مجلة السنابل الأدبية

 /// أمشاجُ الدَّمعِ ..                     شعر : مصطفى الحاج حسين . ينامُ الحائطُ على سريري  وقلبيَ ساهرٌ يرفعُ  الظَّلامَ عنِّي يفترسُني الصَّمتُ  والليلُ ينتشرُ في عظامي  يتلقَّطُ دروبيَ الهائجةَ بالصَّليلِ  لا ينامُ الأرقُ في دمي  يبقى يحفُرُ في مِخدَّتي  أسنانُ الوساوسِ تنقضُّ على نُعاسي  والموتُ يساورُني في كلِّ تنهيدةٍ  إليكِ تؤوبُ أشرعتي  وتهجعُ مراكبي  وتأنسُ أمواجُ الحنينِ  أستغفرُ قلبَكِ إنْ سهوتُ  عن حبِّكِ لو طرفةِ نبضٍ  أعيشُ على بركانِ الانتظارِ  وبريقُِ السَّرابِ أملسٌ  ينسابُ منْ لهفتي  فكيفَ أُمسكُ بفتنةِ القمرِ؟! وأنتِ مَنْ يوسِّعُ المسافةَ  بيني وبينَ السَّكينةِ  ليتشكَّلَ الجنونُ  ويبدو الشَّوقُ جبالاً مِنَ الوِهادِ  ونبراساً منَ اللوعةِ  وأمشاجاً منَ الدُّموعِ .                       مصطفى الحاج حسين .             ...

 بوحُ القلم ----- شَقشَقَ الإصباحُ أغنيةَالخُلودِ في سُعفِ  العَصيدة ---- تلكَ الََتي  سجَرت  بماجِنةِ  الوُريقاتٍ  الفَريدة  ---  في سُطورٍ أدلفَت  تلكَ العقولَ  على البُرَيدَة --- أوراقُ قاومَتِ  العِتيَّ من العُتاةِ  شَيَّدتِ  المَصيدة --- أوراقُ أيقظَها لَبِيبٌ  عندما أسقَى  الهوامشَ بعضٌ  من وريدِه ----  ديَّارُ أروقةٍ تزاحَمَ  طيفُها  نغمَ الكلامِ  على الثّريدَة  --- وتعاقَبَ الزَّمنُ  الرَّطِيبُ على الحُروفِ   فأينَعَت بالنّرجِسِ المكسُوِّ من زَهرٍ توسَّدَ  في صُفيحاتٍ  فريدَة --- تشكُو تذابُلَ ريقِها  ذاك الّلبيبُ  ويحملُ الماءَ  سليلاً  سلسبيلاً راويَ الزّهراتِ  في حُضن  القَصيدة --- ياساقِيَ الأزهارِ  في الزَّمن السّحيقِ   فقد تضاجَرَ  ذا سقاؤُكَ في زواريبِ التَّناسِي  والهوامشُ  مُقفلاتٌ  أدلفَت  بين السِّطور مرآةً فريدَة --- هذا الكتابُ  القابعُ المنسيُّ في رُدَهٍ  عصيبة لم...

 أنا صامتٌ  كم حاسرٍ جعل الجباه نواصبا  ليعود من بعد الملاحم عاصبا  كم ثائرٍ للحقّ راح مناصراً  ليعود من بعد التّصافح خائبا  هذي الجبال تبدّدت أشجارها  والجذر أضحى في الحرائق نادبا  المجد عاد محنّطاً في قبره  والعزُّ شاهدةٌ تودّعُ كاتبا  حصد الرّعاع سنابلاً مرويّةً  بدمٍ طهورٍ ما يزال مواكبا  هل يُشبعُ النّهرُ البحارَ بمائه  أخذ الدّماء وما يزال مطالبا  حمراء قافيتي وقوليَ واجبٌ  هل أصبح الصّمت المهيمن واجبا  كم مرةً قتلوا بطفلي بسمةً  كم مرةً جعلوا لساني كاذبا  أنا صامتٌ والدّود ينخر بيننا  حتّى غدوتُ كما الدّجاجة عاشبا  لا ماء يروي ما يحزُّ بمذبحي  لا قوت يكفي كي أساعدَ صاحبا  حتّى الكرامة أصبحت سلعاً هنا  من كان يرفع في كلامي الحاجبا؟  خلنا الصّديقة يا أخي عوناً لنا  أضحى الصّديق على المكامن ناهبا  أنا لا أريد ثراء عيشٍ يا أخي  بل زاد يومٍ للّذي خلفي حبا  لا تحسبنَّ إلى القبور نهايتي  قولي سيبقى خالداً ومحاسبا  عدّوا بقولي ما أنا حيٌّ ب...

 عبير حرفك ______ الروحُ تَرقصُ والنوابض تنبضُ وَعبيرُ حرفكِ في خيالي يربضُ َ ليلايَ أنتِ.. فقد أثرتِ مشاعري بجمالكِ الأخَّاذِ .. بَرقٌ يومِضُ شفتاكِ ترتجفانِ من حمم الجوى وَفمي لهاتيكِ الشفاهِ مُرَوِّضُ إن تَختَرِ الأرواحِ عزرائيلها ستقولُ روحي في شفاهِكِ أُقبَضُ فوضايَ يا ليلايَ نصفُ سعادتي وَتَفاهةُ الروتينِ داءٌ مُمرِضُ كوني مُمَيَّزَةَ النساءِ قويةً لا توجدُ امرأةٌ بِحِملِكِ تَنهَضُ تِيهي دلالاً فالدلالُ يثيرني وَيَسِنُّ ناموسَ العناقِ وَيَفرِضُ وأراكِ لؤلؤةً عصي صيدها  لا سلعة كسدت بسوق تعرض ورنيم صوتك كالخيال بمسمعي حينا يزلزني وحينا يخفض في كل حرفٍ من حُروفِكِ قصةٌ تنفي عذابات الغرام وتدحضّ فلتطلبي ما شئتِ .... أمرُكِ نافذٌ حاشا مُرادكِ يا حياتي يُرفَضُ ..................... ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد .

 غنّيتُ بؤسي  عصرتُ قلبيَ لم ألق الذي عُصِرا  باعوا المدامع والزّيتون والمطرا  أرضي الّتي انتظرت أثداء غيمتها  لتشربَ الحبّ من مكنون ما انهمرا  مات الوليد على مهد التراب ولم  نسمع لصرختهِ صوتاً ولا خبرا  من يوم أن وطأت أوتار قافيتي  درب المشاعر أطعمت الهوى وترا  فتحتُ صدريَ كي أروي الفؤاد هوىً  فجاوبَ الصّمتُ مجروحاً ولا عبرا  مالي أخبِّئ أطرافي وأكسرها  هل تنفعُ الدَّربَ رجلٌ عظمها كُسرا  دعِ النّتائج للأقدار ترسمها  واطلق عنانك واكتب في الدّنى سفرا  مازالتِ الرِّيح تمشي منذ نشأتها  ولم تقف لنسيمٍ ذاب وانصهرا  هل ينتهي الموج والشّطآن تمسحهُ  مازال يهدر حتّى يبلغَ القدرا  لن ينتهي أملي رغم استحالته  ما كنت ممّن على مأساته كفرا  سينتهي الكرب في يومٍ ويفتح لي  دربَ السَّعادة مسنوداً بما صدرا  ستحمل الرّيح صوتي صوب غايته  وتعلن الشّمس أنّي بتُّ مُستعرا  ويشرق الصّبح من أدراج مكتبتي  والحرف يعلن أنّي صرت منتصرا  رغم التّقهقر لكن هذه كتبي  للنّاس تُ...

 شروقية بعنوان خدني ع وادي النضارة خدني ع أرض الحلا أرض العلم والنور أرض الحضارة ال بها مفتون  وجداني وادي النضارة ال ارضو من شذى البخور وريحة عطور  الحبق  والفل  سكرانيي هونيك ببقى العمر عايش متل عصفور أبرم  ع  كل القرى  ورندح  لها  غناني  وسوح بمروجو الخضر اقطف ولم زهور واهدي جدايل شقر  عالكتف  سهراني واكتب قصايد غزل ومزركشة بمنتور لشباب  أحلى  الخصايل فيه  ربياني وعبي خوابي خمر من مي نبع مسحور فوار  خللى  عقول  الناس  حيراني واطلع ع اعلى جبل اركع وصلي وزور أحلى كنيسة  بأقدس  اسم  منصاني وارجع ع دير الخضر صلي ووفي ندور واطلب واترجى الهنا  من  رب  فوقاني وعالجبل قلعة حصينة صامدة من دهور الحصن اللي بقيت على العدوان عصياني لهونيك خدني  معك  لف  بحماها ودور واقرأ  ع  خد  الحجر   تاريخ   إنساني أتركني بوادي النضارة عايش ومسرور هوني جنان الخلد ما في لها تانييييي         يسعد صباحكم أصدقائي

 .    احد مبارك على الجميع              لا تنطري لاتنطري نحنا ماعدنا  صحاب ولابحسبك من جملة صحابي لما  انكشفتي انغلقت الابواب لابقي طاقة امل لاظل  بوابي وان كان بدك تعرفي الاسباب مخجول   عنك   قول  كذابي زرعتي بصدري بالفكر سرساب حبك  حرقني   وزاد   بعذابي عندي بدنيا الحب مية   كتاب بعدك  سطر  ممحي من كتابي بعتب عحالي كيف ظني خاب ماحسبت  يوقع غلط  بحسابي ولا حسبت عندك غيرنا احباب معهم   الك   جلسات    بغيابي لا ندم   رح  بيفيدني  ولاعتاب غلطت  ورسمتك   بنت  حبابي طلعتي  لعوبه  والقلب   دولاب هدهد   كثر     مابرم    اعصابي قالوا  الهوى   بيمغنط   وجذاب وانتي   لعبتي   الدور    جذابي قلبي  عن  دروب  المحبه   تاب طيفك توارى اليوم  نجمك غاب قر...

 يا أمتي .... يا أمتي إنْ بكينا اليوم معذرةً                     فذاك آخر ما أبقى لنا الذلُ  كنا وكانت لنا الأيام فانتثرتْ                 منا وما عاد فيها العز والفضلُ  صارت ضياعا وصرنا في موازنها            قوما كأبخس ما يوفي به الكيل  يقتات منا هوان العيش نرضعه           في كل منحى ولم تبق لنا حيل   واحسرة العرب  كان الكون.مسرحنا               أين الحضارة ولتْ مثلما رحلوا أين النجوم أما كانت لكم نُزُلا            وكنتمُ الشمس في الأرجاء تنتقل أنى مشيتم نمتْ آثاركم مُدُنا              واينع العيش فيها وانتشى الأمل وحلقتْ تنعش الأرواح أحرفها                    الله اكبر ساد الأمن  والعدل  ألا تعودوا فأرض الله ضامئةً         ...

 قصيدة بعنوان ( وطن يموت) وطني لأنتَ مصيبتي وعزائي                         ولأنتَ داءٌ فيه كلُّ دوائي ماذا أقول وقد وصلتَ لحالةٍ                          يُرثى لها من كثرة الأعباءِ فلقد غدوتَ محطَّماً ومُدَمَّراً                         ومشرذماً ومقطَّع الأرجاءِ وتكالبت أممُ عليك لينتهي                       دورٌ لشعبكَ في نهوض بناءِ أبكي عليك بحسرةٍ وبلوعةٍ                       ولئن بكيتُ فلن يفيدَ بكائي ذبحوك في وسط النهار وهلَّلوا                         ودعوك تنزفُ من كثير دماءِ جعلوك قرباناً لفيض جرائمٍ                         قاموا بها في عتمةٍ وضياءِ أثروا إذا ن...

 رفقاً بقلبي ______________ إن كنت عني راحل  لاتسأمِ                   اترك برفق أنملي مع معصمي واعزف بأوتار الكمان وداعنا           امش الهوينى من وتيني ومن دمي الظلم وشم بالوريد رسمته               والنزف يهمي كالدموع على فمي أبعد يمينك عن مسارب أدمعي                  في الجرح ملح والدليل تلعثمي هيهات يصفو للعواذل مشرب                    إن خنت عهداً لن تزيد تجهمي كل الدروب إلى حماي عصية                   النبض أجدبَ بات شحاً بالدم الليل أمسى عاذلي في كربتي                   والصبح يبدو تائها عن مبسمي  ياساعياً   نحو الحنين لغايةٍ                        رفقا بقلبي لا أخا لك ملهمي     لينا الخطيب  ...

 دم الأسر ...  في هبّةِ الشوقِ يجتاح الهوى صبري حتى  يهيّمني أدري  و  لا  أدري امضي على أثرِ الأحبابِ   مكتئباً خوفي يُبدّدني و الجرحُ في خصري و أرسلُ العينَ  مرسالاً  و لي  أملٌ أن تحملَ العينُ  أخباراً  بما يُثري    كي أستكينَ بخفّاقي على وجعي حتى أنالَ به ما جالَ في صدري تمسُّني همزاتُ الشَّكِ تفرُقُني بين  الدليلينِ  محتاراً بما يجري و أغمضُ  العينَ  بالأجفانِ أحجبُها و القطرُ  يُغرقُ أهدابي على جمري اوّاهُ  من  زمنِ  الأحزانِ كيف له قدِ   استبدَّ  بعصياني على قهري وقفتُ في غسقِ الآمال أسألهُ أيّانَ  تسري بأحلامي لكي أسري تاهت قيودي على أوهام ناظرة مدّت  رؤاها  بذاك  المدِّ  كالنسر لكنه  القيدُ   سربالٌ   و  غائلةٌ و  الوجنتان   مُدَمَّاة دمَ الأسرِ محسن ...

 مساوئ الجوَّال : ( الكامل ) ............................... كم من فقير ذَلّه الجوَّال  والحال مُذْرٍ والثراء مُحال لا من تواصل إن يسائل حاجة إِنْ يمش فوق الأرض لا يختال يمشي ليقضي حاجة متثاقلا ويكيل من شتم له الجهّال يحتار من عوز له في أمره ويظلّ يشكو والرّخاء هُزال بين الثراء وفقره أطروحة لم يكف شرح دفتر ومقال كم من ثريّ يقتني جوّاله في السّعْر لا تحصى له أموال ما همّه إن يقتنيه لحاجة أو كي يبادله الحديث جمال من ثم يتركه ليحوي آخرا يبقيه كي تلهو به الأطفال أما الخسيس يحوزه مستعطفا وعلى الخلوق بغدره يحتال كم غادة تحوي الغرام بجيبها والكلّ من أهل الغرام رجال فلواحد تشكو إليه غرامها ولآخر همس العشيق يقال تعطيه حلوا من رحيق لسانها وكأنّ ورد الأصغرين سلال ولغيره تعطي الوعود شغوفة ولوعدها ليت العشيق يطال كم من فتى يخفي لما في جيبه لمن الغرام يطالها وينال والورد يشتله بجيب قميصه من فقره يبكي له البنطال والأم ذاك (( الفيس )) كم يلهي لها تلهو وتحضير الطعام محال لله ذاك (( الواتس )) كم هو صادم إذ ترتعش من همسه الأوصال ذاك الغبي مُخَبأ في ردنه فيس وتغريد !!!! غَوَته نِهال أما دلال إن ج...

 معادُ اليراع كُلّما أجّلَ اليراعُ معادَهْ أبرقتْ سبعةُ السماءِ مِدادَةْ  نقَّطَ النجمُ ضوءَهُ صفحةَ الليلِ .. وصحَّى بأُنْمُليهِ رُقادَةْ  دمعةُ الوجدِ جمرةٌ في هواهُ  وعلى صدرِ قافياتٍ قِلادةْ  حفَّ غُصْنٌ بنظرةٍ وشعاعٌ  بشعاعٍ فأورقتْ فيهِ ضادَهْ  هلْ يكونُ الهوى لظىً أمْ رماداً  أمْ دُخاناً كغيمةٍ أمْ عِبادَةْ ؟ دارَ للأمسِ وجهَهُ خيَّرَ النخلَ .. ظلالاً لهُ فكانت سُعادَهْ  إنْ هفتْ بالنسيمِ مُقْبِلةً أحيتْ ... وإنْ أدبرتْ عن الروحِِ غادةْ مذْ تعالى الثرى على خُطوتيهِ  خُضْرةً شقَّ للغرامِ مِهادَهْ  أسبلَ الليلَ فوقَ كِتْفٍ وخصْرٍ آنسَ البدرُ في الحريرِ سوادَهْ أرجعتْهُ إلى الطفولةِ ذكرى وإلى حُضْنِها على الحبوِ دادَهْ   غابَ بعدَ الأصيلِ شمساً فمن يحْملُ .. بعدَ السنابلِ السُمرِ زادَهْ ؟ كانَ يشكو وحينَ ماتَ بجَفنٍ قالَ ربي هل لي إليهِ إعادَهْ ؟ وأنا في القصيدِ كامرأةٍ تحملُ ... عُمْرينِ في الحياةِ زِيادةْ  تعبتْ من نوافلِ الحمْلِ والأولادِ ... لكنْ على المدى وَلّادةْ  ما ٱستراحَ البِعادُ من سفرةِ الروحِ .. ...

 -----------( انحناء للشعر )-- من الكامل التام للشّعرِ حقّا تنحني الأقلامُ                      وبحرفهِ تتناسجُ الأنغامُ ياليتَ شعري قد يروقُ لشخصكم                  فبأحرفي كم تزدهي الأيّامُ أنا شاعرٌ أهوى الحروفَ ونظمَها                وأصوغُ حرفي عنديَ الإلهامُ من كانَ مثلي في الصّبابةِ هائمٌ                  حفظ المودّةَ والأناسُ نيامُ ماحيلتي والهجرُ هزّ مشاعري               علماً بأنّي في الوغى ضرغامُ في كلّ يومٍ قد أصوغُ قصيدةً                  للحرفِ فيها موضعٌ ومقامُ صغتُ القريضَ جميلهُ من عسجدٍ                     فكأنّ قلبي يعتريهِ غرامُ ونشرتُ شعري في مواقعَ عدّةٍ                  ياقارئ الأشعارِ لستَ تلامُ وأنا الذي...

 مناجاة   (بحر المتقارب) وتلهوا قلوب وقلبي يؤوب وذنبي عظيم وربي يتوب وليلي طويل وكلي عيوب وتمحى ذنوب وتبقى ذنوب ويمضي قطار حياتي سريعا وعقلي شريد وروحي تذوب يسير يطوف بكل الدروب وفكري أسير وبالي كئيب ولولا إلهي غفور رحيم حليم كريم قريب مجيب لكنت أعيش زمانا غريبا حياتي نواح وعمري عصيب إلهي وربي ونوري لقلبي وزادي لدربي وحظي العجيب أعني وهب لي فضلا ويسرا وطولا لعمري فأنت المجيب عبدالعزيز أبو خليل

 نبع البلاغة ======== ياقوم إني بالفصاحة أعتلي                   وأذود عن كل الحروف وأجتلي كمل الجمال بكل صنف صغته                     نهج البلاغة في رفوفي يعتلي ياصاح إني في القوافي مبحرٌ                    أهوى البيان وكل حرف مخملي للحب أشدو كالبلابل في الربا                   والنبض يغفو في الربيع المنجلي أوراقه قد أينعت في ربوةٍ                        دفاقةٍ والسيل دوما من عل في روضنا فرخ العنادل صادح                    كالخيل في ساح السباق الأول ياخل هل لي في الحديث بهمسة                     تغني الكلام  وكلُّ غثٍّ مهملِ افرد جناح الحرف حلق للسنا                     ارم السهام بك...

 حَصَاد السِّنِين / وَالرَّمْل    كُلَّمَا الأشواق هَاجَتْ بفؤادي  أَوْقِدُ الْأَوْجَاع قِنْدِيل سهادي  لِي حَبِيْبٌ كَانَ بِالْأَمْسِ جَنَاحَي  وَغَدا يُومِي وانسي وودادي  كُنْت فِي حِبِّي سَخِيًّا وَحَوَارِيْ  قَد تَسَامَى فِي حُضُورٍ ومعادي  بَات قَلْبِي خَافِقا بَيْنَ يَدَيْهِ  يَا إِلَهِي أَنَّهُ كُلُّ مُرَادِي  قَد تَمَلَّى حِينَمَا دَهْرِي جَفَانِي  وَسَط نَارٍ قَدْ رَمَى عَمْدًا حصادي  رَاح كُلٍّ فِي طَرِيقِ يمتطيه  صَار صَبّحِي قَاهِرًا مِثْل سَوَادِي  نَهْر أحْزَانِي حَنَايَا مَنْ يُرَاعِي  وَصْفٌ حَالِي كَيْفَ كَانَ الْحَبُّ زَادِي  لَمْ يَكُنْ لَوْلَا هَوَانَا قَد رعَاه فِي ظَلَامٍ يُرْتَجَى الْقَلْب رُقَادِي  قَد جَفَانِي قَاطِعًا مَا كَانَ مِنِّي  مَا يَزَالُ الْقَلْب يَهْفُو وَيُنَادِي  أَيُّهَا الْمَاضُون فِي إِدْرَاج دربي  أخبروها إنَّ قَلْبِي كَرَمَادِي   عَلِيّ المحمداوي

 #حاجي_تتلبكي ************** هالحلوة نزلت ع الكرم عم تضحك و ملبكي قلبي كأنو بشي حلم وخايف إلها يشتكي نزلت تقطف عنقودا وردة احمرت ع خدودا وضاعوا مابين نهودا زهراتَك ياليلكي عنقودِك هالكلو سحر دوبني أنا من القهر بحبك من أول العمر ع كتفي بالله اتكي بحلم نقعد شي مرّة ع المصطبة اللي برّا وبإيدي رد الغرّه تحمرّي وتتلبكي المس إيدك وتجنّي وع قلبي تعودي تحنّي ولما قربتي مني سوا طلعنا بالبكي عيونك فيي يلمعوا وشفافك لو يسمعوا بالحكي مايجمّعوا وهيك نضيّع الحكي وع غفلة اسرق بوسة وع اجري تدوسي دوسه معقولة انتَ ياحب براسك والله في لوسه بالله لا تتمنَّعي وعليي تتدلّعي حلّك بقى تقنعي  هالقلب كلو لكي ************** #بشرى_عباس /26/1/2022/

 ويمضي العمر في زمن الفراق   ونحلم كل يوم بالتلاقي  ونكتب للزمان بمقلتينا رسائل من حنين واشتياق  تطل كزائر في كل ليل  أما يكفيك ظلمي واحتراقي سألت القلب عن وجدي أيبقى فكان جوابه للدهر باق أياقمرا رحلت ولم تبارح  بذاكرتي ونبضي واشتياقي فديتك من سنيني ما تبقى وما أفديك إلا انعتاقي سألت الله ماذنبي لديهم وهل يوم التحاكم من تلاقي اذا كانت ذنوبي يوم موتي محبتهم فدعني في وثاقي.

 مُت يا صغيري .................. أبناءُ قومي في الخيامِ تجمَّدوا فَعِموا صباحاً يا وُلاتِي واسعدوا ( أبناءَ سالومي) تؤدِّي أُمُّكُم رَقَصَاتِ موتٍ للورى تتجَدَّدُ أولادُ قحبةِ من سلالةِ خيبرٍ رقصوا على يحيى النبيُّ وَغَرَّدوا تَبَّت يداكم.. أينَ نفطُ بلادِنا  حتى نموتَ من الصقيعِ ونَجمُدُ أذنابُ صهيونَ اللعينِ وَجُلُّهُم يسعى إليهِ بِذِلَّةٍ يَتَوَدَّدُ يَتَأرنَبُونَ أمامهُ بِخَساسةٍ وَإذا أَتَوا نحوَ الشعوبِ اِستَأسَدوا يرشونَ أمريكا لتحفظَ عرشهم  سحقاً لِعرشٍ بالمذلَّةِ يَصمُدُ الجوعُ ينخرُ في بُطونِ صِغارِنا فَتَغَرَّبوا وتَعَذَّبوا وَتَشَرَّدوا ما أرخصَ الإنسانِ يا قاداتنا جِيلٌ بأكمَلِهِ ذليلٌ مُبعَدُ لو ماتَ كلبٌ في حديقةِ قصرهٍمٌ لَبَكُوا عليهِ وحنَّطوهُ وَ نَدَّدوا وَبنوا لهُ بيتَ العزاءِ ونكَّسوا أعلامهم فَتَحَسَّروا .... وَتَنَهَّدوا لكنْ دَمُ السوريِّ لا يعنيهُمُ إن ماتَ حرقاً أو بِثلجٍ يجمدُ مُت يا صغيري فالثلوجُ رحيمةٌ وأرَقُّ قلباً من طغاةٍ جُنِّدوا لِنَظلَّ أتعسُ أمَّةٍ في جهلِها وَمزابل التاريخِ فيهم تَشهَدُ مُت يا صَغيري فالقلوبُ تحَجَّرَت وَضمائرُ الحُكّ...

 ** متل البلسم طلاتك  ردي عليي وقوووووليلي  .. كيفك يا جار  ومن صدري الغصة شيلي  .. وطفيلي النار  ** عم  استنى  طلاتك  .. كل ساعة ويوم  وعم أحلم بغمزاتك  .. يقظة  وبالنوم  متل البلسم نظراتك  .. بتمنى دوووم  بإيدي قطف ورداتك  .. وضم الأزهار  ** ردي  عليي  وخليني  .. إنسى العذاب  بضحكة حلوة لاقيني  .. بأحلى جواب   ياااااا حلوة جننتيني  .. مشتاق الباب  يفتح وتشوفك عيني  .. مزينة هالدار  ** كنت وراح تبقي أحلى  .. وردة بالكون  وبتبقي بقلبي الأغلى  .. وأبقى مفتون  بقدومك  اهلا وسهلا  .. متل المجنون  بحاكي حالي وبندهلا  .. ومن حالي بغار

 .          صبر ايوب يارب   تهنا  دخلك  اهدينا بليل العتم  ضاعت  امانينا جارت علينا وقسيت الايام بدنا   صبر   ايوب   تعطينا اعطينا  صبر  ايوب   ياربي ظهري حناه   الهم   مابخبي صارت العيشه بالوطن غربي صعبه   نكمل   هيك   مافينا صارت نفوس البشر  منعله عيشة  قهر  بالعوز   والقله زرعنا  زرعنا  ماعطي   غله غفينا  بحضن الهم  ووعينا جارت  علينا  قسيت  الايام احلامنا  صارت شبه  اوهام منتحسر  وعدموعنا   مننام يبس   الدمع   سكر   مأقينا ع رقابنا بيكفي تشدوا  خناق مات الضمير وضاعت الاخلاق غلو  علينا   السعر   بالأسواق ياربنا    من   الظلم      نجينا طارت  وجنت عندنا الاسعار عملوا التسعيره على الدولار صامد  وصابر  شعبنا  الجبار لا...

 بيدِها وردة  تسيلُ دموعاً فوقَ قلبي وخاطري  كما سالَ بالقرميدِ غيمٌ لآذارِ  تعبتُ كثيراً من تَجرُّدِ أحرفي  فكوني خيالاً يُلبِسُ الروحَ أفكاري  إذا لم يكن للشعرِ منكِ أزاهرٌ تلقيْتِ منها من قوافيَّ أعذاري  أنا منكِ وردٌ لا يبارحُه الهوى  سكنتِ ندىً يوماً ويوماً بأشفاري  هنا أو هنا وسْطَ القصيدةِ خافقٌ ورعشةُ ريشاتِ اليراعةِ أوتاري  إذا ضِعتِ بينَ الحرفِ والصوتِ نسمةً فأنتِ إلى أدنى ٱحتمالينِ قِيثاري  وإنْ سألا عن ليلةٍ أحرقت دُجىً لعينيكِ في حُلْمٍ فقولي أنا الواري  محمد علي الشعار  ١٩-١-٢٠٢٢

 لملمتُ بعضي  الأمس راح ولكن ظلّه آتِ فالدّمع أغرق أوراق الحكايات  كيف التَّصبّرُ والأيّام تسرقني  والرّيح تفتح أبواب النّهاياتِ قلّبت أوراق أيّامي أعدِّدها  كانت تؤجّلُ آمال ابتهالاتي  مضت سنيني ولم أدرك متى غدها  وراح عمريَ في تنصيب راياتي تمضي العقود ولم أشعر بها مرقت  وما جنيتُ سوى ندب الجراحاتِ  الطّفلُ كنتُ بأحلامٍ أُكَبِّرُها  ويشرب الصّبح من فيض ابتساماتي مازلت من حلمي للآن منتظرآ وآملُ الغدَّ في تحقيق آياتي  أيُشرقُ الصّبحُ بعد اليوم في نظري  الله أعلم كم يبقى بأوقاتي ما زال جدّي يداريني بسترته  أمّي تلاحقني في بعض أصواتِ  رغم الممات ولكن بعض ذاكرتي  تعود بي بليالٍ عند إنصاتي هوَ الزّمان يعيد الآن كرَّتهُ  هذا حفيدي يناديني إلى ذاتي  لملمتُ بعضي وبعض البعض يخذلني  حاولتُ جمع قليلٍ من نجاحاتي حين استلمتُ طريق المجد أسلكهُ  كلّ الكمائن جاءت باستعاراتي  فما وددتُ بأن أخطو مجاملةً  فكري يحاربُ أذيال الحكوماتِ أعلو بحقّي ولا أرضى مواربةً  هل يقبل الشّعر في تكسير أبياتي ...

 (   عبيرُ الوردِ  ) يا ليلُ إنَّ رفيفَ الصَّدرِ يُحتضرُ داوِ الجِراحَ فإنَّ الصُّبحَ ينتظِرُ إنِّي قرأتُ مع الأحلامِ شاكيتي طالت هُمومي ودمعُ العين ينهمِرُ ما عاد قلبي يرى للشوقِ دافِئةً مات الهناءُ وحلَّ الوجدُ والسَّهرُ يا أيُّها الليلُ قلْ للنَّفسِ عن ألمي أمسى الظَّلامُ رفيقا ليلُه ضجرُ لستُ الذي كان للخيلاءٍ مُعتمدا أصغيتُ سمعي لمن بالصِّدقِ يفتخِرُ خُذها عليَّ إذا أهملتُ وادعتي عيني تغنَّت فما للحقدِ مُختمِرُ ما كنتُ يوما إلى الإغواء مُلتهفا اسألْ طريقي عبيرُ الوردِ ينتثِرُ هذا لأنِّي عرفتُ الحقَّ وارتسمت بين الضُّلوعِ علاماتٌ لها عِبرُ ===== عبدالرزاق الرواشدة  \\ البسيط

 * قالــــوا .. ولكن !!  كتـار اللــي قـــالـو أمثــال // وعليهــا تربّـــو الأجيــال بـــالـتـجــارب والبـرهــــان // ســمعنـا اكتـر مــن موّال لازم تعـــــرف يـــا شــاطر // كيــف تحــــاور وتنـــاور ولازم تســـعـى وتغـــامــر // ولا تبقــى قــاعــد بطّـال لا تعلـى وتـوطـى يـا بيك // ولا تنسـى الواجب عليك وعـاقـدّ بـســاطك رجليك // مــدّا وتحــدّى الأهــوال وقــالــو يلّي مـالــو كبيـر // مـا عـنـدو عقـل وتـدبير عمـرو بيخلـص عـا بكيـر // وأحـلامـو صعـبـة تنطـال كل شـي محسوب مكتوب // غرب وشرق شمال جنوب القـدر ما منـّو مهـــــروب // مهمـــا طـالــــت الأميــال وحــدا الـقـنــاعــة بتفيـد // كنـزك مـا بيفـنـى وبيزيد عصفــورك يـللــي بالإيـد // بيســوى عشـرة بـالخيـال وعالحــلـــوة تـأنّــى لمّـــا // تطلــب إيـــدا مــن أمّــا طــبّْ الجــــرة عــا تمّــــا // راح تعرف كل شي بينقال وأحوالك وقت الـ بتضيق // وتحتــار بنـصّْ الطريــق بالعـقـل اختـار الصـديـق // ولا تنسـى تجيب الغربال اللــي قـالــو بِذل الحـب // عشّاق وفي عندن قـلـب الـ بدّو يتمشّـى بهالدرب // بـدّو يتعـــذّب يـا ...

 محكي //صنعة الميزان// ناولتها من لون خدا كاس صافي وعطرو بطيب أنفاسي استنيت ضو القمر لَ ناس من عطر خدا سحبت أنفاسي لَ أوصلا عندي العشق متراس مَ رضيت ليلي يكون متراسي كتلة خجل من قدمها للراس يا صحوة السكرات في راسي طاب اللقا ما صابها وسواس والعشق طهرو حدود وسواسي كل المفاتن للنفس جلّاس وقلبي احتضن لَ كل جلّاسي عيوني عليها من الهوى حراس وكبح الغريزه فروض حراسي آمنت أنو للحلا مقياس روح وجسد من صنعة الميزان وتوبي المقدر كان ع قياسي بقلمي رامز دلول

 /هونيك بعدو بيتنا/ صرلك عمر ما شفتني ولا شفتك من زمان ما تميل زياره عالبيت ل عنا البيت ال كنت ب تحبو وتوهت عن دربو بعدو ياخايب مطرحو وبعدو متل ماكان وماعير العنوان وبعدو الهوى عم يلفحو ومسيج ب ريحان هونيك بعدو بيتنا.هونيك حد المصطبه ال كنا عليها نختلي ويتجمعوا الصبيان وبعدو متل ماكان هونيك بعدو بيتنا قبل القمر ب شوي قرب نبع المي فوق هاك التل ع مشارف الوديان ماعاد بدك تذكرو أو خانك النسيان هونيك بعدو بيتنا وبعدو متل ماكان وما اتغير العنوان

 أدمنتُ حبك ................ أدمنتُ حُبِّكِ يا عبيرَ حياتي فلتَنظرِي وَقعَ الغرامِ بذاتِي ولتعلمِي أنَّ الذي بِي مِن هوًى يُشجِي الفؤادَ بأروعِ النفَحَاتِ نغماتُ صوتِكِ لا تزالُ بِمَسمَعِي مثلَ الرنيمِ.. مثيرةَ النغماتِ رَجَفتْ لها روحِي وكلُّ جوارِحِي وتزايدَت من سِحرِها نَبَضَاتِي يا حلوةَ العينينِ لحظُكِ ساحرٌ وَبِهِ زرعتِ العشقَ في خَلَجَاتي  أنت ِ الحبيبةُ والعشيقةُ والهوى ولذيذُ عطرٍكِ رائعُ الشهَقَاتِ مازلتُ أفرحُ مثل طفلٍ جائعٍ بلغَ الفطامَ..إذا رأى الحُلمَاتِ ِ  مازلتُ أرتشفُ الخمورَ بلهفةٍ من ثغركِ المشغولِ بالآهاتِ سبحانَ من جَمعَ التضادَ بثغرها جمرَ الرضابِ وَلذَّة الحَسَرَاتِ نظرات عينك كالسهام اذا رَسَت تحتَ الضلوعِ تزيدُ من عبراتي بل أنتِ مثلُ العندليبِ حبيبتي  يشدو بلحنِ رائعُ النغماتِ ولقد وضعتكِ في ثنايا خافقي شَطَّ الأمانُ وَجابر العثراتِ تاهت تعابير الكلام بنظرةٍ من مقلتيك فتهتُ في هفواتي وأنا المُظَفَّرُ والحُرُوفُ مطَيَّتي تتراقصُ الأزهَارُ مِن كلِمَاتِي ........................ ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 غادة شامية قلب رقيق  في  هواك  معلق في كل حرف في جمالك ينطق إن غبت عنه غاب عنه ضياؤه ويرى الكروب تزوره وتحدق أنت الزهور وحسنها وأريجها وشذى السعادة حين وصلك يورق مهما العواذل والوشاة تقولوا فكلام عينك ما تبث يصدق منك العطاء على الأنام تكرما لا لست منانا سموحا ينفق قد أنكروا حضنا حنونا للهوى أطماعهم في حسن جودك تسبق وبذلت للأضياف جود عروبة لم يرضوا ما قدمته فتسلقوا فرموك جورا ما يشينك إنما إذ كنت فوق ظنون من يتشدق علمتهم جود السماحة والرضى فرموك زيفا ما لهن سوابق يا غادة للكون زان جمالها أنت المثال على المدى والأعرق ونسيمك الريان أحلام الهوى والماء من كفيك شهدا يدفق إن غبت عن روحي سيفنيني الأسى والى  حنانك  دائما  أ تحرق ،&$&$&$&$&$&$&$&$&$&$&$&$  عبدالرحمن القاسم الصطوف 👑💖🌼🌺 🏵️🌺🌼💖👑💐🏵️🌺🌼💖🏵️🌺

 أحن إليك رغم حلكة الليل وتعثري المستمر ورغم بعد المسافات فتقبلي اعتذاري إن تأخر تفتح الياسمين وانا بعيد عنك فقد تأخر قطار الزمن وغيرت الرياح اتجاه السفن وأسماء الموانئ وغيرت الغيوم مسارها ترك النهر مجراه فماتت سنابل القمح فجراَ حتى لا يسرقها زناة الليل وخوفاً  من اعتقالها فاعذريني قليلاً فما زالت الدروب مغلقة رغم انبثاق الفجر ورغم هدوء العاصفة وانسحاب الليل إلى مثواه الاخير لا تعاتبي ضعفي فعالم الرياء يقتلني بلا خجلٍ ولا تستعجلي الغياب ما دمتِ على قيد الأمل فمازال للحب متسع وفرصة أخرى فرغم أنين النايات تستمر الزهور بالإنجاب وتتابع خيل السهول عدوها  نحو قرص الشمس وما دامت الأشجار ترخي ظلالها ستغرد عصافير الكنار مبتهجة بصغارها وبعودة  أسراب  السنونو بعد طول غياب أحن إليك يا امرأة من ضباب ومن أنين ومن غضب يكاد يقتلني الصدى وحنين صدرها والرضاب  يا امرأة  في حضنها نام الخليل واستظل بظلها الدهر الطويل فالنبض يا صديقتي وهج النهار المستنير في عشق يافا و الجليل وللذين تمردوا ضد الدخيل حمل الأمانة يا صديقتي متعب نحميها من جيل لجيل نحميها من غدر الذئاب نسقيها من...

 الصوت... قصة قصيرة ليلى المرّاني... من العراق  — انتهينا... الآن يجب أن نقيم مجلس العزاء، انتظرنا عشرين عامًا ولولَ صوت عمّي الذي يصغر والدي بخمسة أعوام، سقط رأس أبي على صدره، هرعتُ إليه أحتضنه، بلّلتْ دموعه رقبتي، أعنتُه ليذهب إلى فراشه حاملًا سجّادة صلاته التي أصبحت جزءا منه منذ فقدنا أخي في الحرب... بعد ثلاثة أيام، أقمنا مجلس عزاءٍ لوالدي ولأخي المفقود. لم أنمْ ليلتها، حبال غليظة تلتفّ حول رقبتي، تخنقني، عينا ياسر التائهتان تتّسعان، تقذفان حممًا تحيل فراشي جحيمًا يستعر؛ فأفزّ مذعورًا، أحوم في غرفتي الصغيرة كطيرٍ ذبيح، يُلاحقني الصوت اللعين: (قتلتَ أباكَ.. قتلتَ أباك )، ترافقه عين سوداء كبيرة.. كبيرة لدرجةٍ مخيفة، تتّسع، تسدّ ما في غرفتي من فراغ.  ماذا فعلتُ؟ كيف منحتُ نفسي تلك السلطة الغاشمة وقررتُ مصيره؟.  حين جاء به حارس المعتقل الذي ضمّ مئات الأسرى؛ صُعقتُ... قامة هزيلة مُنحنية، يكاد رأسه يلامس الأرض، شعر أبيض أشعث يختلط بلحية بيضاء كثّة، أستحضر صورته قبل أن تسرقه الحرب منّا، (هذا ليس أخي... ليس ياسرًا). لحظات حاسمة كانت بين أن أحتضنه وأعود به إلى بيته وزوجته ...

 قالوا عني بحر المحدث (الخبب) قالوا عني فعلا شاعر وعلي نظمي كفي قادر  قلمي يكتب أحلى شعر أنعي فيه حظي العاثر أهدي شعري أغلى ناس شعرا حلوا يعلو الخاطر يهوى قلبي بحر المحدث معه دوما عقلي حاضر خببا ذهبت تمشي الإبل قرأوا وزني قالوا شاطر أملي حقا أمشي عالي يعلو رأسي عمري الناظر قالوا عني فعلا شاعر وعلي نظمي كفي قادر عبد العزيز أبو خليل

 نعمتي وخياري  الحبّ يلمع من بريق حواري  والموج يلطمُ خارج الأسوارِ  إن كنتِ تبغينَ التّفرّدَ في الهوى  فلتُسقطي حول الحصون ستاري  كلّ النّساء استنفرت وتأهّبت  من يوم أن وقفت على أشعاري  أنا كوكبٌ والشّعر إشعاع الهوى  والفاتنات تتبّعت أخباري  إنّي أحبّك والحروف تسطَّرت  وجبلتُ حبّكِ من شذا أزهاري  فملأتُ أصقاع المدائن من يدي  شعراً يفوح كنغمةِ القيثارِ  ما ذنب حرفي لو يكون كغيمةٍ  حبلى بمزنٍ فائضٍ مدرارِ  لكِ في القصائد من جنون مشاعري  والنور يخرج من نوافذ داري  الرّيح تنثر للعموم قصائدي  ما همّني من يستقي أمطاري  من جاء ينهلُ .. فالمحبّةُ منبعٌ  من جاء يسرقُ .. لن يرى أسراري  النّاس جمعاً يعرفون مناقبي  كلّ المشاعر في سرير خياري  الغيم يُكرمُ كلّ محتاجٍ لهُ  لكنّ قلبي صامدٌ بقراري  أنا كافرٌ في كلّ أديانٍ أذت  أنثى بقلبٍ مخلصٍ ويداري  الحبّ دينٌ لا ديانةَ بعدهُ  هذي وصيّةُ صانع الأقدارِ  هذا ردائي فاحتمي في ظلّهِ  وثقي تماماً أنّني ل...

 احد مبارك على الجميع           سوريا الام متشبث   بالارض  مليح حالف عن ارضي مابزيح مهما  هبوب الريح  يجن ياجبل   مايهزك      ريح بالمدفع         والبارودي بدافع عن  ارض جدودي بوقف  حارس  عحدودي البيدخل    بدو   تصريح صبرنا  عالفقر  وعالجوع لازم نصمد مافي  رجوع بكرا    بينحل  الموضوع بيرجع ديك الصبح يصيح بسوريا     مهد    الاديان شرعنا   حقوق   الانسان نشرنا    بالدنيا    الايمان بأسم   محمد   والمسيح مهما   الدهر  علينا   جار وقسيت  بالحكم الاقدار سوريا      بلاد    الاحرار شهادي   مابدها  توضيح نحنا اعطينا الكون الحرف وعلم النحو وعلم  الصرف تربينا    وفي   عنا    عرف للجوخ   ما عتدنا   تمسيح السوري في عندو ناموس...

 رساله حالمة...البحر الكامل كي لاتتوه مشاعري عن دفّتي اطبع ودادك قبلةً في جبهتي كي لايذوب غرامنا في سردنا عزّز حضورك في براءة وجنتي اِعبر بحبّي لاحتضانٍ مرهفٍ لو غار في عنقي يحرّض صبوتي كي لا أجذّف بانكفاءٍ بائسٍ ادنو لصدري عاجلًا ...قد لحظتي احترت أرقب صيد ذئبٍ ماكرٍ يحي شروحك في مجال القبلة يدمي ويشرع فتك ظبيٍ خانعٍ ويمزّق الصّبر الصّريع بحيرتي مارام أهل الّلوع بعض تلوّعي  من قبضة الجمر الّتي في نهدتي ماطاق صدري أن أؤجّل لهفه يهذي ويفضح رغبتي في سكرتي هاك الشفاه وهبتك الأرض الّتي تنبئك في إروائها عن لهفتي فاجمع بريدك حينما كنت الّذي.. عد في سجال الأمس واشعل جذوتي أشرق بأرض الغرب واجعل غربها شرقاً يضيّع غربها في غمرتي حسام درغام

 الأمل القادم أقلامنا عشقٌ نفيض به ياطيب حرفٍ ما به حقد أفكارنا في كلِّ خافقةٍ عطرٌ يفوح ونغمةٌ تشدو نبني على أجيالنا أملاً ونجود حين يطالنا الودُّ هم زرعنا عزّاً نريد لهم يغني العقول ويرتقي المجد نرجو لهم أن يعشقوا حلماً بلداً يسود بحضنه الرغد ويعم سلم فوق تربته ببزوغ فجرٍ ما له حد بقلمي رامز دلول

 (   ذكريات الهوى) أظلم الليل وجافاني المنامُ                      وهدوءٌ ساد إذ حلَّ الظلامُ فأتتني ذكرياتٌ كشفتْ                      نور قلبٍ كان غطَّاه الركامُ فانتشى القلب لها إذ عبرتْ                       وأضاءتْ فترةً كادتْ تنامُ وبدا الجوُّ لطيفاً صافياً                  حين حلَّ النور وانزاح الغمامُ ورأيتُ الأرض صارت جنةً                   يمرح العصفور فيها والحمامُ ومن الأشجار تجني ثمراً                   لم تذقْ من طعمه قبلُ الأنامُ ومن الأنهار خمرٌ مُسكِرٌ                    لا يجاريه على الأرض مُدامُ جنَّة العشق نعيمٌ دائمٌ                  وأنا في العشق صبٌّ مستهامُ ...

 أنتِ نِصفِي ............... أَرومُ العَبَّ لا أُروى بِرَشفِ وَلَحني لا يطيبُ بِغيرِ دَفِّي وَحَقِّي لا يموتُ وَفِيَّ روحٌ وَما أدركتُ ثأري بالتَشَفِّي وَما نفعُ القصيدةِ دونَ روحٍ إذا ما اندسَّ إحساسي بَحَرفي ولا لحمَ الوليمةِ أشتهيهِ وَأهوى أكلَهُ مِن نَحرِ كَفِّي ولا أهوى السجالَ بلا ارتجالٍ ولا أخشى النزالَ بدونِ سَيفِ ولكنِّي سأغضبُ منكِ حَتماٌ إذا ..تضعينَ رِعديداً بِصَفِّي وَإنِّي في دروبِ الحبِّ غيثٌ أَبِعُّ الوابِلَ المدرارَ خَلفي  ومقدامٌ على الويلات صَلبٌ مدى الأيامِ ما أعلنتُ خوفي وَأَحلمُ في وِصَالِكِ يا حياتي ولو أَلقى بهذا الوصلِ حتفي وَحُبُّ الناسِ محدودٌ بِسقفٍ وحبي للرنيم بدونِ سقفِ ألا إلفٌ يريحُ شغافَ قلبي ؟ فإنكِ يا رنيمَ الروح إلفي فَكَم اشتاقً ضَمَّكِ في ضلوعي  وألمسُ خَدَّكِ الزاهي بكفِّي  وألثمُ ثغركِ الخمريُّ لثماً فَيُعلِنُ شهدكِ النحليَّ زَحفي  وَجيدُكِ مثل جِيدِ الريمِ غَضٌّ يتوقُ لعطرِهِ الفوَّاحِ أنفي وَصدرٌ مثل حُقُّ العاجِ سَمحً لذيذ اللمسِ مصقولٌ بِطَفِّ ونِهدَا بِكرِ ناتئتان نتأً مُحصنتانِ من لَمسِ الأكُفِّ وَخَصرٌ ضامِرٌ لَدِن...

 ** عن جد  ....  هربنااا من العتمة والبرد |||| للورقة والكتااااااابة  وعاا ضوو الشمعة واللد |||| وبالباهم والسباااابة  ساعة امحي وساعة عد |||| الغاية زيل الرتاااابة  مرة ارخي ووومرة شد  |||| حتى انسى الكآااابة  مو مزحة عم احكي جد |||| متل العايش بالغابة  برد وريح وبرق وورعد |||| ناقص بس الدباااابة  ولأنوووو الشغلة بالضد |||| وحكومتنا حباااااابة  غاب الغاااز وضل الوعد |||| وغابت متلو الرقابة  والمااازوت برغم الجهد |||| وعودو كانت كذاابه  وتخطى ااالتقنين الحد |||| الحالة فيها غراااابة  ومااافي ولا حيلة باليد |||| وما في بقرة حلابة  اليوم وبكرة ويمكن بعد |||| عملونا متل الطاابة  وحدك ياااا عالم بالقصد |||| ريحنا ونولنا السعد  خلصناااااا من هم البرد |||| وجشع وحوش الغابة

 ربّما           مخلع البسيط ____________.   عشر عجاف  ردى لقد    مررنَ  سدى ولو عددتُ الأسى بهنّ    هنّ    مدى العمر   كان  مضى لروحنا      مجهدا أصعب  في   كرّها من حالكات  العِدا كم   اشتهيت  بها لو  فجرها  قد بدا وكم    هتفتُ   بها هل تسمعين  النّدا صمّاء   لو      مرّة قد  لوّحت لي  يدا كم  كان  وجه   لها من   حلكة   مربدا و قال    قلبي   لها هيّا  اعطنا  موعدا هيّا  امنحي  فرصة لو  قطرة  من  ندى قالت    له       ربما كان    مناك      غدا ______________________ د.عبدالله دناور.    ٢٠/١/٢٠٢٢

 ... أنـيسُ الرُّوحِ  ... مـا عـادَ يُؤلمُـني بـعد الذي شَـرَحَـا بالبُـعدِ صدراً وبالأسبابِ ما فَـصَحا يـاليـتَـهُ كـانَ قَـبْـلَ الهـجرِ عـلَّـمَـني قـراءَةَ الـغَـيْـبِ عـنْ رُمّـانـهِ ومـحـا وليـتَـهُ  طـافِـحٌ  حـتّى  وأوجـعَـني كمـا حَـياءٌ  عـلى  وجْـناتِـه طَفـحـا لو كانَ في راحـةٍ كم كنتُ أمسحُها بالمقلَـتَينِ على جُرحِ الجَّوى مسحا لَكـنْتُ آنـستُ بالذكرى ومـا سَـترَتْ وبالخَيـالِ ومـا أخـفى ومـا فَضحـا وكُنْتُ لَملَمْتُ بعضَ الحُبِّ مِنْ صِغَرٍ إلى الزمـانِ الذي يـدري بـما قَـرَحـا أهكـذا يـا أنـيـسَ الـرُّوحِ تَـجعـلُـني لكـلِّ مـا يسـتبـيحُ القلـبَ مُطَّـرحـا جُـرحـي  وتَـعلـمُهُ  لـومـا  تُـقـطِّـبُهُ مـا ظـلَّ عِـرقٌ بـهِ  إلّا وقـد  نَـزَحـا لَـكمْ أثِـمـتُ بـما كـانَـتْ عـباءتُـكُـم تُفْضي إلـيهِ ومـهما ارتَـجَّ ما بَـرِحـا يـنشقُّ عَنْ زيـقِ ثاني اثنَينِ مُطَّلِعاً يبـكي لـمأْثمَـتي مِـنْ عَـينِـهِ فَـرَحـا حـاولْـتُـهُ  شَــفَـةً  تَـسْـتـامُ  ذَروتَـهُ حتّى إذا عَـفَّ قـبَّلْتُ الذي سَـمَـحـا ...

 قريض الشعر ========== فوق أسوار المعاني             حرف شعري أرجواني ينشد الألحان فجراً               وصداه  في  الأغاني كل حرف فيه نبضٌ                   يبعد الحلم يداني وينادي اسمعوني                 صحبتي أنتم أماني ربَّ وزنٍ غاب سهوا                    ارفقوا النظم  بثانِ وتأنّوا في بسيط                     نظمه حلو  البيانِ وافر باللحن يسمو                      هادئ عزف البنان يُرقص الحرف بآهٍ                         نغمه زاد افتتاني في طويل لست ألهو                    من سفيف كم وقاني مرسلٌ عذبٌ شقيٌّ             ...

 .              رجعيني ياريتك   ياسنيني    ترجعيني لماضي مضى شاددني حنيني خساره  ماكنت عامل  حسابي يجي  تشرين  ويجعد  جبيني خساره  ماكنت عامل  حسابي الهوا بتشرين يقضي عاشبابي اجاني  مسرع  يدقدق  بوابي اذا  مافتحت  يادنيا  اعذريني هب  الريح   بكوانين    قاسي شعرا   ماترك   سودا   براسي نقطة   خمر  مابقيت  بكاسي شمالي صار يسأل  عن يميني ليالي   عزنا   صارت    بعيدي عبالي  بتخطر ليالي  الرغيدي عليم   الله   لو  يطلع    بأيدي الماضي  بقول  ردي  ياسنيني ارجع   مثل   ماكنت    بزماني شامخ  شوف حالي  بعنفواني اسافه   هيك  ضيعت  الاماني يادنيا الشاعر  المظلوم   عيني عيني   والامل   للشاب    ردي زيدي...

 سراب السعاده صفاء الدهر أحسبه سرابا غدا في الوعد مسموعاً وذابا ولاح بحلميَ الواهي اقتراباً كأمر الرّب ان دعيَ استجابا فما طيب الحياة سوى رضانا ويحلو المر في عملٍ شرابا حياتي في الأعاصير استغاثت وخلّت في مرابعنا خرابا فيا ربَّ السماءترى الرزايا بلا ذنبٍ فخلِّ الرزق بابا أرى قهر النفوس لديك حزناً فهل يستعجل الرب الحسابا ألا جُلّ الكريم وجل علمٍ تعالى من قداستكم كتابا حباكِ الله قافيتي قلوباً بوجه الأرض تشتاق السحابا بقلمي رامز دلول

 بكاء القلم : ( البحر البسيط ) لا تبكِ ياقلمي فالقوم قد رحلوا واذكر محاسنهم عن طيب مافعلوا من نهر دمعك نزف حَلَّ أفئدتي والرَّحل منهم عن الأوجاع ما سألوا ألهبْتَ شوقي وجمر البعد يحرقني والقلب مُقتَصَلٌ من يوم ما رحلوا فكيف للقلب أن تُشفى مواجعه إذ لا دواء سيشفيه إذا جفلوا مدادك الدمع من عيني أجود به بأحمر الجمر قد صاغت له المُقَل  سوداء قلبي من الأوجاع قد قُطِعت سيول دمعي من الأحداق تُنْتَشَل فاذرف مدادك من دمع تجود به من مَدْمَع العين ورد الخَدِّ يُغْتَسل هجرانهم وجع والروح مُسْحَمة في الشِّعر أنشدهم والجوف يشتعل يكفي فؤادي وما يشكوه من ألم شلّال يهدر من عيني وينسدل إن تزرف الدمع فاذكرني أيا قلمي إيّاك تنسى بأنّي خائف وجِل أخاف أنْ يفقدوا ذكري ويَفْقدُني طيب المقام مع الأحباب والأمل فهم ورود وفي الأحشاء قد زُرِعوا وكم من القلب دَنَّ الحُبِّ قد نهلوا فانْزُف دماء بديل الدمع ياقلمي وانْحَتْ رقيما لما في القلب قد فعلوا ورتِّل الحرف ترتيلا بلا خلل بحقّ ماعلِموا وحقّ ما جهلوا إِنْ جُدتَ ياقلمي فاقفي بملحمة عَمَّن إلى اللحد في أخبارهم وصلوا وفي القريض إذا أُنبئتَ عن خبر عِدني بتبيا...

 سود الشمائل  الأرض ضاقت وزادت فوقنا المحنُ لملم ترابك وارحل أيها الوطنُ  بيتي وأرضي كفوف الرّيح تصفعُها  والحبّ مات وعاش البغض والوثنُ سود الشّمائل لاحت فوق أغنيتي  والبيض أبدلها في لونه الدّرنُ  ماجاءنا الغيث في يومٍ بلا ألمٍ فالنّادبات عراء القبر تحتضنُ ياساكن القبر لا تحزن إذا رحلت  دنياك عنك فدنيانا هنا كفنُ مازادك الموت إلا بعض رحمته  فنحن في العيش تجثو فوقنا المحنُ نجتثُّ من رحم الآلام مقتبساً ليشبهَ العيش لكن طعمه عفنُ لمَ التّعنّتُ لا ضوءٌ ولا أملٌ  ولا رجاءٌ بآت العيش يقترنُ تبكي السّطور على خلٍّ يفارقني  ويضرب العود في لحنٍ به شجنُ إذا تلاقت ببعض الحسن ذاكرتي  سيهجم الذّئب مأجوراً لمن كمنوا  هل أنت يا وطني أرضٌ وتربتها  أم أنت يا وطني أمنٌ لمن سكنوا  كدّست كلّ حروفي علّها صعدت  للنّور تشهد من يستاؤه الزّمنُ فما وجدت شريفاً في تطلّعه  ولا وجدت سفيهاً ما له ثمنُ هذي بلادي ولون الأرض من جسدي  لن ترتقي أبداً في ظلّها الفتنُ  لا بدّ أن تشرق الشّمس الّتي احتجبت  وراء غيمٍ ويلقى ثوبه البدن...

 https://draft.blogger.com/blog/post/edit/6990398623250689661/7711605392520514766

 حلقي حلقي بجناحيك عصفورتي  فالطائرالأبيض في مداراتك  ........................ينتظر في سماء غيومها حبلى بالمطر والخوف أن تبتل جناحيك فتسقطي حلقي ما بدأ لك حلقي فنظراتي تتبعك  وخوفي عليك يجعلني فيك  .......................افتخر فإذا اختفيت عن ناظري  سأسمح للقلب أن يتركني ويتبع فهو الذي تاه بين حروفك  مذ قراك وهو في دوامة حائر بين المعلوم منك  وال..................مستتر ألم يخبرك الليل كيف طيفك أثنى مضجعي وكيف استنزف الدمع المقل وأوجاع الهوى في خاصرتي كقدمين حافيتين تمشيان فوق الجمر وكيف يفيض الوجد في حشاشتي  و.... ..................ينتحر أولم يخبرك النهر كم الروح عطشى إليك فطيري إن شئت وحلقي  فأنا لا أريد ورودك  فما ينقصني أجمل من الورد إنه حضورك في قلبي  ال......................مستعر  علي المحمداوي

 يوم التّلاقي  هزّي ورودكِ في أفياء ذاكرتي  خلّي الفراشة للأشعار ترتادُ  واعطي الشّذا لحروفٍ كنتُ أجمعُها  إنّ القصائد في المضمون أولادُ  هل لي ببعض اللّمى في الحبر أمزجُهُ  للنّحل يرشف من حرفي ويعتادُ  هل لي بقبلتك الغرّاء تثملني  إنّ الصّبابة أفراحٌ وأعيادُ يا قرّةَ العين في نفسي وفي حلمي  يا صبوةَ الرّوح أنت الماء والزّادُ  كلّ الغيوم الّتي طافت على أفقي  من وجهك انطلقت تغدو وتزدادُ  ياخيمة الشّعر أنت الآن مقتبسي  كأنّ جفنك للبحّار أوتادُ  مجنونةٌ فِكَري لو فيك أنظمها  ألهبتِ قافيتي والحبُّ وقّادُ  في غربة الليل آنستُ الهوى صبباً  فأشرقَ الصّبح موزوناً بمن عادوا  تستلّ سيفَ الهوى من حدِّ حاجبها  وتخرق الصّدر والإحساس تصطادُ  يُعنونُ القلبُ أسماء القصيد بها  فيحرق الشّعر أسماءً له كادوا  كلّ الحرائق من أنفاسها اشتعلت  في الشّكل نارٌ وفي المضمون أورادُ  سبعٌ طباقٌ على قلبي تعذِّبُهُ  لولا حضورك لم يذكره ميلادُ  طارت حمائمه من يوم أن فتحت  له السّجو...

 أ تَظُنُّ ؟ .......... أتَظنَّ إنَّي قَد أَطِيقُ فراقَها لا والَّذي حَفَظَ الكِتَابَ وأنَزَلَهْ فالليلُ يجري مُسرِعاً بِِوجُودِِهَا لَكِنَّهٌ في بُعدِها ما أطوَلَه أوحَتَ بسحر العشق من نظراتها والقلبُ واهٍ .ما استطاعَ تَحُمَّلَه فَتَدَثَرَت بِشغافِ قلبي فاشتكى  وَتَعَسُّفُ الأشواقِ يُوهنُ كلكَلَه  قلبي تَعَلَّقَ بالرنيمِ وسحرها لا يرتضي هَشُّ الغرامِ وأرذَلَه فارت تنانير الهيامِ بداخلي والقلبُ يخشى بُعدها أن يخذله يشكو لأهل العشق ضيمَ صدودها ليخفِّفَ الشوقَ الذي قد أثقلَه قالَ العواذلُ مذ رأوني هائِماً جُنَّ المُظَفَّرُ؟ يا تُرى ..مَن أَثمَلَه؟ أهديتُها قلبي وكلَّ جوارحي  لكنَّها حَرَمَتهُ مِمَّا حُقَّ لَه والقلبُ لم ينبض هَوًى إلّا لَها فيجيءُ لَحناٌ رائعاٌ ما أجمَلَه يَسعى لها فتَصُدّهُ وَكأنَّها تَتَعَمَّدُ الهجران حَتَّى تَقتُلَه وأظَلُّ أهذي باسمِها بِتَلَهُّفٍ في الصمتِ.في الهمساتِ.في شِعرِ الولَه كُلُّ القلوبِ تَأبَطَتْ أزهارَها لَكِنَّ قلبكِ قَد تأبَّطَّ مِنجَلَه لكِنَّني لا أنحني مهما جرى وَأضيقُ ذَرعاً في الزوايا المهمَله فاصبر ...فؤادي فالغرامُ بَليَّةٌ و...

 صرخة قدم....     قصة قصيرة بقلم: ليلى المرّاني  مدينتنا الصغيرة ملقاةٌ على أطراف الحضارة، نسيها التاريخ، وابتلعتها السنون وهي ما تزال غافيةً، مستكينة، تتشابه أيامها وسنوها كبركةٍ راكدة، ليس فيها سوى ضجيج الصغار يتقاذفون الكرة في أزقتها الضيّقة، أو يلاحقون القطط والكلاب السائبة بحجارتهم، وقد يقع كلب مسكين بين أيديهم؛  فيسارعون إلى ربط ذيله بحبل طويل، يعلّقون به علباً معدنيةً فارغة، فتتعالى ضحكاتهم ويتقافزون وهم يطاردون الكلب؛ فتطلق العلب ضجيجاً صاخباً. تحرّكت مياه بركتنا الراكدة يوماً، حين انشقت الأرض فجأةً وقذفتها بيننا، بشعرها المجعّد المنكوش، وقدميها الحافيتين،" تنام في شقوقهما العقارب "! كما تقول جدّاتنا، فتضاعف خوفنا منها ومن عقاربها... أثار ظهورها كالقدر اللعين، لغطاً متواصلاً بين نساء مدينتنا، يتهامسن  خلف الأبواب الموصدة: من هي؟ من أين جاءت؟ كيف وصلت إلى مدينتنا المنسيّة؟.. تهمس إحداهن بخوف، - جاءت من ذلك البستان الذي يسكنه الجنّ والعفاريت.. تنفخ الأخرى بجيب صدرها بهلع: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا تذكري الجنّ والعفاريت، ستخرج لنا.. ويتندّر...

 زمان الراقصات ................... من يحتمي في خيرهِ خيراً يَرَهْ  أو يرتمي في شرِّهِ شَرَّاً يَرَه يا أخوتي الشعراء إنَّ حروفنا وُجِدَتْ لِتَنتَقِدَ الأمورَ المُنكَرهْ هذا زمان الراقصاتِ .. فَمومِسٍ تَهِبُ الغبيَّ الغرِّ لَقبَ الدكتَرَهْ إن شَمَّرَت عن ساقِها لهنيهةٍ تعلو على صوتِ الخطيبِ ومنبرَهْ أو أشهرت سيفَ الغوايةِ لحظةً قتلت بهِ (عمرو بن وِدِّ) وَ(عنترَه) فالجنسُ عندَ الغربِ محضُ وسيلةٍ يصلون فيهِ لغايةٍ مُتَحَضِرَّه لكنه عند العروبةِ غايةٌ نَفديهِ بالأمجاد كي لا نخسرَه هيَ أُمَّةٌ عَربيَّةٌ مِسكينةٌ أحلامُها دونَ الورى مُتَأخِرَه فارجع الى التاريخِ وا قرأ جيَّداً تَجِد الجواري في القصورِ مسيطره وَترى الخليفةَ كاشِفاً عَن عورةٍ عَجفاءَ مِن شُربِ الكؤوسِ المُسكِره وَيُوَظِّفُ الخصيانِ ضمنَ حَرَملكٍ نِهِمٍ بِآلاف الجواري المسفره فِبِأيِّ حَقٍّ أنتَ صِرتَ خليفةً وَبِأيِّ حَقٍّ بِعتَ حَتَّى المقبره وَبأيِّ ذنبٍ قد وأدتَ عُروبتي أوَما خشيتَ اللهَ فوقَ القنطره يَهِبُ التخومَ لمن يشاءُ بِذِلَّةٍ مَن يَعطِ ما لم يمتلك ...ما أحقره حتى إذا هَجَمَ المغولُ ولم يجد إلَّا جواريه الحس...

 عند الغروب أناجي طيف من رحلا يأتي صباحي يراني هائما وَجِلا لا الصبحُ تشرقُ أحلامي محققةً ولا الليالي تريحُ القلبَ والمقلا هو الشتاء لياليه تطول بنا فهل لنا بربيع يلبس الحللا كم راقصَتْ روحنا الأحلامَ هاربةً تسللت خلسةً أحيَتْ بنا الأملا أخاطبُ الطيفَ صمتا والجواب صدىً وللأماني عيونٌ ترفض المللا يا ساكناً في حنايا الروح يا أملاً عانقْ أماني فؤادي تُبرِئِ العللا بعثر زهور حياتي كيف يحلو لكَ  وأشممِ العبق الزّاهي متى هطلا سلافةُ العشقِ اشربها معتقةً من خمرة الروح مادام الهوى ثملا واسلمْ حبيبي ودُمْ نوراً لباصرتي  على خيال لقاك الخاطرُ ارتحلا سكبْتَ عطرك في قلبي ضياء سنا تضوّع الفجر يهدي الروح ما حملا هي الأماني تراتيل نطوف بها  والنبض يقطر وجداً كلما ابتهلا بقلمي :بهيجة خضور

 كن لي  أنا في شتاتٍ وكلي ضياعْ وهمي تغلغلَ حتى النخاع  وما عدتُ أدري إليكَ سبيلا وأمسى سفيني بغيرِ شراع  يحاربُني الموجُ أنى سعيتُ  ويسحقُني الهمُّ دونَ انقطاع  وأطلبُ منكَ دليلاً إليكَ ويتعبني الصدُّ والامتناع عذولي تمادى وأرهقَ نفسي وقد ملّني الشوقُ والالتياع بحقكَ لا تتركِ الحاسدينَ ينالونُ مني كنيلِ الضباع أنا من عشقتكَ رغمَ التجنّي وما همَّني السرُّ إن كانَ شاع وأخلصتُ حتى تبينَ صدقي وغيري تخلّى وغلّ وباع فحتّامَ أكتبُ فيك قصيداً ويأسرني في هواكَ اليراع وحتامَ أندبُ فيكَ حظوظي وحبكَ في القلبِ كلُّ المتاع وأهجمُ نحوكَ مثلَ سحابٍ وأرجعُ من خيبتي للدفاعْ أحبكَ رغمَ العذابِ ورغم المآسي ورغمَ العنى والخداع وما ضرّني أن أعيشَ وحيداً وتنهشني ضارياتُ السباع فكن لي لأنكَ نور ُ العيونِ  ولا تضربَنّي بسيفِ الوداع فمن غيرِ وصلكَ قلبي حزينٌ  وعقلي بكلِّ طريقٍ مضاع  د فواز عبدالرحمن البشير سوريا ١٥-١-٢٠٢٢

 يا حامل الكأس  يا حامل الكأس لا تأمل بتأبيدِ غداً تموت ويفنى كلّ تمجيدِ  اسقِ العطاش ولا تبخل على أحدٍ  يعود خيرك في خيرٍ على العيدِ  أما عرفتَ بأنّ الأرضَ فانيةٌ  أما علمتَ بأنّ الفعل في الجيدِ  لا تجعلِ القيد يدمي الكارهين لهُ  سيفلت الكبشُ لو تقسو على القيدِ  يا حامل الكأس لا تشربه منفرداً  فالأسْدُ تقتسمُ الأرزاق في الصّيدِ  تدنو لذاكرتي آهاتُ منكسرٍ  من ألف يومٍ يعاني قسوة البيدِ  قد كان مرتجلاً والخيل تسبقهُ  هوَ المدافع في أوقات تشديدِ  حتّى انقضت بشروق الشّمس معركةٌ  لهُ الفضيلةُ في إقصاء تصعيدِ  جرَّ المهانةَ من أذيال خيبتهِ  فالقصر يعمر فوق القصر للغيدِ  تناحرت بحروف اليأس قافيتي  وسافرت فِكَري من بعد تهديدِ  بيارق النّصر بعد النّصر قد نُكست  مواسم الخير ضاعت في الأناشيدِ  واكبتُ أوجاع من للوعد منتظرٌ  والوعد غادر من قيد المواعيدِ  سدّد خطاك إذا دارت دوائرها  فالعمر يمضي ولن تحظى بتجديدِ هل عاد يوماً بُعيدَ الموتِ مُرتحلٌ ؟ إلّا المآثر لو تمضي بتجر...

 ثملٌ بحبِّها  رباهُ إثمي أنني في حبِّها ثملٌ يفتِّتني الجوى أتألمُ  أهوي إلى قاعِ العذابِ مدمَراً  والشوقُ آتونٌ به أتضرَّمُ  وحنينُ روحي للقاءِ مزلزلٌ  إعصارُ يودي بالنُّهى لا يرحمُ  قدري أموتُ شهيدَ حبٍّ جارفٍ  أزوي وأذبلُ صامتاً أتكتَّمُ  فدفنتُ آلامي ببئرٍ أخرسٍ  حتى الأنينُ غدا عليَّ محرَّمُ فاليكَ وحدك يا إلهي أشتكي  حباً تجبَّرَ طاغياً يتحكمُ  فغدوتُ أرسفُ في سلاسلِ عشقِها  فبهمسها ولحاظِها أترمَّمُ  وعلى مدى الأيامِ أعكفُ زاهداً  في كوخِ أشعاري أصمٌّ أبكمُ  أرنو إليها حالماً بلقائها  وبسحرِ دفْءِ وصالِها اتنعمُ   حكمت نايف خولي

 #ردّي_الغرة ********** بحياتِك بالله ردّي ياحلوة ردي علينا وانتِ هوانا تصدّي تعبنا وتعبوا عينينا ياحلوة شو يللي صار هالزمن شو صار غدار لاقينا ع باب الدار بضحكة/ي بالله لاقينا زرعنا بالحب مواعيد وكل يوم عنا صار العيد حِبِّينا لنو من بعيد بحياة عينِك حبينا وقعنا بِ هوى الحلوين وحبَّينا هاك العينين وماعرفنا انو تخمين من المحبة قتلتينا قطفنالِك وردات الدار زرعنا بِ دَربِك ازهار و بالحلا قلنا أشعار ولما كبرتي نسيتينا ياسمرة يا ام الشال ع خدّك في أحلى خال خالك ولا هاك الشال زادِك حلا بعينينا ياحلوة بالله ردّي ليش تضلّي محتدّة ردّي هالغرّة ردي نظرة منك تحيينا ************** #بشرى_عباس /15/1/2022/

 { سادَ البلاءُ  } سادَ البلاءُ  وما له من رادِعٍ البومُ غنَّى والغُرابُ يُصفِّقُ بيتُ الكرامةِ خُلِّعت أوتادُه ما ظلَّ إلاَّ كاذِبٌ يتفيهقُ عادَ الخناءُ وشُرِّعت أبوابُه وكأنَّه من دوحِنا يتورَّقُ عينٌ له وتبخترت في مشيها أضحى نديما يستقي ما يُغدقُ جرَّ الخُطوبَ لأنَّه لا يبتغي إلاَّ أنينا صدرُه قد يُخنَقُ أينَ الذين تغرَّدت أعلامُهم هل غاب عنهم باسِمٌ يترفَّقُ فالظلُمُ طاغٍ والقُلوبُ تولولت وتعتَّمت أنوارُنا لا تُشرِقُ ===== عبدالرزاق الرواشدة  \\ الكامل

 قصاصاتٌ شعرية ١٠٨ لقد ملّتِ الآمالُ من دعوةِ الفتى  وكلُّ جديدٍ قادمٌ من سُدى السُّدى  وفي كلِّ نايٍ إصبعٌ ماتَ واقفاً  ليُبعثَ مكسورَ النداءِ على الصدى  سأرجعُ وحدي للمعريْ مُعزِّياً  وسيانِ نَوْحٌ عندَ فانٍ ومن شدا . -- ولستُ أرى رأساً وذيلاً لعامِنا  وما سالَ فيهِ من دمٍ من دمائِنا  هوَ العمْرُ ساعاتٌ تمرُّ وتنقضي  ومن ثمَّ نمضي للثرى بفضائِنا  -- اعتذارُ الريحِ للأشجارِ لنْْ يَجبرَ الغصْنَ الذي قدْ كُسِرا  تَثقبُ الكلْمةُ قلباً حانياً  إن أذتْ . فانثرْ سناها دُررا  -- يختارُ فصلُ الشتا فُنجانَ قهوتِه     حديثَهُ في الهوى  والنارَ والحطَبا هذا يراعي بنزفِ الروحِ  يؤلمُني والقلبُ يبردُ فيهِ كلما التهبا  -- تمَّ تسريبُ سؤالاتِ الثرى  فاعملوا من أجلها كي تنجحوا  كنتمُ إنْ سُرِّبتْ أسئلةٌ  لامتحاناتِ الأمالي تفرحوا -- تبدّدَ ما بعدَ الحريرِ خَضارُ  وآخرُ أحلامِ الرياحِ غُبارُ  تُشكِّلُنا الأيامُ وفقَ مزاجِها  ونحنُ فقطْ ماءٌ لها وغُضارُ  -- لأني مُسقيمٌ في حي...

 غزالُ الحيّ ======== غزال الحي في هيمٍ                     نغازله فيضطرب  وهذا في الهوى غنج                      لروح كاد ينتسب رحيق  الحبّ نرشفه                       حروف  كلها عتب نناشدها تعاندنا                     تبيت الليل ترتقب نداعبها وفي خجل                    بهدب العين تنجذب فهذا القلب في وَلهٍ                      بنار الوجد ينقلب  وأنغام بلا وَترٍ                   كراحِ الخمر تنسكب بروح تنتشي طرباً                       ترانيم هي السببُ بساح الحي تلقاه                       ب...

 بعض حرفي سألتُ الحظَّ أن يأتي فغابا  وأسدلَ في مجابهتي الحجابا  كتبتُ الحرفَ كي أسمو بشعري  لعلّ الحرف يعطيني الجوابا بذلتُ النّفس في صفحات عمري  فغادرَ كلّ قرَّائي الكتابا  بدمع العين أكتب ما أعاني  وأهدابي تترجم لي العذابا وحبر الآه مُقترنٌ بدمعي  وحرفي من ظلام الأمس ذابا  بلادي ليس يعنيها كتابٌ شباب اليوم تنتهجُ الشّرابا فما وجدت حروفي من يصابي  وقولي لم يجد ظلّاً أنابا  دواويني بها الأدراج ضاقت  وجفّ الحبر من قلمي وخابا  ولم أكنز إلى الأيّام قوتاً سوى أبيات تثقلني عِتابا فادي مصطفى

 ___زُمُرَّدَتي ___ لأنِّي في رُبَا الأشعار زيرُ وأنتِ أميرةٌ وأنا أميرُ زُمٌرَّدَتي...ولؤلؤتي ... ووحيي وَتاجُ البوحِ .. والشعرُ الوَفيرُ وإنَّكِ منبعُ الإلهامِ دَوماً وشِعرُكِ ساحِرٌ ثَرٌّ مثيرُ عناقُكِ يا رَنيمٌ فيهِ يزهو غُصينٌ العشقِ والغيم المطير وإنِّي مُذهِلٌ إن بُحتُ شعراً تَذوبُ لسحرِ قافيتي الصخورُ تُغازِلُني ..وَتَزعمُ أنَّ حرفي يحاصِرُها وَشَرِّي مُشتطيرُ كبثنةِ إذ يغازلها جميلٌ وَ عَزَّةِ إذ يغازِلُها كثيرً وَإِنِّي أقنُصُ الخَفَّاقَ قَنصاً وإنِّي فاتِنٌ خَطِرٌ مُثِيرُ وإنِّي يانِعُ الأغصانِ صَلبٌ شديدُ البأسِ مِقدامٌ خَطيرُ وإنَّكِ طِفلَةٌ في العشقِ بِكرٌ حياؤكِ واضِحٌ وأنا خَبيرُ وَثغري مُترَفٌ للجودِ يسعى وثغركِ جائِعٌ نَهِمٌ فقيرٌ فعشقي مثل إعصارٍ عنيفٍ وَقلبُكِ هادِئٌ غُرٌّ صغيرُ أُحاوِرها فَتَصمتُ في حَياءٍ وَفي جوفي براكينٌ تثورُ أُداعِبُها وتغويني بهمسٍ مع الشهقاتِ إن حُبِسَ الزَفيرُ وَجيدٌ مثلُ جيدِ الريمِ غَضٌّ لذيذُ اللثمِ ملمَسُهُ حريرُ وَشَعرٌ مثلُ شلَّالٍ تَهادى كصوتِ العندليبِ لهُ صَفيرُ فأنثرها وأجمعها بلينٍ وأُثمِلُها وأجعلُها تَطيرُ لَظاها يجعلُ الفو...

 ثار شوقي ،،،،،،،،،،،،،،، ثار شوقي كحريق حولنا فنسينا ما علينا أو لنا فوقفنا نرتجي حبا مضى بين أشواق وجرح غلنا لست أرضى أن أرى حبي غدا بضع أذكار تلاها ليلنا يا بعيدا قد نراه مقبلا في هوانا كم سرابا ضلنا كيف تصفو لي حياتي بينما فرق الليل حثيثا شملنا لم تعد شمسي تجاري صبحه فبكى يشكو فراقا حالنا زارني قلبي ودمعي ربما قرب الشوق نواصي حلمنا إنما قلبي جريح والهوى يبتغي أرضا كساها ظلنا أيها الغادي إلى حلم خبا هل أتى الليل بريئا قل لنا يا غراما في حشانا قد خطا صرت شيخا أو وليدا طفلنا إن تكن طيرا يغرد هامسا ينثر الود ويرضى وصلنا أو مدادا في قصيدي هائما ما أرى العشاق إلا مثلنا قم وأذن في ظلام عشقنا علنا نلقى مريدا علنا                                          حجاج الليثي

 تلك البلاد ... غداً ستُورق أحلامي  فأحكيها و أُشعلُ الشمسَ أضواءً و أُحييها غداً أزفُّ زهورَ  الحبِّ  قافيةً بين القصائد  موالاً  لألقيها غداً  نعود   إلى  أيام  شقوتنا بين الدروب  على طهرٍ فنشقيها ليضحكَ النور  في أغصانِ وارفةٍ و الطير يشدو بأشجانٍ فيشجيها  لا زال قلبي على العهد الذي نسجتْ  فيه  اللياليَ  ذكرانا   لنحييها و يطلعُ الصبحُ في سهلِ الندى عبقاً لأُبصرَ الدَّرب في روحي و أمشيها تلك البلاد التي لا زلت أغمرها بين الحنين و  نزف  الروح  يبكيها إصباحها بعبير  الشوق أغنية  تسري   مع  الفجر  انغاماً  أغنيها فيها الندى كسرير النهر تصحبني خيوطُ شمس على الأحزان أرميها تزدان  حُلّتُها  من سوسنٍ نفحتْ فيه   الزهور   أنساماً  تُباريها   لا زال في خلدي ذاك الصبا حُلُماً نجماته  قُطفاً  في  الليل أجنيها يا ويح قلبيَ من ذكرى تمزقني  ما أن تدلّت جفوني مَن  يواسيها محسن ...

 الرحلةُ اليائيّة  قِصّتي قصّةُ الفتى المرويّةْ  قِدَماً عن أصابعِ الأبجديَّةْ  أستمدُّ الحياةَ منها شعوراً  مُستهاماً وعِشرتي أُسرويّةْ  فغزلتُ القصيدَ فيها غزولَ الريحِ .. فوقَ السنابلِ الذهبيّةْ  تاركاً دمعتي على الخدِّ تجري  في قوافٍ تصبُّ في مَزهريّةْ  أَلِفي زورقُ المنى يستبينُ الشمسَ .. في رحلةِ السنى اليائيّةْ     مِتُّ حقاً لكي أقولَ لقد حِزتُ .. أخيراً شهادةَ الثانويّةْ وٱستمرَّ المسلسلُ الحرُّ حتى  نِلتُ فخراً شهادتي الجامعيّةْ   ثمَّ تابعتُ وِجهتي باحثاً عن  عملٍ يضمنُ الحياةَ هَنيّةْ  وٱستمرتْ مَباحثي عن شريكِ .. العمْرِ في رحلةِ الهوى المَنسِيَّةْ  حُفتُ أطفالَ مُهجةِ الروحِ روحاً دافعاً عن ضنايَ كلَّ شَقيّةْ   و وصلتُ النهايةَ اليومَ شيخاً  لفلفَ العمْرَ خلفَهُ في وصيَّةْ . محمد علي الشعار  ١٠-١-٢٠٢٢

 طائر الفجر  ....... صنعت كوخي  من خشب الأبنوس  المغطس بخمر  تقطر من نهد امرأة البنفسج تعرفه الطيورالمهاجرة  وسكارى آخر الليل  وعيون ضلت الطريق  طلبت اللجوء  رغبة بالدفء وكأس حزبن  ......... هجرته الطلاق بيننا بائن  غزاه الثلج  تراكمت جحافله  بلونها الكاذب  تصلبت شرايين الحكايات  تجمد زهر اللوز  تكسرت أغصان اللهفة  مات أمل الساهرين  مع الحلم المخادع  وحده  طائر  الفجر نجا  وجاءني بجناح مكسور  ....... توفيق عابدين  11/1/2022

 عبير الأماني _________ تمر الليالي أعيش سدى                 وزهد انتظارٍ يشق المدى عبير  الأماني بروحي انزوى            يحاكي الليالي بعالي الصدى و حلمُ أَبيٌّ بدا عابرا                بضوع عبيرٍ يضيع الهدى فرفقاً حنيني تريث قليلاً                    وكن هادئا راضيا عابدا تدلل حبيبي وخذ مهجتي                   فقربي رضاء وبعدي عِدا  تفر الأماني تجوب السنا                   تناغي نجوماً كطيرٍ شدا تمهل بدوحٍ سقاك المنى                      فروضي أنيق بليلٍ بدا     لينا الخطيب  12/1 /2022

 .                 تمني تعي ياحروف اشعاري الرقيقه نخلي   حلمنا   يصبح  حقيقه كتبي المستقبل بأبهى حروفك زرعي البسمات عوجه الخليقه يادنيا   قسيت  علينا  ظروفك اكثر    مابقا     منقدر    نطيقا شحت   بالعطا   علينا  كفوفك كل الناس تشكي  هيك  ضيقه ياهل سنة الجديده رح نشوفك بعيون الحالمه  زهره   بحديقه ست   مقدره   ونحنا   ضيوفك رقصنا  فرح رقص بلا  موسيقا يعود   الفرج   ينقر   ع دفوفك تننسى  ظلم   هاالسنة  العتيقه كوني  خير   مامنقبل   عزوفك نطرنا  الفرج   فيكي   بالدقيقه يادار  الاهل   مامنقدر   نعوفك لأنو   ترابك   الطاهر     عشقنا بيموت  الحب  بموت  العشيقه بحروف الحالمه كتبناالقصيدي طلبنا  الفرج...

 حلوَ المعاني حُلوَ المعاني لا أطيق عنادا هام الفؤاد يناشد الاسعادا فلتعطني شهد الشفاه أذيبه في الرّاح يُبهج سُكره المعتادا فيضي ينابيع المحبة والمنى قُبلاً تُحيل الى النفوس مرادا  وأذوب سهواًفي وداعة فاتنٍ شدّته نيران اللقا منقادا وسعادتي ما نلت من اغوائه وصلاً يذيب لقاؤه  الابعادا نارُ اللقاء تجود في اسعارها لأُزيد في نيرانه اخمادا فأنا وقلبي والهوى وسريرتي سنكونُ وهماً لو نويت ِ بعادا       بقلمي رامز دلول