مجلة السنابل الأدبية

تكرار ---------- -------------- لا عيد عندي ولا أُمنيات  للآخرين وللأُخريات ْ  بَركت خيولي أمام المغولْ وأصبح أهلي شتاتاً شتاتْ لاعيدَ عندي ولا أمنياتْ وأَدوا بقلبي اغاني الصِبا ثم استباحوا دمَ الذكرياتْ  ولا عندي من رائعات القصيد يناسبُ  قهقهةَ الإمّعات ْ    لا عيد عندي ولا أمنياتْ أراني بحمد الله في نعمةٍ أنام على مفرشِ المُقمراتْ وأكرعُ من خمرةٍ عُتقتْ مشعشعةً بأكؤسٍ زاكياتْ وطرطرةٍ مشغولةٍ عن حمانا بما راقَ من عابرِ (الطُرّهاتْ)  ________________ كريم جبر /العراق/ بابل

الحبيب ----- تَرَانِي عَصِيَّ الدَّمعِ والكُلُّ حَاسِدِي  أرَاكَ الَّذِي مَن ذا لِدَمعِي    يُكَفكِفُ ومِن نهرِ أحزانِي جَنا القلبُ سَكرَتِي ومَا تَنفُعُ الذِّكرَى وبالذِّكرِ أهتُفُ هَواكَ الّذِي أضنَى فُؤادِي  ومَا قَلا هُمومِي وأحزانِي وفي القلبِ يَصلِفُ تَراءى سَناكَ الوَردُ مِن نُورهِ استَقى  وأسقَى جُموعَ الرَّكبِ والرَّكبُ تَخلِفُ أتاكَ الرَّحِيقُ الصَّبُّ مِن كُلِّ جَذوَةٍ ومِن ضَوءِ  نِيرانِي أتَتكَ الهواتِفُ ومَا نَفعُ حُزنِي واشتِعالي بِجَذوَتي إذا  الصَّبُّ أقلَانِي وقلبِي يُرَفرِفُ هَوَيتُ الهَوى حتّى  تَمارَى بِخافِقِي وما حَاقَ بي ضَيرٌ وفي الحُبِّ أصرِفُ جَمِيعُ القَوافِي حِينَ ألهُو بِنَضحِها وَسَطرِي  مِنَ الشِّعرِ تِرياقاً وفيهِ أوَصِّفُ ثَنايا شُعوري بامتِهانِي لِغايَتي ومِن لَحنِها صُغتُ القلائِدَ  أنصِفُ جَمِيعَ الحروفِ  الوارداتِ  الّتِي اشتَكَت يَراعِي ومِهمازِي الّذي فيها يورِفُ صَلِيلاً مِنَ الذِّكرَى يَطُوفُ الهَوى بهِ  وتَدنِي قُطُوفِي مِن جَناني  وتَخطِفُ شَهِيقاً أ...

طواف الأفئدة *** القلبُ من حرِّ الصّبابةِ ذابا                         فالشّوقُ نارٌ تصهرُ الألبابا لَبّى الحجيجُ فذابَ لُبِّيَ لوعةً                     وغدا دموعًا تُغرقُ الأهدابا يا زائرًا مسرى الرّسولِ وقِبلةً                جمعَ القديرُ بحجرِها الأقطابا لِتأمّها كلّ الجهاتِ مَحبّةً                فالنّفس تعشقُ سحرها الجذّابا أهفو إليها والخطوبُ تصُدّني                    وبمهجتي بلغَ الحنينُ نِصابا روحي يشيخُ من الحنينِ لوصلها                   والرّأسُ من طولِ التّرقّبِ شابا من رامَ شيئًا في متاعٍ زائلٍ                     غنِمَ الزّمانَ وتابعَ الأسبابا فجمعتُ زادي من هيامٍ جارفٍ           ...

عمي صباحاً _____________ نامي على صدر الغرام تفردي                        وعمي صباحاً ياحبيبة غردي ماكل من رام الغرام بعاشق                        العشق ينبت في ربيع توردي كل القلوب بنبضها في نعمة                       نبضات قلبك تستبيح تجهدي عانقت روحك بالوما فتمردت                      عادت تطالب بالعناق بسؤدد الويل من بات الهيام  بقلبه                        صار المنام عليه قيد المبعد ونفيت روحي عنك حتى قلتها                       ياعاشقا روحي فصدرك معبدي هذا الفؤاد إليك قد أهديته                      صن ياحبيب الروح هذا المجهد            ...

نكهة بؤس .... يا بؤسها من بائسة هذي الحياة الناعسة لا بدر ينشر نوره و الشمس أمست مفلسة و العين تهمي ذلةً من ذا يواسي الوسوسة  يا قلب نم إنّ المنى ضاعت بدرب عابسة لا فجَّ يومض لمحهُ نار الوميض معنّسة إني و روحي هالكاً غبار فكري  الهلوسة و الغمّةُ الرّعناء في نفسي تجوس  مُبسبسة أرخت شباحَ الظلٍ كي أبقى رهين الهلوسة محسن

لعله وأعَــــارك القلب الكئيب لَـعـلَّـهُ يَـــومــاً يَــفــيـقُ وَلَا يَـــــرُومُ لــقــاهَـا جَـــهــلًا يُـــؤَمِّــلُ أَن تُــنــيـرَ حياته وَلــقَــد شَــوَتــهُ بِـهـجـرهـا وَلــظَـاهـا هَــــذي مُـكـبـلـة  ُالــفُــؤادِ بـلَـحـظِـهَا هَــــذي مُـعَـذِّبـتـي فَــمــا أَقــسَـاهـا يــا قَـلـبُ كــم حـاولـت تـرك جـحيمها يـاليت شـعري هـل عـشقت لـظاها؟ اذكُــــر بانــكَ كــنــتَ تَــحـيَـا نـابـضـاً حــتَّـى رَمــتـكَ فَــصِـرتَ مِــن قَـتـلَاها ضَــاع الـهَـناءُ وَضـعـت مـنـذُ َعـشقتَها الـــنــوم اصــبــح ذكْــــرة ...تـنـسـاهـا *** د. سمر بومعراف

لسانُ الحِبر وقفَتْ ساعةٌ وما عادَ يعني ال وقتُ شيئاً واستغرقت في سُباتِ حوَّلتْ نبضَها لقلبي يدقُّ ال عمْرَ فيما مضى وما هوَ آتِ إنما العمْرُ لحظةٌ من وِدادي لفؤادي تلمُّني من شتاتي صرخةٌ للسرابِ في ظمئي حتّ ى يعي أنّهُ يذوبُ بذاتي أحرفي مثلُ *بُروتُناتٍ بذَرٍّ دائراتٌ وفي القوافي نَواتي وسفيني إلى المحابرِ نايٌ رامَ شطاً بُعيدَ لُجٍّ عاتِ أصبحت بروَةُ اليراعةِ كنزاً لامعاً من سبائكِ الذكرياتِ . محمد علي الشعار ٢٧-٧-٢٠٢٠

..................رثاء الأمل....................... ...............................................  قضيت عمري ناطرة كلمة غزل ........ضاع العمر و اللون بالشعر انبدل و الفكر يبرم كيف ما دار الهوى ......و لقلب أعمى و شايف بعينو الأمل أعمى و غبي بيشوف حالو بالوفا ........متل الفراش يحوم و يحب الدفا قضى العمر سهران محروم الغفا ........متل النحل تعبان  و يقدم  عسل ظن العسل بيفيد و يقوي القلب .... تاري العسل بيضر و يصيب العصب مسكين قلبي ضايع و ضاع التعب ......وعاش الهوان ولا عرف معنى الملل و بيعيش بالآمال و الحلم النقي .......فارد جناحو  و  بالمشاعر   مرتقي بس القلب غلطان مجنون و شقي ......حساس و الاحساس بيجيب العلل قلبي عليل و داير يداوي البشر ......ويهدي الفرح للناس و يعيش القهر و يبني أماني و الأماني تنكسر ......متل القصور الشامخه فوق  الرمل ليش  الغدر  يا  رمل  يا  انسان .....وليش الكذب  قلت  الزمن  خوّان مين الزمن ؟ فينا الزمن خلقان ......من  يوم  آدم قال ما كلت و أكل ...

خاطرة ---- هل تذكُرِينَ   حَبِيبَتِي زمنَ اشتِياقي عندَما غنَّى  الحَمام ------ هل تذكُرِين  العشقَ تحتَ  أوراقِ  الحنينِ بِخمرَتي  صَمَتَ الكَلام ---- والدّالياتُ على حدودِ الرِّيحِ تُصغِي  بانتِظام --- أم تذكُرينَ الوردَ في الإصباحِ  يهديكِ  السّلام ---- هل تذكُرينَ  مياسِمي  في غمرةٍ كانَت  تفُور مِن الهِيام --- مِن حُصرمِي  الزّهري  زِيدِ العشقَ حتّى الإخِتصام ---- وتوسَّدِي كلَّ الضَّفائرِ في تراتيلِ  الغَرام ---- إنِّي ملأتُ الدّنًّ من زمنِ الفِطام --- وعلَوتُ كلَّ  صبابةِ العشّاقِ في  رحِم الأنام ---- قولي أحبُّك فالهوى شطآنُ ميلادِ   الوِئام ---- يخضَوضِرُالزّهوُّ بِصدِري يعتَلِي هامَ المَقام --- ناديتُ من يومي  الشّريدِ لباقةَ الأنثى  تُضلِّلُنِي السّهام --- حتّى أتانِي من جُموحِ الجِيدِ مفتاحُ الكلام --- صَمتِي تهدّلَ  واستَوى العنقودُ في هدُبِي  ودَمعي في  المّنام --- لا تعزَبي فالقلبُ ...

ناجي العلي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ناجييييييي هذا أنت! أناديك من خلف جدار الصمت ولَم أعبُر.. أمامي القدس العتيقة وباب مقفل نحو يسار الشوق بل أكثر!.. ناجي .. إني أُومئ إليكَ أتراني ؟ قد جفََ لحمي وأخشوشب عظمي .. وجزء منه تعثّر لاعب الريشة ألقي حبرك أرسم مجدك حُبك أكبر.. طبعاً أكبر أنت الطيفُ أنت الصمت أنت الصوت أنت من باحَ وعبَّر كيف يكون الموت! وروحك تمتدُ  فينا وتكبر أسأل شورى التجّار عن دمك بأنخاب العهر تخثّر؟ رُوحُكَ...... زهر .. مسك وأريجُك عنبر غصنكَ أبدع..أينع أثمر أنت البرق وأنت الرعد ورذاذُ الماضي الأسمر أنت إسمٌ .. أنت حنظلة لن تتكرر !.. (حسين جمعة)لبنان

قبلة و لكن.... قبلتها ما   كنت    ارجو  خدشها لكنني        اخطأت      بالخدّين فتمنعت قالت  شقيُّ  و اختبت بين  الغصون   كضفة    النهرين ريانة   الكشح   المزنر   خصرها تأتي   بخطوٍ       ناعم    القدمين و  كأنها   ريم على   قاع    الندى ظمآنة    العينين     و   الشفتين جمر  النداوة    في   خفاء    أنينها كالزورق    المفقود   في  البحرين بحر من الأحلام  يشعل   وجدها و الأخر  المسكوب   في  العينين هامستها ..  إني    الذي   أشواقه مثل    الجبال    تنوء    بالنهدين هلّا     حنوت    ببسمة     شفّاءة تشفي  شغافي  يا  ابنة  الغصنين ...

..............بحر.الغزل.................. بتحبني.قالت... قلتلها فتح زهر..............نيسان وعيون متل الزهر.........غفياني كتبتا حروف بعالم........النسيان سوري عراقي وسحر.....لبناني عملتا رسالة ضاهت......الغفران بسحر البيان وعشق......نيراني قالت انت مسحور......بالنسوان وذدت بجمالك عشق......افناني قلتلها عايش على.......الاحسان حسنة لاالله فتحي.......شرياني كرمال عيسى والنبي....العدنان حني بنظرة عشق........حلياني انتي خمر روحي وحلا.....لدنان وانتي حروفي وليل......ودياني انتي نعيمي وحسنك......الفتان عبد طريقي وسوسح.....غناني انتي ملاكي وجنة.......الرحمن وانتي الاله البعبدو.......التاني انتي عبيري عاوتر.......الحان وانتي حياتي والعمر........كلو يلي بفؤادك داب.............وجداني ........................................... مساؤكم...حب..وغزل........

أنا وعضو البرلمان أصبحَت قامتُكَ الآنَ كعودِ الخيزران.... شامخاً تشغلُ أرجاءَ المكان.. صرتَ مسؤولاً عن الناسِ وصرتَ الآنَ حقاً نائباً في البرلمان.... صرتَ كالطاووسِ مزهواً وصارَ صوتُ النعلِ حقاً تُرجمان... وغداً تُعطى امتيازاتٍ و تبني قصرَكَ الموعودَ من قبلِ الزمان... وغداً تجتمعُ الناس ُ لتلقاكَ كمغوارٍ إذا صارَ لديكَ الصولجان.. وأنا مازلتُ أسعى خلفَ خبزي ووقودي..... ويدي تهتزُّ بؤساً ودمي يبكي بحزنٍ في وريدي ..... عرقي ينسابُ كالشلالِ من وجهي وجيدي..... والذي يقلقني شكي بأن أوفيَ ديني  قبلَ عيدي...... والذي يزعجني أنكَ صرت َ اليومَ سِيدي.. هل تُراني فاشلاً حتى النخاع.... أنتَ حققت َ الذي لا يُستطاع..... وأنا ما زلتُ مرمياً على هُوٍّ وقاع..... مثلَ غيري كلُّ ما أحرزتُهُ في ما  مضى أودى وضاع..... وطريقي لم يزل نفسَ الطريق..... وأنا في ساحلِ القهرِ سقيم ٌ وغريق.... وغداً يذكرُكَ التاريخُ مثلَ الفاتحين...... أنتَ ابنُ الشعبِ والحرزُ الأمين...... أنت صوتُ الكادحين..... أنت حصنُ الخائفين..... أنت قوتُ الجائعين..... أنت رمزُ الثائرين......

لواعجُ الأشواق *** عــن ذكرهِ ســيّدي لا شــيء يُلهــينا             كــلّا ولا في الــدّنــا أرزاء تُنســيــنا ذكرُ الحبــيبِ حياةٌ للــقلــوبِ وهــل           كذكــرهِ ســــيّد الكــونــين يُحــيــينا يا زائرًا قــبــرهُ في طــيبةٍ أبِكُــم               شــوقٌ كهذا الذي مازال يــكــوينا لواعجُ الشّــوق أذكــاها ويشــعــلها             في مهجتي والحشا صوت الملبّينا ما يخــمدُ الأملُ السامي لواعــجـَـهُ           ما أطفأت ليت في الدنيا البراكينا مهما دروب العَنا والبعــدِ تبعــدنا              عن الحبــيبِ فإنّ الحُــبّ يُدنــينا فلتبلغوا المصطفى الهادي تحيّتنا              أزكى الصــلاة على طــه ملاييــنا  وأبلــغوهُ بأنّ البــؤس يحــبــســنا             وإنْ حُبســنا فلن تــذوي أمانــيــنا فــإنّــني ل...

تكبير..... هيا معي نقتفي دربا سيهدينا نزكي الصلاة لخير الخلق ياسينا هيا بنا نكتسي من نور حكمتهم..... ونرشف النور من نهج النبينا..... الله اكبر ما حج الحجيج وما ..... طافوا بخير بقاع الأرض آمينا ..... الله اكبر ما جاء النهار وما ..... تعاقب الليل حتي الحق ياتينا..... الله اكبر.  ما دام الزمان وما ..... دام الضياء من الرحمن يهدينا ..... يا رب فاكتب لنا اجر الحجيج ويا ..... ذا البر فاكتب لنا اجرا ينجينا....... لم تكتمل ... منير القدسي العتواني 27/7/2020

تجَهُّمٌ خليط ---------- توهَّجتْ في الكِبرياءِ  سَجِينةً ولثامُها  مادَ الضّفائرَ  في الغَباء هَجعَتْ وفِيهَا  يزدَري  صَخبُ اللّقاء  كلَّ حِيطانِي وتلتَهِمُ الوفاء. ---- واصّاخت ِ السّمعَ  وأذرتْ همسيْ ذرّرا كان البلاءُ تستُّراً لا  مستقرّا صرخت وبالأهواء هزَّت وعسةً خانَت عبارتَها  استعانَت بالخواء وتطارد ُ المسرى  بحيرتِها وهانتْ من صروفٍ  في المعاني كانَت غواني إذ   تميسُ جلباباً تحدّقَ في  الطّريدةِ تسرقُ الضوضاءَ تعذيباً فلِمْ رقدَت تنوحُ وهل  تثابُ  على افتعالٍ في الهُراء ------  منها ارتكابُ الغَيضِ للنُّورِ احتضارا البحر ُ هام بها  مدَرَاً  مداراً او قرارا ورَها التّشوُّقُ  عسكرَ الأوزارا أتعَانقَ الهدفُ  وهمّ بها فَرَارا غازلَ الصُّبحَ سِوارٌ  منه غارا واشتاقَ  في العشقِ بلا وجلٍ كأنّما متهورٌ  رَغَدَ  العذارا ------------ تنكَبُّ في وطأٍ  بتغريدِ الوفاءِ أصمُّ أبكمُ خلدهُ  نومُ العذاءِ بهيمُ خ...

................بحر.الغزل................ رأي.خاص.....ليس.المقصود..احد اصل النقد موجود بعلم.............الادب بحاسبك لوكنت عاأهون.............سبب بس الحقيقة عدم..............بالاحساس صار النقد عاكل حرف.............بينكتب لوكان جمهورك الك...............حساس كان المحبة وصلا بعشقك...........دهب لكن عرف طبعك انت..............دساس بعد المعرفة حس بامرك...........شغب حق الشعر لوحة من.............الالماس نعمة اله العرش من عندو..........وهب في شاعر بحرفو حلا.............بينباس وفي شاعر حروفو متل حملة......حطب في شاعربنجم السما.............بينقاس وفي شاعر بطبعو كأنو....بو........لهب في شاعر بحرفو عرق....من.........أس وفي شاعر حدودو وصل حد.......النقب وفي شاعر ملون متل..............كلاس وفي شاعر شراين قلبك....لو.....سحب سر النقد معروف لا..شاعر........صغير بتحريض فاشل كان مضمونو........سبب خلق الفتن تايرافق...............الانجاس ........................................... بقلم.الشاعر.الغنائي احمد.يوسف.العامود

قصاصات شعرية  ٥٨ سأسكنُ بيتَ الشِعرِ طفلاً مُدلّلا وأرشقُ وجهَ الشمسِ ورداً مُبلّلا تَردُّ عليَ الشمسُ نظرةَ باسمٍ تُفتِّحُ نخلاً في القصيدِ مُظلّلا -- أفدتُ بأنَّ الرمشَ أضعفُ خِلْقةً ولكنَّني غيّرتُ بعدَكِ أقوالي وجدتُ بأنَّ الرمشَ يسلبُني الكرى وثعلبَكِ الوسنانَ أكبرَ مُحتالِ -- للجارِ طعمُ الصبحِ والألحانِ والوَردِ والوترِ المُعنّى الحاني  سأزورُه بعدَ المساءِ بنجمةٍ وأنا لهمسِ الليلِ مُصغٍ رانِ -- زارني البحرُ في المنامِ رسولا كاشفاً فوقَه السماءَ غيوما سقطتْ همسةٌ على الحرفِ ليلاً رصّعتْ إصبعَ اليراعِ نجوما -- وزّعتُ أضلاعي بمفترقِ الدروبِ ... على الهوى وشددّتُها بالهُدْبِ وزرعتُ قافيتي على وترِ الحروفِ... وكلما اهتزّت ربتْ في قلبي -- كما تلاقت مياهُ الروحِ بالزرعِ  احمرَّ خدٌّ الهوى واخضرَّ في ضلعي  الشمسُ تُغرِقُ في قطْر الندى سُفني وفي انتظاري لهيبٌ وارفُ الدمعِ  -- يا ربِّ مع كلِّ فجرٍ في الصباحِ سنىً من حُسْنِ وجهِكَ وضّاءً يُروِّيني وكُلّما رُمْتُ نجماً في دُجاك ؛ معاً سِرنا إليكَ لأَهْديهِ ويَهديني . -- ...

متى ...؟؟! أودعت عمري في مهب  قريضي فعسى ألملم  عبرتي و مفيضي و بسمتُ  خلفَ    مواجعٍ   لهّابة و العهر  يقطر  من شفاه بغيضِ أين   العدالة  ..  قد   رمتنا    ذلةٌ فأتت  على  الأيام  نصلَ  عريض لا   بارك  الله  الذي   فتكت   بنا أزلامُه    بنصول    كل   حضيض كان  الضياء  يفور   من  نجم علا و اليوم يأفل  من  نشوز   نقيض يا أيها  اللهب  المسافر   في دمي أجهدتني    ألماً    كنزف   مهيض و   رميتني    في    غربة     لوّاعة أشكو الفراق... فراقَ كلّ غضيض فمتى.. أعود إلى مصاطب غفوتي و  متى   يقوم  الفجر  بالتعويض محسن  ...

الحجرة الممنوعة ( قصة قصيرة) بقلم عادل ابو عويشة جلسا للعتاب ، احتدم النقاش ، يمتدً بينهما نفق طويل مظلم لا تستبين معالمه. كانا قد اعلنا موعدا لزفافهما ، رتبا كل شيئ ، لكن بصورة مفاجئة تصدًع احد جدران المسكن الذي اعدّاه . ما العمل ؟ ورطة ! ، انقاذا للموقف تطوًع خال الزوج ، وهبهما مسكنه الذي يقطنه بمفرده اسبوعا كاملا ريثما يتم الاصلاح ، لهما استخدام البيت ماعدا حجرة مغلقة اوصاهما بعدم فتحها. صدعا للامر ، غير ان الفضول ما انفكً يطارد خيال الزوجة حتى سالت زوجها : _ ليه الحجرة دي بالذات ؟ . _  حكمة لا نعلمها . اجابها في حزم ثم اضاف :  ليس من شاننا التدخًل فيما لا يعنينا. لم يكن من السهل على الزوجة الشابًة ان تحتمل هذا الفضول المتنامي ، رويدا رويدا راحت تتوهّم اصواتا تاتي من داخل الحجرة ، نقلت لزوجها هذا الخوف ، قالت : _  ليه ما نفتحش الحجرة ؟. اعترض بشدًة ، ثم اعترض فقط ، بالحاح منها تردّد .. ثم وافق. بيد مرتعشة و اصابع ثلجية تجمّد فيها الدم ، ببطء ادار المفتاح في الباب ، بعيون جاحظة متصلّبة كأنها تتطلّع الى المجهول نظرا داخل الحجرة ، يا هول ما وجدا ! . خزينة كبير...

مناهج غرام ..... مصفوفة الحب تعطينا  اسامينا........ اقواسها تحضن  الدنيا وتعطينا  ........ صفوفها ترسم الأفراح داخلنا .... عمدانها تظفر التقوى وتهدينا ..... حسابها يجمع الأحلام ينقشها........ وينتج الدالة الكبرى أمانينا ....... يا دالة الحب أرقامي مقلبة......... ما بالها غادرت ! ملت أيادينا............ وفيزياء الهوى حارت تجمعنا ...... دع ذلك الكره وارجع لا تجافينا دع عنك لومي فإن اللوم. يقتلني......... من حرم الحب قل لي أي ما دينا .؟....... لولاه ما هندست قلبي ونبض دمي...... ولا استفاقت على نور لتأتينا........... حر بكانون دنيا الحب تلبسنا.......... والثلج ياتي لنا في شهر تشرينا ........ عام بفصلين إن جاءت كبيستها......... فصل الورود وفصل المستجمينا......... فبراير. زاد يوم في شريعتها......... كي تطلب الأعين السكرى أيادينا......... جغرافيا الكون في عينيك سيدتي .... . منصوبة روحها تسقي الشراينا ..... ذاك الذي فيهما سحر يتوجني.......... في عالم الحب سلطان السلاطينا ........ كم ترجمتني وروحي في جوانحها........ حامت بها تسقها روح الريا...

رغيف العمر لاأدري أأبحث فيما مضى من ذكريات معلقة على جادة الألم تركن في زوايا التنور المزغرد في قلبي التعب أ ثملني تشتت بقايا اجزائي تشارك في صنع رغيف العمر مرة بوجهه الابيض ومرة بوجهه المكفهر بغضب الفران الذي لم يتقن يوما صناعته يبرغل بين حبات طحينه ينثرها في الهواء العبث. أم اشارك لحظات الآن يتماوج بين لحظات حنين ولحظات تشبه غضب البحر الغادر يعوم بسفن الواقع يرسيها على شاطىء الأحلام يكلم نفسه أين ذاك الصياد الذي كان يقبع لصيد سمكات الحظ اين ذهب واي الموجات أخذته بعيدا على أطراف التلة المغادرة من أزدحام الصور وتأوهات الشجر وهو يعصف بها هواء جبار لم شمائل الاغصان بغنج ودلال حضن الجذور بدفء المساحات وماء الحياة وذاك البلبل الصادح باعذب الانغام..... بقلم هيام محمد داوود

(( حبيبتي )) إلـى عـيـنيـكِ يـــدمـيـني اشـــتيـاقـي .. فـلا أقــوى عـلى ألـــمِ الــفـراقِ لـقــاؤكِ مـــوردُ النســـغِ الـمُـصـفَّـى .. لــروحـي بالسـعادةِ والــتـراقـي حـديـثـُـكِ نشـــوتي وغــــذاءُ قــلبـي .. كـفـعــلِ المــاءِ ريــَّـانـاً وســاقي وثــغـرُكِ مـنـبـتُ العـطـرِ المُــنـَـدَّى .. بـِطِــلٍّ مــنْ سُـــلافــاتٍ عِــتــاقِ فــأبـقى الــدهـرَ مـأســورَ التــعاطي .. لـخـمـرةِ فــيكِ مع طـيـبِ العـناقِ وأســــرحُ فــي فـضـاءٍ مــن نــقــاءٍ .. لـروحـِكِ إذْ تفـيضُ ندى الـرواقِ بــرفـقـتِـكِ يــفـيـضُ الـعـمـرُ حـــبـَّـاً .. وبـعـدُكِ شـقـوتي وبــهِ احتـراقي ( بسام ) ( الوافر )

اتهدا ياقلب. _____________ اتهدا ياقلبي اتهدا دابو العيون دمعاتك عم تتعدى ع ريف جفون هالحلو ال مانك قدو قلبو حنون... عم يغريني ويتحدى  صرلو يومين خليك الليلة عنا دخن غليون سمعني أحلا غناني شو بكون ممنون ياحبابي وياخلاني هيدا المفتون عشش حبو بقلبي وبكحل العين شو هالحب ال طالعلي  طالع بجنون عم يغزيني بنظراتو  أكحل العيون لو صرت مره مراتو لعمل قانون النظرة لغيري بكفره والتوبه دين ندر عليي يادنيه والندر ديون لو صارحني بيحبو هيدا المجنون لفرشلو قلبي محبه وبيدر ليمون وكنك صادق ياحبي جيب المأذون والفرحه ال كانت وحده صارت تنتين         لينا الخطيب

لا تستسهل الكورونا يا صاحِ لا تستسهلِ الكورونا واحذر ولا تكن بها مفتونا وابق بعيداً عن مريضٍ مبتلى حتى تظلََّ سالماً مصونا ولا تخالط كلَّ من لقيتهُ فتصبحنَّ خاسراً مغبونا وكن بكلِّ حالةٍ في حيطة ٍ تبق َ بذاكَ عاقلاً موزونا واغسل يديكَ كلما لامستَ ما كان الوبا بجرمهِ مكنونا وغطِّ أنفاً وفماً وإن رآكَ بعضهم مغفلاً مجنونا قماشةٌ تحميكَ من مخاطرٍ تكونُ فيها واثقاً رزينا هذا بلاءٌ جاءَ كي يردنا للحقِّ فاجعله لذا معينا واصبر على الأيامِ في إدبارها فقد لبثتَ في الهنا سنينا وذلكَ الضيقُ الذي رأيتَه ُ عساهُ بالرحمنِ أن يهونا وربما تأتيكَ بعض ُ رحمةٍ تنسيكَ ما أوشكَ أن يكونا اللهُ خيرُ حاكمٍ ولم يزل يرخي علينا السترَ أجمعينا وإنهُ لقادرٌ حقاً على إهلاكنا و إنهُ يحيينا َقد سُلّمَت أمورُنا له وقد قال الجميعُ : ربنا آمينا يا ربُّ فرّج كربَ كلِّ مبتلى واصرف عن القوم ِ وبا كورونا د فواز عبدالرحمن البشير سوريا ٢٣-٧-٢٠٢٠

مَغزى وُجودي --------------** قصيدة للشاعرة: أميرة عبد القادر دبل -----------------****-----****--**---------- • * - فُــؤادٌ ذائِــبٌ ذا ..مـا تـبّـقّــى مِـنَ الأشــواقِ يـا خِـلٌُـي فَسُــحـقـا • * - أحـاوِلُ دائِـمـاً ، إخفاءَ وجدي وَ عـيـنـي بِـالـدّمـوعِ تُـقِـرُّ  شَــوقـا • *- لَڪم يَحتاجُ عمري مِن حنانٍ وڪـم يَحتـاجُ نُـبْـلُ الْحبِّ صِـدقـا • *- جُنوني غيرُ يا مَغزى وُجودي يَرى ڪلّ الرِجالِ سِـواڪ حَمْـقـى • * - فَهَلْ مِن عالمٍ يَقولُ لي ڪَم  في داخلي مَدىً تَحـتَـلُّ عُمْـــقــا • * - إِذا نــادى بِـنا الحسّــاد غَربـاً  سَـنَجعلُ مِن سَماءِ العِشق شََـرقا • * - إليڪَ ومنڪَ آلام اغتِـرابـي وَإنَّڪَ نَـبضُ مَـن يَمــتازُ عِــشــقـا • * - وإنّڪَ في دعـاءِ تَـهَـجُّداتـي وَغيثُ سَـحائِبي تـسـقـيڪَ رِفِـقـا • *- تَعالَ وَشارِڪِ الأَنْسـامَ فَجراً شَـذا عطـرٍ  يُحـيلُ الفَـجْـرَ أَنُـقـى • تَـعـالَ لِـتـنـثُـرَ الأزهـارَ ضِـمـنـي فَإنّڪَ نَســـغُ جُذمـوري المُـنَـقّـى • * - تغلغل في ثَنايـا مِن وَريـدي لِـتدرِڪَ مـا بِـنَـأْيِڪَ ڪانَ...

مساااؤكم الورد عمري كبر ضيعت ذاكرة الغزل دهري انحال صخور وكتافي جبل بروحي بقايا شهد صايبها الجفاف مو قادره تعطي ولا نقطة عسل ببحر الهوى ماضل في مجداف والقلب نبضو الدهر صابو بالخلل الكانوا يعطوني الدفء اصناف منهم غزاه الشيب والباقي ارتحل ضمن القلب باقي جمر وبخاف يقولوا عجوز تجاوز الستين وقلبو بنار العشق من نسمه اشتعل

{ يا مفتيــاً بالعـــدل والإنصـــافِ } **************************** يا مَنْ تَمَرّدَ في الهيام وقــــــــد قسا أُحفيكَ ودّاً إنْ يَجنّ بــــــــــكَ المسا وأعيـــــذ قلبكَ أن يطوف به الأسى بالنازعــــــــــات وبالطلاق وبالنسا ومعوذَتَــــــــــي الذكـــــــــــر والأعرافِ عوّذتُ بالأنفال والتوحيــــــــــد ما طيــــــــرٌ على الأيكِ يُغرّد مُغرما بالحمد والنصر المبيـــــــــن مُتيّما يُحفيكَ ربّي مـــــــن مُداهمة اللمى ما دمــــــتُ أتلــــــــــــو الروم والأحقافِ آليـــــــــــــتُ أن تحيا بموفور الهَنا وأذود عنــــــكَ المُضنيات مع العَنا أنـــــــــتَ المراد لخافقي ولهُ المنى أدعوكَ لا أنــــــــتَ المُسمّى بل أنا يا مُفتيـــــــــــــاً بالعــــــــــدل والإنصافِ يا مَــــــــنْ أريكتهُ الفؤاد وما حَوى إحذَر فحولــــــكَ نارهُ , نار الجوى أضرمتها بالنأي مُـــــــــذْ أمَّ الهوى فاعطف بإخماد الضرام وما اكتوى لا تحفنـــــــــــــــــــــي بالنأي والإسرافِ ابو منتظر السماوي

مَوَاثِيقٌ عَلَى وَهْجِ الصَّافِنَاتِ بِرَغْمِ الْأَسَى وَ تَلَاشِ السِّنِينِ سَأَصْبِرُ حَتَّى اِنْقِطَاعِ الْوَتِينِ أُعَرِّي هَوَاجِسَ لَيْلِ الْخُطَى لِتُشْرِقَ فِينَا صِحاَفُ الْحَصِينِ أُجَرِّدُ فَوضَى السُّكُونِ الْعَتِيقِ وَ أُلْبِسُ رُوحِي قَمِيصَ الْحَنِينِ كَبَحْرٍ أَشُدُّ صَدَى النَّابِضَاتِ لِأَمْسَحَ آهً لِطِفْلٍ حَزِينٍ وَ أَرْسُمُ غَيْمًا لِأٌفْقٍ جَدِيدٍ مَسَارًا كَفَيْضِ رُؤَى الْمُسْتَبِينِ وَ أَنْثُرُ حَرْفِي لِبَعْثِ الْحَيَاةِ لِأَحْضُنَ نَخْلَةَ أَهْلِ الْيَمِينِ فَبِالنُّورِ أَهْدِمُ عَرْشَ الظَّلاَمِ وَ بِالْحُبِّ أَسْعَى لِرَتْقِ الْأَنِينِ وَأَمْشِي عَلَى وَهَجِ الصَّافِنَاتِ مَوَاثِيقَ يُمْنٍ وَ لَوْ بَعَدَ حِينِ فَمَنْ طَرَّزَ الصَّبْرَ وَقْتَ الْهَجِيرِ يَقِينًا سَيَلْقَى حُمَاةِ الْبَنِينِ عِمَادُ الدِّينِ التُّونْسِي

تعاتبني على الصمت تعاتبني على الصمتِ ابتسام ُ وتسألني ويسحرُها الملامُ وتطلبُ أن أغازلَها بشعري و تسرحُ حينَ يعجبها الكلامُ وتخبرُني بأن أبقى ندياً كصيدٍ حينَ تخطفهُ السهامُ وكيفَ يجوزُ لي حبكُ القوافي إذا لم تسبني والابتسامُ وما خبري مع الأشواقِ تسري كما يسري مع الغيم ِ اليمام فقلتُ لها دعيني إنَّ قلبي ليغمرهُ بمحنتهِ الظلامُ بلادي لم تعد تسعى لضمّي ولا يرضى بلقيايَ الأنامُ بلادٌ سامَها ضرٌّ وكرب ٌ وجرحٌ ليس يختمهُ التئام ُ وحربٌ لم تزل تختالُ فينا كما يختالُ في الأسرى الهمام ُ وفقرٌ سارَ في الأرواحِ حتّى قلانا في مرابعنا السلام ُ وفي كلِّ الدروب بلا حياءٍ يسيرُ القهرُ والموتُ الزؤام  ُ فكيفَ أغازلُ الحسناءَ شعراً ولم أفعل إذاً وأنا غلامُ فلا واللهِ ما أرضى ونفسي لتعلمُ أنَّ ذا مني حرامُ فمن يلقى بنيهِ تئنُّ جوعاً فأفضلُ ما يجودُ بهِ الصيامُ د فواز عبدالرحمن البشير سوريا ٢٦-٦-٢٠٢٠

فلولُ الهاويه والبسيط ------- يامن تمورُ به الأيام والحُقبُ الأرضُ ثُكلى  وبعض النّاس لاتهبُ وسطوةُ الإفك تستقوي بسطوتِها والنّاس أهدافهُم مالٌ به العطبُ تندّر الحبُّ  من غلوائم فعتَو والحقدُ ديدنهم والوصبُ والكذبُ أحلامهم في صحاري  البيدِ عامرةً والعيش أرهقهم والخزيُ والصخبُ توسّف العقل والأخلاق تلعنهم لهم ضروبٌ مع الأشرار تلتهبُ والموبقات على الأجداس ظلّهمُ أزلامهم كالهَدَى والطّيشُ والجربُ وفي الضّغينة إيقادٌ ومسغبةٌ والعقل أمردُ بالأوصاب ينتحبُ فوتّروا الحلم بالأصفاد فعلتهم ضلُّوا النُّسور من الغوغاء تستلبُ يراهنُ الوقتُ أنّ الحتفَ حتفهُمُ وما يضيرُ من الحمقى  لهم طلبُ تقاسموا الفُسقَ واحتالوا على جَللٍ وما تحيفُ بهم بلوى وهم حطبُ فروّعوا الأرضَ والأنعام شتّتها لهم بلاءٌ وفي السّاحات يصطخبُ زادوا القذى في عيون الحالمين وما جَنوا سوى مِزَقاً بل كلّهم شغبُ وهم سكارى تراهم حين ترمِقَهم شدّوا الوِثاقَ على الأعناق تختضبُ ياويحهم من عذاب القاع جُلّهُمُ والقاع  ملهمةٌ بالقفر   تغتربُ متى ينوسُ ضويٌّ في مرابعنا ويهتدي الرّك...

أنا والحرف..... على شاطىء الحب أينع حرفي وازهرتُ فيه معاني. الكتابة والهبتُ منه القصيد اشتعالا وخضبتُ منه أيادي الصبابة وراقصتُ  في حضنه كل قولٍ وكل جمالٍ كساني ثيابه غزلتُ به كل معنى وابدى من الحسن آياته وانسيابه فتحتُ به للقلوب اندفاعا إلى الحب  ابواب كل الإنابة ومجدتُ فيه العفاف ليبقى هوالأصل في كل عشقٍ وبابه وأعددتُ منه لكل لقاءٍ بساطا وشوقا وصوت ربابه وهمسا وغمزا ودفء حنان وبوحا رقيقا بكل رحابة بريدا لكل فؤادٍ ينا جي حبيبا وطال عليه انتحابه وخمرا على كل ذكرى تُهادي فؤادا تجاوز حد الكآبة على متنه سافر الشوق دوما إلى كل قلبٍ وكل قرابه  ويحمل في مقلتيْه السلام على كل أرضٍ تراه ترابه وكم غرد الحب في لحنه نشيد الحياة وغنى رِضابه على قلبه نبض بوحي نديا وفي أسطري معجزاتٌ  مهابه كأني به صورةً في الرسوم وروحا على النطق دون غرابه فيا من أتته حروفي فؤادي عليها يُحييك رُدّ الإجابة. بسام اليافعي

ذكر الاصباح بذكر الله يجلو كل هم تكن في حبه أكثر يقينا اليه تطمئن أن ردت وصلا فابواب الوصول بما دعينا رضاء الله بالافعال طرأ وفي القول الجميل وما سعينا ففي الاصباح ذكر وابتهال تهيج له قلوب السامعينا  اليه تسجد الاكوان جمعا ويسري طائعا فيه رهينا فسبحان الذي ما من سواه تجلى خلقنا ماء وطينا واوهبناالحياة فمن عداه اله روحه اودعها فينا وأمر منه لا نعبد سواه وبالاسلام حقا قد هدينا وكم من قبلنا أمم اضاعت اصول الدين والحق المبينا فتاهت في سدوم الجهل حتى ختام الرسل سيدنا الامينا هو النور الذي في الكون يسري وفيض رحمة للعالمينا لنشكر نعمة الباري علينا بحب محمد روح سقينا وأهل البيت انوار تجلت طريق الحق تهدي السالكينا الاستاذ عبد الستار العلي ٢٠ /٧ /٢٠٢٠

/خلص العتب/ ماعاد حبيتك أنا ولاعاد بدي تحبني ولاتنشغل فيني خلص العتب ومادام إنت بعتني ماعدت تعنيني ماعاد بدي عاتبك وشو عاد نفعو العتب مادامك نسيتني وخليت الأسى محفور عا وجهي وباين على سنيني خلص العتب معليش خلي الندم يكويك وخلي دمع عيني يكويني

الفاتنة : ******* غراء فاتنة كأن جبينها قبس من الشمس بالأنوار يعطيها ولها عيون كالمهاة كحيلة فيها من السحر لاتخطي مراميها والجسم من مرمر  مغري لناظره سبحان من جسم  الأعضاء باريها وحمرة الخد قد زانت لوجنتها كل النساء  بحسن لا تدانيها والشفتان كوردة فلقت رحيقها عسل ينساب من فيها حلو الكلام بمنطق عذب يسري الى القلب للنيران يطفيها ( بقلمي العقبي )

* قُبلة ...*                شعر : مصطفى الحاج حسين . وَعَدْتِني بقُبلةٍ اشتعلَ الفرحُ بأغصاني ورفرفَ الضّوءُ بنبضي وتعالَتْ أهازيجُ الدّمِ راحَ القلبُ يصفّقُ بجنونٍ وتزيّنَتِ الرّوحُ بأبهى ما عندَها من قصائدَ راحَتْ أصابعي تغسلُ أسنانَها واغتسلَتْ شفتايَ بالعطرِ وجفَّفَتْ أنفاسي عَرَقَها وسكنَ النّدى صدري سرَّحَتْ ضحكتي شعرَها وحزني قَلَّمَ أظافرَهُ الغبطةُ طالَتْ أوجاعي فأخذَتْ تلملمُ آثارَ غصّتي وَكَنَسَ ليَ الوقتُ غبارَ وحشتي تبدّلَتْ أحجارُ عمري بالياسمين وترقرقَ الهناءُ بأوصالي دبَّ المدى في ناظري واستفاقَ الحنينُ في أكفّي والزّمنُ الآسنُ تمطّى نهضَ واقفاً على قدميهِ أينعتْ مهجتي بالسعادةِ وتبلّلَتْ عظامي بدموعِ الفرحةِ صارَ للوقتِ طعمُ الخبزِ وللنّسمةِ رائحةُ الاشتهاءِ وهواجسي المرتابةُ فكَّتْ ضفائرَها انداحَ العسلُ على لساني ساوَرَني الطّيرانُ انعتقَتْ أجنحتي هامَتِ الرؤى في خاطري وأخذَ لحاءَ صمتي بالغناءِ عذبٌ هذا النّهار نسغُهُ من رحيقِ الأمنياتِ سأقبِّلُ فيها ندى دفئِها وأزرعُ  على شفتيها الجن...

( أُحبّها الشام ) يكادُ  يقتلُني  في  حبّها  الشغَفُ              حُماتها حسنها الموصوفُ والشرَفُ  غرّاءُ ما جاءها ضيفٌ  وجاورها                   إلّا  سَبَتْه  وأدمى  قَلْبَه   الدّنَفُ حبا الزمانُ  إليها   خلسةً  ورمى               ولم  يُصِبْها  ولم  يظهرْ  بها   كَلَفُ عصَتْهُ  دهراً  وما ارتجَّتْ لواحظُها                     وما تزالُ  على   أكتافِهِ    تَقِفُ حسناءُ حوراءُ  لم  تدمعْ محاجرُها                   ولم  يُدَنَّسْ لها عِرْضٌ  ولا  كَنَفُ بنتُ  الأماجدِ  لم  تُهْتَكْ  مناقبُها                على  الزمانِ  ولم  يلحَ...

زُلفى غرامي **------**-------**-- لِلشّاعرة : أميرة عبد القادر دبل -------***---------*****---------- • رعاكَ اللُه... ياسِبْط الشَآم ِ وَضمَّكَ بالعِنايةِ وَ السّلامِ • سَلام العُربِ يا نَسلاً سَمِيّاً حفيدَ أميّة رَحبَ الحسامِ • فَأنتَ حَماكَ ربّي نُبلُ أصلٍ وَرِثتَ الميِّزاتِ مِنَ العِظامِ • وُهِبتَ مِنَ الهُدى نَسَباً رفيعاً وَطلتَ سَما العَراقةِ وَالتّسامي • رويُّ قَصيدةٍ نُظِمَت .. جَمالاً رِضابُ حروفِها زُلفى غَرامي • قَبيلتُكَ الّتي فاضَتْ شُموخاً لَها مَيدانُ سِحرٍ في الأنامِ • كرامٌ قَد علوا بِالعزِِ مَجداً وَأَمسوا مُعجِزاتٍ لِلكرامِ • تَجَلّى فيكَ يُمن الخيرِ لَمّا تُوُفِيَّ خَيرهُم مِنْ ألفِ عامِ • فَأكرِمْ بَلْ ..وَأنعِم مِن جَوادٍ فَأنتَ الغَيثُ في زَمَنِ الركامِ • فَكَيفَ القَلبُ لا يَهوى شَريفاً وَجُلُّ الخَلْقِ أنسابُ الطغامِ • وَماأُهديكَ!! إلَّا فيضَ وَجدِ وَنَبضِاً ذاخِراً بِشَذا هُيامي • وَ قافِلةٌ بِأشواقي وَتَوقي إليكَ وَكُلَّ وُدي وَاحتِرامي

" عَضُّةٌ وعِظَةٌ.." كَتَبْتُ   إِلَيْهِ  يُرْشِدُنِي   لِأَمْرِ   وَيُعْطِينِي   له    رأيا    بَنَشْرِي وَقَدْ    أَمَّلْتُهُ   بالظن   عَوْنًا      فَلَم  ألقاهُ    مُكْتَرِثََا     لِأَمْرِي فَعُدْتُ  ٱلْقَهْقَرَى  أَشْكُو لِنَفْسِي   وَأَخْلَعُ    مِعْطَفِي   مِنْهُ   وَأَزْرِي لِأَكْتُبَ   في ظَلَامِ ٱللَّيْلِ نُورًا  يُضِيءُ ٱلنَّاسَ في صُبْحٍ كفِكْرِي ويشرقُ  عندهُ  مِن غير جُرْحٍ   ضياءُ ٱلنُّصْحِ  ما يأتيهِ  شعْرِي إِذَا   كَانَ  ٱلصَّدِيقُ  بِدُونِ  هَمٍّ   لِأَمْرِكَ   لا   تُشَارِكْهُ      بِأَمْر ِ وَإِنْ   أَبْدَى  بلا  فَهْمٍ   قُبُولًا   لِنِصْفِ  ٱلْهَمِّ فَٱلْأَنْصَافُ تغْرِي وَحِينَ  يقول : لا تَكْتُبْ هُمُومًا ...

أيبكي العتم مَن أطفا شموعه... أنا العربي في زمنٍ أضاعتْ عروبتُه من الدنيا شعاعه وباعتْ بالدناءة ثوب عزٍ والبسها الردى ثوب الوضاعة تآكل ثوبها العربي لما تخلتْ عن كرامتها القناعة تُبالغ في التعري كالبغايا بدعوى الانفتاح أو اصطناعه وتَعرضُ نفسها في كل ملهى لتُغري العاشقين بها المياعة وتُسْحَقُ تحت رغبتهم لتُبْدِيْ حداثتها لهم . سمعا وطاعة تُدللهم وتبذل في رضاهم  كنوز الأرض خيرات البضاعة نجوع لتُشْبِعَ الأغراب منا وتُطعمنا لأوباء المجاعة وتُسرج للعروج لهم خيولا ونحن على الحواشي كالإشاعة وتجعل من جماجمنا حقولا لأقذار التجارب والخناعة كما شاؤوا تفصِّلنا ثيابا وتقتل من ملامحنا المناعة على أطماعهم نمشي حفاةً ونعلن أننا جار  الطباعة تمزقنا العروبة كي يُقِيموا على أنقاضنا عرش السباعة وتفرش من رموش العين مهدا لما قالوا وترغمنا اتباعه تُؤرنبنا إذا صاحوا ونُرغي على بعضٍ تجاعيد الشجاعة وفي القدس الحبيبة ألف عارٍ يلاحقنا وفي الشام ارتجاعه وبغدادٌ تعاني من ميوعٍ  تفاقم في عروبتنا اتساعه ويبكي النيل في مجراه أهلاً تعاموا عن معاناة  انقطاع...

وقيعة ( قصة قصيرة) بقلم عادل ابو عويشة على عتبة داره جلس الشيخ في ليلة عجوز ترهّل سوادها ، شاخ فيها القمر ، تباعدت النجوم ، توارت خلف غيوم متكسّرة كئيبة ، و اجواء تنذر بعاصفة .  تذكـّر حلمه ثلاث ليال متتالية :  طابور طويل من النمل يسير داخل البيت بجوار الحائط ، يحمل اشياء كثيرة ، يتّجه الى الخارج ، عندما يقترب من المشهد ليتبيّن .. يستيقظ. تململ في جلسته ، قبض على لحيته ، تناهى الى سمعه صوت زوجته يدعوه الى العشاء ، نهض متثاقلا. الى المائدة كعادته توسًط ابناءه و احفاده ، لم يشأ ان يأكل او يتكلّم ، طالت بينهم لحظة صمت ، تسلًلت وراءها نظرات تتطلًع .. تترقّب .. تتوجًس .. تتجنًب نظرات الاخرين . ثم جاء صوت الشيخ هادئا وقورا .. و ايضا قاطعا حاسما  :  بينكم وقيعة ! . ثم عاد الى صمته.  في الصدور هاجت اسئلة خريفية مجنونة ، تجتاح مشاعر شتًى دفينة ، العروق تهرًأت ، بات فيها دم راكد عفن ، تحجًرت الالسن ، تقيًحت حولهم الجدران ، صدئت المصابيح ، اغتال التخاذل فيهم كل مقدرة على فعل شيئ.  ثم اردف الشيخ في حزم : لديكم فرصة لتسوية ما حدث ، سوف انتحي ركنا قصيًا ريثما تنته...

أسف حب بخد. المنى قد سال ألوانا....... يزكي دروب الهوى وردا وريحانا ...... ضلت دروبي ونار الشوق تحرقني.... والقلب ما زال لم تأويه أحضانا...... يا معشرا نمقوا للشعر أحرفهم...... همتم وهام الهوى والحب وديانا ..... من لجة العشق أيدي الحب ظاهرة...... والموج عات وقعر الحب بركانا  ....... كم عاصفات بذاك البعد تغرقني....... صدا وبحر الهوى قد مد شطآنا..... همنا وهامت بنا الدنيا بزخرفها......... حب وحرب وحلم ضل أوطانا ...... كم بارق فوق نبض الحرف يسحبني... هاو بنظم حروف الشعر ولهانا..... شوق أفاض بقلبي حج في كبدي .... أعمى العيون فبات القلب هيمانا.....  . أبني بيوتا بلا سقف ويسكنها .... قلبي ويشدو بحرف الشعر نشوانا..... كم همت حتى أداخ الحب أغنيتي...... كم قد شربت كؤوس العشق ألوانا..... كم ضل سعيي إلي خلي فوا أسفي.....  على حبيب بنى في القلب أحزانا...... منير القدسي العتواني 19/7/2020

&&&&&&( السرواليراع)&&&&&&  القلم ثرثار ابلج عن لساني           اسرار الوجد في قلبي مُصاني كتبها وماكنت بالفكر واعي           بعلمي السر في عندو حصاني بهيك القلم  ربّطلي زراعي             باقي الشعر ع كبوة حصاني هيدا الأمر سببلي ضياعي              من.  هالثرثرة  فاقد  كياني بيسرق كلمتي ومافيه داعي             يكتب كزب عن مربط بناني بعد  إبحار  مزقلي  شراعي         على مجزاف حقدو قد طواني لذلك جيت من شد الدواعي            إعمل   للقلم   مني   صياني المداد بجمّدو بكل السواعي             ميبقا  حبر  وبكب   القناني بكسر ريشتي ومافيه داعي              تبقا   سرار  عال...

فيحاء معذرة .... كانت  و كنتُ و ما في الدرب مفترقِ إلّا   إليها   بفجرٍ     كان    أم    غسقِ ألفيتُها     كرحيقِ     الحبِّ     مترعةٌ و الياسمين    كدوّارٍ   على    الطرقِ يشكو  الفراقَ   لمنْ   كانتْ  نواهله ريّاً  يسيلُ   بذاكَ  الجفنِ  و  الحدقِ لا   زال    كانون   يبكي  في   متارفها و الغيمُ يقذفُ جمرَ البؤسِ  و الرّهقِ شدّت  وثاقي  بحبلِ  الشوقِ  تأسرُني كأنّني   بمخاضِ   الرحم    لم     أفق هذا  الزمانُ   ..  فيا   فيحاءُ    معذرةً أمسى خداعاً بداعي الحرصِ و القلقِ لكنّك  الحبّ ..   ما في القلب  خاطرةٌ إلّا اليك   ..    فأنت  الدهر ُّ  فانطلقي محسن....

لدي غرورا بليل حندس وثبي فوق الثريّا بأفق الوهم واصطحبي كل السراة إلى علياك من سكروا بخمر كرم من الإغواء لا العنب واستمطري النجم فوق العرش إن حلكت ليلاء صحب تهادوا خمرة الريب فلي يقين ضحى الأيام تسفره لآية الصبح محو  ممطر الهدب سيكتب الدهر سطرا بالدما ندما يراعه الصمت اما الطرس من صخب وحرفه الآه من نار على زمن مضى وتهمي به  الأجفان كالسحب ما ضل سعي لأواه وإن وحلت سبيل ساع -بدمع الصبر- منتحب. سﻻفة إبراهيم

#الشُّكرُ .. #كلُّ #الشكرِ ! لليومِ الذي أصبحت َ فيه بمهجتي ما كُنتَ إلّا بَهجَةً لِلرّوحِ أرسَلَكَ الشّذا ما زِلتَ إلّا شَهقةً  لِلعِشقِ أَطلَقَها عَبيرُ الخَيرِ كي  تَنفي الأذى .. #فالشُّكرُ #كلُّ #الشُّكرِ لِليومِ الذي باتَت حروفُك لي غِذا والشُّكرُ كلُّ الشُّكرِ ، لِليومِ الّذي عانَقتَني  فاستَسلمَتْ كلُّ الحواسِ وَصِرتُ مُغرَمَةً  بذاتِكَ هَكَذا الشُّكرُ كلُّ الشُّكرِ..لليوم الذي  أغدقتُ فيهِ محبّتي #الشُّكر ،،، #كلُّ #الشّكرِ ! لِلحظِّ الذي ما كانَ يَمَّمَ قِبلَتي ماكانَ يَعرِفُ وُجهَتي والآنَ باتَ يُداعِبُ الأيّامَ حبّاً والهَوى دَوماً يُقَبّلُ جَبهَتي قَد كانَ شَيئاً في ظُنونِ تَعاسَتي والآن خِلّاً عاشِقاً دوماً يرافِقُ خُطوَتي #الحمد ..ثمَّ #الحمد ..للهِ الذي  أهداكَ لي من أمنياتِ في الخيالْ واختار قصراً لي بقلبِك أنتَ من بَين الرجال والحمد ثم الحمد لله الذي سوّاكَ لي وطناً بِذائقةِ الجمال أرضاً وإقليماً ومرسىً هادئاً  بكَ للوصال #والشّكر بعدَ #الحمد للهِ الذي مِن فيضِ  مكرمة السماء أني أنا امرأةٌ أكون كما تشاء ...

حذاري من الدهر والأقرباء وأهل التملّق عند الخطاء أيا أخوتي إين كل الوفاء فما خانني غير بعض الإخاء عرفت الذي قد سقاني العذاب وأفنى حياتي بسيف القضاء وأردى بمستقبلي والحياة ورد المكارم خلف الوراء قريب من الدار يا أصدقاء ومن نهر مجرى عروق الدماء أنا لا أرى مثل هذا الزمان أيا سائلي إين أهل النقاء فخير صديق بهذا الزمان يبيعك من أجل صحن الغداء وبعض الصديق رطيب اللسان ويلدغ عمدا بذيل الخفاء   وبعض الرجال يسبّح صبحا وعند النهار وعند المساء تراهُ مقيما يصلي العشاء وفي الفجر يأتي بخير الدعاء ويضمر في النفس قتل النفوس ولا يعرف الله رب السماء فلا خير في أمّةٍ حين قالت بأن الفساد  علاج الشفاء رجوت ولكن مالي رجاء وخاب الرجا عند أهل الشقاء سأكتب أن الزمان عليل وضاع على الدهر كل الدواء عبد الغني يحيى اليحياوي )/7/2020 البحر المتقارب

--------------( أشكو الغرام )-------------- أشكو الغرامَ ودمعُ العين ينهمرُ                 إنّي أحبّكِ ياشمسٌ وياقمرُ أشكو الغرامَ وقلبي لاأنيسَ لهُ                 إلّاك أنتِ وإني فيكِ أفتخرُ إني أحبكِ يامن صرتِ أغنيةً            على الشّفاهِ ولحناً صاغهُ الوترُ جمالُ عينيكِ نجمٌ في تألقهِ             ومن جبينكِ راح العطرُ ينتشرُ دوماً سأسكرُ في دنيا محبّتكم              وخمرةُ الحبّ لاتبقي ولا تذرُُ  ولا أعدُّ كؤوسَ الخمرِ مسكرةً               ولو بحبّكِ زاغ القلبُ والبصرُ  إنّ الزمانَ الذي تخلوهُ عاطفةٌ      بين المحبينَ إن غابوا وإن حضروا ليس الزمانُ الذي يُرجى به أملٌ                         ولايطيقهُ لاجنٌّ ولا بشرُ ماكنتُ أحسبُ أنّ المرءَ يجهلهُ      ...

بلا ذاكرة أضعتك بين اوراقي حين نسيت اسمي .. فتشت عنك طويلا في تاريخ ميلادي في عناوين اشعاري لم اجدك .. بحثت عنك كثيرا .. وبعد وجع طويل وحزن بلا حدود  ادركت اني بلا ذاكرة. . .  . أنصفيني إن سألوك عني لا تكوني جاحدة كهذا الزمن. أجيبيهم بصدق .. ألم تكوني وطني? ? ألست من أسكنني في عرش قلبك يوما ? ألست من زرعني يوما  في نبضه ? حسنا حسنا .. ها أنا الآن بلا وطن. .. وبلا عرش .. وبلا سكن وسوف أبقى شريدا طالما أضعت وطني. مصطفى ونوس

..............بحر.الغزل.................. صباحكم....فل....وياسمين لو بتعرفي قديش.............حبيتك زهرة صباحي اليوم..........سميتك بتلفلفك بجنون قطرات.......الندى لا.هيك عنواني انا..........عطيتك لاتخبري بجيتك عندي.........حدا ماعرفت كيف اليوم......لا..قيتك قومي تعي قلبي بعينيك..ارتدى سحر الكلام بشوق.........غنيتك ياسنابل البروح رديت....الصدى طبعك ووفى وبالقلب....عديتك ميسي متل ريحان ياقلبي.بهدا ميلي عاروحي بعشق شو.رويتك رح اعزفك نغمة على ابعد..مدى ومن سحر حرفي اليوم...لميتك وشفت الجمال مفتح بصبحي..الانيق عزمتك عاروحي بعشق...........شميتك ........................................... بقلم.الشاعر.الغنائي احمد.يوسف.العامود

بلية الفساد : تسارعت المصائب في بلادي تفشى في مرابعنا الوباء وإن حل البلاء بأرض قوم فلا تسأل لما حل البلاء ولا تسأل عن الأخلاق . عذراً إذا مالناس قل بها الحياء وإن هاجت رياح البؤس فينا فمنشأنا ومرقدنا سواء إذا الأضياف زارتنا غداة لأثقلنا وأجهدنا اللقاء فلا كرم الضيافة ظل فينا ولا حتى لمحتاج عطاء وعيب الناس تستره الليالي وهذا العيب أخصبه الخواء أنبكي بعضنا ظلما وقهرا ؟ وهل ينجي من الوجع البكاء ؟ فلا الأحزان يوماً قد تواسي كليما إن يجرده الغلاء ولا الشاكي يؤمل في رخاء ولا الباكي ينجيه البكاء وصرنا نمضغ الأعشاب قضما أهل هذا إلى الداء الدواء ؟ ونطوي في البراري ثم نعوي كما الذؤبان شاع بنا العواء وما كنا بيوم جنس شر ولا استشرى بنا يوماً عداء فخير الناس يدعو من فؤاد كليم لا يدانيه رياء هي الدنيا إذا جارت علينا سيصدح في خوافقنا الدعاء إلى الرحمن نضرع كل يوم ونفعل ما يريد وما يشاء وعند الله ما خابت أماني ظلام الليل يعقبه الضياء لنا رب يؤملنا إذا ما روى أوصالنا حاء وباء .......... بقلمي غسان الضمان

نصيحة [على البحر الكامل] فيْ طولِ عمرِ المرءِ حجّةُ ربّهِ يتذكّرُ الإنسانُ فيهِ ويعتبر لا يأتيَنْ يومَ القيامةِ كافرٌ ستّين عامَا قد بلغتَ وتعتذر أوَلم تجئ رسلٌ تبيّن دينَنا أولم ينبّهْكَ النذيرُ لتزدجِر بالله يا هذا استفق من غفلةٍ فالموتُ آتي المرءِ مهما قدْ كبِر لو أن موت المرء آخر أمره لغدا الممات هو المفاز لمحتضر لكنه من بعد موت بعثنا وإلى السؤوالِ عن الفعالِ وما سُطر خذ بالّذي هوَ نافعٌ لكَ يا أخي من بعد موتك لا بنفسك تغترر محمّد أسعد التميميّ

بيدقي -_____________ جنَّ الهوى فتألقي              وعمي صباحاً واشرقي بالورد تيجان الهوى                   فتكرمي ثم اغدقي وتمرجحي في سكرة                    نبضاً لقلبي أسرقي وتمايلي وتراقصي                       ياغادتي بتأنقِ هيا اسبحي في بحرنا                    غوصاً به كي تغرقي فلتعلمي ماذا جرى                   للحب يشكو خافقي فالوجد صار معذبي                     والليل بات مؤرقي أسفي على عمرٍ مضى                    ماعدتِ غصني المورقِ في لعبتي مات الملك                       فتشفعي في بيدقي       لينا الخطيب

قولي لهم قولي لهم إنّ الذي أحببتهِ لم يستطع في حبّكِ الإبحارا وبأنّهُ أخفى المشاعرَ كلّها وبأنهُ لم يركبِ الأخطارا قولي بأنّ دموعَهُ لم تكفهِ ليكونَ فيكُ مقرّباً أو جارا قولي بأنّ تسارعَ النبضاتِ لم تنجدهُ حينَ تسلّقَ الأسوارا قولي بأنكِ لم تريهِ مؤهبا ً فتركتهِ ليصارعَ التيارا ماذا عليكِ إذا سعيتِ لغيرهِ وسمعتِ عن إخفاقهِ الأخبارا ومن الذي سيلومُ إن خليتهِ والدهرُ عض فؤادَهُ أو جارا ما زلتِ تحتفلين بالفرسانِ إذ جاؤوا إليكِ مهابةً ووقارا ما زلت كالأفعى تهزُّ بجسمها إن حرّكَ الحاوي لها المزمارا تتراقصينَ لشاعرٍ متملّق ٍ يلقي على أسوارك ِ الأشعارا  وتدندنينَ لهُ بكلِّ غوايةٍ وتقلّدينَ ببوحكِ الأطيارا تغريكِ كلُّ قلادة مسبوكةٍ تتمتعين بها ضحى ونهارا ما للمحبةِ في فؤادكِ منزل ٌ إلا إذا  فاضت عليكِ ثمارا ماذا سينفعُ عاشق ٌمتزهّدٌ يَمضي بحبكِ شاردا ًمحتارا يسعى كقيسٍ في دروبٍ صعبةٍ ويرودُ فيكِ مهامهاً وصحارى قد ماتَ عنكِ ولم ينل في حبهِ إلا الهوانَ مضاعفاً والعارا تبّاً لمن يرضاكِ في خلواته ِ ويريدُ من غيماتك الأمطارا قد كانَ عصف...

.........جمال طرطوس ......... ...................................... يا مصوّر صوّر طرطوس ..........الصّورة بتحلى بـألوانـا فيها الغيمة عم بتبوس ........روس  جـبـالا  وريحـانــا سهولا جـنّـات وأنـهـــار .........جـبــالا  مـنـبـت  للثّـوار وع خصرا بـحـرا زنّــار ...........وقلبا  الطيّب  إنسـانـا عـالـرّمل بساتين الزّهر ...........وطيـور تغنّـي للبـحـر وجناين أحلى من السّحر .........وأهلا و سهلا  مـلـقـانـا يـــا مصـوّر صــوّر أرواد .........فـيـهــا تـاريـخ الأمجـاد مهمـا النـوّ عليـهـا زاد .........مــا بـيـتـزعـزع إيمـانـا ولو تطلع صوب القدموس ......بتشوف  السحر الملموس من عين الحاسد محروس ........فـوق  الغـيـمـة   بنيـانـا ولا تنسى الحلوة بانياس ........فيها أحلى وأطيب ناس والقلعة فيها نبراس .........المرقب اسما  و عنوانا ولازم عالشيخ بدر تروح ........وتداوي القلب المجروح وتحيي للمجد  صروح .......شيـخ  الثّـورة  وبـركـانـا ومرّ بدربك ع دريكيش .........فيهـا الجنـة عالكرني...

.."مــأســاة الـــقــرن الــعــشـــرين.." يا  مَنْ    أشتاقُ    لرؤيتها   وأذوبُ  بها  شوقاً   وحَنِين ْ يا  مَنْ   عيناها     أغلالي   وأنا  فيها    وبها    مسجون ْ يا مَنْ   أتنفس   ذكراها  أنساما  في  عمري المشحون ْ نظراتك   تغمرني   عشقا   ما دمتِ  إلى عشقي  تمشين ْ تهديني   حينا     إعجابا   أحيانا    أشواقا      تهدين ْ عيناك   تطاردني    فمتى   مِن ْ حُبّ عيونك تستكفين ْ؟ ومتى   سأراك ؟   أجيبيني   يا  سيدة  القرن   العشرين ْ الحب    لديك      كأغنية   تبدو   كأغاني    الغربيين ْ مَن ْ يجهلها   لا    يفهمها   لا  يستحلي  غير  التلحين ْ فدعيني   اليوم  ...

لا زالَ يرسمُ اثارا على ادمي ذاك الزمان وذات العارِ والتُهمِ أرحْ ركابكَ خذ نفساً فلا املا ً اذا انحنتْ ضامراتُ الخيل للبَهمِ ادر القفا للشعر  وامضِ بنا ياسيّدَ الأوجاعِ  والألمِ للخابيات وبرّد من خواطرنا  في ملتقى الراحات والنغمِ بشم البهائمُ والسكينُ غائبةٌ والقمحُ مطمعُ طيرٍ عابثٍ نهمِ والذئب قد راحت اصابعه ُ تتلمس العجز في راعٍ وفي غَنمِ ________________ ___________________ كريم جبر/ العراق/ بابل

فلترحل شربتُ المر في حبي. و ذقتُ الذل الوانا عشقتُ السهد ياوجعي فليتك  كنت  إنسانا فقلبي  وابلٌ  صيبْ به وردٌ  و ريحانا و قلبك قافرٌ قحطٌ سأبقى  أراك شيطانا فلا ندمٌ  و لا خوضٌ بشىء  بيننا كانا لتنس  الأن  اغنيتي لتنس لقلبي عنوانا فلا شيءٌ  يُذكرني  كأن  هوانا ما كانا أقول الأن فلترحل و لا تقرب مُصلانا كفرتُ بحبي الطاهر فلا عتب.... لمن خانا من الهزج د.سمر بومعراف

خير رامٍ ______________ اعذريني ياحروفي                 اعذريني في كلامي تارة أبدو كخلٍّ                     تارة أبدو كرامِ منك أصطاد المعاني              فيك كم يشدو هيامي وإذا الحرف تعاطى                 بعض أصناف الغرام ثم يصحو بعد بوحٍ               في فضاءات ازدحامي لا تلوموا فرط عشقي                   كان حرفي خير رامِ                                            لينا الخطيب

" بين قلبي وعيني .. " رياح  من  رباكِ  تهب نحوي   وطيب من   شذاك ِ  علي  يهوِي هديلك في المسامع عزف لحن   طوال   اليوم في  الآذان  يدوي وجسمك لوحة  رسمت  بفكري   وبرق العين في الوجدان يضوي يرافقني  خيالك    في   نهاري   ويلبسني   الهوى  والليل   يعوي ألا  من  أين  جئتِ؟ لست  أدري   ولم  أعرف  بأن   الحب   يغوي سلبت  الروح حتى صرت عبدا   بدنياك ِ  أفاطم    بات     يأوي ألوم  العين  في  حبي  فقالت :   فؤادك   رق    للقمر    المضوي وحملني       رسائله      إليها   إذا    نظرت     وحيتنا    بشدوِ فدع  لومي   فإن  القلب  أولى   وأجدر    بالملام     ولا...

يا هزة الوجد يا هزةَ الوجدِ قلبي غيرُ متئدِ فلا تبالي بهمِّ العاشقِ النكدِ ما زالَ يوغلُ في الأشواقِ يرسلها ويرقبُ البدرَ هل يأتيهِ بالمدد يرنو إليه ِوعينُ العشقِ مبصرةٌ راحت إليهِ على سكرٍ ولم تعدِ هيمانةٌ فكأنّ البعدَ أرهقها  لمّا تغطت بثوبِ الحزنِ والكمد ِ فلا ترقُّ لقلبي في توجعهِ ولا تذوبُ كعينِ المدنفِ الرَمدِ ولا تهوّنُ آلاماً تبرحني كأنها لم تعد جزءاً من الجسدِ يا من تُعذَّب روحي في محاسنهِ هلا رحمتَ الذي قدكانَ من فندي كم ذا أناجيكَ في صحوي وفي قلقي وأطلبُ الوصلَ أو بعضاً من الرشدِ روحي لديكَ على الأعتابِ واقفةٌ تقولُ يا ملهمي رحماكَ خذ بيدي كأنها لم تعد ترتاحُ لي أبداً وقد أتتكَ كجارٍ طيلةَ الأبد ِ تحتارُ فيك َولا يرتاحُ عاذلها تمضي إليكَ فلم تغفل  ولم تحدِ وليسَ تبصرُ لي فضلاً فتذكره ُ وتحملُ النفسَ كي تبقى على الحددِ تنازعُ الخلقَ في الأنوارِ مشرقة وليسَ تقوى على الإرجافِ والحردِ قد أجبرتني على إرضائكم طمعا ً فلم تخاتل ولم تُنقِص ولم تزد ِ وإن رأت في بلادي خصلةً صرخَت : هذا خيالُ حبيبي طافَ بالبلدِ كأنها لم تعد لي في ...

لوعة وحنين .... أشعلت ُ وجهكِ في شتاتي شمعة ً وأضأتُ منك   مذاهبي وفنوني وكتبتُ من دمع الحروف رسائلي وقصائدي تسري بكل لحوني وأضأتُ من خلجاتها ما أظلمتْ في البين كل طريقةٍ وسكون ولكم رسمتُ من الخواطر في الهوا منك اقتباسا كي تراكِ عيوني وشممتُ عطركِ عابقا يسري على جسدي العليل وفي الحشا المفتون فوددتُ لو أبقى طريحا أرتوي ذاك العبير بخمرك الميمون فإلى متى والبين أُدْم سريرتي وحنينه غصص تدك حصوني  والى متى والسهد فوق وسائدي وفراش نومي لوعتي و ظنوني والى متى والبين  يحصد أدمعي وأنا زرعتكِ في  الدموع شؤوني تعبتْ من التذكار  كل دقائقي وتزاحمتْ فيها مراثي جنوني يغتالني فيك البعاد أعيشه في لوحةٍ رسمتْ بلا مضمون عبثتْ بها الوانها فتظاهرتْ بالحسن فوق خرابش  المغبون يرمي إليها العابرون عيونهم محتارةً في سرها   المدفون مابين ضحكة شامتٍ  ومنافقٍ تُركت ْ ...لأيدي العابثين سنوني والقلب في وعدٍ قطعت ِ له على نارٍ يلملم مهجتي وجفوني. في القلب وعدٌ منك كيف أعده .؟ بل كيف يسكنه الوفا من دوني فدع البعاد فما البعاد لعاشق...

نَرْدٌ برَقَمٍ واحد فراتُك من حرْفٍ وحرفُك من هوىً وللنورِ في نهرِ الحقيقةِ مَنْهلُ تصبُّ كؤوسُ الليلِ فيه شجونَها وتصعدُ للنجمِ الضِّفافُ وتَنزِلُ أُدوِّرُ نجْماتي بخيطي وإصبعي وفي قلمي الماسيِّ ينبضُ مِغزلُ ذرى الطيرُ في الهِجْراتِ حبَّةَ قلبِه فرفرفَ جنحُ الأبجديِّ وسنبلُ أضأتُ طريقي للديارِ بشمعةٍ فكانت لساناً بالجِدارِ تُهلِّلُ لسنبُلةٍ في الأ رضِ سنبلةُ السما وهمزةُ وصلٍ في الخيالِ تُكلَّلُ سيغرَقُ نايٌ في الظلامِ لُأذنِه ليسمعَ صوتَ الليلِ وَهْوَ يُنسَّلُ سأسرِقُ من تحتِ الرياحِ سَنابكاً لأبقى على شوطِ الأحبّةِ أصهَلُ وإنْ كانَ للجمْرِ المُخضَّبِ دمعةٌ فدُرَّةُ وجدي في القصيدةِ تُغْسَلُ تُجَمِّعُ أفواجَ السحابِ لقطْرةٍ ليحيا على محوِ السرابِ مُعَلَّلُ . محمد علي الشعار ١٢-٧-٢٠٢٠ البحر الطويل

يحدث احيانا ( قصة قصيرة) بقلم عادل ابو عويشة على احد المقاعد المتناثرة على الرصيف ارتمى ، مدّد ساقيه ، طوّح رأسه للخلف ، اسلم قياده لاغفاءة ، نبهه صوت الساقي ، بنصف وعيه اجاب : شاي ، بنصف وعيه الاخر راح يمسح المكان بعينيه : عن يمينه شيخ يطالع جريدة ، عن شماله شابان يتبادلان الحديث ، خلفه تختلط اصوات اكواب .. صواني .. ماركات و اشياء اخرى. امامه على الرصيف الاخر مبنى كبير تتوسطه بالطابق الثالث عارضة خشبية مدلًاة من طرفيها بحبلين ينتهيان ببكرتين بأعلى المبنى ، حيث يتعاون شخصان لجذب الحبلين وفقا لما يتطلبه العمل ، يتوسطهما صبي يطلً بين الحين و الاخر ، على العارضة يقف رجل في مقتبل العمر ، يقوم بطلاء واجهة المبنى باللون الابيض ، يتوقف هنيهة ، يخفض ذراعيه ليستريح قليلا ، ثم يواصل العمل ، يبدو مجهدا لكنه يتماسك ، يردًد صيحة كجزء من اغنية تعينه على العمل :  هيلا هبلا ، يجاوبه من أعلى المبنى :  صلًوا ع النبي . " الشاي " .. قالها الساقي مادًا اياها بنغمة تدل على صفاء النفس و خلو البال ، واضعا ما بيده على النضد سائلا في ودٌ :  _  كيف حالك يا استاذ حسين ؟ . _  بخير يا ز...