المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2023

لو كان:للشاعر عباس كاطع الحسون من العراق

لو كانَ! لوكانَ يحصل في يديَّ أعدت ماضيَ الزمان ولو أستطعت ملأت اروقةَ المكان من الحنان وأعدت أياماً تفيض من الوداعة والامان ولو أستطعت أخذت من أرج المحبة والغرام لأطشه فوق الروابي والصحاري والمجان لأعيدَ ذكرانا التي عصفت بها أيد الهوان لكنني لم أستطع أن أرتقي في الامتحان فالدهر أقوى من يديَّ ومن عنادي والجنان لي عباس كاطع الحسون/العراق

في خيالي:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

في خيالي. ماكانَ يومًا في خيالي ما أرى منْ فرْقةِ العربانِ والأوطانِِ والأرضُ بينَ مخالبٍ لعصابةٍ والنارُ تحرقُ غزةَ الشجعانِ أين الهمامُ وكلُّ حًرٍّ شامخٍ يا أمةً مُدِحتْ منَ الديَّانِ واليومَ بعْنا كلَّ فضل ِرسالةٍ في لحظةٍ بالخوفِ والهجرانِ بَلَغتْ مهانةُ مجْدِنا وحضارة حدُّ النهايةِ في ثرى القيعانِ كيفَ الحياةُ وكلُّ عزٍّ قدْ هوى ودماءُ عرْبِ في يدِ الحيطانِ هلْ جازَ في شرعِ الإلهِ بأنَّنا نعطي المدادَ لقاتلِ الشبَّانِ ونرومُ أمْنًا للغزاةِ وظالمٍ والموت كيدٌ غزة الفرسانِ ونعيبُ أبطالَ الشهامةِ والفدا فيما نراهُ على مدى الأزمانِ من كل تضحية وحملُ منيَّةِ في كلِّ ثانيةٍ وكلِّ أوانِ من أجلِ كلِّ عروبةٍ وبلادهمْ حفروا الصخورَ بساعدٍ وسنانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

الملائك:للشاعر القدير أكرم عبد الكريم ونوس من سوريا

كَثيرٌ مِن الأَحبة رحلوا وَخلَّفوا في القلب غصَّة وفي العين دمعة ..في مثل هذه الأَيام كان رحيلهم. هم الملائك من البحر البسيط أَينَ الأَحِبَّةُ أَينَ الأَوجُهُ الأُسُلُ أَينَ المَباسِمُ أَينَ الأَعْيُنُ النُّجلُ أَينَ الذينَ أَفاؤوا حُبَهم وَمَضَوا مِنْ بَعدِما بِشِغافَ القَلبِ قَدْ نَزَلوا مَلَّكتُهمْ أَمرَ نَيْضي وَارتَضَيتُ بِما يَقْضونَ في كَبدي جاروا وَإِنْ عَدلوا لَولا أَضَعتُ فُؤادي في مَرابِعهِمْ ما كانَ يَأْسرُني رَسْمٌ وَلا طَللُ هُمُ المَلائِكُ إِلّا أَنَّهمْ بَشَرٌ بِمِثلِهِمْ يَحْسُنُ التَّشْييبُ وألغَزَلُ كانوا جِمامَ فُؤادي والنَّعيمَ لَهُ قَدْ جَمَّلَ الحُبُّ في عَينَيَّ مافَعلوا كَأَنَّما الفَجرُ غَذّاهمْ وَأَرضَعَهمْ حَليبَهُ وّكَسَتْهمْ حِلْيِها الأُصُلُ كُلُّ المَحاسِنِ بَعضٌ مِنْ مَحاسِنهمْ ما أَسْفرَ الصُّبحُ إِلّا عِندَما وَصَلوا أَن...

لا تطرق الباب:للشاعر غزوان الياقوت العراقي من العراق

(( لاتطرقِ الباب )) لا تطـــرقِ البابَ صبراً أيّها الرَّجلُ ها أنتَ تنزفُ والأحبابُ ما سألوا عيناكَ تنظرُ للغيمــــاتِ مِنْ عطشٍ وفوقَ جرحِكَ مثلَ الملحِ هم هطلوا تمرُّ نهراً منْ الأحـــــزانِ منكسراً وصـــوتُ لهفتهِ بالمـــاءِ يشتعـلُ ما زلتَ تسكبُ عشقَ القلبِ قافيةً تزمُّ بالآهِ تلـــــو الآهِ تبتهـــــــلُ قبَّلتَ وجهَ الجــدارِ اليومَ منتحباً وتسألَ الدَّارَ أهلُ الدَّارِ مـا فعلـوا وكنتَ تبكي وكانَ الدَّمعُ أضرحةً لا شيءَ فيها سوى الحِرمانِ يقتتلُ وكنتُ ترقبُ خيطَ النُّورِعنْ كثبٍ بهِ عيونُكَ قبلَ المــــوتِ تكتحـــــلُ وكنتَ تسألُ هلْ ناموا وهلْ سهروا وهـــلْ بأحلامِهم يأتي لكَ الأمــــلُ وهلْ إذا سمروا فـي ليلهِم طــرباً مرُّوا بذكــــرِكَ والأجفانُ تنهمــــلُ وربَّما يضحكـــونَ الآنَ في فــــرحٍ أو يلمزونَكَ لـو في يومِهم ثملــ...

ياعيد:محكي للشاعر الكبير سايمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. ياعيد لوين جاي اليوم بحياتك شو مفكر اشتقنا لطلاتك ياعيد عنا الفرح صار بعيد سرقوا العسل من تم نحلاتك ماظل عنا عسل بخوابي سرقوه منا وحوش بالغابي ولي على حب الوطن رابي ببحر الفقر رميوه موجاتك كنا بلهفة ننطرك ياعيد نستقبلك نفرح بعام جديد واليوم زاد الهم والتنهيد افضل اذا طولت غيباتك ياعيد مافي عندنا ضيافي لاحلاوة الجبنة ولا كنافي وحدك ياربي جروحنا شافي نحنا العبيد البين دياتك دخلك يارب الكون ياسيد درب الهدى سلكنا ما منحيد افرجها عسانا بعيدك نعيد تشفع يابن مريم بأخواتك عنا فقير الحال المعتر صارت حوالو سيئه اكثر فاجر وتاجر جاي ومكشر والقصد بدو يمص دماتك دخلك ياربي حسن الاحوال عنا مايبقى فاجر ومحتال وترجع الاحوال عال العال وتنزل علينا كب خيراتك ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

تمشي عمهلك:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

تمشي ع مهلك تسلم الطله وقشي بطريقك غيم وتحلي وتنقلي ما بين لون ولون وفكي رياحو لشعرك المجنون وتفرجي ع الناس وتسلي الله عطاكي من الحلا امو وتفرعوا النجمات كرمالك عصفور نقود زهر من كمو نفض جناحو زهر ودالك و قبل الدني ما بحضنها تلمو جنح ع ريحة عطرك يشمو واول فريضه الصبح صلالك ولما الصبح يتكرم عليي و بتمرقي شو بكون ممنونك ما بيشبعو من الصبح عينيي الا ما شوف الصبح بعيونك وبتطلعي ع البال غنية وبعملك من الغيم شمسية خوفي الشمس تسرقلك جنونك

طريق:للشاعر الملهم د عبدالله دناور من سوريا

طريق _______________________ أيا طريقاً لاح ذات فجرِ وقادني إلى الرّبا والنهرِ من دون أيّ آهة تبثّها تمشي به درب الجنان يغري يا أخضر الجلباب كلّ وقته هل أنت ذاكر جميل شعري ما حالها ناعورة قد أبدعت ألحانها في الرّوح حبّا تجري سقتك كلّ ديمة هطّالة تسكب كلّ ما حوت من خيرِ حتى إذا سرتُ به ثانية حيّا فؤادي ما به من زهرِ تشتاقني أشجاره ومثلها أشتاقها بعد النوى والهجرِ لعل قلبي يشتفي من دهره من بعد ما قد ذاقه من قهرِ ياربّ صن كلّ طريقٍ شأنه يوصلنا إلى الهنا والسّحرِ _________________________ د.عبدالله دناور ١٠/١٢/٢٠٢٣

أجنحة التمني:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

أجنحة التّمنّي حواني اللّيلُ وانكفأ الدّويُّ وحطَّ الرّحلَ في شفتي الرّويُّ وشابهني الشّروق بطبع نفسي وأسدلَ بردةَ الأمس الحويُّ فقربي شمعةٌ من دون نارٍ ولكن نورها للقلب ضيُّ تآلفني وتبذل في قفاري وفاءً في محاباتي جليُّ سريرة خافقي أنِست إليها خبرتُ بأنّ مقصودي وفيُّ ظفرتُ خريدةً من بعد صبرٍ فهام القلب واعتزَّ السّميُّ وسمتُ الحرف فيها بات شعراً فهان البعد واقترب القصيُّ فحقّقتُ الأماني من سناها وناءَ الشّؤمُ واندثرَ العصيُّ تعانقني فتغزلها حروفي وخيط الغزل في شفتي قويُّ سلكتُ الدّرب لم تمسسه رجلي كأنّي طائرٌ والأفقُ زيُّ أحلّقُ فوق أجنحة التّمنّي وينثرني على الأمداء ريُّ شعوري لامعٌ في سطح بحري وموجي هادئٌ والنّبض حيُّ تركتُ الشّاطئ المهجور حتّى يرافقني إلى الرّكب الطّريُّ قصدتُ جزيرة الأطياب سؤلاً لعرشٍ يرتقي فيه الشّذيُّ فرَدتُ أصابعي ونفختُ فيها فأورقَ في النّهايات الحليُّ نسجتُ خيوط أحلامي قميصاً ليلبسَ من حكاياتي العريُّ غياثُ الفجر يملؤني حنيناً إلى أن بات إيحائي نديُّ إليكم يا حفاة اللّيل أروي تكدّرَ حاسرٍ مرجاهُ فَيُّ فادي مصطفى خريدة: العذراء الّتي لم يمس...

يا أمة المليار:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

يا أمة المليار يا أمّة الملْيار قومي واشْهدي هذا عدوٌ في بلادي يعتدي شعبٌ يباد على مذابح عصْبةٍ بالحقْدِ تأتي في عداءٍ أسْودِ وتكالبتْ تلك الجموع لقصْعةٍ وكما أتانا في حديث الأحمدِ بالله قمْ يا من ورثت محمداً ماذا تقول بذاك يوم المشْهدِ النّاس صرعى والمباني دُمّرتْ وأخو العقيدة في سبات المرقدِ كبّرْ على شَرَف العروبة أربعاً منْ غير طهرٍ بئس موت المُقْعدِ هل هذا يُعْقلُ أنْ نعيشَ بذلّةٍ والموتُ أشْرف في رباط المسْجدِ ؟ فإلى متى هذا الهوان إلى متى والقول جاءَ منَ الإله الأوحدِ أوَ قد رضينا أنْ نكونَ خوالفاً ماذا يفيد بعيشِ ذلٍّ أرغدِ أنا في حروف الشعر أنْشدُ راحتي فكلام شعري بالمكارم يقتدي أوقفْتُ حرفي كي أكون مجاهداً لله أدعو للعروبةِ تهْتدي عبدالعزيز أبو خليل

دعيني:للشاعر عباس كاطع الحسون من العراق

دعيني دعيني أقاسي نارَ هجرك يامها وكفى عتاباً فالنفوس ومابها طولت هجرك والحبيب نسيته مرمىً يهاب منَ المحبة سهمها فلقد غزت منه الهموم مقاتلا جهراً لتغرز في حشاه نيوبها ماعنده غيرَ الدموع وسيلةً يطفي بها ناراً يزيد اوارها والانَ قد جئت ليقبلَ توبةً منك وقد ملَ الحياةَ وعافها بالامس قد ظمأ الفؤاد فما له غير الدموع فصبها وروى بها لي عباس كاطع حسون/العراق

يارب أنصف:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

يا رب أنصف. ياربّ انصفْ بالعدالةِ ضائعًا بينَ الظلامِ وقوةِ الطغيانِ تاهتْ حلولٌ منْ خلالِ ضبابةٍ واليومَ بينَ متاهةِ التوهانِ والغدرُ ينهشُ في كيان ِعروبةٍ منْ كلِّ نبتٍ طاهرِ الوجدانِ إنِّي رفعتُ اليكَ كلَّ شكيةٍ والقلبُ يغلي منْ لظى النيرانِ يا منصفَ الحيرانِ بعد تضرعٍ اخفسْ بكلِّ جحافلِ العصيانِ ماعادَ في قلبٍ الإخوَّةِ رحمةٌ فالبعضُ يشمتُ في أخِ العربانِ تبَّاً لظلمٍ للمحارم غازيًا قَتَلَ الصغارَ وزهرةَ البستانِ عاشَ التوهمَ دونَ فكرٍ عاقلِ إنَّ السلاحَ مطيَّةُ الكسبانِ جَهِلَ الحقيقةَ والحقيقةُ إنهُ أعمى البصيرة فى رؤى الديانِ فاللهُ ينسفُ كلَّ عاصٍ فاجرٍ بالخسفِ والأغراقِ والطوفانِ اللهُ يمْهلُ للطغاةِ بصبرهِ والردعُ يأتي منْ لظى البركانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

عام مضى:للشاعر الملهم حكمت نايف خولي من سوريا

قلوبنا تئنُّ من الجراح وأرواحنا يعصرها الألم على ما جرى ويجري في غزة الحبيبة الجريحة من مأساة لم يشهد لها التاريخ مثالا في الوحشية التي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق : عامٌ مضى عامٌ مضى وانقضى والقلبُ منفطرٌ ..... والرُّوحُ تنزفُ في زنزانةِ الألمِ عامٌ مضى حاملاً في طيِّ بُردتِهِ ..... نوحَ الشَّقا وأنينَ الحزنِ والسَّقمِ أيّامُهُ وجعٌ يُفضي إلى وجعٍ ..... دوّامةٌ من أسىً تودي إلى السَّأمِ عامٌ تصرَّمَ والأهوالُ موجِعةٌ ..... والشَّرُّ يقذفُنا بالنَّارِ والحِممِ طاحونةُ الشَّرِّ في أنيابها نهمٌ ..... تقضُمُنا ثمَّ تذرونا إلى العدمِ تحيلُنا جثثاً في الأرضِ هامدةً ..... وآلةُ الجرفِ ترمينا إلى الرُّجُمِ يا عامُ ذكراكَ في أكبادِنا حُفِرتْ ..... أثلامُها بُذِرتْ باليأسِ والعقمِ هيَّا ارتحلْ فقلوبُ النَّاسِ باكيةٌ ..... ثكلى ودعْنا نداعبْ بسمةَ الحُلُمِ دعنا نعانقْ رجاءً طافحاً أملاً ..... نستقبل العامَ بالأفراحِ والنَّغمِ لعلَّهُ يجعلُ الآمالَ مزهِرةً ..... يأتي إلينا غداً بالخيرِ والنِّعمِ يأتي إلينا وفي أردانِهِ فرحٌ ..... ننسى بهِ حالكَ الأيّامِ والظُّلُمِ يمحو برأفتِهِ آثارَ نكبَتِنا .....

لا ادري بمن:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

لا أدري بِمَن .............. لا تعودي للهوى من قبلِ .....أنْ تستجيبي ب(نعم)من دونِ.(لَن) وانسُفي طبعَ التذاكي في الهوى إنَّ هذا الطبعُ أفناهُ ....... .الزَّمَن وَخذي حقكِ مني .........كاملاً واعطِنِي ...الواجِبَ من غيرِ مَنَن إنني... أدمنتُ !! ما ادمنتُ !! بل إنني قد همتُ ......لا أدري بِمَن أ بِحرفٍ سلبَت عقلي....... كما تُسلَبُ الألبابُ بالوجهِ ....الحَسَن أم بسحرٍ من فتاةٍ.......فتكتْ بخلايا القلبِ ..في الروحِ سَكَنْ قد حُرمتُ النومَ مُذ.... عَزَّ اللُقا وَحُرِمتُ الصحوَ إذ كُنَّا......مَعَاً إسقِنِيها .....وَدعيني .....أرتوي مِن رضابِ الثغرِ كأساً مِن وَسَن وَدَعي سَبَّابَتي الوسطى ....ترى مِن هِضابِ الصدرِ..أسرارَ البَدَنْ إسقنيها ..وَفِدى نَعليكِ........مَن يَحجبُ الخمرةَ عن داءِ......الأَفَن فَزُجاجُ الكأسِ يُعطي ........نَكهةً لِطقوسِ السُّكرِ ........داعٍ للشجَن ليتني ألقاكِ يا........... محبوبتي في رُبا الأوراس....لو حشوَ الكَفَنْ إنَّني صَبُّ أُسَمَّى............. دائماً عندَ أهلِ العشقِ .....وَضَّاحُ اليمن فادفنيني ضمنَ بِئرٍ .........مثلَما يُدفَنُ العُشاقُ...

كالبدر يبدو:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

كالبدر يبدو بدراً أراك وفيك الكلّ يرْتاحُ بالعزْم تأتي كأنّ الوجْه مصباحُ حتْماً لنصْرٍ كبير القدرِ مقْصدنا مواكب النّصْرِ للأوطانِ أفْراحُ مهما أتانا ظلام الليل مكتئباً الفجْر آتٍ وبعْد الفجْر إصباحُ في سورة الفتْح قال الله قولته ( إنّا فتحْنا ) وإنّ الفتْحَ إصلاحُ هذي فلسْطيننا والقدس عاصمة ما زال يَفْدي سبيل القدس أرْواحُ زيْتونة القدْس بات الكلّ يعْرفها كالوردِ تبْدو وعطْرُ الوردِ فضّاحُ كنيسة المهْدِ عنْوانٌ لوحْدتنا كأنّها في ديار القدس مفْتاحُ جار الحقود على زيْتونِ مقْدسنا ولا سبيل لهذا الحقد ينْزاحُ لكنّ جيلاً وفي القرآن منْهجهمْ ساروا أباةً وفي الإصرار إلحاحُ عبدالعزيز أبو خليل

حنين:للشاعر الملهم فادي مصطفى من سوريا

حنين على أطلالكم سكنَ السّكونُ وطاف الغبنُ حولي والمنونُ كسير القلب أستجدي خيالاً ونار الشّوق تنفثها العيونُ بعيدٌ والمسافات امتدادٌ لدربٍ أرتجيه فلا يهونُ ليالٍ لا تنام عيون قلبي بأيّامٍ تمرّرها الجفونُ أخطُّ على جدار الصّدِّ بعدي ولا علماً بيومي ما يكونُ زهورُ .. ألم تري في اللّيل طيفي على الشّبّاك تلسعه الشّجونُ أنا والله في أبعاد ليلي إلى عينيك يأخذني الجنونُ فصرخة طفلتي تحتلُّ سمعي إليها راح يشلفني الحنينُ فكيف أخبّئ الدّمعات عنّي وكيف ينوء عن صدري الأنينُ أنا ما اخترت بعدي عن رباكم ولكن كبّلت نَفَسي السّجونُ على الآمال من ربٍّ كريمٍ عقدتُ صلاة قلبٍ لا يخونُ وحضّرتُ اللّقاء أمام عيني بإيمانٍ تنافيه الظّنونُ فادي مصطفى

أشقى شاعره:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

أشقى شاعِرَه ................. وَأنا اقولُ: أراكِ أشقى شاعِرَه وَحروفُ شِعركِ يا فتاتي ساحِره إنَّ الحروفَ كما القلوبِ. فَبَعضُها تجفو...وَأُخرى بالمَحَبَّةِ زاخِره والبعض تشدو للجمالِ كبلبلٍ والبعضُ تَزأرُ كالوحوشِ الكاسره والبعضُ تخترقُ القلوبَ بسحرها والبعضُ ترحلُ كالغيومِ العابِرَه يا حلوة العينين حرفكِ هَزَّني وَأنا المُتَيَّمُ في الحُروفِ النادِره مِن أينَ جئتِ بِذي الفصاحةَ طفلتي وَعنادِلُ الإلهامِ حولكِ طائِرَه قلبي أتاكِ كَناسِكٍ مُتَعَبِّدٍ وأقامَ في شَطِّ الفراتِ شَعائِرَه فهواكِ كالتنور فارَ بِداخِلي وَغَدَت دِمَائِي كالمياهِ الفائِرَه فحروفُ شِعرِك مثلُ بحرٍ هائجٍ وَعبابهُ أمواجُ سِحرٍ هادِرَه والعومُ في بحرِ القريضِ هوايتي والغوصُ في بحرِ الغرامِ مغامَرَه أحدَثتِ شرخاً في زوايا قَلعَتي ففتحتِها بجيوشِ عشقِ ثائِرَه سَقَطَت دفاعاتي أمامَكِ كُلُّها وَمَلَكتِ مُبتَدأَ القرارِ وآخِرَه فأسرتِ قلبي في سلاسلِ لهفتي صِرتُ الآسير وصرتِ أنتِ الآسِرَه ................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.

لا تعجبوا:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

لا تعجبوا إنْ لمْ تروه مُمزقا في وضعه القاسي ، ولم يَشك السقمْ وترونه مُتماسكا وكأنَّه من صخرةٍ لا طين مِنْ لحمٍ ودم هو مثلكم بشرٌ .. ولكن شاعرٌ ودموعه حِبْرٌ ، وعيناه القلم وبكاؤُه - لو تقرأونَ - قصائد ٌ وأنينُه الحرفُ المضرَّجُ بالألم يشكو إلى الله احتدامَ همومِه ويبثُ ما فيه على بحر النغم بسام اليافعي

لغة التفرد:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

لغةُ التفردِ. لغةُ التفردِ في صفاتِ بيانها والخيرُ فيها طيلةُ الأزمانِ مُنِحَتْ مقاماً لا سبيلَ لحصرهِ منْ كلِّ فضلٍ طيبِ الإحسانِ ولقدْ حَبَاها الله كل تميِّزٍ دونَ اللغاتِ بسحرِ كل بيانِ فالضادً منْ أسمى اللغاتِ فصاحةٌ ودليلُ ذلك في سنى القرآنِ إنّي أراها كالمحيطِ غزارةً وَكُنُوزها ماسٌ معَ المرجانِ كتبتْ بها آياتُ نهجٍ راشدٍ للعالمينَ وراغبِ الإيمانِ ربُّ الوجودِ بكلِّ فضلٍ عزَّها بالحسنِ والتبيانِ والأتقانِ فَمَقَامُها فوقَ اللغاتِ تكرمٌ ومكانةٌ منْ خالقِ الأكوانِ لبستْ ثيابَ العزِّ عبرَ محافلٍ بحروفها كلٌّ من الفرقانِ لغة الجواهر في صياغة لفظها وعذوبةِ الكلماتِ بالأذانِ فخرُ العروبةِ عندَ كلِّ محدثٍ تاجٌ على رأسٍ لدى العربانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

المصارحة:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

المصارحة: ألـقـيـتُ في أذن الحبيبة ِهـمسي من غيظها هجمتْ عليَّ بـكرسي فهربـتُ منها خـائـفـاً مـتـوجـِّسـاً وجـريـتُ أدعـو بالنجاة لـنـفسي أخـطـأتُ إذ حـدَّثـتُهـا بهواجسي ورغـائـبـي وبـمـا يـدور بـرأسـي أخـبــرتـُهـا أنَّ الـحـيـاةَ قـصـيـرةٌ وإذا صـحـونا اليومَ قـد لا نمسي ولــذا فـإنِّـي راغــبٌ بـحـلـيـلــةٍ تحيي الَّذي مـا قد نسيتُ بعرسي فـالْعـمـريمضي والشبابُ مسافـرٌ وأخـاف من قـرْب الرحيل ِلرمسي هـذا الّـذي قـد قـلـتـُه.....بـبـراءةٍ فشربتُ من بـئـر ِالـنـدامـة كأسي من هول ضربتِها فـقـدتُ تـوازني قـد كان لي درساً وأصعـبَ درس أدركـتُ أنّي لن أفـوز بـمـطـلـبـي فـغـدوتُ كالمكلوم أندب نـفـسي قد عفتُ سجنيَ والقيودُ كرهـتُـها لا لستُ أقـبل في الحياة بـحبسي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

لا تشتكي:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

لا تشتكي _____________ لا تشتكي لا أحد في وقتنا من أمّة العربِ يقرأ في التاريخ والكتبِ يهتمّ بالشعر وبالأدبِ ففي صدور الغانيات ضيّعوا ما ورثوا برشفة من كأس ليل الأنس والطّربِ يا ضيعة الأمجاد والنسبِ إن تسأل الأيام عن مواتهم على مدى الأزمان والحقبِ تجد له ألفا من العاهات والسببِ يا غزة العزة لا لا تسرفي في اللوم والعتبِ فهم نيام عمرهم من ألف ألف سنة ما حقّقوا لأمة عريقة شيئا من الأمجاد والرّتبِ ____________________________ د عبدالله دناور ٢٤/١٢/٢٠٢٣

فلسطين أرضي:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& فلسطين أرضي & عرّجْ إلى القرآن مجتهدا واقرأ من الآيات ما وردا عن ليلة الإسْراء منْ زمن والمسْجد الأقْصى وما شهدا يا زارع الأشْواك في بلدي لمْلمْ غرورك واتْرك البلدا ما عاد سهْم الموْت يرعبني حتّى ولوْ قاتلْت منفردا فتَحَرُّرِي نصْرٌ أطالبه وشهادتي حلْمٌ يمدُّ يدا لا تقْتربْ فالدّار طاهرةٌ وترابها كالمسْك ما كسدا أرضٌ مباركة بما رحبتْ لنْ تنْقضي بركاتها أبدا فتيقّني يا قدْسُ واعْتقدي لنْ يهْزِمَ الأعداء معتقدا لا تيأسي فالهمّ منفرجٌ والنّصْرُ آتٍ في القريب غدا وعْدٌ منَ الموْلى بلا رِيَبٍ لن يُخْلف الرّحْمن ما وعدا بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

ياريت:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك وميلاد مجيد ياريت ياريت تعود ياطفل المغاره الارض مدنسة بحاجة طهاره الظلم بين البشر ضارب طنابو وابن البشر سلعه للتجاره صار اللص المعبى جيابو بمال حرام كليتو قذاره مكنفش عايش مكشر نيابو ذكي سموه في عندو شطاره ماعاد الطالب يهمو كتابو لاحلمو طب ولامهندس عماره صار يسب عابيو الي جابو العلم اصبح بمنظورو خساره حرام الشب الي ضيع شبابو وشهادي نال بجهد وجداره حزين معتر بيشكي مصابو جيابو خاويه مامعو باره وبوجهو الشغل سكر بوابو وخلفو ركض من حاره لحاره رفاق المدرسة تركوا وغابوا بغير بلاد بيعيشوا اماره منا مين كان عامل حسابو الدعارة اسمها يصبح حضاره وحكومة شعبها زايد عذابو وعنو غافلة عين الوزاره الموظف من الغلا فاقد صوابو ذاق من الفقر طعم المراره من الحرمان ياما قلوب دابوا وكلمة حق رح قولا بجساره وطنا كل من سبب خرابو جهنم يحترق ريتو بنارا/ه ٢٠٢٣/١٢/٢٤ سليمان ابو لطفي وسوف

أنا فلسطين:للشاعر القدير عماد فاضل من الجزائر

& أنا فلسطين & --أنا فلسْطين هذي القدْس عاصمتي أرض النّبوات والأمجاد من أمد --لنْ يمْحُوَ القهْر تاريخي ولا نسبي إنّي هنا في ليالي الجمر كالوتد --أنا العروبة في أحضان فطْرتها شمائلي الصّبْرُ والإسْلام معتقدي --صُبْحي قريبٌ وريح النّصْر قادمة بالعزْم أسْعى وربُّ العرْش في سندي --أرْضي طهورٌ بأقصاها مباركةٌ تصارع الجور مهما عاث في البلد --لسْت الّتي نائبات الدّهْر ترعبها لن أنحني لأيادي الغدْر والنّكد --تحيّة لرجال الحقّ صادقة وكلّ حبّي لخير الأهل والولد بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

نزيف القهر :للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

نزيف القهر يا آمر الرّيح أن تأتي وأن تقفا إنّي عُبيدُكَ أستجديكَ مُرتجِفا طال النّوى وطوى في الرّيح أشرعتي وقطّعَ البينُ أوتاري ولا أسفا هذا الجناح عصيٌّ عن مؤازرتي فصخرة الشّوق حملٌ أثقلَ الكتفا الصّوت أضعف أن يرتاد مستمعاً والنّور أبعد أن يجتاز منعطفا فكيف أرسل أحداقي إلى بلدي وكيف أعرف من في الخائفين غفا أجزتَ دمعيَ يا سيّاف فاستمعوا صوت الدّموع كشلّالٍ إذا غرفا قالوا الرّجالَ بحدّ السّيف ما ذرفت دمع العيون ولو كان الأذى سُعُفا جسمي تشقّقَ والأمواج مالحةٌ والعين ترفض أن ترمي كمن ذرفا لكن بلحظة قهرٍ خانني جَلَدي والشّوق ضاعفَ دمعاتي ولا عزفا فمن يكفكفُ دمعي والسّياطُ أسىً وحامل السّوط لا أغضى ولا رجفا يا موسم الحزن كم باقٍ للتتركني فكلّ من خرّبَ الأزهارَ ما اعترفا وحدي أدور على مسمار معتركي بين البساطة والبلوى ومن عصفا القلب شمعة ميلادٍ قدِ اقتربت من الخلاص فمن في فاقتي عرفا تزلزلُ الأرض من تحتي وتعصفني ومن تسبّبَ لم يشعر بما اقترفا فكم سأحملُ من أوزار من سقطوا بين المصالح حين استنكروا الشّرفا اليوم أدفنُ قلباً طابَ معتكفاً عن الأذيّة حتّى أُنصِفَ الخَلَفا تعثّرَ الد...

عاقب إلهي:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

عاقب إلهي عاقبْ إلهي بليد الحسّ بالسّقَرِ ألْبسْه بالذّل ثوْب الهمّ والكَدَرِ ماتتْ قلوبٌ وزاد اللهْو غفْلتها وأهل غزّة تحت القصف والخطرِ يا صاحب الأمْر جرْح الطفل يقْتلني أين الضمير وقلْب الناس كالحجرِ جفّفْ إلهي دماء القوم واحقِنَها يا كاشف الضّرِ نجّي صاحب الضَرَرِ أوْجاع غزّتنا باتت ْ تؤرّقنا لكنْ من العجْز حِيلَ الأمْر للقَدَرِ كيف السبيل وقد قلّتْ وسائلنا ما عاد بالوسعِ ْإلا الشعر والصّوَرِ هذي فلسْطين كل الكوْنِ يعْرفها يا سارق الأرض هذي الأرض منْ أثري القدس فيها وفوق القدس مسْجدها نفْديه بالروح والأموال والبشرِ ما عاد يخْشى من الإرهاب مقْدسنا يا ساكن القدس إكْسرْ شوْكة الغَجَرِ بقلمي / عبدالعزيز أبو خليل

رفع الستار:كمال الدين حسين القاضي من مصر

رفع الستار. اليومَ قدْ رُفِعَ الستارُ عنَ الذي خَذَلَ العهودَ وحرمةَ الميثاقِ فالناس في وزن المعادن قدرها مابين صدقٍ واضحٍ ونفاق أوبين ديّوسٍٍ ومالكِ غيرةٍ فالأرضُ عرضٌ عندَ كلِّ رفاقِ منْ كانَ يدفعُ بالمنيَّةِ نحوها فالأصلُ حُرٌّ من سنى الأعراقِ أمَّا الذي باعَ الكرامةَ عندها عاشَ الحياةَ بمنزلِ الأخفاقِ لبسَ الحقارةَ عندَ كلِّ محافلِ والآن يُحْجَبُ منْ علا الآفاقِ فَقَدَ المهابةَ من عيون خلائقٍ وحياة َعمرٍ دونَ إي مذاقِ والنفسً مابينَ النفوسِ ذليلةٌ في كلِّ حفلِ جامعٍ وتلاقِ ما عاَدَ يوْجد في عروبةِ أمةٍ قلْبٌ يُغيرُ على بني المصداقِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

عم نضحك بلا افراح:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

**- عم نضحك بلا أفراح ..!! الـحـالـة ضـاقـت عـلـيـنـا .. يــا رب تـوصّـى فـيـنـا ما عــاد فـي عـنّــا قــدرة .. نتـحــمّــل مـآســـــيـنـا كل سـاعة في هـمّ جـديـد .. عجزنا ومو طالع بالإيد نسينا الفرحة نسينا العيـد .. ونســـيـنـا أســـامـيـنـا مـلّــت مـنّـا الـمـصـايـب .. احتـارت فـيـنا العجايب ما بـدنـا الـظـرف نعاتب .. بـدنـا الســـعـد يـلاقـيـنا صرنــا عـم نحـلـم بـيـوم .. مافي لا حزن ولاهموم عـم نتمنى نشوف نجـوم .. تضـوي عـتـم لـيـالـيـنا بتمضى وبـتـمــر الأيـام .. والجعـبـة دمــوع وآلام خـلّـصـنـا كل الـكــــلام .. وما خـلـصت بلاويـنـــا كل ما قـلنـا راح بتهون .. ويفـرح القـلب المحزون بلحـظـة بتغـصّ العـيون .. وبـتـتــذكّــر ماضـيــنـا عم نضحك بلا أفــراح .. وعـم نبـكـي بلا أتــراح ضعنا وضيعنا المفتاح .. وضـاع المركب والمـيـنا يـا عـام الجـاية انشالله .. فـيك الخـيـر بـيـتـجـلا وإشـاعة بكـرة أحـلـى .. بـأيــامــك بتـنـاديـنـــــا انشــالله بـالـ / 24 / .. بتهدى قـلـوب المسـاكين وما يبـقـى عنّا تقـنين .. وتـتـحـقّـق أمـانـيـنـــــا

لغتي الجميلة:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

لغتي الجميلة أسْمى لغاتُ الكون تبْقى غاليةْ فيها البيانُ لقول ربّي حاويةْ أصْلُ اللغات وهذا سرّ جمالها فيها البلاغة والمكانة راقيةْ آيات ربّي في سبيل خلودها جاء البقاء على اللغات الخاويةْ للضاد في هذا الوجود جمالها فالضّاد تعْلو في مقامٍ ساميةْ يبقى سؤآلٌ والجواب دليله هل في لغات الكون ضادٌ زاهيةْ أو في لغات الأرض مثل حروفها فلكلّ حرْفٍ للفصاحةِ داهيةْ الله أسْألُ أنْ يزيد بهاءها رمْز العروبة بالمفاخر آتيةْ لكنّ شعْري لا يجيد ثناءها فثناء ربّي في سماءٍ عاليةْ هذا قصيدي منْ حروفٍ صغْته يبقى دليلاً في جمال عروبية عبدالعزيز أبو خليل

أيجوز لي:للشاعر عباس كاطع الحسون من العراق

أ يجوز لي: أ يجوز لي في غيرك الغزل وقد حبتك به الاقدار والازل قد كانَ مهراً لك إبانَ مولدك فكيفَ ينفك منكَ وهوَ متصل لولاك ماهزني في الشوق من طرب ولم تحزني إلى درب الهوى مقل ألنار تسعر في قلبي وفي كبدي والبال فيك وفي ذكراك منشغل قتلي أراه على كفيك أينَ مشت رجلي وفي أي صوب كنت انتقل أفنيت عمري وقلبي فيك منهمك وليسَ يعنيك فيما مسني شغل لي عباس كاطع الحسون/العراق

صبراً يا وطني:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& صبرا يا وطني & ضاقتْ على النّاس منْ طغيانك البقعُ يا جائرا هَمُّه الإفساد والطّمعُ إلى متى ستظلُّ الحرْب ضاربة والقدْس في لهب النيران تنصدعُ عارٌ عليْك ديار العزّ تهْدمها تُبدي الشّراسة بهتانا وتخترعُ سينتهي زمنٌ دنّسْت تُرْبته وينتهي زبدًا ما كنْت تزدرعُ وكلّ منْ فرّق الأوصال مغْتصبًا في شرّ أعْماله لا ريْب قدْ يقعُ فوق الثّرى جثث بالقهر قد قتلت ونسْوة وشيوخ مسْها الهلعُ هذي جموعٌ على الأطلال صامدة وتلك أبنية بالنّار تندلعُ في قلْبها جثث الأطْهار عالقة والطفل منْ يتْمه الأنفاس تنقطعُ دماؤنا بأريج المسْك عاطرة والرًوح في جنّة الرّضوان ترتفعُ يا غاصب الدّار والإسراءُ آيتها إنْ كنْت أعْمى فَرَبُّ العرْش مطّلعُ صبرا على نائبات الدًهر يا وطني إنّ الحياة وإن ضاقت ستتّسع بقلمي : عماد فاضل ( س . ح) البلد : الجزائر

قصاصات شعرية173::للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 173 إنْ سألتَ المُرَوَّقينَ كم العمْرُ ... أجابوا ببسمةٍ : أنتَ عُمْري _ وإذا فقدتَ شهيَّةً لم تكترثْ حتى ولو جاءتكَ تدنو راكعةْ إنْ يفقدِ النجمُ المُضيءُ شُعاعَهُ يسقطْ هناكَ من السماءِ السابعةٔ ‌‌_ وإنَّ ٱنتقالَ المرءِ من خُطبةٍ إلى زواجٍ أقرَّ الأمرَ في مَوضعِ الضدِّ ولاحظْ هناكَ الفرقَ عندَ شرائِهِ خُضاراً بديلاً عن سِلالٍ من الوردِ ! _ أساطيلُهم في البحرِ تلظى وتُعْطَبُ وباتتْ بِبابِ المَندِبِ اليومَ تَنْدُبُ تصدَّتْ لهم صنعاءُ ماحِقةَ العِدا وذا دمُهُم في النارِ أُفْقاً يُخَصَّبُ ويا فرحةَ العينِ المُخضَّبِ جفنُها لقد آنَ بالدمعِ البهيجِ تُرطَّبُ تلاحمَ طوفانٌ ببحرِ يَمانِنا وطافَ لنوحٍ في فِلَسْطينَ مركبُ إلهي فباركْ باليمانِ وشعبِه على يدِهِ النصرُ المُؤَازِرُ يُكتبُ محمد علي الشعار 14/12/2023 _ هنا مصنعُ الأحرارِ يحملُ رمزَهُ دمٌ واحدٌ يجري من الحُرِّ للحُرِّ فيا ربِّ أكرمني برؤيةِ نصرِنا لثانيةٍ.. تكفي.. وخذْ باقيَ العُمْرِ _ وقلتُ لهُ ما ٱسمُ الجميلةِ سيدي؟ أشارَ إلى نجمٍ وقالَ ٱسمُها * ماسهْ وقد وُلِدَ...

مراهقة:قصة قصيرة للقاصة المتألقة ليلى المراني من العراق

مراهَقة / … قصة قصيرة ليلى المرّاني الأرقام تدور، وثلاثةأعوامٍ مضت، والحبّ مع الأرقام يدور، والأرض من تحت قدميه تدور وتعود به إلى نقطة الصفر، يتّكىء على الحائط وقد أُسدلت ستارة كثيفة على ناظريه، يجرجر قدميه إلى مكتبه، يرتمي على كرسيّه الجلديّ الوثير، هو المدير العام للقسم الثقافي في الوزارة، والشاعر الكبير الذي تحلم به عشرات النساء أن يكتب لهنّ بيت غزلٍ واحد، كتب لها ديواناً كاملاً، ملأه قصائد عشقٍ وغزل، يسترجع أوّل يومٍ رآها، طرقت باب مكتبه، رفع رأسه، مواربةً تنظر إليه، حين صافحها كانت يدها ترتجف، أطبق كفّه عليها ليذيب الثلج عن أصابعها، ورغم ارتباكها كانت تبتسم. في اليوم الثاني، يجد وردةً حمراء على مكتبه، يشمّها بشوق ويبتسم، يلمح طيفها مرتبكةً تقف في بابه، يشير إلى الوردة؛ فتهزّ رأسها بإيجاب، وتنسكب أمواج زرقاء من خلف نظّارتها. - سأحضّر قهوتك بنفسي، أصبحت من أهل بيتك. وتضحك بغنج في الزيارة الرابعة؛ فيضجّ دمه في شرايينه صارخاً. يسترخي، يغمض عينيه؛ فتتوالى الصور نابضةً بالحياة. عيناها بلون المطر، وشلّال من ضوء الشمس شعرها ينهمر على كتفيها، تقف متردّدةً بباب مكتبه. - كانوا يخيفونني منك...

أتنعم بالحياة: للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

أتَنْعَمُ بالحياةِ. أتنعم بالحياة وطيبِ نفْسٍ وأطْفالُ العروبةِ في لهيبِ وأهلْ القدسِ في ألمٍ وحزنٍ وغزةُ بينَ نيرانِ النحيبِ كفانا اليومَ منْ جبنٍ وخوفٍ وصمتُ الموتِ من فُجْرِ الغريبِ تبسمْ للمنيةِ حينَ تأتي وأنتَ الحرُ في صدِّ الغصوبِ فكنْ للحقِّ مغوارًا جديرَا ودعكَ من َالمخاوفِ والهروبِ فعمرك لايخسُّ ولا يزيد على أثر المعامع والحروب فلا طعم يروق لنا بعهد ومجد العرب في وقت الغروب وأهلُ الحرفِ في هلعٍ ورعبٍ منَ المسؤولِ عن نتِّ المريبِ فنحن الآن في وهنٍ شديدٍ نخاف اليوم من ظل الدبيب تفرقنا وصرنا في شتاتٍ فما عدنا على وصلِ مجيبِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

لوعة:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

لوعة ودارت دورة الدنيا علينا متى الدنيا تدور على الأعادي؟ وتهنا مثلما تاهت يهود فكل جماعة منا بوادي تخاذلَ جمعهم عن نصر موسى ونحن قد كفرنا بالجهاد حدا الحادي فهيا للجهاد فما يجدي المزيد منَ الرقاد تجرعنا المذلةَ من أياد وعادت نفسها تلكَ الأيادي تساومنا على شيء تبقى خلاصة عدة وقليل زاد ويأتي بعضنا ليبيعَ شيئاً بلا شيء ويخسر في المزاد ويأتي بعضنا ليبيعَ بعضاً ليكسب لاحقاً ودَ الاعادي فأسرع ياقطار العمر فينا لعل النصفَ يأتي في المعاد مللنا هذه الدنيا وكنا لنأمل بالحصول على المراد لي عباس كاطع حسون/العراق

بطلت اكتب غزل:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. بطلت اكتب غزل بطلت اكتب غزل للحلوين انغروا علينا بطلوا يردوا الله خلق حوا من التكوين تسوي بأدم عكس مابدو قلنا العذارى قلوبهم بتلين من غرورهم ماعاد يتهدوا بعلمك بود وحب متفقين بسرعة حبال البغض بيشدوا كل مابعتنا ورود ورياحين بقسوة وجفا مسبات بيودوا خلقوا وعندن طبع غدارين قلال العندون وفا بينعدوا كنا بجنة عدن مرتاحين وادم مسلطن ماحدا قدو من شجرة التفاح ممنوعين موصى عليها الايد لاتمدوا من كهن حوا والحسد تخمين ضحكت عاادام بوست خدو ماراد الله يلهمو ويعين ريتو لحوا قال مابدو سمع كلمتها غرق بالطين الجورة غميقة وماحدا شدو نزلوا من الفردوس مطرودين عصيوا الاوامر ربنا تحدوا رجعوا ترجوا الرب ندمانين صاروا الولاول للسما يودوا رب السما قلن يامغضوبين عيشوا بشقاوة تعذبوا بالأرض جهل ادم زاد عن حدو وحوا السبب لعنت ابو جدو من ديواني حواش الغزل سليمان ابو لطفي وسوف

يدان:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

يدان _______________________ فلا عدمت هذه الأيادي الزّهر في الدّنيا لنا تُهَادي تظلّ عيني نحوها بلهفة دوما لها هذا الفؤاد صادِ كغيمة قد أقلعت من بحرها روحي على أندائها تنادي فليحمها ربّ العباد دائما من شانىء أو حاسد معادِ ________________________ د عبدالله دناور ٥/١٢/٢٠٢٣

قد كنتِ حشداً:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

قد كنتِ حشداً ............... تلكَ الفتاة كما المَهاةِ الشارِده عَن رَبرَبٍ ماانفكَّ يَخذلُ صائِدَه نَظًرَتْ إلَيَّ وَمُقلَتَايَ تَشاخصت حَتَّى جُفُونِي أصبَحَتْ مُتَبَاعٍدَه فَتَلعثمَتْ شَفَتَايَ حِينَ رأيتُها وأنا الَّذي تخشى الأسود قصائده وَقَد انبهرتُ بِحُسنِها وَجمالِها وَدلالِها مِن رأسٍها لِلقاعِدَه وَبِهمسِها السِّحريِّ حينَ تقولُ لي: إنِّي بِحُبِّكَ يا حياتي واكِده. إنِّي سأكتبُ عنكِ ألفَ قصيدةٍ لِتَهِزَّ قلبكِ كالغيومِ الراعِده يا سِحرَ إلهامي وَبوحَ مشاعري نبضاتُ حُبٍكِ أصبحت متزايده إنِّي أُحِبُّكِ ثَورةً مجنونةً كَفَرَت بِأحكامِ العصورِ البائِده وأنا أُحِبُّكِ في وجوهِ أَحِبَّتي وَبطيبِ لَمسةِ والدي والوالده وأنا أراكِ كأُفرديتَ إذ اتَّقَت نَظَراتيَ الولهى بِكَفٍّ واحِده ولقد رأيتكِ في المنام نقيةً رقراقةً مثل المياه الراكده إن غابَ عنِّي الوحي يأتي طائِعاً لمَّا يراكِ بِخافِقِي متواجِده شامِيَّةٌ تهوى العراكَ شقيةٌ ما كنتِ يوماً في النزالِ محايده إنَّ القوافي تبتدي مِن هَمسةٍ ما بيننا .حيثُ القوافي كاسِده جودي بوصلكِ .فالوصالُ مآلُنا واستعجلي...حتَّى تَعمّ...

لغتي:للشاعر القدير عماد فاضل من الجزائر

& لغتي & بيْن الورى لغتي بالمسْك تمتزج تُلقي لها أذني سمعًا فتبتهجُ أبحرت مذ كنْت طفلا في مكامنها ولمْ أزلْ في عباب البحْر أنتهجُ حروفها في كتاب اللّه طاهرة ليْستْ تموت ولا تفنى لها مهجُ أخطّ بالحبْر كالبحْر الحليّ بما يُلْقِي البسيطُ من الأوزان والهزجُ أبْهى الورى سحنة لو أنّها بشر يَزِينُهَا القدّ بيْن النّاس والدّعجُ تبْقى مرسْخة روح الشْباب بها مهْما توالتْ عليها في المدى الحِججُ خيْر اللّغات بها الآيات ناطقة في محْكم الذًكر لا عيْبٌ ولا عوجُ بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

في شغاف القلب :للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

في شغاف القلب ظننتَ البعد ينسيني هواكا فما شأني وشأن البعد ذاكا فلا للبعد شغل أوسبيل ولا للقرب أيضاً في هذاكا لأنا مذ خلقنا قد حللنا ببعضينا امتزاجاً واشتراكا فاني إن أقمت أقمتَ جنبي وإن سافرت لم أذهب بلاكا ولو أني فتحت شغاف قلبي فاني لن أرى أحداً سواكا ولو فتشتَ في أحشاك عني ستلقاني مقيماً في حشاكا لي عباس كاطع حسون/العراق

لغة الخلود:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

لغة الخلود لغة الخلودِ وصفْحة القرآن.ِ فيها الجمال وجمْلة التبْيانِ غيداء نحو المجد تنْثرُ عطْرها بين اللغات وحقْبة الأزْمانِ هي في كتاب الله أصل عبادتي هي للدنا قدْسيّة العنوانِ الضّادُ تحكي عنْ جمال بيانها هل في لغات الكون مثل بياني؟ لا والذي رفع السما ما في الدنا غير التي قد خصّها قرآني خير اللغات وقد تعالى شأنها فوق الذي قد قلْته بلساني لو كان شعري يسْتطيع ثناءها ما حادَ عنْ هذا الثناء ثوانِ ولقد أتى ذاك الوفاء بيومها حتى تزيد بنشْوة الوجْدانِ دام الوفاء ودام فخْر حروفها هذا قصيدي صغْته ببناني عبدالعزيز أبو خليل

الثرى حجرُ:للشاعر المبدع فادي مصطفى من سوريا

الثّرى حجرُ من أيسرِ الصّدرِ ما يجري وينصهرُ فهل عرفتَ مذاقي أيّها الوترُ نصفُ الدّماء ينالُ الشّعرُ أبهرَها ونصفها لِخِضابِ الحظّ يفتقرُ طافَ اليراعُ بناسٍ كنتُ أصغرَهم فصرتُ أكبرَ ممّن طالهُ النّظرُ أنا المضرّجُ بالأحلام من صِغَرِي فهل وصلتَ مقامي أيّها القدَرُ وصلتُ للصّبح قبل النّاس أن يصلوا ظفرتُ بالفجر والسُّمّار ما ظفروا عافَ الرّفاقُ طريقاً والصّعاب به وخضتهُ برغيفٍ كان يحتضرُ أين الّذين بميعاد الشّروق غَفوا أين السّفينةُ والميناء ينحسرُ عاركتُ غربةَ قمح الخبز في بلدي حتّى وصلتُ ضفافاً والثّرى حجرُ فمن يرتّلُ بالأفياء أغنيةً في حرقة الصّيف يمشي دونه السّفرُ ذرفتُ خبريَ والنّسيان يهملهُ فبعض قوليَ في أرض الهوى شجرُ يُجاهرُ النّبضُ فيما النّاس تحجبهُ إنّ الحقيقةَ رغم الموت تُعتَبَرُ اجعل ذراعكَ سيفاً والسّهام يداً ولا تُسلّم لمن مقلاعهم مطرُ خسران يدٍ ولا خسران معركةٍ ستكسبُ الوِردَ والأيّام تعتذرُ ذلّل صعابكَ بالصّبر الجميل ولا ترخي الإزارَ فقبر اليأس ينتظرُ واسرج حصانكَ لو في الغيب عاصفةٌ فمن تلكّأَ يمضي دونه البشرُ يسافرُ الطّير من غرب المحيط إلى شرق الشّروق و...

قراءات حالمة:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

قراءاتٌ حالمة.. أوقفتُ التاريخَ عند عينيكِ أعلنتُ انتصارَ الحاضرِ وقرأتُ على راحتيكِ خارطةَ الأرصادِ الجويّةْ. تزيّنَ العطرُ في لجّةِ عبيرِكِ رسم قوسَ قزحٍ انسكبَ من مقلتيك آيات سماويّةْ. ينتابني شوقٌ لجلالِ حسنِكِ يعربشُ على أناملي ياسمينٌ وأقحوان يؤرّخُ لقصيدةٍ أبديّةْ. أراودُ المرايا ونسائمَ طيفِكِ في قلبي وروحي فتأسرُ نبضَ حنيني بهمساتٍ شهرزاديّةْ. يستبيحني الحسنُ أمتشقُ بركانَ شغفي ومدادَ اليراعِ أروي السطورَ بترانيم ملائكيّةْ. الحروفُ ربيعٌ إن أزهرتْ صدقاً والربيعُ حياةٌ لمن يبلغُهُ عشقاً والحياةُ وديعةٌ وهديّةْ. .. محمد عزو حرفوش.

سأرتدي ثوب ولادتي:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا

..سأرتدي ثوب ولادتي.. سأرتدي ثوب ولادتي وأعود لعهد طفولتي وأفتح نوافذ افئدتي وأطلُّ من شرفة منزلي لأرى إشراقة الحياة رفيقة الصَّباح على مبسمي أنزع رداء الوجع من فكري المحجّب وأطرد من مخيلتي ذكريات الماضي الأسودِ ذكريات عششّت وبنت جداراً ملبداً تفرَّع بالوريد وشبك الأضلع سأعود وأنظر لسجلات مكتبتي لصفحات الكتب للعناوين وأتصفح مادونتُه بريشة قلمي. أنظر إلى قلبي كيف كان يسافر بجناح الأمل والأشواق مغرِّداً لواحةِ الحبِّ في فناء الملعب سأعود لذاتي لمملكتي أرمق الأجمل أُغربل الشَّوائب وأنتقي الأجدر أسلخ اللصاقات المغبرَّة أملؤها بالياسمين ليفوح شذا عبيرها جنة لأُعِيد الصياغة وأرمي الأوراق الصفراء كخريف نزع عن أغصانه الثَّوب الممزق أعيد وأُخطط حروف اسمي بالقلم العريض وأتوجه بزهر البنفسجِ. .بقلم منى غجري

طريد في بلاد الغرب:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

طريدٌ في بلاد الغرب أسعى وأما القلب في الأوطان باق هجرت الدار والأحباب قسراً وكم تقسو الحياة بلا رفاق وما حظيت فلسطينٌ بأمنٍ كما في الشام تكوى باحتراق فزاد القتل والتهجير حزني دم الأطفال جارٍ كالسواقي فأي فجيعةٍ للنفس أدمت وما في الكون مثلي ما يلاقي كوارث أمتي في الحرب تترى وسم الموت للأعراب ساقي نبا التاريخ في شامٍ وقدسٍ وفجر المجد في الشعب العراقي كريم الأصل تسحقه المنايا سليل الفحش في الأعراف راق فتعساً للزمان وخاب عدلاً وبيت الأمن بيتٌ للنفاق فعودوا أخوةً فالمجد يسعى لرص الصف من بعد الشقاق $#$#$#$#$#$#$#$#$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

يا أيها الشاكي:للشاعر عمتد فاضل من الجزائر

& يا أيّها الشّاكي & لَا تَشْكُوَنْ مُرَّ الحَيَاةِ فَإِنَّهُ كَقَوَارِبٍ فِي البَحْرِ دُونَ شِرَاعِ وَالمُشْتَكِي دَوْمًا يُصَارِعُ مَوْجَةً فِي قَلْبِ نَوْبَاتٍ مِنَ الأَوْجَاعِ يَا صَاحِبَ الأَحْزَانِ فِي قَلْبِ الكَرَى كُنْ صَابِرًا فِي كَامِلِ الأَوْضَاعِ وَاليَأْسُ مِنْ عَادَاتِهِ قَتْلُ المُنَى كَالسَّيْفِ يَقْطَعُ لَحْظَةَ الإِمْتَاعِ. يا أيّها الشّاكي أَمَا لَكَ تَوْبَة عُدْ جَاهُدًا واسْرِعْ إِلَى الإِقْلَاعِ دَعْ عَنْكَ أَوْجَاعًا يُمِيتُكَ ذِكْرُهَا وَافْتَحْ فُؤَادَكَ بِالضًَمِيرِ الوَاعِي لَكَ فِي السَّمَاءِ إِذَا اقْتَرَبْتَ بِسَجْدَةٍ رَبٌّ يُجِيبُ إِذَا دَعَاهُ الدَّّاعِي بقلمي : عماد فاضل(س .ح) البلد : الجزائر

مرّ الزمان:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

مرَّ الزمانُ. مرَّ الزمانُ وحلَّ الشيبُ والهِرَمُ والنفسُ يأسٌ وجرحٌ كمْ بهِ ألمُ والأرضُ تحتَ لصوصِ العهدِ داميةٌ فالأهلُ ضعفٌ وصوتُ العربِ منكتمُ دنيا الحياة بغيرِ العدلِ مظلمةٌ والظلمُ بينَ ربوعِ الأرضِ منتقمٌ أرحامُ أهلٍ بدونَ الوصلِ دامعةٌ والهجرُ داءٌ لكلِّ الخيرِ يلتهمُ جارَ الشقيقُ على أهلٍ واخوتهِ والعونُ عندَ لهيبِ الموتِ منعدمُ والصمتُ عمَّ ربوعَ العرْبِ قاطبةً والطفلُ تحتَ ركامِ الموتِ مرتطمٌ فالكلُّ بينَ صفاتِ العارِ منكسرٌ واليومَ باتَ جدارُ العرْبِ منهدمُ صابَ البلادَ خنوعَ النفسِ في صممِ والرعْبُ بينَ صدورِ القومِ يحتكمُ هانتْ علينا دموعُ الطفلِ في زمنٍ فيهِ الجفاءِ وكلِّ البيتِ يختصمُ أين العروبةُ والأحقادُ تعْصرنا والضادُ بينَ رياحِ العصفِ تنقسمُُ بعنا عهودًا بها الأمجادُ ناطقةٌ والفكرُ بينَ عقيمِ النفعِ منفصمُ بقلم كمال الدين حسين القاضي

حكم مؤبد :للشاعرة خديجة شحادة ابو ريدة من فلسطين

حكم مؤبد .............. لا يتلف الأعصاب إلا بعده إني لأرجو في الصباح جديدا ولَكَم حفظت كلامه ومقاله منه تعلم خافقي التغريدا صمت الأحبة ليس فيه سعادة فالحب دوما يعشق التصعيدا أشتاقه شوقا يثير مواجعي والوصف يوجع مهجتي تحديدا قلبي يناجيه بوجد حارق يحيا بروحي عاشقا وسعيدا قد قمت أفرش للحبيب حشاشتي ونسيت عقلا بالوداد عنيدا قالوا خديجة قد يجن جنونها ما زال قلبي في هواه غريدا وجمال حبي بالجنون وما هوى عزف المحبة في السطور نشيدا ها قد هربت بعصمة الشوق له وحسودنا كم يرغب التنديدا قد قلت أهلا بالحبيب و وصله فاستعجل اللقيا ... أراد مزيدا أصغى لقولي : قال طوعا فاحكمي إني بحبكِ أعشق التأبيدا Khadijeh Shehadeh

لا تزعلي:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم لاتزعلي ع ابنك الهاجر مالازم تزعلي وبرجعتو بالخير ضلي تفائلي وان ماتحسن وضعنا والحال مأكد بعد فترة لعندو بترحلي وان ماتحسن وضعنا والحال كتار رح يمشوا عهل المنوال ماعاد بالضيعه نلاقي رجال منتذكر بحسره زمان الاولي نطرنا الفرج ليمر من عنا مثل المضى بالعيش نتهنا مل القلب ماعاد يستنا الظاهر ماالها حل عنا المسألي لا تزعلي عا السافر ادعيلو من المخاطر ربنا يشيلو باب الامل مفتوح خليلو اعلى المراتب بدعاكي بيعتلي معقول عنا مايزول الضيق ولا تعود تلقي بحمانا رفيق حلو ضمير العالم النايم يفيق العيشه تعيسه والحياة مبهدلي نحنا فضلنا سبق ع كل الامم اول حرف نحنا كتبنا بالقلم بأوربا اجدادنا رفعوا العلم من قبلنا كانت شعوبا مهلهلي عود ياامان وحل عنا ياخطر مين مثلنا ع الظلم بالعالم صبر عنا امل بالحق مننال الظفر ونور الحقيقة للخليقه ينجلي ٢٠٢٣/١٢/١٧ سليمان ابو لطفي وسوف

نرجسة الرؤى:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

لا تسأليني سرَّ نرجسة الرؤى لا تسأليني سرَّ نرجسةِ الرؤى فوراءَ سترِ الغيبِ تكمنُ قصتي رؤيا أتتني في المنامِ هِدايةً حُلمٌ تجذَّرَ في خلايا جبلتي حسناءُ تحملُ باقةً من نرجسٍ وتقولُ لي هذي إليكَ هديتي اذهبْ وفتشْ في الدروبِ عن التي سيماؤها توحي وتحملُ بصمتي هيَ وحدها بين الإناثِ تفرَّدتْ بخصالِ نرجسةٍ وتُعلي رايتي . فحملتها نوراً يشعُّ على المدى ويُبينُ كلَّ ضلالةٍ بمتاهتي وسريتُ أبحثُ بين أورادِ الدُّنا عن زهرةٍ تهبُ السرورَ لمهجتي عن غادةٍ ضيَّعتها فتلبَّدتْ سحبُ الغمومِ وأظلمتْ في محنتي حتى وجدتُ وبين رباتِ السَّما عشتارَ تبسمُ لي وتوقدُ فرحتي فعرفتُها وخشعتُ في محرابِها وعرفتُ فيها مهجتي معبودتي هيَ روحُ روحي مقلتايَ حبيبتي هيَ إبنتي ووميضُ سرِّ سعادتي أحيا وأفنى في رحابِ عيونها بلحاظِها ألقى الشقا أو بهجتي وشجيُّ نغمةِ صوتها يُحيي المنى في يابسِ الأحلامِ يُنعشُ صبوتي شاعر النرجس حكمت نايف خولي

الحب والثلج:للشاعر سليم عبدالله بابللي من سوريا

[[ الحب و الثلج ]] من البحر البسيط بقلمي :سليم بابللي مابينَ طلٍّ غزا و الوابلُ القاسي غشَّت سيلَ الرُّؤى غيماتُ أنفاسي شبورةٌ غيَّبت عن ناظِري أمَلي لولا التبسُّمُ ما ضاءت بألماسِ إذ كلّما قارَبَتْ كفايَ ممسكَها حالَ الضبابُ و زادَ الحالَ إدماسِ حالَت سُدولُ الشَّرى بيني و بينَ ضَنِي عافَ الرَّجاءُ يَدي و انضَمَّ إحساسي فوقَ السّهولِ التي لُفّت بزوبعةٍ ثلجٌ أتى فجأة من دون إحساسِ راعت لنا هجمةٌ تجتاحُ مابَصرَت والخوفُ يدعو هروباً قبلَ أكداسِ في غفلةٍ جاءنا و الدّارُ في حَنَقٍ و البؤسُ نادِلُها في طافح الكاس حلَّ الشتاءُ و ميزانُ الهوى جَدَلٌ فوقَ المواقِدِ من بادٍ و أرماسِ من بابِ سعدي و ما رامت لهُ سُفُني جاءت رياحٌ بِها أدراجَ ميّاسِ ساقَ الحِصارُ لنا أحضانَ مدفأتي في مَتنها سُعَرٌ دَحّارةَ الباسِ ما كانَ حِكراً على الحُسّادِ ما نظَروا لاحَ الهوى خاطِفاً أنظار جُلّاسي في حيرةٍ سَهماً أتى و الكُلُّ مننتظرٌ دِفءَ البياضِ و عونَ الناسِ للناسِ بعضٌ أساءَ الرُّؤى و السّوءَ أوَّلَهُ و البعضُ أمسى بأخماسٍ و أسداسِ عَرَّت هَبوبٌ غَزَتْ أطلالَ سُندُسِها و العيدُ منها دنا في قا...

عقابيل الحروب:للشاعرة الملهمة لمياء فرعون من سوريا

عقابيل الحروب: لأجـل الحربِ شـرَّدني زماني وفي أقصى الأماكنِ قد رماني أعـانـقُ دمـعـتـي ويذوبُ قلبي من البعدِ المقيتِ فـكم أعـانـي كـرهتُ العمرَ من ألمي وهمِّي ورغمَ الصبرِ تخذلـني الأماني بـعُـدتُ عن الـبـلاد وفيَّ حزنٌ لأنِّي قد تـعـبـتُ من اتـزانـي قضيـتُ العمرَ في وهم ٍكبـيـر ٍ وأحـلـمُ عندَ نـومـي بـالـتداني سنون ٌفي بـلاد العُـرب ِمـرَّتْ ونـارُالشوق لـم تـهـدأْ ثـوانـي لأرض الشام ِيـدفـعُـنـا حـنينٌ ويأبى قـلـبُـنـا تـلـكَ الأمـانـي فأرض الشامِ قد خسرت بهاها ويؤلمُ أهـلَـهـا نـقـصُ الأمـان ويأتيها الأسى من كلِّ صـوبٍ ويُـؤذي قـلـبَـهـا شحُّ الحـنـان لقد بـاتـتْ أمـاسـيـهـا ظـلامـاً توارى سـحرُها عبرَ الزمـان وما زالتْ تراوح دون جـدوى ومـا زالـتْ أمـانـيـهـا أمــانـي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق الوافر

غداة الطّعن:للشاعر المبدع فادي مصطفى من سوريا

غداة الطّعن. (وافر تام) سلوا قلبي غداة الطّعن كم تعبا وكم أفنى على طرقاتكم غضبا وكم كسّرتُ أقواساً أخبّئها لأنّي لم أردّ السّهم من ضربا فقلبي قلب طفلٍ يرتجي فرحاً وظنّ الطّفل ما في قوسكم لُعبا أنايَ الآن ترفضني وتشجبني بمن سكتوا عن الحقّ الّذي ذهبا ضمير الشّعب ميتٌ من ولادتهِ فمن يحيا بقلبٍ... ضاع واحتجبا فكم كسّرتُ من أغصان مزرعتي لأشعلَ نار من أغضى ومن طلبا فهل من لامس الزّيت الّذي يغلي إذا قارنتَ في مثل الّذي شربا وهل من راقب النّيران عن كثبٍ بمثلي حينما مسكت يدي اللّهبا أنامُ اللّيل محنيّاً على حلمي أخاف الحِلْمَ أن يمضي كمن هربا فغمد السّيف ملتصقٌ بنصلتهِ وسيفي من زمان الحرب ما سُحِبا تعاتبني قوافي الشّعر في جَلَدي أما حانت سنان الحرف أن تثبا أما حانت بساتيني بأن ترمي عن النّخل الّذي شذّبتهُ رُطَبا يراعي لم يقف يوماً ولم يقنط برغم الظّلم في أوراق من حسبا على ميناء أحلامي وقفتُ وقد رأيتُ جميع من راحوا أتوا ذَهَبا ومجدافي تكسّرَ من فِعال يدٍ بلا هدفٍ .. وحَسبي أعرف السّببا رجائي من ظلام اللّيل نجمته وهم يجنون من عتماته العجبا يرومون الظّلام لأجل متعتهم وأبغي فيه عي...

أنت:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

انتَ قل لي لمن أشكو وفيكَ مصيبتي والخصم أنت وحاكمٌ في دعوتي والداء أنت وقد تشربَ في دمي أنتَ الطبيب فكيف تبرأ علتي؟ إن غاضني أمر أتيتكَ أشتكي أغلقتَ سمعكَ عن سماع شكايتي إن حلَ بي فقر اتيتك طالباً أوصدتَ بابكَ لا تهمكَ حاجتي أنتَ الانيس لوحدتي ولغربتي ولقد هجرتَ فمن يبدد وحشتي أمَّنت عندك دونَ غيرك مهجتي أنت الامين فكيفَ خنتَ امانتي؟ إني اتيتكَ ضامئاً وا خيبتي من غير ماء قد رجعت بجرتي لي/عباس كاطع حسون

أمنية للعام الجديد:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

امنيه للعام الجديد فقر وكفر وخوف وجوع وحالتنا صارت حالي بالشهر مناكل اسبوع والباقي كلو نخالي رح اعمل اكبر مشروع وجيب عمامي وخوالي لنلم صرامي وفروع ان كان باقي ب لزبالي شحوار ودخنه ودموع وبرد يقطع اوصالي ماعرفت الكوع من البوع وصفا يسلت شروالي من الريحه راسي مصروع والدوا صفا غالي قرر يهجرني الجربوع وبيتي من المونه خالي والفاره قلبا مقطوع صارت تهرب من خيالي ظنتني هر ومصروع من جسمي الصاير بالي ببلادي الصادق مقموع واللص بمالو يغالي بيقولو راسك مرفوع ونجمك بالعتم يلالي رح نرقص ونهز ضلوع بزمر وعرس وطبالي يابلادي خيرك ينبوع خلي شعبك بالعالي ان رديتو رح ضوي شموع بلحظه ترجع امالي

في قبضتي قلم:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& في قبضتي قلم & فِي قَبْضَتِي قَلَمّ قَدْ صِيغَ مِنْ ذَهَبٍ وَهَلْ تَظُنًُ بِيَوْمٍ يَصْدَأُ الذًَهَبُ أنَا وَهَذِي سُيُول الحِبْرِ جَارِيةٌ بَينَ الصَّحَائفِ كالرَّيْحَانِ تَنْسَكِبُ لست الّذي لطّخ الإهمال جلدته وَلَا الّذي منْ سِمَاتي العُجْب والعجبُ مَا دَامَ رَبُّ الوَرَى بِالنُّورِ أَكْرَمَنِي لَا العَيْنُ تَغْفُو وَلَا الأَنْفَاسُ تَظْطَرِبُ هَذَا أَنَا وَحُرُوفُ الضَّاد صَاحِبَتِي كَأَنّهَا بَلْسَمٌ يَشْفَى بِهِ العَطَبُ قُلْ لِلْوَرَى هيَ مِرْآتِي وَمَدْرَسَتِي يَا قَلْبُ هَلْ يَسْتَوِي الإَكْسِيرُ والذَّهَبُ حَتَّى إِذَا الأَجَلُ المَحْتُومُ بَاغَتَنِي حَتْمًا سَيَذْكُرُنِي التَّارِيخُ وَالكُتُبُ يَا سَارِقًا أَدَبِي بِاللَّهِ كُنْ حَذِرًا لَيْسَ الوَلِيدُ لِغَيْرِ الأَهْلِ يَنْتَسِبُ تَخُوضُ تَحْتَ قِنَاعِ الفِكْرِ مُعْتَرَكًا وَتَدًَعِي عَلَنًا مَا لَسْتَ تَكْتَتِبُ قدْ تشْتَرَى مَا يُرِيدُ القَلْبُ مِنْ مُتَعٍ لكنّ فكْري أبيًٌ ليْس يستلبُ سَتَنْتَهِي كهباءٍ لا وجود له بعد الممات فَلَا صِيتٌ وَلَا رًُتَبُ بقلمي : عماد فاضل (س ...

جوقة زجل:محكي للشاعر محمد عزو حرفوش من سوريا

جوقة زّجل. محلاها حروب الشعّار الردّي تقابلها الردّي تنهل من بحر الأفكار يلّي مواجو محتدّي تملا السهرة بالأنوار لون شفافا ماوردي بيناتن شعلاني النار وهنن ع فرد مخدّي. كل واحد بايدو دف بيهزّو بصابيع الكف ع المنبر جلستهم رف وكلمن عامل أفندي. كل ردّي بْ أولها أوف بتسمعها كل الصفوف حتى لوبيكونوا ألوف هيك أصول التحدّي. زجّال يباري زجّال معنّى وقرّادي وموّال بحروف تساوي زلزال بْ يظهر كأنّو جدّي. بالآخر صلحة بتصير شكر وتحية وتقدير بيعتذروا عن التقصير وبيضبوا شناتي العدّي. .. محمد عزو حرفوش.

قصاصات شعريه 172 للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٍ شعرية 172 ولو أنَّ ما يجري بغزَّ ةَ قد جرى لأطفالِ مو سى كنتَ أوَّلَ من غزا ودافعتُ عن بُرْءِ الطفولةِ بالدما وقدَّمْتُ دمعي فوقَ ضلعي إلى العزا _ وأيَّةُ أحزانٍ بقلبِكِ حاملةْ إذا كانت الدنيا هنالكَ زائلةْ إذا لم تقفْ نفسٌ تُطَبِّبُ ذاتَها ‌ عياداتُنا للضَعفِ تُصبِحُ شاملةْ سيثقبُ فيكِ الوهمُ كلَّ خليَّةٍ وتغدِينَ من مِصفاةِ وَهْنِكِ سائلةْ _ دعا وشكا ولم يُكملْ دعاءً تفحَّمَ مثلَ جمرٍ كالرميمِ تولَّى بعدَهُ الشكوى دُخانٌ لينتقمَ الإلهُ من الرجيمِ تصاعدَ من محارقِه سحاباً همى بالدمعِ في العرشِ العظيمِ _ إلهي أَمِتني في فلسطينَ مرَّةً وفي مرَّةٍ أخرى أمتني بغيرِها و وازنْ كِلا المَوْتينِ عدْلاً على السوى يَمِلْ نحوَ روحِ القُدْسِ وافرُ خيرِها _ وأثناءَ القيادةِ ضَعْ حِزاماً لتسلمَ من حَوادِثَ لا تَسُرُّ ولا تُعِرِ الحديثَ هناكَ أُذْناً فخيطُ الشرِّ من حرفٍ يكُرُّ وركِّزْ في مَسَارِكَ بٱهتمامٍ وصولُكَ بالسلامةِ مُستقَرُّ _ وأسوأُ من جَفنٍ يُساهِرُ حُزنَهُ أولئكَ من ناموا هروباً إلى الدجى وهل دافِنٌ وسْطَ المَتاربِ رأسَهُ ...

أنعاك يا زمني:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& أنعاك يا زمني & أنْعاك يا زمني والحال يؤْسفني والعين تبكي وما جفّتْ مآقيها ضاقت علينا رحاب الأرض قاطبة وبدّد الجور أحلى نسمةٍ فيها وا حسْرتاه على الدّنيا و ساكنها أيْن الفطاحل فينا أيْن حاميها يا معشر النّاس هلْ ماتتْ ضمائركمْ أمْ مسّكمْ خللٌ قدْ زادكمْ تيها عودوا إلى همّة الأبطال منْ زمنٍ رجاله أنْجمٌ والبدْر هاديها رجال عزٍّ بنور الذّكْر قد فتنوا أدًوا الرّسالة في أقسى لياليها كالطّوْد في ألقٍ لا شيء يرهبهمْ صانوا الأمانة رغمًا عنْ أعاديها ماتوا كرامًا لأجْل الحقّ في شَرَفٍ واسْتَصْغروا مُتَعَ الدّنْيا وما فيها تبقى الأسود أسودا في مرَاقِدِهَا والغاصبون خرافا في مراعيها تخبّط النّاسِ في حبّ النّفوس إلى أنْ أوْرث الحبّ جورا في خوافيها جلّ القلوب تلاشى طهرها وعفتْ خلائقٌ لمْ تعدْ تزكو معانيها وكيف لا تنخر الأحداث هيبتنا وأمّتي قدْ تخلّتْ عنْ مباديها كمْ حقْل مكرمة أغصانه يبستْ ماتتْ مزارعنا مذْ مات ساقيها بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

أحبك:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أحبّكَ أحبّكَ رغمَ فوات الاوان ورغمَ العذول ورغم الاسى ورغمَ شجون الطريق الطويل ورغمَ قساوة جو قسا أحبّكَ رغمَ غرور الزمان ورغمَ الذي والتي وعسى أحبّكَ في كل وقت يجيء علينا صباح ويمسي مسا أحبّكَ والشمس عند الشروق أحبّكَ والبدر عندَ الغسا أ أنسى غرامك هذا محال وإن كانَ غيري سلا ونسى وماليَ حلم جميل سواك فحظي عليكَ قديماً رسا لي عباس كاطع الحسون/العراق

محمد ياسيدي:أرجوزة:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

اللهم صلّ على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ............................ محمد يا سيّدي _ أرجوزة ________________ محمد يا سيّدي يا عشق قلبي الأوحدِ حبّك يجري في دمي وفي الحشا للأبدِ ربي اصطفاك للورى بك الأنام تقتدي إنّ الذي جئت به يوصلنا بالصمدِ عنه إذا سألتمّ تجيبُ أمّ معبدِ عليه صلّ دائما ما عشتَ زد في العددِ صلاتكم تجزى بها من ربنا بالمددِ عليه صلّ ما تشا تجده عند الموردِ فجرعة من يده ترويك دوما من صدِ والفوز أن يعطيكها يوم المعاد باليدِ ______________________ د.عبدالله دناور ١٣/١٢/٢٠٢٣

إني شربت:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

إنِّي شربتُ إني شربتُ فنونَ كلَّ مناضلِ وعرفتُ معنى كلَّ رمزٍ باسلِ إنَّ الجبانَ على الدوامِ معرَّةٌ رَغِبَ الخنوعَ وعيشَ ذلٍّ قاتلِ فالحرُّ يرفضُ أنْ يعيشَ منكسًا بينَ الشعوبِ وبينَ كلِّ قبائلِ يفدي دماءَ النفسِ دونَ تحسرٍ منْ أجلِ قدسٍ ثم رسمِ منازلِ ماء الحياة وسرُّ كل هنيئة نيلُ العزيزة تحتَ كلِّ قنابلِ فالعمرُ محدودٌ بحكمِ مشيئةٍ والكلُّ يرحلُ منْ زوالٍ زائلِ إنّي سأحملُ للنضالٍ منيَّةً حتَّي وإنْ بترتْ جميعُ أناملي الصبرُ في ليلِ الظلامِ شجاعةٌ وسراجُ ليلٍ ثمَّ عينُ تفائلِ ما نحنُ إلَّا للنضالِ وعزةٍ مهْما نعاني منْ جحيمِ زلازلِ هاماتُ حرٍّ نحوَغزةِ قلبهُ يدْعو الإلهَ بكلِّ نصرٍ حافلِ فاللهُ ينصرُ كلَّ شعبٍ ساعيًا نحو َالتحررِ ثمَّ نصرٍ هائلِ بقلم كمال الدين حسين القاض...

اجراس الحب:للشاعرة الألقة لينا الخطيب من سوريا

أجراس الحبّ _______________ للحب سأقرع أجراسي فعبير الشوق بأنفاسي لا أخشى من لوم أبدا بالروح جميل الإحساس في دنيا الحب أدللها وأقارع كأس الجلاس إن قالوا جُنّ سأعذرهم هل هذا الفحم كما الماس وعيون الحي تراقبنا تحبس أنفاس الوسواس في الجهر تراهم نساكا وخيال الجن من الراس نمّامٌ يروي أحداثا والغل بقلب الجساس والعشق كعيب نخفيه ونداري شمع القداس وهدايا الرب لنا نور من يهدي الحب إلى الناس للحب سأكتب ملحمة وكنوز الشعر بكراسي لينا الخطيب 13/12/2023

ليست دمشق الياسمين فقط:للشاعر د عدنان دناور من سوريا

هذه القصيدة ألقيتها على مسامع الحضور أثناء مناقشة ابني الدكتور أويس عبدالله دناور بحثه لنيل شهادة الماجستير في الجراحة العامة والتنظيرية عرفانا بالجميل للأساتذة أعضاء لجنة التحكيم وفخرا بأمثالهم من الأطباء العرب قديما وحاضرا ......................................... ليست دمشق الياسمين فقط لكنها الأعلام والأدبُ يا أيّها الأفذاذ من عرب والفخر والمجد لمن نسبوا بكم نطير في السّما فرحا أجدادكم في السّاح كم لعبُوا وحلّقوا وسع الفضا أملا والسحبَ والنجماتِ قد صحبُوا كم ضوّأت في الليل أنجمهم وكم شعاع الشمس قد ركبُوا أجدادنا والفخر يملؤنا كم راية فوق الذرا نصبُوا ما قلت شئيا عنهمُ أبدا فكم عن الأمجاد قد كتبُواِ الوارثون أنتمُ أبدا من غيركم على الخطا دأبُوا بجهدكم نقول في طرب أبناؤنا للمجد ها وثبُوا بفضلكم كم في الدّنى علم ومن نداكم كلّ ما يجبُ كم قبلة لسوف أطبعها أقلل بها كرمى لما وهبُوا فيا ...

عالم القدره:محكي للشاعر رامز دلول من سوريا

عالم القدره محكيه عارف قضاء الله مالو رد نبع الكرم بالجود مالو حد قادر يرجعني ابن عشرين ويوحي الي انسى مقام الجد قادر يرجعني ابن عشرين متل اللي قبلي من بعد تسعين خلّف نبي رحمه وقرة عين بالبر مالو عالبسيطه ند ربك كريم وبالعزم جبار أنبت زرع من رحمتو بأمطار بريحو الدفا والبرد والتيار يشكل غيوم وعالمدى تمتد من وسع أرضو شال كفو تراب وسواه طين معطّر وجذاب بي الخليقه من نفختو جاب مالو نظير بهالدني ينعد قولي نسجتو بعالم الاحلام كتر الضغط بيولِّد الالهام حلمي بخطوه تكون لَقدام كل ما مشينا لورى منرتد لعندو شي فكره تغييرالاحوال بمظلوم يدعي يحطم الاغلال ببني إلو بعرض الدني تمثال ما بينمحي للأبد مني وعد رامز ابو عمااااااااار

حلم:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. حلم حلمت عملت يم السما مشوار يامين منكم هل حلم فسر ماهمني قديش في اخطار لقيت القمر بالغيم متستر ساعه بيعطي اسطع الانوار ومره بيطل مسودن معكر مدري بشهر نيسان او ايار والورد فايح عطر ومكتر لما عليه تركزوا الانظار لقيت القمر مخمور عم يسكر تلفت عليي سأل شو الاخبار جايي لعنا اليوم و مبكر تارك ربيع الارض والازهار والجو رايق تحت ومعطر لا ورود عنا هون لا امطار ولا في صبايا لابسه احمر كانوا بحدي نجمتين صغار وحدي تنام التانيه تسهر الغيم عامل بيننا اسوار وقلي لوحدك عيش وتعتر هون وقفت متلبك ومحتار عليي القمر معقول يتمسخر كش فيي الوجه عني دار قلي اذا ما رجعت رح تخسر ياقمر فينا ماعرفت شو صار صار الكفر بالارض متجذر ياقمر عنا المارد الجبار لابس تياب الطهر متستر الحاجه بتحرق متل جمرالنار والناس علي مضى بتتحسر الفقر عم وجنت الاسعار علينا الحصار من الامم اثر يمكن حسبنا ربنا كفار صرنا بابشع حال شو مفكر من الهم واحدنا حمل قنطار باب الام...

عضة كلب:للشاعرة فايزة معماري من سوريا

عضة كلب أو وحش ويدعى جقل معازي كما قال لي أحد الصيادين عندما وصفته له رأيته غير مكترث ويلهو فلم أحسبه غدارا لعينا ولكن الطباع طباع وحش وإن أبدى مهادنة ولينا وكم فوجئت حين انقض يهوي كصاعقة وأثخنني ثخينا بأنياب مضرّسة كحد كساه الشر لون الحاقدين براه لكي يصير كمثل رمح شديد الفتك يأبى ان يلينا وفي عينيه شر مستطير بدا في شدقه موتا مبينا كأني قد قتلت أباه يوما وخرّبت المزارع والحصونا وأحرقت البيادر والمباني وروّعت الأهالي الآمنينا تحداني انا العزلاء إلا من الإيمان درع الوارعين وغادرني كأن لم يات ذنبا ولم يفعل قبيحا او مشينا ولم يلمح بعيني طيف خوف ولم يسمع صراخا او أنينا كذا طبع الوحوش وليس عيبا ولكن العيوب تعجّ فينا وجرح الناب يشفى بعد حين ويترك ندبة بالجلد حينا وجرح القلب ينزف كل يوم ولا يشفيه حذق الحاذقين فبئس الحاسد الواشي المرائي وبئس الخلق خلق المفترين

من منا:بقلم الاستاذ سامي ابو شهاب من الاردن

من منا لا يملك في جوفه حديث ... لا تصفه حروف ... فمنذ ساعات ... وانا في صراع ... عار من العدالة ... بيني وبين ... ليلتي الحمقاء ... اناشدها ان تتركني ... وترحل ... لأمحي عني .. غبار الغياب ... وأوقد شعلة حضوري ... وأمنح ميلادا لربيعي ... الحديث احيانا يراوغني ... لا تكفيني ما ... بجعبتي من الحروف ... امضغها ... اصوغها من جديد ... لكن ... ما يلبث الخريف ... أن يأتي ... محملا على ... عربات الهواء ... يبعثرني ... يطردني من وعيي ... ويقنعني ... أن ليس بوسعي ... تحريري ... أمكث في غرفتي ... أتلو تعويذاتي المعهودة ... لكني ... أدرك تماما ... أن السماء ... تمطر دون مخاض ... يصير المدى ... حبل وصال ... وتلقى المسافات حتفها ... وتصعد أعناق ... تراقب المساء ... عله يلفظ بحديث ... يأتي بحصاد سنين ... أتشهى في كل حين ... عطر الحروف ... أقتفيها في صمت ... فلن يضيع مني ... نسيم الصباح ... سأقاوم الغياب ... وأقحمني رغما ... أتفاءل ... وأمحو عني التعب ... كلما سرت ... في موكب نحو الغرب ... أستريح هنا ... لاخيط من جديد ... كلمات أُغطي بها ... عراء سطري ....

ألف مرحى وتحية:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

( ألفُ مرحى وتحية ) ألفُ مرحى وتحيَّةْ للأُسودِ الحمسويةْ هم رِجالٌ لا تٌبالي إن دعا داعِي المنيةْ كبَّروا اللهَ وقالو نحنُ فُرسانٌ عتيَّةْ قد خُلِقنا لِجِهادٍ نبذُلُ الرُّوحَ الفتيَّةْ لن ترانا في خناءٍ أو خُنوعٍ كالرَّديةْ شمسُنا فوق الأعالي نوَّرت أرضا نديةْ إنَّنا أصحابُ حقٍّ ما لنا في الغدرِ نيَّةْ غزَّةُ الإيمانِ نادت أين أسيافُ الوجيةْ هذِه الأعرابُ نامت عن وفاءٍ وصفيَّةْ صافحوا الأعداءَ حتى يستقوا خمرا نقيةْ في كُؤوسٍ لامِعاتٍ قرعُها يهوى الغويةْ يا عيونَ الصَّمتِ يكفي قُدسُنا تدعو الوفيةْ اسألوا التَّاريخَ عنها إنَّها قلبُ الهويةْ إنَّها معراجُ طه لن تُرى إلاَّ هنيَّةْ قالها السُّنوارُ يحي لن نبيعَ البُندِقيةْ فارفعوا الرَّاياتِ فخرا عادَ مجدُ اليعرُبيةْ \\\\ عبدالرزاق الرواشدة \ مجزوء الرمل

يا صاحب البئر:للشاعر عماد فاضل من سوريا

& يا صاحب البئر & البئر مغلقة تبكي بواكيها والبيد منْ ظمإ تنعى سواقيها يا صاحب البئر لا تغلق منافذها فالنّاس عطشى وبعض الماء يرويها تلْك النّفوس مرير العيْش أرهقها خفّف حمولتها وارْحمْ مآقيها بدّدْ مخاوفها واصنع لها أملا وامسح دموع الأسى إن كنْت حاميها وارحم ضعيفا بَرَى الإملاقُ بسْمته فكلّ يابسة ما خاب ساقيها زرع المحبّة بين التّاس مرحمة و.السّلْم خيرٌ من الدّنيا وما فيها يا منْ جعلْت من الأسياد أضحية قتلْتها إنّما عاشتْ أساميها خَلًِ الأمانة في أحضان صاحبها فما لها موطنً إلّاّ أهْاليها إرْحلْ برجسك عنْ أرْضي فترْبتها كالثّوْب طاهرةٌ والجور يبْليها دعِ الخلائق تسعى في مناكبها إنً الخلائق ربُّ العرش راعيها واعْملْ ليوْمٍ التّنادي رُبَّ صالحةٍ فضمّة القبر بعض الخلق ناسيها تبقى الأكابر أسْدا في منابرها والظّالمون خرافا في مراعيها بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

الحب إخلاص:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

الحبُّ أخلاصٌ. الحبُّ اخلاصٌ وعينُ وفاءِ والودُّ يحْفظُ في غنىً وجفاءِ والعيشُ في ظلِّ الأمانةِ جنةٌ والصدقُ تاجٌ فوقَ كلِّ علاءِ فالحبُّ ليسَ كما نرى بروايةٍ في أصْلهِ صدقٌ وعينُ حياءِ الحبُّ أخلاقٌ وحفظُ كرامةٍ وصيانةٍ منْ سائرِ الأغراءِِ فالحبٌّ إنْ أمضى تجاهَ غريزةٍ بالحقِّ مغشوشٌ بكلِّ أداءِ منْ كانَ ينظرُ للمحبةِ متعةً عندَ الخروجِ كفسحةٍ ولقاءِ جَهِلَ الودادَ وروحَ كلَّ مودةٍ والفكرُ جاءَ بروحِ كلِّ غباءِ فالحبُّ أنَّكَ بالوقارِ تصونهُ وتخافُ منْ لمسِ الحبيبِ بماءِ إنْ كنتَ أنتَ خلافُ ذلك فكرةً فاليومَ أنتَ نصيرُ كلُّ دهاءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

العام الجديد:للشاعر حكمت نايف خولي من سوريا

العام الجديد عامٌ جديدٌ قد أتانا حاملاً معه الأماني والبشائرَ والوعودْ في جيبِه وضعَ الهدايا للورى فتفاءلوا كيما نحثَّه أن يجودْ هو يقطفُ الأزهارَ من روضاتِنا حتى يُقدِّمها لنا ..فرِحاً سعيدْ فإذا تيبَّست الزُّهورُ بأرضِنا وأتتْ عليها عاصفات من جليدْ وغَدتْ حدائقُنا خراباً مقفِراً وقلوبُنا مثلَ الحجارةِ أو حديدْ وتعفَّنتْ أرواحُنا بصديدِها وطغى على أكبادِنا شرٌّ مبيدْ وتشوَّهتْ أفهامُنا فتدنَّستْ ماتتْ ضمائرُنا من الغِلِّ الحقودْ فأتى إلينا العامُ يجمعُ غَلَّةً فإذا ببيدرِنا ثعابينٌ ودودْ وحقولُنا ذهبَ الجرادُ بزرعِها والشَّوكُ عرَّشَ فوق أشجارِ الورودْ وبيوتُنا أمستْ مقابِرَ بعضِنا والبومُ ينعبُ باكياً منْ في الُّلحودْ فإذا بعامِ البشِرِ يمضي بائساً متحلِّلاً من كلِّ أزهارِ الوعودْ هلاَّ وعَينا الدَّرسَ ممَّا قد مضى ؟ فلنشتُلِ الحبَّ ابتداءً في المهودْ ولنفرشِ الدنيا وِفاقاً عادلاً وأُخوَّةً تبني السَّلامَ على عهودْ ولنقلَعِ الأضغانَ من أكبادِنا ولنزرعِ الجنَّاتِ بالسِّلمِ الودودْ فإذا أتى عامٌ جديدٌ نحونا يلقى البيادرَ مفعماتٍ بالورودْ فيوزِّعُ البركاتِ أزهاراً لنا ويعمُّ خيرُ الله أ...

سيارتنا خرباني:محكي للشاعر جرجس حبيب من سوريا

سيارتنا خرباني سيارتنا خربانه ومن العملي منعاني مافي حدا ينقزنا غير الرب الفوقاني بتكلف تصليح كتير واحدنا معتر تعتبر الله يدب علينا الخير ميشان غيري وميشاني بدنا الازمي عنا تفل حتى علينا الخير يهل نحنا منموت من القل وحكومتنا شبعاني معقول الله ناسينا مانو ميفكر فينا السوريه عافت دينا من هل الحالي التعباني ماعنا مازوت ونور والغاز كل تلت شهور موعيش غير الميسور وماتوالناس الطفراني

ثورة عشق:للشاعر محمد عزو حرفوش من سوريا

ثورة عشقٍ. أنا بالعشق لا أفْجر ولا أنسى ولا أنْكرْ إذاما الحبّ ناداني أراعيهِ ولا أهْجرْ محبٌّ مالكٌ قلبي أناجيهِ فلا يكْفرْ وأعطي من شراييني حنيناً دائماً يكْبرْ وورداً نافذَ العطرِ يضوعُ عندما أسْهرْ قصيداً أكتبُ العمرَ يلاقي خدّهُ الأسطرْ يصوغُ الشّهدَ من نحلٍ وطعماً من حلا السكّرْ ربيعٌ ساطعُ الحسنِ يناديني أنا الأخضرْ وعطرٌ من رياحيني يغطّي جيدها المرمرْ. وثغرٌ فاض بالخمرِ يناغيني فلا أسْكرْ وخدٌّ من ربا عدنٍ على الأخدار قد أزهرْ وخصرٌ أهيفٌ لانا عليه الشوق قد أثمرْ. لعمري ما مضى ليلٌ تلاقى المسك والعنبرْ غفتْ حيناً على صدري كحبّاتٍ على البيدرْ. وفاق الحلمُ في رأسي وفجرٌ أيقظَ الأبجرْ. .. محمد عزو حرفوش.

فرح مجاهد:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

فرح مجاهد إصعد بربّك نحو المجدِ يا أسدُ واحصد جنود العدا من حيث ما وُجِدوا إقْفز سعيداً بذاك النّصْرِ مبْتهجا واحْمدْ إلهك منْه العوْنُ والمددُ لا تحسبنّ بعيشِ الذّلّ منْفعةً بئس الحياة إذا أعداؤنا قَعَدوا لا تحسبنّ بأنّ الموت تهْلكةً العيْشُ عارٌ إذا ما خاننا الجَلَدُ الموْتُ حقٌ وكل الناسِ ذائقه فحبّذا في سبيل الله لو أجِدُ ساعاتُ صبْرٍ وربّ العرشِ يلْهمنا ربّاه لا عدّةٌ تأتي ولا عَدَدُ رحماك ربّي فهذا القصف أرهقنا فيك الرجاء فأنت الواحدَ الأحدُ زاد الثّبات وهذا الشبل أفْرحنا النّصرُ باتتْ له الأشْواقُ تتّقدُ ملامحُ الفتحِ قدْ بانت معالمها لا تجْزعن ّ ففي قرآنه يَعِدُ عبدالعزيز أبو خليل

إذا شدت البلابل:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

إذا شدت البلابل إذا شدت البلابل فوق غصن أقول هي التي تشدو لنفسي(1) وإنْ طلع النهار رأيت شمساً على استحياء تمشي خلف شمسي وإنْ قمراً بدا في نصف ليل حسبت اليومَ هذا يومَ عرسي وهاهي شمس هذا الكون قربي وقمر الكون في الظلماء تمسي وإن بت على أرض وبانت كأني بت في أحضان رمس وإني إن جلست على طعام كأنَ ألأكلَ كانَ بغير ضرسي فلست بشاعر ما أن تناءت كأني قد فقدت رهيفَ حسي وليسَ يليق في عينيَ أنس ولا يحلو لقلبي غير أنسي معي تغدو وإن غابت قليلا وتمسي في فؤادي حين امسي لي عباس كاطع الحسون/العراق _______________________ (1)يعني اقول لنفسي هي التي تشدو.

غداً على جدثي:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

غدا على جدثي هل يا ترى تقفُ وهل أراك بحبّي أنت تعترفُ يا ضيعة القلب في خلّ يعانده ومرّة أبدا ما هزّه الأسفُ ما كنت أسمع نبض القلب في فرح فهل أصدّق قلبا ما به شّغفُ لسوف تبكي دموعا فوق تربته وسوف تذبحك الأحزان واللهفْ ____________________________ د.عبدالله دناور ٥/١٢/٢٠٢٣

حين فراق: نص بقلم التستاذ كريم خيري العجيمي من مصر

حين فراق..!! ـــــــــــــــــ -#أما_بعد.. فنحن لا نفترق حين نتساوى.. ولا نتساوى حين نفترق.. ففي الفراق، يزرع أحدنا العثرات.. وعلى الآخر أن يحصد تعب الخطى.. يزين أحدنا الموت بتلويحة.. ويحمل الآخر عبء الزهور التي تذبل.. ويتحمل وحده كل أوزار الخريف.. برودة الريح.. ، ولعنة الوحدة.. وتساقط الورق.. أحدنا يفاوض على شبر أرض لحلم ينزف.. والآخر يدفن كل الأمنيات حية.. وكأنما يخشى عليها عار التأنيث.. خبيث، ذلك القلب الذي يجعل من الشوق سلعة رخيصة.. يقايض عليها بخيوط شمس غد جديدة.. بعدما أفلت في زاوية الأمس.. لا اعتيادا للأفول، وإنما لأن يده الآثمة قطفت ضياءها.. وباعتها موشحة بالظلام لسطوة الليل.. ملعون قلبك، الذي حاك من الغياب رداءً، يخفي خلفه جسد الخيانة الملطخ بالخطيئة.. وهو يعلم جيدا ألا سبيل لديَّ للحاق به.. وأنا المدجج بالعجز والشوق، الممتلئ بالسقوط والوجع.. المحترق انتظارا حتى الانطفاء.. المزدحم بك حتى آخر رمق من أسى.. فلا جوازا أملك ولا تأشيرة.. لا خارطة للسير، ولا دليل يقتفي لي الأثر.. نحن ياصديقي لم نفترق عند الوداع المشوه.. الملوث بكل أصناف الرجاء، المنسوب إلى التوسل أكثر منه إلى الاستبق...

بذلت النفس:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

بذلت النفسَ بذلت النفسَ فيكَ وماكفاني وذقت الويلَ من مر الهوان بنفسي أنتَ ياعشقي ونفسي ظمئت وغير نهركَ مارواني وما شبت وأنتَ إلى جواري كما شابَ الكثير من الزمان فكيف اليوم تهجرني وتمضي ولم يشغل بغيركمُ جناني غفلتَ كأنما ماكنت قربي ولم تسمع ندايَ ولم تراني ولم تعلم مكابدتي وجهدي أعاني من صدودكَ ما أعاني حلفت بأن أقيلكَ من حياتي فأغراني اليمين ومانهاني لي عباس كاطع حسون/العراق

زمن التصنع:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم زمن التصنع البنت الخلقها ربنا سمرا المكياج خلا خدودها حمرا وشعر اسود مثل عتم الليل بشو صبغتو تا بينت شقرا وعيون سود مكحله بلا ميل صاروا زرق للصيب بالنضرا صفا الحلا بوقتنا تمثيل عا الغلط اسكت ما الي قدرا عشنا ببساطه وود قبل بجيل كان الحلا من هل الحلا احلا غناني سهر رقصات ومواويل وين ما انوجدنا تعمر السهرا مجوز الراعي الما الوعنو بديل ترقص ع لحنو مروجنا وزهرا لحن الربابه نغمتا تداوي العليل تمشى البنات الغيد ع مهلا وعالعين تكرج هل بنات تميل كرج الحجل عكتافن الجرا بسهراتنا ضو القمر قنديل بتقدر ع نورو تكتب وتقرا بكل سهرا يكون فيها بو جميل حلاق فضلوا عا الزلم كلا ديوب كان يرحم ترابو اصيل يقول شو الضمانه نعيش لبكرا عندو قناعه كان يرضى بالقليل يحلق لكل محتاج بلا اجرا مخبي بعبو المجوز المالو مثيل ع شدو صوتو تعمر السكرا عايش ع مهلو هم مابيشيل عندو هضامة وطيب باالفطرا كنا بسعادة نعيش بماضي جميل ضاع الفرح وين راح ياحسرا ٢٠٢٣/١٢/١...

الأرجوحة الحمراء:قصة قصيرة للقاصة العراقية ليلى المراني

الأرجوحة الحمراء …./. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني / العراق احتضنتْ دبّ (الپاندا) الذي تضعه قرب وسادتها منذ عشرين عاماً، قبّلته، وفِي أذنه وشوشت، "أنت صديقي منذ الأزل، أعرفك وتعرفني، أسراري كلها معك.. مطمئنّةٌ أنا، ليس لأنك لا تنطق، ولكن العِشرة بيننا جعلت منّا صديقين بل وأكثر، ضاقت أنفاسي في صدري، وأريد أن أسرّك بأمر يعذّبني" نظرت في عينيه اللتين بالكاد تظهران غائرتين بكثافة فروٍ أبيض، وهالتان سوداوان تحيطان بهما. أحسّت به ينظر إليها مستفهما، أردفت، " أنا واحدة من طابور نساءٍ يطلق عليهنّ عوانس، هل تعرف معنى ذلك؟ بالتأكيد لا تعرف، سأقول لك.. يقولون فاتها القطار، لأوضّح أكثر، من لا تتزوّج يطلقون عليها جوراً لقب العانس، أبيحك سرّاً الآن وأدري أنك ستحتفظ به في حنايا قلبك الصغير، أنا لست عانسا كما يتوقعون" اقتربت منه توشوشه، "لقد تزوجت" ابتسمت وأنار وجهها.. "نعم.. لقد تزوجت عدّة مرات، هم لا يعلمون، ولا يهمّني أن أخبرهم. أنا يا صديقي أخوض كلّ أسبوع تجربة زواج.. زواج فاشل، أخرج منها نادمة، وأقسم ألاّ أعيدها.. ورغماً عني أقع في فخّ الزواج ثانيةً، و...

امنيات:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

امنيات ياعامنا الجديد شو مخبي خير وفرح واشواق ومحبي العمر لحطه والزمن بيمر وتبقى اﻻمل والسعد ياربي ياعام لو اسالت كل الناس وين الوفى والصدق والاحساس وصار الحقد بين البشر مقياس قتل ودمار ورجم للكعبي عام انقضى وجديد بدو يطل فيه الاماني والفرح للكل وعدراج بيتي ياسميني وفل بقدمن للعابر بدربي كانوا صغار وكان بابا نويل حامل هدايا وجرس وقناديل واولاد سهراني لنص الليل كبروا ومعاد يغردوا بسربي ﻻتكون متل خيك ياعام اللي مضى غربه وحنين وعمرنا كيف انقضى طاروا بعيد وصوتهن عبر الفضى اختاروا طريق الموت والغربي يارب فيك الخير تجمعنا والحب يرجع في مرابعنا عرينا صبرنا ع اﻻذى وجعنا لا زيت ولا برغل وﻻمكبي رح ودعك والخوف بقلبي والفار صفى يلعب بعبي خايف لبكرا نحسد الدبي واخر قدح يا حلوتي صبي

دع حرمة الأقصى:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& دع حرمة الأقصى & دعْ حرْمة الأقصى كفا لهبا يا منْ دخلت الدّار مغتصبا لَمْلمْ متاعك لا تزدْ ألمي وابلعْ سمومك واتّق الغضبا تلك الدّيار ديار صاحبها لا تتّخذْ في قهْرها سببا الأرض أرضي لا بديل لها والقدس قدسي لسْتُ مُغتربا زيتونها والتين من زمنٍ أرسى الجدور وعاصر العربا فاسأل جذور السّرْو عن بلدي واسأل أهاليها ترى العجبا يا قبّة المعراج معذرة لا تيْأسي فالنّصْر قدْ قربا بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

ارضينا بالهم والهم مارضي فينا:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** رضينا بالهم والهم ما رضي فينا! !!! حلِّك ترتاحي يا هموم III وتعيفي قلبي المـكلـوم وتتخلي عني ســـاعة III وتنسي أيامي شي يوم صرتي رفيقـة أوقاتي III وكل دقـيـقـة بحـيــاتي تعـبـتْ مـنّـك آهـاتــي III وملّت سـهراتي النجوم بهـرب منهـا بتلحقـني III بقـبل فيهـا بتحـرقـنـي عـلقتٔ و الله عـلقنني III وفيني محتار المقسوم متمنّي لحـظـة أرتـاح III وبإيدي يكون المفـتـاح هجرتني كل الأفـراح III حتى من البسمة محروم أيـامي بتشـبه بعـضـا III بألـوانـا وطٍولا وعـرضا لمّا بطنّش ما بترضى III بتصـحّـيـنـي بعـزّ الـنوم قلبي للضحكة مشتاق III ونـومي للـراحة تـواق هالعيشة ماعاد تنطاق III هم وغم وحزن ولـوم افـرجها ويسرها يارب III وهوّن علينا كل صعب دقنا الويلات بهالحرب III وبعدا المصايب بتحوم مـا خـفـت ولا مـــرة III من داعش أو الـنصـرة يلـلي مخو فـني بكرة III تـاجـر بالتخمـة مغروم أو قاضي خالي التفكير III ما عندو ذمة وضمير عا قـلـبي يزيـد التعتير III ويقلي امرك محسوم أو شـرطـي أو محـامـي III عـم يتسـلـى بـآلامـي ومـا تسـعـفني أحـلامي III وهالحالة بحياتي تدوم شو بدي من همومي عدّ II وكيف بدي ضربا...

ما أجمل الأيام:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

ما أجمل الأيام ما اجملُ الأيام في مهدِ الصبا فاالنفسُ في طهرٍ ومسكِ نقاءِ وطبيعة الدنيا بغير تعقد ولباسها زهر بحسن بهاءِ كنا على أطيابها ببراءة من غير مكر راكض بدهاءِ كم مرة بحنينٍ وجدٍ بالغٍ يهفو . الفؤادُ لعطرها كدواءِ ما منْ سليمٍ بالنهى إلا هوى نفحاتها وصفاتها بسخاءِ والفكرُ في ماضٍ سحيقٍ حسرةٌ في كلِّ نفسٍ تحتَ ظلِّ عناءِ فاليومَ تحيا شيبةً ومهانةً وضمورَ جسمٍ قبلُ قربِ فناءِ سُحِقَ النضار وعين كل وسامةٍ بمرورِ عمرٍ ثمَّ ماء رواءِ شتانِ ما بينَ الصبا وخريفهِ فالزهرُ يلمعُ عندَ كلِّ لقاءِ كالبدرِ في كبدِ السماءِ تألقًا لبس الجمالَ أناقةً بسناءِ عشْنا الطفولةَفي ريا ضِ محبةٍ مابينَ ريفٍ زاخرٍ بنماءِ كمْ منْ سنينٍ ف الحديقةِ نمرحُ مابينَ الْعابٍ ونيلِ غذاءِ حنَّ الفؤادُ إلى سنينِ طفولةٍ وحياةِ طفلٍ بينَ حضنِ عطاءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي بقلم كمال الدين حسين القاضي

عمري تسرَّب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

عمري تسربَ ياويلتي من لذاكَ العهد يحييه ومن لقلبي يزيح اليومَ مافيه ويلي على عمريَ الغالي ويالهفي قد ضاعَ آخره في ليل ماضيه عمري تسربَ في الازمان أوله وضاعَ في زحمة الاشجان باقيه هذا يلوك به عمداً ويمضغه وذاكَ من فمه الملآن يلقيه ماكنت أحسب أني سوفَ افقده وليسَ من أجل من أرداه أفنيه وكم شقيت على من لا يهم به وكم بكيت على من لم يوافيه وكم تركت أخاً في الله يذكرني قد ذابَ شوقا فعدت اليومَ أبكيه وكم شدوت على غصن فتنت به واليومَ صرت بنفس الصوت أرثيه وكم تركت حبيباً غفلةً فمضى قد كنت أشرب نخبَ الحب من فيه مازلت أؤمن أنَ العشقَ لي قدر والشوق دربي ووحدي سوفَ امشيه إن كانَ ذنبي فذنبي لست أنكره كلٌّ يدان بما تجنيه أيديه يا عاذلي لاتلمني فالوصال دم يأتي إلى العضو في صمت فيحييه وليسَ للصب طب كي يعالجه غير الوصال فان الوصلَ يشفيه إن كان ذنباً فمن عينيه مبعثه يا ويلَ عينيه من ذنب أقاسيه يا نشوةً منذ ذاكَ اليوم تسكرني في خمرة الحب في أحلى لياليه يا طاعني في صميمي ليتَ ترحمني قم وانتشلني منَ الاحزان والتيه إني افتضحت وستري كلَ ثانية تهتكه عمداً فوجهي أينَ أخفيه لي عباس كاطع حسون/ال...

محجبة:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

محجّبة ________________________ الدرّ في أصدافه مخزونُ والسّحر خلف حجابها مكنونُ لا شكّ في هذا الجمال ووهجه أبدا فلا وهم به وظنونُ ما ألطف الأنوار في قسماتها الضوء فيها دافىء وحنونُ لو قلتُ فيه قصيدة إنّي بها في زمرة الشّعرا لسوف أكونُ شكراً على هذي الهديّة دائما لحجابها طول المدى ممنونُ عنّي فقولوا أيّ شيء إنّني بحجابها دوما أنا المفتونُ ليلايَ يا كلّ المنى ما جنّ قي س إنّما قلبي هو المجنونُ _________________________ د.عبدالله دناور ٩/١٢/٢٠٢٣

شهاب ثاقب:نثرية للشاعر سامي ابو شهاب من الاردن

شهاب ثاقب قالت لي... هلا صارحتنا ... ايها المدجج بالقصائد ... حتى آ خر شيبة في مفرقك ... هل انت فعلا ... من تكتب قصائدك ... ام تغفو على عشق ... او على وجع ... فتأتيك القصيدة ... مكتوبة على ورق البردي ... وتراها فيما يرى النائم ... هل يحرق الهوى قلبك بالنار ... فتنزل القصائد ... يا نار كوني ... بردا وسلاما على سامي ... لو كان للقصائد صوت ... لاسترقنا السمع إليك ... قبل أن تتبعنا بشهاب ثاقب... قلت ... عذرا ... هي خربشات أفكار ... من وحي فيض قلبي ... الذي باحت به المعاني ... التي ارٌقتها المسافة ... وأوجعها المنفى ... وكأن الحروف كتبتني ... وصورتني ... ونطقت ... بما يثور في الاعماق ... قالت ... لغتك الشاعرية ... تحول القصيدة ... إلى بيدر شعري ... حافل بالجميل من الذوق ... المزدان بألق ... يطيب للقارئ أن يتبعه ... ويهواه كعاشق ... لا يكف عن الحنين ... إلى ما فيه ... من مخزونك الفائق ... فيظن القصيدة غادة ... تزينها عقود اللؤلؤ والمرجان... وهكذا ... ينحاز لك الشعر ... ويتبعك كظل معشب ... او كحديقة غناء ... فيها من روع العبارة ... ما فيها من سحر ... يشكلها س...

شبّابه:للشاعر رامز دلول من سوريا

شَبَّابهْ ليسَ أشهى من عبيرِ النرجِسِ عند آهاتِ الهوى يامُؤنسي زادَ وجدي للقا مُنتظِراً غايتي والقَصدُ دفَْْ المَلمَسِ ما بها من فتنةٍ ما رُمتها حالماً والشهدُ خمر المُحتسي ايهِ يا مالكةَ الحُسنِ ارتمي بِرحابِ الحضنِ والقلبِ اجلُسي واسرحي بالفكرِ والنبضِ معاً بضلوعِ الصدرِ للنهدِ اغرُسي ذاكَ عُمري بالهوى لاينتهي من بلوغِ الوعيِّ حتى الرّمَسِ رامز أبو عماااار

طوفان الحق:للشاعر مروان كوجر

"طوفان الحق" متى تحترُّ أو تغضبْ كفى تستاء لا تتعبْ أخي للسيل يتركني بعيداً صار لم يقربْ دمائي سيلها عرمٌ وأمِّي دمعها ينضبْ طغى في بتر أفئدتي عدوٌ هال واستكلبْ جيوش الغدر يقدمها وشبلي أثقل الثعلبْ أتى طوفان مفخرتي بصدرٍ قاوم المثقبْ رأى من عزم أشرعتي أمام الريح لن تخربْ فكيف لثلَّةٍ وطأت جباه الذل فاستغرب بكى من فرط خزوتهِ دعاه الجبنُ أن يهرب زعاف الموت يجرعها ولن يحميه ما استقطبْ وظن بأنني حَمَلٌ يخاف النار أن تنشبْ جنود الله يحفظها إلى عليائها ترغبْ أموت ورايتي تعلو شهيدُ الحق لا يَحدبْ فهبوا يابني أمي بجمعِ الشمل لن نُغْلبْ فمجدي لم يكن يوماً خصيب النبت للعقربْ وأرضي أرض أمجادٍ بدمِّي لونها يخضبْ فأين عروبتي ذهبت حماة الأرض لا تذهبْ جنان الخلد موطنها فكبِّر قبل أن تغر...

جيل جديد:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

جيل جديد الظّلْم في شرع الإله حرامُ والعدل ما بين الأنام كلامُ فالبعضُ في درب الخيانة سائرٌ والبعض في كهف الزمان نيامُ والحرّ في قيد الحديد مقيّدٌ والقول في دحر العدا أوهامُ ضاقتْ بنا واستحْكمتْ حلقاتها ماذا أقول ودربنا. ألغامُ إذ أنّ عصراً قدْ تزايد بؤسه وتزلْزلتْ من ْ هوْله أقْوامُ كيف الخلاص ولا سبيل لعصْرنا فالناس فيه متاعبٌ وسقامُ زادتْ على مَرّ الزمان مواجعٌ وكأنها نحو الديار سهامُ والحال أصبح تعتليه كآبة وتحكمْتْ في أرضنا الأقزامُ الوصف في حال العباد حكاية حارتْ على أوصافها الأقلامُ لكنّ جيلاً قد تعالى شأنه وتحطّمت من صدقه الأرقامُ فأماط عن ذاك الزمان لثامه وتحققت في عزمه الأحلامُ جيلٌ بنى للمجد صرحاً شامخا ما زال يسْمو إسْمه القسّامُ عبدالعزيز أبو خليل

النساء:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

النساء قلبي تعلقَ بالنسا ء فلايريد فراقهنَّه إن يتركنَّه في العرا ء ولا يفضل تركهنَّه قل للعواذل ودَّعوا لا استطيع وداعهنَّه قلبي الضعيف نذرته نذراً لاجل عيونهنَّه ولقد سبنّي الناهدا ت الناشرات شعورهنَّه المخصرات المائلا ت مع النسيم قدودهنَّه واظل ابحث في البلا د وفي الوهاد اريدهنَّه اشكو لهنَ هواجسي واريد ان يسكتنهنَّه لكنهنَ يزدنَ مابي من سعير عيونهنَّه يخفينَ طلقاً في الرمو ش متى يشأنَ رمينهنَّه ويضوع مسك خالص قد فاح عند مرورهنَّه واشم في كل البلاد وفي الوهاد عبيرهنَّه واتيت من امسي السحي ق بلا غد لازورهنَّه واصب دمعَ الشوق من ولهي على اقدامهنَّه لهفي على تلكَ القدو د الناحلات خصورهنَّه شوقي الى تلكَ الديا ر عفا الزمان رسومهنَّه كانت مرابعَ للغرا م فاقحلت بغيابهنَّه لي عباس كاطع حسون/العراق

راقب خطاك:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& راقب خطاك & راقبْ خطاك وكن دومًا على حذرِ ودعْ بربّك صَرْف الدّهر للْقدر سرائر النّاس ربّ النّاس يعلمها وظاهر الأمر أشكال من الصّور وَجْهٌ من الخبْث لا تحصى ملامحه يبدي البراءة للأفراد والنّفر يلقاك بالبسْمة الصّفراء محتضنا والقلْب ممتلئّ كالنّار... بالشّررٍ بيْن الأنام يبثّ السّمّ في لهفٍ ويزرع الشًوْك في الواحات والنّهَرِ والنًفس في ساحة الأهواء لاهيةٌ بالسُوء أمّارةٌ والقلب منْ حجر يسعى إلى الإثم والعدوان مفتخرا كأنّه صاحب الأملاك والبشرٍ يا من ركنت إلى الدّنْيا على عجلٍ يوم التّغابن من ينجيك من سقر كلّ النّفوس غدا لا بدّ راحلةٌ تجزى بما كسبتْ ... يا نفْس فاعتبري بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

إليك وجهتي ورجائي:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

إليك وجهتي ورجائي: إنِّـي بـحـبِّـكَ قـد أُصِبـتُ بــداءٍ وأراك أنـتَ وسـيـلـةً لشـفـائـي لـكـنَّـني لاحـظـتُ مـنـكَ جـفـاءً وتـركـتـنـي بـالرغم أنَّـكَ دائـي يـا مَنْ حـلفـتَ وكان ذاك مِـراءً إذ قـلـتَ أنَّـكَ بـلسمـي ودوائي قد ضاع عمري في هواكَ هـباءً يا من بقربـكَ قد ظننتُ هـنـائي قد خـنـتَـني حين ادَّعـيـتَ وفـاءً فـوثـقـتُ فيكَ وكان ذاكَ غـبائي قـدَّمـتَ لي درساً يـفـيض ذكـاءً من طيبتي قد زدْتُ في أخطائـي ربَّــاه إنّـي قـد طـلـبــتُ رجــاءً مـنـه الخلاصَ فذاك كلُّ رجـائـي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 19\11\23 الكامل

حلم:بقلم الشاعرة خديجة الشقوري من المغرب

حلم بمحراب الالم نجتر ر مرارة جراح تتناسل باوطاننا مفرزة كل هم ...وغم تتسع مساحتها كل يوم خيبة ... وفشل ولا قوة لنا ..ولاحول ازيح عن نفسي أنقاض حلم أتنفس بعمق الحزن تحت ركام ذُل ...ووهن أجالس طيفي افتح أمامه ذاكرة موشومة بظلال قهر ... وظلم اتخيل صورتك ياوطني تتزين امنا ... وسلما ابروز لوحته باطار زركش القا.. وسحرا أغنيه لحنا ...بديع النغم اشاكس بترديده عناد الزمان ... ولعنة القدر عساه يوما واقعا نعيشه بأرض قدسنا الشريف معزوفة يتردد صداها بين دجلة والفرات ننثره على ثرى الشام ياسمينا دمشقي العطر نهتز طربا على وقع رنات قدوده الحلبية الطيبة الذكر نعبر الى ارض الكنانة على صفحة نيله اللازوردية يتهادى زورقنا ترافقنا ظلال بهمسات الكرنك ... وشمس الأصيل شمس تدفئنا خيوطها الذهبية عبر رحاب هذا الحلم نسير …ونمضي عساه يوما يتحقق
حلم بمحراب الالم نجتر ر مرارة جراح تتناسل باوطاننا مفرزة كل هم ...وغم تتسع مساحتها كل يوم خيبة ... وفشل ولا قوة لنا ..ولاحول ازيح عن نفسي أنقاض حلم أتنفس بعمق الحزن تحت ركام ذُل ...ووهن أجالس طيفي افتح أمامه ذاكرة موشومة بظلال قهر ... وظلم اتخيل صورتك ياوطني تتزين امنا ... وسلما ابروز لوحته باطار زركش القا.. وسحرا أغنيه لحنا ...بديع النغم اشاكس بترديده عناد الزمان ... ولعنة القدر عساه يوما واقعا نعيشه بأرض قدسنا الشريف معزوفة يتردد صداها بين دجلة والفرات ننثره على ثرى الشام ياسمينا دمشقي العطر نهتز طربا على وقع رنات قدوده الحلبية الطيبة الذكر نعبر الى ارض الكنانة على صفحة نيله اللازوردية يتهادى زورقنا ترافقنا ظلال بهمسات الكرنك ... وشمس الأصيل شمس تدفئنا خيوطها الذهبية عبر رحاب هذا الحلم نسير …ونمضي عساه يوما يتحقق

عريضة:محكي للشاعر احمد دلول من سوريا

عريضه لما الهي قسم الاعمار الكلب اعترض وقدم عريضه حمار دخلك ياربي هيك قال الكلب مين متلي بالوفا والحب ناطر شي عظمه بلا لحم تنكب ومربوط بالجنزير خلف الدار نص عمري اعطيه للانسان عشرين عام كتير ياديان صيف وشتي عم ازعج الجيران وبنبح لو انو طير فوقي طار هادي العريضه موقعه باسم الحمير وانسان جاحد عامل علينا امير راكب عامتني واﻻكل تبن وشعير وضرب بعصا وحامل ع ضهري حجار خود من العشرين عشره للبشر ومتلي على اﻻذلال ماواحد صبر لاتلوم جحش ان كان بربو كفر جوع وعطش والعمل ليل نهار العشرين زادوا والعمر خمسين قوه وشباب وعزم ما بيلين ولما العمر يوصل الستين عتال صرت تصيح ياستار سبعين عمري صار باجدو وبنده باعلى صوت ما يردو عايش حزين بغرفتو وحدو وصاروا يقولو عاجز وختيار العمر يابني بالوفا ينقاس لاحمار ينهق ولاكلب حراس كون شمعه تحترق للناس او نبع دافق يرفد الانهار العمر لحظه والزمن دولاب متلك كنت وبعدو الشعر ماشاب والي ما عندو كبير يااحباب ياخد حكم من جدنا والجار

غَطيتِ بالزهر:مقطوعة شعرية للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

غطّيتِ بالزهر وجها كلّه زهرُ منه السّرور ومنه للدّنى فجرُ غطّى الجمال جمالا كاد يفتننا أبدعتِ في فعلة فيها لك الأجرُ إنّ الجمال دواء الروح من أزل لولا حنانه كم أزرى بنا القهرُ ________________________ د.عبدالله دناور ٤/١٢/٢٠٢٣

عسل:للشاعر رامز دلول من سوريا

عسل بها الخالُ سحرٌوالشفاهُ رقيقةٌ يُجيدُ ذراعي ضمها ضمّةَ الوجدِ وَهبتُ لها قلبي وروحي مُقَدماً وذا مدخلٌ للهمسِ والأخذِ والرّدِ فما من خياراتٍ تَبقتْ لها سوى تباشيرِ إقبالي على بوسةِ الخد إذا كانَ جودُالثغرِ خمراً فما لنا سِوى السُكرِ إنّ الخمرَ أذهَبُ للبرد وعِطرُ الدنى من ساحةِ الصدرغايةٌ لإيقادِ نارِ العشقِ من جمرةِ النهدِ غداً تُخمدُ الأيامُ ناري ونارها ولي في مشيبي حِكمةُالعجزِ ذا وعدي راااااااااامز دلوووووووووووووووول

حمل الأمومة:للشاعر كمال الدين القاضي من مصر

حمْلُ الأمومةِ كالجبالِ ثقيلُ والعمرُ في هذا الأوانِ كهيلُ ولقدْ حباكِ اللهً صبرا جامدًا أنتِ التي نحو الصغار كفيل يا فيض بحر من حنان زاخر والود في كل الظروف دليل هل بعد عطف بالوجود مماثل والعطف في ليل الظلام جميل يامن حملت على الدوام عناية والليل في سهرالعناءطويل أنت الهواء لكل طفل ضائق ودواء نبت بالسقام عليل بسماتك الأنوار دون سحابة واليوم أنت على الجميع وكيل في حضنك التحنان عين مودة والجود مابين الفؤاد أصيل يا صحبة الإحسان دون ملالة والطبع في شتى البقاع فضيل بقلم كمال الدين حسين القاضي

مين القريب:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. مين القريب سائل سألني مين برأيك قريب المن لحمك ودمك ام واحد غريب سؤال صعب عليه بالسرعه تجيب فكر قبل ماتجيب بالرد الرتيب تاتقنع السائل اذا برأيك مصيب ولتكون صادق بعد مادب المشيب وقبل شمس العمر ماتقرب تغيب روح اقتدي بلي افتدانا عا الصليب عندو الحكمه ومانوجد مثلو طبيب احيا الميت بمقدرة قادر عجيب الابرص شفاه وفتح الاعمى الكئيب سألوه رأيو رد فادينا الحبيب قال القريب العاملك بكل طيب وقف بجنبك ساعة الظرف العصيب قدم وضحى بلا رقيب ولا حسيب ردلك البسمة وطفى نار اللهيب ورب السما شاهد عا اعمالو ورقيب هيدا اخوك الصادق وهيدا النسيب ابن الاصول بيظهر بفعلو النجيب بيكون اخ كبير وفي عندو وفا الوقت الشدايد فيه ظنك مابيخيب ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

قصاصات شعريه171:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 171 وداعاً أخيراً من بلادي مُؤَبَّدا ستنأَيْنَ عن قُدسي الشريفِ إلى المدى سنكسِرُ ناياتٍ بظهرِ رحيلِكم تظلُّ ليومِ الدينِ تَنْدُبُكم صدى _ أبتْ تُوْتَةٌ في غزةَ اليومَ فكرةً لتكسوَ عوراتِ العروبِ تَبَرُّعا وقالت لأوراقي عَفافُ جُذورِها وقلبٌ سما فوقَ الأضالعِ مُمْرِعا تُطَهِرُني شمسٌ بِسَكْبِ ظلالِها وأبعثُ من عطرِ النسائمِ أضوَعا دَعُوا سَكْرةَ العُرْبِيِّ فوقَ دِنانِهِ تغشَّتْهُ أحقاباً وللآنَ ما وعى _ عِدْني بطوفا نِكَ الآتي ستأسِرُني ما أجملَ الأسْرَ عندَ المؤمنِ الأتقى وربما أدخلُ الإسلامَ مُعْتَنَقا حملتُ ذكرى معي في خاطري تبقى _ وأرادَ تسجيلَ الشخيرَ لها ليُسمِعَها... الصدى مُترَجِّياً مُتنفَّسا ما أمهلتْهُ الروحُ ماتتْ صُبحَها فغدا الشخيرُ له دُجىً مُسْتأنَسا _ ومن ظنَّ أنَّ الرزقَ يأتي بقُوَّةٍ لِيَنْظُرْ إلى الأرزاقِ كيفَ تُساقُ _ وروحُ الروحِ تخفقُ في سمائي كظلٍ الشمسِ عانقها النخيلُ شهادتُكم بنورِ اللهِ ترتقى وليسَ لنا بغيرِ هُدىً سبيلُ وضيفُ اللهِ يُسقى من رحيقٍ تباركَ عندَ كوثرِهِ النزيلُ _ إلهي على وردِ...

ما كل حبّ:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

مَا كلًّ حبٍّ ما كلُّ حبٍّ بالزمانِ مفيدٌ أوْ كلُّ ثوبٍ بالعطورِ جديدُ فالحبُّ منْ أجلِ الغرائزِ شهوةٌ نارٌ على جسمِ العصاةِ تقيدُ طهرُ النفوس من الرذيلة عفة والنورُ في وجهِ العفيفِ شديدُ حبُّ الحياةِ بغيرِ دينٍ نكبةٌ والفكرُ في لبُّ العبادِ بليدُ فالموتُ يأتي للخلائقِ بغتةً والعبدً في حضنِ الحرامِ يزيدُ هل كل نيل للمزاج منافعٌ فالنيل أحيانا به تجريدُ منْ كلِّ فضلٍ للكريمِ ورحمةٍ فالجهلُ في قلبِ العتاةِ عنيدُ فالخيرُ مرهونٌ بطاعةِ خالقٍ والبعدُ عنها لوثةٌ وصدودُ بقلم كمال الدين حسين القاضي

كفاك بكاءً:بقلم الاستاذ كريم خيري العجيمي من مصر

كفاك بكاءً..!! ـــــــــــــــــــ -#كفي نحيبك.. لا شيء هنا أقايضك عليه.. وما بقيَ في عيوني من مطر.. بالكاد يكفي، لأتوضا لجنازة أخيرة.. والعاصفة على الأبواب، لا يكفيها التيمم.. -#كفي نحيبك.. فالموت الذي يسري في أوصالي لا يرضيه شتاء قتور.. وحقول دمعي التهمتها قبلا عصافير الرجاء البائس.. وهشيم ضلوعي خلف أسمال الخوف، لن يوغر صدر الضرام ليشعل رفاتي الهشة.. ويجلب شياطين الاحتراق بلا طائل.. فالرماد الذي يبقى.. لا يباع ولا يشترى.. -#كفي نحيبك.. فالصمت الذي أينع هنا يا سيدتي، يحمل في جيوبه غدق المواسم.. ولم يعد يثني عزمه لقاء مؤجل من أربعين قهرا خلت، وقد امتلأت السنابل عن آخرها، وخَفَتَ بريق البشارات.. -#كفي نحيبك.. فكل القصائد هنا ثكلى، تبكي المجاز الذي مضى يجمع قطيع الغصات بلا أمل في عودة مرتقبة.. كل البلاغة في عتمة الحناجر أمست همهمات بلا معنى.. ولا شيء في جعبة الصبر يغري نوارس الكلام بالتحليق مجددا فوق زرقة الشوق، تنتظر فتات مايُلقى.. يقولون (أن السكوت صِنعة العظماء).. وقد أبيت إلا أن أكون عظيما في الفراق.. كما كنت عظيمة في الغياب.. لنبدو متعادلين، وإن لم نكن.. -#كفي نحيبك.. فالحنين هنا ي...

يا عازف الناي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

يا عازف الناي يا عازف الناي إنَ النايَ أبكاها ذكرتها بالذي قد كانَ يرعاها ذكرتها بحبيب لم يودعها واليومَ جئتَ لتشعل نارَ ذكراها أقصر فقد هاج ذكراه بخاطرها فاصفرَّ من حزنها منها محياها ماحالها وهيَ طول الليل باكيةً لو كنتَ تحضرها تبكي لمبكاها ويحَ التي باتَ ثقل الهم يوجعها والحزن بعد سرور قد تغشاها ينتابها ألم من فرط محنتها ليتَ الذي فارقت يدري ببلواها كانت نست زمنأ فيه سعادتها اذ كانَ دوما حبيب القلب يرعاها لكن دهر الاسى ماكانَ يتركها وإنه بعد طول السعد أشقاها لي عباس كاطع الحسون/العراق

الأم:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الأم قم للحبيبة وفها التبجيلا قبِّل يديها بكرةً واصيلا فهيَ التي حملتكَ في احشائها كرهاً ولكن لم تراكَ ثقيلا حتى نزلتَ على الثرى من جوفها فتناولتكَ شفاهها تقبيلا كم ارضعتك على المدى مسرورةً؟ أفهل هنالكَ مثلَ ذاكَ جميلا وهيَ التي حملتكَ فوقَ ذراعها في غمرة الحب العميق طويلا قد نمتَ لاتدري بانَ جفونها ذبلت من السهر الطويل ذبولا مامرَ مثلَ الناس نوم هانيء فيها ولا حلمت بذاكَ قليلا حتى نزلتَ على الثرى من حضنها فلعلها ان تستريح قليلا لكنها وضعتكَ في اجفانها فنزلتَ في وسط العيون نزولا لي عباس كاطع حسون/العراق

تطريز غزة ستنتصر:للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

تطريز /غزة ستنتصر/ حقٌّ واقتدارُ ____________________ غياب الحق في الدنيا دمار ووجه العدل يعلوه انتصار زئير الوغد لا يؤذي سراباً غبار الشوم من لمسٍ يثار ترى الأحقاد في الدنيا ضبابا نجوم الكون يعروها انكسار سيفشي الليل أسرار اليتامى لدى السمّار والقصد اعتبار تنير الدرب قنديلٌ قديمٌ ظلام الجهل منه كم يحار نلوذ الصمت أحيانا بحنق فأرض القدس دنّسها الجدار تعاف الصبر في ليل المآسي فما الآلام يشفيها اعتذار رؤوس القوم تعلو بافتخار ونصرُ الله حقّ واقتدار لينا الخطيب. 4/12/2023

هونيك اول ما احترق جمره: محكي للشاعر علي جباره من لبنان

هونيك اول ما احترق جمره وقت اللي كانو جدايلك سيفين يتمايلو ع جناح عصفورين من وقتها تعلقت بالخمره بشمة من الغمزات ع الخدين وشفة من العناب ع الميلين وبيسكرو شفافي من الحمره واليوم بعد البرد بتشارين بس تمرقي بعكازة الستين بتخطر ببالي شريطة الحمرا 9/2/2022

كن أميناً:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الأردن

( كن أمينا ) كُنْ أمينا لا تكن للزَّيفِ نهجا وابتعدْ عن كلِّ غيٍّ عدَّ رهجا سوفَ تبقى في هناءٍ وعلاءٍ لن ترى للهمِّ دربا لو تسجَّى فاتبعِ الإيمان وأشربْ من صفاءٍ ذاك نورٌ كان للأرواحِ مرجا من تمنَّى صادِقا لا لن يُبالي يركبُ الأهوالَ لا يخشى مُعِجَّا كيف تهوى من تغنَّى في غُرورٍ أفزعَ الأحداقَ واختارَ المُلجَّا لا تقلْ إنِّي مع الأوهامِ أمشي مالَ قلبي وارتوى مما ألجَّا هذه الدُّنيا فناءُ وفراقٌ أين حُلمي تاه عنِّي وتشجَّى هادِمُ اللَّذاتِ لا تُخفى عليه يقطِفُ االأنفاسَ سهوا ثُمَّ مجَّا كلَّ قلبٍ قد تباهى في خيالٍ إنَّني من طيفِه سطرتُ وهجا ----- عبدالرزاق الرواشدة \\\ الرمل

رح قضي عمري ناطر:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** راح قضي عمري ناطر ... الغيبة طاااالت هالمرة .. واشتاق القلب يسرق من عينك نظرة .. تااا يرجع شب ** لعيونك ونظراااااااتك .. عمري مشتاق ولحروفك وكلمااااتك .. حنو الأوراااق عم أتذكر بسمااااااتك .. قبل الفراااااق واتحسر عاخطوااتك .. أنا وهالدرررب ** الماضي حكاية حميمة .. بترد الرووح مضمون ومعنى وقيمة .. كتابو مفتوح بها الايااااااااام اللئيمة .. اللي بدو يبوح بيترحم عااااااا حليمة .. وبيووقع طب ** يا محلا أماااااااااانينا .. أيااااااام زمان والفرحة بأغااااااانينا .. بكل الألحااااان هلق ياااحسرة علينا .. غاب الأماااااان الحاضر شوه ماضينا .. لطفك ياااارب ** ** راح قضي عمري ناطر .. حتى الايام تعيد الماضي بالحاضر .. لو بالأحلام قلبي العاشق مو قادر .. ينسى وينام ومفكر حالو شااااطر .. أو بعدو شب

ندمُ الإله:للشاعر حكمت نايف خولي من سوريا

ندَم ُ الإله أنا شـاعـِر ٌ وعلى رُمُـوش ِ اللـَّيل ِ أعْـزُف ُ لحْن َ عُشـَّاق ِ الظـَّلام ْ وعلى جَبين ِ الكـَوْن ِ ترْسُم ُ ريشَـتي ُصوَر َ السَّقام ْ عَـبـَث ُ الحَياة ِ يَلوح ُ في الأفـُق ِ الخَضيب ْ تتـَراقـَص ُ الأحْزان ُ فيه ِمَعَ انـْشِراحات ِ الشـَّباب ْ وَتغيب ُ في العَدَم ِ الأكيد ْ عدَم ٌ يُلمْلِم ُ من ِخضَم ِّ اللاَّوُجود ْ بعْضا ً مِنَ الأقـْذار ِ يلـْفـُظـُها القـَدَرْ فإذا هِيَ نتـَف ٌ نسَمـِّيها بَشـَر ْ وأروح ُ أبْحَث ُ في الوُجود ْ عن سِر ِّ أسْرار ِ الوُجود ْ عن خالق ِ الإنـْسان ِ عن مَعْـنى الحَياة ْ عن مُبـْدع ِ الأكوان ِ عن سـِر ِّ المَـمات ْ فإذا أنا روح ٌتحلـِّق ُ في السَّماء ْ في عالم ٍ لا مَوْت َ فيه ولا فناء ْ لابـُؤس َ فيه ولا شقاء ْ لا سِرَّ فيه ولا خفاءْ ومَضَيت ُ أبْحَث ُعن إله ِالكون ِ عن َرب ِّ الخـُلود ْ وسألت ُ أبناء َ السَّـما كـُل َّ الجُّـنود ْ فبـَكوا وناحوا ثم َّ قالوا لن يَعود ْ ذهَب َ الإله ُ وَلن يَعود ْ فمَشـَيـت ُ أبْحَث ُ في البراري والقـِفار ْ وأسائـِل ُ الظـَّلـْماء َحيناً والنـَّهار ْ حَتـَّى لقـَيتـُهُ شاردا ً يَـبْـغي الفـَرار ْ نادَي...

خيمة الأفكار:للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

خيمة الأفكار --------------------- من خيمة الأفكار أنسج قصتي والبدر بالآفاق يحرس نجمتي وشواطئ العشاق تشهد وعدنا نمشي ونمرح بالرمال بخفة الوعد والعرفان والعمر الهني دانت لهم أحلامنا في صفوة الخمر بالأكواب لو ساءلتها منها يبوح السرّ بعض سريرتي خاطب عذارى الورد واعبر حيّنا امشِ الهوينى للدنوِّ بخطوة وتذكر الأيام في حضن الهنا وبلهفة العينين ترجو صحوتي لتقبّل الخدين في وجد فما أشواق روحك من عبير مودتي كنا معا نلهو بلحن قصيدة ونقارع الكأسين نخب محبة لنراقص النغمات حين سماعها ونعانق الكفين كل هنيهة لاتبتئس ياعاذلي رغم النوى نروي القلوب بقطرة من مزنة في كل نبض للحبيب مودة عهد الوفا للخلّ رهن عقيدتي لينا الخطيب 3/12/2023

سهرة:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

كانت سهرة قصيرة ثمّ انفضّ السامر على عجل ________________________ أهرب كما هرب الجميع لشأنهم الكلّ قال بأنني مشغول فلم البقاء بغرفة مهجورة الصمت فيها مطبق وملول أخرج إلى حضن السماء ووسعها وانصت إلى بوح النجوم يقول إني صديق التّائهين بليلهم وأنا الذي عن دربهم مسؤول أمشوا معي إنّ الهداية مذهبي ووصولكم عندي أنا مكفول يا أيها القمر المنير بسحره أتظنّ أنّي في السّما مقبول ضحك المنير مبشّرا لي خافقي إن شاء ربّي دربكم مطلول __________________________ د.عبدالله دناور ٣٠/١١/٢٠٢٣

شاب القلب:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم شاب القلب شاب القلب ماكان يتربى فاضح بسرو يوم ماخبا لو بردعو عن حب حلوايي بيقول بدي براحتي حبا ولو بمنعو عن حب حلوايه جكرا بيحب الرايحه وجايه محير بامرو حكايتو حكايه وان ماعطيتو وجه بيسبا مرا مشي من خلف اموره وجها عن وجه القمر صوره لكن بحالا كتير مغروره نصحتو بلاها رفض مالبى بخليه هيك يعيش ع مهلو مثل الوحيد العند أهلو خايف معو لاغرق بجهلو ولاقي الدرب اشواك متعبا فيه شو بعمل انا محتار نسيان انو الحاملو ختيار مابين لحظه وثانيه بينهار وروحو بترجع لعند ربا قلبي برأيو ظل حب وحب عيش بمحبه هيك بدو الرب لتظل تشعر طول عمرك شب كلماعشقت حلوي خدا بوس طعمة خدودا بطعم المربى ٢٠٢٣/١٢/٣ سليمان ابو لطفي وسوف

مررت على الوجود:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

مررتُ على الوجودِ مررتُ على الوجودِ مرورَ طيفٍ خفيفِ الظلِّ يأسرني حناني وعاطفتي تكبِّلني بقيدٍ من الحبِّ المعطَّرِ بالتَّفاني فعشتُ مكبَّلاً عبداً أسيراً لما في الروحِ من أسمى المعاني أمرُّ على المباهجِ لا أراها وأُخفي هامتي كي لا تراني فكلُّ المغرياتِ شباكُ صيدٍ لروحٍ ترتجي قدسَ الجِنانِ أعفُّ عن الجواهرِ بازدراءٍ ففي لمعانها رجسُ المعاني جمالُ الغيدِ فتنةُ كلِّ قلبٍ أغضُّ الطرفَ عن سحر الغوانٍ وأمضي مغمِضاً عينيَّ زهداً فعشقُ الروحِ بالتَّقوى رواني حكمت نايف خولي

من أسقمك:للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

مَن أسقَمَك؟ _______ خَفَقانُ قلبي ثائرٌ كي ألثمَكْ وِشفاهيَ العطشى تُداعِبُ مبسَمَكْ أسقمتِ قلبي في هواكِ وقلتِ لي: قل لي _بِرَبِّكَ عاشِقي_مَن أسقَمَكْ؟ أنتِ التي أسقمتِني وَفَتنتِني لِأظَلَّ طولَ الليلِ أرقُبُ مقدَمَكْْ قد عَزَّ نومي في بعادك وارتمى رمشي على رمشي إذا نامَ السمَكْ حرفي وَحَرفُكِ في الغرامِ تَعانَقا فَغَدا فَمي في البوحِ يستجدي فَمَكْ فالرسمُ بالكلماتِ فيهِ إثارةٌ وجمعتُ كلَّ مواهِبي كي أرسُمَكْ ولقد رسمتكِ لوحةً فَنِّيَّةً وأجدتُ في وَصفي لكي لا أظلمك وأراكِ بدراً والنجوم وصائفٌ ومجالُ حرفي لا يطاول أنجُمَكْ وأراكِ كالفرَسِ الشموسِ جموحةً ما كنتُ أعتزِمُ السباقَ لِألجُمَك وجعلتُ منكِ قصيدةً لا تنتهي عصماءَ فاستَبسَلتُ حتى أنظُمَك كُونِي كما شاءَ الفؤادُ فإنَّني لا أعرفُ امرأةً تُساوي مِعصَمَك ................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.