مجلة السنابل الأدبية

ذُهُول: والرَّمل ياحَبِيبَاً زُرتُ يَوما ً أيكَهُ ياخَلِيلاً قَد رَمانِي سَهمُهُ لَذّةٌ تَغفُو بِضِلعِي عِندَما أيقَنَ العُشُّاقُ أنّي خِلُّهُ زادَ مِن وَجدِي وأسقَى مَهجَتَي مِن شَجونٍ نَاحَ فِيها ظِلُّهُ طَيَّر َالأَطيارَ فِي رَحبِ الفَضَا هَل أنَارَ الدَّربَ لمّا ضَلَّهُ كَم شَدا فِي ذِي العَلايا بُلبُلٌ عَاشِقٌ لَحنِي ومَزنِي هَلُّهُ زَغرَد َالخٍلاَّنُ مِن بَوحِي كَما أطرَب َ الغِزلانَ شوقاً عَلَّهُ جَالَ في الأحدَاق ِدَمعِي طَالمَا أورَفَ الغُصن َ المُنَدَّى بَلُّهُ صُحت ُ ياصَحبِي إليكُم قَائَلاً قَد غوَانِي فِي رَجائِي جَلُّهُ فِي دُرُوبِي أينَعَ الصَّبُّ الصَّبا واستَمَالَ العِشقَ لمّا دَلَّهُ إنَّ أيكِي مِن سَناه ُ عَابِقًا هَزَّ قلبِي مِن حَنِينِي حُلمُهُ سَاقِياً مِن مُقلَتَيَّ المُبتَغَى واستَباحَ الدَّمعَ مِنهُ غَلُّهُ عِطرُهُ يَسجُو وتَغفُو غُرّتي مِن زُهُوِّي ضَاعَ مِنهُ وَشلُهُ رُحتُ أصبُو فِي فَنائِي عَلَّنِي أستَطِيبُ العُمرَ عُمرِي وَصلُهُ أخضَرٌ ذَاعَ الأمانِي واصِفاً فِي خِضَابِي مِن عَنائِي نَهلُهُ أرحَب...

ياااااا ليت.. يا ليت أني قشة من بيدر تسمو كهبات النسيم وتبسمُ او حفنة من تربة في رحمها نسغٌ يثور على المخاض و يرسم يا ليت لكن من يعي امنيّتي باب المنية قد دنا يتضرمُ أواه من زمن تكشر نابه في غربتي الرعناء يُضني يُسقمُ و الوصلُ مقطوعٌ بحبل أحبتي كيف الرجاء و دارنا تتهدمُ و الشيب يغزو مفرقي في خلسةٍ ما كنت أحسبه جداري يهدم تاهت دروبي بين ابعاد المدى حتى رماني في لظاه أُكلمُ يا ليت يعلم بيدري أني الذي قد كنت يوما في رباه أحلم محسن ...

الرمق الأخير كلّ الحروف إذا قيلت فلا ألقا إلّا بعينك أضحت في الهوى شفقا كلّ الدّروب بها الدّنيا تقاطعني إلّا طريقي غدا في وصلها سبقا فكرم لوزيَ أزهارٌ مشعشعةٌ وخمر شعريَ من ألحاظها نبقا هي الشّموس إذا بانت مباسمها يجلو الظّلام وضوء البدر ما مرقا أعانق الريح كالعصفور مفترشاً نسائم الصّبح حتّى أحضر الألقا ترائب الصّدر ضجّت من مشاعرها ونبض قلبيَ في إحساسها نطقا يسيل نبضي من قلبي إلى قلمي فينسج الحبّ قمصاناً لمن خفقا ويلبس الحرف أثواب البياض بها كلّ الدّفاتر مخموراً بما رمقا قال الربيع بها ما كنت أنطقه فاح اليراع وأهدى للورى حبقا نيسان جاء يحاكي نبض قافيتي يبدّد الحزن والأمطار والقلقا وتعزف الشّمس ألحاناً بها فرحٌ ويفرغ الغيم من قطعانه الأفقا ظلّي على وتري ألحان أغنيةٍ تأبى الدّموع بها أن تُحزن الورقا سياج قلبي مزروعٌ ببسمتها والياسمين على أدراجها عبقا هذي مشاهد أحلامي بيقظتها إن شاهد القلبُ.. من ذا يسأل الحدقا ؟ ياثورة العشق إبقي في مرافئها لن يفلت السّلم عن مرساة من عشقا كلّ الطّواحين لو دارت ولا هدأت فلن تؤثّر في مكنون من صدقا نبض الحياة بقل...

. المضحك المبكي طل علينا من العالي ياربي وهدي الحالي بحلم البس هدم جديد كل ثيابي من البالي بحلم البس طقم جديد علينا قرب جايي العيد الاسعار بتغلى وبتزيد الحسره مالي ورسمالي من البالي جبنا الهدوم رخيصه فضلات المرحوم ياخوفي المرحوم يقوم يشرشحني وبهدل حالي خايف يتهمني حرامي وحاطط بثيابو علامي بسجن وشرطه ومحامي تااطلع بدي كفالي لا تحكي وتشكي ممنوع بدك تبكي بدون دموع صرنا عم نمشي برجوع ان هبهب ريح الشمالي من القله بلشنا نصوم من اكل اللحمه محروم تاكل زفره مافي لزوم تغدا وتعشى مقالي مناكل سلق البطاطا والشهوه صحن سلاطا مرتي مسموع عياطا بتعمل كل يوم قتالي معتر ها الشعب ومسكين صابر مرقوا عليه سنين ساعدنا يارب وعين موتني همي ع عيالي ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

(دعٍ الخديعةَ ) دعِ الخديعةَ واحذرْ من لها نظرا خُلقٌ ذميمٌ تمنَّى أن يرى الكدرا لا يبتغيه سوى من كان مُعتقِدا أنَّ الطَّريقَ إلى الغاياتِ اختضرا حان الوصولُ فلا همٌّ يُلاحِقُني إنِّي رأيتُ من الأيامِ مُزدهرا حتى ارتوى من صُدوِر الغيِّ ناهِلُه تلك التي غرَّتِ الأحداقَ والنَّظرا قولوا له إنَّ طبعَ الغدرِ أيقظَه لا بلْ تغنِّى ونادى التِّيه وافتخرا ما ظنَّ يوما بأنَّ الشَّمسَ تكشِفُه أنت الذي كنتَ للباغين مُختبرا أنت الذي قد زرعت الشَّوكَ وارتعشت أيدي الغُرورِ وظلَّ الذُّلُّ مُختمِرا فلتحصُدنَّ شُرورا أنت صاحِيُها ربيَّت حقدا أمات القلبَ واستعرا فاحملْ حياءً إذا ما شئت صافيةً تلقَ الهناءِ مع الآمالِ مُنتشِرا ==== عبدالرزاق الرواشدة \\ البسيط

نموت للحياة طبيعةُ الدّهر لاتخلو من الكدرِ فهل ينال الهنا من لاذَ بالحذر أرى المقدّرَ مكتوباً لنا سلفاً كما القطارِ وحيدِ الدربِ والبشر من وطأة الحرب في أرجاء عالمنا عن الحياة كأن الكل في سفر ويرقب السعدَ عشّاقُ الحيا أملاً يداعب النفس بين الحلم والسهرِ الله ما أروع الدنيا وقسمتَها متى أجادت ستحلو متعة العمر وصفوة الخلق ما لانت عزائمها في ساحة العزِّكم تسمو الى القدر لترتقي القممَ العلياء رايتنا بالتضحيات يفوز الشعب بالثمر بقلمي رامز دلول

* قبلًَ أَنْ يستفيقَ الضَّوءُ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين . لِلحُلُمِ دروبٌ تطلُّ على أريجِ جنّاتِكِ تطؤُها الرّوحُ في عتمةِ الصّمتِ وتزحفُ نحوَ حدودِ هالةِ أنوارِكِ تتلمَّسُ دفءَ سطوعِكِ الأبديِّ وترنو إلى شهقةِ أسوارِ عزّتِكِ يحيطُكِ العشقُ والولَهُ من كلِّ صوبٍ ولا يصلُ إليكِ إلآ خشوعِ النَّبضِ والأمنياتِ ويبعثُ لَكِ قلبي هديلَهُ المبحوحَ وتصدحُ دموعي بالحنينِ إلى شطآنِكِ الظَّامئة وأخفي صوتي خلفَ سفوحِ هيامي كي لا يرتبكَ فيتعثّرُ الصّدى بشوقِهِ المهزومِ بغصّتِهِ يستغيثُ قلبي بأشجارِ ظلِّكِ الحانية ويغفو على شذى أوراقِكِ الخضراء قبلَ ان يستفيقَ الضّوءُ من هجوعِهِ أبتهلُ للصَّمتِ أنْ لا يُفْصِحَ عن ضَجِيْجِي أتوارى خلفَ أشجانِ لهفتي أتطلّعُ نحوَ أبوابِ روحِكِ المقفلةِ وأسألُ الماءَ عنْ سرِّ احتباسِكِ ؟! والسّماءَ عن معنى يباسِكِ المبكّرِ لا أقوى على هذا الهروبِ المفجعِ فَمَنْ يهزَّ لي بجذعِ قلبِكِ الواهنِ ؟! لِيُسْقِطَ عليَّ من ثمارِ حبِّكِ الشَّهيّ ويغمرَ هواجسي بالقبلاتِ ورطبِ النّدى من يدلُّ روحَكِ على جهاتي ؟! الوارفةِ بالشّحوبِ والبكا...

براءة فتاة أشرَقتُ حين سألت قلبي حبّه وشرعتُ أرقص في ضِرامٍ شبّه ٍأبْلغتُ عنك بكلّ نبضٍ ممكن وشُغلتُ ألمس بارتعاشي دبّه ًجمّعتُ من حولي فصولاً اربعا عكفت تحاول في كلامي جذبه أنصتُّ أسمع ماروته حينها وكأنّ سمعي في كلامي أشبه ضيّعتُ نفسي في ارتباكٍ قادني حيث التقيت الحبّ يطلب نخبه وتعثّرتْ في سرد ردي جملتي وتلوّنت في الخدّ تطلب قلبه أكثرت في فصل العناق تخيّلي وغُلِبتُ أن أُعفي حيائي حجبه وددتُ أن أرمي إبائي حينها أن أُرسل العينين تطلب قربه أن أمتطي صهو الكلام وسرده وكأنني مخمورةٌ لا تأبه حسام. درغام

-------(( بوحٌ وغرام )) ----- من الوافر على شفتيكِ كم سالَ الرّضابُ وفي عينيكِ كم ذابَ الشبابُ بقامتكِ الجميلةِ ذبتُ شوقاً وبعدكِ إنّما الدّنيا خرابُ زهورُ الكونِ قد خجلت حياءً وراحَ البدرُ يخفيهِ السّحابُ كأنكِ وردةٌ في ظلّ دوحٍ يرطّبها ويسقيها التّرابُ خمارٌ فوق أنفكِ يزدريني وفوق الرأسِ ينسدلُ الحجابُ ومنكِ العينُ تبدو كالثّريّا كعينِ الرّيمِ والدنيا ضبابُ وليتَ الناسَ تدركُ مادهاني !! ولن أدري فهل هذا السّرابُ ؟ فمن أينَ الجمالُ أتاكِ قولي ؟ فهل في الحالِ يأتيني الجوابُ ؟ وليتكِ ياحبيبةُ تعذريني !! ويبقى العذرُ مني يستجابُ أنا أهوى الجّمالَ بدونِ شكٍّ وعندي ألفُ نافذةٍ وبابُ أرى فيها الجّمالَ كمثلِ بدرٍ أضاء الليل كم فيه العجابُ وإني مذ عرفتُ الحبَّ يوماً فإنّ القلبَ يُضنيهِ العذابُ سويدا القلبِ قد ذابت هُياماً على الأحبابِ مذ رحلوا وغابوا غرامي كم أبوحُ بهِ وإنّي ...

أأقولُ أني عاشقُ أأقولُ أنِّي عاشقٌ ولهانُ ثَمِلٌ بسحرِ عيونِها هيمانُ ؟ وعواطفي باتتْ أسيرةَ لحظِها فتحكَّمتْ بمشاعري الأجفانُ ؟ برموشِها تومي لروحي بالرِّضا تَهبُ الرَّجاءَ فتصدحُ الألحانُ وبنظرةٍ ترمي الفؤادَ بمقتلٍ فتضجُّ في أنحائِه الأحزانُ وببسمةٍ من ثغرِها تهبُ المُنى فإذا بهِ متلهِّفٌ ولهانُ وبجفوةٍ يَهوي صريعاً يائساً تبكي على أحلامِه الغربانُ باللهِ يا أهلَ الغرامِ فهلْ أنا وَلِهٌ بها أمْ أنَّه الهذيانُ ؟ ربَّاهُ إنِّي مدنفٌ بغرامِها واستوطنتْ في مهجتي الأشجانُ أنت العليمُ بما أصابَ جوارحي قد أتلفتْ أحشائيَ النِّيرانُ فغدوتُ مسلوبَ الإرادةِ تائهاً من خمرِ مبسمِها النُّهى سكرانُ أمسيتُ كالمسحورِ أذهله الهوى وإلى رضاها ظامىءٌ عطشانُ وإلى الحِمى تشتاقُ روحي ربَّما تُشفى الجِراحُ وينتهي الحرمانُ شاعر النرجس حكمت نايف خولي https://www.facebook.com/100002228373406/videos/757470098575514/?notif_id=1648486877495521&notif_t=video_processed&ref=notif

كوني قمحا كوني امرأةً كوني قمحا كوني في معتقلي صرحا أوتاري تأكل أوتاري صفراً كان النّاتج طرحا كوني بلسم جرحي الآتي جرحي يولد عندي جرحا لغتي صارت ضرب جنونٍ لغة الحمقى صارت فصحى كوني صفعة خدٍّ أقوى علّي للمستقبل أصحى حبري معصورٌ من جسدي أقلامي قد زادت نصحا أكتب أمحي أرسم قمحي أشرب من مأساتي قدحا كوني بسمة عمري الآتي فالماضي لم يترك قبحا فهنالك بارقةٌ تبدو لا أعرف إن كانت صفحا نارٌ نورٌ حقٌّ زورٌ لا أعرف ما كان المنحى لكنّي معتادٌ أنّي أوجاعي تأتيني سرحا قضباني تعرف ميعادي كوني عن كلماتي شرحا أضلاعي تعرف جلّادي ألمٌ أم حبٌّ أم مرحى مستقبلكم لن يحميني فالقادم يفتحني فتحا أشطب من أيّام سنيني عمري القادم ماضٍ أضحى فتجلّي في نظري نوراً نور بلادي يأتي رشحا فالأخضر ممنوعٌ عنّي يذبحني في طلبي ذبحا والأصفر جرمٌ أو أقسى والأخرس قد نطق المدحا والأسود فرضٌ مسموحٌ لا يرضى نقداً أو مزحا كوني نسمة صيفٍ آتٍ إن شاء المولى أو أوحى فشتائي نارٌ تحرقني وربيعي لا يعرف نفحا ليلي موصولٌ بنهاري لا تعرف أنظاري صبحا فالدّنيا جارت واختارت ببلادي أن ت...

خضراء الدُمَن _________ إن لم تكوني لي كَروحٍ في بَدَنْ فَدَعي الغرامَ فلَستِ أهلاً لِلشَجَنْ فَأنا أُريدُكِ مُهرَةً وَأصيلَةً وَجَموحَةً وَيغيظُها شكلَ الرَسَنْ وأنا أُحِبُّكِ غيمةً صيفيَّةً مَرَّت مُصادَفَةً على بَحرِ اليَمَن وأنا أُحِبُّكِ في عيونِ شقيقتي وِبِوَجهِ أُمِّي إذ أغيبُ عن الوَطَن ويهمني خُلُقُ الفتاةِ وأصلها ما كُنتُ أهوى قطّّ (خضراءَ الدُمَنْ) وَتَغيظِنِي..إن قلتِ (لا) بَعدَ (بَلى) وتُريُحُنِي جِدَّاً (بَلَى) من بعدِ (لَن) أَ وَهَلْ يَسُرُّكِ أن تجيءَ مَنِيَّتي مِن دونِ أن أحظى بِ(سلوى)أو بِ(مَنْ) وبِدونِ أن يطفي رضابُكِ لَهفَتي سأكونُ مِثلَ العندليبِ بِلا فَنَنْ بِكِ قد تجَمَّعَ كُلُّ شيءٍ رائِعٍ الماءُ والخضرةُ والوجهُ الحَسَنْ جُودي بِوَصلِكِ فالصقيعُ يَلُفُّني بِلَهيبِ حُضنِكِ تنتهي كُلُّ المِحَن ( كلُّ السيوفِ إذا تًسَنُّ قواطِعٌ وَحُسامُ لَحظِكِ قاطِعٌ مِن غيرِ سَنْ) فأنا بِدونكِ مِثلُ طِفلٍ جائِعٍ بلغَ الفطامَ ولم يَذُق طعمَ اللبَنْ ..................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

**- شم ولا تدوق .......... صارت النزلة عالسوق .. عـنـوانــا شــمّ ولا تـدوق أسـعار بترفـع الضغـط .. وبتخـلي قـلبـك مـحـروق بـتـزيـد هـمـوم الفـقـيـر .. وعقـلو من راسو بيطير عـا بيتو بيرجـع بكـيـر .. صدرو مطبق ومخـنـوق على اللـيـرة بيتحـســر .. وإنجـــازاتــــا بيـتـذكّــر وصـايـر بفيـق معـكّـر .. كل ساعة ببنطر خازوق الله يسـاعـد ربّ البيت .. عالســمنة وتـنكـة الزيت عايش عاكلمة يـاريت .. مسـتني الأحـوال تــروق عـم يتمـنّى مـن الـقـلّة .. يحصل عا خبزة وبصلة صـايـر يحـلـم بالفجلة .. ويتمنى البيض المسلوق ويتـرحّـم عالـبـطاطا .. وعـا أيـام الــفـــــــراطـة وعـا حـيـاة البساطة .. ويبكي عا حلمو المسروق يارب تلـطّـف فـيـنـا .. ومـن هالـحـالــة نجـيّـنــا ارحمنا وفرجها علينا .. راح تنشف فينا العروق

*( رمضانُ أقبل )--- بحر الكامل التام* رمضانُ أقبلَ قم بنا ياصاحِ قد عطّرتهُ حدائقُ الأرواحِ شهرُ العبادةِ والأمانةِ والتّقى وقراءةُ القرآنِ كلَ صباحِ شهرٌ به تُجلى الهمومُ بأسرها شهرُ الصّيامِ مكلّلٌ بنجاحِ هيّا نصمهُ ونرتجيهِ برحمةٍ هو فوزنا في جنّةٍ وفلاحِ (صوموا تصحّوا ) هذا قولُ نبيّنا وعليك تسمعُ نصحةَ النّصاحِ سبحانَ من جعلَ الصّيامَ فريضةً فالصّومُ يبقى بلسماً لجراحي شهرُ الصّيامِ فريضةٌ من ربّنا وختامهُ في العيدِ والأفراحِ فيهِ نصلّي من ( تراويحِ ) الرّضا فارفع يديكَ كباسطٍ للرّاحِ حتي تفوزَ مع الدّعاءِ بجنّةٍ مزدانةٍ بورودها وأقاحي سبحان ربي ماحييتُ علي الثرى دوماً نقولُ بمنتهى الإفصاحِ شهرُ الصّيامِ وثيقةٌ من ربنا !! وعقيدةٌ قد زُوّدت بسلاحِ من صامهُ نال الرّضا من ربّنا عند المساءِ وعندَ كلّ صباحِ ------------------------------------------------------ شعر : حسين المحمد -- سور...

----------- الشعر والنثر------- بلاغة الشعر في نثرٍ يؤهّلها الى التعازي على نَظمٍ بلا نُظُمِ فكل من زرع الأزهار في سحبٍ وشعلة اصبحت في نجمة العلم الشعر أصبح منثوراً على دربٍ قد نافس القمّة الأعلى على الهرم النثر يحبو على لحنٍ يعكّرنا حتى القوافي لما تحنو على القلم الوزن يسمو الى العلياء في حكمٍ والنثر في شعرنا يربو على الندم أدراج أوجاعنا في عهدة قلمٍ أضاف صفراً على الأرقام في الألم منابر النثر في صالاتنا زُحمت منابر الفصح كم آلت الى العدم سليمان علي

لا ينفع الكلم لملم حروفك واصمت أيّها القلمُ ماعاد ينفع في ضوضائنا الكلمُ ما نفع حنجرةٍ تدوي بما شعرت والأذن عشعش في أحشائها الصمم ُ نهر العروبة بالخيرات مندفقٌ إلى العدوّ ضفاف الخير تنقسمُ ما أهون الحمد لو في القصر متكئٌ على الأريكة والأكواب تزدحمُ مكتظّةٌ بحروف البؤس قافيتي فالظّلم يولد من أحشائه الألمُ هيّأت قوسي والأقلام واقفةٌ كي أطلق الحرف مشدوداٌ به القلمُ لكنّما التّرس في الجهّال جهلهمُ لن يدخل الحرف عقلاً بيته صنمُ فحائط البيت لو زاحت به حجرٌ في بعض جهدٍ ثقوب البيت تلتحمُ أمّا العقول إذا خاض الظّلام بها فلا يدايَ تعافيها ولا القدمُ ريح الصّبابة تسري ضمن أوردتي والحال ينخر في أهوائها الندمُ فلا حظيت بقلبٍ كنت أعشقه ولا ثملت بكأسٍ نصفه حلمُ إن جاء غيثٌ وحوش الغاب جاهزةٌ أو جاء قيظٌ له في حرقنا قسمُ كلّ العصافير من أعشاشها هرب حلّ الغراب ومن ألوانه العلمُ ليس الغريب بمن في الأرض غربته بل في البلاد فقيرٌ حاله عدمُ ما كنت أحسب في المرآة أشهده حتّى رايت عيوناً صابها الهرمُ حين اقتفيت طريق المجد أدخله ضاع السّراج ولم يفتح ليَ الخدمُ صار السّقوط إلى ...

نامي على صدر الغرام وغردي يا حلوتي فالسعد يأتي بالغد وتأنقي وتدللي في قلبنا الغنج يحلو في عيون المسعد قولي له ياعاشقي إنّا هنا نمسي سكارى من نبيذ أسود ونراقص النجمات إن هبّ الهوى ونداعب الوجنات في ليل ندي العين تغفو في هدوء ساحر والحب ينمو في ربيع أرغد َكل الهموم بروضنا قد تنجلي إن باح حرفٌ للحبيب الأغيد هيا بنا ياغادتي نمشي معاً بات الغرام كعابد لم يسجدِ صباحكم خير وحب ووئام

احد مبارك عليكم جميعا احبتي اعتذار بطلت اكتب شعر ياحبابي رح تعذروني ان طول غيابي ناوي عاهجر القلم والاوراق وعا رف منسي اودع كتابي بطلت اكتب شعر ياحبابي رح اهجر الاقلام والاوراق ضاع العمر والعيش مابينطاق صار الورق للصر بالاسواق الاهمال زاد عذاب عاعذابي بطلت اكتب شعر ياحبابي يقرا شعر مافي حدا فاضي العيشه كئيبه وماحدا راضي كنا وكان الادب بالماضي مرجع عليه كتير طلابي بطلت اكتب شعر ياحبابي للادب للاشعار في كتاب وقراء نحسبلن شي الف حساب صار الادب مركب بلا ركاب وبلبل حزين ينوح بالغابي بطلت اكتب شعر ياحبابي كنا اماسي الشعر نستنا وبمحاورات الزجل نتهنا اليوم الحابب يسألك عنا بيسأل شو عندي مال بجيابي بطلت اكتب شعر ياحبابي ياحلوتي شو كان يحلالك قول الشعر والغزل كرمالك عيشي عمهلك ريحي بالك بليل الشعر لا تحسبي حسابي بطلت اكتب شعر ياحبابي سهراتنا شو كنت استحلا درفات باب القلب افتحلا بهمسات...

أحبُّكِ نغمةً أحبُّكِ نغمةً من عالمِ الإلهامِ والرُّؤيا تُوافينا يؤانسُ طيفُكِ الرَّقراقُ وِحشةَ عمرِنا المكدودِ في منفى ليالينا . أحبُّكِ موجةً من نورِ تبعثُ في صقيعِ القلبِ أحلاماً فتُنعشُ ما تيبَّسَ من أمانينا . أحبُّكِ فكرةً بيضاءَ ناصعةً تُطهِّرُ في نقاوتِها مخازينا ، تُضيءُ كنجمةِ الميلادِ في ظلماءِ رِحلتِنا فتُنقذُنا من الزَّوغانِ في حُمَّى ضلالتِنا ومن آتونِ شهوتِنا وتهدينا وتنضحُ بالهوى الآسي يلامسُ جرحَنا الدَّامي ...يواسينا ، وبالتَّحنانِ كالتِّرياق ِ يشفينا . فحبِّي طاهرٌ عفٌّ كطهرِ النَّرجسِ الصخريِّ ينمو في روابينا كعِفَّةِ وردةٍ بيضاءَ تنبتُ في حفافينا . فعِشقُ الروحِ أشواقٌ لمن نهوى وتحيا في مآقينا وتوقُ الرُّوحِ أمواجٌ من الأعماق ِ تأتينا فتحملُنا إلى الآفاق ِ حيث النُّورُ يغمرُنا من الهمزاتِ والأدرانِ يغسلُنا يُنقِّينا ، ومن أرجاسِ جِبلتِنا يصفِّينا . حكمت نايف خولي

//طار الحمام// السريع يا من سلى وما تلا ديدني وخبزة الوصل التي أقتني قلت الحميم من لظى نشوة طار الحمام عندما ذقتني لا يكسب الحب الذي ضنني ولا يبيت الليل في مسكني من يزرع الضنانة في الهوى ضنا حصاد الضن حين الجني يا فتنة الحجر خذي بهجتي نبض البلا إلى الخلى جرني أخاذة وخادة في الثرى تاء لتأنيث التي تنحني تمشي الهوينى في غيوم المنى رهيفة تبغي على معدني من يمتطي الخيل التي ترعوي يقال عنه كان فحلا غني عندي لبينى...إنها تعتني كريمة بها الهوى حثني طرافة الهلام في عرضها لاحت قدور الخمر في الجوشن لا تبتغي من أضلعي مخرجا تروم حب البر من مخزني لا أبتغي كروسة جرها جور الزمان فاعلا جرني ولا رجا بعد الذي شفته كيدا عظيما من نسا موطني بدر العرباوي(المغرب)

فَهَلْ يَأْتِي وَقَلْبِي لِلْهَوَى لَبَّى نِداهُ عَلَى عَجَلٍ جَرَى لَمَّا دَعاهُ وَقَد أَمْضَى غَرَامًا فِي ثَوَانِي ونجماً سَاطِعًا يَعْلُو سَماهُ فَكَان الْحَبّ مَا فِيهِ وروضي يَزِيد الشَّوْق مِنْ وَجْدِي لِقاهُ مِرَارًا حَضْنُهُ وَصْلًا دَعَانِي فَهَلْ يَأْتِي وَفِي لَمْسِي رِضاهُ ونيران الْهَوَى تكوي فُؤَادِي ثَوَانِي الشَّوْق نمضيها مَعاهُ أُقَبِّلُ طيفهُ الدَّانِي إلَيْنَا جَمِيلٌ عِشْقُهُ رُوحِي فَدَاهُ وَيَغْدُو الشَّعْر إيقَاعًا بلحني لَنَا تشدو طُيُور الْحَبّ رَبَّاهُ وَيَحْتَاج الْهَوَى صَبْرًا جَمِيلًا يداريهِ بِلُطْفٍ مِنْ جَنَاهُ عَلَى كُلِّ الْقُلُوب الصَّبّ يَسْرِي حَزِينًا أَم سَعِيدًا مَنْ سقاه عَلِيّ المحمداوي

يوم ميلادي _____________________________ ومالي دونكم أبداّ وجود وليس لخافقي أبداً سعود بذي الدّنبا أحبّائي ودوما تعاكسني وتقتل ما أريد فأنتم شغل هذا القلب طرّا تراه عنكمُ شعرا يجود فأزجره ألا تنسى ليوم هنيهات...... لحالته يعود يراني الناس محتاراّ ودوما حزين الرّوح يأخذني الشّرود لقد كنتم له روضا جميلا تزيّنه الأزاهر والورود أراني ما نزلت العمر سهلا فكلّ العمر يا صحبي نجود وكادت تزهر الأحلام يوما فحلمي اليوم يا صحبي بعيد أحبّ وصالكم دوما ولكن زمان المقت خوّان عنيد يشتّت ما تآلف من. قلوب كأنّا من رعاياه العبيد متى يوما علينا سوف يحنو وبعض سعادة منه نصيد إذا قلت الزّمان أخو فراق فما في القول يا صحبي جديد فهذا طبعه أبداً أصيل وما زالت لياليه تجود يظلّ القلب ينبض في هواكم عن العهد القديم فلا يحيد وهذا العهد محفور بروحي به كم بحت كم قلبي يعيد يجلّ صفاته الحسنى ويبقى هو القلب ال...

أدفـُنْ هُمومَـك ودَّعـت ُ آلامي وشـيـَّعت ُ الأسـى ومَلأت ُ كأسي بالرَّجاء ِ وبالأمل ْ ومَضَيت ُ أرفل ُ بالسَّعادة ِ والهَـنا وُألملـِم ُ الأفراح َ أجـتـث ُّ الـمَـلـل ْ وسَحَقتُ قيدَ البؤس ِحطـَّمتُ الشَّقا وكفرت ُ بالأحزان ِهَشـَّمتُ العِلـَل ْ ومَشيت ُفي درب ِالحياة ِ مُسَربلا ً بالشـَّوق ِوالأحْلام ِ من أبهى الحُلل ْ ووقفتُ في وجه ِالزَمان ِ مُـفـَسِّرا ً حُكم َ القضاء ِ وما يقول ُبه الرُّسل ْ وجَعـَلت ُ من دنيا الكـآبـة ِ جَـنـَّـة ً يَنسابُ في أنهارها أشهى الــعَسل ْ *** يا قلب ُ إن عَصفت ْ بك َ ريح ُ الشـَّقا لا تشتكي ُظلم َ الزَّمان ْ وادفن ْ همومَـك َ بالضـُّلوع وبالحَشا فالنـَّوح ُ من شيَم ِ الجَّـبان ْ *** ماذا جَنيت َمن َ الدُّ موع ِ ذرفتـَها كالسَّيل ِ يَجرُفُ كل َّ أشلاء ِ الرَّجاء ْ وجَعلت َمن دُنياك َ آتون َ الجَوى هل ْ أثمرتْ نـيـرانـُها إلا َّ الفـــنـاءْ شيَّـدتَ من وهْم ِ التـَّزهد ِهيكلا ً وسَجَدت َ تعبد ُ فيهِ أربابَ السـَّـماءْ ماذا جَنيتَ منَ الهَواجس ِ والوساوس ِ والتـَّعبـُّد ِ والتـُّـقى إلا َّ الشَّـقاءْ أفنيتَ عُمرَكَ تا ئها ً بينَ الــدُّروبِ المقفِرات ...

. رفيقة مدرسي عني بعدتي جار هالدهر وقسي عهد المضى بالبال فكري مانسي بشوف المضى بحسوكانوهلوسي بقشع حلاكي ولون خدك نرجسي كنتي بوجودي تسعدي تستأنسي بتذكرك كل ماذكرت المدرسي كنتي بقربي جنب مني تجلسي تانقلك بالفحص ايدي تبوسي كنتي رقيقه ناعمه و ملحمسي شدك بشعرك تشتكي للانسي تقلي عوف البنت وفيي تعبسي بعدا صغيرة عمر عودا ماعسي كنتي بسرعه تزعلي وتتحسسي ودمعات عينك بالمحاجرتحبسي مابزعلك بفزع لأمي توسوسي بخاف من الفلقه بعصاة المكنسي لما كبرتي الريش جنحيكي كسي صرتي ثيابك من الحرير بتلبسي ومن بعد مادرستي علوم الهندسي صرتي التجاره بالبناء تمارسي طموحك جنح اكبر شراكي تأسسي خمرة ليالي السعد صرتي تحتسي عشتي السعاده بالليالي المؤنسي عندك حلم كنتي النجوم تلامسي مركب حياتي تاه وبصحرا رسي كبوا البحر والموج فوق اليابسي شو بينفعك لو ملكوكي الاطلسي وبواخر النفط بخليج الفارسي مادام قضيتي حياتك عانسي من ديواني الثاني مشي معي سليمان ابو لطفي وسوف

شحيح الوصل قد ذاب الفؤاد وأنا من أعلن في الهوى تمرده. أقسمتُ ألا يزورني الغرام فتسلل خفيا دون نداء ألقى على قلبي السلام ولم يعد خالي الوفاض. تهدهد النبض وسارع باللحاق مَنْ أنت وكيف نلت الفؤاد.؟ يا عزيزا مزّق الأحشاء قرّ عيني صب على شغف الصبابة زيتها فتوهج القلب شمسا تصهل مازال نجمي في سمائك يهفو لوصلٍ لا يأفل سل شحيح لقائك كم كنت بالود أرغب سأرفع رايةً وأنصب خيمةً أمام عينيك. وارتدي هندام العشق وأعتلي ناصيتك. ها أنا قادمة نحوك بكل ما أُتيت من حب. لملم ياسميني وانثر أغصانك بحقل روحي لتزهر. ندى خالد

صاحب الناي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا صاحب الناي هل غنيت من شجني أم صار جرحي حديث الناس في زمني بي غربة نارها في خاطري عكفت كالأرض تشكو غياب الماء والمزن من كل صوب يطوف الشجو بي رهقا كعادة النوح إذ ينسال في المحن طحنت شوك الأسى زادا لنا أمدا والدرب منكرني ما عاد يعرفني يا صاحب الناي ما أبقيت لي عتبا من أجل يوم بلا أوجاع في مدني في اعيني وطن يجتاز بي أفقي أصل الحكاية عشق جال في بدني خمسون عاماً مضت ما خلتها حصدت غير السهاد وحب النفس للمجن عاد الصباح من المنفى بلا حجب في فيه شوق أجل قد جاء يلثمني عاد الصباح وفي انسامه عبق لواحة الحب والأشواق يحملني حجاج الليثي

همس الحبيب : ************ همس أرق من النسيم وأعطر مسك يداعب مهجتي بل عنبر إن قال شعراً كنت روح مداده وحي من الإلهام حباً يسطر أو قال نثراً قد حللت بوسطه في كل حرف من حروفه أذكر هذا حبيبي كالملاك وجدته همساته ، لمساته كالسحر تجعلني أذوب وأسكر ( بقلمي العقبي )

والشِّعرُ يبقى أَتعلميْنَ لما للعينِ والخَصْرِ أطفّحُ الكأسَ شِعْراً مِنْ حلا الخمرِ!؟ أَتعلميْنَ وكمْ دارتْ بقافيتي سقّاءُ فِكْرٍ وإحساسٍ مدى العُمرِ!؟ ألا أنا -ويمينَ اللهِ لا هذراً- أستلْهِمُ الحرْفَ مِنْ عينيكِ لا البحرِ أُقلّبُ الحُسْنَ تقليباً أدوّرهُ كصانعِ الخزْفِ منْسيَّاً معَ الجمرِ رِيْ النّاسَ تضْحكُ بالتّهريجِ ناسيةً حالَ المهرّجِ كم دمعٍ مِنَ القهرِ!! فأيُّ مَهرٍ إذا العينينِ أخطبُهُا أرقى كمالاً مِنَ الأشعارِ بالمهرِ!؟ قد ألبسوا الجِّيدَ أثقالاً مُذهَّبةً وماملكْتُ سوى حرفٍ مِنَ التّبرِ أصنّعُ الشِّعْرَ غَيماتٍ معبّرةً زبرْجدُ الحرفِ أهميهِ على الثَّغرِ وإنْ بزخرفِ ثوبٍ قدْ كَسُوا جسَدَاً فقدْ كسوتُ بدفءِ الشِّعرِ ذا الخصْرِ المالُ يفنى كذاكَ الثَّوبُ مُهترئٌ والشِّعرُ يبقى طِوالَ الذّكرِ والدّهرِ #باسم_علي_السليمان

ياامي بتعني المرا والكني يادلو الما عندو ام بيقضي عمرو منهم وجودا بركيه من الله وعن ابنا بتشيل الهم هي الام الحنوني من حبا مناخد موني امي بقلبي وعيوني لحتجنا بتعطينا دم امي كانت ست الكل قلبا ابيض متل الفل تحت جناحه كنا نضل وريحه عطرا كنا نشم كانت امي تواسينا لما بصوتا تنادينا نعيش بلاها مافينا ورضاها علينا بيعم ليل نهار بناديا ربي يتشفع فييا راحت ضلت سوريا هي البي وهي الام

رامز دلول الآن · تمت المشاركة مع العامة آخر رواااق مافي حدا تعبان مافي حدا بيشكي كالعايش برضوان عا مبسمو الضحكي/ه بواب الرزق ألوان مَ بتاكلا النيران سمن وعسل شبعان والزيت بالتنكي/ه بحضن الدني رضيان والعدل بالميزان عَ مساحة الأوطان كل الدني ملكي شفت الحيا بإمعان لاطمع لا حيتان صدِّق انا وسكران مع كاسة الوسكي عمري صفي دخان عم بدفع الأثمان لو بالمجره كان عم تعلق العركي/ه بقلمي رامز دلول

سلطانة الحرف.. سلطانة الحرف هاتِ الكأس يسقيني منكِ الحياة فقد عانيت أزمانا صُبّي نداكِ فهذا القلب ما عرفتْ أيامه قبل ما تأتين نيسانا لم يزهر الحلم في عينيه أو نبتتْ فيه الأماني وعانى التيه والرانا ماكان قبلك إلا قاحلا عجزتْ فيه الحياة بأنْ تلقى لها آنا عيناكِ مَنْ أمطرتْ أحداقه آملا وأغدقتْه بساجي الطرف أمزانا وأشعلتْ بجميل الوعد تربته حتى غدا بهواكِ اليوم بستانا وصار ينبض بالأحلام مبتهجا على هواك وصار اليوم إنسانا أنتِ التي برحيق الشهد مَنْ فتحتْ فيه الشهية مَنْ أروته إيمانا من فجّر الحب في أحشائه وطنا ولملم النور في عينيه ألوانا ومَنْ بعثتِ على خديكِ أحرفه ومَنْ كساه سناكِ الروح والشانا علي يديك رأى ماكان يطلبه من الأماني وحلم الأمس نشوانا وفي دفا حضنكِ الأمن الذي حلمَتْ به الليالي ولم تلقاه أزمانا فصبِّ عشقكِ ملئ الروح والتهمي كل الفراغ وعيشي العمر سلطانا بسام اليافعي

حكمت نايف خولي في دارِ مجدِكَ سأبتني من ندى الأشواقِ من حُلمي ..... كوخاً يُظلِّلني من لفحَةِ العدمِ في مُنتهى الأُفُقِ المهجورِ أنصُبُهُ .... عيدانُهُ من نشيجِ الرّوحِ من ألمي أُطلُّ منه على الأدهارِ أرقُبُها ..... والأرضُ أسألُها عن سالِفِ الأُممِ تلكَ الحشودُ من الأقوامِ أينَ غدتْ ..... من عهدِ آدمَ في بُكْمٍ وفي صَمَمِ تئِنُّ هاجعَةً في التُّربِ ما برَحتْ ..... وكلُّنا نغتَذي من هذه الرِّممِ أُحسُّ في بسمَةِ الأزهارِ دمعتَها ..... ونوحَها في غِناءِ البُلبلِ النَّغِمِ وفي صدى نشْوةِ العشَّاقِ غَصَّتها ..... وحزنَها في لذاذاتِ الصِّبا النَّهِمِ وأشعُرُ اليأسَ يسري في تَنهُّدِها.... عبْرَ الثَّرى والأسى في رَعشَةِ الحُلُمِ تقتاتُ من أملٍ حُلوٍ يؤانسُها ..... في وحشَةِ القبرِ يُسْليها عن السَّأَمِ وفي تَرقُّبِها ترنو مُؤمَّلةً ..... لصحوةٍ من سُباتِ الأسرِ في الرُّجُمِ **** في ظُلمةِ الخاطِرِ المذبوحِ يُنعشُني.. ومضُ الرَّجاءِ ودفءُ الشَّوقِ والأملِ شوقي الى الأهلِ والأحبابِ قد عبروا..... وهمَ الفناءِ إلى كينونةِ المُثُلِ شوقي إلى حضْنِ أُمِّي أرتَمي ظمِئاً..... لضمَّةِ الصَّدرِ للتحنا...

خمر اليراع ______________ أثمل الحبر يراعي من نبيذ في ذراعي حالم والعمر يمضي كنمير في المراعي ربما بالفكر أسمو ربما كنت اتباعي هدهديني ياحروفي اعزفي اللحن سماعي في رنيم ليس يعلو زاد شوقي بالتياعي وشوشات في شجون وهسيس في ارتفاع هو شوق الفكر منّا شادنٌ للماء ساع كعبير الروح يبقى فيض نور من شعاعِ لينا الخطيب

-------* للأم والمعلم في يوم عيدهما *------ //////////////////////////////////// حلّ الربيعُ ويكتسي آذارُ حللَ الثيابِ تصوغها الأزهارُ فالكونُ يزهو والطبيعةُ جنّةٌ وازيّنت في ليلهِ ، الأقمارُ وأرى المعلّمَ ينتشي في عيدهِ ويتيهُ وجداً ، يعتريهِ ، فخارُ والأمّ مدرسةُ العلومِ بأسرها من وجهها ، كم شعشعتْ أنوارُ ؟ فكلاهما نبراسُ علمٍ للهدى وبذاك فعلاً تخبرُ ، الأسفارُ إنّ المعلّمَ زهرةٌ فوّاحةٌ !! والأمُّ فيها هيبةٌ ، ووقارُ وكلاهما للناشئينَ ، مدارسٌ فهما على مرِّ الزّمانِ ، كبارُ والأمّ تبقى في الحقيقةِ معلماً من نورها كم تؤخذُ ، الأفكارُ بوركتما في كلِّ عامٍ عيدنُا لكما يغنّي بلبلٌ ، وهزارُ ياليتَ هذا الكونَ يمسي عاشقاً حتّى يبوحَ بلحنهِ ، القيثارُ والعودُ يعزفُ منشداً بغنائهِ فبعزفهِ كم دندنتْ أوتارُ ؟؟ فتحيّتي للأمّ ثمّ معلّمي ...

*دارُ السعادة يُسَمُّونَها * دارَ السعادةِ والخيالْ لتحميلِ آلامِ البراري على غزالْ يقولونَ هذي الدارُ أُنْسٌ وبهجةٌ ولكنَّها دارُ الذينِ بلا رِجالْ ودارُ أُناسٍ قد وَرَوا وتفحّمُوا وساروا على جمرٍ بأرصِفةِ المُحالْ عجائزُ دارَ العمْرُ دورتَهُ بِهِمْ ولم يُبقِ شيئاً من يَمينٍ ولا شِمالْ أشادوا بيوتاً بالمدامعِ عُمِّرتْ ورَبَّوا بنيناً بالنذورِ ولا تزالْ أتَوْها ذُبولاً من خريفِ زمانِهم وكانَ لهم وردٌ تتوَّجَ بالجَمالْ تُبُدِّلَتِ الأيامُ جبْراً لكسرَةٍ تنوءُ بها صَبراً مفاتيحُها الثِّقالْ و صلُّوا بأورادٍ تقدَّسَ وَحيُها تمرُّ حوافى النايِ فيها على ٱبتهالْ تفانَوا كإخلاصِ الرمادِ لنارِها وللشمسِ جرحٌ عندَ خاصرِةِ الزوالْ فياربِّ عقِّمْ كلَّ رحْمٍ إذا ٱنتهى هنا في غَدٍ عُكّازُ خاتمةِ المآلْ وتبّاً لأبناءٍ تبولُ حليبَها وتغتالُ نورَ العينِ في جبهةِ الجبالْ رمتْ فوقَ رأسِ الشوكِ ضِلعاً تكسَّرتْ وقلباً برمشِ العينِ أنهكهُ القتالْ وما تركَتْ للحزْنِ حزْناً بصدِّها يُواسي ندىً يبكي ولا فسحتْ مجالْ فما أصعبَ الحِرمانَ والضَّعفَ شَيْبةً وذُل...

( لن تُخلَّد ) أنا حُبِّي لمن لله يسجدْ لأهلِ الحقِ إنشادي توردْ فلن أهوى سوى من قال ربي له فضلٌ وذي الأيامُ تشهدْ ربيبُ النور لا ينسى وفاءً أراح القلبَ بالإيمان أنشدْ سعيدُ النَّاسِ من نادى إليه تمنَّى أن يرى للرُّشدِ مقعدْ ضياءٌ ما تخفَّى أو تجوَّى أنارَ الليلَ وهَّاجا تمددْ يُعاتِبُنا على لهوٍ وتيهٍ ألا إنِّي إلى العلياءِ مُرشدْ فمن مالوا وغابوا عن عُيوني سألعنُ كلَّ لمَّازٍ ترصدْ فذا دربي يقينٌ قد تسامى فلا عُذرٌ لمن للظُّلمِ غرَّد سيعرِفُ كلُّ من أوصى خبيثا بأنَّ الله يعلمُ ما تولَّد فقلْ خيرا وكنْ للصِّدقِ مأوى فذي الدُّنيا رحيلٌ لن تُخلَّدْ ==== عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر

ياربة الشعر ========== ياربة الشعر يا ألحان قافيتي يامبسم الحرف في أدارج ذاكرتي كم كنت في شغف للوجه أرسمه والحبر يغدرني يوشي لعاذلتي الوحي أُسكنه بيتا لأسراري واليوم تفضحه آثار محبرتي يادرة القلب يانوارة بدمي ياجنة الخلد يامحراق أفئدتي كم كنت في هيم والشوق أخفيه الرسم يسحرني يرضي مخيلتي فالوجد أرقه حبٌّ بلا أمل كالوخز في عجل يلهو بخاصرتي مضناك في سكنٍ بالبال أبقيه الحبُّ تيّمهُ أرضى معذبتي ياربة الشعر هل يرضيك مافعلوا أم أنت تبقين بالآمال ساحرتي لينا الخطيب 19/3/2022

.. سـارِقْ .. أيُّـها السّـاقي ولا يدري الصَّـباحْ منْ سُـلافِ الخَـدِّ والعيـنَيـنِ راحْ شَـمَّةٌ مِـنْ وردِكَ الجُـوريِّ أروى منْ حديثِ الغيمِ ماسَحَّتْ وساحْ هـل تحدَّثْـتَ ومـا تلهُـو بـليلـى واسـتوى عُوداً وتـذروهُ الريّـاحْ عنْ صلاةِ الطيرِ في نهدَيكَ جهراً نـقَّـرَ الشُّـبّاكَ واسـتعلـى جَـناحْ وعـنِ الوجـهِ الذي سـاءلْـتَـهُ عَنْ سَـكْرةِ الألمـى ومـا فيكَ اسـتباحْ وعـنِ الشَّـعـرِ الذي ما طـارَ إلّا عنْ رُبـا قلبي لنَيْـسـانِ الوشـاحْ إِيْ وعـينَـيكَ تجلّـى في شِفاهي ذاتَ معـنى بعـدَ مـا قَبَّـلتَ فـاحْ لـو حللْـتَ الصَّـدرَ عنْ رُمّانةٍ لي ومـلأتَ الكـأسَ منْ زِيـقِ الرَّداحْ وشـكـا مِـنْـهـا حُـمـيّاهـا إلـيهـا وسـقاكَ الـرُّوحَ كُـلَّاً واســتراحْ الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٤/١٦م

لا أصدّق ___________ جسم تهالك والأرزاء تكويه أنظر إلى صرحه تهوي أعاليه تبكي معالمه أيّام عزّته واليوم تسأله حتى روابيه ما باله قد هوى والمجد ذروته لا أحد كان في الدنيا يدانيه بالله قولوا لنا يا صحب علّته وأخبرونا فما هذا اليعانيه لا....لا أصدّق أنّ الدّهر ينهشه بل الذين بيوم أذنبوا فيه لقد سقاهم سرور المجد أجمعهم يوما عليهم فما ضنّت دواليه الخير كان وقد درّت بواطنه فكيف يهوي وقد طابت مجانيه لكنّه الوطن المحسود من أزل وهل سفين ولم ينزل شواطيه يا أيها الأمل المأزوم من زمن إلى متى الشعر والأرواح تبكيه كنّا نبارك يوم الزّهو بهجته و رغم ما قد جرى لا لست أرثيه لسوف يبقى لنا رمزاّ ومفخرة ونبع بوح ولن تخبو معانيه هو الجحود غداة الرّزء أخذله إنّ الوفاء بأن أطري معاليه ____________________________ د.عبدالله دناور. ١٥/٣/٢٠٢٢

ياغادتي ____________ نامي على صدر الغرام وغردي يا حلوتي فالسعد يأتي بالغد وتأنقي وتدللي في قلبنا الغنج يحلو في عيون المسعد قولي له ياعاشقي إنّا هنا نمسي سكارى من نبيذ أسود ونراقص النجمات إن هبّ الهوى ونداعب الوجنات في ليل ندي العين تغفو في هدوء ساحر والحب ينمو في ربيع أرغد َكل الهموم بروضنا قد تنجلي إن باح حرفٌ للحبيب الأغيد هيا بنا ياغادتي نمشي معاً بات الغرام كعابد لم يسجدِ لينا الخطيب

بلقيس ........ ماذا أقولُ وَسَيلُ الشوقِ يدفَعُنِي كالرّيحِ مِن حَلَبَ الشهبا إلى عَدَنِ بِلقيسُ.عرشُكِ فوقَ الماءِ موقِعُهُ فَكيفَ سارَ إلى قلبي ليسكُنَنِي دَقَّاتُ قلبُكِ قالَت ما تحسُّ بِهِ لا تعذليها ..أوانُ اللومِ لَم يَحِنِ إن مالَ قلبكِ نحوي وانثنى طَرَباً فإنَّ قلبي ارتمى في واحةِ اليَمَنِ أو غابَكِ الوَعيُ والإدراكُ سَيِّدَتي فإنَّ حُبَّكِ كالمجنونِ يجعلُنِي أُسطولُ حبي رَسى في رملِ شاطِئِكمْ ما مِن رجوعٍ ..فَناري أحرَقَت سُفُنِي (نيرونُ) أحرقَ روما وهو يحكُمُها وأنتِ أحرَقتِ خَفَّاقي لِتَحكُمِنِي ---------- أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

^ .. –. شعر وشاعر انا شاعر بأشعارو تألق لغير الرب مابعمرو تملق كتبت الشعر نظمت القوافي تشعري فوق نجم سهيل حلق شفت الشعر مترنح وغافي بابو. مهتري . قفلو مطلق دخلت عليه كلمتو بلطافي بعد ماقشعت ركن الشعر شلق دعيتو. تانغب الكاس صافي لاني فيه من صغري معلق بعد ما قبلوا خدودو شفافي شكرني وقال يعطيك العوافي لازم. نبتدي. المشوار هلق بعد ماداخ بمعتق نبيدي رحنا نجمع بيوت القصدي تركنا دفاتر الشعر العتيقه وصرنا نكتب بصيغه جديدي بخفة روح افكاري الرشيقه قربنا المسافات البعيدي ولاني ماقدرت اصبر دقيقه انتهرتو قوم شديتو بايدي علينا واجب نقول الحقيقه حاضر قال. لعيونك. ياسيدي رتبنا قوافينا. العريقه وعلى نغمات الحان الموسيقا حبكنا بالشعر قصة. مفيدي المحبة الصادقة الشاعر شعارو ارحموه وخاطروالحساس داروا عندو. ولع. يسهر. بالليالي بهداوي والقمر يسهر قبالو يحلق فوق . نجمات العلالي يطفي بحكمتو هبات. نارو عندو المقدرة يقول ارتجالي من عيار الدهب اتقل عيارو...

عيدٌ بعيدٌ ضِف فوقَ شكرك في الأيّامِ تسبيحا لا يشبعُ الوردُ في نيسان تفتيحا لا يَفقدُ النّجمُ فوق الأرضِ منزلةً لو كان منطفئا ما شافَ تلويحا لا يَنفدُ النُّورُ إن أزمعتَ من صغرٍ في جثّةِ الجهل تمزيقًا وتشريحا وللرّسالات في الأزمان موقفُها خير الأدلّةِ إثباتًا وتصريحا والعلمُ والفهمُ إن فاضلتَ بينهما لكفّة الفهمِ إقبالًا وترجيحا صرنا بعهدٍ سوءُ الفعلِ يملؤه للجرحِ نُكثر فوقَ الملحِ تمليحا نحشو حناجرَنا دومًا ونُطلقُها هجوًا وذمًّا ونيرانًا وتقبيحا صوبَ المعلّمِ نرمي كلَّ أسهمِنا خصمًا ونكملُ جرحَ الخصمِ تجريحا أمضى سنينًا في الجبهات خدمته فكيف نقتلُ مَن قد ودّ تسريحا؟ واليومَ أضحى كثوبٍ لا حياةَ له لا حيلَ فيه ولا قلبًا ولا روحا يا من وصفتَ سماءً من ورا ثقبٍ لن تفهمَ القصدَ مهما ازددتُ تلميحا #فاطمة_جعفر

ضاع الصفاء لا يعرف الموت إلّا من به ماتا كذلك الهمّ إلّا من به باتا وطعمة العلقم المعصور من قلمي يجني مرارتها حصراً من اقتاتا كلّ المباسم جفّت من منابعها ما عدت أسمع للتّحنان أصواتا يا حفنة الخير إنّ الموت فرّقنا من ذا يجمّع للأموات أشتاتا كنّا وكان نسيم الصّيف يجمعنا ضاع الصّفاء وعن ميعادنا فاتا أشلاء عاصفة الدّيجور قد سقطت فوق البريق الذي خلناه مشكاتا صار الجحيم عن الخذلان يقطفنا ونصلة الغدر لم نعرف لها ذاتا ضاع الطّريق ولم نكنز له بدلاً كان الضّياع بنفيٍ صار إثباتا عيني الّتي انفطرت للنّور تعشقه فكيف أقنعها أنّ الضّحى ماتا بقلمي فادي مصطفى

من قصيدتي ( ذكرياتٌ مع البحر) يا بحرُ أين طفولتي وشبابي مرَّا كأنَّهما من الأغرابِ لم يمكثاإلا قليلاً بيننا وإلى جحيم العمر قد رميا بي لم يبقَ إلا ذكرياتٌ منهما هي سلوةٌ في محنتي وعذابي يا بحرُ هل لا زال عندك منهما بعضُ المشاهد من سِنيِّ شبابي. أسلو بها عمَّا أصابَ حياتنا من حيرةٍ وتشتُّتٍ وصِعابِ أودعتُ يوماً ما لديكَ مواقفاً شتَّى فهل طارت مع الأسرابِ طار الشباب مع النوارس عندما طارت وكنتُ أنا من الرُّكَّابِ ومضتْ سنينُ العمر في طيراننا حتى نزلتُ بمُقفرٍ ويبابِ يا بحرُ هل لا زلتَ تذكرُ سامراّ ذاك الصبيُّ بوجهه الجذَّابِ هو ذا أنا لكن بشكلٍ باهتٍ ضاعت معالمه لطول غيابِ كيف الزمان أتى عليَّ وكنتُ قد أوصدتُ في وجه الكهولة بابي يتبع. سامر الشيخ طه ِ

قصيدة بعنوان ( إعجاب) قالتْ رأيتُكَ بارعاً يا صاحبي في الهندسة مع أنني فيها أنا بين الورى متمرِّسة ويُقالُ عني أنتِ في فنِّ العمارة مدرسة حتى غدوتُ لمدحهم لي دائماً متغطرسة فإذا رأيتُكَ صرتُ في ما قيل لي متوجِّسة فأنا لديك معلِّمي تلميذةٌ مستأنِسة ولقد بلغتُ من التأثُّر فيكَ حدَّ الهلوسة المهندس : سامر الشيخ طه

بالعامية هجمة حزن هجمة حزن .. ياليل شو الغير حوالي مدري العمر .. مدري القهر .. مدري الاجا ببالي عمرك شفت مهموم هربان من حالو عم يضحك.. ويرسم صور .. بتقول نيالو تركني بحالي وروح غني عموالي أنت وأنا ياليل لوين بدنا نروح ماعاد ينفع هجر ولا عاد فينا نبوح يللي مضا .. راح ومضا .. ضل القلب مجروح حاجي بقا ياليل .. ابكي انا وحالي.

عِتابُ الصابون لقد أخطأتَ في نسبي وحقِّ الخمسةِ النُجُبِ وهل ننسى يداً مُدّتْ تفيضُ ندىً وأنتَ أبي ؟! فسائِلْنيْ ولا تسألْ لأنكَ قارِئُ الهُدُبِ أُيَبِّسُ وردةَ الذكرى طوت ضلعينِ في كُتُبي بماءِ الليلِ باصِرتي تُعاكِسُ نظرةَ الشهُبِ تلاقَيْنا بمُنتصفٍ بلحظةِ ثورةِ الغضبِ تسلسلَ شوقُ قافيتي بكأسِ النورِ في الرُتبِ يمرُّ النايُ من شمسي إلى مائي إلى قَصبي ومن فِضّاتِ ساهِرَةٍ لصبحِ أَساورِ الذهبِ ويرقصُ خيلُنا أبداً ولا يُشجيكَ كالخَببِ ولولا يستحي قمري غسلتُ بمائهِ عَتبي عزيزٌ أنْ أرى نخلاً يُهَزُّ سُدىً بلا رُطَبِ وإنْ كانت عجائبُنا بسبعٍ ... كنتَ من عجَبِ سأُكرِمُ عَبْرةً سقطتْ وأرفعُها إلى السحُبِ وأبحثُ عن قُرُنفُلةٍ وأرسِمُها على الحطبِ وأنزعُ من منابرِكم سيوفَ النصرِ من خشبِ لقد أزرى الزمانُ بنا وكانت فوقَه رُكَبي ترقّى الحرفُ أُنملةً ويحملُ سُورةَ الأدبِ جمعتَ بقُرْطِ صاغيةٍ شموسَ سما من اللهبِ يُبلْورُ عِشقُنا كرْماً بحَبّاتٍ من العِنَبِ وشمعاً كلّما ضاءت بصائرُه تذوّبَ بي . محمد علي الشعار ٨-٢-٢٠٢٢

ثورة الشك .............. ١.يا مَن تَغيبُ بِلا عُذرٍ لِتَجعَلَنِي أضيقُ ذرعاً بِآتيها وَماضِيها ٢.وثورةُ الشكِّ في صدري تُعَذِّبُني وَحاديَ الغيرةِ الحمقاءِ حاديها ٣.أَضَعتُ في قَدِّها الميَّاسِ لؤلؤتي وَرحتُ أبحَثُ عنها في مآقيها ٤.لَوشَرَّحُواجَسَدِي واستجوبواشَغَفي فَكلُّ جزءٍ بقلبي مُغرَمٌ فِيها ٥.حَوراءُ إن غَمَزَت في رِمشها سَلَبَت أَعتى العقولِ فَهامَت في مَعانيها ٦.شِبهُ الرنيمِ إذا في مسمعي هَمَسَت: "أهواكَ"...تَنقُشُ في قلبي أمانيها ٧.كم اهتممتُ بِها والشوقُ بي وَبِها وَكم شربتُ كؤوسَ الراحِ من فيها ٨.وَكم شممتُ عطوراً من ضفيرَتِها وَكم زَرعتُ زهوري في روابيها ٩.هامَت وهِمتُ وَهَمَّتْ بي وَهِمتُ بِها حَتَّى قوافِيَّ هامَت في قَوافِيها .................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

شمس الحقيقة....... لمن أبوحُ وقلبي مرهقٌ تعبُ قد هدّهُ الوجدُ أو أزرى بهِ النصبُ ومن سيسمعُ ممن لا مُعينَ لهُ قد عافهُ صاحبٌ أو ملَّ منهُ أبُ يا حسرةً في ثنايا الروحِ قابعةً رقّي لحالي فقد أضنانيَ العطبُ أرنو لشمسٍ ببابِ الأفقِ ساجدةٍ شعاعُها صاغهُ من سحرهِ الذهبُ أرنو إليها بعينٍ غيرِ غافلةٍ ومهجةٍ شفّها التبريحُ والعتبُ أرنو إليها لعليّ أن أذوبَ بها أو علّهُ ينطفي في خافقي اللهبُ شمسٌ تحاكي وجوداً لا مثيلَ له لسيّدٍ عجزَت عن وصفهِ الخُطُبُ شمسُ الحقيقةِ لم يدرك تشعشعَها إلا محبٌّ لهُ في عشقهِ سبب ُ فيا لنفسٌ وقد رامت محبتها وغابَ عنها جميلُ الرفقِ والأدبُ يا ليتَها أشرقَت يوماً بباصرتي فانزاحَ من وجهِها التعسيرُ والكرب ُ يا ليتها حضرَت في كلِّ ثانيةٍ ونيلَ من ذاكَ شوقُ الروحِ والأربُ كلُّ الأحبةِ نالوا من أحبتهم ونالني من حبيبي الضيقُ والعجبُ إني كذبتُ وبعضُ الشعرِ مختلقٌ ما نالني منكَ إلا الشهدُ والرطبُ د فواز عبدالرحمن البشير سوريا ١٢-٣-٢٠٢٠

احد مبارك على الجميع الجاحد الجاحد بطبعو سيء النيه لا عطف في عندو ولا حنيه ياحسرتي ضاع العمر ياحيف قصدتو لقيتو وحش بريه لوجاع جارو مابيعيرو رغيف والاهل عندو قصص منسيه بيتحايل وبيقول كفو نضيف معروف كل همو الانانيه وجه شاحب مثل اوراق الخريف اصفر وسمو بيقتل الحييه لاكان مهوايه بفصل الصيف ولا مدفأه تدفي بشتويه مابينحسب للضيف ولا للسيف بيزوي بيوم الوغا بقرنيه بسوق النخاسه بيلزمو تصريف مافيه كرامه ولا رجوليه سالك دورب النصب والتحريف عندو الربى نعمه سماويه عندو يمينو بيشبه التجديف وروحو من الايمان خاليه بكرا بجهنم رح بينزل ضيف وبنارها الحمرا بيطيب الكيف ومافي معو ولا فرنك خرجيه ٢٠٢٢/٣/١٣ سليمان ابو لطفي وسوف

أنا وطيفك... ويمرّ طيفك خلسةً ليزورني وأنا أصارع متعبا أقداري فيعيد للقلب العليل هدوءه ويبث بعض الروح في أوكاري صورا تمرّ أمام يأس خواطري فتحيله أملاً على أنظاري وتبث بعضا من حنانكِ في دمي لتروق من هذا العنا أفكاري حولي الهموم تلفني وأنا بلا جدوى أحاول أن أفكَ عِثاري وأصارع الألم المبرّح خائرا ما بين بُعدكِ عالقا بمساري وأعود منكسرَ الخواطر أرتمي في حضن ذكركِ والحنين دثاري واقلّب الطرف العليل مؤمّلا أن تعتقيني يا ندى من ناري حتى يبشرني الخيال بزوْرةٍ منكِ على الأفق الشحيح العاري ارنو إليكِ حبيبتي فيعود لي بعضي وتأنس في الدجى أسماري وتلفني الذكرى بدفئكِ دائما وتعيد من قاع الأسى إصراري أصغي إليكِ بكل صمتي مترعا بجميل شدوكِ في صدى قيثاري ونقيم عرسا لم تقمْه لغيرنا ذكرى وماعُرفتْ به من دارِ لم يبقَ نجمٌ في السماء حبيبتي إلا احتفى بلقائنا التذكاري كل الوجود حبيبتي قد زار...

القطةُ الحسناء لوجهِكِ في الرؤى قِطَّةْ ولذْعُكِ يا * مُنى شَطَّةْ تُسافرُ للجوى مني بكلِّ دقيقةٍ *شَنطَةْ وداعتُكِ التي سَحرَتْ جفوني في الهوى ورطةْ أُجَمِّعُ من نواظِرِها لنجمٍ تائهٍ خِطَّةْ ومن قلبٍ ومن عينٍ دواءً للشِّفا خلطةْ وتُسكِرُني سنابِلُها ولونُ الشمسِ في الحِنطةْ رأيتُكِ في السما طيراً وبُركةِ شاعرٍ بطَّةْ وهذا الجمرُ أنْصَفنا لكلِّ هَوٍ بهِ لَطّةْ تعالَيْ همسةً بَلجَتْ نُعلِّقْ للسنى قُرْطةْ وذَنْبي ما لهُ كُفؤٌ عدا قولي له : حِطّةْ وما بحرٌ وأشرِعةٌ بمِحبرتي سوى نُقطةْ هوى جبلٌ بذاتِ هوىً وحسْبُ شموخِه سَقْطةْ . محمد علي الشعار ١٠-٢-٢٠٢٢

خسارة امرأة... البحر الكامل صَمَتَت تقلّب في شرودٍ مزمع إيلاف قلبي في توادٍ أنزع عكفت تعدّ حظوظها في سرّها وتزيد دفق الرّاغبات الشنّع المخبرات عيونها عن شوقها والمُرسلات تريد ليلا مخدعي ٍالمُشرعات قوام وجهٍ صارخ يخفي ارتجاء الرّاغبات الخنّع والذابلات تتوق أن تروى هوىً ترجو ارتواء العاطشات الجرّع زحفت تقبّل في تمادٍ معلنٍ وتصبّ نارًا ترتجي في مسمعي ًوتخالط الهمس الرّجيف كرامة تحتاج أن ألقي الغمار بمامعي يابنت هل يرضيك لمس أناملي أم تقصدي نيل الجموح المترع إن ترغبي حلّقت فيك مسافرًا أبحرت فيك في سفينٍ مصدع ووأدت صدرك هاذياً فيما جرى من قفلتي حتّى بلوغ المطلع غرّبت خلف الشمس حين غروبها وأعدت ملئي من معين المنبع ولئن غُلبت بأن تجاري مسرحي طاردت حولك مذنبًا لم يدع حسام درغام

الأسافل كم أنفس ٍ مؤصلة ْ على الوفا مشتملة ْ وفي ثيابها الندى والـــعـــزة المبجلة ْ العطر ذكرها وأما وجهها فمكحلة ْ تلك النفوس لم نعد نحصدها من سنبلة ْ إلا القليل والأقل لو ضربنا الأمثلة ْ وكم نفوس ترتدي دنـــــــاءة مفصلة ْ وتعشق السوء كما تهوى فنون البهذلة ْ تمشي بسوء خلقٍ مشــيتها المذيلة ْ وخطوها في ناظري ياصاحبي ما أثقله ْ تظن أعين الورى عن قبحها مقفلة ْ إن ضحكت بانت لنا ضحكتها المفتعلة ْ وإن تحدثت تفوح جيفة متصلة ْ اللؤم قوتها وماؤها صنوف المهزلة ْ قد ألفت وحلفت عن غيره لن تأكله ْ ولى الرجال وابتدت دنيا لغيرالمرجلة ْ ياصاحبي ماذا أسميها نفوس السفلة ْ؟ كل النفوس لو نقيس أمرها مبدلة ْ فافهم - رعاك الله ياصاح- شعوري أوّلَه ْ أنور محمود السنيني 22-2-2022 م

غنج الروح _____________ بين أعطافي تهادى صوت همس وتمادى دغدغ الروح بلمسٍ زاد شوقي ثم زادا يالعزفٍ لحنينٍ أيقظ الحرف المنادى ليس أني في حبور بيدَ قلبي قد أرادا همهم النبض بغنج باسم ينوي ارتيادا فسبيلُ العشق هَديٌ في ربيع قد أجاد وسمير القلب خلٌّ هام وجداً ثم نادى ياكؤوس الحب جودي اسكبي الخمر فُرادَى انتشي بالروح سُكرا وارقصي حتى السعاده لينا الخطيب 12/3/2022

#أربعون_عاماً_من_الحب ********************* ماذا يعني أن أحبكِ أربعون عاماً فأنا إن أحببتكِ عمراً لايكفيني لايكفي عمراً كي أنقشَ اسمكِ على حبَّات الرمَّان وأوراق التينِ كي أرسمَ ملامحَ وجهكِ غيباً بكلِّ يقيني ماذا يعني ان أحلم بلقاءٍ يجمع قلبينا بعد طول سنينِ وكيف يكفي أن اكتب تاريخ عشقي على شفتيك وخارطة الجسدِ بريشتي وبالتلوينِ وأن أزرعكِ في صدري شجرةً تزهر في نيسان وفي تشرينِ دعيني أضمكِ إلى صدري أشتمُّ ريحَ عطركِ كالنرجس كالفل كالياسمين يا أجمل امرأة ياحلمي المجهول يا أملي إليك ضميني أنا إن قلتُ أحبكِ آلاف المرات فلا يكفي فأنت عشقي الأزلي وأنت قدري من بدء التكوينِ أنا إن أحببتك أربعون عاما يعني أنك كل الحب كل الحياة وأجمل..أجمل سنيني ****************** #بشرى_عباس / 10/3/2022/

= أراح فُؤادي = يمينٌ عليَّ أصونُ مُناها شريكة عُمري أنا في هواها ولو خيَّروني فليس بقلبي حنينٌ تغنَّى ونادى سِواها مُبيني تمنَّى نديَّا يراه على رمشِ عيني تسمَّى وفاها ألا إنَّ حُبِّي لها لن يموت فما غاب يوما أريجُ رُباها لأنِّي زرعتُ ورودي إليها وفاحت عُطورا وألقت هناها مُنيرةُ دربي سأبقى وفيَّا فأنتِ حياتي وأنتِ ضياها رأيتُ دلالي ومنها تجلَّى أراحَ فُؤادي جميلُ دُعاها أنا لن أكونَ بعيدا توارى أراد بديلا ويهوى المُتاها تهامت دُموعي إذا قيلَ عنِّي هجرتَ الصَّفاءَ أبحت عناها ==== عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب

وعد وعدتني ليلى ثم وعدي أخلفت يا ويح قلبا حبه أعيا ها كل الفصول تجانست في خدها هل كان حقا أم سباني هواها أم كان شيبا في ذؤابة مفرقي فتفاخرت مغرورة بصباها هل هذا طبع في النساء وفطرة أم كان ظني في الحقيقة تاها وانا الذي حارت نجوم زمانه والشمس غارت وانكفت بحماها خطوات دربي في رياضها أزهرت وتزينت من أحرفي أحلاها الغيد ترمقني وترجو مودتي وتسابقت نحو الهوى يمناها إن النساء إذا تأجج شوقها تشقي الذي من بعده أشقاها تزدان كي تغريك من فرط الجوى هي فطرة سبحان من سواها لو كان وعدك كذبة مجنونة فسعير صدك ناره. يصلاها وكأن جرحي إنما حرفي فشا بجميع أسراري وما. أخفاها عودي إلى قلب فدتك دماؤه والروح إذ بسطت لكم مأواها لا تسرفي بعدا فقانون الهوى ما سن وصلا إن بدا إكراها $#$#$#$#_#$#$#$#$#$#$#$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

أحزان مهاجر ______________ ظلٌ من الحزن في خَطوي يُتابعُني فلا مجالَ لفرحٍ قد يُساورني توطّن الحزنُ في ثوبي وفي بدني حتّى غدا توأماً للروح يُرهقني أدمنْتُه طائعاً مستسلماً ثَمِلاً ممّا سقاني كؤوساً حتى أترعَني وافيتُهُ يومَ خذلانٍ مُنيْتُ به في موطنٍ سامَني ظلماً وأوجعَني فالابتسامةُ تاهَتْ عند مُفْتَرَقٍ واستعذبَ القلبُ ترحالاً يسابقُني هجرتُ أهلي وأرضي والدموعُ دمٌ لغربةٍ تسرقُ الأفراحَ تخنقُني ألوكُ ليلاً طويلاً لا صباح له وأرقبُ الفجرَ في أحداقَ تحرقُني وأرتقُ الجرحَ والآمالُ ذابلةٌ يراودُ النورُ ليلاً بات يقتلُني شوقي إلى الدار يضنيني ويتعبُني ومالكُ القلبِ في نبضي يعاتبُني وأحسد الصحبَ ممن ضمّهم سمرٌ في مجلس الأمسِ كان الأنسُ يسعدُني أيا رفاقي وأنتم نبضُ أوردتي أرنو إلى الطّيفِ يَقليني ويؤرِقُني تمسّكوا ببلادٍ تركُها ندمُ ولا تُطيعوا سراباً عنها أبعدَني ناديتُ ذا العرشِ أنْ ربّاه خُذْ بيدي فليس إلّاكَ مِنْ ذا الهمِّ يُنقذُني يا خالقَ الخلقِ هل لي اليومَ مِن أملٍ يحيي فؤادي بأفراحٍ تكلّلُني وهل أعودُ أشمُّ التربَ معتذِراً أقبّلُ الأرضَ وا...

حواكير الوله لم تكن تدري حروفي مالذي يعنيه ان تلقي عليها المقصله وتغيبي عن فضائي عن حواكير الوله والشذى لا ليس يدري كيف صار الغيم حملا وارتمى طرحاً سليباً في ضلوع المعضله لم تكن تدري تمري بين ناياتي كصبح باهت لا شمس له أو تغيبي مثل نبض فائت أعيا ه صدع القول والتفسير واستذكار أثلام الدروب وآفات الصله وصلاة تنزل الأشواق فيها تكتب الآيات سطرا ثم سطرا تستضيء النور من عينيك دربا من وله رق وجه الله حين العين فيض من حريق ماطره لست أدري لست أدري عن حصاد الفجر أغرى منجل الوقت حصاد السنبله فارتوت مني رجاء فرجاء ثم مالت تحت عين الشمس تسقى في ضريح الأفق وعد الأخيله سليمان شحود

قمر الليل ______________ منكَ الجمال ومنّي الشّعر والغزل أنتَ الحقيق بأن تُهدَى له القبل يا أيّها القمر السّاري بليلتنا إلى متى نرتجي.. يغري بنا الأمل أنت المثال لحسن كنت أرقبه وكم جمال ولم يُضْربْ به المثل وكم جمال به أزرت جراءته وكم جمال بدا قد زانه الخجل أوّاه.. أوّاه من هذا المرور كما لو راح عصفور هذا الرّوض ينتقل لِمْ أنت يا فتنتي دوما على عجل أمّا الفراش فما من طبعه العجل لولا تريّثت بعض الوقت يا قمري لعلّها ترتوي من حسنك المقل ما كلّ يوم لنا في العمر سانحة هذا الجمال الذي تُشفى به العلل إنزل فؤادي لك النّبْضات أجمعها مرّ الكثير وهذا القلب ما نزلوا أنت الجدير الذي ترجى وداعته وغيركم فبه يا سوء ما فعلوا ___________________________ د.عبدالله دناور ٧/٣/٢٠٢٢

يَمَّمتُ وَجهي ------------- سَئِم الفؤادُ الهجرَ والصَدَّا مُذ صارَ قلبُ أميرتِي صَلدَا يَمَّمتُ وجهي شطرَها فَسَبَت قلبي فأصبحَ عِنَدَها عَبدا في بحرِ عينيها أنا شَغِفٌ ولَقد عشقتُ الجزرَ والمَدَّا أرقيتها من عينِ حاسِدةٍ ورَصَدتُها عن عاذلِي رَصدا وَجعَلتُها تجتاحُ أورِدَتي فاستنبتت في أضلعي وردا قالت: فَديتُكَ!! عارِمٌ شَغَفِي قلبي بِحُبِّكَ مُدنَفٌ جِدَّا لكنْ هُنالِكَ مَن يُراقِبُني واشٍ جِبانٌ يُتقِنُ السردا قلتُ : استبيحي كلَّ نابِضَةٍ تجدينَ في أعماقِها وَجدا لكنْ طموحي لا حدودَ لَهُ لا تجعلي الرعديدَ لي نِدَّا ---------- أبو مظفر العموري رمضان الأحمد. ٩ مارس ٢٠٢٢

يَمَّمتُ وَجهي ------------- سَئِم الفؤادُ الهجرَ والصَدَّا مُذ صارَ قلبُ أميرتِي صَلدَا يَمَّمتُ وجهي شطرَها فَسَبَت قلبي فأصبحَ عِنَدَها عَبدا في بحرِ عينيها أنا شَغِفٌ ولَقد عشقتُ الجزرَ والمَدَّا أرقيتها من عينِ حاسِدةٍ ورَصَدتُها عن عاذلِي رَصدا وَجعَلتُها تجتاحُ أورِدَتي فاستنبتت في أضلعي وردا قالت: فَديتُكَ!! عارِمٌ شَغَفِي قلبي بِحُبِّكَ مُدنَفٌ جِدَّا لكنْ هُنالِكَ مَن يُراقِبُني واشٍ جِبانٌ يُتقِنُ السردا قلتُ : استبيحي كلَّ نابِضَةٍ تجدينَ في أعماقِها وَجدا لكنْ طموحي لا حدودَ لَهُ لا تجعلي الرعديدَ لي نِدَّا ---------- أبو مظفر العموري رمضان الأحمد. ٩ مارس ٢٠٢٢

براء الرّوح أهِبْ للخيلِ أن تلجَ اللّيالي لعلِّي أمتطي سُعُفَ الخيالِ وأخطفُ من ضياء الأمس قَبْساً يُعينُ الرّوح في سَبَقِ الضّلالِ صليلُ السَّيفِ يستعصي بأذني ولم أشهد شروقاً في القتالِ منِ اتّبعَ الرّجيمَ وخابَ هَدياً أحلَّ الحال في رجم الحلال وإن كنت الحليف لبدرِ تَمٍّ ستقضي الحولَ من حول الصّلالِ وُضُوءُ اللّيل حصراً في ضياءٍ وباقي الفرضِ تهمسُ بارتجالِ فمرفوضٌ إذا أبديتَ طيباً ومحترمٌ بتحريم السّؤالِ بجاهٍ تشتري الأديان جمعاً وتعلو مثل ربّات الجمالِ بدُنيا جلُّ ما فيها حرامٌ ذكاءٌ صار تحريفُ المقالِ أراني اليومَ مهزوماً بعلمي إذا ماالنّاس تحكمُ في خصالي شراع الجهل يمشي دون خوفٍ لأنَّ البحرَ مملوكٌ بمالِ فهات الخيل أسرحُ في اللّيالي قيامُ اللّيل خيرٌ للمآلِ تُسائلني الرّبيبةُ كيف أمضي بجنح العتم في ظلّ الجبالِ فهل للنّور منّي قيد خوفٍ أمِ الظّلُمات تشفعُ لي بحالي أجبتُ: اللّيل عتمٌ عن سواهم يمين الحقّ لا أهل الشّمالِ ظلام القلب في الأنوار يبقى ظلاماً لو تعلّقَ بالهلالِ ونور اللّبِّ لو في حالكاتٍ شعاعٌ ثار من قلب الظّلالِ أيخبو ال...

فيض **البحر الكامل** يامن تربع في خيالي حاكماً ساد الفؤاد وكان خيرَ قريب كم سار في نبضٍ وكم من حَرقةٍ زالت لوصل هوىً وبُعد رقيب لكنَّ لي عقلاً وبٌعدُ تصورٍ وبديعَ أفكارٍ لأنس حبيب طاب المكانُ بفيض كلِّ سجيةٍ عندي وطافَ عليَّ كلُ عجيب حتى لأجلِ تمتعي بتخيلي ومهارتي صار الفضاء مجيبي ما خاب عقلٌ حين يرقى واثقاً ليطال في الآفاقِ كلَّ نصيب بفلمي رامز دلول

صباح الخير مابتذكري كنتي صغيرة عمر ربيتك حب وحنان وعاطفه عطيتك مابتذكري تخمين نسياني وسع السما والارض حبيتك مابتذكري ايام ماضينا ياما عدرب المدرسه مشينا حلوه الطفوله بذكر سنينا مابتذكري قديش ضميتك كنتي صغيره تلعبي بالحي مره رشك ورد مره مي صلي لربي تكبري شي شوي ريتك ماكنتي تكبري ريتك مابتذكري ولك ليش نسياني لما كبرتي الهجر اضناني رسمتك قصايد حب وغناني وموال عند الصبح غنيتك كبرتي بسرعه ركضت الايام حبك وهم مابعيش بالاوهام ضاع العمر والحب والاحلام اكبر غلط بالبال خليتك وعره دروبك ماكنت عارف ماعاد كمل مقسم وحالف من بعد منك مابقى والف حسرة عمر بالقلب خبيتك كنتي الامل والحلم بعيوني ما خفت لوم الناس لاموني ضاع الحلم ياخيبة ظنوني لما لغيري موالفه لقيتك ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

رَيّانُ الخواطر سقيمٌ بداءِ الحُبِّ يُمسي ويُصبِحُ وبالقطْرِ من ثغرِ الزهورِ يُلقَّحُ أُعتِّقُ في جوفِ الخوابي قصيدتي لإنَّ كرومَ الليلِ بالشوقِ تَرْشَحُ وأحملُها برّاً وبحراً وفي السما وأُودِعُها نجماً بشِعركِ ينْضَحُ و واكبتُ حرفاً بالأثيرِ مُسافراً كلانا بأنوارِ السماءِ مُجنَّحُ وماليَ في العينينِ معصيةُ الهوى ولا إثْرَ رمشٍ مِخلبيٍ مُسلَّحُ أُخبِّئُ في صَفْحاتِ وجهي مشاعري وسِرّيَ من جهرِ الحقيقةِ أوضحُ أُغامرُ في لُجٍّ و شطِّيَ خائِفٌ وما راحَ يوماً كالقواربِ يَسْبحُ أُعلِّقُ شمسي فوقَ كِتْفيَ صُرّةً إلى حيثُ ما لي في البسيطةِ مطرحُ أسيلُ على نزفِ الغروبِ وذا دمي شقائقُ نُعمانٍ لقلبِكِ تنزحُ سمتْ فوقَ أوداجي رسائلُ هُدْهُدٍ وفي كلِّ حرفٍ مُرهفِ الحِسِّ أُذْبَحُ إذا الليلُ غنّى بالجمالِ وبدرِه فحِبري على غُصْنِ اليراعةِ يصدَحُ أُبلسِمُ جَفني و السُّهادَ سويَّةً ولليلِ ظِفْرٌ بالأهِلَّةِ يَجْرحُ ستولدُ من نارِ ٱشتياقيَ دمعةٌ ويَبرقُ ريّانَ الخواطرِ ملْمَحُ أعيشُ وِلاداتي بخاصرةِ الدجى وتوْءمُ روحي لم يكنْ عنكِ يبرَحُ ...

** حوّا أكبر من سؤال ................. مــا فينـا نـنكـر أفضـــال // حوّا بـكـــــل الأحـــــــوال هيِّ الـزوجة وهيِّ الأم // وهيِّ اللــي بتصنـع رجّـــال حوّا هيِّ اللـــي بتبـنـي // وكـرمــالـك عمــرا بتفـنــي حـاجــة عنهـا تسـألنـي // حوّا أكـبـــر مــن ســــــؤال مــاعمّْ جـامِــل لأكسَـب // أو مــن قــلـبـــــا اتـقـــرَّب حـقـيـقــــة مــا بتتـكذَّب // ولا بتتـغـطّــى بـالـغـربـال وحتى نوضِّـــح الصـــورة // والأقـــوال الـمــأثـــورة الشــغلة مـانــا حــزورة // عنـــدك أكـتــر مــن مثـال بِـكفّـــي تـذكـــــر أمَّــك // لمّــــا عــاصـــدرا تضمّــك والزوجــة شريكة همَّك // والحـنـيّــــة والــــــــدلال لـولاهــا مـا فـي إبـداع // وكان السحر تلاشى وضاع رتِّـب أفـكـارك وســماع // شــو قـالــت عنّــا الأمتــال ولـولاهـا مـا كان الحـب // ولــولاهـا مـا هان الصعب حوّا نعـمـة مـن هـالرب // عليهــا معـقـــودة الآمــــال ميـن الـ مـاتغـزَّل فيـهـا // وتغنّـــى بـمــاضــيـهــــــــا وميـن الـ مـاغـار عليها // وكرمــــالا بــاس الأطــلال مـا بـدّي بـالــغ وزيــــد // ويقــولـــوا عـنّـ...

إليكِ أنت ِ في يومكِ العالمي..... أحتاج لعينكِ كي ارسو بسلامٍ في البحر المسعورْ وأرتب فيها أوراقي بهدوءٍ في الطقس المذعورْ وأعيد إلى نبضي رونقه ولحلمي وجهي المسرورْ أحتاج لعينكِ كي أغفو بأمانٍ في الليل المهجورْ والملم آجزائي وشرودي وثباتي والأمل المنثورْ وانظف ذاكرتي وعيوني من هم الدهر من الديجورْ أحتاج لعينكِ كي أحلم وأسود النائي والمعمورْ وأقارب بسلامٍ لا يبلى ما بين الآمر والمأمورْ ما بين الشرق وأجمعه والغرب على أسمى دستورْ مابين الخمرة في وَجنٍ وشفاة العاشق حين يثورْ وأغوص التاريخ وأنبشه وأعيد حكاياه لتدورْ وأصول بسيفي مختالا وبحرفي في كل عصورْ وأعاقر كل أساطير الدنيا بتحدٍ وأكون أنا المنصورْ وأقيم حضاراتٍ لا تفنى للحب بلا أمدٍ محصورْ فأنا من أول ما وطئتْ عيناكِ عيوني كالمسحورْ أقتادُ إليك بلا وعيٍ أمشي كالهائم دون شعورْ وأتوقُ إليكِ كما تهوى للنار فراشات.ٌ وطيورْ فالأرض بلا عينيكِ ج...

---------------( عيشةٌ ضنكى )-------------- إذا لم أنلْ لحمَ الدّجاجِ قضيتُ اليومَ في مرقاتِ ماجي ولحمُ الضّانِ لاأشريهِ غالٍ لعلّ اللهَ يأذنُ بانفراجِ غلاءٌ هدّ حيلي يارفاقي وجيبي فارغٌ دون ارتجاجِ وصار الألفُ لايشري ( بسكويتاً ) وطفلي صار يشعرُ بانزعاحِ وراتبنا ليس يكفينا ليومٍ وسعرُ الزيتِ يحسبُ بالمزاجِ وصار الخبزُ كم يبدو قليلاً عليك اليومَ أن تشري لصاجِ فلا حطبٌ سيكفي أو وقودٌ ولا المازوتُ يأتي لابتهاجي وصار السّمنُ في سعرٍ جديدٍ ولا أعلافَ تكفي للنّعاج لنأكلَ سمنها دوماً طريّاً فأينَ اليومَ آيامُ " الكُماج " ؟ فلا " السيسيُّ " ينقذنا بدعمٍ ولا " التبّونُ " أيضا ثم " باجي " ولادولُ الخليجِ ساعدتنا !! برغم اللّحِّ أو بعضِ التناجي غلاءٌ مثل هذا في بلادي على التّجارِ أعلنتُ احتجاجي -----------------------------------...

...سفَرياتُ غَريب... حينَما تَضَعينَ رَأسَكِ على صَدْري تذَكّري أنَّ الحُبَّ حَبْلُ قَدرٍ إنْ لمْ يُحييكِ يَقْتُلني وأنَّني والْموتُ سَيّان قِطعتا جَليدٍ حارقٍ وأشْجان... أرفُضُ الانْصِهارَ في ذاتٍ غيْرِ ذاتي، أجوبُ بُحورَ الْعدمِ شارِدًا وما أخْفيهِ يهُدُّ الجِبالَ يُربِكُ الأوْزان . سَيَأتي يَومٌ أخرجُ فيهِ للْعالمِ عارِيًا إلا مِن خَطايا اقْتَرفْتُها وأنا بَريءٌ منّي ومنْها وحروفٍ رَسَمْتُها بِالْفَحمِ على الْجُدران... لا مكانَ لِلنَّدَم ، للْهذيان لسْتُ إلا سائلًا مِنْ عَدمٍ حاملًا لِسرِّ الْحياة ، حالمًا بسَعادةٍ لا أعرِفُ مَعناها وحُريةٍ أجْهل فَحواها... قيلَ منذُ الأزلِ أنَّني إنْسان لا أدري متى وُجِدتُ مَتى اكْتشفْتُ أنَّني أنا أنا الغائبُ عَنْ كُل وُجودٍ أنا جُرمٌ تائهٌ كَفَّ عن الدَّوَران أنا ذاك اللاشَيء الّذي أبْحَث لهُ عَن معنًى خارِجَ رقَصاتي الْيَومية خارِجَ قصائدي المهترئة... هكذا أمتَهِنُ الْحَياة ، أعيشُ رغْمَ أنْفي ناسِكًا ناسِيا مُتَناسيًا ذاكِرتي سيلٌ مِنْ نِسْيان... لا أحبُّ أنْ أغوصَ أغْواري يُؤلِمني رَحيلي وبَقائي تُؤلِمُني حَياتي يُؤلمُني مَوتي آهٍ وآه......

صهيل الخيل _____________ ١-أهديتُها من شغافِ القلبٍ سٍلسَالا وَعِقدَ وَردٍ وَزِنَّاراً وَخِلخالا ٢-وَبَوحُ شِعري لها كالعطرِ أنثرُهُ فأحدَثَ الحرفُ في الأعماقِ زِلزَالا ٣-أيقَظتُ فيها خلايا كُنَّ نائمةً من الأنوثةِ بَل كَسَّرتُ أغلالا ٤-نقشتُ عقداً من الياقوتِ منتَظَماً فأقبَلَ الجِيدِ نحوَ العِقدِ إقبالا ٥-وَرحتُ أنثُرُ عِطرِي حَولَ مِنحَرِها فَحرَّضَ العطرُ-أعلى صدرِها-الخالا ٦-مُهرٌ جموحٌ شموسٌ ليسَ يُلجِمُها قيدٌ فِصِرتُ لَها خِلَّاً وَخَيَّالا ٧-ما كنتُ سائسَ خيلٍ كي أُرَوِّضَها لَكنَّ عِشقي لَها قد بِدَّلَ الحالا ٨-وَضعتُ سِرجي عليها فانثنَت طَرَبَاً فأجفَلتْ في سباقِ الخيلِ إجفالا ٩-في مَشيِها خَبَبٌ .في صَوتِها طَرَبٌ يعطيكَ رَصْدَ صِبًا حيناً وَمَوَّالا ١٠-يكادُ صوتُ صهيلِ الخيلِ يُلهِمُني شِعراً..وَيُشعِلُ فِيَّ الشوقَ إشعالا ---------- أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

**- الجعبة صارت مليانة ............... نـورونــا يـا أهـل الكار II وخلوّنـا نفهم شو صار وشــو آخــرتـا هاللعبة II بيـن الـقط وبين الفار تجاوزنا الخط الأحمر II ويومـيـّة الجـرح بيكبر عملتنـا صـارت منظــر II انشالله ما تبقـى تذكـار نسيوا فضلا وعافوها II ووقت الحاجة خذلوها جاروا كتير وظلمـوها II لص وتااااجر وسمسـار وكل ما تأملنـا بحلول II وانطرنا هالغيمة تزول بمرمانا بيتسجل كول II وبتزيـد علينـا الأخطار ما عـاد فـي عنّا قدرة II نحـمــل آلام وحـســرة الله يســتر مـن بكـرة II ويا خوفي تحرقنا النار كنّاعم نحسب حساب II نصرة وداعش والإرهاب وهلق صرنا يا شـباب II نرجف من نار الأسعار فوضى وغش وخيانة II وقـلّــة ذمّــة وأمـانـة الجعبة صارت مليـانة II هـمـوم وآلام وأسـرار الله يفرجهـا عـا الكـلّ II وويلاتك يا بلادي تفلّ وليرتنـا ترجع وتضـلّ II ونبدا إصلاح وإعمـار

مشاركتي في مسابقة ربيع الشعر قصيده بعنوان -------- ربيع الشعر------ انّ الربيع على فكرٍ يزيّنه بحور شعرٍ كما الأمثال في الكتبِ أزهاره صورٌ في ريشةٍ رُسمت على السطور بما أغلى من الذهب فلا ربيع الى الأعلام في زهرٍ لولا الترقي على الإبداع في الرتب انّ النصوص التي أضنت لنا زمناً ماتت وفاز الذي أهدى بلا تعب جوائز النشر كم صارت بلا سندّ الى أناس على الإهمال واللعب لولا تنافس أغنى الناس في سبقٍ لفزت حكماً على الأحلام في الرطب نثر الجوامح كم أدّى الى فخرٍ شعر المعتّر قد أدّى الى الكرب انّ الجمان الذي يجثو على خشبٍ يعطي جماناً بلا منٍّ الى الخشب مسابقات بما أغشت محاسنها تبقى على حسرةٍ في ذمّة العجب الربح فيها لمن يخسر شهامته في وصفةٍ أنضبت نهراً من الكذب أفضّل الموت بلا فوزٍ ولا منحٍ على حياةٍ بلا نبلٍ ولا أدب أضنى لروحي ضميرٌ كم يعاتبها مهما عتبت فلا أشبع من العتب طردتُ من ملتقىً ملّاقه كثرٌ ولا مدحت الى المعفا من الوهب سليمان حسين علي. جبله

لا وعيـنــك شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحر الكامل ) عمان في 1/3/2022 لا لا وَعَيْنِــكِ لَــنْ تَضِــلَّ سَفِينَتِـي فـي بَحــرِ عَيْـنِـكِ زَوْرَقِـي لَـمْ يَصْمُتِ يَمْضِـي يُخَـبِّـــرُأنَّنِـي بِـــكِ عَــالِـــقٌ أنْــتِ المُــرادُ وَمَــا سِــواكِ قَضِـيَّتِــي أوفيكْ حَقَّــكِ فـي الصَّبَابَـةِ والجَـوَى أهْـديـــكِ قلْبِــي والفُــــؤادَ وَمُهْجَـتِـي وَإُرِيـدُ وَصْلَـكِ عَـنْ قَنَاعَــةِ عاشِـقٍ عَـشِقَ الهَـوى في حُسْنِ عَيْنِكِ جَنَّتِي العَيْـشُ مِـنْ دونِ احتِـوائِكَ جَـانِبِـي عَـبَــثٌ وَلا أبَـــداً يُنَاسِــبُ سِـكَّتِـــي قَلْـبِـي صَـبَــا لَـمَّــا رَأيْتُــكِ صُدفَـــةً يُمْسِـي وَيُصْبِــح فـي هَـواكِ بِسَكْــرَةِ طَمَئِي تَمـادى فـي اشتِياقـكِ غادَتي مَـا لِـي سِــواكِ يَفُــكُّ كُـرْبَــــة غُلَّتِـي أنْـتِ الـدَّواءُ لَـهـا وَأنْـتِ شِفَـاؤُهــا إنِّـــي أذُوبُ إذا أراك بِمُـقْـلَـتِــــي عَيْنَـاكِ قَــدْ رَمَتَــا فُـؤَادِيَ مثْـلَـمــا رَمَتِ الجُفُونُ سِهَـامَهَــا فـي مُهْجَتِـي فَوَقَعْـتُ مِـنْ أثَـرِ السِّـهـامِ مُجَنْــدَلاً وَدَمِـي ...

نحنُ الجوارح -------- ١-قالت: بِرَبِّكَ لا تنظر إلى كَلَمِي كي لاتَذوبَ من الإحساسِ في قَلَمِي ٢-فإنَّ لي بدروبِ العشقِ قافِلَةٌ مِنَ المَشاعِرِ والآهاتِ والألَمِ ٣-خَفِّف من السِّحرِ في حرفٍ أَهيمُ بِهِ كي لا تُفَجِّرَ بركانَ الهوى بِدَمي ٤-واجعل يَراعَكَ ملكي إنَّني امرأةٌ إن هَزَّني حرفكَ السحريِّ لَم أنَمٍ ٥-قل ما تشاءُ ولكن دُونَ تَورِيَةٍ حتَّى يَحسَّ عذولُ العشقِ بالندَمِ ٦-شَبِّبْ بما شِئتَ بي. وَلتُروِني غَزَلاً وَصِفْ جَماليَ مِن رأسي إلى قَدَمي ٧-شوقي إلى وَصلِكَ المأمولِ أرَّقَني كَما اشتياقِ أديمِ الصيفِ للدِيَمِ ٨-صقراً أراكَ... وَزرزورٌ يُراقِبُنِي!! فقلتُ: ويحُكِ هل تشكينَ من سَقَمِ؟ ٩-شاهيينتي أنتِ.. والشاهينُ غايتها عشقَ الصقورِ ..فَهل ترنو إلى الرِممِ؟ ١٠-نحنُ الجوارحُ في العلياءِ موعِدُنا إنَّ الزرازيرَ لا ترقى إلى القِمَمِ ---------- أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

((( مابين يوم وأمس))) محكية لا حدى...يبكي.......... ولا حدى...يزعلْ لا بُدْ....يا خِلِّي.......... بالدور..رح نرحلْ لا تحزن وتندبْ......وع الوجه لا تضربْ الكل رحْ يقلب.........والموت.... مؤجَّلْ لا تزعل..وتبكي............وللروح لاتشكي وللغيرلا تحكي........ما في حدى مكمّلْ خليك هادي البال.......ولا توتر الأحوالْ بدون قيل ..وقال........ لا. تضرب بمندلْ اللي فداك بروحْ........ملَّيت قلبو جروحْ الناس كلاٌَ تروحْ..........وعَ القلب. .تتدلّلْ إذا زمانك.... راحْ....... وضيَّعت للمفتاحْ ما عاد في أفراحْ........ والخاتم......تبدَّلْ دقيت باب البيت.... تا يفتحوا .يا ليتْ تذكارهم خلّيت ....... بالقلب.......يتعلَّلْ بتحب كل الناس.. وبالرقة والأحساسْ بتحطهم عالراس.....والحظ.......متبهدلْ لا تقتل المقتول..... وتقول عنّو ...فولْ ولا تغش بالمكيول..... كل شي بيتسجَّلْ لا تقطع الأسباب... ولا تهجر الأطيابْ وإذا اندَق الباب...... افتاح....واستقبلْ لا تزجر الصبحة.... ولا تنزع...الفرحةْ خلّيك....بالمرحة.....وكل شي بيتوصَّلْ لا تشوّه الفكرة..... ولا تأجل ل بكرةْ بتروح.هالسكرة.....والندم..... يتغلغ...

---------------( أرضُ الكنانة ) من الوافر : مشيتُ اليومَ عصراً في ( سوهاجي ) غدائي كانَ من لحمِ لدّجاجِ وشربي كأسُ ماءٍ من معينٍ وبحرُ الماءِ من ملحٍ أجاجِ أتيتُ القومَ ضيفاً في قراهم فراح الكلُّ يذبحُ للنعاجِ إلى مصرَ الجميلةِ سوف أهدي وروداً سوف توضعُ في الكراجِ طريقي صرتُ أعرفهُ تماماً وأمشي فيهِ من غير اعوجاجِ وفي ( دمياطَ ) قابلني صديقي وكم ياناسُ قد زاد ابتهاجي !! إلى ( أسيوطَ ) قد نمشي صباحاً لعلّ اللهَ يأذنُ بانفراجِ إلى ( سيناءَ ) نرحلُ عن قريبٍ وفيها كم أعبّرُ عن مزاجي شرينا بعض أمتعةٍ هدايا ونابُ الفيل منها ثمّ عاجِ إذا( الأهرامُ ) قد بعدت علينا قصدناها بليلٍ ثَمَّ داجي و( للفيّوم ) زرناها بليلٍ أمامِ الناسِ أعلنتُ احتجاجي على السَمارِ في تلك المقاهي ومن عملٍ يثيرُ ليَ انزعاجي إلى ( أرضِ الكنانةِ ) قد أتينا ...

همس الروح =========== رفرف القلب وطار نبضه ينوي انحسارا هدهد الروح بهمس لشجون قد أثارا قلت مهلا بل تمهل قصتي تنهي الشجارا هذا سحر الخلق فينا ربنا راد اختبارا كل شيء فيه يسمو نور شمس لايجارى طلة بالعز لاحت أشعلت بالقلب نارا وتراءت مثل طيفٍ متل فرسان الصحارى زاخر بالحب نبضي في حبور يتوارى غار وجه الشمس لما عطره فاح وثار بعيوني لاح برق لامع راد انتشارا فأريج الحب فيها زاد زهْوَاً ونضاره هل لقاض العشق نشكو حكمه صاغ القرارا فتعانقنا بحب وثملنا كالسكارى لينا الخطيب

. ياقلبي خفف ياقلبي من الدق لا تكتر خايف للطق عيشني مرتاح البال شو بدك تاتحكي الحق معتر ياقلبي الطيوب خايف من قهرك لتدوب الصادق عنا مو محبوب محبوب التاجر بالرق خليني مرتاح البال طنش قلي ماشي الحال لا بدي جاه ولا مال وباب الواطي مارح دق الندل مسكر ابوابو وبابو عاشكل صحابو يلعن بي الي جابو قلبو قاسي مابيرق ابن الاصل ان لاقيتو بيستاهل شو ما عطيتو للعالم فاتح بيتو كبير وما تعود عالنق مني لحبابي وصيه مزبوطه ميه بميه المافي عندو حنيه دمو بيشبه دم البق لابسمه وضحكي تعطيه عايش لوحدو خليه انساه واوعى تفكر فيه خليه من حقدو ينشق 2022/3/6 سليمان ابو لطفي وسوف

دوحٌ شادِنٌ وبحرِ الرّمل ---- مُرَّ بِي ياصَاحِ هَيَّا فاسقِنِي عَلَّةً تروِي كَصَيبٍ مُؤزِلِ باحَ دَوحِي شاكِياً من وسَنَةٍ في رَواقِ الدَّارِ طِيبِ المَنزلِ ذلكَ الحَورُ العَتِيقُ المُزدَهي نالَ فَيضَاً من ضَواعِ المَنهلِ إن شَدَوتُ اليَومَ هذا طَبعُنا لَحنُ طَيفٍ حَفَّ نَهدَ المَحفَلِ أيها السَّقَّاءُ من تِبرِ الجَنا في جُموعِ الحَفلِ عِزُّ المَوئِلِ راقَني بَعضُ ا لحَكَايا فِيكُمُ فيه شَدوٌ مِن ظَليلٍ آسِلِ واستَوى العَنقودُ في مِحرابٍنا والدَّوالي من خَضِيلِ الصَّندَلِ قامَ في الأرجاءِ يحكِي قِصَّةً أينعَت فيها شِعابُ الصَّلصَلِ في ربُوعٍ دانِياتٍ حيثُما كان رَهوِي من دلِيلٍ واصِلِ لو كَفاني من زُلالٍ نَهلَةً ذابَ عِشقي في لقاءِ الواشِلِ لَحتفَيتُ اليومَ والزُّغبُ القَطا طَافَ في ذِكرٍ حَمِيمٍ مُقبِلِ ذلكَ العَرجُونُ من طَفِّ السَّنا شاغلُ القلبِ الهَفِيفِ المُوصِلِ ذُقتُ طَعماً من سَرابٍ آهِلٍ يلثُمُ الألفاظَ صُوتُ البُلبلِ غادَتي أيكٌ تَسامَى ظِلُّها في رِحابِ الدَّوحِ عالِي ا...

في المَطعم بعدَ أسفارِ نهارٍ مُمْتِعَةْ حطَّ وٱستلقى بظَهْرِ الأمتِعَهْ نفثَ الآهَ دُخاناً من فمٍ وٱختفى وسطَ سحابٍ لفّعهْ زقزقتْ بعضُ عصافيرِ الطَّوى في خَواءٍ لبطونٍ مُوْجَعةْ دخلَ المطعمَ أنهى أكلَهُ لم يجدْ مِحفظةَ المالِ معهْ اِرتدى ثوبَ حياءٍ خجَلاً عضَّ من دونِ ٱننباهٍ إصبعَهْ حرَجٌ ما بعدَهُ من حرَجٍ وتمنى الأرضَ ذي أنْ تبلعَهْ قالَ سِرّاً ويلتي يا ويلتي وٱنبرى خلفَ صدىً قد صَدّعهْ زاغتِ الدنيا على أبصارِه واستدارتْ دورةً في زوبعَةْ كانَ يرنو بوضوحٍ فغدا كلُّ شيءٍ في ظلال ٍأربعَةْ خفضَ الطرفَ ذليلَ الرأسِ لم يستطعْ ممّا بهِ أنْ يرفعَهْ ومشى نحوَ مَمرِّ المُنتهى نصفُه بادٍ ونصفٌ أقنعةْ ليس من ألقى جُزافاً حرفَهُ كالذي عندَ قصيدٍ رَصَّعَهْ أطبقَ الخوفُ شِفاهاً ومضى راجفاً في تمْتماتٍ تعْتَعةْ فاقدَ التبريرِ يبغي ريشةً من جناح الطيرِ حتى تُقلِعَهْ أيُّ تبريرٍ له أو حُجّةٍ ستكونُ الآنَ صِدقاً مُقنِعةْ ؟ اِمتطى اللحظةَ خيلاً لاهباً من سرابٍ لسرابٍ مُسْرِعَةْ لم يكنْ يدري ٱنفراجاً بالسما جعلَ الأبوابَ دوماً مُشْرَعةْ قال لل...

هي الدنيا بحر الهزج ومن حرفي جرى شعري وفي نظمي علا أمري فياويلي من الناس إذا مالوا عن الخير وياويلي إذا مالوا بلا وعي إلي الشر وأفعالي تسابقني كما الغيم مع المطر بدا حبي إلي الناس كما الماء إلي النهر فياربي أنر دربي من الليل إلي الفجر وما شعري بكذاب من العجز إلي الصدر لنا زاد مع النفس كذا شئ من الصبر هي الدنيا تغازلني ولم تذهب إلي الغير تشاغلني عن الموت بلا زاد سوى الفقر تساومني علي الخلد وجثماني إلي القبر عبدالعزيز أبو خليل

أيَّتها الأرض أيَّتها الأرضُ الجاحدةُ المقهورةُ ألستِ أنت زهرةَ الكونِ اللآمتناهي ؟ ألستِ دمعةَ الألوهةِ الحنونةِ التي ذرفتْها عينُ الإلهِ فسوَّتها وزيَّنتها بأجملِ ما يحلمُ به الخيال ؟ ألستِ أنشودةَ الوجودِ التي عزفتها أنامِلُهُ على أوتارِ الأزلية ؟ صاغَكِ عروسةً عذراءَ طاهرةً وألبسكِ أبهى الحِللِ وزفَّكِ لسيدِ الخلائق ِ، عروسةً عذراءَ طاهرةً ، لأنبلِ وأجملِ عريس ماذا أصابكِ أيتها العروسُ فانقلبَ جمالُكِ قبحاً وطهارتُكِ دناسةً ووفاؤكِ خيانةً وعهراً ؟؟؟ وأنتَ أيها العريسُ ماذا دهاكَ ؟ يا خليفةَ الله وسيدَ خلائقِهِ ماذا حلَّ بك ؟ أين أمسى نبلُكَ وشهامتُكَ وغيرتُكَ على عروسِك الطاهرة ؟ كيف ارتضيتَ أن تدنِّسَ وتُذبِلَ زهرةَ الكونِ وهي في أحضانِكَ وعهدتِكَ ؟ هل انفصمَ بينكما عقدُ الزواجِ المقدس فانقلبَ الحبُّ كرهاً والمودةُ انتقاماً ؟ عروسٌ تكيدُ لعريسِها على خيانتِهِ وغدرِهِ وبخبثٍ وضغينةٍ تُسمِّمُ حياتَهُ وتُفسِدُ أجواءَهُ تحلمُ بالحريَّةِ والخلاصِ من زوجِها الخائنِ الداعرِ ، لعلَّها تعودُ عذراءَ طاهرةً مثلما كانت قبل زفافِها وعريسٌ أصابَ قلبَه المللُ والفتورُ والغثيانُ والنفورُ من عروسِ...

موج المشاعر مرّت بقربي فاستقام قوامي ونسيتُ كلّ مناسكي بقيامي مسّدتُ أطراف الحديث بنغمةٍ علّ المليحةَ تستقرُّ أمامي ما عادني ممّا قصدتُ بلِ انتشت بغرورها لتزيد في آلامي مغرورةٌ كاد الشّعور يظلّها لولا كبتُّ عنِ الغرور هيامي ماجت حروفي كي تهزَّ مقامها هيَّجتُ قافيتي على الإلهامِ ما اعتدتُ أن أهجو الجمال ولم يكن شعر الهجاء بدفتر الأيّامِ موزونةٌ تمشي الهوينة والغوى تفّاحةٌ تمشي على الأنغامِ ماالخصر لو شبّهتهُ بغزالةٍ والشَّعرُ يسرح في هوى الأحلامِ ماالعطر لو قاربتهُ من نرجسٍ ينسلُّ في صدري معِ الأنسامِ ميّاسةٌ تحتلّ قافية الهوى سجدت على أطلالها أقلامي موج المشاعر يقتفي آثارها والزّهر ينبت في خطى الأقدامِ مزَّقتُ أوراقاً تلاحق ريحها حاولتُ منع دفاتري وكلامي مكّنتُ حرفي كي يغادر روضها فأتت عليه برشقةٍ بسهامِ من ذا يعاند موجةً بهبوبها فالقلب سافر في طريق غرامِ من غيهب الأحلام جاءت رعشةٌ هزّت كياني واستشاط ضرامي ما عدتُ أعرف هل وقعتُ بحبّها أم بعض حرفي خاض في الأوهامِ فادي مصطفى

//توشوش تبا// السريع طاب الفؤاد حيف من تجرم حبي السمين حسبه الدرهم كابوس لبنى نوبة تؤلم تبكي ضلوعي عندما أحلم هي التي بعرضها صورت أحلام قوم عندما أسلموا تروي عروش الصب في برهة إذا طغت بويلها تلطم فالوصل عندها متى أغتني والبين دأبها متى أعدم تلوح قشها على موقدي حميمة تقدي كما أحلم تقول قولا لاذعا شأنه إذا وشوشت تبا ألا ترحم?? ٠ قالت ألا ترى ولا تفهم كلني كما تشا أيا ضيغم ?¿ فالهز عندها كما ينبغي والبأس بالدك كما يلزم هي التي طابت كما طيبت قلبي ولاكت حرفها تضغم إني على ترابها معتد وما يشيل قدها المجرم بدر العرباوي(المغرب)

شحرورة الكَرَك .................... أدمَنتُ حُبَّكِ فاستأصلتُ لُؤلُؤَكِ يا مُنيةَ الروحِ يا شحرورةَ الكَرَكِ سحرتِ قلبي بحرفٍ لا شبيهَ لهُ والهمسُ مثلُ رَنيم الوَحيِ في فَلَكي فصرتُ أهذي بِوَصلٍ لستُ مُدرِكَهُ حتى تخيَّلتُ عمراً عشتُهُ مَعَكِ وَرِحتُ أكتبً في عينيكِ قافِيتي حتى ظننتُ بشعري قيلَ من فَمِكِ أسرَفتِ بالبعدِ عن عينيَّ لؤلؤتي وقد حسبتُ بأنِّي لستُ مُدرِكَكِ قولي : أُحِبُّكَ مهما شئتِ سيدتي فإنني بعدَ ربِّ العرشِ أعبُدُكِ صيدُ اللآلِئِ في الأعماقِ أعشَقُهُ وَصيدُ غيري صِغارَ الدودِ والسَّمَكِ للقلبِ مفتاحُ عشقٍ لا بديلَ لَهُ وإنَّ مفتاحَ قلبي باتَ في يَدِكِ .......................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد .

... غَفْـوةْ ... تَنشَّقَ مِنْ عَبيقِ الصَّدرِ رَشْفا إلـى أنْ قَلـبُـهُ بالعِـشقِ خَـفَّـا وطـارَ وجُنْحُـهُ قد شَـفَّ ورداً يُـقـبِّـلُ وجْـنَـةً فَـيَـزيـدُ رَفَّـا تُـعـتِّـقُ كأسَــهُ مِـرآةُ صَـدرٍ لِكـثْـرةِ مـا تَـغَشَّـاهـا تَخَـفَّـى كـمـا لـو دُرَّةٌ بِـبَـنـانِ رِيـمٍ وصُـورتُـهُ بهـا تَزدادُ وصـفا لهـا وعـدٌ عـلى عَيْنَـيـهِ تَـصفـو ولم يَحـنـثْ لـهـا بـالكـأسِ حَـلْـفـا قَـريـبُ العهـدِ بالإيـتـاءِ لـيلاً لِطَرقَـةِ بـابِـها يَـرتاعُ رَجْـفـا ويَزدَحِمُ النَّهارُ على حِمـاهـا تُقابِـلُ واحداً و تَصُـدُّ ألْـفا تَردُّ الشَّمسَ في إيماءِ طَرفٍ تَ...

وراء الأفق ____________ تفطّر القلب من فرط المسافات فأشفقوا إنّني أشقى پأنّاتي يا ساكنين وراء الأفق أنبئكم الوصل ديني وما الهجران عاداتي حلّفتكم بإله الكون قاطبة ألم تصلكم مع الأنسام آهاتي لكم تمنّيت لو كانت لأجنحتي خفق الطّيور ولي وزن الفراشات يا للحنين وما قد جرّ من ألم فهذه أبداً فحوى معاناتي حسبي بانّي لكم أوجزت أمنيتي فبعدكم أبداّ ذلّي ومأساتي إن كان حبّكمُ ذنباً سأذنبه شكراّ لكم فاغفروا في الحبّ زلّاتي أمّا عن القلب يا صحبي سأخبركم فحبّكم كان لي فوزاّ بجنّات _____________________________ د.عبدالله دناور ٣/٣/٢٠٢٢

--------------( مللتُ الأرض ) من الوافر : إلى المرّيخِ والزّهرا اتجاهي مللتُ الأرضَ من كثرِ المقاهي رأيتُ النّاسَ تركضُ خلف مالٍ وهذا كم يثيرُ من انتباهي فجمعُ المالِ في الدّنيا هراءٌ إذا ماراحَ ينفقُ في الملاهي فلا تجمعْ لمالٍ من حرامٍ !! وبين الناسِ تشعرُ بالتباهي فمالكَ زائلٌ لم يبقَ منهُ سوى عملٍ يقدّمُ للإلهِ وقبركَ قد يضمّكَ بعد حينٍ ولا يبقي لذي مالٍ وجاهِ ألا تعلم بأنّ الكل موتى ؟ وأنّ الموتَ يأتي بالدّواهي حسابُ اللهِ يأتينا جميعاً كتابُ الله يأمرُ بالنّواهي إذا ماكنتَ ذا عقلٍ رزينٍ أتاكَ الحظُّ من دونِ انتباهِ وتدخلُ جنّة الفردوسِ دوماً وتبقى أنتَ مرفوعَ الجّباهِ ---------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة محردة ----------* جريجس * ٣/٣/٢٠٢٢

ريح الوجد نداءٌ يُشعل الأحشاء ليلا أكان الحبّ في قلبي فتيلا أكان الوجد مصنعه مسائي ليصنع من قضايا العشق جيلا خلافٌ بين إلهامي وحبري يريد الحبر أن يكفي العويلا وريح الصّدر تشهق من فتاتي رحيقاً زاد في الأقوال ميلا ترجّلتِ البنادق عن حروفي ونسجي طاوع الحسَّ الجميلا وحاورتِ المشاعر نبض قلبي لتدفعه إلى النّجوى طويلا حديث النّهد يخترق الوصايا ويأبى عن ضفافي أن يميلا وشهد الثّغر يسري في عروقي ويغدو عن مكابدتي بديلا وريح الوجد تقتحم الحشايا وتُسقطُ في الهوى الجسد النّحيلا ببحر الحبّ كالأوراق أطفو وأغرق حين تُسمعني الهديلا وأسبح في ليالٍ مؤنساتٍ صدى نَفَسي غدا يُبدي الصّهيلا حرارة خافقي تعلو وتعلو لدفء اللّمس لن ألقى مثيلا مهاتي لامست خفقان صدري وبين ضفافها بتُّ العليلا غيوم جبينها غيثاً أهلّت على جسدي ليغدو أرخبيلا وزهر ربيعها غطّى يباسي زفير الأمس يعتزم الرّحيلا وأبدت لي سلاماً يعتريني جنيتُ قُبيلهُ في اليأس ويلا قصدتُ الموتَ مجروراً بكيفي إلى أن جاء من يحيي القتيلا مشيتُ على صراط القلب حتّى ظفرتُ بهِ وكان المستحيلا صبرتُ ونلتُ ما كان ال...

زمن الأشباح -------------- من البحر الكامل الصَّوتُ يُكتَمُ والسُّكوتُ مُباحُ والحَقُّ يُصلبُ والحَياةُ سِفاحُ وَخَبا بَريقُ الثَّغر بَعدَ تبَسُّمٍ وَعـلا نَشـيـجٌ خـانِقٌ وَنُـواحُ هيَ شِرعَةُ الغابِ التي قُوّادُها قزَمٌ ، سفيهٌ ، قاتِلٌ ، سَفَّـاحُ وَيحي على وَطَنٍ تَمزَّقَ شَملُهُ رَقصَتْ على أَشلائِهِ الأَشباحُ وَطنٌ تَبدَّلَ فَجرُهُ بِظلامِهِ غِـيــلَ اليَـراعُ بـهِ وعـاثَ سِــلاحُ ذَبُلتْ وُرودُ خُدودِهِ وتَقرَّحتْ في صَدرِهِ بينَ الضُّلوعِ جِراحُ مِن بَعد ما كانتْ رياضُ ربوعِهِ نُعمى يَفيضُ بها نَدىً وسَماحُ وَبِها لأَحداقِ العُيونِ تَنزُّهٌ وَالقَلـبُ غَــدّاءٌ بِهــا ، رَوّاحُ ضاهَتْ عُيونَ الغانِياتِ بِنَرجِسٍ وَعلى الثُّغورِ تَفتَّحَ القَدَّاحُ رُفِعتْ على عُمُدِ الضّياءِ بُيوتُهُ فَسَناهُ في غَسقِ الدُّجى مِصباحُ وَلَكمْ تَعشَّقَ في زُمرُّدِ رَوضِهِ عَبقُ الحَياةِ تَضوعُهُ الأَرواحُ وَهواهُ تَرجيعُ الحَمامِ وَماؤُهُ عَذبٌ نَميرٌ سَلسَلٌ وَقَراحُ أَندى وَأَعذبُ مِن رسائِلِ عاشِقٍ فيها لأنفاسِ الخُزامِ مَراحُ لَولا أَحاديثُ الهَوى مِن أَهلِه لَمْ يَشْدُ طَيرٌ أَويَرفُّ جَناحُ...

( لا توقدِ النَّارَ ) لا توقِدِ النَّارَ شرَّا أنت فاعلُه تهوى الرَّذيلَ وترعى من يُجامِلُه خُذها يقينا بأنَّ الشَّرَّ مُفتعلٌ فلتصمِتنَّ إذا سارت قوافِلُه أنت المُلامُ فكيف الحقدُ تبذُرُه بين الآنامِ له همسٌ تُغازِلُه أذرفتَ دمعا من الآهاتِ مُنتهِلٌ صبَّ الأنينَ ومات الحبُّ حامِلُه يا حامِلَ الشَّرِ لا تقربْ مرابعنا أفنيت زهري فأنت اليوم قاتِلُه يا باغي الخيرِ أقبلْ لن ترى ألما نعم الذي من ثنايا الجودِ واصِلُه من يفعلِ الخيرَ لن ينسى مناقِبَه يسمو نقاءً ولن تفنى نوائِلُه هذا الوفاءُ على الإيمان مُعتمِدٌ ربَّى النُّفوسَ على طُهرٍ يُبادِلُه الخيرُ دربٌ له الأبصارُ ناظِرةٌ نادت عليه لنا شوقٌ نُقابِلُه إنَّا رأينا على الهاماتِ صادِقَه يا للذي أبعدَ الأحزانَ ناقِلُه ------- عبدالرزاق الرواشدة

تراتيل عاشق _____________ ألا إن قُلتُ يا بنتُ اعذريني فإنّي صادقٌ والحبُّ ديني وتبّاً للزمان وقد رماني ووكّلني مقارعة السنينِ فلا الدنيا حبتني بحسن حظٍّ وأحلامي غدَتْ في ذاتِ بينِ فراقُكِ حطّمَ الآمالَ عندي وهجرُكِ كالمنيّةِ تبتغيني ألا فلْترحمي الولهان مثلي وفكّي قيدَ مغلولِ اليدينِ وأقسمُ طيفُكِ ما غاب عنّي يلازمُني كما حبل الوتينِ ولا واللهِ ما فارقتِ عقلي وسكناكِ بذا القلبِ الحزينِ لأنّكِ درّتي في عقد عمري وترياقي لمعلولٍ ببينِ تمنّى عودةً لربيعِ عمرٍ لأعشقَكِ وأنتِ تعشقيني أعلّقُكِ على صدري وساماً وأفخر أنّكِ من تُعجبيني الا فلْتعلمي ما زلتُ باقٍ على عهدي عساكِ تصدّقيني لكِ حبّي لكِ عمري وروحي فداكِ العمر كلّه يا حنيني أغار عليكِ من هبّ النسيمِ ومن ثوبٍ على الجسدِ اللُجينِ ومن نظراتِ مخلوقٍ سوايَ ومن سكناكِ يا قمري بعَيني ربيعُ العمرِ قد ولّى وغابَ أطيعيني نعيدُهُ وافقيني إذا كانت تطيبُ لكِ الحياةُ بموتي يا حبيبتي فاقتليني أيُقتَلُ كائنّ من بعد موتٍ؟ قتلتيني ببعدكِ فارحميني إذا ما كنتُ في قبري مسجّى وقد جئتِ اليَّ تودّعيني عظامي سوف...

وصية شهيد .... حبيبتي اذكريني قبل أن تفتح عيناكِ الجفون، أو ترى حجم المآسي والدمار. قبل أن يبدأ فيها الفجر مشوار الدموع . قبل أن تمتد كفاكِ لكوب الشاي من دون اشتهاء . او تلامسْ دفئه المسلوب في كل صباح. واذكريني قبل أن تأخذي منه رشفةً ربما تأتيكِ أصوات النواح، قبلما تنهين زيف الإبتسامة . واذكريني قبل أن تستيقظ الأخبار في كل الشوارع. عن ضحايا الأمس في إحدى حوارينا القريبة. أو يقطب وجهك الشاحب حزنا عن قريبٍ أو صديق. قبل أن تنعي إليك اليوم أخبار السويعات القليلة. حينما نُمْتي بلا نومٍ وأضنتكِ كوابيس المدافع . أسرةٌ لم يبقَ منها غير ذكراها الأليمة، ومشافٍ لم يَعدْ فيها لمن أبقتْهُ أيدي الموت معلولا ينازع. لم يعد فيها مجالا لمزيد من أنينٍ أو مواجع. واذكريني بعد أن يذهب أطفال المدينة حالمي المستقبل المجهول ما بين الدفاتر حاملين الواقع المشؤوم في غض المشاعر. واذكريني قبل أن تقطع عنهم آلةُ الحربِ الطريقْ . أو تمزق بعضهم حتى يعاني ما تبقى منهم الموت البطئ . مثلما تغرق أحلام الطفولة عنوةً بين الدماء ، أو نشيع تحت نيران القذائف كل يومٍ من أهالينا شهيد ........ واذكريني.. واعذرني عندم...

عاشق متصوف ______________ تاه الغرام بمحفلي حين اقتفى آثار حب في ضلوعي تحتفي وتزينت أوراقها عند الضحى حيران يخفى ظله لايختفي قلت الأحبة كلهم رهن الرضى بات الكلام كعاذل كم يشتفي يمسي صريع الحب في سر له قد هام يهوى شقوتي بتعففي يخشى جنون العشق يغمر نبضه و هو الرزين بهيبة في معطف بالرغم عنه سوف أغزو قلبه وأصيده من غمزة في مطرفي القلب يهفو و الربيع بدوحه قد أينعت أزهاره في الأسقف يحتار يمشي يمنةً أويسرةً فالصيد صار محتّما لا ينتفي الحب في فيض الهيام دليله همسات وجد في عبير مترف في الروح يغفو كالأمير وخله هيمان يصحو كالعشيق المدنف يا عاذلي لاتنتقد حبا نما بين الضلوع كراهب متصوف لينا الخطيب 2/3/2022

يا ظالِمَه ................ أمواجُ حبُّكِ قد أتَت متلاطِمَه حاشا نخونُ عهودَنا يا ظالِمَه من قالَ إنَّكِ من قصدتُ حبيبتي حتى أتيتٕ بذي القصيدةِ لائِمَه إنِّي فُتنتُ بزهرِ صدرٍ نافِرٍ وغصون عشقي في عناقكِ عارِمَه إنّي سعيدٌ باهتمامك، حلوتي وبطيبِ وصلكِ لن تكوني نادِمَه متعتني بلذيذِ وصلكِ دائماً وَسلبتِ لُبِّي في العيونِ الحالِمَه أنا مُذ عشقتُكِ ما فُتِنتُ بِغادةٍ آلَّاكِ ... يا امرأةً بحبّي هائِمَه مازلت أحلمُ باللقاءِ حقيقةً كي نحتسي شهدَ السنين القادِمَه فُكِّي ارتباطكِ واستعدِّي، ، لِللقا كي تظفري في خَوضِ حربٍ حاسِمَه لا خيرَ في حربٍ وحبٍّ فاترٍ إنِّي، مللتُ من الحروبٓ الناعِمَه فَتَعَلَّمي أَسُسَ العناقِ وَفَنَّهُ حتى تعودي من نزالكِ سالِمَه وأنا مع الحالينِ ليثٌ جارحٌ ضرباتُ سيفي في الوقيعة قاصِمَه واذا تعبتِ من النزالِ فقاومي واستنفري كلَّ الخلايا النائِمَه كي تَشرئبَّ إلَيَّ تكملُ جولةً فيها تَعَادُلُنا وَحُسنُ الخاتِمَه نَتَبادَلُ الأسرى ... وَنَعقدُ هدنَةً وَلِكلِّ مِنَّا أن يعدَّ غنائِمَه ............................. أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

فقطْ دِرهَم تلبَّدَ فيه الشيْبُ في العُمْرِ بعدَما ثناهُ الزمانُ المُرُّ سيفاً مُثلّما وسارَ كشمسٍ تستظِّلُ بكُمِّها جليّاً على خَطويْهِ لكنْ مُلثّما تنفّسَ من كلِّ الرئاتِ بلحظةٍ وأطلقَ مِنطاداً كبيراً تَورّما وأسمعَ ناياً يستريحُ بجنبِهِ مقاطعَ من لحنٍ قديمٍ تَصرَّما وأقرأَهُ حرفاً تهجّى شجونَهُ وعادَ لآيٍ في الشفاهِ وتمْتما تقدّمَ للقاضي بشكوى على ٱبْنِهِ يُطالبُ مصروفاً يُقدَّرُ دِرْهَما أريدُ منَ ٱبني دِرهَماً واحداً فقطْ يكونُ رؤىً للعينِ والجرحِ مَرْهما أريدُ مَعاشاً كلَّ شهرٍ وراتِباً فقطْ دِرهماً يمحو بقلبيَ مأتما وحَقي عليهِ أنْ يُوفِّيني المُنى بما كنتُ قد أتلفْتُ روحي ليَسْلَما فكم كنتُ أسجيتُ الضلوعَ سلالِما أقامَ عليها فوقَ ضعفيَ معْلما فقالَ له القاضي لماذا ٱمتنعتَ عن دراهِمَ هل كانت لظهرِك مَغرما؟! فقالَ أبي قارونُ يَملِكُ فِضَّةً على ذَهَبٍ يحيا الحياةَ َمُنعَّما إذا كان ميسوراً لماذا أبي إذنْ يُطالبُني بالدفعِ غصباً و مُرغما ؟! أحالَ له القاضي السؤالَ بدورِهِ همتْ دمعةٌ من عينهِ ما تكلّما ومن ثمَّ هزَّ الرأسَ ...

أُفُق المرافئ وَقَصَدْتُكِ وَالْأَوْجَاعُ دُموْمُ وَالرِّيحُ تَعْصِفُ أجنحتي وَتَروْمُ وَكَانَ يَقِينِي إِنَّكِ تُجبرينَ خَاطِرِي فَاِتَّخَذَتُ مِنَ اللَّيْلِ مَدَادًا وَمَن جَمْر الِاشْتِيَاق بِوَصلة وصَنَعْتُ مِن أضلعي المتكسرة زَوْرَقًا فِي بِحَارٍ مِنَ الدّمُوعِ يَعُومُ أَمَد يَدَيَّ إلَى النُّجُومِ لَعَلَّهَا تَقْطِفُ مِنْهَا مَا تَشَاءُ لتهديها إِلَيْكِ عِنْدَ اللّقَاءِ بِحُضُورٍ بَهِيجٍ وطقوسُ وطيورُ الْحَبّ حَوْلَنَا تَحُومُ صَلَبْتُ حُرُوفَ قصيدتي عَلَى خُطُوَات أقدامُكِ لَعَلّ عَيْنَيْكِ تَنْظُر إليها فَتُعِيد أَلْقُ الْأَنْفَاسَ لِلْقَصِيدَةِ أَجُرُّ خَلْفِي حبال أحْزَانِي أَبِيعُكِ إيَّاهَا بِحَفْنَةٍ مِنَ حُبورٍ أَو بِلَحْظَةٍ مِن رُؤْيَاكِ أَبِيعُكِ سِنِين عُمَري العدومُ مُقَابِل تلويحة مِن راحلينَ فِي أُفُقِ المرافئ مَنْ يُعْطِينِي صَبْرًا فِالسَّبْع الْعِجَاف أذلت كبريائي ومحطات الْبُعْد بَيْنَنَا تَدُوم مَاذَا لَوْ لَمْ نلتقِ ؟ وَبَكَتْ حُرُوف الْقَصِيدَة وَاحْتَرَقَت الأشواق بِنَار الْهَوَى وَنَزَفَتْ الرُّوحُ لَحَظَاتِ الْأَمَل وَمُلِأَ...

يا فمها ____________ يا فمها يا حبة الفستق ما مثله في الحسن والرونق مدوّر سبحان ذاك الذي يبدع في التكوين إن يخلق كأنّه المدار أسنانه كواكب والقلب في المِحْرق جاءت إلينا تبتغي وهجه ألا ترين نوره المُحْرق الشّهد من ينبوعه سائل ما بال نحل الروض لم يلعق تهوى جناه إنّما ليته على الرضاب الحلو لم يطبق لو علّ صبّ ريقه مرّة زالت هموم العمر لم يشرق تكلّمي فاتنتي إنّه جواهر والدّر في المنطق يا ربّة السّحر وفينوسه نحن عببده فلا تعتقي يا فمها الفتّان في ظَلْمه عليه غير العمر لم أقلق __________________________ د.عبدالله دناور ٢٤/٨/٢٠٠٢

.......ام القبوعا....... بنت الجاره الدلوعا حلوه بقامه مربوعا زادت بدلالا زياده لما لبست قبوعا حلوه كتير وغاويه بترقص هي وماشيه انمرقت فوق العليه النايم من نومو بيوعا بتتغندر مثل الطاووس البيعلق فيها منحوس لو بيحاول خدا يبوس بياكل لكمه من كوعا بتوعد مابتوفي وعودا ولا بتعرف وين حدودا بدها تمشي ع الموضا لو بيقولوا مصروعا علحفله لما بتروح عطرا بيوج وبيفوح بتخلي قلبك مجروح لما بتهر دموعا بتتغاوى بتلبس الماس بفكرا تسحر تغوي الناس صدرا بلورو حساس بيقلك تلمس اوعا لو شفتا من دون مكياج لشوفتها ماعاد تحتاج مثل الليل بدون سراج شجرة كبيره مقطوعا مهما غيابا عني طال رح ابقى مرتاح البال خايف تنقلب الاحوال ويبقى النا مرجوعا ارشيف سليمان أبو لطفي وسوف

---------* وعند جُهينةَ الخبرُ اليقينُ *--------- حديثكَ فيهِ شكٌّ أو ظنونُ ( وعندَ جُهينةَ الخبرُ اليقينُ ) وحبلُ الكِذبِ ديدنهُ قصيرٌ قلاعُ الرّوم دُكّت والحصونُ وهل فيلٌ يطيرُ بلا جناحٍ ؟؟ هراءٌ أم بكم حقّاً جنونُ ؟؟ وهل باضت أتانُ الحقلِ يوماً ؟ فهذا في الحقيقةِ لايكونُ وليس الكلبُ يولدُ من حصانٍ ألا تعلم فكذبكِ قد يبينُ ؟؟ أليسَ الكِذبُ ذنباً ياصديقي ؟ وذنبُ الكذبُ حقّا لايهونُ فلا تعتب عليّ ولا تلمني !! كلامي ليس رثّا بل ثمينُ وإنّ الصّدقَ قد أضحى قليلاً غوانا ثمَّ شيطانٌ لعينُ إذا ماقلتَ حقاً دون شكّ فقولُ الحقّ مافيهِ ظنونُ ولاتكذب فإنّ الكذبَ عيبٌ فعرضُ النّاسِ في الدّنيا مصونُ وليتكَ قد سمعتَ الآن نُصحي غرابُ البينِ آتٍ والمنونُ وهذا النّصحُ يأتي من ( حُسينٍ ) كما الأمطارُ أو دمعٌ هتونُ -------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد / سورية / حماة محر...

** غيابك من يوم ال غبتي عني ... ودعت الحرف ووووقلبي بطل يغني ... وكسرت الدف ** ** كنت الصورة والكلمة .. وكل الإحساااس والزلغوطة والبسمة .. وكل الاعراااااس وكنت الضو بهالعتمة .. يا بنت الناااااس خليلي بقلبك رحمة .. ولا تعلي السقف ** ** توااااااعدنا تبقي وابقى .. عاطول العمر متل اااالزنبق وااالحبقة .. أريج وعطر من يووم تركتي الملقى .. وقررت الهجر حروفي ماتت والورقة .. عم تنزف نزف *** ** غياااااابك عني خلاني .. جسم بلا روح وطعم الفرحة نساني .. وقلبي مجروح احتارت فيني أحزاني .. ومو قادر بوح وعم أسأل عا عنواني .. وعم دور ولف

وسَنٌ ضائع --- زوَتِ الأقدارُ بِنا حيثُ تَرى في رُكنِ زواريبٍ تنساها الدَّهماء --- أقبيةٌ فيها الخُزلانُ عنيدٌ أبلهَ غاصَ وفي الدَّيجورِ سُدوفٌ يطفحُ بالوَعساء --- لا القاعُ لِحافٌ والتِّبرُ صَدانا في الأرزاء أطرافنا ثُكلى و القرُّ المَصلوبُ يداهمُنا ومَطيرِ خِواء --- تلك حناجِرنا امتهنَت صمتاً عزَّ بقاء لاماء و لا بعضَ حُساءٍ واسانا أم ضَلَّ لقاء والطُّحلبُ باغتَنا كالحمقاء -- إن لنا زادٌ لا يُطعم وكساءٌ لا يخدِم بل جوفُ لا يهضِم منذُ ولِدنا ينطرُنا العسَفُ وأهوال الفاقةِ من حرمان ٍ حتّى اصَّاخَ على الظّمَئِ البلواء طيفٌ أطيافٌ تنجُو غُثاء -- لا الصّابونُ ولا أنهارُ العالم تكفي إن وُجِدت أن تلفَح جبهتنا في بعضِ صفاءٍ وطهارةَ مِزاربٍ من تَعساء -- قُضَّ الحُلمُ وأذرى الرَّغبةَ في استنجاءٍ و استحياء -- يا كلّ زواريبِ العالم قومي فانتحِبي هذا ضيمٌ وصريمٌ يلعَقُ طيفَ البيداء --- نحنٌ لنا صوتٌ ماتَ على شرفةِ إنسانٍ أحمقَ صادَ هُراءاً... وهُراءاً...... وهُراء. --- د. عماد أسعد

قالَت: ولِمَا عَزَمتَ الوَردَ حتَّى فَارَ في ضِلعِي الحَزِين هَلَّا دَعَيتَ الفُلَّ حتَّى ناخَ فِي قلبِي الأنِين إنِّي مُضرَّجةٌ بِغُصنِ البَانِ لا أهوَى العَنِين ورُضابُكَ المَنسيُّ في طَمَعِ النَّدى كَلَّ الجَبين قُل لِي وَحَقِّكَ كَيفَ أنجُو مِن عَذَابِ الياسَمِين. نادَاكَ همِّي عِندَما يشتاقُكَ المُوجُ الرَّهِين أم أنَّ ذا الإحساسُ مَلهاةٌ وشَوقيَ والحَنين قلبٌ تعَفَّرَ في سَناكَ شَكَى فأضنَى كُلَّ بَين ومِنَ السُّهادِ يُعُلُّنِي طَيفٌ تَغَابَى لا يَلِين الوَردُ يَذبُلُ عِندَما السَّقَّاءُ أكدَاهُ الضَّنِين لا كيفَ هذا أم وذاكَ العِشقُ مَرهُونُ اليَقِين هُوَ في ذُرى الأطيافِ يلعَبُ لا تُجارِيهِ السِّنِين قُم ذلكَ الصَّلصَالُ يَنأى عن مَواعِيدِ الُّلجَين واستَنهِضِ الألفاظَ تدنُو من سُطوحِ العَاشِقِين أم دارتِ الأيامُ حتّى ضَنَّ شوقُ الوَجنَتَين ياطاهِراً إنِّي وحَقِّكَ لا أهابُ المُقلَتَين بَينِي وبَينِكَ هل أتاكَ العَصفُ مَكلُومَ الوَتِين قُم ياصَدِيقَ العُمرِ هيَّا في خُضابِي ألفُ مَين لمَّا تَصَابَى مِن شَقَائِي في رُفاةِ اليَاسَمِين ---- د .عماد أسعد

الرسالةُ السِريّة بمَصبغةِ التنظيفِ يعملُ مُصطفَى لهُ كلَّ يومٍ في الأحبَّةِ مُصطَفِ يُغسِّلُ أثواباً ويكوي عباءةً ويبعثُ أشواقَ الشذا عِطْرَ مُترَفِ ويُرسلُ نيرانَ الغرامِ بسِرِّهِ لخادمةِ الجيرانِ في جَيبِ مِعطَفِ وأرسلَ يوماً للفتاةِ قصيدةً وللضدِّ ما كانت بمنزلِها الحَفي فمدَّ يداً للجيبِ سيّّدُها الذي تلقّفَها شِعراً بقلبٍ مُشفَّفِ تَحسَّسَها جفْناً يُمشِّطُ زهرةً وينشرُ ظلاً فوقَ غصْنٍ مُرَهَّفِ : (( أما كنتُ دوماً بالأضالِعِ أشتفي وفوقَ ندى وردٍ أبينُ وأختفي ؟! ولي حِرْفةٌ بالكيِّ أجهلُ نارَها وأنتَ على الجمرِ الحقيقِ مُعَرِّفي وسلْ إصبعي فوقَ اليراعِ ومِعْصمي تُجبْكَ يدٌ عن دمعِ عينٍ مُكَفْكفِ )) تَقرّى حروفَ النصِ يسبقُهُ السنى تأمّلها نسجاً بعينِ مُثقَّفِ وعادَ إليها مَرّةً بعدَ مَرّةٍ وما كانَ من سِحْرِ الصياغةِ يكتفي وكانت لهُ أذْنٌ تُجيدُ سماعَها تُفتِّشُ عن غُرِّ الكلامِ المُهَفْهفِ تُدنْدِنُ موسيقاهُ جنجَ فراشةٍ تمرُّ على لطفِ الحريرِ بألطفِ ويسحبُ أوتارَ الرياحِ من النوى ويبعثُ أنفاساً بنايِ تلهُّفِ وحينَ رجوعِ...