضه أهلها، وبعد معاناةٍ مع النسيان كادت تفقدها ذاكرتها، تقول، “ وبغفلةٍ من الزمن قفز اسمه من بين دهاليز ذاكرتي المعتمة. “. آلامٌ قاسية، ورحلة شقاء مع النسيان، ورغبةُ أهلٍ جامحة في تزويجها كي تكون نهايةً لأحلامها في أن تلتقيه يوماً. نظرت إلى وجهها في المرآة، “ ما زلتُ جميلةً، وما زالت عيناي تشعّان بريقاً أنثويّاً، ودمعةٌ حائرة تطوف بهما، صفةٌ تفرّدتُ بها بين طالبات الكليّة، ولكن أين هو، هل حبسني طيفاً في ذاكرته، وأخرى يعيش معها، وأنجب منها الطفل الذي حلمنا به معاً؟ ألا يزالُ وسيماً، كما عرفته، أم فعلت فعلها السنين ؟ " إعتدلت في جلستها، شريطُ ذكرياتها معه عاد إلى الوراء. لقاءاتٌ معدودة اختطفاها من عمر الزمن، ذلك الشاب الوسيم، القادم من أرضِ الموت والتهجير، لم تره يوماً برفقةِ أحد، وحيداً يدخل نادي الكلية، إلى منضدةٍ منزوية يجلس، نظراته لا تفارقُ الكتاب الذي يرافقه بانتظام، فقط حين يذهب لشراء كوبٍ من الشاي أو القهوة، يرفع رأسه دون الإلتف...

موشحاتٌ لا أندَلُسِيَّة ......................... ياأُهَيلَ الحيِّ مَن تلكَ...... الَّتي مِن هواها شابَ قلبي ......وَعَتَا نَصَحَتنِي ......وَهيَ تَدري عِلَّتِي (لا تَقَعْ في حُبِّ وعدٍ يا ...فتى) بعد ماذا قلتِها يا .........حلوَتي؟؟ أخَفَرتِ العهدَ؟؟ قالت لي : مَتى؟؟ فأنا عنترةٌ يا ..............عَبلَتي وَهَميسُ النوقِ للحيِّ .........أتى ..................... لا تحبّ امرأةً ............... قارِئَةً كُلَّ تاريخِ الزمانِ............. الأولِ أو تّحِبَّ امراةً ................عالمةً بِتَفاصيلِ الغرامِ ...........المِخمَلِي أو تُحِبَّ امرأةً ...............حَسَّاسةً تُبدِلَ الصبحَ بِلَيلٍ ...............أليَلِ أو تُحِبّ امرأةً ................شيعيَّةً إن دَعَت للهِ قالت: ...........يا عَلِي .................. لا تحبَّ امرأةً.................قُبطِيَّةً لَم تَذُقْ في عِشقِها طعمَ .....الكرى عِشقُها يَنسابُ في مجرى .....الدِما وَتُحِبُّ الليلَ .............حَتَّى تَسهَرَا إنََني صَبٌّ أُسَمِّي كُلَّ..............مَا يَسلُبُ الألبابَ خَمراً ...........مُسكِرَا سِحرَ عينيها ............

قيامه مجيده كل عام وانتم بخير العيد عايش بدنيا العوز والقلي قرب يجينا العيد لا تقلي معذور يلي عاش بالحرمان ان ماعاد صام وبطل يصلي كانون عندو اشبه بنيسان من غير ربيع العمر بيولي ماهمني شو حكيت الاديان ولا معتقد اي مذهب وملي ولاشو قال الفيلسوف فلان ولا مين عبى المي بالسلي والقال نحنا بالوطن اخوان الله بيوطي وناس بيعلي الناس الربيانه على الاحسان بالطيب كاس المر بتحلي بتقدر تساوي معتر وجوعان بسارق معبي البطن ومملي معقول ضاعت كفة الميزان وصار الحرام حلال يادلي بيحكوا عن انسانية الانسان يسود العتم ع النور لا تخلي وين الضمير الحي والوجدان رجعنا نعيش بعقل عثملي مهماركضت مابتلحق الغزلان ومهما طرت بالحلم لاتعلي بالضيق منذكر ربنا الديان منمشي عدرب الحج متولي مهماجمعت من الأصفر الرنان لا مال بيشفعلك ولا غلي ٢٠٢٣/٤/١٦ سليمان ابو لطفي وسوف

قيامه مجيده كل عام وانتم بخير العيد عايش بدنيا العوز والقلي قرب يجينا العيد لا تقلي معذور يلي عاش بالحرمان ان ماعاد صام وبطل يصلي كانون عندو اشبه بنيسان من غير ربيع العمر بيولي ماهمني شو حكيت الاديان ولا معتقد اي مذهب وملي ولاشو قال الفيلسوف فلان ولا مين عبى المي بالسلي والقال نحنا بالوطن اخوان الله بيوطي وناس بيعلي الناس الربيانه على الاحسان بالطيب كاس المر بتحلي بتقدر تساوي معتر وجوعان بسارق معبي البطن ومملي معقول ضاعت كفة الميزان وصار الحرام حلال يادلي بيحكوا عن انسانية الانسان يسود العتم ع النور لا تخلي وين الضمير الحي والوجدان رجعنا نعيش بعقل عثملي مهماركضت مابتلحق الغزلان ومهما طرت بالحلم لاتعلي بالضيق منذكر ربنا الديان منمشي عدرب الحج متولي مهماجمعت من الأصفر الرنان لا مال بيشفعلك ولا غلي ٢٠٢٣/٤/١٦ سليمان ابو لطفي وسوف

ليلة القدر ياليلة زادت. بها الأعمار يا ألف شهر زادها الأخيار لله قم في. ليلها. مستغفرا رب الورى من. إسمه. الغفار وارفع أكفك للذي فطر السما فبدعوة تتفير. الأقدار والبس لها ثوب الضراعة وابتهل لله في أفضالها. أسرار لا تقربوا لهو. الحديث. بليلها لاهي. الحديث بعرفنا. ثرثار واجعل صلاتك للحبيب محمد ذكر. اللسان. فإنها. أذكار واغفر ذنوبي كلها ياربنا زلاتنا لم تكفها. أعذار أنا يا إلهي في رضاك بطامع وببابك. الأقدار. والمقدار عبدالعزيز أبو خليل

خَناجرُ الوَهم .................. إنْ غِبتِ عَنِّي فَماذا ينفَعُ .....النَظَرُ أو شِئتِ هجراً فماذا ينفَعُ.... السفَرُ خناجرُ الوهمِ قد عاثَت.. بخاصِرَتِي والروحُ من شدَّةِ الآلام...... تَحتَضِرُ فالعينُ جَفَّت وما بالجفنِ ....مُتَسَعٌ مِن الدموعِ التي في مَنعِها... خَطَرُ دموع عينيَّ أغلى من خضابِ دَمِي إن هَلَّ دمعيَ فَإنَّ القلبُ......ينفَجِرُ ما سالَ دمعي على خَدَيَّ ....قَبلَكُمُ وَما استَظَلَّ بِغيمٍ ممطرٍ ........ قَمَرُ أنتِ الغرام وفي خَدَّيْكِ خَارِطَتِي لي فيْ زُهُورِ رُبَاها شََاهِدٌ ......أَثَرُ أسرَفتِ في البُعدِ عنِّي والهوى قَدَرٌ فَهَلْ يَرُدُّ قَضاءً في الهوى......حَذَرُ؟ أَعلى الفُراتُ أنا ...واخترتِ آخِرَهُ !!! فِيَّ النقاءُ وَفيما اخترتِهِ ........كَدَرُ ................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

هلوسه--محكيه رامز دلول مع زينو زبنو قالوا عن فكاري بأنا مبهمي وما ضل عندي في قريحه ملهمي قلتلهن بكره انا كتر الحكي أسمي أنا بهادا العصر لامنتمي دوَّرت عا مبدأ بدنيا مشربكي لقيت الدني من كل ناح معتمي قالوا مريح الدين للي بيشتكي جاوبتهم عالم غموض وتمتمي قالوا السياسه فن كسب المعركي باللوفكي لا بالمبادي محكمي نجاع الشعب بيحل همو بالبكي هاتوا فكر عالج ضحايا معدمي والفلسفي فيها عقول محنكي بس الحقيقه قطعتها شرذمي التاريخ كلو زعبرات وفبركي قلت المؤرخ صاغ منو ملحمي نحنا ضحايا شبهونا بمسمكي بأسم العدل بالموت تحكم محكمي وجغرافيا فيها الحدود محرّكي يا أمتي بأيا مجد عم تحلمي صدِّق يا بو العريف يا هادا الذكي لامنتمي رح ضل في دنيا العرب بدي يقيني بالعداله يحتمي رامز دلول

( روحانيات) كل ُّ شيءٍ يمور البهجةُ منثورة سويعاتٌ. عامرة بالوصالِ والنفحات أنوارٌ تزفها السماء وتعرجُ إليها وفي الهزيع عبراتٌ....وتذلل وتجليات شَّدني. ...بابُ التوبةِ.. المفتوح شعَ قبسُ القربِ أشرقتْ ردهاتُ روحي متحتُ من بحارِ السنا فزالَ ماران على قلبي من قِتام في مواسمِ الجنى أمستْ صحيفتي .ناصعة انتشت أزهارُ الأوبةِ في جوانحي جذبتني ...ومضةُ... الوجدِ أمطرتني سحائبُ ....الرحمةِ بثلجِ الصفحِ ولازادَ..... لي إلا وهجُ الشوقِ وشموعُ الرجاءِ فاقبَلْ ياإلهي...تقصيري وحوبتي. وانكساري وعودتي إليك أ .. محمد.. أحمد... دناور... سورية... حماة.. حلفايا

قبيل الرحيل ___________ تعالَ تعالَ لحضني ..ودعني قبيل الرّحيل أبثّك مكنون قلبي تأخّرتُ جدّاً ببوحي لقد كنتَ همّي وشعري ولحني وكنتَ سروري وأمني فصدّق فؤادي لقد كان أحلى القصائد من روض سحرك يجني وما كان نبضهُ غيرك يعني تعال..تعال على الباقياتِ من اللحظاتِ أعنّي ________________________ د.عبدالله دناور ١٢/٤/٢٠٢٣

سبيلُ البصيرة ♡♡♡♡♡ تنهنهَ الغصنُ من كَلمٍ يدرغِلهُ وما تواسى بألطافِ الصَّناديدِ وعِندما أشرقَ الإلهامُ صيَّرهُ كما المناديلُ فابتلَّت بتَغريدِ وحاوَرَتها من المِشكاةِ عندلةٌ يطفُّ رونقَها المِصباحُ بالجِيدِ زجاجةٌ ملأ المصباحُ وسنتَها كما الخضيدُ على عرفٍ بتَوريدِ كأنَّها الكوكبُ الدّريُّ مظهرُها لمّا تراءى إلى الأحداقِ بالعيدِ زيتونةٌ أشرقَت لا شرقَ يغرِبُها الضَّوءُ من زيتِها نورٌ بتَجريدِ النّارُ مؤنسةٌ في النّور طلّتُها نورٌ علا النّورَ نبراسُ النّواجيدِ شاءَ الإله لمن يهدي هدايتهُ النُّور يبقى بدار الضُمَّر الغِيدِ يحارُ فيه ذوي الألبابِ إن عدلوا ولا يضلُّ عن الإيقان في البِيدِ تنازَعتنا من المِشكاةِ خافرةٌ في لا ولا تغتَدي عن كلّ تسهيدِ وربَّ باصرةِ تنأى بنظرتِها بين السّهادِ فلا طرفٌ بتَصعيدِ لألَاؤُها شامخٌ في كلِّ ناحيةٍ يسنو فيَكلو جميعَ الحُفَّدِ الصِّيدِ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ رمضان مبارك لجميعكم

ياابنةَ الناسِ ................ حَلَّقتُ عنكِ بَعِيداً ياابنةَ... الناسِ فلا تَصُبِّي نَقيعَ السمِّ في...كاسي عِشرونَ يَومَاً وَحَربُ الهَجرِ قائمَةٌ فَما يَئِستُ .وَمَا أعلنتُ إفلاسي مهرٌ جموحٌ شموسٌ ما بِها عِوجٌ لِجامُها ما ارتَمى في كفِّ سُوَّاسِ يا قوم إنَّ لها في القلبِ خارطةٌ ممتدةُ من حَلبَ الشهبا لمِكناسِ كلَبوَةِ الغابِ إذا رمتُ الوصالَ بِها ما هَمًّها عًسكًرَ السيسي ولاالساسي مهما تناءتْ وغابتْ عن مَدى نَظًري خيوطُها عُقِدَت في رأسِ قِرناسي محبوبةُ القلبِ أهواها وأعشقُها وغيرُها ريشةٌ في جُنحِ جِرنًاسِ قلبي ابتلاني بعشقٍ لا شبيهَ لَهُ ليلايَ عشقي .وعشقُ الناسِ للناسِ كيف الزمان سيبدي لي توحشَّهُ وأنت أُنسي. وإلهامي وإحساسي وكيف تُظلِم في عينيَّ ظلمتها وأنتِ شمسي..وقنديلي ونبراسي ماخلتُ يوماً بأن تنسي مودَّتنا او أن تبيعي هوانا عند نَخَّاسِ تَجَذَّرَ العشقِ في أعماقِ قافيتي حتى استبدَّ بآهاتي وأنفاسي تاهت مراكبُ عشقي في غياهبها وكانَ مركبها في شاطئي راسي أطفي لظايَ بوصلٍ لا انفكاك بهِ ليخلوَ الصدرَ من هَمِّي وَوَسوَاسِي لم يُخفَ حُبَّكِ يا حبي وياأمَلِي فالحب...

كيفَ تُحَطَّمُ الأصنامُ ......................... مِن وَحيِ حرفِكِ جاءني..إلهامُ!! واهتَزَّتِ الأوراقُ ........ والأقلامُ أزَّت بِقَلْبِي ثَوْرَةً لَمَّا........... أَتَت وأصابعي ارتجفَت ..فكيفَ أنامُ؟؟ رَشَّت رذاذَ العِطْرِ فِي.... عَرَصَاتِها وتبسَّمَت .......فازدادت الأحلامُ حتَّى انتشى سيفي وزادَ ..صليلهُ واهتزَّ من إغوائِهنَّ......... حُسامُ فاحمرَّ وجهكِ ...والثيابِ تراقصت فتَمَزَّقت من هولهِ..........الأكمامِ خطَفَت عيوني رَبوتان.......أثارَتَا فِيَّ الشجونَ........وَبَينَهُنَّ ضرامُ أَبدَتْ مقاوَمَةً فَريدٌ.........نَوعَها حَتَّى انحنى مِن تِرسِها..الصمصامُ قالت وقد بلغَ النِزالُ ........ أشُدَّهُ لِضرامِ شوقكَ .....أُعلِنَ استسلامُ ما بينَ زِندَيها .......أقمتُ معارِكي كَرَّاً ..وَفَرَّاُ ..........والهوى إقدامُ دَقَّت لَنا الطبلَ الرجوجَ ..جوارِحي وأجبتُ..حَيَّ على الوِصالِ..كلامُ وبلهفةِ الصبحِ الجميلِ... إلى الندى يسعى لنَيلِ صلابتي ........إحجامُ .وَتَآكلُ الشفتينِ بَعضَ.... طقوسنا فتَذَمَّرَ النهدانِ..............وَالهِندَامُ فنقشتُ حولَ الجيدِ عِقداً .. أز...

رحيل الشهر بحر الكامل زادت إلى أيّامه أشواقي قرب الرّحيل لشهرنا المغداقِ شهرٌ أضاء بنوره كلّ الدّنى هو منحةٌ من واهب الأرزاقِ رمضان قد بدأ الرحيل بخيره قف لا تكن عجلاً بلا إشفاقِ النّفس طابت في حلا أيّامه ها قد بدا في دمعة الأحداقِ ولقد تبارى مدحه كم شاعرٍ وتزيّنت من شعره أوراقي سوقٌ أتى ببضاعةٍ ثم انقضى لكنّه يعلو على الأسواقِ ياسعد من بتجارةٍ قد زادها يأتي بها محمولة الأعناق شهرٌ وقد زاد الإله جزاءه ريّانه قد زاد من ترياقِ بقلمي / عبدالعزيز أبو خليل

ياليلةَ القدرِ والمحظوظُ صَاحِبها والكلُّ يرغبُ إنٌ يرقى لما فيها فالخيرُ فيها عظيمُ القدرِ منفعةٌ والله يعلم سعيد الحظ دانيها منْ عاشَ بينَ كتابِ اللهِ معتصمًا هذا الذي منْ جميعِ الخلقِ شاريها والخيرُ فيها بألْفٍ منْ اهِلَّتنا منْ قامَ ليلاً كثيرَ الذكرِ باغيها نالَ الجزاءَ بعونِ الحقِّ مكرمةً منْ طيبِ عزٍّ كريمِ الفيضِ راويها كمْ ليلة في شهورِ العامِ نطلبها مثلَ العروسِ ونورِ البشرِ كاسيها والناسُ عشقٌ إلى السعداءِ ترْغبها حيثُ المنالُ كريمُ الجودِ حاويها شهرُ الصيامِ بفضلِ القدرِ مغنمةٌ فاللهُ بين سطورِ النورِ بانيها أنوار ربك بالإحسان نازلة والجود فيض إلى العبّاد كا فيها بقلم كمال الدين حسين القاضي

((((( أحلام))))) لا تترك الأحلام تمرق ع السريع ...هيك العمر بيروح متلو كالسراب مرارة الأيام خلّت الطفل الرضيع ... ينسى حليبو ويفقد العقل الصواب لا تحسَبَنْ يا صاح دمعات الوديع ... من السهل تنزل ع وجينات العتاب داق المرار ..بكل طعمو ع الوسيع ... والحلم صار يقول تعّبني العذاب ياريت فيني شيل عنّك هالصنيع ... لكن ياحسرة .أنا متلك بالمُصاب ضاعت حياتي ومعها كل منظر بديع ... والعمر ضاع..والزمن ما خَلاَّ صحاب لا تعيش بالأوهام وتفكّرو هيدا ربيع ... عيش بهُدى..ولا تنسى ل يوم الحساب ........................ ...موسى معروف... ///٢٠٢٣/٤/١٢///

#سهرية ********* بالله شرفنا ياحب عازمتك ع السهرية نار وشعلانة بالقلب ياريت تطل عليي طل علينا وانسى ال راح انسينا أيام الافراح بالله اسألنا ان كنا مناح بقلبك مافي حنية وين الحنية ياحب بعلمي إنك أطيب شب بحبك بحياتو للرب تطل علينا شي شوية شرفنا ع التبولة و فرح ام الجدولة وأنا ببقى مشغولة لما تغيب عن عينيي حبك بقلبي ساكن كيف هجرت المساكن ضللك بقلبي لاكن طولت الغيبة عليي اشتقنا معك للمشوار بجنينة ورد وأزهار بالله حاجي عليي تغار اتحمل ماعاد فيي ***************** #بشرى_عباس

ليال القدر ليال القدر تأتي كل عام فحاول أن تبادر من جديد ليال القدر تمحو كل ذنب يعود العبد منها كالوليد فهيا لا تقدم أي عذر تدبر في سلاسل من حديد سلام الله يأتي ليل قدر فنج يا إلهي من وعيد وبارك يا إلهي كل عبد ببابك في دعاء للمزيد سنون العمر تنقص كل يوم ونبحث عن بديل للمديد ليال القدر تبقى خير حل فحققها. لتعلو بالرصيد عبدالعزيز أبو خليل

** سحابة الودق ** ذهلت الروح بملائكة الوجد وزال القلق حل الحب ضيف الفؤاد و صافح الغسق حلى مرارة الزمن وجلدات القدر وأهدى الباقات المنسقة بين انامل الوعد بشريط مبلل بالودق وصبابة العشق أمعنت اللحظ في العيون الساهية في العيون دققت في تفاصيل المقل الحالمة بالقدر تماهى الوله بين الهدوب وصف الغزل عانق كتب الشوق في ذروة ليل الصمت وعلى هوامش المكاتيب رسم القبل رحلت غيمة الشجن إلى منفي الزمن وحلت سحابة الودق غياث المحن رسمت البسمة على شفاه السهول رست المسرة في تيه مرافئ الحنين غاصت بحيرة انعكاس القمر على مرآة الشغف وحالت من مزج الأجاج بزلال النقى مزقت كدائس أنات الرحيل ودنوت من ثغر الورود الطائفة بالأنداء في زهوة بشائر السحب سحابة الودق من علا الروح أمل العناق تحت ظلال الصفصاف سجادة الإمتنان للقدر امتداد يتوضأ الشوق من عتمة الأيام ويباشر طقوس ودق العشق. بقلم د. عائدة العبدو

.............. قلتلها ................. قالت يا شايب حل عني واستحي قلتلها لازم بقربي تفرحي لولا عيونك ماعرفت اكتب غزل من عيونك الإلهام باخد والوحي لولا عيونك ما عرفت أكتب غزل ولا سهر النجمات وحدي بل ملل قالت يا شاعر فل مابحب الجدل قلتلها عيب المشاعر تجرحي قلتلها قاشع بعينيكي حكي والحكي بالعينين أقسى من البكي قالت اذا عندت بدي اشتكي قلتلها رح تخسري ما بتربحي قلتلها بيكفي جفا يالا سوى نكسدر نقطف ورد من كرم الهوى قالت من الشعار هل قلب انكوى قلتلها روقي اصبري رح تنجحي قالت تعقل انا مابحب الجنون قلتلها بالحب في عندي فنون عندي وفا عهد الطفولة مابخون اوعك لغيري باب قلبك تفتحي حنت ورقت من بعد طول الجدال بلشت احكي حب عطيتني مجال ضميتها ع الصدر برقة ودلال قلتلها نامي و عصدري ترنحي ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

مشرقون غدا أشكو إلى الله جرح القلب حين غدا مثل الورود رقيقاً يعشق البلدا مالي وعشق دروبٍ لا ترافقني إلى الغروب فأمشي الدّربَ منفردا أين الوفاء لمن في الأرض منسكبٌ مثل الجداول يروي كلَّ من وردا هذا الشّراع رياح الغدر تعصفه حتّى تمزّقَ والتاع الّذي صمدا أتعرف النّار أنّ الدّمع أطفأها حين اغتيال عروس المجد في بردى فياسمين دمشق اشتقَّ رونقه من الجباه الّتي أمست عليه ندى والسّنديان يمدّ الجذر متّجهاً إلى الشّآم ليحمي الأرض والجسدا منافذ الرّيح سُدّت من منابعها وزارع الشّوك لمَّ الشّوك وابتعدا عاد الحمام إلى الهامات مبتهجاً والهام كان على الأجساد مستندا لكنّما الغيث لم ينزل بقريتنا والسّنديان من التّجفاف قد زهدا كان الغريم عن الخيرات يحجبنا أمّا القريب على واحاتنا عقدا من يحجب الشّمس بالغربال محتسباً أنّ العيون سَتُعمى بالّذي جحدا لا شكّ يعرف أنّ الموج معتركٌ بين الرّياح، وماءٌ أظهر الجلدا سينحني الموج للشّطآن مرتجياً صفح الرّمال عن الماء الّذي بردا لا تطرق الباب لو تهوى مقارعةً بل اكسر الصّمت واعط الخائفين هدى سيذهب اللّيل في صبحٍ بمشرقنا ويعرف الأمس أنّا مشرقون غدا بقلمي ف...

قَدَّستُ حُبَّكِ ................ يا وَعدُ إن لَم تَفي بالوعدِ لا تَعِدِي ولا تئِزِّي. لهيب الشوقِ..في كَبِدِي مالي أراكَ اذا رمتُ الوصالَ ..أتى إليَّ ردُّكِ: قد ألقاكَ بعدَ......... غَدِ وَلا تَمِيلينَ كُلَّ الميلِ .......غاليَتي نحوي.وأنتِ كَروحٍ داعَبَتْ جَسَدي فلا تَقومي بِصَدٍّ لا لُزُومَ .......لَهُ ولا تكوني كما نفاثة .........العقدِ جودي بِوَصلِكِ إن القلبَ...مزدحمٌ بالشوق بالعشق بالآهاتِ....بِالجَلَدِ ما كانَ وَشمُكِ وَشماً عابِراً ....أَبَداً لَكِنَّهُ كانَ مَثلَ السِحرِ في...خَلَدِي قَدَّستُ حُبَّكِ ....فاستَنزَفتِ طاقَتَهُ وقد نسفتِ بهذا الفِعلِ .....معتقدي تَبَّتْ يَدَا من سَعى يوماً..... لِفُرقَتِنا فسوفَ يَصلى جَحيماً دائِمَ ...المَدَدِ عساهُ يأتي بِيومِ البَعثِ ...مُضطرِبَاً في جِيدِ عَمَّتِهِ حَبلٌ مِنَ......المَسَدِ لَو أنَّ قلبي سَلا وَعداً .....لَقُلتُ لهُ: شُلَّتْ يَمينُكَ .......أو مَزَّقتُهُ بِيَدِي!! ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

ياليت الزمان يعود بيوت العز من طوب وطين فتبدو من بناها كالعرين وكم عشنا بها زمنا. جميلا يراودني فأشعر بالحنين على أطلالها حرفي ينادي فأكتبه. بحبر من وتيني وأبرع في جمال الوصف حتى بكاني الحرف من فرط الأنين أيا ذكرى لها في العقل طيف يهز القلب من حين لحين بيوت العصر زادتنا عناءا يلاحقنا . على مر السنين فياليت. الزمان يعود إني سئمت العيش بالز من. الحزين عبدالعزيز أبو خليل

* لَو كُنتُ عندكِ ...* أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. آهٍ لو كنتُ عندكِ الآن آهٍ لو كانَ وجهُكِ أقربَ ويدايّ كانتا ضمنَ روحِكِ لاحتضنتُ فيكِ نبضَ الأبدِ يا مهجةَ التَّكوين أنتِ يا وردةَ اللهِ نبتَت على عرشِهِ تختالُ في جنَّاتِهِ كقصيدةٍ ملكةٌ على الحورِ البيضِ تسعى إليكِ الملائكةُ مِن كلِّ صوبٍ لِتَستَرِقَّ النَّظرَ إلى عينيكِ تنوئينَ بالنّورِ المقدّسِ لا شيءَ يشبهُكِ إلّا ظلّكِ تجري من تحتِ قدميكِ الأنهارُ ويتظلّلُ المدى بفيءِ عطرِكِ يا واحةَ الأناهيدِ والتبتّلِ يا شمسَ ذي الجلالةِ والسّديمِ يا حبّيَ الأوحد على مدارجِ الشّفقِ إنّي أحبّكِ أكثرَ ممّا كانَ عليهِ الحبُّ يتعلّمُ الحبُّ منّي الحبَّ وكيفَ يكونُ حالُ العاشقِ أشهدُ أن لا هوى في الهوى سوى هواكِ يا نسغَ الزّمانِ الطّاعِنِ في الجّمالِ ولحاء الأزل الغارق بالندى على أذيال فتنتكِ يصلي الأمد حورية النجوم أنتِ سماء التائهين في البراري وملاذ البهاء والحيرة جبال الاشتياق الوارف بالحنين تنحني لكِ هامة الغمام يرفع الوجد لكِ قبعته ابتهالا للسوسن المطل من سفوحكِ يا مدماك التاريخ السحيق سأقبل جبهة قلعتكِ السامقة بالافتخار والضوء لو كن...

لبيك يا أقصى أقصى الموحِّدُ في ديانةِ أحمدٍ يشكو العروبةَ عندَ كلِّ هوانِ وجميعَ أتباعِ الحبيبِ وشرعةٍ منْ كلِّ إهمالٍ على مدى الأزمانِ فالعربُ بينَ تفككٍ وتباعدٍ عنْ وحدةِ الأحرارِ والإيمانِ ذاكَ المكانُ سبيلُ كلِّ موحدٍ عبرَ الحياةِ وسائرِ الحدثانِ سيحانَ منَ اسرى الحبيب محمدٍ ربٌّ الوجودِ ومرسلُ الأديانِ واللهً باركهُ بكلِّ سجيةٍ والذكرُ جاءَ بآيةِ القرآنِ كمْ ناشدَ الأحرارَثمَّ كتائبًا بالعونِ ضدَّ كتائبِ الشيطانِ والذودُ عنْ بيتِ الإلهِ وقبلةٍ منْ كلِّ غدرٍ سالبِ الأوطانِ فالعزًّ يأتي منْ خلالِ عزيمةٍ والصبرً ضدَّ شراشةِ العدوانِ والحرًّ يبكى والدموعُ لهائبٌ ممَّا يدورُ على ثرى البلدانِ كرهَ النجاسةَ منْ قذارةِ غاصبِ ومرورهِ بترابِ كلِّ أمانِ كيفَ السبيلُ إلى قرارِ توحدٍ وفداءِ روحٍ في علا البنيانِ والنيلُ منْ أهلِ الخداعِ وخسةٍ وصيانةُ الأمجاد والعربانِ بقلم كمال الدين حسين على

(ورد الشام) هل أنت ورد الشام نظرت إليه ثم قالت بل أنا وردة من ورود الشام وأنا سيف عنترة و نبض خولة وابنة القسام وأنا من زلزل الأحجار تحت نعالكم وأنا من حطم الأوثان والأصنام وخيول النصر تعرفني ويعرفني شدو البلابل والحمام وأنا يا سيد الطغاة نسر تر بع بين طيات الغمام أنا بردى وقاسيون وأنا المنون في ساح الوغى و الرياح العاصفات والموت الزؤام وأنا الضياء إن رحل النهار وأنا النجوم والكواكب والمدار لا القيد سوف يهزمني ولا جيش هولاكو ولا الحصار أنا سناء أنا دلال أنا عشتار أنا من طارد الكفار في بدر وفي ساح الوغى انا الاعصار أتسألني عن الأسماء وعن أعمار أولادي وأحفادي وعن طنين النحل في الوادي أتسألني عن الأفراح في ساحات قريتنا وعن أولاد حارتنا ومن منهم نبي الله والمختار أما تعلم بأن الأقصى مسرانا وأن القدس قد هبت للقيانا لنحَميها ونحمي القبة والأسوار أما تدري بأن الحر لا يسكت على الأشرار ولا يرضى بأن يبقى غريب الدار أما تدري بأن الله أوصانا بسابع جار وتسألني لماذا الورد منبته بأرض الشام وكيف طيورنا تشدو وكيف تنام بلاد أرضها جبلت بعطر الغار ويسكنها صلاح الدين وتحضنها جبال النار وخير قوافل ا...

موشحات شامية .................... يا زمانَ الوصلِ من عهدِ الصِبا حينَ كُنَّا نلتَقي في.... الغَسَقِ وجهها كالشمسِ نوراً ما ...خَبا إنَّما لَمَّا تَجئ مِن......... مَشرِقِ مِن رُبى الأوراسِ مِن أرضِ الإبا ألهَبَتْ قلبي بِعشقٍ .......مُحرِقِ وَضمورُ الخصرِ تعلوهُ .......الرُبى في أعاليها زهورُ ...........الزنبَقِ ........... أطلَقَت سهماً لقلبي ..........فَغدا مُغرماً صَبَّاً سَقيماً .............دَنِفَا مثل برقٍ كلَّما غابَ ............بَدَا أو كرمشٍ كلَّما رَفَّ.............غَفا أو كَفَجرٍ كان ليلاً ...........أسوَدا أو كَخَلٍّ كُلَّما خانَ..............وَفَا في نَواها ذَهبَ العمرُ .......سُدى وَغدا ليلي شديدَ ............الأرَقِ ................. يا رُبَا الحوذان هل رَجعى... إلى ملعبٍ كُنَّا مَعَاً نَلهو .............بِه لم نكن نعرفُ ما معنى...... البلى فَبَلانا وَطني في .............حَربِهِ لم تقُل لي أبداً كَلَّا..............وَلا لسوى التوحيد ما باحَتْ.........بهِ واشتهينا دائماً قولُ........(بَلى) إن دَعانا الشوقِ عِندَ ......الشَفَقِ ............... ياكحيلَ الطرفِ يا ريم...

(( أَنْتَ حافْ؟! )) مِنْ غِنًى أَمْ بَهاً أَنْتَ حافْ؟! بَلْ، عَنِ الذِّكْرِ -يا صَاحِ- جافْ! ذاكَ حِصْنٌ حَصِينٌ لِمَنْ مِنْ إصَاباتِ عَيْنٍ أَضافْ أَعيُنُ النّاسِ صابَتْكَ يا مَنْ عَنِ اللهِ والذِّكْرِ صافْ! فٱسْتَعِذْ بِالإلهِ الّذي قد وَقَى كُلَّ عَبْدٍ مُوافْ ذاكرٍ في العَشايا كما في الغَدايا، لَهُ غَيْرُ نافْ بِرَّهُ، صَبْرَهُ، سِتْرَهُ فَضْلَهُ، حِفْظَهُ، والعَوافْ ٱحفَظِ اللهَ يَحفَظْكَ مِنْ كُلِّ ضُرٍّ، ومِمّا يُخافْ مالِكَ المُلْكِ، ذا الطَّوْلِ فٱشْـ كُرْ لَهُ، إِنَّكَ المُسْتَضافْ سَهْمُ عَيْنٍ مُصيبٌ تَرا هُ -إذا تَذْكُرُ اللهَ- ضافْ (مجزوء المتدارك) - البَها : البَهاءُ ، أي الجمالُ والحُسْنُ والإشراقُ والنّضارةُ. - ﺭَﺟُﻞٌ ﺣﺎﻑٌّ : ﺷَﺪﻳﺪُ ﺍﻹِﺻﺎﺑَﺔِ ﺑِﺎﻟﻌَﻴْﻦ. - أضاف من الأمر : حذِر وأشفق منه. - صافَ عن : مال عن. - عبدٌ مُوافٍ : أي موافٍ اللهَ، قادمٌ إليه؛ أو موافٍ حَقَّهُ أو شُروطَهُ لِقبولِ الطّاعة والدُّعاء. - نَافٍ لِلشَّيء : نَاكِرٌ له. - عَوافٍ : جمع عافية. - ضاف السَّهمُ: عَدَل عن الهَدَف أَو الرميَّة. مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

قتلُ الحياة سُخِّرَ الروضُ للحيا تجميلا وشدى الطيرُ ما شدى ترتيلا ورأينا كيفَ الطبيعة تزهو بمداها من كلِّ لونٍ خميلا غاب نبضُ الحياةِ قهراً وظلماً سقط العدلُ بالرياء قتيلا عَقلُنا عاثت ِ المفاسدُ فيه أطفأت نوره وأرخت سدولا أنَرى الحقَّ حاضراً أم نراهُ يشتكي اللومَ صاحباً وخليلا جاءَ ربُّ الوجود بالحقِّ نوراً فمحاهُ مَن يدّعي التأويلا رامز دلوووووووووووووو

لغة الشعر وأهدي ما أقول بكل صدقٍ وليس البر من أمر مريبِ تميل النفس للإحسان طوعاً وتبعد عن مقالات الكذوب ففي الأشعار أنغامٌ ستهدى إلى العشاق أنسام الجنوب وفيها السلم والأحلام ترجا ومن أفكارها نار. الحروب هي السلطان إن أحكمت قولاً وتسمع كل ذي أمر غريب فبردته رسولُ الله أهدى إلى كعبٍ بها عفو الحبيب يظن الناس أن الشعر وحيٌ لما يحويه من لفظ. عجيب تنال الروح مرضاةً وسكنى فتعجز عنها أفكار الطبيب يغرد في الجمال هوىً ولحناً فننسى الحزن أو آه النحيب ويجري في القلوب فكان عشقاً لتسمو الروح من وهج الطيوب ويرسل كالعيون لحاظ حبٍ معانٍ من دلالات الأديب ومن أغراضه قدحٌ. ومدحٌ فلا تخفى على فهم اللبيب يحل المكرمات وكل خيرٍ ولن يرض على أهل العيوب بميزان النزاهة قال حقاً فكان الحكم أو عين الرقيب +&+&+&+&+&+&+&+&+&+& عبدالرحمن القاسم الصطوف💓🏵️💖🌼 🌼🏵️💓🪴🌟

قد كنتِ حشداً ............... تلكَ الفتاة كما المَهاةِ الشارِده عَن رَبرَبٍ ماانفكَّ يَخذلُ صائِدَه نَظًرَتْ إلَيَّ وَمُقلَتَايَ تَشاخصت حَتَّى جُفُونِي أصبَحَتْ مُتَبَاعٍدَه فَتَلعثمَتْ شَفَتَايَ حِينَ رأيتُها وأنا الَّذي تخشى الأسود قصائده وَقَد انبهرتُ بِحُسنِها وَجمالِها وَدلالِها مِن رأسٍها لِلقاعِدَه وَبِهمسِها السِّحريِّ حينَ تقولُ لي: إنِّي بِحُبِّكَ يا حياتي واكِده. إنِّي سأكتبُ عنكِ ألفَ قصيدةٍ لِتَهِزَّ قلبكِ كالغيومِ الراعِده يا سِحرَ إلهامي وَبوحَ مشاعري نبضاتُ حُبٍكِ أصبحت متزايده إنِّي أُحِبُّكِ ثَورةً مجنونةً كَفَرَت بِأحكامِ العصورِ البائِده وأنا أُحِبُّكِ في وجوهِ أَحِبَّتي وَبطيبِ لَمسةِ والدي والوالده وأنا أراكِ كأُفرديتَ إذ اتَّقَت نَظَراتيَ الولهى بِكَفٍّ واحِده ولقد رأيتكِ في المنام نقيةً رقراقةً مثل المياه الراكده إن غابَ عنِّي الوحي يأتي طائِعاً لمَّا يراكِ بِخافِقِي متواجِده شامِيَّةٌ تهوى العراكَ شقيةٌ ما كنتِ يوماً في النزالِ محايده إنَّ القوافي تبتدي مِن هَمسةٍ ما بيننا .حيثُ القوافي كاسِده جودي بوصلكِ .فالوصالُ مآلُنا واستعجلي...حتَّى تَعمّ...

يامنْ حباكَ بكلِّ عامٍ قربةً ونسيتَ كلَّ فضائلِ المنانِ من ْفاتهُ فضلُ الإلهِ ونعمةٌ سينالُ كلَّ مواجعِ الخسرانِ اللهُ ألبسَ للصيامِ سجيةَ كمنابعِ الحسناتِ بالأذعانِ وحفاظُ عبدٍ في صيام فريضةٍ منْ كلِّ مفطرةٍ وسوءِ لسانِ جادَ العلاءُ بكلِّ عتقٍ كاملٍ منْ نارِ حرقٍ أوْ لظى البركانِ والجهلُ باتَ على القلوبِ غشاوةً والقدرُ صفرٌ في يدِ القيعانِ ياربِّ إنكَ للسماحةِ مانحٌ في شهرِ صومٍ بالغِ الغفرانِ أنْزلْتَ أمْنَا في ربوعِ بلادنا والناسُ في لهوٍ مع الطغيان ياخَالقَ الأكوان ثمَّ منافعِ ومنحتنا شهرًا من الريحانِ فيهِ السبيلُ إلى مريدِ متابة وجنان خلد من يد الديان فالشهرُ زادٌ للقاءِ ومحشرٍ ووقايةٌ منْ سائرِ النيرانِ ومنحتَ منْ عاشَ الحياةَ مقصرًا طوقَ النجاةِ بطاعةِ الرحمنِ والقلبُ باكٍ والدموعُ غزيرةُ منْ كلِّ فعلٍ جالبِ العصيانِ عَرَفَ الحقيقةَ بالتدبَّرِ عندما وَجَدَ السرابَ محكُ كلُّ زمانِ وحياةَ كلَّ خلائقٍ عين الفنا وتمرُّ م...

شهر العطاء. البحر المتقارب سلامٌ على شهْرنا المنتظر. بهِ كلُّ كنزِ وعينُ الدررْ كريمٌ جميلٌ عظيمُ المقامِ كثيرُ الرخاءِ كزخِ المطرْ أنيسُ التقاةِ بليلِ الدجى بديعُ الضياءِ كنورِ القمرْ بهِ كلُّ خيرٍ زمانِ القيامِ كحفظِ اللسانِ ونورُ البصرْ ونيلُ الثوابِ ومسحُ العقابِ فشهرُ الصيامِ سفينُ البشرْ وذكرُ الإلهِ بخيرِ الكلامِ ومنهُ الدواءُ وبعدُ الخطرْ نسيمُ الحياةِ بشهرٍ عظيمٍ يفوحُ بعطرٍ طوال السفرْ فربُّ الوجودِ رحيم ٌعطوفٌ يتوبُ علينا وكمْ قد غفرْ مبيدُ الذنوب ورانُ القلوب سجودُ العباد بليل السهرْ سوادُ العبادِ بشهرِ الدعاءِ على فيضِ حبٍّ تزورالسورْ بقلم كمال الدين حسين القاضي

لن أكف عن قرض الشعر في آخر الليل في المساءات الحزينة مادام القلب يخفق بحكايات عشق قديمة وأحلام صلبت على أسوار المدينة لن أكف عن قرض الشعر بين أطلال الضوء وعلى تخوم الريح وحين يولول شراع السفينة سأحكي للبحر عن نوارس سرق الليل بياضها واغتال الموج صرختها الأخيرة عن شوارع ضاقت بجياعها عن حقول خاصمت سنابلها وطيور فقأت الشمس عيونها سأحكي للبحر عن صوامع ابتلع الليل شهقتها عن خراف عشق الذئب رقصتها اليتيمة عن شموع أحرق الحزن جفونها لن أكف عن قرض الشعر لحروف شرقت بمدادها وبكبرياء ناسكة سأنحني لعيون الموت وارتل آخر قصائدي وأهدي للسماء صرختي الأخيرة بقلم : ماريا بن حدو أغبال المغرب

حديثُ الروح) ايها الحمأُ المسنون أسرفتَ في اللذات عشقتَ الحضيض ذاكَ طريق الروح فاعرج لعالم المثل الخالدة أيتها الروح الساميه هلاميه الصفات قدسية الأعطاف خذيني إلى مستقر الرحمة وسدرة شجرتكِ الوارفة فعالم الطينِ كالمطر المفاجئ لايدوم أ. محمد أحمد دناور سورية. حماة حلفايا

-----صدى الحرف----- ما للكلامِ صدى في أُذنِ إنسانِ كأنَّهُ منتهى زورٍ وبهتانِ ياللمرارةِ هذي أحرفي خَجِلَت من الكلامِ المسمى فيضُ وجداني صياغةُ الحرفِ لاتُجدي إذا نزلت حرباً بساحٍ على ظُلمٍ وعدوانِ لاتقبلوا الحرفَ في مدحٍ لمنفعةٍ فالحرفُ دربٌ لتسعيرٍوعصيانِ الشعرُ طيرٌ بديعٌ للسلامِ فلا تستبدلوهُ بثاراتٍ ونيرانِ لاتبتَغوا غيرَ عِطرِ القولِ في لغةٍ ترقى لِعزٍّ وذي جاهٍ وإحسانِ رامز دلووووووووووووووووول

شذرات.. ليلى المرّاني/ العراق غفت مدينتي هانئةً تحلم بيوم الحصاد؛ أفاقت مذعورةً على نعيق غربانٍ ونحيب السنابل يأكلها الجراد. تسلّقت أحلامها في انتشاء إلى النجوم؛ اصطدمت بنيزك هارب. أطرقت ساهمةً تستجدي له عذرًا؛ فاجأها بنابٍ غرزه سمّا في سماحتها. التقى صوتها بصوته؛ عزفت السماء سمفونيّة الخلود. عذبةٌ، رقراقةٌ كانت مياهي؛ تعكّرت حين ألقى حجره وسدّ مجراها. شربتُ سرابكَ عطشًا؛ تصحّر جوفي. أضأتَ نجوم حبّ في سمائي؛ بعيدًا طواك السراب وظلّ نبضك في دمائي. أرشفتُ سنين عمري فوق رفٍّ حزين؛ تسلّل طيفك منها معتّقا بالحنين. بيني وبينك مسافة جرحٍ.. كيف أقطعها.. أنا جناحٌ عصفت به الريح.. ولم، ولن ينكسر. مزّقتُ شرنقتي وهتفت،" لم يبقَ في القوس منزع ".. غمرني وهجُ حضورك.. عدتُ لشرنقتي من جديد.

قلبي من هوى الرعابيب مفطور ها يا خفوقي ويش اللي بدا محزون حارت افكاري واضحت تلف وتدور الياما شفت الريام للدرب يجزون أنضح الزفرات من صدري المقهور آهات تتلي الآه من الجوف مخزون اليا تبدت بثوب ن حمر مخمور نهد ن ململم مردوف بنهد مجنون الكشح ضامر من فوق خصر مضمور الطول فارع وشعور للورك يصلون وجه ن صبوح ن منه يشعشع النور اللولو تبرق من تبسم المزيون الروح تلفت من سنا عيونها الحور ومن غمز عينها خافقي بات مفتون وحسيت مني الراس بالشيب منثور عقلي شطن والدم بعروقي مزون مانيب سايل لو عمري صبح مبتور لو حظيت ليلة ب مريوشة العيون أقضي ليلي بحضينها تايه الشور واثمل اليا مخمسي ع نهنودها يمرون ومن رضاب شفافها أقرأ سطور محيرة بألغاز تطلسمت بفنون أرشف المدلوف من شهدها المفجور عقلي تخربط قلبي أسير ن مرهون تضرم نيارين الحشا تفتح شرور ومحبة لسراجيف القلب يغزون ابغى العفو من رب عالي ن غفور إن راد أمر ن يسره بكاف ن ونون

فضيل على جود فضيلٌ على جودٍ وحسنُ عطاءِ نراهُ عظيمَ القدرِ دونَ رياءِ بهِ كلًّ عفوِ منْ عليمٍ وقادرِ وطهرٌ معَ الإيمانِ عينُ نقاءِ طبيبٌ أتى نحوَ السقيمِ معالجًا قلوبًا بها جهلٌ وكلُّ دهاءِ تعيشُ على نهجِ الضلالِ مريضةً خلالَ مسارِ الزيفِ دونَ دواءِ حباهُ الذي اعطَى الصيامَ سجيةً وقدرًا جديرَ النفعِ خير رخاءِ أناسٌ على صيدِ الحرامِ حريصةٌ تقيمُ على شطٍّ بغيرِ وقاءِ سخاءٌ غزيرُ منْ عطوفِ ومصفحِ بلا أيِّ حدٍّ في مداد رواءِ يجيبُ دعاءً ثمَّ خيرَ مطالبٍ كريمٌ على خلقٍ وكلِّ نماءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

. المضحك المبكي طل علينا من العالي ياربي وهدي الحالي بحلم البس هدم جديد كل ثيابي من البالي بحلم البس طقم جديد علينا قرب جايي العيد الاسعار بتغلى وبتزيد الحسره مالي ورسمالي من البالي جبنا الهدوم رخيصه فضلات المرحوم ياخوفي المرحوم يقوم يشرشحني وبهدل حالي خايف يتهمني حرامي وحاطط بثيابو علامي بسجن وشرطه ومحامي تااطلع بدي كفالي لا تحكي وتشكي ممنوع بدك تبكي بدون دموع صرنا عم نمشي برجوع ان هبهب ريح الشمالي من القله بلشنا نصوم من اكل اللحمه محروم تاكل زفره مافي لزوم تغدا وتعشى مقالي مناكل سلق البطاطا والشهوه صحن سلاطا مرتي مسموع عياطا بتعمل كل يوم قتالي معتر ها الشعب ومسكين صابر مرقوا عليه سنين ساعدنا يارب وعين موتني همي ع عيالي ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

ذكرى __________________________ تذكّرت من أهوى ففاضت دموعي فتذكار من تهواه ضدّ الهجوع أساهر هذا الليل حتى نجومه تنام وأبقى دائما في ولوعي ألا ليت من تهواه يدري بخافق معنّى يناديه أما من رجوع بقربه كان العمر روض سعادة يفيض على الدنيا بأوج السّطوع ببعده أضحى الليل كهفا بغيمه ولا رغبة للنجم يبدو بالطلوع حلفتُ له يوما بأنّى حبيبه ونبضي له طرّا وكلّ خضوعي هنا كلّ مشتاق يلاقي مشوقه وحيران أبقى دائما في الجموع وآخرُ هذا البحر ذلّ لقلبه وظلت على الشطّ البعيد قلوعي ومن ثمر الأحلام نال مراده وظلت إلى الموعود ترنو جذوعي تضيء له الأيام كلّ شموعه ويطفيء هذا البعد وقد شموعي _____________________________ د.عبدالله دناور ١٦/٣/٢٠٢٣

عبير الشوق هب النسيم مع الاصباح في مهل وعانق الوردة الشقراء في عجل فاستنشقت من عبير الشوق رائحة فاستدمعت عينها من شدة الوجل فهوت على روضة غناء مونقة تشكو هزالا لما في الحال من علل تحن في ندم حسرى لصاحبها فنظرة منه طول العمر لم تنل كانت اذا ذكرت محبوبها نحلت واصفر عارضها والشوق يعتمل كادت لفرط هواها ان تموت جوىً والشوق يقتل في الميدان كالاسل لاتحسبن سهام الشوق طائشة فليس دوما مذاق الحب كالعسل لي عباس كاطع حسون/العراق

صلاة الفجر صلاة. الفجر. توفيق إلهي ونور في ثنايا. القلب زاهي وأجر من ظلام الليل يأتي وضوء في طريق الحق باهي بيوت الله فيها كل خير تنادي يا عباد الله. ها هي ويأتي من سماء الكون ضوء فلا تحيا لدين الله ساهي ورتل من كتاب الله جزءا يزيد الأجر في يوم التباهي فهيا يا عباد الله. نرقى سأجعل من كتاب الله جاهي وأقرأ في صباح اليوم ذكرا وأبعد عن سفيه القول واهي وأمشي في فعال الخير حتى أنال الغوز من فضل الإله عبدالعزيز أبو خليل

(حذارِ منهم ) قلب العروبة قالوا عنك يا شامُ من دون نبضكِ لا تعلو لهم هامُ ما نزَّ جرحكِ إلّا كي يكون لهم على الموائد راياتٌ وأعلامُ قدّمتِ روحك قرباناً وأضحيةً وهم سكارى على أشلائهم ناموا عاشوا على الوهم ما رفّتْ جوانحهم كأنهم في ليالي البؤس أصنامُ باعوا العروبة إرضاءً لسادتهم وساوموك وكنتِ الشامَ يا شامٌ وقفتِ ثابتةً كالطود شامخةً سوريّةً قادها للنصرِ ضرغامُ وما انحنيتِ أمامَ الريحِ عاصفةً وما ثناك عن التحرير ألغامُ حذارِ منهم حذار إنهم زُمَرٌ عاشوا على الذلِّ هم في الأرض أيتامُ لا تشربي دمنا يا شامُ إنّ أخي هناك فوق مدار الشمس حوّام ما رفّ جفنٌ له والعين باصرةٌ وللشهيد إذا ما غيظ أحكامُ لا تخذليه شروق الشمس في دمه والصبح في يده ثاوٍ وبسّامُ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عادل ناصيف / توسن / أريزونا /

آذارُ ولَّى آذارُ ولَّى هارباً برعودِه ..... لمَّا أطلَّ على الرُّبى نيسانُ فطوى عواصِفَهُ ولمَّ غَيومَهُ ..... ومضى، فلفَّ صقيعَهُ النسيانُ وأتى الربيعُ بدفئِه يُحيي الثَّرى ..... فترى الحقولَ تَزينُها الألوانُ فعلى التِّلالِ مشاتلٌ من زنبقٍ ..... ومن الورودِ حدائقٌ وجِنانُ وعلى السُّفوحِ مساكبٌ من نرجِسٍ ..... يزهو بها النَّسرينُ والريحانُ تتشابكُ الأزهارُ تنسجُ طرحةً ..... من كلِّ لونٍ ساحرٍ تزدانُ وحديقتي قد أزهرت أشجارُها ..... الخوخُ والليمونُ والرمانُ وإذا الصَّبا قد داعبتْ أغصانَها ..... ملأَ الجِوا بأريجِهِ البستانُ وترى الحياةَ تضجُّ في أرجائها ..... كلٌّ إلى رشفِ الشَّذى ظمآنُ فالنحلُ يرقصُ والفراشُ مرفرِفٌ ..... والطيرُ يصدحُ مغرمٌ ولهانُ فتخالُ أنك في النَّعيمِ منعَّمٌ ..... وتحفُّكَ الأشذاءُ والألحانُ حكمت نايف خولي

احد مبارك عليكم خيبة امل من السفر حلمي عود لاقيكي مستنظره والشوق ضانيكي لكن عكس ماتوقعت لاقيت ياحسرتي خاب الامل فيكي اصبعك بخاتم ذهب محبوس والحابسو يمكن معاه فلوس وين الوفا بالحب والناموس ساعة هنا مبارك لشاريكي ياما بنينا بالهوى احلام وقديش عشنا بعالم الاوهام ماحسبت هيكي تقلب الايام وتنسي بسرعه عهد ماضيكي مبروك عندك صار حب جديد انشلا السعاده تغمرك وتزيد بعد الي صار الندم شو بيفيد انسي المضى الله يهنيكي ادم بحوا تعلق وحبا زاد بغرورا وخالفت ربا وابنو فيها انغرم ماتربا وقلا ياحوا الروح بعطيكي حوا بدلعها بسحرها بتغويك خصوصي اذا طيوب بتلاقيك من قبل مابشباكها ترميك اتركها ادعيلا الرب يهديكي شو عاد ينفعني العتب واللوم فوق همي الغدر زاد هموم حبل الكذب لو طال مابيدوم جايي لارثي الوفا وأرثيكي ٢٠٢٣/٤/٢ سليمان ابو لطفي وسوف

هي الأحلام ====== 1-هي الأحلام لم تبلغ مُناها أنشكوها كما غيري شكاها؟ 2-هي الأحلامُ ما فتئتْ تعاني شتاءُ الخوف يسري في دماها 3-هي الأحلام ماحفظتْ عهوداً لأنّ الصدق لم يلمس ثراها 4-هي الأحلام ماتت دون قبرٍ فلم تقبل بشعر قد رجاها 5-إذا الأحلام تسلبُ ما لديّ سأفضحها لما ارتكبتْ يداها 6-وإنْ حفظت لي الأسرار طرّاً أباركها بما يرضي الإلها 7-سأبقى في حدائقها أغنّي غناء الطير في شدوٍ أتاها 8-وأمضي في مجاهلها دؤوباً لأدركها،وإنْ ضلّتْ مداها 9-فتأخذني الأماني نحو روضٍ ونارُ الوجدِ تشوي مَن رآها 10-إذا ما الشوقُ طوّقها سريعاً ستلقى من يدافع عن حماها 11-فما وجدت إلى قلبي سبيلاً توارى عن عيوني ثمّ تاها 12-هي الآمال كالأوهام تمضي إلى المجهول تبحثُ عن فتاها (سركيس ليوس)

أرى رمضانَ أرى رمضانَ مفتاحَ الجنانِ وخيرَ الذكرِ منْ نورِ البيانِ بهِ مِنَحُ الإله وكل فضلٍ ونيلُ العبدِ جائزةِ الزمانِ نرى فيه السعادةَ بينَ قلبِ وعزَّ النفسِ منْ بعدِ الهوانِ وفكرُ العبدِ مشغولٌ بربٍّ وحفظُ النفسِ منْ سوءِ اللسانِ زمانً الصومِ إحسانُ وسعدٌ ووجه البشر في صوت الأذان فيا عزَّ الأنامِ بصومٍ شهرٍ ترى روحَ البشاشةِ بالمكانِ فقدْ جاءَ الكريمُ بفيضِ خيرٍ وصارَ الكلًّ في ظلِّ الأمانِ وقدْ غلقَ الإلهُ جحيمَ نارٍ وكمْ مَنَحَ الجوائزَ للصيانِ وقدْ غفرَ الذنوبَ لكلِّ عبدٍ لمنْ صامَ الفريضةَ في إمتنانِ فكمْ منَّا بدفترهِ ذنوبٌ وكمْ منَّا على ظلمِ مدانِ بفضلِ اللهِ قدْ صرْنا بعفوٍ فجاءَ الصفحً منْ ربِّ الحسانِ فربُّ الناسِ يغفر ًكلَّ ذنبِ وإنْ بلغَ المدى عبرَ العنانِ فليسَ هناكَ بالدنيا جديرٍ بذكرِ الخيرِ في شهرِ الضمانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي